علم موقع قضاء جبيل باتصال هاتفي مع رئيس بلدية جاج المهندس غابريال عبود عن استشهاد جوزيف مرعي الذي يعمل في مرفأ بيروت على ان ينقل جثمانه من مستشفى رفيق الحريري الى مسقطه في جاج حيث يحتفل بالصلاة لراحة نفسه في الخامسة عصرا في كنيسة مار عبدا الرعائية.
ناظم الخوري : أيها اللبنانيون ماذا تنتظرون بعد لتنتفضوا؟
غرد الوزير والنائب السابق ناظم الخوري عبر تويتر قائلاً : كارثة بيروت هي ألاضخم بتاريخ لبنان.لا تنتظروا أي نتيجة من التحقيقات.
مسؤولية ما جرى اليوم وما بلغناه من أزمات تقع فقط على عاتق الشعب اللبناني لاءنه تقاعس عن محاسبة حكام إستباحوا الدستور والقوانين أدت إلى حالة إلاهترأ الكامل.
أيها اللبنانيون ماذا تنتظرون بعد لتنتفضوا؟
المغترب نعمة مخيبر ابن بجة شهيد على مذبح الوطن
استشهد ابن بلدة بجه الجبيلية نعمه مخيبر بانفجار مرفأ بيروت أمس وهو في منزله في الأشرفية.
مخيبر مغترب لبناني يعمل في مجال الطباعة في زامبيا، عاد الى لبنان بعد تفشي كورونا , اشارة الى ان مخيبر كان يحمل مجموعة مشاريع لبلدته وبدأ التخطيط لها في بداية الصيف.
بالوثيقة مروان حماده تقدّم بإستقالته مطالبا بلجنة تحقيق دولية
تقدّم النائب مروان حماده بإستقالته من مجلس النواب، في كتاب أودعه التاسعة صباح اليوم الأمانة العامة للمجلس، طالبا تشكيل لجنة تحقيق دولية وتحريك المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
وجاء في الكتاب:
دولة رئيس مجلس النواب المحترم الأستاذ نبيه بري، تحية طيبة والعوض بسلامتك على شهداء لبنان مع الدعاء بشفاء جرحانا وإيجاد المفقودين.
وبعد، فإنني أتقدم بموجب هذه الرسالة وبناء على أحكام الدستور وبنود النظام الداخلي للمجلس، بإستقالتي من مجلس النواب اللبناني راجيا عرض هذا الكتاب على أول جلسة للهيئة العامة ليأخذ المجلس علما بها فتصبح نافذة.
وإذ أشكر لدولتكم رعايتكم الدائمة وصداقتكم المستمرة، أتمنى على الزملاء إتخاذ المبادرة لطلب لجنة تحقيق دولية بما حدث وتقديم إقتراح بتحريك المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء للنظر في المسؤوليات الدستورية على الصعيدين الرئاسي والوزاري، بعد النكبة التي حلّت بلبنان.
وتفضلوا، يا دولة الرئيس، بقبول فائق إحترامي.
النائب مروان حماده
تفقد الأضرار
وكان حماده قد تفقّد أنقاض صحيفة النهار، والضرر الجسيم الذي أصاب مجلس النواب.
فضيحة انفجار المرفأ.. انذار الدولة مسبقا بخطورة المادة ولكن!
بعد الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، أعطى المجلس الأعلى للدفاع مهلة خمسة أيّام، كحدٍّ أقصى، للتحقيق في أسباب ومسؤوليّات.
إلا أنّ المعلومات الأوليّة تحدّثت عن انفجار كميّة كبيرة من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزّنة في المرفأ، بعد مصادرتها منذ العام 2014، حين وصلت سفينة إلى مرفأ بيروت لتحمل جرّافتين إلى زامبيا، حيث تبيّن، بعد عطلٍ أصابها، وجود 2750 طنّاً من مادة نترات الأمونيوم فتمّت مصادرتها وحجزها في العنبر 12.
ومنذ ذلك الحين، قام مدير عام الجمارك السابق شفيق مرعي والحالي بدري ضاهر بإرسال أكثر من كتاب الى قضاء العجلة للمطالبة بتصدير هذه الكميّة، لما تشكّله من خطورة، ونظراً لإبلاغ الجيش عدم الحاجة إليها، من دون أن تلقى هذه الكتب استجابةً.
والجدير بالذكر انه منذ ستّة أشهر رفعت مديريّة أمن الدولة تقريراً عن خطورة المواد، ولفت التقرير الى وجود فجوة في العنبر رقم ١٢، حيث تخزّن المواد، وسُلّم هذا التقرير الى أكثر من مرجع مختصّ، من دون أن يتحرّك أحدٌ.
هذه هي المعلومات الأوليّة التي تتوفّر فيها مستندات. فهل نصل، قبل انتهاء مدّة الخمسة أيّام المحدّدة، الى معرفة المسؤولين، بالأسماء، ليصار الى محاسبتهم على ما تسبّب به أكثر الانفجارات ضخامةً في تاريخ لبنان؟
أول تعليق لوزيرة الدفاع على انفجار المرفأ.. هذا ما وعدت به
علّقت وزيرة الدفاع زينة عكر على انفجار مرفأ بيروت.
وكتبت عكر على “تويتر” في أوّل تصريح لها عقب الانفجار:
“في أوقات كهذه تكتشف الأمم ذاتها وتنكشف طبائع الناس. مفقودون، شهداء، جرحى، حرائق ودمار، وكلام حاقد؟ لننظر كيف تصرف الفرنسيون إثر حريق Notre-Dame وإلى الدول التي تعرض المساعدة لأن الشأن الإنساني يعلو على السياسات والكراهية. 6 سنوات مرت على هذا الإهمال الهائل. نعم سيُعاقب المسؤولون”.
نكبة عام 2020.. ولماذا عنبر رقم 12 ؟
يبدأ لبنان مئويته الثانية بنكبة 4 آب 2020، التي ستدوّن حدثاً مأساوياً يكتب على صفحات تاريخه الحديث، فيخبر الراوي عن مآسي اللبنانيين، ويصف هول الكارثة الأفظع التي هزّت بيروت وعَصفت بلبنان.
يقول خبراء عسكريون لـ«الجمهورية» انّ الكارثة التي حصلت أمس توضِح لماذا كانت تحرص الولايات المتحدة واليونيفل والامم المتحده على المطالبة دائماً بحراسة البحر وبتعزيزات لحراسته، ولماذا كان «حزب الله» يشحن الأسلحة بحراً ولا يشحنها براً… ويؤكد هؤلاء الخبراء انّ الضربة الصاروخية أتت من الجو ولم تأت من البحر، وقد وصف شهود عيان مسار الطائرة التي قصفت موقع الانفجار فوق سماء بيروت لحظة وقوعه، كما يؤكد الخبراء العسكريون انّ الانفجار الذي وقع ليس انفجار بارود بل هو انفجار عصف وبريق أحمر يتأتّى من المتفجرات، وهي برأي الخبراء رؤوس صواريخ أو مواد متفجرة موضوعة في رؤوس الصواريخ، وهي شحنت من البحر حتى لا تعلم بها سوريا وليس انطلقت من البحر.
ويطرح هؤلاء سؤالاً مهمّاً يعتبرون انه يدحض كثيراً من من التأويلات ومن السيناريوهات والشائعات التي بدأت تطلق عندما حصل الانفجار، وهي كثيرة، ومنها سيناريو الباخرة المحمّلة بالنيترات، والتي كادت أن تغرق في البحر، ويتساءلون: «اذا كانت كذلك، لماذا قررت اسرائيل استهدافها؟ واكثر من ذلك اذا لم تكن هدفاً عسكرياً ماذا تريد منها إسرائيل؟ ولماذا استهداف هذه الباخرة بالذات؟
امّا السؤال الأهم برأي هؤلاء، فهو: لماذا اختارت اسرائيل، اذا افترضنا أنها الفاعلة، قصف الصواريخ على العنبر رقم 12 وليس على العنبر رقم 11 او 10؟ وتجيب تلك المصادر: «بكل بساطة لأنها تعلم».
من جهه أخرى أكد الخبير الكيميائي ايلي حداد، وهو من جامعة ماك غيل، وهي من أهم جامعات كندا، انّ دخان الانفجار هو من أسيد النيتريك، وهي متفجرات عسكرية وتكون من أساسيات النيتريت او النيترات، وهذا ما يثبت أنها مواد عسكرية. ويدعو حداد اللبنانيين الى ضرورة الابتعاد عن بيروت في هذه المرحلة، والبقاء داخل المنازل بسبب خطورة المواد الرذاذية السوداء التي يمكن تنشّقها، والتي تقضي سمومها على الانسان بشكل مباشر وسريع.

