عُثر صباح اليوم على جثة شاب في بلدة يانوح الجنوبية مصابة بطلق ناري من بندقية صيد.
وقد فُتح تحقيقاً بالحادث.
عُثر عليه جثّة مصابة بطلق ناري!
عاجل-إرتفاع بسعر البنزين
ارتفع سعر صفيحتي البنزين 95 اوكتان و98 اوكتان 37000 ليرة لبنانية، بينما انخفض سعري المازوت 2000 ليرة لبنانية والغاز 18000 ليرة لبنانية.
وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:
– البنزين 95 أوكتان: 1821000 ليرة لبنانية.
– البنزين 98 أوكتان: 1863000 ليرة لبنانية.
– المازوت: 1573000 ليرة لبنانية.
– الغاز: 1104000 ليرة لبنانية.
عن رجا مرقده الذي ربح قلب الله
ترجّل صديقي رجا مرقده عن جواده الأبيض.
لا تعباً، فهو لم يأبه يوماً بشدّة، ولا أيضاً بزمهرير. ولم يكن يأساً، فلطالما بالعصافير هزم الظلام. وليس استسلاماً، فهو الصَلْب المحارب المناضل بصمت، وهو المحبّ في عالم مشغوف بالجريمة حتى الثمالة.
قاوَمَ صديقي رجا الموت بفروسيّةٍ نادرة. بجرأة وإباءٍ وبطولة فعل.
لم يخشاه لحظة. لم يتلمّس شفقة ولا مواساة. بالصبر كان جسده النحيل يتحدّاه، وبالأمل والبسمة والنهفة الرقيقة، كان يواجه ذلك المهرول المتسلّل محاولاً سرقة الأحلام.
على سراط العمل الجاد والمحترف والقيادة الخادمة وبمسؤوليّة إجتماعيّة، كان قد حلّ في القلب منذ التقينا هنا في لبنان وهناك في الأقطار العربيّة، في مهام أوكلتنا بها المؤسّسة الأم “اندفكو”، سنوات طويلة قبل أن يعود ويجمعنا ” مشروع وطن الإنسان”.
هنا وهناك التقينا على الكثير. على العطش إلى الحرّية، وإلى اللاحدود واللانهاية واللاختام. إلى بيدر حنطة وحبّةِ قمح لطيورِ وطن الربيع. إلى الإلفة والقبول والحضور والإنسان الإنسان، وكلّها أعطّرت دهشة الجنائن إلى الألوان.
وهو…كان طيّباً وكريماً بلا سقف. على ابتسامة من نجمٍ ساحر مع يدٍ مفتوحةٍ على رحابة الروح. كان رفيقاً عطوفاً هنيّاً ونموذجاً للرضا. برهافةٍ ونبل خُلِقَ ليكون كرْماً.
لا أبكيكَ يا رجا، بل أشفق على أحوالي في عالم قاتل لامتحان الأحرار والأبطال ولتجارب الحلم والحبّ. ويا رجا، ليس حزناً وميض الدمعة في أعين جمْع من أحبّكَ، وأنا لا أملك قطرة ندى أمسَحُ بها وجوههم النازفة. وليس كآبة، لأنّه بالعشق تحمل سفرك إلى مرفأ الهواء لتسهر مع الله.
لكن أكثير على العين تؤنس وحشتها إلى وجهِ من أحبّت بالدمع؟ وهل كثير على القامات تفتقد الكتف التي كانت تتّكئ عليه؟
سأقولُ للجميع هنا إنّكَ سعيدٌ حيث أنتَ. لعائلتك ومحبّيك. لأسرة اندفكو، لنعمة افرام، للزميلات والزملاء، وللمجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان”… فأنت تعلم جيّداً وهم ونحن وأنا، أنّ الحياةَ مغلقةٌ في لبناننا، وأنّ النسيم مغلقٌ أيضاً. لكنّ وقف الله على الأرض ولو كان مسكوناً بكمّ كثيف من الخيبات، لن تركعه الجراح لأنّها توأمه، وسينهض لا محالة.
وأنتَ، على الرغم من جهنّم السواد والجوع والظلم والهجرة في وطننا، ستضيئ جنبات هذه الروابي والتلال والجبال بالأمل والرجاء، بأوراقٍ من قلوبِ الصديقات والأصدقاء والعائلة التي لا يقوى عليها موت.
وها أنّنا نناجي نبع المحبّة ينعم عليك بكثافةٍ من ضوءٍ محيّاه، وبالهناء يفرش لكَ نومك الأخير.
أنت يا رجا لم تخسر المعركة. لقد ربحت قلب الله.
إلى اللقاء أيّها الصديق.
يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره. |
جريمة مروعة على طريق المطار
في مشهد مروع وجديد في عالم الجريمة في لبنان وبعيد منتصف ليل أمس الإثنين، تعرض شخص يدعى مازن سليم لإطلاق نار من قبل مجهولين داخل سيارة من نوع أكس 5 بيضاء اللون حيث أصيب بعدة طلقات، وذلك على طريق المطار.
وتم نقله على اثر ذلك الى مستشفى الساحل ما لبث ان فارق الحياة متأثراً بإصابته.

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره. |
هذا ما ستشهده “دوائر الدولة” غداً
أعلنت رابطة موظفي الإدارة العامة، في بيان، تمديد الاضراب العام إلى يوم الجمعة الواقع فيه 2023/4/21 ضمناً.
وأكدت الرابطة وقوفها إلى جانب الموظفين إلى حين استعادة حقوقهم، داعية “الزملاء إلى إقفال أبواب الإدارات التي تطلب موظفيها إلى العمل ابتداء من صباح الغد”.
صعقة كهربائية أنهت حياته في مكان عمله!
توفي الشاب محمد عبد الرزاق عدس بعد تعرضه لصعقة كهربائية اثناء عمله في ورشة في منطقة الكورة.
ويذكر ان الشاب من سكان منطقة ابي سمراء – شارع العجزة هو موظف في شركة كهرباء قاديشا
إجتماع جعجع والسنيورة… هذا ما أوضحته المصادر
هل يتم رفع سعر الدولار المصرفي قريباً؟
يتم التداول في الفترة الأخيرة بمعلومات مفادها ان مصرف لبنان سيتخذ قرارا بتعديل سعر صرف الدولار المصرفي الذي هو حاليا 15 ألف ليرة وذلك لتخفيف الغبن الحاصل على المودعين وذلك بعدما خسرت 85 % من قيمتها، ويجري الحديث عن مضاعفة هذا الرقم الى 30 ألف ليرة كمرحلة أولى بانتظار ما ستؤول اليه العملية السياسية وربطاً بتحرك سعر صرف الدولار في السوق الموازية الذي استقر في الأيام الأخيرة على سعر يُقارب الـ 98 ألف ليرة. فهل ستكون هذه الخطوة قريبة وما إمكانية حصولها في ظل الأوضاع المالية الراهنة؟
يُشير الخبير في المخاطر المصرفية والباحث في الاقتصاد الدكتور محمد فحيلي لـ “لبنان 24” إلى ان “لدى مصرف لبنان عدة أولويات أهمها حاليا خلق جوّ على الساحة النقدية والاقتصادية والمالية لا يدفع باتجاه ارتفاع جنوني في سعر صرف الدولار قد يُستغل او يُستثمر لصالح التجار على حساب المواطنين”.
أما الأولوية الثانية، بحسب فحيلي، فهي دفع رواتب وأجور القطاع العام فالدولة لم يعد لديها إيرادات لتغطية نفقاتها وحاليا يتم إقرار زيادات بالرواتب والأجور في الجلسات الاستثنائية التي تعقدها الحكومة.
ولفت إلى انه “يتم التداول انه سيتم إقرار الحد الأدنى للأجور بقيمة 9 ملايين ليرة شهريا خلال الاجتماع المقبل للحكومة بحسب ما أشارت لجنة المؤشر، اي ستُعدل رواتب كل الموظفين المصرّح عنهم للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وبمفعول رجعي، وهذا الأمر يُشكل عبئا إضافيا وكبيرا على المؤسسات وقد يشكل صدمة “سلبية” للاقتصاد إضافة إلى انكماش اقتصادي مع ارتفاع بالأسعار ، أي ضغوطات تضخمية وسيُحدث هذا الأمر بالتالي إرباكا للسلطة النقدية”.
واعتبر ان “الأولوية الثالثة هي مشكلة سعر الصرف الرسمي الذي هو اليوم 15 ألف ليرة وسعر صرف السحوبات الاستثنائية من الحسابات المكوّنة بالدولار وهي 15 ألف وأي تعديل بسعر صرف السحوبات سيؤدي باتجاه الذهاب إلى عدة أسعار صرف على منصة صيرفة للاستفادة منها في سياق إقرار حلول لكيفية دفع رواتب وأجور القطاع العام”.
ويُشدد فحيلي على انه “نظرا لهذه الأولويات فمن الأفضل على مصرف لبنان ان يتريث قبل إحداث أي تعديل كي لا يسبب خضة نقدية ومالية”، واستبعد ان” يكون هذا الموضوع على طاولة بحث المجلس المركزي لمصرف لبنان لأن حصول هذا الأمر قد يُحدث صدمة سلبية في سوق الصرف ومصرف لبنان يهمه حاليا ان يكون هو الشاري الأكبر في السوق للدولار لكي يستطيع ضبط الإيقاع إلى حد ما كي لا نشهد مجددا قفزة هستيرية كالتي حصلت منذ أسابيع قليلة حيث وصل الدولار إلى 140 الف ليرة من دون أي أسباب يمكن تفسيرها اقتصادياً”.
وتابع: “عندما نتحدث عن سعر صرف السحوبات يجب الأخذ بعين الاعتبار التعميم 151 إضافة إلى التعميم رقم 158، صحيح ان حدود السحب مضبوطة ولكن سعر الصرف يتغير وعندما يتم رفع سعر صرف السحوبات يتم الاعتراف ان هناك haircut يطبق على دولار الودائع ولا أعتقد ان هذه الطريقة التي يُفكّر بها مصرف لبنان”.
وأضاف: “مصرف لبنان يعتبر ان هناك ودائع محتجزة هي بمثابة موجودات مالية للمودعين في مؤسسات مالية تصنيفها “متعثر” وهذه المؤسسات المالية موجودة في بلد تصنيفه الائتماني “متعثر” أي من الطبيعي الا تحافظ هذه الموجودات على قيمتها الاقتصادية في الوقت الذي أودعت فيه أي لا يمكن ان تكون وديعة بـ 100 ألف دولار بمصرف تجاري لبناني لها نفس القيمة الاقتصادية كوديعة بـ 100 ألف دولار موجودة بمصرف تجاري في فرنسا أو في أميركا مثلا ، لأن التصنيف الائتماني لهذين البلدين مختلف جدا عن لبنان”.
ويُشير فحيلي إلى “اعتراف ضمني غير معلن ان هذه الموجودات او الودائع بالدولار المُقيم او اللولار في المصارف اللبنانية لا يمكن ان تحافظ على قيمتها الحقيقية وبالتالي يجد مصرف لبنان طريقة يستطيع المودع من خلالها الوصول إلى أمواله ولو بالحد الأدنى”، مُشدداً على ان “اي انفتاح على تغيير سعر الصرف اليوم قد يكون من تداعياته ضغوطات تضخمية وضغوطات على سعر صرف الليرة اللبنانية، أي تدني سعر صرف الليرة اللبنانية وارتفاع بسعر صرف الدولار” .
وبرأيي فحيلي، يُفضل مصرف لبنان الانتظار والتريث لاسيما الآن مع الاهتمام الدولي الزائد بالتوصل إلى تسوية لانتخاب رئيس للجمهورية ، وما حصل مؤخرا من توتر على الحدود وإطلاق صواريخ من جنوب لبنان قد يساعد في تسريع الوصول إلى هذا الاتفا، كما ان الأنظار باتجاه الاتفاق السعودي ـ الإيراني وما قاد ينتُج عنه وبالتالي مصرف لبنان يسير حاليا بين الألغام ويفضل الانتظار قبل ان يقوم بأي تغيير في سعر الصرف”.
ويختم فحيلي بالإشارة إلى ان “التعميمين 151 و158 هما إجراءان استثنائيان كما ان التعميم رقم 161 يُمدد كل شهر أي كل ما يقوم به مصرف لبنان هو “استثنائي” لحين إقرار إصلاحات مالية ونقدية”.

