16 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 1026

سياسة دعم الدواء.. دمار شامل!

0

كتب المحرّر الاقتصادي: لم يكن الإنذار الذي وجهته منظمة العفو الدولية للحكومة حول ضرورة تأمين الدواء للمواطنين، إلا صرخةً في وجه الإخفاق في الإلتزامات، وفي وجه عدم استجابة الحكومة للأزمة التي تسببت بضغوط هائلة على القطاع الصحي.

ومن المعلوم أنه مع بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان، انطلقت أزمة الدواء وهي تستفحل يوماً بعد يوم.

ففي المرحلة الراهنة، فإن الوضع يعتبر مأساوياً، في ضوء إفلاس الدولة، والشح الكبير في العملات الصعبة مقابل انهيار تام ومتسارع لليرة اللبنانية، فيما الأموال غير كافية للاستيراد.

وفي ظلّ هذا الواقع، فإن القطاع الدوائي والصيدلاني من أكثر القطاعات التي تأثرت سلباً بالأزمة، الأمر الذي يضع كل القطاع والمنظومة الاستشفائيّة وعلاج المرضى في حالة من الخطر الشديد، خصوصاً وأن المعطيات تؤكّد بوضوح أن الدواء شبه منقطع ومعاناة المرضى لتأمينه كبيرة، بسبب الشحّ وأحياناً وانقطاع العديد من الأصناف أحساناً أخرى.

لكن الأخطر اليوم ، هو أن الأدوية المزوّرة والمغشوشة تغزو السوق اللبناني بكثافة عبر “تجارة الشنط” المهرّبة من تركيا ودول عديدة أخرى، من دون أي ضمانات للجودة، لأنها لا تمرّ عبر القنوات الشّرعيّة والضامنة للجودة، وهذا الأمر يحذّر منه نقيب الصيادلة في كل اطلالاته الاعلامية.

كذلك فإن العديد من المرضى يجدون أنفسهم أمام خيار وقف علاجاتهم لأكثر من سبب، منها أن الدواء غير متوافر، أو لأن لا قدرة لديهم على تأمين ثمنه الذي يرتفع باضطراد، نظراً إلى انهيار سعر صرف العملة الوطنيّة، أو لكون نوعيّة العديد من الأدوية المستوردة عبر قنوات السوق السوداء رديئة.

وبالتالي فإن لبنان يواجه مشكلة كبيرة مع المعامل المصنّعة للدواء في الخارج، نظراً إلى عدم قيام الدولة بتسديد مبالغ متراكمة للشركات المستوردة تتراوح قيمتها التقديريّة ما بين ٣٥٠ و٤٠٠ مليون دولار. وهذا الأمر يضع عمليّة استيراد الدواء برمّتها إلى لبنان في وضع حرج جدّاً مع المصانع في الخارج التي لم تعد تضع لبنان في سلّم أولويّاتها، والتي ترفض اليوم تسليمه أدوية ما لم يتم تأمين أو حتى دفع ثمن الشحنات مسبقاً، وهذا الواقع يضع كلّ القطاع الدوائي والاستشفائي في دائرة الخطر.

ومن الواضح أن مشاكل الدواء يوميّة ومعروفة وهي تبثّ إعلاميّاً، وتتم مقاربتها من العديد من الجهات، مثل وزير الصحة العامة الذي يتناول هذه المشاكل باستمرار؛ ونقابة الصيادلة التي من جهتها تعلن إضراباً كلّ فترة؛ ونقابة المستشفيات الخاصة التي لا تكفّ عن دقّ جرس الإنذار، والتي هدّدت مؤخّراً مثلاً بالطّلب من المرضى أن يدفعوا بأنفسهم ثمن الأدوية بشكل مستقلّ عن أي جهة ضامنة كانت؛ أو نقابة شركات الدواء التي تصدر بيانات مراراً وتكراراً للتحذير من واقع السوق الصيدلاني والدوائي في لبنان؛ اضافة الى الأطّباء الذين يشتكون من وضع غير محمول وعدم قدرتهم على اداء مهامهم في ظلّ ازمة دواء لم يشهدوا لها مثيلا قطّ حتى في احلك ايام الحرب…

إنطلاقاً مما تقدم وفي ظلّ هذه الأزمات، تظهر علامة مضيئة واحدة أصبحت نوعاً من المثال الذي يحتذى به في مجال الطّبابة والاستشفاء في لبنان، ألا وهي مثال الطبابة العسكريّة في الجيش اللبناني. وهي قد أصبحت من أهم المرافق الطبيّة في الدولة، حيث يتم تأمين الطبابة والدواء بانتظام مع تذليل العقبات بطريقة لافتة.

في المقابل، فإن سياسة الدّعم التي تعتمدها الدولة منذ ثلاث سنوات هي سياسة ترقيعيّة أثبتت فشلها في كلّ ما تم اعتماده ضمنها، لا سيّما قطاع الأدوية.ذلك أنه بعد بدء عمليّة الدعم، أصبح تحديد الكميات والأصناف التي يسمح استيرادها إلى لبنان من مسؤولية الدولة التي تحدّد الكميات والأنواع التي يمكن استيرادها. وهذه الآلية لا تؤخر فقط عمليّة الاستيراد، بل لا تغطّي حاجات السوق المحلي. والأهمّ أن الآلية قضت على مخزون لبنان الاستراتيجي من الأدوية والذي كان يسمح بتفادي أي شحّ أو انقطاع محتمل للأدوية. كذلك، الميزانية المخصّصة للدعم تعتبر ضئيلة جدّاً.

على المعنيين كافّة مسؤولية أخلاقية ووطنية بالعمل ليل نهار، لوقف معاناة المرضى. مسؤولية تقضي بوقف الكلام والمؤتمرات والبيانات والبدء بالعمل الفوري، وتأمين تمويل من أيّ مكان ووضع حدّ لطريق الجلجلة الذي يسير فيه المرضى. الدواء قبل كلً شيء، والعمل الفوريّ والسّريع والفعّال مطلوب في الحال، وللكلام تتمّة…

كم يظل الإنسان حيا تحت أنقاض الزلزال؟

تتوالى القصص عن الناجين الذين يتم إنقاذهم من تحت الأنقاض في تركيا وسوريا بعد مرور عدة أيام على زلزال شرق المتوسط المدمر.

وكشف مختصون تحدث إليهم موقع “سكاي نيوز عربية”، عن أنه في حال احتجاز إنسان بسبب سقوط مبنى عليه بسبب زلزال أو أي كارثة أخرى، فإن هناك عدة عوامل تتحكم في بقائه حيا تحت الأنقاض.

وأشار المختصون إلى أن أقصى مدة يتحملها الجسم دون طعام هي 30 يوما، و3 أيام دون ماء، مع التسليم بوجود فروق فردية تحكم كل حالة.

قصص نجاة

بعد زلزال الإثنين الذي ضرب تركيا وسوريا، تتكشف قصص نجاة أشخاص ظلوا عالقين تحت الأنقاض، وأحدثها قصة إنقاذ الشاب علي هان يلماز (18 عاما) بعد مرور 113 ساعة على بقائه تحت الأنقاض في مبنى بغازي عنتاب.

وسبق ذلك قصة المراهق عدنان محمد كوركوت (17 عاما) والذي تم إخراجه من تحت ركام منزله في غازي عنتاب أيضا بعد مرور 94 ساعة.

والمعروف أن فرق البحث بحسب المتعارف عليه في عمليات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، تعلن وقف البحث عن ناجين بعد مرور أسبوع على الكارثة.

ماذا يقول الخبراء؟

موقع “سكاي نيوز عربية” تحدث إلى كل من عميد كلية الطب بجامعة طنطا أحمد غنيم واستشاري الجراحة العامة محمود طلعت، واستشاري الكبد والجهاز الهضمي محمد عز العرب، والذين أكدوا أن هناك عدة عوامل تتحكم في إمكانية بقاء الأشخاص أحياء تحت الأنقاض.

وشدد الأطباء على أن فرق الإنقاذ تفقد الأمل في إيجاد أحياء تحت أنقاض الزلازل بعد مرور 3 أيام ولكن هناك حالات وقصص فردية يعيش فيها الشخص لفترة غير متوقعة وتختلف من إنسان لآخر وتتأثر بعدة عوامل يمكن تلخيصها في الآتي:

عمر الإنسان، لأنه كلما كان الشخص أصغر في السن فقدرة تحمله أعلى من الأكبر سنا، وكذلك يكون الشباب أكثر تحملا من الأطفال.

وضع الأنقاض حول الضحية وهل تقلل من دخول الهواء إليه أم لا.

مدى إعاقة الأنقاض لحركة الشخص لأن الجسم يمكن أن يتعرض للتعفن في مدة يومين أو ثلاثة إذا لم يكن حرّ الحركة نتيجة إصابته بما يسمى قرح الفراش.

تعرض الإنسان للإصابة كذلك تهدد فرص بقائه حيا، لأن فقدان الدماء يحتاج تعويضا عن طريق السوائل، وكذلك الكسور تجعل الجسم يبذل مجهودا في محاولة إعادة بناء الكسر من جديد.

الحالة الصحية للعامة للإنسان، فالشخص الصحيح جسمانيا أكثر قدرة على التحمل ممن يعاني أمراضا.

جنس الإنسان، لأن الرجل جسده مؤهل لتحمل الظروف الصعبة أكثر من جسد المرأة.

الظروف الجوية، لأن البرودة الشديدة والحر الشديد يهددان الجسم أكثر من الجو معتدل الحرارة.

أكد المتخصصون الثلاثة أن الإنسان لا يمكن أن يظل حيا لأكثر من 5 دقائق دون تنفس، ولذلك ففرص نجاة من تحدث في مبانيهم حرائق أو تسربات غاز بسبب الزلزال أقل، لأن هذا يؤدي للاختناق.

أوضحوا أن الجسد في حال توافر الظروف المواتية لبقائه حيا يعمل على البحث عن مصادر طاقة من داخله تصل إلى حد تحويل العضلات إلى مصادر للسعرات الحرارية.

وعن العامل النفسي ومدى تأثيره على حياة من تحتجزه أنقاض الزلزال قال استشاري الطب النفسي سامح متولي إن بقاء الشخص تحت الأنقاض يعرضه للمخاوف والقلق النفسي بسبب فقدان التواصل والانعزال عن الآخرين، مما ينتج عنه اليأس من إمكانية النجاة.

وأضاف متولي لموقع “سكاي نيوز عربية” أن التأثر النفسي وفقدان الأمل في الحياة ينتج عنه انخفاض في الوظائف الحيوية للجسم واستعداد لمفارقة الحياة، مع التسليم بأن هناك فروق فردية تجعل الاستجابة النفسية مختلفة من حالة لأخرى.

عن طريقة التعامل نفسيا مع من تعرضوا للاحتجاز تحت أنقاض الزلازل، قال متولي: “لابد من دعمهم باستمرار، وإعطائهم إحساسا بالمشاركة، ومساعدتهم على البوح عما يجول بخاطرهم، وإعادة تنظيم أفكارهم، لتقليل مخلفات آثار تلك التجربة الصعبة عليهم ومعالجة ما نتج عنها من تشوهات وتقلبات”.

جمعية LSR تحجز مكانها في العمل الاجتماعي والانساني

0

استطاعت جمعية LSR خلال السنتين الفائتيتن من حجز مكان لها بين الجمعيات الاهلية الفاعلة في قضاء جبيل وذلك عبر قيامها بعدة نشاطات على صعيد تحفيز وتمكين الشباب ليكونوا اعضاء فاعلين في مجتمعهم، اضافة الى تقديمها سلسلة جلسات من العلاج النفسي والتلقيح للاطفال. وفي اطار متصل، تمكنت الجمعية من جمع عينات مادية من البسة وطعام وغيره كتبرعات للعائلات الاكثر حاجة في القضاء وهي تقوم بشكل مستمر بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الاهلية الأخرى لما في ذلك من مصلحة المجتمع اللبناني عامة والجبيلي خاصة. وتسعى  الجمعية اليوم الى مضاعفة جهودها من اجل التمكن من مساعدة اكبر عدد ممكن من المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة أزمة اقتصادية هي الاخطر في تاريخ البلاد

لحظة إنقاذ الطفلة عائشة بعد 6 أيام أمضتها تحت الأنقاض في تركيا

نجحت فرق الإنقاذ بإنتشال الطفلة عائشة في قهرمان مرعش في تركيا بعد 6 أيام أمضتها تحت الأنقاض

الدولار نار!

تخطى سعر صرف الدولار في السوق السوداء ظهر اليوم السبت الـ66 ألف ليرة، مسجلا ما بين 66200 و66300 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

بالصّور – حادث سير فجراً في ضبيّة

وقع حادث سير بين ثلاث سيرات فجراً على أوتوستراد ضبية نتج عنه جريحاً.

هل بات الاستشفاء في لبنان للأغنياء فقط؟

0

كلفة الدخول إلى المستشفى أصبحت تدفع إمّا بالدولار الأمريكي أو حسب سعر الصرف اليومي، وأتعاب الطبيب المعالج أيضاً بالدولار، فيما الضمان يغطي 25% تقريبًا من تكلفة الاستشفاء..

كتبت ريتا صالح لـ “هنا لبنان”:

بعدما أحكمت الأزمة الاقتصادية والمالية قبضتها على كافة القطاعات، سلك قطاع الاستشفاء في لبنان طريقه نحو الدولرة، فبات المواطن اللبناني مكبّل اليدين وعاجزًا على دفع المبالغ الخيالية المترتبة عليه إذا اضطر لدخول المستشفى مكرهاً، إذ صار يعتمد مبدأ الوقاية خير من ألف علاج حتى يتجنّب دخول المستشفيات..

وفي ظل عجز الدولة اللبنانية عن مواجهة الأزمة، بات مستقبل القطاع الصحي ضبابياً وبأمس الحاجة لحلول جذرية تعيده إلى مساره العلمي المتطوّر والمنفتح على الأرجاء الطبية العالمية.

قبل الانهيار الاقتصادي، كان أغلب المواطنين يعتمدون على الجهات الضامنة مثل الضمان الاجتماعي لتغطية تكاليف استشفائهم، ولكن هذا الواقع تغير اليوم إذ لم يعودوا يعوّلون عليها خصوصًا بعدما أصبحت كل القطاعات رهينة الدولار وتقلّباته.

وفي هذا السياق، أشار نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان الدكتور سليمان هارون في حديث لـ “هنا لبنان” إلى أنّ كلفة الدخول إلى المستشفى أصبحت تدفع إمّا بالدولار الأمريكي أو حسب سعر الصرف اليومي، لافتاً إلى أنّ القطاع الصحي لا يزال يعاني من صعوبة في تأمين المواد والمعدات الطبية، بحيث أن كلفتها تُدفع كلها بالدولار.

أمّا بالنسبة لتغطية الضمان الاجتماعي، أوضح هارون أن الضمان يغطي 25% تقريبًا من تكلفة الاستشفاء، ولكن على معدل أربع آلاف ليرة لبنانية للدولار فقط.

وعن أتعاب الطبيب المعالج، يشير إلى أن شركات التأمين تدفع له بالدولار، وكل مواطن على نفقة الضمان الاجتماعي أو وزارة الصحة، أو المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية يدفعون له بالليرة اللبنانية.

وفي المقابل، يؤكد هارون أن الصعوبات الكبيرة التي تواجهها المستشفيات في ظلّ الأزمة الاقتصادية، هي تأمين مستلزماتها ومعداتها وكل المواد اللازمة والضرورية لمعالجة أي مريض، مضيفًا أن الصعوبات لا تكمن فقط بكيفية تأمين هذه المواد، بل المستشفيات تعاني أيضًا من مشاكل في تأمين الكثير من مستلزماتها الأساسية كالطعام، ولا سيّما المحروقات، ومنها مادة المازوت المرتفعة الكلفة والمتقلبة مع تقلب الدولار، مشددًا على أن هذه المصاريف قد ارتفعت بشكل كبير جدًا.

وقال إن المشكلة الكبيرة اليوم تدور حول التلاعب بسعر الدولار، سائلاً: هل الدولة قادرة على حلّ مشكلة الدولار؟

هو الدولار إذاً، بات سيد اللعبة والمتحكّم حتى بحياة الناس وصحتهم، وجعل المواطن اللبناني معلّقًا بين الخوف من تراجع صحته وبين إمكانية دخوله إلى المستشفى للمعالجة أو حتى زيارة الطبيب للمعاينة، وإن فعل فهل سيجد الدواء أصلاً؟

إفتتاحية مرتفعة لدولار السوق السوداء صباحاً

سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم السبت, ما بين 65200 و65500 ليرة لبنانية للدولار الواحد، بعدما تراوح مساء أمس الجمعة ما بين 65100 و65000 ليرة لبنانية للدولار الواحد

بالتفاصيل – قبل إجراء العمليّة.. مار شربل يُذهل الأطباء ويشفي إبن ال ٤ سنوات!

الطفل إيلاي روبير عبدالله ووالدته شانتال يوسف حدشيتي هو من مواليد 2019 عندقت عكار والاقامة في زوق مكايل ورقم هاتف والدته 70742484 وكما يخبر الاهل عن حالة ابنهم الصحية المرفقة بالتقارير الطبية على يد عرابه المحامي مشهور حدشيتي :”انه بعمر الثلاث سنوات تعرّض إيلاي لنزيف حادّ في الخروج لمدة عشرة ايام وادّت هذه الحالة الى فقدان المياه من جسمه وكان يتقيّأ كل ما يدخل على فمه من أكل وماء وكذلك ظهرت حبوب على كامل جسمه نتيجة النّشاف وعدم تدفّق الدم في الشرايين . فادخلناه طواريء مستشفى رزق في بيروت واجريت له الاسعافات الضرورية واخذت له الصور الشعاعية فتبين أن مصارين معدته متشابكة ببعضها البعض بقوة ورغم ذلك لم تنجح عملية فك المصارين مع عدة محاولات . الامر الذي دفع بالاطباء لتعيين موعدا للعملية الجراحية في اليوم التالي لشقّ البطن من اجل حلّ المصارين المتشابكة . وفي المساء بينما إيلاي مع والدته في غرفة المستشفى ومعهما مريضة صغيرة أخرى برفقة والدتها قالت الطغلة لوالدتها انا مار شربل شفاني فطلبت من والدتها ان تعلق مسبحة مار شربل في يد إلاي حتى يشفيه مار شربل فعلقت والدتها المسبحة بيده وطلبت من والدة إيلاي ان تصلي لمار شربل لعل مار شربل يشفيه قبل العملية او يرافقه وقت العملية . وبعد منتصف الليل وعيت الوالدة على صوت كانه انفجار وبعد مراجعة الممرضات تبين ان معدة إيلاي قد خرجت بصورة عادية بعد مدة طويلة من كتامها . فتفاجأ الاطباء لما حصل وبعد اعادة الفحوصات والصور تبين شفاؤه وقرروا عدم اجراء العملية . الذهول اصاب الاطباء والعاملين في المستشفى . شفي الطفل وعاد ياكل ويشرب حتى العلامات على جسمه والماء الذي ورّم رجليه اختفى بزيارته لمحبسة مار شربل علما ان الطبيب صرّح بان هذه العلامات ستأخذ وقتا طويلا لتختفي . عاد إيلاي طبيعيا وعاد للحياة وللمدرسة وهو ينمو ويكبر بشفاعة مار شربل . فجئنا لزيارة مار شربل وشكرناه وسجّلنا الاعجوبة بتاريخ 10 شباط 2023.

إحذروا: مادة سامة في التونة المعلبة!

نبّه تقرير إلى أن مستويات الزئبق السام في التونة المعلبة “لا يمكن التنبؤ بها”، داعيا النساء الحوامل إلى تجنب تناولها.

وأجرت منظمة “Consumer Reports” الأميركية تحقيقا، قامت خلاله باختبارات على 30 علبة تونة من 5 علامات تجارية شهيرة،

ووجدت أن كل واحدة منها احتوت على الزئبق.

وأشارت إلى أنه “كانت هناك تقلبات واسعة في المستويات بين العلب،

حتى بين تلك التي تنتمي لعلامة تجارية واحدة”، وأن “3 علب احتوت على الكثير من الزئبق،

لدرجة أن الباحثين قالوا إنه لا ينبغي تناولها على الإطلاق”.

وقال مدير أبحاث سلامة الغذاء، جيمس روجرز: “من علبة إلى علبة،

يمكن أن ترتفع مستويات الزئبق بطرق غير متوقعة، قد تعرض صحة الجنين للخطر”.

وكانت مستويات الزئبق التي وجدتها المنظمة “ضمن معايير إدارة الغذاء والدواء”، التي تقول إن الحوامل يمكنهن تناول التونة المعلبة بكميات محدودة.

ويعتبر الزئبق خطيرا بشكل خاص على الأجنة النامية،

لأن المعدن الثقيل يمكن أن يتداخل مع أدمغتهم وأجسادهم الصغيرة، مما يعرضهم لخطر مشاكل التعلم وفقدان السمع والبصر.

كما أنه يشكل خطرا على البالغين، ويمكن أن يدمر أجهزتهم العصبية والأمعاء والكلى،

مما قد يؤدي إلى الأرق وفقدان الذاكرة وضعف العضلات، من بين أمور أخرى.

ويوجد الزئبق بشكل طبيعي في المحيطات، مما يعني أنه سيكون هناك دائما بعض الوجود في المأكولات البحرية مثل التونة،

لكن المستويات تضاعفت 3 مرات في أجزاء من المحيط منذ الثورة الصناعية.

ويقول الخبراء إن المطر ينقل الزئبق من الغلاف الجوي إلى المحيط، ثم تمتصه الكائنات الحية.

ونظرا لأن هذه الكائنات تستهلكها الكائنات الحية الأخرى، فإنها تتراكم إلى تركيزات أعلى في السلسلة الغذائية.

ولأن التونة سمكة مفترسة، فإن هذا يعني أنها تحتوي على تركيزات أعلى بكثير في أجسامها.

وفي هذا الصدد، قال الخبير البحري في جامعة نيويورك، نيكولاس فيشر،

إن “مستويات الزئبق في التونة المعلبة يختلف اعتمادا على المحيط الذي جاءت منه التونة”، حسب ما أوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأوضح: “في الصين والهند يحرقون الكثير من الفحم لتوليد الكهرباء،

وعندما تحرق الفحم تطلق الكثير من الزئبق في الهواء، الذي يتساقط في النهاية مع تساقط الأمطار.. لذلك زادت مستويات الزئبق إلى حد ما في المحيط الهادئ”.

error: Content is protected !!