



كم تبدو مفيدة العودة إلى الأمثلة القديمة. « القمح الصليبي» جرّ على الشرق ويلات الحرب والإقتتال، ودفع المسيحيون ثمنه غالياً، فيما الحقيقة أن هذه الحرب التي اتخذت الصليب شعاراً لها، كانت كما يطلق عليها البابا شنوده، طيّب الله ثراه:» حرب الفرنجه»، مبرّئاً مسيحيّي المنطقة العربية من الإتهامات التي كيلت لهم سابقاً، وما تزال تُكال لهم عندما تقوى شوكة الأصوليات والأصوليين.
تعود بي الذاكرة إلى قصيدة احمد شوقي التي يقول مطلعها:
يا فاتح القدس خل السيف ناحية
ليس الصليب حديدا كان بل خشبا
واعلم بأن وراء الضعف مقدرة
وأن للحق، لا للقوة الغلبا.
وفي ذلك أن الصليب قدّ من خشبة، لا من حديد، والانتصار به هو انتصار للمغفرة، والتسامح، والرجاء، والفداء. ومن هنا يمكن القول أن اتباعه هم الهدف الرئيس للصهيونية تنكل بهم بأشكال شتى، ولو انها لم تبدهم جسديا. يكفي النظر الى حال مسيحيي فلسطين،وتناقص اعدادهم الدرامي، وتراجع حضورهم في الارض التي ولد فيها يسوع الناصري، وترعرع، وصلب، وقام حيا من بين الاموات، لمعرفة مقدار الكراهية التي تكنها إسرائيل للمسيحيين. وما» تفريخ» الكنائس المتهودة بدعم من الصهيونية العالمية وتمويلها، والاستيلاء على كنائس محلية،تاريخية واوقافها، وممارسة بدع لا تمت إلى الديانة المسيحية بمذاهبها وكنائسها المعهودة، إلا الدليل على المنحى الالغائي المتعدد الوجه والمنهج والاسلوب للدولة العبرية.
إنتقالا إلى لبنان، فإننا، وللأسف، نفتقد إلى القرار الوطني في مواجهة استحقاقاتنا الكبيرة والصغيرة. وكأن وطن الحرف، الزاخر بالمبدعين، ورجالات الفكر والفلسفة والادب والقانون والعلم،لا يزال تحت سن الرشد ويحتاج إلى وَصي.
نقول ذلك فيما وسائل الإعلام- على انواعها- تتناقل اخبار الاستحقاق الرئاسي، وكأنه شأن دولي- اقليمي، وأن دور الساسة اللبنانيين، ولاسيما النواب منهم، هو دور الـ « كومبارس»، لا رأي لهم في ما يجري وراء « الكواليس». هذا تشد أزره باريس وتعمل على تسويقه، وذاك ترفضه واشنطن، وهؤلاء ينتظرون ما سيسفر عنه التقارب السعودي – الإيراني، وهكذا دواليك فيما شريان الوقت ينزف مهدرا العديد من الفرص التي يمكن التقاطها لوقف الانحدار السريع إلى ما بعد قعر القعر.
مرشح مطروح لا يتفق معارضوه على مرشح يواجهه، حوار مقطوع بين الافرقاء فيما الرئيس هو لكل اللبنانيين، وليس حكراً على فئة أو طائفة دون الأخرى، الميثاقية المطلوبة متعثرة ومتعذرة حتى الساعة بسبب الانقسام الحاد بين المعنيين مباشرة بالموقع الأول في البلاد.
ماذا يعني ذلك كله، سوى العجز عن إنتاج رئيس للجمهورية يكون صناعة لبنانية، ويعكس توافق اللبنانيين. هل نحن قاصرون عن اختيار الرئيس المناسب من دون الاستعانة بالخارج « صديقا» كان ، أو « حليفا». فكيف يمكن للرئيس الهابط ب» الباراشوت» أن يحكم وسط واقع معقد، لا ثابت فيه الا المتحول؟ وهل يستطيع أن يغضب من اوصله اذا اضطر إلى خيارات لا تتماشى مع مصالح الجهة التي اوصلته إلى الرئاسة الأولى؟ ألا يتعين عليه أداء جزية عالية وموجعة اذا فعل ما نهته عنه؟
لسنا متغافلين عن التأثير الخارجي في استحقاق بمثل هذه الخطورة، ولكن هل نسلم أوراقنا للخارج ولا نستبقي منها شيئاً بأيدينا.
حذار إيداع كل « البيض» في سلة الخارج،» ما في شي ببلاش». ولنتذكر قول الشاعر:
إن ابن آدم لا يعطيك نعجته
إلّا ليأخذ منك الثور والجملا
لو يعلم الكبش أن القائمين على
تسمينه.. يضمرون الشرّ ما أكلا.
وعنّا لأمر كل طامح في الوصول إلى قصر بعبدا: « زوان بلادك ولا القمح الصليبي».
عقد المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الإنسان” اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء. استهل اللقاء بالوقوف دقيقة صمت عن روح عضو المجلس التنفيذيّ رجا مرقده الذي رافق انطلاق المشروع، كما تضامناً مع قضيّة الشعب الأرمني في الذكرى السنويّة لضحايا المجازر.
بعدها انتقل البحث إلى الملفات المطروحة، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
1. توقّف “مشروع وطن الإنسان” عند زيارة وزير الخارجيّة الإيرانيّ إلى لبنان والدعوة للمرّة الأولى إلى اللقاء مع أفرقاء لبنانيين، وما رافق هذه الزيارة من مواقف حول ضرورة تقريب المسافات للتوصل إلى انتخاب رئيس. واعتبر المجتمعون إنّ على اللبنانيين التقاط فرصة التوافق الاقليميّ والتقدّم نحو انتخاب رئيس يجمع الأفرقاء حول مساحة مشتركة، رئيس لديه القدرة والمؤهّلات على إدارة المرحلة بكلّ تحدّياتها الاقتصاديّة والسياسيّة والأمنيّة.
2. حذّر المجتمعون من أنّ استمرار الخلاف بين الأطراف السياسيين وإطالة أمد الفراغ، سيؤدّي حتماً إلى تهديد الكيان اللبناني وسيفتح الأبواب أمام تغيير النظام برمّته الذي وللأسف، لن يكون إلاّ على نار حامية ستأتي بالمزيد من الويلات والمآسي على الشعب اللبناني.
3. يشدّ “مشروع وطن الإنسان” على أيادي الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة ويرحّب بقرارات الحكومة فيما يعود إلى تطبيق القوانين في قضيّة النازحين السوريين في لبنان. ويطلب من المجتمع الدوليّ المؤازرة لوقف الأعباء الاقتصاديّة والماليّة الناتجة، وتحاشي تداعيات النزوح على الوضع الأمنيّ. ويناشد بشكل خاص، بضرورة تسجيل الولادات التي باتت تتجاوز مئات الآلاف، كما العمل بشكل فوريّ لإيجاد حلّ بين كافة المعنيين للقضيّة لإعادة النازحين إلى بلادهم مع مراعاة أمنهم وحقوقهم الانسانيّة.
إنّ الشعب اللبناني لطالما تميّز بقيمه الإنسانيّة وتعاطفه مع الآخر وكرمه وضيافته، وانطلاقاً من هذه القيم، يدعو إلى التصرف اللائق مع النازحين مع الاصرار على تطبيق القوانين الضرورية للحفاظ على المصلحة الوطنية والأمن القومي.
سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم الجمعة 97000 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
حصل اتحاد كرة السلة القطري (QBF) على حق استضافة كأس العالم لكرة السلة لعام 2027، وسيتم لعب كل المباريات في مدينة الدوحة، بحسب ما أعلن بيان للـFIBA.
وقد أعجبت لجنة FIBA المركزية بالعرض القطري المقدم وبشكل خاص العناصر المتعلقة بالطبيعة الجغرافية والمرونة الفريدة في جدولة مواعيد ومواقع المبارايات لخدمة الجماهير بشكل أفضل، بالإضافة إلى التركيز على الاستدامة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم بناء كل الملاعب التي ستستخدم في حدث FIBA، كما ستساعد التقنيات الخضراء في تقديم كأس العالم لكرة السلة لعام 2027 كحدث محايد للكربون.
وستجمع مبارايات كأس العالم لكرة السلة لعام 2027 الملايين من الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) في كرة السلة، حيث سيتم استضافة حدث FIBA الرائد لأول مرة في هذا الجزء من العالم، وسيساعد على زيادة شعبية الكرة السلة بشكل أكبر، بحسب بيان الـFIBA.
صدر جدول جديد لاسعار المحروقات، وجاءت على الشكل التالي:
البنزين 95: 1802.000 (-30000)
البنزين 98: 1844.000 (-30000)
المازوت : 1552.000 (-26000)
الغاز: 1042.000 (-39000)
دفعة جديدة من فواتير الكهرباء عن شهري كانون الثاني وشباط من المتوقّع البدء في إصدارها في الايام المقبلة، لكن المعضلة والتي قد تشكّل صدمة للمستخدمين، تكمن في تسعيرة الدولار التي ستُعتمَد في الفاتورة، والاحتمال يدور حول تسعيرة الـ104 آلاف للدولار بعدما اعتمدها المركزي أمس الاول في احتساب ثمن الفيول.
بعدما بدأ العمل بخطة الكهرباء وسارت وفق الآلية التي كان متفقاً عليها، ومع ما قابلها من تحسّن في الجباية وإقبال على الدفع من قبل المستخدمين، فوجئت مؤسسة كهرباء لبنان بتسعيرة جديدة للدولار اعتمدها المصرف المركزي لدى تحويل أموال من حساب المؤسسة لدفع ثمن الفيول، بحيث احتسب الدولار بـ 104 آلاف ليرة في حين انّ الجباية تمّت وفق دولار 52320 الفاً. فهل المقصود اعادة المؤسسة الى الخسارة مجدداً ؟ ام هو تمهيد لتسعيرة دولار الكهرباء الجديدة ؟
في هذا الاطار، أكدت مصادر متابعة لـ»الجمهورية» ان خطة الكهرباء تسير بشكل جيد جداً والجباية ممتازة، وقد تم حتى اليوم جباية أكثر من ألف مليار ليرة من الفواتير وهي موضوعة في حسابات في مصرف لبنان، لكن المفاجأة كانت بخروج مصرف لبنان عن الآلية التي سبق واقترحها بنفسه بتاريخ 14 آذار خلال اجتماع عقد في السرايا، وقد وافق عليها يومها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المالية يوسف الخليل، وتمّ الاتفاق على ان يكون هناك سعر موحّد لدولار الجباية عن فترة زمنية محددة، والاتفاق موثّق بقرار مجلس ادارة وبكتب رسمية. على سبيل المثال، احتسب الدولار في فواتير شهري 11 و 12 بـ52 الفاً و320 ليرة لكل اللبنانيين في كل المناطق بغضّ النظر عن اليوم الذي تتم فيه الجباية، كما جرى الاتفاق على ان يحوّل مصرف لبنان هذه الاموال وفق السعر المُحتسب للمستخدمين والذي اقترح هو ان يكون وفق سعر صيرفة بلاس اي صيرفة بإضافة ما نِسبته 20 % على الفاتورة على انّ كل الاموال الفائضة التي تزيد من الجباية تحوّل الى حساب وزارة المالية. وبناء على ما تقرر في اجتماع السرايا أعدّت مؤسسة كهرباء الالية المُتّفق عليها وأرسَلتها بكتاب الى المعنيين في 21 آذار وعادت وأرسلتها في 30 آذار، لكن مصرف لبنان أقدمَ أمس الاول على تحويل أموال من حساب المؤسسة لدفع ما تبقى من ثمن شحنة فيول والمقدّرة بحوالى 430 مليار ليرة وفق سعر صرف 104 آلاف ليرة ومن دون اعلام المؤسسة بذلك. الامر الذي استدعى تدخّلاً واتصالات مع المعنيين واعتراض سُجّل في خلال اجتماع لجنة الاشغال أمس برئاسة النائب سجيع عطية، ما وضَعَ هذا القرار في موضع اعادة النظر من المصرف المركزي مجدداً.
وتساءلت مصادر مطلعة عن اسباب اعتماد سعر صرف هو غير موجود أساساً لا بل هو الاغلى، فسعر الدولار في السوق السوداء 97 الفاً، وصيرفة 87 الفاً. وبالتالي، بأيّ حق يعتمد سعر الصرف هذا؟ وما الهدف من هذه الخطوة؟ وهل المقصود إنهاك المؤسسة مجددا وعدم السماح لها بالوقوف على رجليها؟ خصوصاً ان خطورة هذه الخطوة تكمن في الخسارة المسجلة من الجباية بعدما فقدت نصف قيمتها، مؤكدة انه ليس باستطاعة المؤسسة ان تتحمّل مخاطر تقلّب سعر الدولار مقابل الليرة.
وأكدت المصادر انّ قراراً لم يصدر بعد في خصوص سعر الدولار الذي سيحتسب في الفَوترة المقبلة، والتي يجب ان تصدر قريباً عن شهري كانون الثاني وشباط، فمن غير المعلوم أيّ سِعر صرف سيعتمد المركزي، أهو دولار السوق او صيرفة بلاس او دولار الـ 104 آلاف؟ واكدت انّ مطلب مؤسسة الكهرباء هو السير بالآلية التي اتفق عليها في السابق، لأنها كفيلة بتأمين الاستقرار المالي للمؤسسة وتسيير أعمالها.
الجباية
تأكيد أكثر من طرف بأنّ جباية فواتير الكهرباء عن أشهر تشرين الثاني وكانون الاول هي جيدة جداً تعكسه الارقام التالية، والتي شارَف تحصيلها على الانتهاء، فوفق مصادر لـ«الجمهورية» يتبيّن انّ نِسب جباية الفواتير جيدة وأتت أكثر من المتوقع في بعض المناطق بما يعكس تقبّل الناس للفواتير المليونية الجديدة، علماً انّ هذه النِسب غير نهائية وقابلة للازدياد في الايام المقبلة لِتتساوى في بعض المناطق مع النسَب التي كانت مسجّلة لدى احتساب الفواتير القديمة اي على دولار الـ 1500 ليرة. وفي الارقام فقد سجّلت الجباية في المناطق النسَب التالية:
– قضاء زغرتا: 88%
– سير الضنية: 75%
– بكفيا: 87%
– بعبدات 80%
– انطلياس (من الضبية الى المنصورية): 70%
– قضاء جبيل: 95%
– قرطبا (جرود جبيل وتعدّ حوالى 50 ضيعة): 96%
– عشقوت (من منتصف كسروان الى الجرود): 93%
– جونيه (من منتصف كسروان الى الساحل وصولاً الى نهر ابراهيم): 80%
– طرابلس (دير عمار والمنية…): 90%
– اهدن: 91%
– اميون: 95%
– البترون: 94%
– مدينة زغرتا: 89%
ورداً على سؤال، أكدت المصادر انه بعد صدور الفواتير الاخيرة، والتي ارتفعت أرقامها بشكل ملحوظ، أقدمَ الكثير من المواطنين على اعتماد واحد من الاجراءات الثلاثة التالية: إمّا تصغير ساعة الكهرباء، او تجميدها او توقيفها نهائياً. وتبيّن انه ما لا يقل عن 6000 مشترك أقدموا على ذلك، والغالبية طلبت تحويل الساعة من «تريفازي» الى «مونوفازي» او تخفيض «الامبيراج» الى الحد الادنى وهو 15 امبيراً، أما خيار «الفريز» فيعني تجميد ساعة الكهرباء مدة سنتين وهذا الطلب غالباً ما يعتمده المغتربون او الذين يعيشون خارج البلاد، وفي هذه الحالة لا يدفع المستخدم شيئاً للمؤسسة ولا حتى الاشتراك. أما الذين يتّجهون نحو وَقف ساعة الكهرباء كلياً، فيخشى انه عندما سيتراجعون عن قرارهم ويطلبون ساعة كهرباء قد يكون بات سعرها بالملايين في حين هو اليوم نحو 500 ألف ليرة.
لجنة الأشغال
وكانت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه قد عقدت جلسة أمس برئاسة النائب سجيع عطية وحضور وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض والنواب الاعضاء والمدير العام لمؤسسة «كهرباء لبنان» كمال الحايك، إضافة الى ممثلين عن الادارات المعنية، وجرى خلال اللقاء تقييم الخطة التي وضعتها الحكومة لموضوع الكهرباء.
إثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب عطية ان هناك تقدما كبيرا على مستوى الجباية، والمؤازرة كانت جيدة في اغلب المناطق اللبنانية ومستوى التحصيل جيد. واعتبر ان هذا مؤشّر ممتاز على نجاحها، إنما هناك تحديات كبيرة. وقال: «لدينا هاجس التحصيل من المخيمات الفلسطينية ومن مخيمات السوريين، حيث انه بلغنا انّ مخيمات السوريين تستهلك كهرباء سنوياً بقيمة 400 مليون دولار، يعني في السنوات العشر الماضية لدينا 4 مليارات دولار خسارة في الكهرباء يتحمّلها اللبناني الذي يدفع الفاتورة عن أخيه السوري. وبمبلغ الاربعة مليارات دولار في السنوات العشر التي مرّت لا نستطيع ان نتحمّل، اضافة الى المياه، لدينا مئة مليون دولار في السنة، ناهيك عن الصرف الصحي والتلوث وما شابَه». أضاف عطيه: «نحن لا نستطيع ان نحمل كلفة الهدر الكبيرة. ونطلب من الأونروا ان تدفع عن المخيمات الفلسطينية لأنّ الدولة اللبنانية لا تستطيع ذلك».
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عن شخص مسلح وجد داخل الشقة التي حصل فيها الانفجار….إليكم الفيديو المتداول
أعلنت وزارة المال أنها قد بدأت اليوم، وبالتنسيق مع مصرف لبنان، بتسديد كامل رواتب القطاع العام العائدة لشهر ايار 2023 على سعر صرف ٦٠ الف ليرة لبنانية، استثنائيا لحين العمل بالمرسوم الاشتراعي رقم 11227 (اعطاء تعويض موقت لجميع العاملين في القطاع العام والمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي).
ويشمل ذلك رواتب القضاة والعسكريين وموظفي الوزارات والادارات العامة والمؤسسات العامة لا سيما اوجيرو وكهرباء لبنان والمستشفيات الحكومية وتعاونية موظفي الدولة وغيرهم، اضافة الى معاشات المتقاعدين من القطاع العام.
واشارت وزارة المال الى ان جزءا من الرواتب لا سيما رواتب العسكريين تم تحويلها اليوم عبر مصرف لبنان وتدفع غدا عبر المصارف، على ان يتم تحويل باقي الرواتب ودفعها خلال الايام القليلة المقبلة.
أفاد شهود عن سماع دوي انفجار داخل شقة سكنية في منطقة الجاموس لضاحية الجنوبية.
وجرى التداول بمقاطع فيديو وصور تُظهر حجم الأضرار وانهيار حائط في الطبقة الأولى لشقة سكنية في المحلّة، خلف مدارس المهدي.
وسُجّلت حالة من الفوضى والهلع لدى المواطنين اثر الحادثة.
.jpeg)
.jpeg)
