وقعت مأساة مؤلمة اليوم في منطقة سهل الكرك – زحلة، حيث غرق ثلاثة أطفال سوريين داخل بركة زراعية.
وقد تم انتشال احد الاطفال الغرقى من قبل ذويه، ولا تزال عناصر الدفاع المدني تعمل على انتشال الاثنين الآخرين.
وقعت مأساة مؤلمة اليوم في منطقة سهل الكرك – زحلة، حيث غرق ثلاثة أطفال سوريين داخل بركة زراعية.
وقد تم انتشال احد الاطفال الغرقى من قبل ذويه، ولا تزال عناصر الدفاع المدني تعمل على انتشال الاثنين الآخرين.
أفاد مصدر أمني بأنّ السجناء الذين فرّوا من فصيلة غزير، فرّوا من نظارة واحدة. ووفق المعلومات، فقد أقدم السجناء على هدم جدار النظارة الذي تمّ تشييده من “حجارة الخفان”، وتعمّدوا رفع صوت التلفاز وإحداث ضجيج حتى تمكنوا من إيقاع عدد من الحجارة.
وعمد السجناء إلى نشر غسيل من الجهة الخارجية كي لا يظهر ما يقومون به، وبعدما وقعت الحجارة، تسلقوا الجدار وهربوا.
وأشارت المعلومات إلى أنّ 20 سجينًا قد فروا، وبقي 3 في النظارة، وهؤلاء تكاد تنتهي محكوميتهم، ولذلك رفضوا الفرار والتورط.
ويقول المصدر الأمني إنّ السبب هو عدم إجراء صيانة، بالإضافة إلى نقصٍ في العدد.
حاليًا، يتم التحقيق من قبل قيادة جبل لبنان في قوى الأمن الداخلي مع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية لمعرفة الأسباب الكاملة لعملية الفرار وأين مكامن التقصير. ويوضح المصدر أنّ الموضوع اكتُشف بعد وقت طويل، مما يعني أنّ السجناء قد ابتعدوا عن المنطقة، وعملية البحث عنهم جارية.
وأكدت المعلومات بأن عدد الفارين 19 موقوفًا، بينهم 13 من الجنسية السورية، 5 لبنانيين، وموقوف واحد من الجنسية المصرية.
وتمكّنت فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي من توقيف أحد الفارين وهو لبناني، بينما تستمر عمليات الملاحقة لتوقيف باقي الفارين وعددهم 18.
وتُكثّف القوى الأمنية، بالمشاركة مع مخابرات الجيش، جهودها لتعقبهم تمهيداً لتوقيفهم وإعادتهم إلى السجن.
تغيّب نائب بيروتي، بداعي الإنشغال، عن المشاركة في دفن يخص احد كهنة الرعايا في الأشرفية ، وذلك بعد معرفته ان المتروبوليت الياس عودة سيكون شخصياً في الدفن لترؤس صلاة الجنازة.
وعزا المصدر غياب هذا النائب الحزبي خوفاً من تأنيب المطران عودة له على خلفية تشطيب مرشحه لمنصب نائب رئيس بلدية بيروت ايلي اندريا مما ادى الى رسوبه وحده في “لائحة تحالف الأحزاب والمسيحية والثنائي الشيعي امل حزب الله والنائب فؤاد المخزومي والأحباش”.
المصدر لفت الى ان المطران عودة لن يمرر هذه القصة ابداً ولو تجنبه بعض النواب منعاً للإحراج وسيحاسبهم عليها .
شهدت نظارة فصيلة غزير عند منتصف ليل السبت – الأحد عملية فرار جماعي لنحو 20 موقوفاً، لبنانيين وسوريين، بعد إحداث فجوة في جدار النظارة.
ووفق المعلومات، تأخّر اكتشاف العمليّة نحو ساعة ونصف الساعة، ما أتاح للهاربين الإبتعاد عن الموقع وتفادي الملاحقة الفورية.
وتشير المعلومات المتداولة، إلى أنّ العملية كان مُخططاً لها مسبقاً، مع استغلال التراخي الليلي وقلّة العناصر المناوبة.
وقد فُتح تحقيق داخلي عاجل وسط تساؤلات حول احتمال وجود إهمال أو تواطؤ، فيما تستمرّ عمليات البحث والإستنفار الأمني لملاحقة الفارّين.
توفي الشاب محمود صادق نعمة بحادث سير وقع عصر يوم أمس السبت، في حبوش.
وفي التفاصيل ان نعمة (35 عاما) الذي عاد من المانيا منذ اسبوعين ليقضي فرصة عيد الاضحى المبارك مع عائلته وأهله، كان على متن دراجة نارية عندما صدمته سيارة على طريق البيدر في بلدة حبوش، فأصيب في الرأس مما تسبب بوفاته على الفور.
وعملت سيارة اسعاف للهيئة الصحية الاسلامية على نقل الجثة الى مستشفى نبيه بري الحكومي، وحضرت الى المكان دورية من قوى الامن الداخلي وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
قام رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق ووالده اليوم بزيارة رئيس انطش مار يوحنا مرقس جبيل الاب سيمون عبود، لتنسيق احتفال عيد القديسة الشهيدة أكويلينا الجبيلية السنوي كما درجت العادة، حيث سيقام احتفال العيد مساء الجمعة ١٣ حزيران الساعة السادسة في باحة الكنيسة خلف سرايا جبيل، بدءًا بتلاوة مسبحة الوردية، يليها القداس الاحتفالي الساعة السادسة والنصف.
أثناء زيارتهما قام الأب الرئيس سيمون عبود بمبادرة قيّمة، حيث قدّم لهما لوحة القديسة الشهيدة اكويلينا من النحاس الخالص المشغول من اليونان. علمًا أن القديسة اكويلينا الجبيلية هي قديسة عابرة لكل الطوائف المسيحية في لبنان والعالم.
بدوره، قام العتيق بشكر الأب سيمون على كل ما يقدمه لخدمة رعيته، من رعاية صحية وروحية على السواء، واصفًا الأب سيمون بأنه قيمة مضافة لمدينة القديسة اكويلينا.
كتب الناشط البيئي غسان جرمانوس على صفحته عبر الفايسبوك : أن رئيس بلدية العاقورة بطرس سابا مهنا، اتصل به طالبًا منه تولّي مهمة المستشار البيئي للبلدية، دون أي بدل مادي.
وأوضح جرمانوس أن قبوله بهذا الدور مشروط بعدم التغطية على أي مخالفات بيئية أو تجاوزات، مؤكداً التزامه المطلق بالشفافية والمصلحة العامة. وأشار إلى حساسية الملف البيئي في العاقورة، خاصة أن البلدة تشكّل ربع مساحة قضاء جبيل وتحتوي على ثروات مائية هامة تؤثر على صحة كامل القضاء.
وأكد رئيس البلدية خلال الاتصال – بحسب ما نقل جرمانوس – أن الهدف هو بيئة سليمة ومصلحة عامة فقط، قائلاً: “أريد أن تكون أنت بالذات في هذا الموقع”.
ووجّه جرمانوس شكره للرئيس وأعضاء المجلس على الثقة، معلنًا أنه سيعمل بالتعاون مع المهندس ربيع صالح الهاشم على إعداد اقتراحات لمعالجة عدد من القضايا البيئية الملحّة، منها:
• إدارة النفايات
• الصرف الصحي
• المحميات الطبيعية
• التلوث البيئي
وشدد على أن بعض هذه المعالجات يمكن تنفيذها بقرارات بلدية مباشرة، فيما يتطلب البعض الآخر تمويلاً سيتم العمل على تأمينه من الجهات المانحة دون تحميل الصندوق البلدي أعباء مالية.
وفي ختام رسالته، وجّه جرمانوس نداءً إلى الأعضاء الخمسة المستقيلين من المجلس البلدي: ريجينا، نور، هلا، عقل، وجورج، داعيًا إياهم إلى العودة عن استقالاتهم لما فيه مصلحة العاقورة التي وصف واقعها الحالي بـ”المنكوب”.
كما ناشد رئيس البلدية بطرس مهنا المبادرة إلى التواصل مع الأعضاء المستقيلين لحثّهم على العودة، مؤكدًا أن ورشة العمل البلدية لا تكتمل إلا بتكاتف الجميع وتقديم المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات.
“في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بالجرائم على اختلافها في جميع المناطق اللبنانية.
بتاريخ 4-6-2025 وفي محلة سن الفيل، أوقفت مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي أثناء تنفيذها دوريات حفظ أمن ونظام وحواجز ظرفية، شخصين على متن دراجتين آليتين من دون تسجيل لعدم نقلهما أوراقهما الثبوتية، ولحيازة أحدهما كميّة من حشيشة الكيف، وهما: ح. ض. (مواليد العام 1996، لبناني بحسب أقواله)، م. ج. ز. (مواليد العام 2007، لبناني بحسب أقواله).
كذلك وبتاريخ 5-6-2025، أوقفت دورية من مفرزة استقصاء جبل لبنان في محلة جونية شخصين على متن سيارة نوع “هيونداي” وهما كل من: س. ف. (مواليد العام 1996، لبناني)، غ. ب. ش. (مواليد العام 1990، لبناني).
وبتفتيشهما عثر بحوزتهما على كمية من المواد المخدرة عبارة عن كوكايين، وماريجوانا، وحشيشة الكيف.
أودعوا والمضبوطات القطعات المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناء على إشارة القضاء المختص”.
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس اختتام الرياضة الروحية السنوية للمطارنة ورتبة تبريك الميرون، في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة أساقفة الطائفة المارونية من لبنان وبلدان الانتشار وعدد من الكهنة.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس وإتمام رتبة تبريك الميرون، ألقى البطريرك الراعي عظة تناول فيها معاني الميرون، حيث قال: “هذا الميرون الذي نحن بصدد تبريكه، وهو مؤلف من طيوب الناردين الغالية الثمن، يعتبر علامة للروح القدس. يُوسَم به المسيحيون بعد المعمودية، فيصبحون على صورة المسيح، ويحملون اسم المسيحي. فكل الشعب المسيحي وُسم بالميرون وأصبح هيكلًا للروح القدس، وأيضًا عضوًا في الكنيسة. الميرون هو علامة الوحدة في الكنيسة، والشعب المسيحي هو شعب كهنوتي، شريك مع المسيح في الكهنوت العام. ومن هذا الشعب يُختار كهنة يُرسَمون بالميرون في أيديهم، ليُصوَّروا كهنة على صورة المسيح، حاملين سلطانًا ثلاثيًا لخدمة الكلمة في التعليم، وخدمة النعمة في التقديس. ومن بين هذا الشعب المسيحي، يختار الرب أساقفة يُمسَحون هم أيضًا بالميرون على جباههم وأيديهم ليُصوَّروا على صورة المسيح راعي الرعاة، حاملين ملء الكهنوت”.
وأضاف: “لهذا السبب، وبما أن الميرون هو رمز الوحدة في الكنيسة ورمز الروح القدس الواحد، قررنا نقل حفل تبريك الميرون من يوم خميس الأسرار إلى زمن انعقاد السينودس، حيث يجتمع جميع المطارنة وبعض الكهنة. واليوم نحتفل به كعلامة لوحدة الكنيسة في الروح القدس”.
وتابع: “المرأة التي كسرت قارورة طيب الناردين ترمز إلى فعل محبة وتوبة، إذ لا يتوب إلا من يحب. لقد كسرت قارورة الطيب وضحت بأغلى ما عندها، وهو دلالة على أن أمام المسيح كل شيء يصبح رخيصًا. هذه المرأة تقدم مثالاً لنا جميعًا؛ فكل واحد منا لديه قارورة طيب، وهي رمز لما يتعلق به قلبه. التوبة الحقيقية هي عندما نكسر قارورة الطيب التي تمثل ما يتعلق به قلبنا في حياتنا اليومية، كعلامة لتوبتنا. ولهذا قال الرب يسوع إن ما فعلته المرأة كان استباقًا لدفنه. يسوع ضحى بذاته من أجل البشرية جمعاء، وقليل علينا أن نضحي بشيء من أجله. لقد ضحت المرأة بأغلى ما لديها من أجل المسيح الذي ضحى بكل ذاته. ولذلك قال الرب إن ما فعلته سيُكرَز به في الإنجيل في العالم كله، وسيُذكَر كفعلٍ رمزي لكل توبة. التوبة تتطلب كسر قارورة الطيب التي تتعلق بها قلوبنا، وعندها نعيش التوبة الحقيقية”.
وختم الراعي: “نحن في تبريك هذا الميرون نجدد إيماننا بالروح القدس وبوحدة الكنيسة. كما نجدد التزامنا ببناء الوحدة في الكنيسة، ونجدد توبتنا بكسر قارورة الطيب التي تتعلق بها قلوبنا”.