تستمرّ أزمة المحروقات في لبنان، وقد أوضحت مصادر مستوردي المشتقات النفطية أسباب الشح في مادة البنزين فقالت إن ذلك “يعود لتأخر تفريغ الباخرة في خزانات الدورة والجية والزهراني”. وتوقعت في إتصال مع “الأنباء” الإلكترونية أن تعود الأمور الى مجراها الطبيعي بعد عطلة الفطر، داعية الى عدم الهلع والخوف من إنقطاع المادة لأنها متوفرة بكميات كبيرة “لكن عدم تسليم المحطات يعود الى انتقال عدوى التقنين الى تجار المشتقات النفطية”. كما طمأنت الى عدم الخوف من الإرتفاع المفاجئ بالأسعار “لأن لا رفع للدعم بشكل مفاجئ عن البنزين قبل العمل بالبطاقة التمويلية”.
غرد مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي فراس أبيض عبر حسابه على “تويتر”: “أخبار سارة في العيد. اليوم تغلق مستشفى رفيق الحريري الجامعي أحد اقسام العناية المركزة للكورونا نتيجة لانخفاض الحالات في لبنان. دعونا نعمل بجد حتى لا نعيد فتحه مرة أخرى. لمن لم يتلقى اللقاح بعد، ارتداء الكمامة والاقتصار على تجمعات صغيرة في الهواء الطلق اقل خطرا للعدوى”.


