أكّد المرشّح لرئاسة بلديّة جونية فيصل افرام أنّ التحالف الواسع في الانتخابات البلديّة هو رصيد كبير يجب استثماره، لتنعم المدينة باكتفاء ذاتي على الصعيد الاقتصاديّ.
كلام افرام جاء خلال لقاء ودّي مع أهالي ساحل علما، إحدى بلدات جونية الأربع، بحضور الشيخ رشيد الخازن، الشيخ فؤاد منصور البون، منسّق القوات في كسروان نهرا البعيني، منسّق حملة البون إيلي بشير، رئيس الحملة الانتخابيّة الائتلافيّة فادي فياض، والمختار طوني ادمون برهوش، وتغيّب المختار طوني الحكيم لأسباب صحّية.
افرام، وفي كلمته، اعتبر أنّنا منذ البداية كنّا ندعو إلى الالتفاف حول مصلحة جونية، واليوم، مع إعلان التحالف الكبير، يصبح تحقيق الأهداف المرسومة أسهل، لا سيّما بعد انضمام الشيخ فريد الخازن، ليُصبح الحلف خماسيّاً.
وتابع حديثه قائلاً: انضمّ إلى اللائحة معنا الشيخ رشيد الخازن، ما يُشكّل رصيداً كبيراً ورأسمالاً علينا استثماره في جونية. وهذا أمر لا يمكن أن يتحقّق إذا لم يكن أبناء جونية موحّدين ومتّحدين بالمحبّة.
أضاف: لا للكراهية بعد الآن، ولا للضغينة. علينا أن نتعاون جميعاً حتى تعود جونية كما نحبّها ونريدها: جونية المضيئة، الجميلة، الغنيّة بطرقها وبحرها، وبجبل حريصا الذي يظلّلها. جونية، وحكاية استكمال المرفأ، لتعود هذه المدينة وجهةً سياحيّةً واقتصاديّةً، فننعم جميعاً بالفورة الاقتصاديّة، ويجد كلّ فردٍ فرصة العمل التي ينتظرها.
وقال: على جونية، بعد اليوم، أن تكون منفتحة ومضيافة، تمدّ يديها للجميع، لا سيّما لمن يرغب في الاستثمار في مدينتنا. جونية يجب أن تنعم بالاكتفاء الذاتيّ الاقتصاديّ، الذي يجعل أبناءها فخورين بانتمائهم إليها.
واعتبر أنّ هذا الحلم لا يمكن أن يتحقّق إلاّ من خلال خطّة أمنيّة، اقتصاديّة، وإنمائيّة متكاملة تضعها البلديّة، التي تُعدّ جسماً إداريّاً ومؤسّساتيّاً متكاملاً، من رأس الهرم إلى الأعضاء، مروراً بالملاك، والشرطة، والموظفين. إنّه جسم واحد يرسم استراتيجية للبلديّة، ويكون في خدمة المواطن، من خلال إعادة تفعيل الحوكمة، وإنجاز أعمال الصيانة، وتأهيل البنى التحتيّة، وتنظيف الشاطئ والاستفادة منه. ومن هنا، قرّرنا توسيع دائرة التحالف، لأنّ جونية لا يرفع الغبن عنها إلاّ الوحدة والتضامن والمحبّة.
ودعا إلى الإقبال بكثافة على الانتخاب، مؤكّدًا أنّها تشكّل تعبيراً حقيقّياً عن الثقة، وتحفّز المجلس البلديّ على العمل. ووعد بأن يبقى صوت الناس مسموعاً دائماً، سواء مباشرة أو عبر المخاتير، باعتبارهم همزة الوصل، لنكون أمام بلديّة منتجة وفعّالة.
وختم فيصل افرام كلمته بدعوة أهالي ساحل علما إلى المحافظة على “يوم النبع” في عيد العمّال، لما يحمله من دلالات الوفاء والتقدير، مشدّدًا على أن تبقى جونية ومصلحة أبنائها فوق كلّ اعتبار.
