بعد ان خسرت بلدة حالات الجبيلية رئيس المجلس البلدي الراحل المهندس شارل باسيل اثر اصابته بفيروس كورونا ، وبعد إستقالة نائب الرئيس المهندس جوزف القراب لأسباب مجهولة،

أفادت مصادر خاصة بموقع ” قضاء جبيل ” بانه تم التوافق بين المعنيين في حالات لملء المراكز الشاغرة ،كما ان اعضاء المجلس سيعقدون غداً الثلاثاء ٢٠٢١/٢/٢٣ اجتماعاً في مكتب قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري في سرايا جبيل الساعة الواحدة بعد الظهر وسيتم انتخاب المحامي توفيق الراعي رئيسا للمجلس البلدي والسيد جوزف شربل نائبا له .

صدر عن رئيس بلدية ميفوق-القطارة  هادي  الحشاش بيان جاء فيه : نظرًا للظروف الصحية والاجتماعية التي تحول دون عقد اجتماعات دورية للمجلس البلدي. ولما كان شعار بلدية ميفوق – القطارة المصداقية والشفافية في اطلاع اهلنا في البلدتين على اعمالنا والخدمات التي قدمناها من صندوق البلدية ومن اصحاب الايادي البيضاء, جئنا ببياننا هذا ليس من اجل منّة او عرض انجازات او بهرجة اعلامية انما لإطلاع اهلنا على مواكبتنا المستمرة للاوضاع والخطوات التي قطعناها سوياً، ونتمنى منكم ابداء الرأي وتزويدنا بملاحظاتكم واعلامنا بالحاجات الملحة لديكم حتى نعمل على تأمينها قدر المستطاع.

منذ بداية الانهيار الاقتصادي والصحي في بلدنا العزيز، سارعت بلدية ميفوق – القطارة الى تشكيل خلية أزمة لمواكبة التطورات، حيث ركزت اهتمامها على الاوضاع المعيشية والصحية بالرغم من امكاناتها المحدودة، ومن منا لا يعرف عجز الدولة عن دفع مستحقات البلديات ومصادرة اموالها خلافًا لكل الانظمة والقوانين المرعية الاجراء مما وضع معظم البلديات على شفير الافلاس وعجز البعض منها عن دفع رواتب موظفيها، بينما وضوح الرؤية لدى مجلسنا وتحسسًا لدقة المرحلة الآتية وبشفاعة سيدة إيليج تمكنا من القيام بالخطوات التالية:

١- توزيع حولي ٩٠٠ حصة غذائية على عدة مراحل تضامنًا مع اهلنا في هذه الظروف الاقتصادية القاسية

٢- تقديم مساعدات مادية رمزية لثلالثين عائلة لمواكبتهم وسندًا لهم خلال الازمة

٣- المساهمة في تأمين مواد التدفئة لا سيما للاهالي الذين يمضون فصل الشتاء في البلدتين

٤- امنت البلدية وعلى نفقتها جرافة ثلج قامت بفتح الطرقات في البلدتين وفي القرى المجاورة حيث وضعت لجنة الاشغال نفسها بتصرف الاهالي على مدى ثلالثة ايام لتلبية حاجاتهم الطارئة

اما على صعيد مواجهة جائحة كورونا، استنفرت البلدية لجانها عمومًا ولجنة الصحة خصوصًا التي يرأسها الدكتور نبيل خليفة وكلفت احد اعضائها السيد جوزف الياس بمهام مراقب صحي حيث شارك في دوراتٍ عدة لتنمية قدراته في هذا المجال، واتخذت الخطوات التالية:

١- توزيع اعداد كبيرة من وسائل الحماية (كمامات وغيرها) على البلدتين وعلى القرى المجاورة

٢- تعقيم دوري للاماكن العامة

٣- قدمت البلدية من صندوقها تكلفة 130 فحص PCR لأبناء القريتين مِن مَن قبلوا المساهمة المُقدمة من البلدية، وواكبت المصابين بجميع مراحل الحجر والعلاج حتى الشفاء بإذن الله وهي مستعدة لاي مساعدة صحية في المستقبل علمًا ان ميفوق والقطارة خالية من أية إصابة حاليًا.

٤- تحيطكم البلدية علمًا ان المجلس البلدي قرر تقديم الدعم اللازم لمستوصف ميفوق وجرت اتصالات وتنسيق من قبل رئيس البلدية ورئيس لجنة الصحة الدكتور نبيل خليفة والمراقب الصحي بالبروفسور جورج الحاج بطرس مشكورًا، وتم التوافق على تأمين كمية من الادوية التي تحتاجها المرحلة، وعلى نفقة صندوق البلدية، وقريبًا جدًا سيعلن البروفسور الحاج بطرس عن آلية وانطلاق مرحلة التوزيع.

٥- بعد ما اعلنت المستشفيات عدم وجود اسرّة شاغرة لاستقبال مرضى كورونا الذين هم بحاجة لأجهزة توليد الاوكسيجين وحيث ان كلفتهم تتخطى قدرات الصندوق البلدي وضع رئيس البلدية بتصرف الاهالي عن طريق المستوصف او المراقب الصحي عشرة اجهزة اوكسجين من فئة ١٠ ليتر، ٨ ليتر و٥ ليتر لاستعمالها عند الضرورة. وذلك محبة منه ووفاءً لأهله وليس منّة عليهم. بالإمكان الاستحصال على هذه الاجهزة بالاتصال المباشر بالبروفسور الحاج بطرس، بالمراقب الصحي جوزاف الياس او بأي طبيب من ميفوق والقطارة بعد ابراز الوصفة الطبية المفصلة.

كنا وسنبقى في خدمة أهلنا في ميفوق والقطارة .

شكرت جمعية آل الخوري حنا  الرابطة المارونية لتأمين أجهزة لتكثيف الأوكسجين لصالح الجمعية . وبدورها تضع الأجهزة بتصرف خلية الأزمة في قرى الحروف-جبيل  لخدمة أبناء العائلة والمنطقة

تلقى والد الإعلامي اغوب طوباليان المعّمر طاتيوس طوباليان البالغ من العمر ١٠٩ سنوات وهو من مواليد ١٩١٢ اللقاح ضد فيروس كورونا في مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل ضمن المرحلة الثانية من تلقي اللقاح للمرحلة العمرية من 75 عاما وما فوق، في كلية الطب التابعة لجامعة الروح القدس -الكسليك في حرم المستشفى.

غرّد النائب مصطفى الحسيني عبر تويتر قائلاً : بلاد جبيل، قممٌ بيضاء كبياض قلوب أهلها، مدرسة في العيش الواحد.

ألم يحن الوقت لكلمة سواء، جامعة، تعزّز التواصل والعيش الواحد، عوضًا عن الإختلافات التي لا تسمن ولا تُغني من جوع؟ أويعتقد أحدٌ أن الناس لا زالت تبالي بخلافات أهل السياسة في حين أن الحالة الإقتصادية المزرية دقّت كلّ باب، والوباء يفتك بأهلنا؟!

صحوة ضمير هي كلّ ما نحن بحاجة إليه اليوم، فما من أحد فوق رأسه خيمة.

انطلقت اليوم في مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل المرحلة الثانية من تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا للمرحلة العمرية من 75 عاما وما فوق، في كلية الطب التابعة لجامعة الروح القدس -الكسليك في حرم المستشفى.

وأعلنت رئيسة قسم اللقاحات ميشلين شليطا انه “تم في الاسبوع الماضي بالتعاون مع وزارة الصحة تلقيح 1450 شخصا من الجسم الطبي والتمريضي والاداري والمواطنين الذين وردت اسماؤهم عبر المنصة”، متوقعة ان يكون العدد مماثلا هذا الاسبوع.

ونوهت بوعي المواطنين لاهمية اخذ اللقاح، داعية الجميع الى “تسجيل اسمائهم من دون تردد عبر المنصة المخصصة، لان اللقاح هو الحل الوحيد للقضاء على هذا الوباء القاتل وللخروج سريعا من هذه الجائحة التي تمر علينا اليوم”.

ولفتت شليطا الى ان “الاعراض التي تظهر على الذين يتلقون اللقاح جانبية وبسيطة جدا، وهي شبيهة بأي أعراض تظهر بعد اي لقاح عادي ولا مضاعفات تذكر”.

وأوضحت ان “قسم تلقي اللقاح يفتح ابوابه امام المواطنين من الثامنة صباحا وحتى الثالثة والنصف من بعد الظهر من الاثنين حتى الجمعة، ملتزمين بالاسماء التى ترد عبر المنصة”. مشيرة الى انه “في هذا الاسبوع سننتهي من اعطاء اللقاح لمن تبقى من الجسم الطبي والتمريضي في المستشفى بعد ان ترد اسماؤهم من قبل الوزارة”.

وشددت على ضرورة “التزام المواطنين بعد اللقاح بالاجراءات الوقائية لجهة ارتداد الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين”.

أعلنت خلية الأزمة في قرى وبلدات الحروف في قضاء جبيل في بيان، أنها و”بفضل بعض الجمعيات وأصحاب الايدي البيض وبجهود وتدخل للكشاف الماروني فوج الصليب المقدس تمكنت، من تأمين وتركيب خمسة أجهزة أوكسيجين لحالات طارئة (4 في كفون وواحدة في دملصا)، آملة “رفع عددالمكنات قدر المستطاع في القريب العاجل”.

ووجهت الخلية نداء دعت فيه الاهالي الى “التشدد في الالتزام بالاجراءات الوقائية مع بدء المرحلة الثانية من إعادة فتح البلد، وفي ظل جدية وخطورة الوضع والخوف من التفلت، إذ ان ارقام الاصابات لاتزال مرتفعة جدا، كما ان نسبة نقل العدوى مرتفعة ايضا بين المخالطين، في حين سجلت مناطق الحروف وللأسف 11 وفاة جراء هذا الوباء القاتل”.

واعلنت “وضع ارقام جميع اعضائها في تصرف الاهالي للمساعدة في تعبئة استمارات اللقاح عبر المنصة في حال عدم تمكن البعض من ذلك”.

‎أوضحت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية أننا “كنا نعتقد ان السيدة حياة ارسلان تمثِّل أحد وجوه المجتمع المدني السلمي في لبنان، وأنها من دعاة تخطي مرحلة الحرب، خصوصًا بفصولها الأسوأ والأبشع، والتطلع نحو الحاضر والمستقبل، وإذ بنا نفاجأ بها البارحة، وكأنّها أحد أمراء الحرب المتموضعين والمصطفين في جانب معين من الانقسام الوطني، متبنّيةً تمامًا النظريات السورية المغلوطة، والممجوجة، والمغشوشة، والجائرة، والظالمة، والكاذبة، في بعض فصول هذه الحرب اللبنانية.

‎وقالت في بيان، “كنا ننتمى ألا تزجّ السيدة أرسلان البيت الإرسلاني الذي كان عمره كلّه يضجّ بالوطنية، والمحبة، والإلفة، ومصالحة اللبنانيين إذا اختلفوا، كنا نتمنى ألا تزجّ هذا البيت العريق في أضيق حلقات الحقد، والتجني، والبغض في فصول الحرب اللبنانية البشعة”.

‎وأضافت، “لو لم تكن السيدة أرسلان إبنة هذا البيت العريق، لكنا لجأنا بالتأكيد إلى القضاء، لأنّ حديثها كان مملوءًا بالمغالطات التي تفيض بالافتراء الجنائي الذي يعاقب عليه القانون”.

‎وتابعت، “رحم الله المير مجيد أرسلان ودوره الوطني في الوصل لا الفصل، وفي بناء الجسور بين اللبنانيين لا هدمها”.

تقدمت بلدية جبيل -بيبلوس بالشّكر لرئيس وأعضاء ولجان الرّابطة المارونيّة على تقدمتهم أجهزة لتكثيف الأوكسيجين للبلديّة  لتضاف إلى الأجهزة الموجودة لديها ، فتكون في تصرّف المصابين بجائحة كورونا لمن يعانون من صعوبة في التنفّس.

شكراً على هذه اللفتة الإنسانيّة تجاه المواطنين في هذه الأحوال الدقيقة اجتماعياً وصحياً، فلطالما وقفت الرابطة إلى جانب اللبنانيين وحرصت على حمايتهم.

للمساعدة، يرجى الاتّصال عبر الخطّ الساخن ٧٠٢٩٢٦٢٨ من الاثنين إلى الجمعة بين الساعة ١٠ صباحاً والأولى ظهراً.

على أمل الشفاء العاجل للمرضى جميعاً.

‎استقبلت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم قبل ظهر اليوم في مكتبها بالوزارة وفداً من أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت الذي شكرها كما شكر مجلس القضاء الأعلى على سرعة البت في تعيين القاضي طارق البيطار محققاً عدلياً جديداً لمتابعة التحقيقات في جريمة إنفجار المرفأ.

‎بعد اللقاء تحدث وليم نون بإسم الوفد، فقال ” لقد أبدينا لمعالي الوزيرة نجم إرتياحنا للسرعة التي تم فيها تعيين محقق عدلي جديد لمتابعة قضيتنا التي هي قضية إنسانية ووطنية تمس كل اللبنانيين.

‎وأضاف: كنا قد قررنا تصعيد موقفنا الى حد التحرك لإقفال قصر العدل في بيروت، لكن مع تعيين محقق عدلي بسرعة وهو موقف إيجابي، جئنا لنشكر وزيرة العدل والوزارة ومجلس القضاء الأعلى، وسوف نمنح القاضي البيطار وقتاً لدراسة ومطالعة الملف الذي هو ملف كبير وحساس، والمحقق العدلي مصمم على العمل وهو قاضٍ فتي ونشيط.

‎وتابع: “على هذا الأساس، سنقرر لاحقاً تحركاتنا ونشاطاتنا، كما أود الإشارة الى أن ملف شهداء فوج الإطفاء دقيق وحساس جداً،فهم كانوا داخل ثكنتهم أي خارج المرفأ وجرى استدعائهم.

‎وختم بالقول:” نريد قضاءً مستقلاً لا يخضع للضغوطات السياسية، نحن لسنا ضد الدولة ومؤسساتها، فكل ما نريده هو معرفة حقيقة من قتل أبناءنا وإخوتنا، فليتركوا القضاء لكي يقوم بعمله”.