18.2 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 186

خاص-الطريرك الراعي سيخضع لعملية جراحية …إليكم التفاصيل!

علم موقع “قضاء جبيل” ان البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي سيخضع في الساعات القليلة المقبلة لعملية جراحيه في وركه في مستشفى اوتيل ديو الجامعي بعد ان تعثر في بداية قداس الفصح في بكركي.

الاحتفال بعيد الفصح للمرة الأولى في حديقة الرئيس سليمان فرنجية في زغرتا

احتفل أكثر من 3000  شخص بعيد الفصح للمرة الأولى في حديقة الرئيس سليمان فرنجيه العامة في زغرتا، بمبادرة من جمعية “الميدان” برئاسة السيدة ريما سليمان فرنجيه، وبالتعاون مع اتحاد بلديات قضاء زغرتا، تحت إسم  “Zhgarta بِ Easter“. وتضمنت الفعالية العديد من الألعاب والأنشطة الرياضية والترفيهية للأطفال، إضافة إلى عروض مسرحية وغنائية.

وتكليلًا لانتهاء المرحلة الأولى من إعادة تأهيل الحديقة التي تأسست عام 2000، وهي أكبر حديقة عامة في الشمال، فتحت أبوابها من جديد أمام جميع أهالي القضاء لتكون مساحة خضراء آمنة وهادئة في قلب المدينة.

يُذكر أن المرحلة الثانية والأخيرة من إعادة تأهيل هذه الحديقة، ستنطلق مطلع شهر أيار المقبل بهبة إيطالية، على أن تُفتتح رسميًا خلال سنة.

خاص-بعد قداس الفصح…نقل البطريرك الراعي الى المستشفى

علم موقع “قضاء جبيل” ان تم الغاء استقبال المهنئين بعد قداس عيد الفصح حيث تم نقل البطريرك الراعي مباشرة بعد القداس عبر سيارة الصليب الأحمر اللبناني الى مشتشفى eye and ear في النقاش لإجراء الفحوصات اللازمة بعد تعثره في بداية القداس ورافقه طبيبه الخاص الدكتور إلياس صفير

عطلة الفصح تُستغل لتمرير التعيينات وتعزيز الاستقرار

0

تستغل عطلة الفصح المجيد هذه السنة بطريقة غير تقليدية، حيث ستتحوّل، بحسب مصدر سياسي لبناني رفيع، إلى فرصة مدروسة لتهيئة المناخات اللازمة لإقرار مجموعة من التعيينات الإدارية الملحة التي طال انتظارها، وفي طليعتها تلك المتعلقة بمجلس الإنماء والإعمار.

وأوضح المصدر لـ«الأنباء» أن «هناك توافقا ضمنيا بين القوى السياسية الرئيسية على الاستفادة من انشغال الساحة بالعطلة الدينية لإمرار هذه التعيينات بسلاسة ومن دون ضجيج، مع الحرص على اختيار أسماء تتمتع بحد كبير من الكفاءة والتوازن السياسي بما يسهم في تحريك عجلة العمل الإنمائي والمالي في مرحلة دقيقة تمر بها البلاد».

وأشار المصدر إلى أن «الجهود لم تقتصر على ملف التعيينات، بل تمتد أيضا إلى الحفاظ على أجواء الاستقرار الداخلي، خصوصا فيما يتعلق بالملف الأكثر دقة المرتبط بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية». وفي هذا السياق، لفت المصدر إلى «أن جلسة مجلس الوزراء الأخيرة شكلت محطة بالغة الأهمية، إذ نجحت في وضع هذا الملف في إطاره الوطني الصحيح، بعيدا من السجالات والانقسامات التقليدية، وهذا ما انعكس ارتياحا لدى مختلف القوى السياسية التي باتت أكثر إدراكا لخطورة التوترات الداخلية في ظل الوضعين الإقليمي والدولي المترقبين لأي تصعيد».

وكشف المصدر عن «أن المشاورات الجارية بعيدا من الأضواء تسير باتجاه تفعيل عمل المؤسسات الدستورية والإدارية من خلال ملء الشواغر بطريقة مدروسة، مع إبقاء باب التفاهمات مفتوحا أمام مختلف الأطراف، بما يضمن حماية الساحة الداخلية من أي اهتزازات مفاجئة».

وتابع: «عطلة الفصح ستتيح فرصة ثمينة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأولويات بهدوء، بعيدا من الإيقاع التصادمي الذي طبع المرحلة الماضية».

وخلُص المصدر إلى القول «إن استثمار هذه الفترة لتمرير خطوات أساسية في مسار تثبيت الاستقرار الداخلي وإعادة انتظام العمل الإداري، يعتبر مؤشرا إيجابيا على بدء مرحلة جديدة من التعاطي السياسي الواقعي، تقوم على تدوير الزوايا ومعالجة الأزمات المزمنة بجرعات من الهدوء والحكمة، على أمل أن يتم البناء على هذه المناخات الإيجابية في الأسابيع المقبلة لتحصين البلاد في مواجهة التحديات الكبرى المرتقبة».

خاص-بالأسماء…أول لائحة مكتملة في عمشيت

شكل الدكتور جوزف الخوري لائحته لخوض الانتخابات البلدية في عمشيت وتضم :
1. جوزيف خوري
2. روكوز زغيب
3. ظافر سليمان
4. طوني ن. عيسى
5. زاخيا الزغندي
6. جول لحود
7. ميشال كرم
8. روني حايك
9. إتيان حويك
10. جوزيف عبيد
11. سمير موسى
12. يعقوب خليفة
13. فادي صقر
14. برونو عبود
15. رين-ماري روحانا

خبرٌ سارٌ من التربية.. إليكم التفاصيل

أصدرت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، البيان الآتي:

بناء على التزامها بما ورد في البيان الوزاري بتحسين ظروف عمل الهيئة التعليمية بما يضمن العيش الكريم الذي يليق برسالة التعليم ومهنته النبيلة، سعت وزيرة التربية الى تأمين استمرار المساعدة الاجتماعية لأعضاء الهيئة التعليمية من ضمن الميزانية المقرة والى ادخال تصحيح جزئي على أجورهم حتى تم إقرارها في بمرسوم واصداره في الجريدة الرسمية.

وتؤكد وزيرة التربية أن التأخير الذي حصل في إصدار المرسوم في الجريدة الرسمية وفي دفع المستحقات كان لأسباب خارجة عن ارادة وصلاحيات الوزارة بكامل مكوناتها. كما طمأنت إلى انها ستستمر في إعلام جميع ممثلي الروابط والمعنيين بالمستجدات المتعلقة بدفع المستحقات بعد عطلة الاعياد، ببيانات تصدر عن الوزيرة حصرا عبر الموقع الاعلامي لوزارة التربية.

ويرمي هذا المرسوم إلى إعطاء مساعدة اجتماعية كتعويض مؤقت إلى جميع العاملين في وزارة التربية والتعليم العالي تتوزع كما يلي:

للملاك
– أعطي موظفو ملاك التعليم الرسمي في المدارس والثانويات الرسمية والمعاهد الفنية ما قبل التعليم الجامعي تعويضا مؤقتا شهريا بمقدار ١٣ راتبا بالإضافة إلى تعويض المثابرة وفاقا للتعميم رقم ٦ / ٢٠٢٤ الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء، على ان تحدد شروط الاستفادة من تعويض المثابرة بقرار يصدر عن وزيرة التربية والتعليم العالي.
– يعطى مديرو المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية تعويضا قيمته ١٠٪؜ من التعويض المنصوص عنه في التعميم رقم ٦ (للمديرين المكلفين) و١٥٪؜ للمعينين وفاقا  للأصول.
تسري مفاعيل هذه الزيادة من ١ شباط ٢٠٢٥.

للمتعاقدين:
اولا: اعتباراً من بداية العام الدراسي 2024/2025 يُعطى المدرسون المتعاقدون بالساعة تعويضا مؤقتا على اجر الساعة الاساسي وفاقا للعمود الثاني (بدل أجر الساعة) من القرار 1014/م/2022 تعويضا مؤقتا بحيث يصبح مجمل ما يتقاضاه المتعاقد عن ساعة التعليم أحد عشر ضعف الاجر الاساسي.
ثانيا: اعتباراً من 1 شباط ٢٠٢٥، يضاف الى هذا التعويض تعويض مؤقت يساوي نفس قيمة التعويض المحدد والمذكور في البند اولا اعلاه (يصبح مجمل اجر الساعة ٢٢ ضعفا).
تشمل هذه الزيادة جميع المتعاقدين (في الأساسي والثانوي والمهني) والمتعاقدين على حساب الصناديق ومجالس الاهل دون الذين يتقاضون اتعابهم من الدول المانحة.

 

اما المتعاقدون مع اللجان التنفيذية للمشاريع المشتركة والمستخدمون على حساب صناديق المدارس من عمال مكننة واجراء (حارس، خادم، سائق…) وسائر المستخدمين في الثانويات والمدارس والمعاهد الفنية، فيستفيدون من التعويض المؤقت المماثل للملاك استنادا الى المرسوم 13020/2024 والتعميم 6/2024 كل بحسب الوظيفة والفئة التي يشغلها.
وبعد صدور المرسوم ونشره في الجريدة الرسمية، يهم وزارة التربية ان توضح انها قد انجزت جداول فروقات الملاك من ١ شباط ولنهاية ايار ٢٠٢٥ لجهة الرواتب الثمانية الاضافية المذكورة بالمرسوم وتعويض الصفائح للاشهر الانف ذكرها؛ اضافة الى ساعات المتعاقدين وفقا للأصول  عن الفصل الاول اضافة الى بدل النقل.
كما يجري العمل على تذليل العقبات للدفع للمعلمين والمستخدمين سواء كانوا على نفقة صناديق المدارس او صناديق تعاضد المناطق التربوية وصندوق تعاضد التعليم الثانوي.

 

وسيجرى العمل بعد عطلة الاعياد مباشرة لصرف المبالغ المستحقة تباعا فور الانتهاء من العمل بها وفاقا للآليات المستجدة للدفع وانتظام الدفع شهريا و  للامكانيات لدى وزارة المال.

وتؤكد وزيرة التربية مجددا لجميع المعنيين من دون استثناء، ان هدفها الاول والاخير هو مصلحة التلميذ ورفعة المدرسة الرسمية، سيما وأن الحرب الغاشمة ادت الى فاقد تعليمي ترك اثرا صعبا إن على الصعيد النفسي او على المستوى التعليمي.
وتتقدم بالمعايدة للبنانيين عموما وللكادر التعليمي والاداري في وزارة التربية خصوصاً بحلول عيد الفصح المجيد، اعاده الله على وطننا  الحبيب بالخير والاستقرار.

الراعي في رسالة الفصح: كفى حروبًا كفى تصنيع أسلحة والمتجارة بها فالعالم بحاجة إلى خبز لا إلى سلاح

وجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، من كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي رسالة عيد الفصح  بعنوان: “أتت النسوة باكرا صباح الأحد الأول من الأسبوع، حاملات الطيب”، إلى اللبنانيين جميعا والمسيحيين خصوصا في حضور مطارنة الطائفة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والكهنة والراهبات من مختلف الطوائف الكاثوليكية،رئيس المجلس العام الماروني ميشال متى على رأس وفد من المجلس،وحشد من المؤمنين.

بعد الصلاة المشتركة، القى الرئيس العام للرهبانية الباسيلية الشويرية الأرشمندريت جورج نجار كلمة تهنئة بالعيد بإسم الرؤساء العامين والرئيسات العامات قال فيها: “نَلْتَقي اليَومَ في نورِ الفِصْحِ المَجيد، لا لِنَسْتَعيدَ ذِكْرى ماضٍ، بَلْ لِنَعيشَ واقِعًا حاضِرًا، وَنَتَطَلَّعَ بِرَجاءٍ إلى مُسْتَقْبَلٍ يَنْهَضُ بِقيامةِ رَبِّنا مِنْ بَينِ الأَموات. الفِصْحُ هُوَ أَساسُ إيمانِنا، وَهْوَ صَرْخَةُ الرَّجاءِ في وَجْهِ كُلِّ مَوْت، وَكُلِّ ظُلْمَة، وَكُلِّ يَأْس. لَقَدْ غَلَبَ يَسوعُ الخَطيئَةَ وَالموت، لِيُؤَكِّدَ لَنا أَنَّ الأَلَمَ لَيْسَ النِّهايَة، وَأَنَّ القَبْرَ لَيْسَ المَصير، وَأَنَّ القيامَةَ لَيْسَتْ فَقَطْ حَدَثًا بَلْ مَسيرَةٌ نَعيشُها كُلَّ يَوْم. وَفي هٰذا النُّور، نَوَدُّ أَنْ نُضيءَ عَلى بَعْضِ الجَوانِبِ الحَيَّةِ في كَنيسَتِنا وَمُجْتَمَعِنا:

أولًا – في البُعدِ الرُّهبانيّ:

رُهبانيَّاتُنا في لُبنان، رُغْمَ التَّحَدِّيَّاتِ المُتَزايِدَة، ما زالَتْ تُشَكِّلُ يَنْبوعًا مِنَ العَطاءِ وَالتَّفاني. الرُّهبانُ وَالرَّاهِبات، صامِتونَ أَحيانًا، لٰكِنَّهُمْ شُهودٌ عَلى قيامةِ المَسيحِ في المَدارِسِ وَالمُسْتَشْفياتِ وَالرَّعايا وفي قَلْبِ كُلِّ أَلَم. نُعاينُ اليَوْمَ تَعَبَهُم، وَرُبَّما قَلَقَهُم، لٰكِنَّنا نُؤْمِنُ أَنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ الَّذي أَقامَ يَسوعَ مِن بَينِ الأَموات، سَيُقيمُ فيهِمِ الشَّجاعَةَ لِـمُواصَلَةِ الرِّسالة.

ثانيًا – في البُعدِ الكَنسيّ:

نَشْكُرُ الله عَلى وَحْدَةِ الرُّوحِ الَّتي تَجْمَعُنا تَحْتَ رايةِ كَنيسَتِنا الأَنطاكِيَّة، بِقيادَةِ غِبْطَتِكُم، وَكُلِّ أَصحابِ الغِبْطَةِ البَطارِكَة، مُتَّحِدينَ مَعَ قَداسَةِ الحَبْرِ الأَعْظَمِ البابا فرنسيس، مُشَكِّلينَ بِذٰلِكَ جَسَدَ المَسيح، هُوَ الرَّأْسُ وَنَحْنُ الأَعْضاء.

نَخُصُّكُم يا صاحِبَ الغِبْطَةِ، لِأَنَّكُم ما فَتِئْتُم تُنادونَ بِالثَّباتِ في الإيمان، وَالدِّفاعِ عَنِ الحَقيقة، وَالٱلْتِزامِ بِقيَمِ الإنْجيلِ في زَمَنِ التِّيهِ وَالتَّحَدِّي. في زَمَنِ الأَزمات، وَلا زالَتِ الكَنيسةُ تُنادي بِالرجاء، وتُضيءُ أَمامَ البيعةِ دُروبَ القيامة، وَتَفْتَحُ أَذْرُعَها لِكُلِّ مَوجوعٍ وَمَتْروك.

ثالثًا – في البُعدِ الوَطنيّ:

لُبنان، هٰذا الوَطَنُ المَصْلوبُ مُنْذُ سَنوات، يَنْتَظِرُ فِصْحًا حَقيقيًّا. وَطَنُنا الَّذي حُكِمَ عَلَيْهِ بِالمَوْتِ السِّياسِيِّ وَالٱنْهيارِ الٱقْتصادِيّ، ما زالَ يَنْتَظِرُ قيامةً حَقيقيَّةً عَلى يَدِ أَبْنائِهِ الشُّرَفاء. الكَنيسةُ لا تُساوِمُ عَلى المَبادِئ، وَلا تَخْضَعُ لِـمَوازينِ المَصالِحِ، بَلْ تَشْهَدُ لِلْحَقِّ وَتُطالِبُ بِقيامةِ العَدالَة، وَقيمَةِ الإنسان، وَصَوْنِ الكَرامة”.

وتابع: “في هٰذا العيد، نُجَدِّد إيمانَنا بِأَنَّنا، مَعَ المَسيح، لَسْنا شَعْبَ الصَّليبِ فَقَط، بَلْ شَعْبَ القيامة. وَإنْ كُنَّا نَعيشُ صُعوباتٍ جَمَّة، فَالرَّبُّ يَسيرُ مَعَنا، كَما سارَ مَعَ تِلْميذَي عِمَّاوُس، يَفْتَحُ عُيونَنا، وَيُلْهِبُ قُلوبَنا، وَيَكْسِرُ مَعَنا الخُبْزَ. فَلْنَكُنْ شُهودًا لِلقيامة، في جَماعاتِنا، في كَنيسَتِنا، وفي وَطَنِنا. خِتامًا: بِعاطِفةٍ بَنَويَّةٍ مَع إخوَتي الرُّؤساءِ العامِّينَ والرَّئيساتِ العامّات، نَتَقَدَّمُ مِنْكُم بِأَسْمى آياتِ المُعايدة، مُتَمَنِّينَ لَكُم دوامَ الصِّحَّةِ وَالعافيةِ وَالحِكْمَة، لِتَقودوا سَفينةَ الكَنيسةِ إلى شاطِئِ الأَمانِ وَالخَلاص، مُردِّدينَ مَعَ الملائكة: قَدْ قامَ لَيْسَ هُوَ هٰهُنا”.

الراعي

بدوره، قال الراعي في رسالته: “أتت النسوة إلى القبر حاملات الطيب، وكلّهنّ يقين بوجود جثمان يسوع في القبر، ففوجئن بالحجر الكبير مدحرجًا، والقبر فارغًا، إلّا من ملاك أنبأهنّ بأنّ يسوع قام، وكلّفهنّ بالذهاب إلى التلاميذ مع هذا الإرسال: “إنّه قام من بين الأموات، وها هو يسبقكم إلى الجليل وهناك ترونه (راجع متى 28: 1، 5، 7). يسعدني باسم إخوتي السادة المطارنة الأجلّاء، أن أحيّي قدس الرؤساء العامّين والرئيسات العّامات، والرؤساء والرئيسات الإقليميّين والإقليميّات وسائر الآباء والأخوات، مهنّئًا إيّاكم بعيد الفصح المجيد، وقد شاركنا المسيح الربّ في آلامه وقيامته، عابرين بالتوبة والمصالحة من حالة الخطيئة إلى حالة النعمة، وأشكر قدس الأرشمندريت جورج نجّار الرئيس العام للرهبانيّة الباسيليّة الشويريّة، على الكلمة اللطيفة التي ألقاها باسمكم، مبادلًا إيّاكم التهاني والتمنيات بعيد الفصح المجيد. بين يوم الجمعة والأحد، يوجد يوم سبت النور، يوم الصمت أمام قبر يسوع، حيث الذاكرة مجروحة، والرجاء مخنوق والساعة مظلمة. وفي الليل كانت النسوة تهيّئن الطيوب لجثمان يسوع، صباح الأحد، ذاك اليوم الذي بدّل التاريخ. والمسيح في ذاك السبت، مثل حبّة حنطة ماتت في الأرض، كان يثمر في العالم حياة جديدة”.

وتابع: “في صباح الأحد توجّهن باكرًا إلى القبر، فوجدن ملاكًا يقول لهنّ: “لا تخفنّ! ليس هنا، إنّه قام” (متى 28: 5 و6). أمام القبر سمعن كلمات حياة. ثمّ لاقين يسوع، مصدر الرجاء، يثبّت البشرى ويقول: “لا تخفن”. هذا هو إعلان الرجاء. إنّه لنا اليوم في ظلمة الحياة. في هذه الليلة نكسب حقًّا أساسيًّا لا يُنزع منّا، هو حقّنا في الرجاء، رجاء جديد حيّ يأتي من الله. “تشجّع، تشجّعي، تشجّعوا”. هي كلمة تخرج في الإنجيل من فم يسوع. إنّه القائم من الموت يقيمنا نحن معه من حضيض خطايانا، من حالة بؤسنا، من حالة الشكّ والارتياب والضياع. “تشجّع” عطيّةٌ من المسيح، يكفي أن نفتح قلوبنا في الصلاة لالتماسها. إنّها أساس الرجاء ومصدره. صليب المسيح يؤدّي إلى القيامة. “هذا هو رجاؤنا الذي لا يخيّب” (روم 5، 5). إنّنا حجّاج الرجاء. لقد اختبرنا الرجاء في مطلع هذه السنة على أكثر من صعيد، ولو مخفيًّا بين ركام الدمار، ودماء القتلى والجرحى، ودموع المحزونين والحزانى. فكان الرجاء بانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة ينعم بثقة الداخل والخارج، ورئيس للحكومة والوزراء الواعدين فيها، والتعيينات الجديدة العسكريّة والقضائيّة. هذه كلّها من مظاهر الرجاء الآتي من الله الذي يدعونا إلى دحرجة حجر اليأس والقنوط وفقدان الرجاء فالكلمة الأخيرة لم تكن لموت المسيح الفادي بل لقيامته”.

وقال: “بعد إحياء الرجاء في قلوب النسوة، كان الإرسال من المسيح القائم: “اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس، إنّه يسبقكم إلى الجليل وهناك ترونه” (مر 16: 7). إنّه بعد قيامته “يسبقنا إلى الجليل”. يمشي أمامناـ يسبقنا دائمًا. اختبر حياتنا وموتنا، وقام ويسبقنا إلى كلّ مكان يرسلنا إليه. “الجليل” حيث هو وتلاميذه عاشوا الحياة اليوميّة، في العائلة، وفي العمل. الجليل يذكّر التلاميذ بدعوتهم الأولى. يذكّرهم بحبّه لهم ودعوته. لكلّ واحد وواحدة منّا “جليله“: حيث يولد من جديد بدعوة حبّ مجّانيّة. من هنا ننطلق دائمًا وبخاصّة أثناء الأزمة والتجربة والسقوط، والقنوط، واليأس. “الجليل” كان بعيدًا جغرافيًّا عن أورشليم، وبعيدًا عن قدسيّة أورشليم، إذ تسكنه شعوب مختلفو الديانات، لذلك يُسمّى “جليل الأمم” (متى 4: 15). هذه منطقة تنبّأ عنها أشعيا قائلًا: “… جليل الأمم، الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا، والجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق نور عليهم”(متى 4: 15-16؛ أشعيا 9: 1). أرسلهم يسوع وسبقهم إلى الجليل، لكي من هناك يذهبوا من جديد في رسالة إعلان القيامة. ما يعني أنّ إعلان الرجاء لا ينحصر في أماكننا المقدّسة، بل يُحمل إلى الجميع حيثما هم. هذا هو دور المسيحيّين، إنّهم أصحاب رسالة وهي: أن يعزًوا الحزانى ويحملوا أثقال الآخرين، وأن يشجّعوا، وأن يعلنوا الحياة في زمن الموت، وأن يظلّوا بمدارسهم وجامعاتهم ومستشفياتهم وسائر مؤسّساتهم، في كلّ مكان وبيئة، يؤدوّن الخدمة للجميع، ويشهدون أنّ جميع البشر إخوة وأخوات، فيُسكتوا صراخ الموت. كفى حروبًا، كفى تصنيع أسلحة والمتجارة بها، فالعالم بحاجة إلى خبز لا إلى سلاح. ولتتوقّف عمليّات الإجهاض وقتل الأبرياء، ولتُفتح أيادي القادرين لتملأ الأيادي الفارغة حتى من الضروريّ. ها نحن اليوم حجّاج الرجاء نلتجئ إليك، أيّها المسيح القائم. لنفتح قلوبنا لك، أنت الحياة، ونتقبّلها منك حياة جديدة، ونمط عيش جديد، يخرجنا من عتيقنا إلى جديد نعمة القيامة”.

واضاف: ” في ظلّ التحديات المتعاظمة التي يواجهها قطاع التربية والتعليم في وطننا،تبرز الحاجة الملحّة إلى ورشة إصلاح تربويّ شاملة، تنطلق من حرّيّة التعليم التي يكفلها الدستور اللبنانيّ في مادّته العاشرة، وتستند إلى ما جاء في شرعة حقوق الإنسان التي تؤكّد في مادّتها السادسة والعشرين على “حقّ كلّ إنسان في التعلّم. إنّ هذه الورشة لا يمكن أن تُؤتي بثمارها إلا من خلال حوار بنّاء، يشارك فيه جميع المعنيّين بالشأن التربويّ: إدارات ومعلّمين وأهالي تلامذة، بهدف وضع تشريعات حديثة، عصريّة، عادلة ومنصفة، تحفظ حقوق مختلف مكوّنات العائلة التربويّة. ونخصّ بالذكر في هذا السياق:

  • تسوية أوضاع صندوق التعويضات للمعلّمين في المدارس الخاصّة، بما يضمن حقوق الأساتذة الحاليّين والمتقاعدين؛
  • إقرار تشريعات تحافظ على المدرسة المجانيّة، لما لها من دور أساسيّ في تأمين التعليم لمن هم الأكثر حاجة؛
  • استكمال ورشة تحديث المناهج التربويّة، بما يتلاءم مع متطلّبات العصر، ويُسهم في تنشئة أجيال قادرة على بناء مستقبل الوطن”.

وختم الراعي: “نؤكّد ضرورة أن تراعي هذه التشريعات، من جهة، القدرة الفعليّة للأهالي على تحمّل الأعباء التربويّة، وأن تضمن، من جهة أخرى، العيش الكريم للمعلّمين واستمراريّة المدارس الخاصّة، ولا سيّما في المناطق النائية، حيث تُشكّل هذه المدارس الضمانة الوحيدة لاستمرار التعليم والتربية. هذا رجاؤنا نضعه في المسيح يسوع القائم من الموت، متّكلين على نعمته، نعمة موته وقيامته. فنهتف من صميم قلوبنا: المسيح قام”.

بعدها تقبل الراعي التهاني بالعيد من الحضور.

بكلمة واحدة.. ماذا قالت أورتاغوس عن خطاب نعيم قاسم؟

علّقت الموفدة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتاغوس على الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والذي أعلن فيه رفض الحزب تسليم سلاحه.

واستخدمت أورتاغوس في ردّها كلمة “تثاؤب” بعدما أعادت نشر منشور تضمّن كلام قاسم، لكنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى أو توضح ما المقصود بها.

في المقابل، تفاعل ناشطون مع كلام أورتاغوس، فقالوا إن تعليقها يُعتبر مثالياً باتجاه قاسم، فيما فسّر آخرون ما قيل بأن أورتاغوس تعتبر أن استمرار وجود سلاح “حزب الله” هو محض “أحلام” يتأملها الأخير.

وكان قاسم قد أعلن مواجهة أي طرفٍ سيسعى لنزع سلاح “حزب الله”، رافضاً فكرة الاستسلام، مشيراً إلى أنّ “المقاومة في لبنان موجودة ومستمرة”.

الرّبيع بأبهى حلله… استمتِعوا بالطّقس الجميل

توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن تُسيطر كتل هوائية معتدلة على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط.
ومعدل درجات الحرارة لشهر نيسان في بيروت بين ١٥ و٢٤، طرابلس بين ١٣ و٢٣، وزحلة بين ٩ و٢٢ درجة.

الطقس المتوقع في لبنان:

السبت: غائم جزئياً الى غائم بسحب مرتفعة وارتفاع طفيف بدرجات الحرارة في الداخل وعلى المرتفعات وانخفاضها على الساحل مع احتمال ظهور طبقات خفيفة من الغبار وارتفاع بنسبة الرطوبة. كما يتكون الضباب على المرتفعات المتوسطة.

الأحد: غائم جزئياً بالاجمال وانخفاض بدرجات الحرارة على الساحل وعلى الجبال وارتفاعها بشكل طفيف في الداخل وتبقى نسبة الرطوبة مرتفعة مع استمرار تكوّن الضباب الكثيف على المرتفعات.

الإثنين: غائم جزئياً وانخفاض بدرجات الحرارة على الساحل وعلى الجبال وارتفاعها بشكل طفيف في الداخل مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات.

الثلاثاء: صاف الى قليل الغيوم مع ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة خصوصا في المناطق الساحلية وانخفاض بنسبة الرطوبة.

الرياح السطحية: متقلبة صباحا تتحول بعد الظهر الى جنوبية غربية، ناشطة أحياناً في المناطق الشمالية، سرعتها بين ١٥ و٤٥ كم/س.
الانقشاع: جيد.
الرطوبة النسبية على الساحل: بين: ٣٠ و٧٥%.
حال البحر: منخفض ارتفاع الموج.
حرارة سطح الماء: ١٩°م.
الضغط الجوي: ١٠١٤ HPA أي ما يعادل ٧٦١ ملم زئبق.
ساعة شروق الشمس: ٠٦:٠١.
ساعة غروب الشمس: ١٩:١٣.

كم بلدية في لبنان؟ مفاجأة مالية غير متوقعة

كشفت إحصائية جديدة لشركة “الدولية للمعلومات” أنَّ 50% من بلديات لبنان، تحصل على عائدات من الصندوق البلدي المستقل تقل عن 250 مليون ليرة.
ووفقاً للمرسوم الرقم 14492 الصادر في 18/12/ 2024، وزّعت عائدات الصندوق البلدي المستقل عن العام 2022 على البلديات الموجودة والقائمة، وقد جاء التوزيع على النحو الآتي:
– 78% توزّع بصورة نسبية على أساس عدد السكان المسجّلين في سجلّات الأحوال الشخصية في كلّ بلدية.

– 22% توزّع على أساس الحاصل الفعلي لرسومها المباشرة خلال السنتين السابقتين لسنة التوزيع.

– 10% توزّع بالتساوي على البلديات التي يساوي أو يقلّ عدد سكانها المسجّلين عن 4000 نسمة ولا تزيد نسبة رسومها المباشرة المحصلة خلال السنتين السابقتين لسنة التوزيع عن مليار ليرة.

وفي جبل لبنان، هناك 333 بلدية بينما هناك 164 بلدية تعد عائدات كل منها أقل من 250 مليون ليرة لبنانية.
أما في البقاع، فهناك 87 بلدية بينما هناك 45 بلدية عائداتها أقل من 250 مليون ليرة.
وفي بهلبك الهرمل، هناك 84 بلدية بينما 44 منها عائداتها أقل من 250 مليون ليرة، بينما في الشمال هناك 154 بلدية، 91 منها عائداتها أقل من 250 مليون ليرة.
وفي الجنوب، هناك 153 بلدية، 89 منها عائداتها أقل من 250 مليون ليرة.

وفي النبطية، هناك 119 بلدية، 35 منها عائداتها أقل من 250 مليون ليرة.
وعليه، يتبين أن في لبنان 1065 بلدية، 529 منها عائداتها أقل من 250 مليون ليرة، أي بنسبة 50%.

error: Content is protected !!