طلب مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان من الكنائس الإحتفال بقداس الشعانين دون حضور الاطفال والمسنين والتشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة كورونا.
نشرت الاعلامية ليال الاختيار عبر حسابها الرسمي على تطبيق “انستغرام” في مناسبة عيد الام صورة تجمعها مع والدتها وشقيقتها.
وكتبت على الصورة:”ماما واختي يلي رح تصير ماما،انته الأغلى على قلبي بعيد الأم وبكل عيد، لولاك كنت ضعفت بكتير ايام وانكسار بكتير ايام،بحبكم كتير كتير.”
من موقع قضاء جبيل:”كل عام وأنتن بخير”.
توجّه رئيس بلدية جبيل بيبلوس المهندس وسام زعرور الى الأمهات قائلاً :
إلى أمي الغالية، إلى أم أولادي الحبيبة، إلى جميع الأمهات،
يصادف اليوم عيدكنّ وبداية فصل الربيع، يغيب مشهد الورود، تنام الأناشيد وتفقد الأغاني ألحانها الجميلة…
لكن الأمّ تبقى وحدها الحبّ الثابت والحقيقة التي لا تتغيّر في زمن كلّ ما فيه يتغيّر، تبقى ربيع الحياة رغم كلّ العواصف السياسيّة والصحيّة والاقتصاديّة التي تحاول تدميرنا، وتسعى لزرع اليأس وفقدان الأمل في نفوسنا، فصلواتها الصّامتة أقوى من كلّ التحديات
تثبت كلّ يوم قدرتها على احتواء الأزمات، وإدارة شؤون البيت والأسرة وخصوصاً في زمن جائحة كورونا، ملقية أحلامها وآلامها جانباً ومتفرغة لأدوار عدّة.
حماكنّ الله وبارك في صحّتكنّ وحفظكنّ لنا من كلّ شرٍّ ومكروه، وإلى من رحلن عنّا، رحمكنّ الله ورحمنا من بعدكنّ.
هي ربيع أيّامنا، هي الحياة، هي الأمّ!
اللقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، وكما تؤكد مصادر واسعة الاطلاع، كسر فقط من حدة الصدام بينهما، الا انهما في ملف التأليف ما يزالان امام هوة عميقة، ولم يقتربا من مساحة مشتركة يمكن ان يُبنى عليها تفاهم حكومي يفضي الى ولادة للحكومة في وقت قريب، بل جل ما حصل بينهما هو انهما قاما بجولة على عناصر الخلاف القائم بينهما من دون ان يتقدم اي منهما خطوة في اتجاه الآخر. وفي خلاصة الامر، انه لو كانت الايجابية قد سادت ولو بمستوى ادنى في لقاء الخميس بين عون والحريري، لكانت قد ظهرت فوراً، وحسم الامر قبل الاثنين، اما التأجيل الى الاثنين فمعناه ان الامور ما زالت مطرحها في نقطة الصفر.
وبحسب المصادر، فإنّ ما تسرّب عن أبحاث الرئيسين عون والحريري، يَشي بأن الامور ما زالت مصطدمة بعقدة اساسية متمثلة بإصرار فريق رئيس الجمهورية على الثلث المعطّل، لافتة في هذا السياق الى ما سمّتها ليونة ملحوظة لدى الرئيس المكلف في ما خَص تسمية الوزراء وكذلك الامر بالنسبة الى حجم الحكومة، وموضوع الحقائب، وعلى وجه التحديد وزارة الداخلية. ومن هنا، فإن الاثنين المقبل الذي اعلن الحريري انه ينتظر ان يتلقى إجابات حول بعض التفاصيل، لن يحمل اي تطوّر نوعي ايجابي على صعيد التأليف، الا اذا حدثت معجزة فرضت تقريب المسافات بين الرئيسين، وأوجدت حلاً للعقدة الوحيدة الماثلة في طريق الحكومة والمتمثلة بالثلث المعطل.
كتبت راكيل عتيق في “الجمهورية”: تقول مصادر قيادية في تيار «المستقبل»: «نصرالله قال الشيء وعكسه، وفي خلفيات كلامه، رسالة لعون يقول له فيها: «إذا كنت لا تريد الحكومة التي يطرحها الحريري، فلن نسير بها». وعملياً، هذا الكلام يُعطي انطباعاً أنّ ««حزب الله» لا يسهّل مهمة الحريري ويعطي فرصةً لعون لكي يتشبّث بعناده أكثر».
كذلك، هذا يؤكد، بحسب المصادر نفسها، أنّ ««حزب الله» قد يريد أحد الخيارين:
– إمّا حكومة مواجهة لا تصل لبنان مع الدول التي يحتاج إليها وتخالف المبادرة الفرنسية التي تمّ الاتفاق عليها وتُغلق الطريق على التواصل مع الخارج، وحتى مع جزء من الخليج المستعد للمساعدة، إذ لنفترض أنّ السعودية رافضة، إلّا أنّ الإمارات والكويت وقطر تسهّل الأمور في لبنان ومستعدة لمساعدته. لكن إذا ألّفت حكومة سياسية وتضمّ وزراء من ««حزب الله»، لن تقدر هذه الدول على أن تكون جزءاً من عملية المساعدات، ولا يُمكن أن تتوسّع المبادرة الفرنسة لتصبح مبادرة دولية ولاستدراج الولايات المتحدة الأميركية في اتجاه مساعدة البلد.
– أو أنّ نصرالله بكلامه أمس الأول أخّر إنجاز الحكومة، وربما منع هذا الإنجاز، لأنّ إيران ما زالت في حاجة الى تجميع أوراقها كلّها الآن، تَحضّراً لما سيحصل خلال الأشهر المقبلة على صعيد الاتفاق النووي».
إنطلاقاً من ذلك، ترى هذه المصادر أنه «قد يُطرح سحب التكليف من الحريري، على رغم أنّه غير دستوري، لكن مجرد طرح سحب التكليف جدياً وعملياً، فهذا يعني أنّ الحريري لن يكون قادراً على الإكمال في مهمة التأليف». وبالتالي، وسط هذه «الضغوط»، قد يصبح احتمال الاعتذار وارداً لدى الحريري، لكن «لننتظر نتيجة لقاء الاثنين»، بحسب ما تقول المصادر نفسها.
أبلغ أحد الزعماء السياسيين البارزين جهة سياسية وازنة في البلد، استعداد حزبه لـ”تصليح حافلات نقل ركاب” كانت تعرضت للتكسير في مناطق تخضع لسيطرته، وذلك خلال التحركات الاحتجاجية التي حصلت مؤخراً.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ الحزب السياسي تلقى مبادرة هذا الزعيم بحسن نيّة لكنه رفض دفع أي مبلغ من المال، ودعا هذا الزعيم إلى ضبط الشارع منعاً لأي فتنة أو اعتداءات.
اعلن نقيب أصحاب الأفران علي إبراهيم أن التلاعب بسعر الصرف ارتفاعاً وانخفاضاً يترك تأثيراً خطيراً جداً، ويهدد باستمرار مختلف الصناعات”.
وأكد ابراهيم في حديث لصحيفة “نداء الوطن” أن المصانع الصغيرة التي لا تملك مخزوناً أو احتياطياً كافياً، ستكون مجبرة على شراء المواد الأولية بشكل أسبوعي أو حتى يومي من الموردين. وفي حال انخفاض سعر الصرف كما حدث مؤخراً من 15 ألف ليرة إلى 11 ألفاً ستكون مضطرة إما للإبقاء على أسعارها مرتفعة فتخسر زبائنها، وإما البيع على سعر السوق، فتخسر رأسمالها.
خلافاً لما تردد عن ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم قد غادر لبنان الى العاصمة الفرنسية، علمت صحيفة “الجمهورية” ان اللواء ابراهيم امضى ساعات عدة قبل ظهر امس في قصر بعبدا الى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مُشاركاً في تقويم المواقف الاخيرة وما يمكن ان تؤدي اليه في مسعى لتثميرها في اتجاه عملية التأليف، وليكون اجتماع الإثنين المقبل مثمراً.
وتحدثت المصادر لـ”الجمهورية” عن صيغة جديدة تستند الى الصيغة الحكومية التي سلمها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى رئيس الجمهورية في 9 كانون الاول الماضي، وتصحيح بعض الثغرات في شكلها ومضمونها لتكون اقرب الى المعايير التي حددها رئيس الجمهورية.
توجهت قائممقام قضاء جبيل نتالي مرعي الخوري إلى المخاتير في يوم عيدهم وكتبت :”مختار من بين أهل بلدته ومن قبلهم ،مختار لحمل همومهم ولخدمتهم،مختار لنبله ومصداقيته،،مختار لانسانيته واخلاقه،مختار لنخوته وتضحياته،لكل هذه الصفات والأعمال لقب بالمختار.يسرني اليوم في ذكرى عيده ان أوجه التحية لكل مختار في لبنان عامة وقضاء جبيل خاصةمتمنية ان يعيده الله علينا وعليكم بالصحة والازدهار لتستمروا في عطاءاتكم للنهوض ببلداتكم وبوطننا لبنان. “
توجه رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل المختار ميشال جبران في يوم المختار إلى المخاتير بالقول: يحل يوم المختار هذا العام، ووطننا لبنان يمرّ في أزمة إقتصادية خانقة وظروف صحية دقيقة فرضتها جائحة “كورونا”.
أيها المخاتير، لطالما كنتم السباقين دومًا بالوقوف الى جانب الأهالي دون تفرقة أو تمييز. أدعوكم في هذا اليوم أن تبقوا على الوعد وأن تكونوا أقوياء وأمينين لقسمكن. فمخاتير بلاد جبيل هم أمثولة يحتذى بها في التعاون والعيش المشترك.
أتوجه الى كل مختارة ومختار، في لبنان عامةً وفي قضاء جبيل خاصةً بتحية إكبار وإجلال لتضحياتكم وعملكم الدؤوب، عسى أن يحمل العام المقبل أيامًا أضل من التي نعيشها اليوم.