13.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 539

خبر حزين لعشّاق كرة السلّة اللبنانية.. لاعب أجنبي مشهور خطفه الموت

أعلن نادي التضامن ذوق مكايل، عن وفاة اللاعب الأميركي كوري ويليامز بعد معركة طويلة مع مرض السرطان.

وأشار النادي إلى أنَّ، “ويليامز كان أكثر من مجرد لاعب، فقد كان المفضل لدى جماهيرنا، والمحارب الأحمر المميّز لدينا”.

وأضاف النادي، “إن روح كوري وتفانيه سوف يلهمنا إلى الأبد، ارقد بسلام يا بطل، سنفتقدك كثيرًا، لكن إرثك سيعيش في قلوبنا”.

ويذكر، أنَّ ويليامز لعب لصالح عدّة أندية عالمية ومحلية كان أبرزها في الدوري الأميركي، الأسترالي، البرازيلي، العراقي واللبناني.

ولعب صاحب المتر و91 سم إلى جانب نادي التضامن ذوق في موسم 2016، وكان معدّله 15 نقطة، 6 Rebounds، و5 تمريرات حاسمة و2 Steals.

خاص-مركز أمن عام جبيل يقفل محلات يشغلها سوريون بالشمع الأحمر

قام مركز الامن العام في جبيل بناء على إشارة من النيابة العامة بإقفال عدد من المحلات التجارية التي يشغلها سوريون بالشمع الاحمر وتم سحب المستندات المخالفة للقوانين

“القوات” تردّ على مقال بشأن “القمار غير الشرعي”: تضليل وفبركة وقائع

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:

“كعادتها الصفراء تلجأ صحيفة “الأخبار” إلى الكذب والتضليل وفبركة وقائع غير موجودة سوى في مخيّلة أصحابها وكتّابها، وقد تجلّت آخر تلك الأساليب المُعيبة التي لا تمتّ للصحافة والمهنيّة بصلة في مقال السيد تمجيد قبيسي حول “القمار غير الشرعي”.

وعليه، نتحدّى كاتب المقال والصحيفة إثبات ما فبركوه جِزافًا حول “القوات اللبنانية”، التي ستتّخذ كافّة الإجراءات القانونية بحقّهم بتهم الفبركة والتضليل والافتراء”.

افرام: أمننا القوميّ يأتي قبل كلّ المصالح والمنافع الإقتصاديّة إن وجدت ولرئيس إصلاحيّ بمشروع جامع يعيد بناء المؤسّسات

اعتبر الرّئيس التّنفيذيّ ل “مشروع وطن الإنسان” النّائب نعمة إفرام في تصريح له “أنّنا نعيش في واحد من أخطر الأزمنة وعلى مفترق طرق مفصليّ، والأهم في الإستحقاق الرئاسيّ هو برنامج رئيس الجمهوريّة العتيد وما سيقوم به من أجل لبنان. وهدفي واحد، أريد بلداً لا أخجل به، والمهم أن يكون الرئيس إصلاحيّاً بامتياز، وما أتمناه هو أن يكون لنا رئيس لكلّ لبنان وليس لفئة دون أخرى، يملك مشروعاً جامعاً يعيد الثقة بين اللبنانيين، وهكذا نبدأ المسار نحو بناء وطن، وإلّا فعلينا السلام”.

عن زيارته إلى روما ولقائه المطوّل مع أمين سر دولة الفاتيكان، أعلن افرام أنّ “النقاش تناول مواضيع أساسيّة عدّة، ومن بينها الوجود المسيحيّ في لبنان والعيش المشترك ولبنان النموذج والرسالة، فالوجود المسيحيّ في لبنان هو مسؤوليّة المكوّن المسيحيّ تماماً كما هو مسؤوليّة الشريك المسلم”.

وأكّد أنّه “إذا كنا نريد أن نثبت للعالم قدرتنا على العيش معاً في هذا الوطن، فالتحدّي الأساس يكمن في تحويل كلّ الغضب العارم إلى مشروع يصل بنا إلى بناء الدولة وعلى رأسها رئيس يعيد بناء الثقة التي تدمّرت، كما تحويل الميثاق الوطنيّ إلى عيش مشترك منتج يترجم في المشروع الإصلاحيّ في بناء مؤسّسات الدولة”.

عن ملف النزوح السوريّ قال افرام: “تأخرنا كثيراً بالمعالجات بسبب الخلاف والانقسام السياسيّ الكبير، فالكلّ يقاتل الكلّ في مختلف الملفات ومنها هذا الملف الوجوديّ. وواقعيّاً وعلى ما يبدو، لا وجود لمنحة المليار يورو من الاتحاد الأوروبيّ. فالمبالغ التي كانت تدفع منذ العام 2012 لا زالت هي عينها، وما سيتم دفعه خلال السنوات المقبلة، وضع ضمن حزمة لتصرف على مدى 4 سنوات، وبالتالي ليس من موضوع جديد، بل تجديد لما هو قائم”.

أضاف: “شخصيّاً حذّرت منذ البداية من موضوع ولادة حوالي 36 ألف طفل سوريّ سنويّاً في لبنان وغالبيتهم غير مسجّلين، وقد تعدّت حالياً الولادات ال 300 ألف وقريباً تصل إلى نصف مليون، وهذه أزمة هائلة وأمر مقلق جداً وموضوع كارثيّ”.

افرام أشار “عندما كان عمر الحرب في سوريا سنة فقط وفي عودة إلى الوراء ل 10 سنوات، رفعت الصوت والتقيت المسؤول عن ملف النزوح في الأمم المتحدة في نيويورك، وكانت الخطة حينها إقامة أماكن آمنة في سوريا لأنّ لبنان لا يمكن أن يحتمل هذا العبء. الجواب كان أنّ الأمم المتحدة لن تتمكن من حماية هؤلاء. عادة تصل الأموال والمساعدات الأمميّة إلى الحكومات، لكن الثقة كانت ضعيفة جداً في الدولة اللبنانيّة، فتحولت إلى المنظّمات الدوليّة العاملة والمنظّمات غير الحكوميّة، ما أوصلنا اليوم إلى أن مؤسّسات الدولة لا تملك داتا دقيقة تتعلّق بالسوريين الموجودين في لبنان”.

ودعا إلى معالجة هذا الملف بطريقة واقعيّة وعلميّة وقانونيّة، وأيضاً برحمة إنسانيّة أخلاقيّة، وتأمين الداتا الدقيقة مدخل. وطرح موضوع “تخصيص يوم واحد شبيه بما يحصل في الانتخابات، ينبغي فيه على كلّ النازحين الحضور إلى المراكز في مختلف المناطق لتسجيل بياناتهم، ومن لا يحضر ويُسجّل في هذا اليوم لن تكون إقامته شرعيّة ويتمّ ترحيله. كما يجب أن يصار إلى التعاون مع ما تبقى من القطاع المصرفيّ اللبناني لحجز أموال كلّ مستفيد لا داتا عنه، ودون ذلك لن نتمكن من ضبط الملف ومعالجته كما ضبط الوضع الأمنيّ”.

وقال: “قد يكون إنكسار لبنان وتفليسه أتى لكي نصل إلى هذه اللحظة، “فالشحاد مش حر”، لكننا اليوم لن نقبل المسّ بوحدة لبنان وتوازنه ووجوده ليس للبيع. والقناعة مناعة. ‏هذا يجب أن يكون شعارنا عندما نتعاطى مع المجتمع الدوليّ بخصوص موضوع النزوح السوريّ، والحفاظ على أمننا القوميّ يأتي قبل كلّ المصالح والمنافع الإقتصاديّة إن وجدت”.

وتحدّث افرام عن “الخطر الكبير الذي نواجهه اليوم، وهو أن الدولة انتهت منذ سنتين وقد واجه القطاع الخاص صعوبات عدّة، لكنّه عاد وتدبر أموره. وما أخاف منه اليوم هو أن الدولة التي انتهت تحاول الآن النهوض من جديد، ولكن بدلاّ من النهوض باتجاه المسار الصحيح يحصل العكس، فنحن اليوم أمام إستيقاظ مسخ، وأخشى من “الدولة الزومبي” إذ اننا نشجّع من حيث ندري أو لا ندري الإقتصاد غير الشرعيّ على حساب الشرعيّ”.

في الشقّ الاجتماعيّ – الماليّ، قال افرام: “كلّنا مع الضمان الاجتماعيّ، في الوقت عينه ومنذ ١٥ سنة حتى الآن، خدمات هذه المؤسّسة تداعت والمحفوظات متهالكة والمكننة غائبة…، بحيث أصبح المواطن يدفع مستحقاته ولا يحصل على مقابل من طبابة واستشفاء فاضطر القطاع الخاص إلى اللجوء للتأمين الخاص. وقد تمّ تقديم اقتراح قانون في هذا الإطار يقضي بتأمين تغطيّة خاصة صحّية واستشفائيّة لائقة للعاملين بانتظار استعادة الضمان قدراته وإلى حين التأكّد من إمكانية تلبيته حاجات المستفيدين فعليّاً وبالسرعة اللازمة، من خلال إتاحة خيار للأجير وربّ العمل بالتأمين الخاص لفترة مؤقّتة ومحدّدة، ومن دون تحمّل كلّ الفرقاء من المؤسّسات وأرباب العمل والأجراء والضمان نفقات إضافيّة للخدمة نفسها. ولا ننسى أنّ هناك 8 مليار دولار تبخّرت وهي تعويضات نهاية خدمة اللبنانيين العاملين في الضمان عبر إدانة الدولة، هم الذي شكّلوا المشغّل الأساسيّ للاقتصاد اللبنانيّ طوال سنوات طويلة. ولا أريد لا سمح الله أن يتحوّل الضمان الاجتماعيّ إلى خوّة تُدفع من العامل وأصحاب الأعمال دون مردود فعليّ، وأقول بالصوت العالي:” إذا الضمان بيتحمل المسؤوليّة إنو ما حدا يموت عبواب المستشفيات كلنا منوقّف التأمين الخاص”.

وعن مصير أموال المودعين في المصارف اللبنانيّة، جدّد افرام “رفض شطب الودائع لأنها سرقة بالدرجة الأولى”، مشيراً إلى أنّ” الحلّ يجب أن يبدأ بالإعتراف بالمسؤولياّت أوّلاً، فالدولة اللبنانيّة هي المسؤولة عن الوصول إلى هذا الوضع، حيث كانت تسدّد فروقات الموازنة والعجز من أموال المودعين، كما المصارف مسؤولة أيضاً لأنّها غامرت بهذه الأموال. والحلّ الأمثل لمشكلة الودائع يكون من خلال صندوق تثمير أصول الدولة اللبنانيّة، والمردود يعود للمودعين”.

خاص: ياغي في ذكرى غياب العميد ريمون اده : هذا هو الرجل…

في الذكرى ال ٢٤ لغياب ضمير لبنان العميد ريمون اده، كتب مدير مكتب النائب زياد الحواط جيرار-جونيور ياغي :لا تُكتَبُ قصة الجمهورية اللبنانية الأولى من دونِ فصلٍ عاصفٍ ناصعٍ عنوانه ريمون اده. فذاكرة العميد سجلٌ لجميعِ صور لبنان الكبير من الإنتداب فالإستقلال، الى الثورات والحروب. الطفل الذي وُلِدَ في نهاية العهد العثماني سُمّيَ ريمون تيَّمُناً بالرئيس الفرنسي ريمون بوانكاريه تعبيراً عن تعلّق الوالد اميل اده بفرنسا التي عاد من المنفى مع وصول طلائع عسكر انتدابها الى لبنان. ومن والده وقدوته، المحامي والرئيس والزعيم وعضو الوفدين الأول والثالث الى مؤتمر الصلح في فرنسا حيث رُسِمت حدود الكيان تعلّمَ باكراً خلفيات مشكلة الوطن الصغير مع المطامح السورية الوحدوية ومطامع إسرائيل المائية.

عن والده الرئيس الذي دَلَفَ الى الضريح والتاريخ سنة ١٩٤٩، ورث ريمون اده الكتلة الوطنية والزعامة وكل خصال النزاهة والعدالة والعناد. لكنه رفض البقاء ظِلًّ لطيفِ ابيه. فمنذ انتخابه نائباً للمرة الأولى سنة ١٩٥٣ شكّلَ مع شقيقه بيار ثنائياً مميزاً في فضاء السياسة اللبنانية. كان يهوى الإقامة في عين العاصفة، ويستريح في مدى الحرية. وكبرلماني وديمقراطي من الوريد الى الوريد، ادخَلَ تقاليد جديدة على أساليب التصريح والتعبير والمناقشة والمحاسبة وطعَّمَ القاموس الصحافي والسياسي بتعابير أضحت عنواين المراحل، كالدَكتيلو، والتدويل، والأردَنة، والبلقنة والقبرصة وغيرها …

ريمون اده النائب المعارض والمشاكس والمجادل وصاحب ١٧٧٨ مداخلة برلمانية بين ١٩٥٣ و ١٩٩٢ كان أيضاً مشرّعاً ومقداماً، حفِظَ اللبنانيون دوره الطليعي في قوانين السرية المصرفية وإعدام القاتل، والإثراء غير المشروع، والحساب المشترك، والنقد والتسليف، وكل منظومة قوانين الحريات الديمقراطية الصادرة عامي ١٩٧٠ و ١٩٧١ .

متعباً كان ريمون اده لحلفائه لأنه لم يقبل أن يكون أسيرهم، ومتعباً كان لخصومه لقدرته على فضحهم وإحراجهم والإلتفاف عليهم. لذلك بقي العميد العنيد حرّاً طليقاً يرقص في مساحات المعارضة الرحبة من دون قيد أو شرط.

لم يستقرّ في الحكومة الرباعية الأولى سنة ١٩٥٨، سوى أشهر معدودة اذ انسحب متذرعاً بممارسات المخابرات وتهاون الرئيس فؤاد شهاب مع المكتب الثاني. وفي عهد الرئيس شارل حلو سنة ١٩٦٨ تسبب بالإطاحة بالحكومة الرباعية الثانية على خلفية الخلاف والإنقسام حول العمل الفدائي الفلسطيني والرد على العدوان الإسرائيلي على مطار بيروت.

أمّا قصته مع الحلف الثلاثي فتخطت حساسيته تجاه الشيخ بيار الجميل، اذ كانت وظيفة الحلف القضاء على اثتني عشر سنة شهابية، وقد تحققت بإنتخاب الرئيس سليمان فرنجية.

قاسياً كان ريمون اده في ممارسة الحكم وإطلاق الأحكام. بعد الرئيس بشارة الخوري الذي لم يغفر له إضطهاد والده، خصص معظم معاركه السياسية لمعارضة الرئيس فؤاد شهاب ومخاصمة الشيخ بيار الجميل والزعماء الموارنة.

أخذَ على اللواء شهاب عسكرة الدولة وتسلّط الشعبة الثانية على الرقاب وممارسة الرقابة على السياسيين والصحافيين والمس بالحريات وإسقاطه في الإنتخابات النيابية سنة ١٩٦٤ قبل أن يعود بإنتخابات فرعية بعد سنة. ساوى العميد بين الشهابية والشيوعية والصهيونية وإعتبرها ثلاثة أخطار تهدد لبنان.

أما مع الشيخ بيار فقصة طويلة لم ينسى أيًّ من فصولها التي بدأت عندما إنحاز الجميل ومنظمتهِ الى الشيخ بشاره الخوري في معركة الإستقلال مبتعداً عن اميل اده، مروراً بتغطيتهِ عهد فؤاد شهاب وصولاً الى الإفتراق في الخيارات الكبرى من إتفاق القاهرة الى الحرب التي إتّهم الكتائب بتأجيجها مسلّطاً ضوءاً كاشفاً على ممارساتها.

إعتباراً من العام ١٩٦٤ إستفاقت هواجسه القديمة حول الجنوب ومياه الحاصباني والوزاني بعد تصدّي إسرائيل لقرار الدول العربية تحويل روافد نهر الأردن. ذهب الى الرئيس شارل حلو مقترحاً طلب قوات دولية لحماية الحدود. وعلا صوته بعد انطلاق العمل الفدائي الفلسطيني معارضاً بشدّة اتفاق القاهرة الذي اعتبره فضيحةً لا مثيل لها في التاريخ لأنه سمح بإقتطاع جزء من لبنان وسلّمه لجماعة مسلحة غير لبنانية.

راح وحيداً يجادل ويقاوم ويجول مع الموفدين الأمريكيين والصحافيين في قرى وبلدات الجنوب منبهاً ومحذراً. وعندما لاح شبح الحرب امامه بعد حوادث لبنان سنة ١٩٧٣ وغزو قبرص وانقسامها سنة ١٩٧٤، دفن الحلف الثلاثي الماروني وسعى الى حلف آخر مع رشيد كرامي وصائب سلام كي لا تنقسم البلاد طائفياً على إيقاع المؤامرة الآتية.

مع الرصاصات الأولى سنة ١٩٧٥، رفض الإنخراط في الحرب والإنسياق الى لعبة السلاح.

رعى ميثاق عنايا بين المسلمين والمسيحيين لإبعاد جبيل عن الفرز الطائفي وعارض التقسيم لأن لبنان المسيحي سيكون إسرائيل ثانية.

كان مقتنعاً أن واشنطن وتل أبيب تسعيان الى تقديم لبنان هدية الى سوريا وتوطين ٤٠٠ ألف فلسطيني. لذلك شكّل في الحادي عشر من تموز جبهة الإتحاد الوطني التي اذاعت وثيقة تؤكد على رفض تقسيم لبنان والعمل في سبيل انسحاب الجيش السوري.

لم يسمح ريمون اده لطموحه الرئاسي ان يغتال قدرته على الغضب والرفض والإعتراض،وإذا كان ترشحه مبدئياً ضد فؤاد شهاب سنة ١٩٥٨، وحالت بينه وبين الرئاسة سنة ١٩٧٠ صراعات الأقطاب الموارنة، فإن رفضه الموافقة على الرغبة الأمريكية بدخول الجيش السوري سنة ١٩٧٦ حرمه من شرف المهمة الأسمى، وظل يردد انه وجد في واشنطن ان نفط الخليج أهم من تفاح لبنان.

أما في المحطات الرئاسية اللاحقة فتصرّف على أساس أنّ طالب الولاية لا يُوَلَّى، فكان يزيد شروطه لأنه لا يطلب الرئاسة أو لأنه كان يعرف انها لن تصل اليه.

لم يكن ريمون اده من حزب السلامة، فلم يستسغ العيش المهادن والإقامة في مواقع المتفرجين، لذلك دفع الثمن ٧ محاولات إغتيال أجبرته الأخيرة على مغادرة لبنان في ٢٢ كانون الأول ١٩٧٦ في رحلة مؤقتة طالت ٢٤ سنة انتهت بعودةٍ في كفن.

بقي ريمون اده مصاباً بنارٍ تقيم في داخله ولا تنام. إبتعد الى باريس ولم يعتزل. لازم فرنسا وبقيت عينه على لبنان. سكن الفندق الباريسي وظل مسكوناً بجبيل وبيروت والصنائع والبقاع والجنوب والشمال إخلاصاً منه للعنة القدر والضمير.

حوَّلَ جناحه في الفندق الى وطنٍ صغير حيث تحلّق حوله لبنانيون حملوا الى الغربة حقيبةَ حنينٍ الى ماضي بلدٍ لن يعود. ضاق الجناح الذي علّقَ على شرفته العلم وعلى جداره خريطة لبنان وصورة مرفأ جبيل العتيق بقصاصات الصحف والوثائق وملفات السياسيين وتصاريحهم. بقي مواظباً على المعارضة، وعند صدور القرار ٤٢٥ ونشر قوات الطوارئ في الجنوب سنة ١٩٧٨، إعتبر ان بعضً من حقه قد وصل. ولكن بعد توسع الإحتلال سنة ١٩٨٢، أعلنَ انه مع المقاومة الوطنية رافضاً اتفاق ١٧ أيار ١٩٨٣ ومطالباً بإحلال قوات دولية مكان الجيش السوري.

رفض البحث في اي اصلاحٍ او دستورٍ جديد ما دامت ارض الوطن تحت الإحتلال لذلك لم يشارك في لقاءات الحوار في الخارج.

في الفصل الأخير من مشواره مع الحياة، ظلّ ريمون اده صامداً عند آخر معاقل الأمل في قلبِ جسدٍ بدأ يرهقه مرضٌ خبيث، فيما بقيت روحه متوثبةً كرايةِ نضالٍ فوق قمة التحدي. شاهد لبنانه وقد رحل قبله وتركه رفاق الرحلة القاسية وحيداً في غربته بعدما تناحرو وناحرو وانتحروا. لم يهمله وهنُ المرض اياماً كي يرى تحرير الجنوب الذي كان عنوان نضاله ثم رحيل حافظ الأسد الذي كان سبب تهجيره. لقد أغمض عينيه في العاشر من أيار من العام ٢٠٠٠، قبل خمسة عشر يوماً من انسحاب الجيش الإسرائيلي وقبل شهرٍ من موت حافظ الأسد.

عاش ريمون اده أسيرَ فكرةٍ عن وطنٍ اراده ولم يكتمل ومات بعيداً محروماً من وطنٍ عرفه وافتقده من فرطِ ما تغير. وفي الحالتين بقي ريمون اده عميداً عنيداً مثقلاً بالتاريخ الذي حمل، يكفيه أن الحرية هي راية الحياة التي رفعْ.

بول كنعان يثني على “لقاء بكركي”: للوبي لبناني مع دول القرار لتأمين العودة

أثنى المحامي بول يوسف كنعان رئيس “تجمّع موارنة من أجل لبنان” على اللقاء الجدّي والجامع والبنّاء الذي استضافته بكركي أمس حول ملف النزوح السوري في لبنان، معتبراً أن خطوة البطريركية المارونية ومؤسساتها تأتي في سياق الحرص الدائم على لبنان الكيان ودوره وهويته وديمومته.

واعتبر كنعان أن وعي بكركي لخطورة الأمور، والتحركات على الارض، تتطلب مواكبتها بالعمل الجدّي مع دول العالم وتجييش أبرشيات الاغتراب جميع المؤسسات اللبنانية والمسيحية والمارونية للتحرّك من خلال “اللوبي اللبناني” في الخارج، والحضور اللبناني القادر على ايصال الصوت في المحافل الدولية والكونغرس الأميركي والاتحاد الأوروبي ومجلس العموم البريطاني والتحرّك مع الحكومات المؤثرة، لتتمكن اللقاءات التي تعقد في لبنان من الوصول الى آذان العالم واجراءاته التنفيذية.

واعتبر كنعان أن جرس الانذار على صعيد ملف النزوح الذي لطالما تابعناه وحذرنا منه منذ سنوات، يجب ان يتحوّل الى اجماع لبنان على اساس خريطة طريق واضحة مع دول العالم لتأمين العودة من دون تأخير.

إنخفاض أسعار المحروقات…اليكم كيف أصبحت

صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الجمعة، جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل الآتي:

– بنزين 95 أوكتان: 1.739.000 ليرة لبنانيّة. ( -21000)

– بنزين 98 أوكتان: 1.777.000 ليرة لبنانيّة. ( -21000)

– المازوت: 1.466.000 ليرة لبنانيّة. (-17000 )

-الغاز: 889.000 ليرة لبنانيّة.

شاب يُفجّر مفاجأة عن عصابة الـتيك توك.. ما كشفه مهم جداً

لا تزال قضية “عصابة التيك توكرز” تتفاعل في لبنان. ففي جديد هذا الملف روى شاب ما حدث معه قبل 16 سنة.

وقال إنه حين كان يبلغ 16-17 سنة، تعرف على محام عن طريق صديق مشترك، وباتوا يجلسون في المقاهي بشارع حيوي في طرابلس شمال لبنان.

كما لفت الشاب إلى أنه في ذلك الوقت كان لديه وأصدقائه فرقة فنية، فعرض المحامي دعمهم وزوده برقمه. وباتا يتواصلان بشكل عادي.

وفي أحد الأيام، سأله إذا كان يرغب وأصدقاؤه في الفرقة الظهور على إحدى المحطات التلفزيونية المشهورة جداً وقتها، فوافق الشاب، وطلب منه المحامي نسخة من أعمالهم على CD ولقاءه بأحد فنادق بيروت.

وتوجه إلى الفندق وعندما فتح له المحامي باب الغرفة كان يرتدي ملابس داخلية، إلا أن الشاب “برر” الأمر بينه وبين نفسه بأنه قد يكون قد أفاقه من النوم فجأة.

أعطاه الـCD وتبادلا أطراف الحديث. وطلب منه المحامي أن ينتظر منه خبرا بعد ظهر اليوم نفسه بعد ساعة من المقابلة.

إلا أن المفاجأة المدوية كانت عند سؤاله إن كان يشاهد أفلاما خلاعية. وأضاف الشاب: “تفاجأت وقلت له: شو بك. قلي ما بني شي. ثم أدار التلفزيون ووضع dvd فيلم إباحي لشابين وقلي خلينا نجرب”.

وأردف: “قلتلو لك أنا بدي روح وما بقى بدي لا مقابلة ولا تحكي معي بقا. وأنا ورايح بيتكمش فيني وبقلي عطيني بوسة قبل ما تروح”.

كما كشف أن “المحامي تمنى عليه لا يخبر أحداً، مضيفاً أنه لا يستطيع أن يطاله بشيء”، لافتاً إلى أنه “كان طفلاً وقتها ولو أخبر والده كان قتله”، وفق تعبيره.

كذلك أكد: “أنا بوقتها شكيته لرب العالمين، مرقت سنين ورب العالمين ما بينسى حدا ورب العالمين أخدلي حقي”.

وأوضح الشاب أنه لا يستطيع رفع دعوى ضد المحامي، لسببين: “الأول مادي، والثاني لعدم امتلاكه أي دليل يثبت ما حصل”.

فيما ختم موجهاً رسالة للضحايا بعد معاناته، قائلاً: “بتمنى من أي شخص مين ما كان يكون، حدا تحرش فيك روح خبّر. فأنت ضحية”.

شخصية سياسية بارزة “في دائرة الخطر”

لفت مصدر مقرب من النائب السابق ومنسق “لقاء سيدة الجبل” فارس سعد الى أن الأخير بدأ منذ أيام بإتخاذ تدابير أمنية مشددة في تنقلاته، وحتى أماكن إقامته، وذلك بعد التهديدات التي وصلته بالتواتر وعبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث تمت شيطنته وإتهامه بالعمالة”.

المصدر أشار الى أن هذا التهديد هو الأخطر هذه المرة وذلك لكون من ينوي الشر أو الأذى ربما يستفيد من الإختلاف في وجهات النظر بين سعيد وحلفاء الأمس والسجال الذي دار الأسبوع الماضي لذر الرماد في العيون ، واضاعة البوصلة لناحية المنزعج الأساسي من مواقف الأمين العام السابق لـ”قوى الرابع عشر من آذار”.

المصدر ختم أن سعَيد متنبه لهذه المحاولات القديمة الجديدة ، معتبرا أن على الأجهزة اللبنانية الأمنية حماية جميع أبنائها، وبالتحديد أصحاب الرأي .

في هذه المنطقة.. اغتصب قاصراً من ذوي الاحتياجات الخاصة

أفادت معلومات صحفية أن قوة من فصيلة عدلون أوقفت المواطن أ. ع. في بلدة السكسكية وذلك بعد إقدامه على اغتصاب قاصر من ذوي الاحتياجات الخاصة.

error: Content is protected !!