15.1 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 816

هل يحق لنواب الحاكم ترك مناصبهم؟

اشار وزير العدل هنري خوري الى أنه «بمجرد حصول استقالة النواب الأربعة لحاكم مصرف لبنان لا تعني تركهم لمناصبهم، وقبل قبول الاستقالة لا أحد يستطيع ترك منصبه». واعتبر بانه «لا شك في أن بيان نواب حاكم المركزي يحمل خلفيات، والاستقالة لا تعني ترك المنصب». واوضح خوري بأن «أي قرار إداري من وزير المال يوسف خليل لتكليف رياض سلامة بتسيير المرفق العام «قابل للطعن».

وقال الخبير الدستوري والقانوني عادل يمين لـ «البناء»: بحسب أحكام قانون النقد والتسليف عند شغور منصب الحاكم يتولى الحاكمية النائب الأول. أما إذا استقال النائب الاول فعليه البقاء في مهماته إلى أن يقبل مجلس الوزراء استقالته، مضيفاً لا يجوز لمجلس الوزراء قبول الاستقالة في ظل استحالة تعيين حاكم جديد، مع إشارته الى أنه لا يحق لنائب الحاكم ترك مهماته في ظل استعصاء تعيين حاكم، لأنه بذلك يعطل سير المرفق العام وهو أمر يرتب مسؤوليات قانونية.ويقول يمين: وفي أسوأ الحالات يمكن للقضاء الإداري تعيين مدير مؤقت في حال استنكف النائب الأول عن القيام بواجباته، وهو امر له تداعيات ويرتب مسؤوليات على المستنكف.

هل يُعاقب وزير العدل غادة عون بالفصل؟!

مجدداً ستكون مشاركة القاضية غادة عون عرضة للمساءلة والمحاسبة ولكن بوقع أشد وأقوى هذه المرة لتحايلها على مذكرة وزارة العدل بمنع المشاركة في مؤتمرات في الخارج، ولكونها حلّت ضيفة على مؤتمر من تنظيم يعمل لصالح اسرائيل. الأسبوع الماضي غادرت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون لحضور مؤتمر في بروكسل بدعوة من البرلمان الأوروبي وقالت إنّها نالت إذناً مسبقاً بالسفر من وزير العدل لكنّ وزارة العدل أوضحت أنّ الإذن المعطى للقاضية عون كان على أساس أنّ هدف الزيارة قضاء فترة نقاهة وليس المشاركة في مؤتمر.وتقول مصادر قضائية رفيعة المستوى إنّه وبعد عملية بحث وتدقيق قامت بها الوزارة حول الجهة المنظمة للمؤتمر تبين أنّ من يقف خلفه شخص يدعى لوكاس مندلLukas Mandl وهو رئيس لجنة الصداقة الأوروبية الإسرائيلية …. ويرد في سيرته الذاتية أنّه مسؤول عن الشؤون البرلمانية في لجان السياسة الخارجية والدفاع والشؤون الداخلية وسوق العمل في الاتحاد الأوروبي البرلمان، ويرأس لجنة أصدقاء إسرائيل عبر الأطلسي (TFI).وتتحدث مصادر قضائية رفيعة عن «عملية غش» مارستها القاضية غادة عون بحقها، وتقول «تقدمت القاضية عون بإذن سفر لمدة أربعة أيام بهدف الإستجمام ليتبين أنّها شاركت في المؤتمر، مخالفة بذلك تعميم كان سبق وأصدره وزير العدل هنري خوري في شهر آذار الماضي منع بموجبه القضاة من المشاركة في أي مؤتمر من دون إبلاغ وزارة العدل مسبقاً تحت طائلة المحاسبة. ونفت المصادر ما سبق وأدلت به القاضية عون من أنّها «أخذت إذناً بالسّفر من وزير العدل، وتوجّهت إلى بروكسل بدعوة من البرلمان الأوروبي» لتقول إنّ التحقيقات التي أجرتها بيّنت أنّ الجهة المنظمة هي رئيس لجنة أصدقاء إسرائيل وأنّ الإذن بالسفر الذي نالته ليس للمشاركة في مؤتمر تشتم فيه زملاءها وتتهمهم بالفساد وتنال من سمعة القضاء. وفق تحقيقات وزارة العدل «تبين أيضاً أنّ الجهة المنظمة للمؤتمر، أي لوكاس، تربطه علاقات واسعة مع جهات إسرائيلية ويعمل لصالحها ما سيعرض القاضية عون لملاحقة أكثر من خطرة لإرتكابها جناية تستوجب فصلها من القضاء». وتوقعت مصادر قضائية أن يحيل الوزير هنري خوري القاضية عون إلى التفتيش القضائي بناء على ارتكابها مخالفة لناحيتين: الأولى مشاركتها في مؤتمر من دون إبلاغ الوزارة وخلافاً للمذكرة الصادرة عن الوزير بهذا الصدد، والثانية أنّها أصدرت بياناً قالت فيه إنها أخذت إذناً مسبقاً من الوزير وكأنّها نالته للمشاركة في المؤتمر، خاصة وأنّ الوزير سبق وأحال القاضية عون الى التفتيش منذ فترة، ولكن عقابها اليوم سيكون أشد وقعاً بالنظر لحجم المخالفة التي ارتكبتها. وتقول المصادر القضائية «للأسف فإنّ القاضية عون وبدل أن تلتزم بما يفترض أن تلتزم به بعدما سبق وحولت الى التفتيش تمادت في إرتكاب مخالفة أكبر تجعلها عرضة للمساءلة والمحاسبة وقد تؤدي الى فصلها من السلك القضائي هذه المرة».

خاص – بالصّورة: عصابات السرقة تفتك في كسروان.. وآخرها سيارة في البوار

علم موقع “قضاء جبيل” أن سيارة كيا سيراتو لون جردوني لصاحبها ر.د سُرقت فجر اليوم من أمام منزله في بلدة البوار حي الشعب

 

إلغاء احتفالات عيد مار شربل في بقاعكفرا بعد بعد حادثة القرنة السوداء

 

أعلن رئيس بلدية بقاعكفرا إيلي مخلوف، في بيان، “إلغاء جميع مظاهر الاحتفاليات المفرحة التي درجت العادة على احيائها سنويّاً في مناسبة عيد القديس شربل”.
وجاء في البيان: “تحسّساً من بلدية بقاعكفرا وسائر اهالي البلدة بهول جريمة القرنة السوداء وآلامها على اهالي الضحيتين الشهيدين هيثم ومالك طوق، وعلى سائر ابناء المنطقة، وتضامناً معهم وتعبيراً عن مشاعر العزاء الاخوية، تعلن بلدية بقاعكفرا إلغاء جميع مظاهر الاحتفاليات المفرحة التي درجت العادة على احيائها سنويّاً في مناسبة عيد القديس شربل”.
وأضاف البيان, “سوف تحصر المناسبة بمحطات الصلاة والتأملات الروحية التي تتوج بالقداس الالهي الذي يترأسه غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي مساء السبت 15 تموز الجاري”.

خاص-الأغنام خلف قائدها وقائدها خلف الحمار.

عرف “المرياع “بأنه شيخ قطيع الغنم،ومع مرور الزمن يصبح الحمار بمثابة أمه وأبيه أينما ذهب حيث يبقى حوله وخلفه، ويوضع في رقبته جرس خاص يسمى «القرقاع» لتصبح مهمته قيادة القطيع خلف الحمار المدرب على السير بإتجاه المرعى.

وكلما سار المرياع يدندن الجرس وهي إشارة للقطيع ليلحق به وهكذا دواليك…!

يذكر إن بين البشر من هم على شاكلة الغنم لا يحلو لهم السير إلا خلف مرياع ودون أدنى تفكير …!؟ المهم أنه عندما يسير المرياع يسير القطيع كاملا وراءه ويتبع خطاه مُعتقداً أنه يسير خلف الخطا الواثقة لزعيمه البطل.

ولكن المرياع ذو الهيبة العظيمة المَغشوشة لا يسير إلا إذا سار الحمار أمامه ولا يقدم على تجاوزه أبداً.

عندها يتلخص المشهد في المعادلة التالية: الأغنام خلف قائدها وقائدها خلف الحمار.

يذكرنا هذا الخماسي ببرنامج ٤ مجانين وبس على شاشة تلفزيون لبنان . اما اليوم فالمعتوه المرتشي اصبح قائداً للمجانين ليصبح عددهم خمسة .

يجاهرون ويفاخرون بالعلم والمعرفة والإعلام والصحافة ،كثر هم وطاويط الليل  فهي اسم على مسمّى تنتظر موسم انتخابي بفارغ الصبر لتنتقل من مكتب مرشح لآخر لاهثة خلف الغلّة وما بعد الغلّة تعلو اصوات المديح وتقرع الطبول وتعزف موسيقى المحبة والإنتصارات الوهمية ، اما في النهار فتقبع وترزح في اقبية المخابرات والأجهزة لتلعق نعال معلّميها ومرشديها ساجدة على ركبتيها من اجل خبر كاذب من هنا ونفاق وافتراء من هناك وتعدي على الكرامات والأعراض.

بئس هذا الزمان. زمن اهل الكهف والجهل والأمّية والذمّية المختبئين خلف ستارة الإعلام والصحافة، المتنكرين خلف عازل المواقع الإلكترونية، غير مدركين ان الستار شفاف والعازل من الدانتيل صنع الصين تغزوه فتحات من الندالة والحقارة والتعاسة والرذالة، لا يظهر في وضح النهار على مرأى من الناس، يلبس سترة جميلة تستر العيوب، اما في الليل حدث ولا حرج.

حادث سير مروّع على أوتوستراد شكّا وتسجيل إصابات من عناصر الجيش!

وقع حادث سير مروّع ، صباح اليوم الأحد، على أوتوستراد شكا ما أسفر عن اصابة عدد من عناصر الجيش.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ العسكريين الجرحى كانوا على متن فانٍ لنقل الركاب تضرّر جراء الحادث الذي بوشرت التحقيقات لكشف مُلابساته.

دفنها حيّة… جريمة “انتقامية” مروّعة تودي بحياة ابنة الـ21 عامًا

كشفت المحكمة الاسترالية أن طالبة التمريض من أصل هندي ياسمين كور، دفنت حيّة على يد صديقها السابق تاريكوت سينغ في منطقة فليندرز رينجز بجنوب أستراليا، في جريمة قتل أطلق عليها اسم “عمل انتقامي”.

وتعرضت الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا، للمطاردة والاختطاف والقتل على يد سينغ، في شهر آذار من العام 2021، ودفنت حية في قبرٍ يبعد أكثر من 400 كيلومتر من المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة وهي تغادر عملها، وفقًا لموقع 9News الإلكتروني.

وبدوره، نفى سينغ في البداية جريمة القتل، مدعيًا أن كور قد انتحرت. لكنه أقر فيما بعد بأنه من ارتكب الجريمة المروعة، بحجة أنه لم يتمكن من التأقلم مع فكرة انتهاء علاقتهما.

وفي التفاصيل، اختطف سينغ الضحية من مكان عملها وقادها لساعات بينما كانت مقيدة في صندوق السيارة.

وقال ممثلو الادعاء للمحكمة إن “القتل كان عملاً انتقاميًا وأن طبيعة ومستوى العنف ينطويان على مستوى غير مألوف من القسوة”.

وأكدت المحكمة أن “سينغ سيُسجن مدى الحياة”، بالرغم من رغبة محاميه أن يحكم عليه بحكم أكثر رحمة بحجة الـ”جريمة عاطفية”.

إعادة الودائع بالدولار بلا خسائر… وبالتقسيط!

يبدأ المودعون في المصارف بدءا من مطلع الأسبوع المقبل، في استعادة حق سحب ودائعهم بالدولار بقيمتها الحقيقية من دون اقتطاع، إنما بالتقسيط، حيث يحصلون على حصصهم المحددة بالدولار النقدي (بنكنوت)، من دون اشتراط سحب مبلغ موازٍ بالعملة المحلية على سعر الصرف الرسمي (15000 ليرة للدولار الواحد) كما كان سابقاً على مدى عامين، وهو اقتطاع كبير كانت تناهز نسبته 84 % من قيمة الوديعة.

ويتوقع أن تتضاعف أعداد المستفيدين من مندرجات التعميم رقم 158 الخاص بالسحوبات من الحسابات بالدولار والصادر عن البنك المركزي منذ منتصف العام 2021، بعدما عمد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، يوم الخميس الماضي، إلى تعديل مضمونه، بحيث احتفظ المستفيدون منه حاليا والبالغ عددهم نحو المئة ألف مودع بحق سحب مبلغ يتراوح بين 300 و400 دولار نقدي شهريا، وإلغاء شرط سحب مبلغ موازٍ له بالليرة على سعر الصرف الرسمي البالغ 15000، علماً أن سعر الصرف في السوق السوداء يناهز الـ90 ألف ليرة للدولار الواحد.

ويعد هذا التطور المهم في عمليات إيفاء حقوق المودعين في المصارف، ولو بالتقسيط ضمن الحصص المتاحة حالياً، تحولاً نوعياً في إدارة السيولة النقدية لصالح عملاء البنوك الذين عانوا الأمرين على مدى 43 شهراً (أكثر من 3 سنوات ونصف)، في تحصيل مبالغ محدودة من مدخراتهم العالقة والقبول «غصباً» بحمل خسائر نقدية مباشرة أو عبر تسييل الشيكات، ارتفعت طردا من نحو 20 إلى أكثر من 80 في المائة، تبعاً لتفاقم الأزمة النقدية وتقلص احتياطات العملات الصعبة لدى البنك المركزي، التي هوت من نحو 34 مليار دولار في بداية الانهيار لتصل إلى نحو 9.3 مليار دولار حاليا.

وتظهر الوقائع الرقمية الجديدة، وفق مصادر مصرفية معنية، «المكاسب» الفعلية التي سيحقّقها المستفيدون من التطبيقات المعدلة للتعميم الخاص، بخلاف ما تم تطبيقه خلال السنتين السابقتين، حيث جرى شطب قيود دفترية من الحسابات الادخارية بنحو 1780 مليون دولار، فيما حصل أصحاب الحقوق فعليا على نحو 890 مليون دولار نقدا، ومعها مبالغ موازية محررة بالليرة بنسب اقتطاع لا تقل عن 50 في المئة بداية، لتنحدر أخيرا إلى نحو 84 في المئة. وكانت المبالغ المستحقة بالليرة تتوزع مناصفة أيضا بين سيولة ورقية وإيداع في بطاقات دفع محدودة الاستعمالات، بسبب امتناع معظم التجار والمحلات والسوبر ماركت عن قبولها.

لكن الأهم في هذا التطور، وفق تحليل للمسؤول المصرفي المعني الذي تواصلت معه «الشرق الأوسط»، يكمن في توقيت نفاذه وسط الارتباكات غير المسبوقة التي تشهدها حاكمية البنك المركزي، ولا سيما عقب تلويح النواب الأربعة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالاستقالة من مناصبهم والإعلان عن عدم استعدادهم لتولي مهامه عند انتهاء ولايته القانونية بنهاية شهر تموز الحالي.

وبمعزل عن مآلات هذا الملف الشائك ومحدودية الخيارات المتاحة أمام حكومة تصريف الأعمال لتلافي الانزلاق إلى شغور مكتمل في رأس هرمية السلطة النقدية، لوحظ أن التعديلات المحدثة قضت بسريان التطبيق لمدة عام كامل مع قابلية التجديد ولغاية تحرير كامل المبالغ المرصودة في الحسابات المتفرعة التي تنشأ بناء لطلب المودع بالانضمام إلى لوائح المستفيدين، علما بأن سقف هذه الحسابات وصل إلى 50 ألف دولار عند انطلاق العمل به، أي ما يستلزم نحو 5 سنوات سابقا لنفاد الرصيد، وستتضاعف فترة السداد زمنياً بعد إلغاء الحصة المحرّرة بالليرة.

وأشار المسؤول المصرفي إلى ما تحمله هذه الوقائع من إشارات لافتة وذات مغزى. فالتعديلات النقدية ومهلها الزمنية «الأطول» صدرت بتوقيع سلامة المشرف على قضاء الأسابيع الثلاثة الأخيرة في موقعه كحاكم للبنك المركزي، وبناء على قرار المجلس المركزي الذي يضم نوابه الأربعة الذين هددوا ضمناً عبر بيان مشترك وعلناً عبر تصريح أحدهم بنيتهم الاستقالة من مناصبهم في حال عدم إقدام الحكومة على «تعيين» حاكم جديد.

وأصبح القرار بمضمونه وبمواقيته، وفقا للمسؤول المصرفي، حقوقا مكتسبة ومشروعة للمودعين المستفيدين، من مقيمين وغير مقيمين. ولذا، سيتعذر على «الحاكم» الجديد الذي تعيّنه الحكومة الرجوع عنه. وبالتالي يمكن التقدير بأن عملية ردّ الحقوق إلى أصحابها في الجهاز المصرفي «دخلت طورا نوعيا لجهة التخلي عن آليات الاقتطاع السارية، ما يمهد لتحول أكبر يؤمل أن يتبلور لاحقاً بالتخلي أيضاً عن نظريات شطب الالتزامات القائمة لصالح المصارف لدى البنك المركزي والدولة».

كما لوحظ أن التعميم منح مهلة إضافية للمصارف حتى نهاية العام المقبل للاستمرار بتكوين ما نسبته 3 في المئة من إجمالي الودائع بالعملات الصعبة لديها، كحسابات رأسمالية مودعة لدى بنوك مراسلة خارجية، وذلك بغية تمكينها من سداد المستحقات الخاصة بالمودعين بواقع 400 أو 300 دولار شهريا، علما أن البنك المركزي يتكفل بتغطية نصف هذه المستحقات من خلال قيدها كدفعات على حسابات التوظيفات الخاصة بالمصارف لديه التي تناهز 80 مليون دولار.

واللافت أكثر وفقا للمسؤول المصرفي، أن تكريس هذا التحول الذي يحقق مبدأ العدالة في رد الحقوق ولو بالتقسيط الطويل الأمد، يختلف عن التوجهات الحكومية لإعادة الانتظام المالي والتي استندت إلى أنه نظرا لحجم الفجوة المالية (مقدرة بنحو 73 مليار دولار) لا يمكن للبنك المركزي، على المَديَيْن القصير والمتوسِّط، أن يسدّد للبنوك ودائعها المستحقَّة بالعملات الأجنبية، ما يُشكّل عقبة للبنوك لكي تعيد، حسب جداول استحقاقها، مجملَ أموال مودعيها الّذين لا مسؤولية لَهُم في تبَدُّدِها.

كما نوّهت الحكومة في طروحاتها، إلى أنّ البنوك وودائعها عرضةٌ للتعثُّر، كما أن الوديعةَ المصرفية التي هي حق للمودع لدى البنكَ، «إلّا أنَّها، بتعريفِها المالي، هي دينٌ غير مضمون» (unsecured credit)، ولا حماية فعلية لها خارج ما قد تؤمّنه أنظمة ضمان الودائع»، علما أن الحد الأقصى المضمون لدى مؤسسة ضمان الودائع اللبنانية يبلغ 75 مليون ليرة، أي ما يقل عن 800 دولار وفق السعر الرائج.

بالصّور والفيديو – فنّان لبناني ونجم “The Voice” يدخل القفص الذهبي وعروسته تخطف الأنظار

دخل الفنان اللبناني الشاب مارك حاتم القفص الذهبي اليوم واحتفل بزواجه من ماندي قزي، بحضور افراد من عائلتهما واصدقائهما.

وشارك مارك متابعيه صورة عبر خاصية الستوري على الانستغرام تظهر استعداده للزفاف كتب عليها: “جاهز بس بعد في البدلة”، لينشر في ما بعد صورًا اخرى مرتديًا بدلة العرس.

كما نشرت العروس، ماندي قزي، وهي شقيقة الفنان اللبناني ميشيل قزي، صورًا عبر خاصية الستوري على الانستغرام ظهرت فيها وهي بكامل أناقتها بفستان الزفاف الأبيض.

آخر تطورات حادثة القرنة السوداء المُفجعة.. الوصول الى القاتل

عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أنّ “تحقيقات مخابرات الجيش في حادتثي القرنة السوداء حددت هوية قاتل الشاب هيثم طوق وهو من بين الموقوفين والمحالين الى القضاء”.

ومطلقي النار في حادثتي القرنة السوداء هم “ثلاث اشخاص من الضنية من عائلتي ديب وصبرا واحدهم قتل الشاب هيثم طوق”.

أما الموقوفين ال 11 الذين تم احالتهم الى القضاء في حادثتي القرنة السوداء، “هم 9 من الضنية و 2 من بشري”.

كما عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، بالافراج عن نائب رئيس بلدية بقاع صفرين بعدما كان قد اوقف سابقاً على خلفية التحقيقات في حادثتي القرنة السوداء.

وقد صدر عن قيادة الجيش، بيان ذكر فيه، “على أثر الحادثة الأليمة التي وقعت بتاريخ 1 / 7 / 2023 في منطقة القرنة السوداء بين مواطنين من بلدتي بشري وبقاعصفرين ونتج عنها وفاة الشاب هيسم طوق، تدخلت وحدات من الجيش لتنفيذ تدابير أمنية وما لبثت أن تعرضت لإطلاق نار، فردّت بالمثل وأوقفت عددًا من الأشخاص”.

وأضاف، “قد تبين حينها إصابة المواطن مالك رومانوس الذي توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه”.

وتابع البيان، “نتيجة لذلك، وبناء على إشارة النيابة العامة التمييزية، باشرت مديرية المخابرات إجراء تحقيق فوري وأوقفت عددًا من المتورطين الأساسيين”.

يُذكر أنّ بشرّي كانت قد فُجعت يوم السبت الماضي بمقتل الشابين هيثم ومالك طوق.

error: Content is protected !!