15.1 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 783

سعيد: شلل المعارضة مخجل وقليل علينا ما سمعناه من السفارات مؤخراً

0

 

كتب رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “إكس”: عندما يتدخل العالم في الشؤون اللبنانية …تعلو اصوات اتهام العالم بالوصاية
عندما يحذّر العالم من الشأن الداخلي ..تعلو اصوات اتهام العالم بالتخلّي عن لبنان. “نظموها”

وتابع: ١-الدعوة للكنيسة و القوات و الكتائب لمواجهة طرح الوزير باسيل و التمسك باللامركزية الادارية وفقاً للطائف
٢-ملاقاة البيان الخماسي بمشهديّة سياسيّة وطنيّة تعلن التمسك بالطائف و ال1559-1680-1701-2650
٣-تجاوز خوف مواجهة الاحتلال الايراني للبنان
لا تسألوا ما تفعله السفارات مؤخراً…

وأضاف: بكل أسف تتمثل المبادرة الداخليّة الوحيدة لانتخاب رئيس في اعادة الحوار بين حزب الله و الوزير باسيل
١-قبل باسيل ادراج اسم فرنجية
٢-يعد المسيحيين بتنفيذ مطلب “مهمّ” اللامركزية الادارية و المالية
٣-تمارس المعارضة الجمود و تكتفي بالدهشة
قليل علينا ما سمعناه من السفارات مؤخراً

وختم: ١-بيان لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ
٢-بينات السفارات التي تحذّر رعاياها لمغادرة لبنان
٣-امكانية عدم دفع رواتب القطاع العام آخر آب
٤-استحالة الحصول على غطاء من المجلس او الحكومة للانفاق…
ستقودنا الى تسريع انتخاب رئيس بشروط صعبة
شلل المعارضة مخجل

شائعات عن وفاة الرئيس السابق ميشال عون

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق “واتساب” شائعات تُفيد بـ”وفاة الرئيس السابق ميشال عون في مستشفى أوتيل ديو، وسط تكتم شديد من المقربين والعائلة وطاقم المستشفى”، وفق الخبر المزعوم.

وأفادت معلومات “النهار” أنّ هذا الخبر عارٍ من الصحة، ومن المرتقب صدور بيان توضيحي عن المكتب الإعلامي لعون بعد قليل.

الراعي: لنجدة لبنان وتحريره من فساد السياسيين

0

توجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى شبيبة لبنان، بالقول: “أنتم القوة التجددية في الكنيسة والمجتمع والدولة. سلاحكم صلاتكم، ذخيرتكم الحقيقة والمحبة لتقوموا إلى نجدة لبنان وتحريره من فساد السياسيين المتفشي في الادارات العامة”.

واضاف الراعي، خلال القداس الإلهي في ختام الأيام العالمية لشبيبة لبنان في دير سيدة بزمار: “منكم يجب أن يخرج مواطنون مخلصون للبنان وحده، لإعادة الأمل لإحياء لبنان الذي ضرب سياسيوه كل مفاصل الدولة وإداراتها الرسمية، وقيادات متجردة وواعية، فأنتم الأمل في إحياء لبنان”.

ورأى البطريرك الماروني أنّ “شبيبة اليوم في مواجهة تحديات الحاضر التي تصقل شخصياتهم، فلا تتهربوا من أيّ تحدٍ في طريقكم”، مردفًا: “يسعدنا أنّ نختتم اليوم العالمي للشباب في لبنان، وهو يوم لا يمكن أن يتم نسيانه وبخاصة في هذا الوقت الذي يقيم البابا فرنسيس الاحتفال نفسه في البرتغال بمشاركة الشبيبة الآتية من مختلف بلدان العالم”.

بلبلة تطال دير مار مارون عنّايا بسبب منشور.. وإستنكار شديد من رئيس البلدية

إستنكر رئيس بلدية عنايا وكفربعال بطرس عبود المنشور الذي ورد على صفحة وينية الدولة الثانية مفاده ان بعض الشبان من بادة حجولا قاموا بإستفزازت طائفية بجوار دير مار مارون عنايا ضريح القديس شربل وبعض المظاهر المسلحة والمضايقات للزوار، حيث إتصل برئيس الدير قدس الاباتي طنوس نعمة لاستضاح عن حقيقة الامر ،استنكر بشدة قدس الاباتي هذا الخبر ولم ترده من احد اي مضايقات او ظهور مسلح او استفزازات للزوار والمؤمنيين واعرب عن كامل محبته واحترامه لأهالي بلدة حجولا والتعاون والاحترام المتبادل منذ سنين مع كافة المرجعيات فيها . وبعد ورود اتصال من رئيس بلدية حجولا ماجد ابراهيم الى رئيس البلدية معربا عن استنكاره الشديد ورفض لهذا الخبر العار عن الصحة وشدد على اواسط المحبة والاحترام للمزار وللرهبنة ولرئيس الدير ولأهالي بلدة عنايا والعلاقة التاريخية الوطيدة بين البلدتين في كافة مجالات الحياة
وبعد التحقق من الامر بدوره استنكر رئيس بلدية عنايا هذا الخبر وشجب كافة الاخبار العارية عن الصحة وتمنى مع كامل احترامه لمواقع التواصل الاجتماعي توقي الدقة في نشر الاخبار وخاصة في هذا الظرف العصيب اللذي يمر به لبنان وشدد على روابط المحبة والعيش المشترك والواحد الذي يتبناه كافة ابناء قضاء جبيل منذ ميثاق عنايا في بداية السبعينات

دولة خليجية جديدة تحذر رعاياها في لبنان

دعت السفارة القطرية لدى لبنان، مساء أمس السبت، المواطنين القطريين الزائرين للبنان، الى “اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد الأحداث الحالية، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة”.
وناشدت السفارة، في بيان، المواطنين القطريين المتواجدين حالياً في لبنان، “التواصل مع سفارة قطر لدى بيروت في الحالات الطارئة على الأرقام التالية: 009611835111/ 009611835444”.

نقابة محرري الصحافة تنعي عميد الصحافيين الرياضيين يوسف برجاوي

0

اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي: غيب الموت عميد الصحافيين الرياضيين في لبنان الزميل يوسف برجاوي بعد صراع طويل مع المرض الذي تمكن منه في نهاية المطاف. والبرجاوي هو صحافي رياضي، ورياضي، كانت له صولات وجولات في عالم الملاعب اهلته ليحتل مرتبة متقدمة بين نظرائه لذكائه وحضوره ومتابعته واندفاعه في سبيل عمله واخلاصه له واجتهاده الدائم لتقديم الأفضل. وهو ما جعله مرجعا ،ومكنه من أن يضطلع بدور يتجاوز دوره كصحافي واعلامي. وكانت حيويته مضرب مثل . وقد فجعت نقابة المحررين التي ينتمي إليها برحيله وتعتبر غيابه خسارة جسيمة للجسم الصحافي اللبناني .وإذ تنعيه النقابة سائلة له الرحمة، تتقدم بالتعزية من عائلته وعارفيه وقادري عطاءاته. بدأ البرجاوي حياته الصحافية في العام 1965 فعمل في صحف ” صوت العروبة”، ” صوت النجمة”، ” الحياة الرياضية” ، ” الحياة” ، ” صدى لبنان”، ” الكفاح العربي” إلى أن استقر به المقام في الصفحة الرياضية في جريدة السفير العام 1974 إلى حين توقفها عن الصدور عن الصدور في العام 2017، وتدرج في المسؤوليات من محرر، فرئيس قسم ومدير تحرير. وهو حائز على وسام الاستحقاق الفضي من الرئيس ميشال عون،وعلى لقب عميد الصحافة الرياضية اللبنانية، العربية وآلاسيوية، ولقب افضل صحافي آسيوي لكرة القدم في العام 1999، وعلى الوسام البرونزي من الاتحاد آلاسيوي لكرة القدم 2007 المخصص لمن خدموا في اتحادات بلدانهم لمدة تزيد على 15 سنة. ذلك على مئات التنويهات والدروع التكريمية وشهادات التقدير.

وقال النقيب جوزف القصيفي في نعيه: كان قلبه دليله انه لن يعيش طويلا ،وكان حريصا الا يكون رحيله من دون صخب وهو أليف الملاعب، وخدينها، الذي يتعشق الحركة ويهوى المواجهة، ويندفع نحو المعضلة في مكاسرة تأبى المهادنة،وكأنه كرة نار او سهما من لهب يملأ دنياه حضورا. لا يغيب، والغياب في قاموسه رديف العدم. ولانه كذلك حصد النجومية لاعبا، إداريا، خبيرا، وقبل اي شيء صحافيا ينقل المباريات حبرا على ورق، فيكتب وكأنه في وسط الملعب يضبط الإيقاع ويوزع المهمات، ويمرر الكرة من هذا إلى ذاك. صوته العالي لا يعلو على مواقفه مهما بلغت من حدة وتشدد. هذا هو يوسف برجاوي ” ابن بطوطه” الاعلام الذي جاب العالم شرقا وغربا ،شمالا وجنوبا بالصفات التي عهدها فيه اهل الرياضة في لبنان. فامطرت عليه الاتحادات الرياضية الدولية، آلاسيوية والعربية التنويهات. وكان حلمه أن يحظى بتكريم دولته،فانعم عليه رئيس الجمهورية بوسام الاستحقاق الذي زين صدره قبل أشهر من رحيله، وقر عينا بزملائه يكرمونه في جريدة ” السفير” الذي أمضى الشطر الأكبر من عمره يرفد صفحاتها الرياضية بكل جديد مشوق، حتى غدا مرجعا لمتابعي أخبار كرة القدم، وشؤون اتحادها وانديتها. كان حفلا مؤثرا. تجالد على مرضه ،وحرص على توقيع كتاب وثق سيرته المهنية ورحلته الطويلة مع الرياضة ،وكرة القدم تحديدا. شارك مكرميه بالضحكة والدمعة ، وهو يستمع إلى شهادات فيه وعنه. غالب المرض وصارعه، وثبت طويلا في المواجهة المفتوحة معه. كان يأبى الاستسلام إلا لمشيئة الله، ولانه مؤمن بقضائه وقدره ، رفع الراية البيضاء أمام من لا رد لمشيئته. نكس علمه، كسر يراعته، احتفظ بابتسامته واغمض عينيه تحوطه عائلته ، على كرة تعشقها، ودنيا اقبل عليها بخطوات الواثق يخطر ملكا فوق الملاعب. فيا ابو فراس ،يا رفيق الدرب والعمر ، يا الفخور بانتسابك إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية، كفاني فخرا اني عايشته وعرفته وزاملته، وانست اليه صديقا ودودا لم ينقطع حبل مودته مع احد . فهو لم يكن يوما حاقدا، ولا تمكن الغل منه،بل كان خصما شهما شريفا، لا يتنكر للحق ولا يجانب الحقيقة. ففي يوم غيابه تطوى اكثر الصفحات اشراقا في تاريخ الصحافة الرياضية التي آلت اليه عمادتها بعد الكبير ناصيف مجدلاني طيب الله ثراه. وسنظل نذكره مع انطلاقة كل دوري، وصافرة حكم، وكرة تتقاذفها الارجل على ارض الملاعب، ومع تحليق كل ناد او تعثره، وكل انتخابات اتحادية، لأنه كان ماليء الملاعب، وشاغل اللاعبين، ومرجع الاداريين. كان عالما قائما بذاته. فامض،يا رعاك الله، إلى حيث لا ألم ولاجع.الى الاخدار السماوية مجللا برحمة ربك ذي الجلال والإكرام. والعزاء لعائلتك الصغرى، ولاسيما زميلتنا في النقابة زينه، وعائلتك الكبرى. فأنت اليوم اوعظ منك حيا.

عاجل-هكذا افتتح سعر صرف الدولار صباح اليوم

تراوح سعر صرف الدولار  صباح اليوم  في السوق السوداء ما بين الـ89،400 ليرة لبنانية والـ89،100 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.

عاجل-بالصّورة: جريمة قتل مروّعة في الدورة!

وقعت جريمة قتل مروّعة في الدورة على جسر المشاة قبل CityMall, حيث عثر على المدعو سامر دحدح مقتولًا بطعنات سكّين. وعلى الفور, انتقل القاضي رامي عبدالله الى المكان لمعاينة مكان وقوع جريمة القتل.

 

4 آب وعين الحلوة والفدراليّة: مسؤوليّة الحزب

انفجار مرفأ بيروت مثل اليوم في 4 آب قبل ثلاث سنوات.

وانفجار الاشتباكات في مخيّم عين الحلوة.

وانفجار الطروحات حول النظام اللبناني. من حماية دستور الطائف إلى الفدرالية. إلى ما بعد ما بعد الفدرالية، من توقٍ كامنٍ إلى طلاق كامل…

قضايا مفصليّة. يقف وسطها كلّها لاعب واحد. هو الحزب. قاسمها المشترك وحده الحزب. مُتّهَماً. ومتّهِماً.

فهل تضيع الحقائق؟

يتأمّل أحد ذوي ضحايا انفجار المرفأ بقايا الأهراءات. كأنّها بقايا وطن وحياة.

يفكّر أنّ حقيقة خسارته طُمرت هناك. دُفنت مع تلك الأنقاض والركام والدمار.

لمجرّد أنّ الحزب ارتاب من الحقيقة.

منذ بداية تحرّكنا جاؤوا بأحد الأشخاص من أهالي الضحايا، لتفخيخ تحرّكنا. رفعوا معنا شعار نريد الحقيقة.

فجأة، وبعدما طُمس التحقيق، اختفى هذا الشخص. كأنّ مهمّته أُنجزت.

منذ البداية توجّس الحزب من عمل قاضٍ محقّق شابّ. اعتبر أنّه يستهدفه بتحقيقاته لكشف المجرم. فصارت الحقيقة ممنوعة ومحظورة. وصار ملفّ تفجير عاصمة كاملة للمرّة الأولى في التاريخ، طيّ الحفظ.

من يصدّق قصّة استهداف الحزب بالتحقيق؟

من يستهدفه أصلاً؟

طارق البيطار؟ ابن العائلة القومية السورية الملاصقة لجغرافيا الشام؟

أو مِن خلفه غسّان عويدات؟ الذي حاكم والده سمير جعجع في الزمن السوريّ؟

أم مِن خلفهما سهيل عبّود؟ سليل مارون عبّود، الذي لم يُعيّن في منصبه، إلا بعد فنجان قهوة مُرّة من يد جبران باسيل في منزله؟

أم يستهدف الحزب مِن خلف الثلاثة، وزيرُ عدل باسيل نفسه، في عدليّة باتت بعد ستّة أعوام من عهد ميشال عون، “جهازاً قضائياً”، مثل باقي أدوات أنظمة الأجهزة، ولو مع استثناءات قليلة مكتومة؟

من يصدّق أنّ الحزب ارتعب من هؤلاء؟

حتى أخذه رعبه منهم إلى تعطيل حكومة، بعد أيّام قليلة على قراره هو بتشكيلها، مع مَن بقي مِن موالين.

لا بل أخذه رعبه هذا إلى ملامسة حرب أهليّة شاملة. يوم تفلّت مئات المسلّحين، يضجّون في شوارع السلم الأهليّ الهشّ، بعتاد ميليشياويّ مذهبي كامل، من أسلحة الرصاص والكلام والشعار، من صوب ضاحية الحزب صوب الطيّونة؟

من يصدّق؟

وفيق صفا طلب منّي ذلك

في المقابل، “بلى” يقول العارفون بأسرار الحزب.

“بلى” كان ثمّة استهداف كامل ومباشر له. القاضي قال أمام أكثر من طارئ ومتطفّل وهاوٍ ومُخبر، إنّه سيقضي على هذه الطبقة برمّتها، وإنّه سيلاحق المسؤولين فيها كلّهم، وإنّه سيأتي بحسّان دياب شخصيّاً ليطرح عليه سؤالاً واحداً فقط: من طلب منك عدم النزول إلى المرفأ؟ حتى يسمع القاضي المتحمّس المندفع والمؤمن بأنّه مرصود لدور وطني إلهيّ كبير، جواباً بسيطاً من رئيس الحكومة السابق، جواباً يقولون إنّ القاضي افترضه منذ البداية وقبل قيامه بأيّ تحقيق: “وفيق صفا هو من طلب منّي ذلك”.

“هذا كلّ شيء. يمكنك الانصراف”.

هكذا كان سيقول البيطار لدياب، ليبدأ بعدها الانقلاب!!

من يصدّق هذه الرواية الحزبلاهيّة؟ يجيب العارفون أن لا لزوم للسؤال. فلدى المعنيّين بها تسجيلات صوتية لكلام من هذا النوع، لأنّ أصحاب السيناريو الانقلابي لم يكونوا محترفين. لحسن الحظّ أو لسوئه. فهم لم ينتبهوا ولم يتنبّهوا ولم يحذروا. بل تحدّثوا وأسهبوا وتباهوا. ولم يعرفوا أنّ هناك من يرصد ويسجّل ويوثّق…

الموت.. وعين الحلوة

تمرّ الذكرى الثالثة لضحايا 4 آب وحقيقة موتهم، فيما الموت يطلّ من مخيّم عين الحلوة.

هناك حيث الكثير من دروس التاريخ الحديث والجغرافيا الحمراء.

من هناك كانت أولى نُذُر الحرب. مع تظاهرة شركة “بروتيين” واغتيال معروف سعد. بعدها اختلط الرصاص والسلاح اللبنانيان بمثيلَيْهما الفلسطينيَّين ثمّ بسواهما من مشاريع المنطقة المتفجّرة. حتى انفجر لبنان.

قيل يومها إنّ أبا عمّار قال لأحد حواريّيه: السادات ذاهب إلى التسوية حتماً. بعده لن يتّسع باب السلام لاثنين. إمّا أنا وإمّا الأسد. فبدأ الصراع الوجودي بينهما. من الصاعقة في صيدا. حتى إمارة طرابلس الإسلامية.

انتصر الأسد. ربح أبو عمّار أوسلو. خسر لبنان كلّ شيء. بحربهما. كما بسلم عرفات. وأخيراً بهيمنة الأسد.

اليوم يقال إنّه يوجد وسط كلّ ما يحصل في المنطقة مركزٌ واحدٌ شاغرٌ لموقع لاعب إقليمي كبير. وإيران مستشرسة لنيله وملئه ولعبه. بأيّ ثمن كان. والورقة الفلسطينية أساسية لذلك. مطلوب إمساكها بالتأكيد. ولو مات مَن مات وقتل مَن قتل مِن دماء “سنّيّة – سنّيّة”.

أصلاً ليست صدفة ظاهرة التوتّرات السنّية – غير الشيعية في الآونة الأخيرة. من شبعا وكفرشوبا إلى راشيا انتهاء بالقرنة السوداء.

مشهد يمحو نكبة 7 أيار بالكامل. ويرسم صورة مختلفة كلّياً.

لكن في رواية الحزب لانفجار عين الحلوة، والغريب أنّها سُرّبت قبل اندلاع الاشتباكات، أنّ ماجد فرج جاء حاملاً أمر عمليات بضرب “فصائل المقاومة”. خدمة لإسرائيل وللتخفيف عنها في مواجهات الداخل.

كأنّ وظيفة مخيّمات لبنان هي التحوّل قاعدة مساندة خلفيّة مسلّحة للداخل الفلسطيني.

أو كأنّ خبرة “فتح” العتيقة جدّاً في لبنان انتهت إلى سذاجة الطلب من نجيب ميقاتي مصادرة سلاح عمره أكثر من نصف قرن، من الناعمة إلى قوسايا وما بينهما، الآن وسط شغور الرئيس والمركزي والحكومة وكلّ فوضى لبنان… وفوراً.

أيّ الروايتين هي الأصحّ؟

طبعاً لا جواب الآن. ولا لاحقاً. فحيث يسقط ضحايا بالعنف السياسي المدبّر والمخطّط له، تكون الضحيّة الأولى هي الحقيقة.

تماماً مثل سقوط معروف سعد. مثل سيّارة الفيات التي سبقت بوسطة عين الرمانة. مثل شبح أبو عدس في زلزال 14 شباط. وكلّ أشباح الموت المكتوم.

بين الحقيقة الممنوعة في انفجار 4 آب عبر القضاء، وبين الحرب المفروضة بالدم في عين الحلوة، يقف قسم كبير من اللبنانيين متسائلين:

هل من إمكانية بعد لقيام دولة مشتركة مع هذا الواقع المسلّح؟

وبعفوية كاملة وتلقائية فورية، يجيبون: لا مجال إطلاقاً. فلنذهب إلى خيارات أخرى. أوّلها الفدرالية.

الحزب يريد الاستمرار في هذا النظام، ليستكمل نقل مقدّرات الجماعات اللبنانية كلّها إليه. وتحديداً بواسطة النظام المركزي.

وحده النظام المركزي سمح له بامتلاك الثروة. كيف؟ بالهيمنة بالقوّة والسلاح والتفلّت من القوانين ومخالفة أنظمة المال والمحاسبة والجمارك والتربية والصحّة وكلّ قانون. وضع يده على القطاع الخاصّ بالبلطجة وبابتزازات وزارة المالية. ووضع يده على إدارة الدولة بالزبائنية والإغراق والإنفاق الفاسد. وراح ينقل الثروة تدريجياً من القطاعين الخاصّ والعامّ، ومن السُّنّة والمسيحيين وآخر الدروز، إليه…

هكذا صار السُّنّة والمسيحيون بلا زعامات وبلا مشاريع وطنية. تُرفع في مناطقهم إعلانات شراء باسبور دولة “بيليز” وأخواتها للهجرة. فيما بيئة الحزب ممسوكة بقبضة حديدية. وتحترف شراء الأراضي بحقائب المال الكاش.

يحسمون الجواب..

لا يمكننا الاستمرار في هذا الفخّ. الفدرالية الآن. وإلّا الزوال قريباً.

يبقى السؤال: هل هذا هو الواقع فعلاً؟ هل هذا هو الحلّ الوحيد المتاح؟

مسألة تستحقّ مزيداً من بحث وتفصيل.

فيديو للإشكال الكبير في “أكوامارينا” – طبرجا!

أفادت معلومات صحافية عن وقوع اشكال كبير بين مواطنين يسكنون ضمن مشروعي “اكوامارينا ” و”اكوامارينا ٢” في طبرجا ليلة امس وتطور الاشكال الى تضارب ما ادى الى سقوط جريح.

 

 

error: Content is protected !!