14.9 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 135

بالفيديو والصور – تشييع ضحايا تفجير كنيسة مار الياس في دويلعة -دمشق

شيعت حشود غفيرة من السوريين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق الأحد الماضي.

وأعرب محافظ السويداء مصطفى البكورعن تعازيه الحارة لذويهم، ومشاركتهم حزنهم على فقدهم “نتيجة هذا العمل الإجرامي”.

وأكد أن “الدولة عازمة بكل قواها على مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن والأمن على كافة مساحة الوطن”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن “كنيسة مار إلياس تعد من أبرز الكنائس المسيحية في دمشق، وتحمل طابعاً روحياً وتاريخياً مهماً بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في المنطقة. وغالباً ما تحتضن الكنيسة فعاليات دينية واجتماعية، وتُعد مركزاً لتجمّع الأهالي في الأعياد والمناسبات”.

الى اللقاء مع رب المجد يسوع ✝️
زفة #شهداء_المسيح أمام كنيسة مار الياس في #الدويلعة_بدمشق#المسيح_قام pic.twitter.com/nJCd0nreez

— ✝️maya (@courimaya) June 24, 2025

العين على المنارة غداً..هل يحسم الرياضي المواجهة ويتأهل الى النهائي؟

مباراة واحدة تفصل نادي الرياضي عن التأهل الى نهائي بطولة لبنان لكرة السلة، وهي مباراة ستقام غداً الاربعاء في المنارة.

وبعد تفوقه في السلسلة 2_0، يتطلع نادي الرياضي بيروت الى حسم المواجهة مع نادي هومنتمن على أرضه في المنارة غداً والاحتفال مع جمهوره العريق الذي سيكون حاضرا بقوة في قاعة صائب سلام، علماً ان الرياضي كان فاز في مزهر امس الاثنين بفارق كبير على هومنتمن.

وبعد المباراة، قال المدرب احمد فران ان الفريق منع جوردن ستفينز أجنبي الهومنتمن من الدخول في أجواء المباراة بجهد دفاعي قام به علي منصور، ومنع الفريق اللاعبين باسل حرفوش وغابي اجميان فرصة التسديدات البعيدة مثلما فعلا في المنارة. وأكد ان الفريق سيحسم المواجهة الاربعاء وان الاخطاء ممنوعة كاشفا انه لم يكن راضيا عن المستوى الذي لعب به الرياضي في المباراة الاولى. كما شكر فران جمهور هومنتمن على اللفتة الرائعة لوائل عرقجي وأمير سعود المصابين قائلا انهما بالنهاية لاعبا منتخب لبنان ويستحقان التكريم.

أما لاعب الرياضي هايك، فقال ان النادي سيدخل بقوة لقاء المنارة وان لا شيء محسوم بعد وانه يمكن للهومنتمن ان يعود في اي لحظة، لكنّ اللاعبين سيفعلون كل ما في وسعهم لحسم السلسلة في المنارة.

خطة تدريجية لحل أزمة الودائع: المركزي يركز على الصغار أولاً والحل الشامل خلال خمس سنوات

قال مصدر إقتصادي مقرب من مصرف لبنان إن الحاكم كريم سعيد  عازم على تطوير التعميمين 158 و 166  كل ستة أشهر لصالح الودائع الصغيرة والمتوسطة ولو برفع بسيط وتراكمي، ولكنه ينم عن نية “المركزي” بإنهاء المعضلة على مستوى صغار المودعين والمتوسطين منهم. المصدر لفت الى أن كبار المودعين سيكون لهم حل جيد ولو في أمد زمني متوسط، حده الأقصى خمس سنوات من تاريخ إقرار الخطة الإصلاحية الإقتصادية المالية، والذي سيكون “المركزي” الشريك الأساسي فيها.

بالصورة-ممثل لبنانيّ يحتفل بذكرى زواجه الـ20: “انتي الحبّ والامان”

احتفل الممثل يوسف حداد بذكرى زواجه العشرين.

ونشر حداد صورة عبر حسابه على “انستغرام”، وهو برفقة زوجته، وعلّق عليها قائلاً: “عشرين سنة زواج وانتي الحب والامان والسند”.
وأضاف: “العمر معك الو الف طعم حلو وكل الصعاب بتهون. يخليلي اياكي يا بركة البيت ووج السعد”.

هل تتجاهل وجبة الفطور؟ هذا الخبر لك

يمكن لتخطي وجبة الفطور، بسبب الصيام المتقطع أو فقدان الشهية، أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، منها زيادة حيوية نشاط الجسم، أو تقلبات المزاج، أو التأثير على جودة النظام الغذائي، أو فقدان الطاقة.

ذكر تقرير لموقع “ڤيري ويل هيلث”، أن بعض الأشخاص الذين يتخطون وجبة الفطور الصباحية يشعرون بالتعب وانخفاض في مستويات الطاقة.
وأظهرت الأبحاث أن الامتناع عن الأكل يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والضعف بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، لكن، مع تعوّد الجسم على الصيام، يبدأ الشخص بالشعور بمزيد من الطاقة وقلّة في التعب خلال اليوم.

أما أبرز النتائج المحتملة لتخطي وجبة الفطور فهي:

مستويات الكورتيزول
قد يؤدي الصيام في الصباح إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، أو “هرمون التوتر”، ويُفرزه الجسم أثناء الضغوط الجسدية أو النفسية، وتنخفض مستوياته أثناء النوم في الليل.

معدل الأيض
يمكن أن يؤدي تخطّي وجبة الفطور إلى تباطؤ معدل الأيض، ما يؤثر على عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميا، فعندما لا يحصل الجسم على الطاقة الكافية في الصباح، يبدأ في إبطاء عملية الأيض للحفاظ على الطاقة.

أمراض القلب
وفقا للتقارير، قد يؤدي تخطي وجبة الفطور إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتجاهلون هذه الوجبة، أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، ما يرفع من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

تقلّبات المزاج
يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، الناتج عن الصيام إلى تهيج المزاج، والعصبية، والقلق، وصعوبة التركيز.

السعرات الحرارية
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يتناولون الفطور صباحا، غالبا ما يميلون إلى تناول وجبتي غداء وعشاء أكبر، كما يستهلكون أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، وهو ما قد يؤثر سلبا على جودة النظام الغذائي.

نقص التغذية
الأشخاص الذين يتبعون الصيام المتقطع قد يكونون عرضة لنقص التغذية، نتيجة عدم حصولهم على كميات كافية من السعرات الحرارية والعناصر الضرورية، لذلك، لا يُوصى بالصيام المتقطع للأطفال، أو المراهقين، أو النساء الحوامل والمرضعات.

ورغم أن الاستغناء عن وجبة الفطور لا يناسب الجميع، إلا أن الصيام لمدّة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة، قد يساعد بعض الأشخاص على تحسين صحة الأيض وتحقيق نتائج أفضل في فقدان الوزن.

ولا يوجد وقت محدد لتناول وجبة الفطور، إذ يعتمد التوقيت المثالي على الأهداف الصحية، والتفضيلات الشخصية، ومدى حساسية الشخص لانخفاض مستوى السكر في الدم.

افرام ناقش مع الرئيس تطوير قانون الانتخابات والتعيينات ومرفأ جونية

كتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل “مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس: ” تشرّفت اليوم بلقاء فخامة الرئيس عون، حيث ناقشنا التحدّيات التي يواجهها لبنان والمنطقة”.

أضاف:” تطرّقنا الى ضرورة تطوير قانون الانتخابات النيابيّة الحالي ليمنح المغتربين حقّ التصويت لكامل أعضاء المجلس النيابي، كما أهميّة إجراء الانتخابات في موعدها، والعمل على قانون إنتخابات حديث يمثّل الطوائف والمناطق. كما تناولنا ملفّات حياتيّة أساسيّة: من أزمة النفايات، إلى التعيينات الإداريّة، ومرفأ جونية ودوره الحيويّ”.

جعجع من بعبدا : لقيام دولة يجب أن يكون لدينا جيش واحد

عقد لقاء بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في القصر الرئاسي في بعبدا.

وتحدث جعجع بعد اللقاء معلنا ان “التواصل لم يتوقف مع الرئيس عون قبل وبعد إنتخابه”، وقال:”بحثنا في الأوضاع الأخيرة وأجرينا تقيما خصوصا للقرارات المطلوبة داخليا بعد ما حدث وكان التوافق مئة في المئة”.

وأكد “ان الرئيس عون لديه كل النية والتصميم لقيام دولة فعلية في لبنان” وقد حصل تقدم كبير في هذا الخصوص”. وقال :” لم نوجه أي رسالة للرئيس عون بل نتواصل معه ونتباحث في المواضيع”.

ولفت جعجع الى انه “حان الوقت لأن تقوم دولة فعلية في لبنان، وهي مصلحة كل اللبنانيين قبل ان تكون مطلبا خارجيا”.

وردا على سؤال، قال جعجع :”كانت هناك وضعية شاذة في المنطقة بدءا من اليمن ووصولا إلى لبنان، ولم يكن ممكنا أن يستمر ذلك. وأعتقد أننا سنصل إلى تفاهم أميركي إيراني جدي تبعا لما يتلاءم مع نظرتنا للأمور ومع مصالح لبنان العليا”.

وشدد على انه “لقيام دولة في لبنان يجب أن يكون لدينا جيش واحد وقرار السلم والحرب بيد الحكومة والدولة هي من تتخذ القرار”.

وردا على سؤال ، قال جعجع:” لم ألمس “أي نفس فساد” في العهد منذ 5 أشهر”.

الراعي أمام المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية :هناك فرصة ونفس جديد في البلد

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أن “هناك فرصة ونفساً جديداً في البلد مع انتخاب الرئيس الجديد والحكومة، ولبنان يقوم بسواعد شعبه”.

وقال الراعي بعد استقبال المجلس التنفيذي للرابطة المارونية: “نتمنى لكم النجاح في خدمة المارونية وأن تتمكّنوا من تنفيذ تطلعاتكم وأهنّئكم على التوافق.

وأكد أن “الموارنة منفتحون على الحوار والتعاون مع كل اللبنانيين لأنّهم يريدون هذا الوطن”.

الرابطة المارونية: زار أعضاء المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة رئيس الرابطة مارون الحلو الصرح البطريركي في بكركي لأخذ بركة البطريرك الراعي في بداية ولاية المجلس الجديدة التي تستمر لثلاث سنوات بمشاركة الرؤساء السابقين للرابطة.

وأكد الحلو “ان الزيارة لأخذ بركة وتوجيهات غبطته” وألقى كلمة قال فيها: “غبطة السيد البطريرك الكلّي الطوبى، نتشرّفُ بزيارةِ غبطتِكم، غداةَ تزكيةِ الهيئةِ العامة في الرابطة المارونية مجلسَنا التنفيذي، لأخذِ البركة والتوجيهاتِ في مستهلِ ولايتنا. ولنعاهدُكم، وعبرَكم الموارنة واللبنانيين على أن تكونَ الرابطة في السنواتِ الثلاثِ المقبلة، في الخطِ التاريخي للموارنة وللرابطة، لاسيما على مستوى الرسالةِ الثقافيةِ والسياسيةِ التي اضطلَعوا بها من أجلِ لبنان في الماضي وفي الحاضر.


لقد مرّتْ خمسةُ عقود قاسيةٍ على لبنان. وما العهدُ الجديدُ الذي أطلَّ على لبنانَ والمنطقة، على كلِّ الصعد، سوى فرصةٍ نادرةٍ، على اللبنانيين اغتنامُها لإنقاذِ بلدهم. فقد تفيدُ الرياحُ أشرعةَ سفينةٍ لكنَّها لا تحدّدُ لها وجهةَ الإبحار. وما لم يقبضْ اللبنانيون على الفرصةِ السانحة ويُحسنوا التعاملَ معها، واستخدامَها لمصلحةِ بلدِهم، فسيخسرون مرةً جديدةً إمكانيةَ استعادتِه. ولن يحسنَ اللبنانيون، وفي مقدّمِهم المسيحيون، وبالأخص الموارنة، الاستفادةَ من الفرص، ما لم يحزِموا أمرَهم وينظّموا مجتمعهم ويجدّدوا دورهم في لبنان ومحيطه.

لقد شهدتْ مساحةُ الحرية التي شكَّلَها وطنُنا حروبًا باردةً وساخنةً متعدّدةَ الأبعادِ والمطامعِ والأوجه، وتأذّتْ كثيرًا إلى حدّ تصدُّعِ صورتِها في عيونِ أبنائِها، ومَن شكَّلتْ بنظرِهم سويسرا الشرق. وتبرزُ اليوم حاجةٌ ملحّةٌ لإعادةِ ثقةِ اللبنانيين، بلبنانَ ومستقبلِه ونوعيةِ الحياةِ فيه، إذ إن تفاقمَ فقدانِ الأملِ من إمكانيةِ استعادتِه تألّقَه، ينعكسُ دائمًا سلبًا على مستوى تنامي الهجرة الاغترابية نحو الغرب، ومستوى تلاشي إرادةِ الحفاظِ على طابعِ لبنانَ التاريخي”.

أضاف: “ثمة انطباعٌ عام أن الحالَ في لبنان يجب ألّا تستمر على ما هي عليه، وأن لبنانَ يحتاجُ إلى استنهاضٍ، ولطالما اعتبرَ فؤاد افرام البستاني أن شرطَ استنهاضِه هو استنهاضُ الموارنةِ أنفسِهم. ومهمةُ الرابطةِ ومسؤوليتُها، في هذا الصدد، واضحتان، وتقعان في منزلةِ العقلِ والقلبِ في الجسد. من هنا انبرينا كموارنة، حريصاتٍ وحريصين على مستقبلِ وطنِنا وشعبِنا، للقيامِ بواجبِنا والسعي لإطلاقِ ديناميةٍ تغمسُ من الجذورِ الأصالةَ والصلابةَ والرؤيةَ، وتتكحّلُ بمقتضياتِ الحداثِة ووسائلِها ولغتِها، للنهوضِ بالرابطةِ وبثِ روحٍ متجدّدةٍ لتفعيلِ حضورِ الموارنة ودورِهم في قلبِ لبنانَ بالتعاونِ مع المؤسساتِ والجمعياتِ المسيحيةِ وغير المسيحيةِ، في سبيلِ إعادةِ الاعتبارِ إلى الفكرةِ اللبنانية وتجربتِها في مجالِ التآخي بين مختلفِين يجمعُهم هدفٌ أسمى وهو تأمينُ الحياةِ الأفضلِ للشعبِ اللبناني من دون الانغماسِ في زواريبِ المصالحِ الضيّقةِ والارتقاءِ بلبنانَ إلى رحْبِ المساحاتِ الثقافية والأفكارِ البنّاءة”.

وأشار الحلو الى “ان الحاجةَ اليوم، أكثرَ من أيِّ يومٍ مضى، إلى استلهامِ القيمِ المارونيةِ الأصيلة وإعادةِ صوغِها بلغةِ العصرِ وحقوقِ الإنسان. لذا تشكَّلَ فريقُ عملٍ متعدّدُ الاهتماماتِ والاختصاصاتِ واختار “التجذّرَ والتجدّدَ” عنوانًا لخطةِ عملِه التي سينفّذُها خلال السنواتِ الثلاثِ المقبلة، تحت عباءة الصرحِ البطريركي، وضمنَ توجّهاتِه ورؤيتِه التاريخيةِ لرسالةِ لبنانَ، ودورِه في محيطهِ والعالم.

لذا سيضعُ أعضاءُ المجلسِ التنفيذي الجديد نصبَ أعينِهم تاريخَ الموارنة المجيد، وسيستلهمون أداءَهم في مختلفِ المحطاتِ والمنعطفاتِ والمراحلِ التاريخيةِ المتعاقبة، حين حافظتِ الجماعةُ المارونية على دورِها النهضوي الرائدِ، من خلالِ حرصِها على التجدّدِ المستمرِ كي تتمكّنَ من مواصلةِ هذا الدور، عبرَ الانفتاحِ الدائمِ على كلِّ ما هو جديدٍ وعصري في العالم، واستيعابِه وإعادةِ تقديمِه بما يتوافقُ مع حاجاتِ المنطقة التي يعيشون فيها. فأخذت هذه الجماعة خيار العلم والثقافة والمدارس النظامية ابتداء من القرن السادس عشر في جبل لبنان وروما، والمطبعة في القرن السابع عشر والتعليم الإلزامي في الثامن عشر، والجامعات والصحافة في القرنين التاسع عشر والعشرين”.

بهذا الخيار، أخذَ الموارنةُ مكانتَهم التي يَحنّون إليها اليوم، ويَحنُّ إليها باقي الجماعاتِ التي يتعايشون معها في لبنان والمنطقةِ العربية، كما يوحي سؤالُ الباحثِ الدرزي أنيس يحيى: “هل تُبدعُ العبقريةُ المارونيةُ بعد انقضاء العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، دورًا لهم تحتاجُه باقي المجموعاتِ اللبنانية، وكذلك العواصمُ الفاعلة؟”

وختم: “غبطة السيد البطريرك، إن تزكيةَ المجلسِ التنفيذي التي تمّتْ من دونِ تدخُّلِ مرجعياتٍ كبرى دينية أو سياسية أو حزبية أو اجتماعية أمرٌ نادرٌ في الوسط الماروني يستوجبُ التهيُّبَ أمامه، والتوقّفَ عنده، وتلقفّ دلالاته المهمة. إذ إنّه يعبِّرُ عن حاجةٍ كامنةٍ لدى النخبِ المارونيةِ بوجوبِ التخفيفِ من التشنّجِ وتهدئةِ الخواطرِ والتقاطِ الأنفاس، في بيئةٍ تُعاني من تفاقمِ التنافسِ المَرَضي والانقساماتِ منذ نحو قرن من الزمن.

لدينا الكثيرُ من التصميمِ لكي نكونَ على مستوى الآمالِ المعقودة، وبصلواتِكم وتوجيهاتِكم سنتحمّلُ المسؤولية، والله وليّ التوفيق”.

الراعي: وردّ البطريرك الراعي في كلمة حياّ فيها الرئيس الجديد والاعضاء والرؤوساء السابقين للرابطة وقال: “كل الدعاء بنجاحكم في خدمة المارونية شاكراً الحلو على كلمته وخريطة العمل والطروحات التي ذكرها “، وتابع: “إنني على ثقة بأنه تحدث بإسم كل واحد منكم”.

وأضاف مؤيداً كل ما ورد في كلمة الحلو ،آملاً ان تنفذ حرفاً حرفاً، وقال: “لا شك لدي بأنكم ستنفذونها كما هي”.

وهنأ البطريرك الراعي المجلس التنفيذي الجديد لأنهم تجنبوا معركة إنتخابية وفازوا بالتزكية، مقدماً التهاني “لكل من تخلى عن ترشيحه وكان إلى جانبكم، وهذا ما يدل على الوحدة والتضامن والتوافق”.

وشكر الراعي الرئيس السابق السفير خليل كرم الذي أرجأ الإستحقاق الإنتخابي في سبيل التوافق الذي تحقق.

وأكد الراعي “ان الموارنة منفتحون على الحوار والتعاون مع جميع اللبنانيين وهمهم الوحيد لبنان، لأن لبنان والموارنة توأم، والماروني يولد حاملاً محبة لبنان”.

وأشار الى “ان دور الموارنة  أن يكونوا لكل اللبنانيين ،وهذا ما يكتسبونه من خلال حياتهم اليومية، وهم مع لبنان الحضاري، التعددي، الديمقراطي ومع الحريات العامة،ونحن نرى اليوم ضوء جديد من الأمل ينبعث مع الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام والوزراء لذلك نرى أن هناك حياة ونفساً جديدين في لبنان، وهذا ما نعتبره من علامات الزمن التي يعطينا ايّاها الرب”.

وختم الراعي قائلاً: “نعلم ان لبنان يقوم على سواعد شعبه ولكل واحد منا دور في قيامة لبنان وهذا الدور ليس محصورا بالمسؤولين فقط، مؤكدا ان الرابطة تجمع كل الموارنة ليكونوا في خدمة الوطن لبنان.

زوار: ومن زوار بكركي على التوالي: المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير،عائلة المرحومة نهاد الشامي، ثم سفير لبنان لدى الكرسي الرسولي فادي عساف.

بلدية ميفوق-القطارة تطلق موسم صيف 2025 بـ”عيد الضيعة”

أحيَت بلدية ميفوق-القطارة احتفال “عيد الضيعة” في الحديقة العامة للبلدة، مُعلنةً انطلاق موسم صيف 2025، وذلك برعاية البلدية وبالتعاون مع مبادرة “جذور ورؤية”، “سوا نبرم لبنان”، و”Mariam TV”.

الاحتفال الذي تميّز بأجوائه الريفية الدافئة، شارك فيه أكثر من 50 عارضًا من أبناء البلدة والجوار، قدّموا منتجات محلية، أعمالاً فنية يدوية، ومأكولات تقليدية من التراث الجبيلي، في مشهد جمع بين الإبداع، الانتماء، والذاكرة.

رئيس البلدية الدكتور بشير إلياس، وأعضاء المجلس البلدي، جالوا بين الأجنحة وشاركوا الأهالي والزوار نشاطات اليوم، من ألعاب الورق والطاولة إلى التذوّق والتفاعل. وأكد إلياس أن هذا الحدث يشكّل باكورة مشروع إنمائي طويل الأمد بعنوان “بلديتنا بيتنا الكبير” (2025-2031)، يهدف إلى دعم الإنتاج المحلي، وتعزيز السياحة البيئية والثقافية، وتكريس روح الشراكة المجتمعية.

وقد سجّل المهرجان حضورًا شعبيًا كثيفًا، إذ قُدّر عدد الزوار بأكثر من ألف شخص في يوم واحد، ما يعكس نجاح هذه المبادرة في إعادة إحياء الحياة القروية وجذب المهتمين من مختلف المناطق.

ومن المرتقب أن يتحوّل “عيد الضيعة” إلى موعد سنوي ثابت في الويك أند الرابع من شهر حزيران، يجمع ميفوق-القطارة بأهلها، تراثها، وطموحاتها

حين تُخرِج واشنطن الحرب وتُسدِل ستارتها

كأنَّ التّاريخَ، في اليومِ الثّاني عشرَ للحربِ بينَ إسرائيلَ وإيرانَ، قرَّرَ أن يَختصرَ العقودَ بعاصفةٍ واحدةٍ، ثم يَهدأَ فجأةً. وكأنّ هذا الشّرقَ المُعلَّقَ على أهدابِ الدَّمِ والدُّخانِ، وجدَ نفسَهُ فجأةً أمامَ مشهدٍ لم يتوقّعْهُ أحدٌ: انكفاءُ الطّائراتِ والصّواريخِ، وظهورُ خطوطِ تماسٍّ دبلوماسيّةٍ جديدةٍ، وعبارةٌ واحدةٌ تتردّدُ في أروقةِ القرارِ: “لقد بدتِ الحربُ، في ظاهرِها، كأنّها تسونامي يُهدّدُ بابتلاعِ المنطقةِ. لكنّها، في حقيقتِها، كانت مشهدًا مُتقنًا من إخراجِ القوّةِ الأميركيّةِ، التي تعرفُ تمامًا متى تبدأُ اللّعبةَ… ومتى تُسدلُ السّتارةُ.”

كانتِ الحربُ، في بدايتِها، تبدو كأكثرَ من مجرَّدِ تصعيدٍ. للمرّةِ الأولى، اصطدمتْ تلّ أبيبَ مباشرةً مع طهرانَ في اشتباكٍ عسكريٍّ مفتوحٍ، لم يَحْتَجْ إلى وُسطاءَ أو وُكلاءَ. هكذا توالتِ الضَّرباتُ، وتطايرتِ الرّسائلُ النّاريّةُ فوقَ العواصمِ، وتحوّلتِ المنطقةُ إلى خشبةِ مسرحٍ من نارٍ. لكن ما لم يَحسبْ له أحدٌ حسابًا، هو أنّ الحربَ، وبسرعةٍ مذهلةٍ، ستتوقّفُ… من دونِ محوِ إسرائيلَ ومن دونِ إسقاطِ النظامِ الإيرانيّ، بل بإنهاءِ قدرةِ إيرانَ النّوويّةِ، وفتحِ البابِ على تسويةٍ واسعةٍ تتناولُ الملفّاتِ العالقةَ، من مصيرِ اليورانيومِ والصواريخِ الباليستيّةِ، إلى ما تبقّى من الأذرعِ بطابعِها العسكريّ، وصولًا بالطبعِ إلى رفعِ العقوباتِ والانفراجِ الاقتصاديّ الواسعِ.

حدث أنّه فيما المنطقةُ تندفعُ إلى الجنونِ، تقدّمَ دونالد ترامب من الظلِّ إلى الواجهةِ كلاعبٍ منفرد. قامَ بضربتِه المحدودةِ لكنِ الحاسمةِ، وانتظرَ قليلًا، وكانَ له ما أرادَ سريعًا.

لم تكنِ الضّربةُ التي وجّهتْها الولاياتُ المتّحدةُ إلى المنشآتِ النوويّةِ الإيرانيّةِ مجرّدَ تطوّرٍ عسكريٍّ. كانت، بالحقيقةِ العاريةِ، لحظةً مفصليّةً في مسارِ نصٍّ محكمِ الإخراجِ، كتبتهُ واشنطن بإتقانٍ، وانتهى بخاتمةٍ مذهلةٍ لا تقلُّ دهشةً عن بدايتهِ.

لقد بدتِ الضّربةُ، في توقيتِها ونطاقِها ودقّتِها، كأنّها رسالةٌ من واشنطن إلى الجميعِ: من موسكو إلى تلّ أبيبَ، ومن بكين إلى طهرانَ، مفادُها أنَّ زمنَ التلكّؤِ قد انتهى. استهدفتِ المقاتلاتُ الأميركيّةُ مفاعلاتِ فوردو وأراك ونطنزَ بضرباتٍ غيرِ تقليديّةٍ، تعطّلَ فيها البرنامجُ النوويُّ الإيرانيُّ دون أن يُمحى كليًّا، وتُركتْ طهرانُ أمامَ معادلةٍ وجوديّةٍ: إمّا المواجهةُ الكبرى، أو القبولُ بشروطِ ترامب.

لكنّ أميركا، التي تعرفُ جيدًا طبيعةَ النّظامِ الإيرانيّ، فتحتْ “النّافذةَ المطلوبةَ والصُّوريّةَ للانتقامِ”، كي لا تبدو طهرانُ منهزمةً علنًا، وكي لا يظهرَ المُرشدُ خامنئي مكسورًا أمام قواعدِه. فجاءَ الردُّ سريعًا، لكنهُ مشبعٌ بالحساباتِ: صواريخُ باليستيّةٌ على قاعدةِ “العديد” الأميركيّةِ في قطر، سَبَقَهُ إِعلامٌ جانبيٌّ مُسبَقٌ للدوحةِ… ولِواشنطن، وَحِرصٌ إيرانيٌّ بالِغٌ على جَعْلِ الضَّربةِ مَحدودةً، وَمِن دونِ مَفاعيلَ، مَعَ تَجَنُّبِ سُقوطِ قَتلى.

في الشّكلِ، بدا الرّدُّ تصعيدًا خطيرًا. الإعلامُ العالميُّ تحدّثَ عن بدءِ الحربِ الكبرى. الأسواقُ اهتزّت، أسعارُ النّفطِ قفزت، والدّولُ الكبرى رفعتْ جهوزيّتَها. لكنْ، في العُمقِ، كان كلُّ شيءٍ مضبوطًا على الإيقاعِ الأميركيّ: لا خروجَ عن النّصِّ، لا دمَ خارجَ الإطارِ، ولا قرارَ يُتَّخذُ دون تنسيقٍ مع غرفةِ عمليّاتِ واشنطن.

خِلالَ ساعـاتٍ، تَراجَعَ مَنسوبُ التَّوتُّرِ، وبَدَأَتِ التَّسريباتُ عن مُفاوَضاتٍ غيرِ مُباشِرَةٍ. ثُمَّ، كَلَمحِ البَصَرِ، أَعلَنَ البَيتُ الأَبيَضُ عن وَقفٍ لإِطلاقِ النّارِ بَينَ إِسرائيلَ وَإِيرانَ، وَإِنْ شابَهُ بَعضُ الانتهاكِ.

في الواقعِ، لم تنتهِ الحربُ لأنّ أحدًا ربحَها. انتهتْ لأنّ واشنطن أرادتْ لها أن تنتهي، في اللحظةِ التي أضعفتْ فيها إيرانَ كفايةً، وانتهى مشروعُها النوويُّ، وأقلقتْ إسرائيلَ بمقدارٍ، وأربكتْ روسيا والصّينَ بما فيه الكفاية، ثم فتحتْ بابَ العودةِ إلى طاولةِ المفاوضاتِ.

لقد بدتِ الحربُ كلُّها وكأنّها فصلٌ واحدٌ من عرضٍ أعظمَ، تتحكّمُ فيه واشنطن بكلّ عناصرِه: المسرحِ، والممثّلين، والإضاءةِ، وحتّى صفّارةِ النهايةِ. ولعلّ ما يُدهِشُ أكثر، أنّ معظمَ القوى الإقليميّةِ تعاملتْ مع هذا الإخراجِ بوعيٍ عميقٍ، وارتضتْ بدورها على الخشبةِ، لأنّ الكلفةَ البديلةَ كانت الفوضى الشّاملةَ.

كلُّ ذلك، لم يكنْ ليحدثَ لو لم يُتقنْ ترامب كيفَ يجعلَ الحربَ أداةً، لا غايةً، واستثمرَ التناقضاتِ كي يُعيدَ فرضَ بلادِه كقوّةٍ وحيدةٍ قادرةٍ على ترسيمِ حدودِ الحروبِ، وتحديدِ ساعةِ انتهائها. وفعليًّا، نجحَ ترامب في اقتناصِ اللحظةِ التي أرادَها أميركيّةً خالصةً، تفرّدَ فيها بالقرارِ، واحتكرَ فيها توقيتَ النهاياتِ.

وإنْ كانت بدتِ الحربُ، في ظاهرِها، كأنّها تسونامي يُهدّدُ بابتلاعِ المنطقةِ، لكنّها، في حقيقتِها، كانت مشهدًا مُتقنًا من إخراجِ قوّةٍ تعرفُ تمامًا متى تبدأُ اللعبةَ… ومتى تُسدلُ السّتارةَ.

error: Content is protected !!