14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 622

خاص-بالصور: سرقة كابلات شركة كهرباء لبنان في بلدات جبيلية وانقطاع التيار الكهربائي

اقدم مجهولون على سرقة كابلات النحاس من المحطات الهوائية التابعة لشركة كهرباء لبنان في بلدات لحفد بجة وعبيدات في قضاء جبيل مما ادى الى انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين في هذه البلدات ، وتعمل الشركة تحت العاصفة على اعادة التيار الى البلدات المذكورة

وتمنت الشركة على المواطنين والبلديات والمخاتير الانتباه جيدا لوجود غرباء عن بلداتهم يتحولون ويسرحون فيها

هذا وتقدمت الشركة بشكوى ضد مجهول لدى قوى الامن الداخلي في مخفر لحفد

بيان لنقابة موزعي الغاز… هذا ما جاء فيه

اعتبر رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان فريد زينون بأن البلد لم يعد يحتمل خضات وازمات جديدة خصوصا المواطن المقهور من كل الأوضاع الاقتصادية والمالية والخائف من الحرب في الجنوب وتداعياتها السلبية، وهو يعاني من نتائج السياسات العشوائية وكان آخرها إلزام شركات الاستيراد بغرامات عن فترة الدعم.

واضاف زينون بأن قرار الشركات المستوردة للنفط والغاز بالتوقف القسري عن الاستيراد احتجاجا عما صدر بالموازنة سيشكل ازمة كبيرة وخاصة اليوم نحن في فصل الشتاء وكل لبنان يستعمل الغاز والمازوت، وكان يفترض على الحكومة استشارة اصحاب العلاقة، قبل اتخاذ قرارها.

وقال “علينا الاعتراف بأن للشركات المستوردة دور في تأمين  المواد منذ العام ١٩٩٢ للسوق، وبالرغم من كل الازمات التي قطعنا بها من الثورة للكورونا وسعر صرف الدولار لم تنقطع هذه المواد عن السوق وبالتالي على الحكومة معالجة هذا الامر بأسرع وقت رأفت بالمواطن”.

كذلك، صدر عن نقابة موزعي الغاز في لبنان الاتي:

تأمل نقابة موزعي الغاز في لبنان الوصول الى حل بخصوص الضريبة الاستثنائية التي فرضت على ارباح الشركات المستوردة في موازنة عام 2024 عن فترة الدعم للمحروقات 2020-2021 مع العلم انه في تلك الفترة كان الدعم يستفيد منه المواطن مباشرة عبر جدول تركيب الاسعار التي تصدره وزارة الطاقة والمياه والتي تحدد السعر للمستهلك. كفى المواطن أزمات معيشية واقتصادية خصوصا في فصل الشتاء، مع الاخذ بعين الاعتبار ان جعالة الشركات المستوردة كذلك الموزعين كانت تحتسب على اساس سعر الدعم اي اقل من الكلفة التشغيلية التي كنا نتكبدها بحسب دولار السوق حينها.

“أبو سليم” في العناية المشددة… وهذا ما كشفه نقيب الممثلين عن حالته الصحية

0

تعرّض الفنان صلاح تيزاني، المعروف باسم “أبو سليم”، لوعكةٍ صحيّة نُقل على أثرها إلى مستشفى رزق في بيروت.

وفي التفاصيل، عانى تيزاني من أعراض الأنفلونزا الموسمية وارتفاع درجة حرارته، ما استدعى نقله إلى المستشفى ووضعه في العناية المشددة.

وبسبب مضاعفات المرض، دخل “أبو سليم” في غيبوبة لفترةٍ قصيرة ثم استيقظ منها، وفق ما أكده نقيب الممثلين نعمة بدوي لـ mtv، مشيرًا إلى أن الممثل في حالةٍ صحية الآن.

ولفت بدوي إلى ضرورة الانتباه للأخبار التي تنشر حول صحة الممثل، طالبا من جمهوره الاطمئنان والدعاء.

بالصورة-فاقت جرائمه الـ100… توقيف أحد أخطر المطلوبين!

فاقت جرائمه الـ100... توقيف أحد أخطر المطلوبين!

صدر عن المديريّة العـامّـة لقوى الأمــن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ الآتي:

في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، تبيّن أن أحد المتورّطين الرئيسيّين في تنفيذ عمليّات سلب متعدّدة بقوّة السّلاح، والتي تترافق مع إطلاق نار باتّجاه الضّحايا، أو في الهواء، في محيط المدينة الرياضية وصبرا، وهو المدعو:

ي. م. (مواليد عام 1996، لبناني) من أصحاب السّوابق بجرائم نشل، مخدّرات، إطلاق نار. وهو من الأشخاص الخطرين ومسلّح بصورة مستمرّة.
بتاريخ 19/01/2024، وبعد رصدٍ ومتابعة، تمكّنت إحدى دوريّات شعبة المعلومات من تنفيذ عملية خاطفة في محلّة صبرا أدّت إلى توقيفه، وضبط مسدس نوع “سميث أند ويسن” لون أسود، وممشطين، و/9/ طلقات، وهاتف خلوي مسروق، ومبلغ مالي، بحوزته.

بالتّحقيق معه، اعترف بتنفيذ أكثر من /100/ عملية سلب بقوّة السّلاح في محيط المدينة الرياضة وصبرا بالاشتراك مع آخرين، كما بإقدامه على إطلاق النّار من سلاح حربي خلال تنفيذ عمليات السّلب. وأقرّ أيضًا بتعاطيه المخدّرات، وأنّ الهاتف المضبوط بحوزته سلبه من أحد الأشخاص في يوم توقيفه.

أُجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص ، ولا يزال العمل مستمرًّا لتوقيف جميع المتورّطين.

لذلك، تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورته، وتطلب مِمَّن وقع ضحيّة أعماله، التّوجّه الى شعبة المعلومات – فرع جبل لبنان، أو الاتّصال على الرقم 513732/01 لإجراء المقتضى القانوني.

أمرٌ لافت داخل “التيار”

لوحظَ أنّ بعض النواب القريبين من “التيار الوطني الحر” قد ابتعدوا عنه حالياً، كما أن نشاطهم السياسي تراجع أيضاً وسط الكثير من التساؤلات المطروحة بشأن تحالفهم مع “التيار”.

تقول مصادر مطلعة على أجواء “التيار” إنّ هناك تباينات في بعض وجهات النظر بشأن ملفات سياسية عديدة، حيث طرحت بعض الأطراف اشكالية مُضي “التيار” في الحملة المضادة التي أطلقها قبل أكثر من عام ضد أطراف أساسية في البلد.

اللافت أنه خلال الآونة الأخيرة وتحديداً خلال جلسات مناقشة الموازنة، لوحظ أن بعض النواب “المستقلين” عن “التيار” لكنهم يتحالفون معه، قد غابوا لأسباب غير معروفة، في وقتٍ تُرجح فيه بعض المصادر أن يكون هذا الأمر قد حصل بالإتفاق ضمن “الكتلة” من غير أن تكون هذه الخطوة مرتبطة بإشكالية ما.

لماذ تحتكر النساء أسماء العواصف؟

في لبنان نختلف على كل شيء لكننا نتوحد حول إسم العاصفة المرتقبة. أحد لا يفكر برفض الاسم المطروح أو الذهاب نحو خيار ثالث أو الإصرار على ستة وستة مكرر. أسماء أجنبية لعواصف محلية، نسائية بالإجمال، لكنها اثارت الاعتراضات مؤخراً: لمَ لا تكون عواصفنا محلية التسمية؟ ممّ تشكو الأسماء العربية الجميلة؟ وحتى في العواصف هل «كل فرنجي برنجي؟»، وأيضاً لماذ تحتكر النساء أسماء العواصف فيما عندنا من الرجال ما يكفي بتصريح أو خطاب منه ليثير أعتى العواصف؟ أسئلة واعتراضات حملناها الى مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت لنعرف جواباً لها مع توسع في الحديث عن تغيّر الأحوال المناخية في لبنان.

عايشة، جوسلين وغريتا أسماء العواصف التي أطلقها مؤخراً مكتب الطقس في بريطانيا على العواصف المرتقبة هناك حيث يتم اختيار الإسم إما تيمناً بمرجعية علمية نسائية أو وفق اختيارات الجمهور التي تُجمع ضمن لائحة مختصرة من الأسماء. وكانت الولايات المتحدة أول من اعتمد رسمياً نظام تسمية الأعاصير الإستوائية والمدارية منذ العام 1950. وكانت «أليس» باكورة العواصف التي تحمل إسماً نسائياً في العام 1953، ولم تنتصر المساواة بين الجنسين إلا بدءاً من العام 1979 حيث كان «بوب» أول صبي في عائلة العواصف… عندنا بدأت تسمية العواصف في العام 2015 وفق ما يقول لـ»نداء الوطن» محمد كنج رئيس قسم التقديرات السطحية في مصلحة الأرصاد الجوية في المطار. وأعدت لائحة من قبل مصلحة الأرصاد بأسماء نسائية وفق الترتيب الأبجدي بدءاً من الحرف Z وكانت « زينة» اول الغيث وقبلها نانسي أتت بالغلط من خارج اللائحة…ومع ارتفاع بعض الاعتراضات بدأ تطعيم أسماء العواصف بأسماء عربية واسماء للذكور فمرّ «كريم» ومرّت  «ياسمينا» و «هبة» وحالياً «حيان المذكّر» الذي فرْنَجه البعض واسموه « يوهان» يخلف « دانييلا الأنثى» ويتوقع أن يكون أقسى منها ويشهد رياحاً قوية وتدنيا لتساقط للثلوج…

عاصفة أم «عيانة»؟

العواصف التي يطلق عليها اليوم اسماء تتردد في وسائل الإعلام وأحاديث الناس كانت في الماضي تسمى «عيانة» وهي حدث شتوي لا يدعو للهلع يترقب القرويون قدومه في محطات شبه ثابتة، فيه تتساقط أمطار غزيرة وتهب رياح وينزل الثلج الى ارتفاعات منخفضة وقد يلامس الشاطئ. هذه التلجة القوية او «العيانة» كانت تحمل أسماء المحطات الدينية التي تحل فيها أو حولها مثل «عيانة «مار مطانيوس» في 17 كانون الثاني أو عيانة «مار فرام» في 28 من الشهر نفسه وصولاً الى عيانة «مار مارون» في العشرية الأولى من شباط…وقبلها كان يمكن أن تأتي عيانة «الدايم دايم» أو الغطاس حيث يعرف القريون أن «من المولود للمعمود بتوقف المي عامود» ويتساقط المطر غزيراً بلا توقف.

أرشفة وتحذير

 تطلق الأسماء على العواصف لتسهيل أرشفتها، يؤكد كنج، وتسهيل البحث عنها في ما بعد عبر محركات البحث مثل غوغل وغيره. ولا يطلق اسم على العاصفة إلا إذا كان متوقعاً أن تعيق الحياة الطبيعية للناس وفق أربعة معايير وهي: عصف الهواء، تدني درجات الحرارة، امتداد العاصفة لـ 48 ساعة أو أكثر وغزارة متساقطاتها. تعتمد معظم الدول، لا كلّها، تسمية للعواصف وقد يأخد بعضها الإسم عن سواه حيث يتم اعتماد الإسم الذي اطلق اولاً لا سيما إذا كانت العاصفة ستصيب مجموعة من الدول. في منطقتنا العربية لبنان وسوريا هما الأكثر عرضة للعواصف التي تقل حدتها كلما اتجهنا جنوباً لذا غالباً ما يتم اعتماد التسمية التي يطلقها لبنان على العاصفة من قبل البلدان المجاورة، ومرة تمت تسمية العاصفة في الأردن باسم « هدى».

« ويندي « « أولغا» و «نورما» كانت من بين أقوى العواصف التي ضربت لبنان لكن « فرح» التي زارتنا في اول شباط من العام 2023 كانت الأطول مدة وكادت تشكل ظاهرة مناخية و»زينة» التي ضربت لبنان في بداية كانون الثاني العام 2015 شهدت تدنّياً للثلوج وتساقطاً كثيفاً للأمطاروعطلت الحياة في لبنان والبلدان العربية المجاورة واعتبرت الأقوى بعد العاصفة العاتية النادرة التي ضربت المنطقة في أواخر شباط العام 1992. ولا ينسى طلاب لبنان العاصفة «ويندي» السعيدة الذكر التي أبقتهم في المنازل بعد تساقط ثلوجها على مستويات متدنية.

ظواهر غير طبيعية

أسماء العواصف لا تقدم ولا تؤخر في قوتها لكنها قد تجذب انتباه الناس أكثر الى التحذيرات من المخاطر التي قد تحملها العاصفة. نسأل كنج عما إذا كانت العاصفة دانييلا التي شهدناها الأسبوع الماضي أشد من سواها مع ما سببته من سيول وفيضانات وانزلاقات للتربة فيجيب ان لبنان معتاد على هذا النوع من العواصف في فصل الشتاء. فالشتاء عندنا 90 يوماً يقسم الى مربعانيتين الأولى من 20 كانون الأول الى 30 كانون الثاني وتشهد عادة أمطاراً كثيفة وتدنياً مقبولاً في الحرارة، لتأتي المربعانية الثانية الممتدة بين شباط وآذار لتشهد ثلوجاً وتدنياً اشد في الحرارة وتساقطاً للأمطار.

يقول كنج: «هذه السنة وحتى اليوم نكون قد سكّرنا معدلات الأمطار السنوية التي تتساقط عادةً من أيلول الى آب… في طرابلس مثلاً تخطينا 815 ملم في حين المعدل السنوي 820 ملم ولا يزال أمامنا أشهر شباط وآذار ونيسان. هي سنة استثنائية في كمية الامطار، أما السبب في ذلك فمرتفع جوي عملاق يسيطر على شمال أفريقيا وغرب اوروبا. فإسبانيا مثلاً كسرت هذا الشتاء مئة رقم قياسي حيث وصلت الحرارة في كانون الثاني الى 30،7 درجات مئوية. لذا تحركت الكتل الهوائية الباردة كلها وبكل قوتها نحو شرق أوروبا ونزولاً الى تركيا ومصر وسوريا ولبنان. ويتوقع أن يشهد لبنان مع عاصفة «حيان « سرعة رياح تصل الى 90 كلم في الساعة وتدنياً كبيراً في درجات الحرارة لا سيما مع بلوغ الثلوج الألف متر أو أقلّ…».

نسال إذا كان التغير المناخي هو سبب تزايد كميات الأمطار التي نشهدها مؤخراً والتي ترافقها سيول كتلك التي شهدناها في المطار وفي أمكنة مختلفة من لبنان؟ يقول الاختصاصي إننا انتقلنا من مرحلة الاحتباس الحراري الى مرحلة الإحترار وهي مرحلة متقدمة عن سابقتها وذلك وفق تقييم أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة. في هذه المرحلة ارتفعت حرارة مياه البحر المتوسط وتخطت حرارة سطحها 29 درجة مئوية ما خلق كمية مرتفعة من الرطوبة فوق المتوسط ونتيجة نزولات باردة من أوروبا شهدنا تساقطاً شديداً للأمطار. وغالباً ما تحدث السيول حين تكون حرارة الجو لا تزال مرتفعة فتصطدم الكتلة الباردة بالكتلة الدافئة فتتساقط أمطار غزيرة بفترة قصيرة وهو ما حصل في المطار في بدايات شهر كانون الأول. وخلال الفترة السابقة في لبنان كان الثلج لا يزال على ارتفاع 1800 متر تقريباً وحرارة الجو لا تزال مرتفعة ما سبب تساقطاً شديداً للأمطار وتكوّناً للسيول ولكن مع انخفاض درجات الحرارة تصبح المتساقطات أقل وكذلك احتمال تشكل السيول.

بين دانييلا و دانيال…

للخبثاء الذين تسعدهم أسماء العواصف النسائية نود أن نذكرهم بالإعصار «دانيال» المدمر الذي أصاب شمال ليبيا وتسبب بمقتل ما يزيد عن 5000 شخص وإصابة 7000 شخص إضافة الى آلاف من المفقودين ودمار شبه كلي في مدينة درنة الليبية بعد انهيار السدود القريبة منها وغرقها تحت السيول المتدفقة التي جرفت ما يقارب 90000 متر مربع من الأراضي  سببت اضراراً بأكثر من ثلاثة ملايين متر مربع. ولا يمكن مقارنة أضرار «دانيال» بما سببته «دانيالا» من أضرار في لبنان رغم قساوتها. ويشرح كنج أنه من النادر أن تتشكل أعاصير في منطقة البحر الأبيض المتوسط لكن الظروف المناخية والاحترار ساهما في تكون عاصفة فوق تركيا واليونان رافقتها حالة من عدم الاستقرار أدت في شهر أيلول الى حدوث فيضانات في كل من تركيا واليونان. ومع بقاء العاصفة فوق المتوسط لمدة يومين تشبّعت برطوبة البحر الذي كانت درجة حرارة سطحه مرتفعة ومع مرور العاصفة انخفضت درجة حرارة المياه فتحولت العاصفة الى إعصار وتساقطت الأمطار بقوة. لكن ما سبب الكارثة في درنة هو انهيار السدود غير المهيأة لتحمل كميات أمطار أكثر من المعتاد ففاض حوض النهر وجرف المدينة التي تبعد عنه كيلومترات عديدة.

هذا الإعصار الذي يعرف باسم Medicane او إعصارالمتوسط نادر الحدوث في العادة لكن للأسف يمكن أن يحدث على سواحلنا خاصة حين يحدث فرق حراري كبير بين الكتل الهوائية الباردة والدافئة. ونمط الأمطار المتطرف هذا يمكن أن نشهده في الخريف أو الربيع حين تكون الحرارة غير مستقرة أما في الشتاء فتستقر الحرارة وتقل غزارة الأمطار.

نسأل أيضاً عن شاهوق المياه الذي رأيناه الأسبوع الماضي في منطقة الدامور فيقول كنج إنه حصل نتيجة العاصفة دانييلا حيث اصطدمت الكتلة الباردة الداخلة علينا بالكتلة الدافئة نسبياً التي كانت سائدة في لبنان فتسبب بتشكل عامود من الرطوبة.

هل يمكن طمأنة اللبنانيين الى أن «حيان» ستكون العاصفة الأخيرة لهذا الشتاء؟ في الحقيقة لا أحد يمكنه أن يتكهن كم عاصفة يمكن أن تحدث في الموسم الواحد أو ماذا يخبئ الطقس لنا. ولكن في حين لم يشهد لبنان السنة الماضية إلأ عاصفة واحدة فإن 2024 تبدو ناشطة مناخياً لتنافس العواصف العسكرية والسياسية والمالية التي يشهدها لبنان.

H1N1 أو Grippe؟ الجواب في هذه السّطور

0

تنتشر فيروسات كثيرة شبيهة بنزلات البرد، حتّى أنّ أعراضها تتشابه، أبرزها نوع مُحدّد من الإنفلونزا، يُعرَف بـ H1N1. اختفى هذا الفيروس لفترة طويلة، لا سيّما بعد تفشّي “كورونا”، إلا أنّنا حالياً عُدنا لنسمع عن انتشاره في لبنان، ويبقى السّؤال الأكثر تداولاً في هذا الموسم: “Grippe أو H1N1″؟

يشرح الاختصاصيّ في الأمراض الجرثوميّة والمعدية الدّكتور ناجي عون أنّ فيروس الـH1N1 يبدأ في فصل الخريف ويمتدّ لحوالى 9 أشهر، مشيراً إلى أنّ “حركة السّفر لا تساعد على ضبط موجة انتشاره في البلد وعلى انتهاء موسمه”.

ويُضيف، في حديث لموقع mtv: “ليس غريباً أن نشهد في تمّوز وآب موجة من الإنفلونزا، فمَن يزور لبنان، مثلاً، آتياً من أفريقيا في هذه الفترة من العام، قد ينقل الفيروس، وهو أمر طبيعيّ، إذ تنتشر الإنفلونزا في مختلف الدّول”.

ويلفت عون إلى أنّ “هذا الفيروس لا يبني مناعةً قويّة في الجسم، لذا، لا شيء يمنع أن يُصاب به الشّخص مرّات عدّة أو متتالية، أي بمعنى آخر، أنتَ لست بمنأى عن الإصابة به، ولستَ محصّناً من الإصابة به لمرّات عدّة”.

ومن أبرز عوارض الإنفلونزا، الحمى حيث تتخطّى حرارة الجسم الـ 39 درجة، آلام الجسم والصّدر، السّعال، والإسهال الذي تُعاني منه 30 في المئة من الحالات، وفق عون.

ويقول: “أمّا الرّشح (Grippe)، فهو أنواع مختلفة من الفيروسات تسبّب زكاماً من دون ارتفاع في حرارة الجسم، ومن بين الفيروسات فيروس “كورونا” القديم وفيروس “كورونا” الجديد الذي يُعتبَر الزّكام من أبرز عوارضه، من دون المضاعفات التي كنّا نشهدها سابقاً”.

ويُشير عون إلى أنّ “من تتراوح أعمارهم بين الـ 20 والـ 40 عاماً هم معرّضون لمضاعفات الـH1N1، من بينها مضاعفات في الرّئة والتليّف، على عكس “كورونا” الذي تُصيب مضاعفاته الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ70 عاماً”، مُشدّداً على “ضرورة أخذ العلاج في الأيّام الخمسة الأولى من بدء العوارض”.

ما هي سبل الوقاية من الـ H1N1؟ يلفت عون إلى أنّ “الوقاية من هذا الفيروس تكون عبر أخذ اللّقاح بين أيلول وتشرين الأوّل، ومن خلال وضع الكمامة، لا سيّما في موسم الإنفلونزا، وعبر تعزيز مستوى الفيتامين “د” في الجسم”.

الشركات المستوردة للمحروقات تتوقّف عن استيراد وتسليم الموادّ النفطيّة ابتداءً من صباح الغد

أعلنت الشركات المستوردة لمواد البنزين والديزل والغاز، في بيان، “التّوقّف القسريّ عن الاستيراد وتسليم الموادّ النفطيّة ابتداء من صباح الغد”.

وجاء في البيان أنّ “الإقتراح بفرض غرامة أو ضريبة إستثنائية على الشركات اللتي استوردت السلع المدعومة واعتبارها أنها هي استفادت من الدعم الذي أمّنه مصرف لبنان خلال الأزمة عامي 2020 و2021، جاء بشكل عشوائي ومرتجل وتمّ طرحه من خارج مشروع قانون الموازنة المعدّ من لجنة المال ولم يكن أصلاً وارد في مشروع الموازنة المرسل من الحكومة، ويبدو أن الإقتراح المذكور جاء على عجل ودون أن يكون مقترناً بأي دراسة أو جدوى، لدرجة أن من تباهى بأنه صاحب الاقتراح بدأ مؤتمره الصحفي بالكلام بفرض ضريبة او غرامة على الأرباح وبعدها تكلّم عن حجم الأعمال، مما يعكس السطحية المطبقة والتخبّط في المفاهيم والمعايير”.

واعتبرت الشركات، في بيانها، أنّ “إقرار الغرامة او الضريبة الاستثنائية سيؤدي الى تدمير قطاع الاستيراد والقضاء عليه وسينتج عنه مبالغ تفوق قيمة الشركات مجتمعةً”، مضيفةً أنّ “فرض مبالغ طائلة لا طاقة للشركات على تحمّلها سينعكس سلباً على نشاطها وتعاملها مع المصارف والمورّدين وسيؤدي الى عدم القدرة على الإستيراد”.

وتابع البيان: “لمّا كانت الشركات المستوردة مؤتمنة على مصلحة بلدها وتسدد الضرائب على أنواعها، واستمرّت في أصعب الظروف تأمين الاستيراد والتوزيع مواد البنزين والديزل والغاز الحيويين وتلبية حاجات السوق والمستهلك اللبناني،ولما كان التدبير العشوائي وفق الصيغة المتداولة لإصداره سيؤدي بالشركات الى التوقف القسري عن الاستيراد والتعثر لسمحالله كما أوضحنا،لذلك قررت الشركات ما يلي: التوقف عن تسليم مواد البنزين والديزل والغاز إعتباراً من صباح يوم الغد، والتوقف لاحقاً عن الاستيراد عند نفاذ المخزون، وذلك كتدبير تحذيري على أمل عدول المسؤولين والتوضيح، مع استعداد الشركات لإعادة فتح أبوابها وتأمين الكميات للسوق المحلي حتى خلال أيام الآحاد”.

من جهته، أكد ممثل موزعي #المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا أنّ مادة البنزين متوافرة وسنواصل توزيعها على المحطات التي ستبقى مفتوحة”.

وعن بيان تجمّع الشركات المستوردة، قال أبو شقرا: نتمنى من المسؤولين التجاوب معهم ليصل كلّ صالحب حقّ على حقّ، فالمواطن لا ينقصه شائعات خصوصاً مع الوضع في الجنوب، فلا ينقصنا أزمات أو طوابير”.

عاجل-اليكم ما قرره وزير التربية عن اقفال المدارس بسبب العاصفة

أوضح وزير التربية عباس الحلبي، للـmtv، بعد تداول معلومات  عن إقفال المدارس بسبب العاصفة، “ترك قرار الإقفال من عدمه لمدراء المدارس بحسب ما يرونه مناسباً”.

 

الأعياد إختلفت والأسعار إرتفعت…يا ورد مين قادر يشتريك؟

عندما غنّى موسيقار الأجيال الرّاحل محمد عبد الوهّاب “يا ورد مين يشتريك” لم يكن على دراية بأنّ بائع الورود في لبنان سينده بالعبارة نفسها: يا ورد مين قادر بعد يشتريك؟ فالوردة التي تعتبر وسيلة لإرضاء المتخاصمين، وهدية رمزية في أغلبية الأعياد والتي يشتهيها القلب قبل البصر والشم تعاني من مشاكل جمّة، وقد تأثر قطاع الورود بشكل كبير بالظروف الامنية والسياسية والسياحية نظرًا لاعتماده الأول على أفراح اللبنانيين ومناسباتهم.

وغالبًا ما يشكو المزارعون من إرتفاع في كلفة الزراعة بسبب غلاء أسعار البذور والمواد الكيميائية، ويليها أزمة الكهرباء التي تؤثر بشكل مباشر على قطاع الورود، لاسيّما مع استخدام البرادات. وأمام هذا الواقع، يجد المزارعون أنفسهم أمام المعادلة الأصعب التي تجبرهم على الاستمرار في العمل رغم كل الظروف المجحفة.

  الأسعار

يقول أحد أصحاب محال بيع الزهور أنّ “سعر الوردة في الاعياد يرتفع بسبب تصميمها بشكل يلائم المناسبة، مشيراً إلى أنّه في العادة أسعار الورود في فصل الشتاء أغلى من فصل الصيف، والسبب يعود أننا نضطر إلى استيراد الورود أو شرائها من مشاتل خاصة وهذا ما يرفع من سعرها الطبيعي”.

  وبعد جولةٍ قام بها “لبنان 24″، تبين أن “سعر الوردة يتراوح بين الدولار والدولارين، وقد يصل سعر باقة الورد من 15 دولارًا وصولاً إلى 25 دولارًا وهذا كله متعلق بذوق المشتري الذي يضيف أفكاراً جديدة”.

  نتحدث مع بائع آخر في منطقة الحمراء، وهو يبيع الوردة بقيمة دولارين، وقد خصص لهذه المناسبة تصاميم مميزة لباقات الورود تبدأ من 20 دولارًا وتتصاعد الى 35 دولارًا.

  إلى متاجر الورود في منطقة الأشرفية، تتراوح الأسعار فيها من 35 دولارًا وصولاً إلى 160 دولارًا لمعروضات تتراوح بين تصاميم من الشوكولاتة والورود او اكسسوارات خاصة بالمناسبات.

المواطنون: الاعياد اختلفت

  يقول المواطن داني أنه “نظرا الى الأوضاع الراهنة قررنا أنا وحبيبتي عدم شراء الهدايا والورود والإكتفاء بتمضية الوقت مع بعضنا، فلم يعد بإمكاننا أن نقصد أي مطعم أو السهر خلال هذه المناسبة نظرًا الى الرواتب المتدنية والأسعار الخيالية للسهرات”.

  وقالت ساندي: “أصبحنا نكره الورود والحب، والتجار لا يهمهم سوى زيادة أرباحهم. كنا نشتري الوردة بألف ليرة، وكانت “ايام حلوة”.

error: Content is protected !!