13.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 805

قطر تحمل “الخيار الثالث”… و”مفاوضات” بكركي – عين التينة

مساران يسيطران على المشهد الرئاسي في لبنان:

خارجي: يتمثّل في اجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة الرئاسية اللبنانية تحت عنوان “البحث في إنجاح الخيار الثالث وفق طاولة حوار توافقية وبرعاية دولية”، على ما يقول دبلوماسي رفيع معنيّ بالاجتماع.

وداخلي: يتمثّل في السعي إلى توافق على “رفض أيّ إملاءات خارجية”، وهو ما تقاطع عليه سمير جعجع وجبران باسيل في خطابَيهما الأخيرين أمس الأوّل. وذلك لقطع الطريق على أيّ طبخة يمكن أن تنضج في العواصم المعنيّة بالشأن اللبناني خارج موافقتهما ولا يُستبعد دخول إيران عليها بشكل غير مباشر. وفي معلومات “أساس” من الكواليس السياسية بين بكركي وعين التينة، أنّه يجري البحث في حوار أو ما يشبهه من “مفاوضات” في مجلس النواب، لضمان حصول الانتخابات ضمن تفاهمات معيّنة.

بين المسارين بدأت تُطرح أفكارٌ على نحو جدّيّ بعد “passe” من عين التينة باتجاه بكركي، من خلال الدعوة إلى حوار. وتتريّث بكركي بانتظار نضوج مسار يبحث جديّاً في الدعوة إلى “مفاوضات” تقوم مباشرة، وتقود إلى جلسة انتخاب الرئيس ضمن تفاهمات معيّنة.

هذا ما سيتمّ طرحه في المقبل من الأيام، خصوصاً بعد عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان حاملاً مقاربة جديدة تحفظ دور فرنسا في التسوية اللبنانية الدولية المقبلة. فهل يلتقي المساران في خلاصة واحدة، أم تقطع مواقف باسيل وجعجع المنتقدة لـ”الخارج” الطريق على خلاصات اللجنة الخماسية؟

لماذا الدوحة لا الرياض؟

في معلومات “أساس” أنّ أحد النقاشات التي حصلت قبل تحديد مكان اجتماع اللجنة الخماسية من أجل لبنان، تناول الدور الذي ستلعبه الدولة المضيفة، وأنّ نقاشاً تناول إمكانية عقد الاجتماع في الرياض، خصوصاً أنّ الموفد الفرنسي جان إيف لودريان زارها والتقى مستشار الديوان الملكي نزار العلولا.

لكنّ معلومات “أساس” تشير أيضاً إلى أنّ المملكة فضّلت أن لا يكون الاجتماع على أرضها بل في الدوحة، لأنّ الدولة المضيفة ستكون معنيّة بشكل مباشر بتقديم مقاربة للحلّ الرئاسي اللبناني، وهذا الدور لا تريد أن تلعبه السعودية، تماشياً مع موقفها الدبلوماسي الذي اتّخذته منذ بداية الأزمة حتى اليوم.

لذلك يتّسم مكان انعقاد الاجتماع بأكثر من حيثيّة ودلالة تنسحب على العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإيران، وإمكانية التواصل الأميركي الإيراني غير المباشر .

– أوّلاً: كلّ المعطيات التي رافقت التقارب السعودي الإيراني تحدّثت عن اتفاق على عدم التدخّل بشكل مباشر في الأزمة الرئاسية اللبنانية، والمحافظة على موقف متقارب منها. فكان الموقف السعودي المعروف بعدم التدخّل بالأسماء ووضع القوى اللبنانية أمام مسؤوليّاتها في انتخاب رئيس. وهذا ما عبّرت عنه المملكة أكثر من مرّة على لسان سفيرها وليد البخاري في لقاءاته مع القوى السياسية اللبنانية ومن خلال المقرّبين من السفارة في لبنان. وهذا أيضاً ما عبّرت عنه إيران في زيارة وزير خارجيتها الأخيرة للبنان.

في المعلومات أنّ المملكة وإيران لا تريدان الاصطدام في الملفّ الرئاسي اللبناني، وهذا ما جعلهما على مسافة واحدة من الأزمة. لذلك استمرّت الأزمة من دون تسجيل أيّ خرق في ظلّ الانقسام الداخلي وغياب أيّ إشارة إقليمية أو ضوء أخضر لانتخاب أيّ مرشّح، ولا سيّما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

– ثانياً: جاء اختيار قطر مكاناً للاجتماع لأنّها صاحبة مقاربة ستُترجم في المقبل من الأيام إلى جانب عودة فرنسا إلى لبنان بمقاربة جديدة. قطر التي أعادت علاقاتها الوثيقة مع المملكة، وقطر المعروفة بتقاربها اللصيق مع الولايات المتحدة الأميركية وبقدرتها على التحاور مع إيران عند الحاجة، شكّلت عامل تقاطع فاستقبلت كلّاً من سفراء ومستشاري الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية على أن ينطلق في هذا الاجتماع بدء البحث في إمكانية نجاح الخيار الثالث الذي ستلعب فيه الدوحة دوراً محورياً. ولذا ترجّح المعلومات المرافقة لاجتماع الدوحة أنّ قطر أكثر قدرة من باريس وغيرها على التواصل مع إيران بشأن الملف الرئاسي. وفي هذا الإطار تحدّث مصدر دبلوماسي مقرّب من دوائر الإليزيه عن علاقة “تحسّنت” بين باريس وإيران، لكنّها لا تسمح بعد بأن تقوم باريس بحوار مع طهران بشأن الملف الرئاسي اللبناني، وانطلاقاً من هذه المعلومات سيكون الأرجح أن تقوم الدوحة بهذا الدور وإن كان مرفقاً بجهود فرنسية.

– ثالثاً: مشاركة جان إيف لودريان خلاصة جولته الرئاسية مع المجتمعين حول طاولة “اللجنة الخماسية” ستُستكمل بمقاربة فرنسية جديدة ستشارك في تقديمها الدوحة، وذلك لضمان الالتزام بالاتفاق الناتج عن هذه اللجنة. لودريان الذي سيتوجّه إلى باريس بعد انتهاء الاجتماع لتقديم خلاصاته إلى الإليزيه، يُتوقَّع أن يعود إلى بيروت في الرابع والعشرين من تموز الجاري لتقديم خلاصة اللجنة الخماسية.

لماذا الدوحة لا الرياض؟

في معلومات “أساس” أنّ أحد النقاشات التي حصلت قبل تحديد مكان اجتماع اللجنة الخماسية من أجل لبنان، تناول الدور الذي ستلعبه الدولة المضيفة، وأنّ نقاشاً تناول إمكانية عقد الاجتماع في الرياض، خصوصاً أنّ الموفد الفرنسي جان إيف لودريان زارها والتقى مستشار الديوان الملكي نزار العلولا.

لكنّ معلومات “أساس” تشير أيضاً إلى أنّ المملكة فضّلت أن لا يكون الاجتماع على أرضها بل في الدوحة، لأنّ الدولة المضيفة ستكون معنيّة بشكل مباشر بتقديم مقاربة للحلّ الرئاسي اللبناني، وهذا الدور لا تريد أن تلعبه السعودية، تماشياً مع موقفها الدبلوماسي الذي اتّخذته منذ بداية الأزمة حتى اليوم.

لذلك يتّسم مكان انعقاد الاجتماع بأكثر من حيثيّة ودلالة تنسحب على العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإيران، وإمكانية التواصل الأميركي الإيراني غير المباشر .

– أوّلاً: كلّ المعطيات التي رافقت التقارب السعودي الإيراني تحدّثت عن اتفاق على عدم التدخّل بشكل مباشر في الأزمة الرئاسية اللبنانية، والمحافظة على موقف متقارب منها. فكان الموقف السعودي المعروف بعدم التدخّل بالأسماء ووضع القوى اللبنانية أمام مسؤوليّاتها في انتخاب رئيس. وهذا ما عبّرت عنه المملكة أكثر من مرّة على لسان سفيرها وليد البخاري في لقاءاته مع القوى السياسية اللبنانية ومن خلال المقرّبين من السفارة في لبنان. وهذا أيضاً ما عبّرت عنه إيران في زيارة وزير خارجيتها الأخيرة للبنان.

في المعلومات أنّ المملكة وإيران لا تريدان الاصطدام في الملفّ الرئاسي اللبناني، وهذا ما جعلهما على مسافة واحدة من الأزمة. لذلك استمرّت الأزمة من دون تسجيل أيّ خرق في ظلّ الانقسام الداخلي وغياب أيّ إشارة إقليمية أو ضوء أخضر لانتخاب أيّ مرشّح، ولا سيّما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

– ثانياً: جاء اختيار قطر مكاناً للاجتماع لأنّها صاحبة مقاربة ستُترجم في المقبل من الأيام إلى جانب عودة فرنسا إلى لبنان بمقاربة جديدة. قطر التي أعادت علاقاتها الوثيقة مع المملكة، وقطر المعروفة بتقاربها اللصيق مع الولايات المتحدة الأميركية وبقدرتها على التحاور مع إيران عند الحاجة، شكّلت عامل تقاطع فاستقبلت كلّاً من سفراء ومستشاري الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية على أن ينطلق في هذا الاجتماع بدء البحث في إمكانية نجاح الخيار الثالث الذي ستلعب فيه الدوحة دوراً محورياً. ولذا ترجّح المعلومات المرافقة لاجتماع الدوحة أنّ قطر أكثر قدرة من باريس وغيرها على التواصل مع إيران بشأن الملف الرئاسي. وفي هذا الإطار تحدّث مصدر دبلوماسي مقرّب من دوائر الإليزيه عن علاقة “تحسّنت” بين باريس وإيران، لكنّها لا تسمح بعد بأن تقوم باريس بحوار مع طهران بشأن الملف الرئاسي اللبناني، وانطلاقاً من هذه المعلومات سيكون الأرجح أن تقوم الدوحة بهذا الدور وإن كان مرفقاً بجهود فرنسية.

– ثالثاً: مشاركة جان إيف لودريان خلاصة جولته الرئاسية مع المجتمعين حول طاولة “اللجنة الخماسية” ستُستكمل بمقاربة فرنسية جديدة ستشارك في تقديمها الدوحة، وذلك لضمان الالتزام بالاتفاق الناتج عن هذه اللجنة. لودريان الذي سيتوجّه إلى باريس بعد انتهاء الاجتماع لتقديم خلاصاته إلى الإليزيه، يُتوقَّع أن يعود إلى بيروت في الرابع والعشرين من تموز الجاري لتقديم خلاصة اللجنة الخماسية.

وشدّدت الدول المجتمعة على الحاجة الماسّة إلى الإصلاح القضائي وتطبيق سيادة القانون، ولا سيما في ما يتعلّق بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020.

وأكّدت أهميّة تنفيذ الحكومة اللبنانية لقرارات مجلس الأمن الدولي والاتفاقيات والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، بما في ذلك تلك الصادرة عن جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني التي تضمن الحفاظ على الوحدة الوطنية والعدالة المدنية في لبنان.

القطاع العام على حساب القطاع الخاص.. فما مصير الأخير؟

يشتكي القطاع الخاص من زيادة الضرائب عليه من اجل تأمين رواتب موظفي القطاع العام بعد الزيادة التي أقرت لهم مؤخراً ، لكن السؤال كيف يمكن للدولة ان تمول زيادة الرواتب من دون زيادة الضرائب سيما واًن الجميع يحذر من طباعة الليرة ؟

فهل اصبحت اعادة هيكلة وترشيد القطاع العام امراً ضرورياً سيما وان هذا الامر هو احد مطالب صندوق النقد الدولي؟

والسؤال الأهم كيف يمكن للقطاع العام ان يعيش ضمن امكانياته ولا يتكل على القطاع الخاص؟

في هذا الإطار اوضح الخبير الاقتصادي الدكتور باتريك مارديني في حديث للديار أن القطاع العام ليس لديه اي امكانيات لا في لبنان ولا في أي بلد في العالم ،فهو لا يعيش الا على حساب القطاع الخاص لأن القطاع العام مداخيله تتأتى من جباية الضرائب التي يدفعها القطاع الخاص والموظفون الذين يدفعون ضريبة الدخل واصحاب العمل الذين يدفعون ضريبة على الارباح وبالتالي لا يمكن ان يعيش القطاع العام من دون القطاع الخاص فهو دائماً يعيش على حسابه.

ووفق مارديني المشكلة في لبنان ان القطاع الخاص هو الحصان الذي يجر العربة والقطاع العام هو العربة التي اصبحت ثقيلة جداً الى حد لا يمكن جرها، والمطلوب زيادة الاحصنة اي يجب تكبير حجم القطاع الخاص عبر حوافز معينة وفي نفس الوقت تصغير القطاع العام ليتمكن هذا البلد من الانطلاق ، مؤكداً ان خنق القطاع الخاص يؤذي القطاعين العام والخاص.

ورأى مارديني ان زيادة الضرائب على القطاع الخاص وعلى الشركات قد يؤدي الى تهشيلها واقفالها وبالتالي سينخفض عدد الشركات بينما تخفيض الضرائب يُحفّز على جذب الاستثمارات وجذب الشركات وزيادة عددها في لبنان مما يؤدي في المقابل الى زيادة مداخيل الدولة الضرائبية.

وفصل مارديني بين نسب الضرائب وبين المداخيل الضريبية وقال اذا خفضنا النسب الضريبية من الممكن ان تزيد مداخيل الدولة الضريبية لأن هذا الأمر يحفّز على دخول الشركات الى السوق اللبناني مشيراً الى أن الطريقة الوحيدة لزيادة مداخيل الدولة هي جذب الاستثمارات الذي لا يمكن ان يحصل اذا تمت زيادة الضرائب.

ورداً على سؤال هل اصبحت اعادة هيكلة وترشيد القطاع العام امراً ضرورياً سيما ان هذا الأمر هو أحد مطالب صندوق النقد الدولي ؟

أكد مارديني على ضرورة ترشيد القطاع العام سواء كان مطلباً لصندوق النقد أو لم يكن لأن حجم القطاع العام في لبنان كبير جداً بل هناك تخمة في القطاع العام وفي نفس الوقت لا يقوم باعطاء الخدمات الأساسية التي من المفترض أن يعطيها للمواطنين.

ووفق مارديني هذا العدد الكبير من الموظفين لم يؤد الى تحسين الانتاجية بل على العكس أدى الى ترهل أكبر وأكبر ولذلك برأي مارديني من الضروري خفض عديد موظفي القطاع العام على الأقل الى النصف وعندها يمكن زيادة الرواتب لهؤلاء الموظفين بشكل اكبر ،مشدداً على ضرورة فتح المجال للخروج الطوعي للموظفين من القطاع العام مشيراً ان هناك موظفين يرغبون في الاستقالة او ترك وظائفهم لأن رواتبهم لم تعد تكفيهم مشدداً على ضرورة اعادة هيكلة القطاع العام بعد ترشيقه وترشيده.

وأكد مارديني ان اعادة هيكلة القطاع العام وترشيده لا يمكن ان يتم اذا لم يكن هناك غطاء سياسي وحزبي ولم يكن هناك اجماع على هذا الموضوع ، مشيراً الى ان السواد الاعظم من الموظفين دخلوا الى القطاع العام على أساس المحسوبيات والطائفية والانتماء الحزبي والدوافع الانتخابية مشدداً على ضرورة التوافق بين جميع القوى السياسية من اجل ترشيد القطاع العام.

ورداً على سؤال كيف يمكن للدولة ان تمول زيادة الرواتب من دون زيادة الضرائب سيما ان الجميع يحذر من طباعة الليرة ؟

قال مارديني: “هذا الامر يمكن ان يتم عن طريق النمو فاذا كان لدينا نمو اقتصادي فسترتفع مداخيل الدولة ولا داعي ان نزيد النسب الضريبة اذا كان حجم الاقتصاد اكبر وعدد الشركات اكثر مشدداً على ضرورة ان تكون الاولوية في لبنان اطلاق النمو الاقتصادي الذي يتم من خلال سياسة ضريبية تحفيزية تستند على تبسيط النظام الضريبي وتخفيض الضرائب من اجل جذب الاستثمارات التي تعطي مداخيل اكبر للدولة”.

والد نادين الراسي يرفع دعوى قضائية على ابنيه.. والسبب صادم جدّاً!

كشفت مجلة الجرس أن خليل الراسي والد الممثلة نادين الراسي رفع دعوى قضائية على ابنيْه ساندرين وسباستيان الراسي بعد الاعتداء عليه وعلى زوجته الهام ⁧.

ما مصير “صيرفة” بعد إنتهاء ولاية سلامة؟

أفاد نائب حاكم مصرف لبنان لـ رويترز أن المصرف المركزي سيلغي تدريجيًا منصة صيرفة بعد إنتهاء فترة رياض سلامة هذا الشهر.

أمسية موسيقية سلوفاكية في جبيل بهذا التاريخ!

0

تنظم سفارة الجمهورية السلوفاكية في بيروت بالتعاون مع بلدية جبيل-بيبلوس أمسية موسيقيّة سلوفاكيّة تقليديّة راقصة لفرقة الفولكلور “روثينيا” الحائزة على جوائز من العاصمة براتيسلافا، وذلك في ساحة “اليونسكو” في جبيل يوم الجمعة ٢٨ تموز ٢٠٢٣ الساعة ٦ مساءً.
ويستطيع من يحبّ المشاركة وتعلّم بعض خطوات وحركات الرقص السلوفاكي في صفوف تلي العرض.
اضافة الى تذوّق النبيذ والجبن السلوفاكي.

وكان رئيس بلديّة جبيل-بيبلوس وسام زعرور قد استقبل سفير الجمهوريّة السلوفاكيّة لدى لبنان ماريك فارغا والسيّدة كاتارينا زمبراجوفا والسيّد ايغور باريليك من السفارة الاسبوع الماضي للبحث في موضوع الأمسية، وخلال اللقاء، أعرب فارغا عن اعجابه بمدينة بيبلوس السياحيّة، ثم تبادل وزعرور الهدايا التذكاريّة.

 

إلقاء الحجز الاحتياطيّ على أملاك سلامة وشقيقه

أصدر رئيس دائرة التنفيذ في بيروت القاضي غابي شاهين قراراً بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال العينية العائدة لكل من حاكم مصرف لبنان #رياض سلامة وشقيقه رجا سلامة ومساعدته ماريان الحويك في لبنان.

وجرى تنفيذ القرار على جزء من هذه الممتلكات في انتظار استكمال تنفيذه على الجزء الباقي.

وكانت الدولة ممثلة برئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر المدعية في ملف الشقيقين سلامة والحويك طلبت إلقاء الحجز الاحتياطي على هذه الممتلكات وأوفقت دائرة التنفيذ على طلبها.
ويأتي إلقاء الحجز الاحتياطي على هذه الممتلكات للحفاظ على حق الدولة في حال صدر حكم بإدانة المدعى عليهم الثلاثة، وفي حال التبرئة يُصار إلى رفع إشارة الحجز عن هذه الممتلكات.

سلسلة لقاءات لبرّي في عين التينة!

0

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب حيث جرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية .

رئيس المجلس بحث آخر التطورات السياسية وشؤوناً تشريعية خلال لقائه النائب هاغوب ترازيان .

كما عرض الرئيس بري المستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية وتربوية خلال لقائه رئيس لجنة التربية والتعليم العالي النيابية النائب حسن مراد بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب الدكتور أشرف بيضون .

الرئيس سليمان: لماذا نعطل انتخاب رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن خلافاً للمادة ٤٩؟

قال الرئيس العماد ميشال سليمان في بيان: “الكتل النيابية كافة متمسكة بالطائف ولا تسعى الى تعديله وروح الطائف تنص على اخذ القرارات بالتوافق واذا تعذر فبالتصويت .

اضاف:” نقطة توافق اساسية بين اللبنانيين، فلماذا نعطل انتخاب رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن خلافاً للمادة ٤٩؟”.

السيدة المتوحشة بقبضة المعلومات.. هكذا سرقت ميني ماركت

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:” بتاريخ 09- 07- 2023أقدمت سيّدة على الدّخول، بواسطة الكسر والخلع، إلى “ميني ماركت” داخل إحدى محطّات المحروقات في زوق مصبح وسرقة كميّة من محتوياتها. وعندما سمع عامل المحطة ضجيجًا حضر ليتفقّد “الميني ماركت”، فوجئ بسيّدة تقوم بعملية السّرقة في الدّاخل، فما كان من الأخيرة إلّا أن شهرت مسدسّا حربيّا بوجهه ولاذت بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، على متن سيارة نوع “هوندا” كانت قد ركنتها أمام المحطّة. وقد تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر عمليتي السّرقة والفرار، وأُطلِق، على السّارقة، لقب “السيّدة المتوحشة”.

على الفور، كُلِّفَت شعبة المعلومات بالعمل على تحديد هويّتها، وتوقيفها.

 وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّتها ومكان سكنها، وتبيّن أنّها تُدعى:

–    غ. ي. (مواليد عام 1983، لبنانية) من أصحاب السوابق بجرائم تجارة وتعاطي مخدّرات، وسرقة، ودعارة.

بتاريخ 13- 07- 2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من مداهمة منزلها في محلة الضاحية وتم توقيفها، وضبطت بعض المسروقات وهاتفين خلويّين، إضافةً إلى السّيّارة المستخدمة في عملية السّرقة.

بالتحقيق معها، اعترفت بما نُسِبَ إليها، وجرى ضبط المسدّس المستَخدَم في عملية السّرقة بعد الدلالة على مكان رميه في محلة الشويفات، والذي تبيّن أنه مسدّس بلاستيكي.

أجري المقتضى القانوني بحقّها وأودعت والمضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء”.

عاجل-الضربة القاضية…وزير الداخلية يضع حدا لمخالفات اللواء عماد عثمان

اصدر وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قراراً ألغى بموجبه البرقية الصادرة عن مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بربط شعبة المعلومات بعثمان بصورة استثنائية ولضرورات الخدمة.

ومتسلحا بالقانون وجده مولوي كتبا الى عثمان يطلب منه التراجع عن مخالفته القانونية للتنظيم الداخلي لقوى الامن وطلب منه الرجوع فورا عن قراره العشوائي، وطلب الرجوع فورا عن التدابير المتخذة واعادة وصل المعلومات بهيئة الاركان.

وبسبب عدم تحرك عثمان اصدر مولوي القرار الذي الغى فيه البرقية التي صدرت بتاريخ 27 حزيران بسبب مخالفته القانون، وباتت المعلومات اليوم في مكانها الطبيعي.

error: Content is protected !!