تتألق أنوار الميلاد في جبيل محملة برائحة الفرح والتضامن حيث نظم تلامذة الشهادة الثانوية في مدارس المدينة، بالتعاون مع بلدية جبيل-بيبلوس وبإشراف وتوجيهات من رئيس البلدية وسام زعرور، معرضاً ميلاديّاً يهدف إلى جمع التبرعات لمساعدة عائلات جبيلية الأكثر حاجةً .
يتضمن المعرض أكشاكًا للمأكولات والمشروبات، ،ألعابًا للأولاد، والعديد من الفعاليات الترفيهية. يمتد المعرض من الساعة ٤ بعد الظهر لغاية الساعة ١٢ من منتصف ليل اليوم .
تعكس هذه المبادرة الجميلة التعاون الفعّال بين التلامذة والبلدية، حيث يعملون سويًا على تحفيز روح المحبة والتآخي في مجتمعهم، وتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والتضامن.
في إطار الاحتفالات بموسم الأعياد، نظم نادي شبيبة معاد نشاطًا ميلاديًا مميزًا في صالة كنيسة مار شربل الرهاوية في البلدة جمع حشد كبير من أولاد البلدة وأهاليهم بحضور رئيس النادي جو صقر.
قدّمت ناتالي حنا ببراعة وابتكار عرضًا مسرحيًا “SPARCLES” حيث أبدعتفي تقديم أداء فني يجمع بين الروح الميلادية والتميز الفني.
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة نشاطات النادي التي تهدف إلى تعزيز التواصل وإدخال البهجة إلى قلوب أفراد المجتمع.
وقد أشار رئيس النادي إلى أهمية استمرار هذه النشاطات في خلق جو إيجابي وترفيهي للمشاركين، وتعزز روح التفاعل والترابط بين أبناء البلدة.
وصل في هذه الاثناء الى الصرح البطريركي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي للقاء البطريرك الراعي ترافقه مستشارته للشؤون البلدية نجوى سويدان فرح والمستشارة الاعلامية ڤنيسا متى
أقدم الشاب بلال علي كامل دبوس على الإنتحار بواسطة شنق نفسه داخل منزله في بلدة العين في البقاع الشمالي.
وفي التفاصيل, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أنه عثر مساء أمس الإثنين, على جثة الشاب الذي يبلغ من العمر 37 عاماً بعد أن أقدم على الإنتحار عبر شنق نفسه بحبل لفّه حول عنقه, بعد أن استعان بسلّم للوصول إلى السقف حيث نصب المشنقة قبل أن يقوم بشد الحبل بعيداً عن السلم ليلفظ أنفاسه الأخيرة”.
ورجّحت المعلومات, أن “يكون دبوس قام بهذا الأمر بعد أن وصلت به الأحوال المادية إلى تخلّي زوجته عنه وتركه وحيداً, ممّا جعله يدخل في مرحلة نفسية صعبة أوصلته إلى إتخاذ هذا القرار الصعب”.
وقد حضرت القوى الأمنية المختصة والطبيب الشرعي وبوشر التحقيق في الحادث, ومن المتوقّع أن يجري الدفن اليوم الثلاثاء عند الساعة الواحدة ظهراً.
تمكنت مراكب القوات البحرية في الجيش من إنقاذ نحو 54 شخصا كانوا على متن مركب هجرة غير شرعي مقابل شواطئ مدينة الميناء ـ طرابلس، بعد تعطل المركب الذي كانوا على متنه واستغاث الركاب بالقوات البحرية في الجيش التي توجهت عناصرها على الفور وأنقذتهم جميعاً.
وتم سحب المركب والركاب الى مرفأ طرابلس وقدمت الاسعافات الاولية لهم من قبل فرق الصليب الاحمر اللبناني.
من المتوقع أن تشهد مراكز التزلج بدايةً واعدة، وأن تفتح أبوابها باكرًا لاستقبال محبي هذه الرياضة من لبنانيين ومغتربين وسياح، وذلك بعد تساقط الثلوج بشكل كثيف.
ربوع لبنان الجبلية التي يقصدها السياح في فصل الصيف للتمتع بطبيعتها الخلابة، هي نفسها تتحول في فصل الشتاء إلى وجهة تجذب جميع أفراد العائلة لما تتضمنه من ألعاب رياضية شتوية ممتعة. العديد من الاشخاص يأخذون عطلة للراحة خلال هذا الموسم لقضائها في المناطق الجبلية العالية، ومعظم رواد رياضة “التزلّج” ينتظرون عادة هذه الايام من السنة قدوم المنخفضات الجوية والثلوج آملين تساقط ثلوج كثيفة تؤمن لهم ممارسة هوايتهم المفضّلة طوال أشهر فصل الشتاء، ويعتبر هذا مؤشرا ايجابيا يمكن أن يمنح السياحة الشتوية رقمًا مهمًا في الحركة الاقتصادية للبلاد.
كشف المتخصص في الأحوال الجويّة وعلم المناخ الأب إيلي خنيصر، في حديث خاص لـ”لبنان 24″، أنه “من المتوقع في أوائل كانون الثاني أن تبدأ التيارات القطبية بضرب لبنان، والثلج سيتدنى بتساقطه ليصل الى المرتفعات الجبلية المتوسطة”.
وأشار خنيصر الى أنه “في السنة الماضية، أثلجت في أواخر تشرين الثاني وخلال شهر كانون الاول، لكن أغلب الثلوج التي تساقطت بغزارة كانت في شهر كانون الثاني، ومن المتوقع أن يعاد السيناريو نفسه هذا العام”.
ونفى كل الاحاديث المتداولة عبر الصفحات الجويّة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتحدث عن نسب الامطار للفترة عينها من السنة الماضية ومقارنتها مع النسبة التي بلغت اليها المتساقطات مع بداية الموسم لهذه السنة، وعن الاقوال التي تروج بأن هناك مناطق لبنانية شاسعة خسرت نسبة من المتساقطات تتراوح بين 200 و300 ملمترا في هذه الفترة بسبب المرتفعات الجويّة التي سيطرت على أوروبا وشمال أفريقيا وحبست الأمطار.
وأكّد أن المتساقطات على لبنان مع بداية هذا الموسم كانت أعلى مما بلغته في العام الماضي، وفاقت المعدل العام وتعدته بأشواط. وأضاف: “لبنان متراجع فقط بنسبة قليلة بما يخص قوة البرودة وتأخر ورود الثلج لفترة وجيزة”.
وقال: “خلال هذه العاصفة الثلجية سيتدنى تساقط الثلوج الى ما يقارب ارتفاعات الـ1700 و1800 متر، وسنشهد تراكمات جيدة على ارتفاعات الـ2000 متر وما فوق”.
وتوقع خنيصر انه “بعد عيد الغطاس ستكون الجبال مغطاة بالثلوج وجاهزة لاستقبال رواد التزلج، خاصة اذا استمرت العواصف الثلجية بضرب الجبال حسب التوقعات”.
وتابع: “في سنتي 2021 و2022 شهد لبنان 6 عواصف ثلجية، بدأت في 17 كانون الثاني، وكان الثلج يتساقط كل اسبوع في ذلك الموسم، وغمرت الثلوج اعمدة قياس الثلوج في منطقة كفردبيان بعد ان بلغ تراكمها الى ما بين الـ19 و20 متر، وتمنت مراكز التزلج في تلك الايام أن يتوقف تساقط الثلوج كي تسمح لهم الفرصة للاستفادة من الموسم السياحي”.
ويبقى التعويل الوحيد بعد هذه المعطيات المبشرة بالخير، على قدوم السياح الأجانب والعرب والمغتربين إلى لبنان هذا الشتاء، فلبنان جميل وممتع في كل الفصول والاهم والاساسي هو الهدوء وثبات الاوضاع الأمنية المتزعزعة على الحدود، لإنعاش هذا القطاع المميّز في الشرق، ولتحريك العجلة الاقتصادية والسياحية.
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداس عيد الميلاد في كنيسة السيدة في عمشيت عاونه خادم الرعية وحضره حشد من ابناء البلدة وفاعلياتها والمؤمنين.
بعد الانجيل المقدس القى عظة تحدث فيها عن معاني ولادة الطفل يسوع مشددا على ضرورة التعلق بالتعاليم الايمانية
ورأى انه مع ولادة الطفل المخلص يجب ان تولد في قلوبنا المحبة لكي نكون نعيش السلام الحقيقي والحب الحقيقي مع بعضنا البعض وفي مجتمعنا ووطننا
ودعا للصلاة الى طفل المغارة لكي يزيل عن وطننا وبلدان المنطقة هذه الغيمة السوداء والازمة القاتلة التي نعيشها في هذه الايام فننعم جميعنا بالامان والسلام
وفي ختام القداس تقبل المطران عون وخادم الرعية التهاني من الحاضرين في صالون الكنيسة
تنفيذاً لمضمون مقررات مجلس الأمن الداخلي المركزي المتعلقة باتخاذ تدابير استثنائية لتأمين سلامة المواطنين في فترة الأعياد، وبعد إستنفار عناصر الدفاع المدني في ٦٠ نقطة تمركز موزّعة على الطرقات في العديد من المناطق اللبنانية، جالت مسيّر أعمال المديرية العامة للدفاع المدني الاستاذة ريما المر، عشية عيد الميلاد، على بعض نقاط التمركز حيث أكدت على ضرورة البقاء على جهوزية تامة طيلة الليل وأثنت على الجهود الجبارة التي يبذلها العناصر أثناء الأعياد خاصة بعد ٤٨ ساعة من العمل المستمر دون كلل أو ملل لإنقاذ المواطنين وتأمين السلامة العامة ورفع الأضرار التي تسببت بها السيول في كافة المناطق اللبنانية، حيث سيتابعون الليلة السهر على تأمين السلامة العامة بعد انتهاء العاصفة، كما وجهت تحية لعناصر الدفاع المدني في المراكز الحدودية، لا سيّما في جنوب لبنان، مثنية على تضحياتهم البطولية، ومتمنية لهم ولكافة العناصر أعيادا مباركة وليلة آمنة خالية من الحوادث.
