صدر عن قيادة الجيش ما يلي:“عثرت وحدة من الجيش في سهل القليلة على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ التي كانت قد أعِدّت للإطلاق منذ أيام، ويجري العمل على تفكيكها”.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 8, 2023
صدر عن قيادة الجيش ما يلي:“عثرت وحدة من الجيش في سهل القليلة على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ التي كانت قد أعِدّت للإطلاق منذ أيام، ويجري العمل على تفكيكها”.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 8, 2023
نقل عناصر من الدفاع المدني ثلاثة جرحى الى مستشفى سيدة ماريتن في جبيل، كما وعملوا على تقديم الاسعافات الاولية ميدانياً لجريحٍ رابع، أصيبوا جراء تعرضهم لحادث سير وقع على اوتوستراد حالات – جبيل.
فيما تولت جهات اخرى نقل جريح خامس الى المستشفى للمعالجة .
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 8, 2023
تنفيذاً للخطة الموضوعة للعودة التدريجية لسير العمل بصورة طبيعية في هيئة إدارة السير والآليات والمركبات، وبعد تذليل المعوقات المالية والإدارية واللوجستية،
تعلن وزارة الداخلية والبلديات إستئناف العمل يوم الثلاثاء ١١-٤-٢٠٢٣، في هيئة إدارة السير والآليات والمركبات – مصلحة تسجيل السيارات والآليات في الدكوانة وفي الأقسام التابعة لها في كلّ من صيدا وزحلة والنبطية وطرابلس،
على ان يكون العمل بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع، وذلك من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الواحدة ظهرًا، وفقًا لما يلي:
– نهار الثلاثاء لتسجيل السيارات المستوردة التي تسجّل لأول مرة (بموجب شهادة جمركية) والتي تنتهي أرقام هياكلها (0 – 1 – 2 – 3).
– نهار الأربعاء لتسجيل السيارات المستوردة التي تسجّل لأول مرة (بموجب شهادة جمركية) والتي تنتهي أرقام هياكلها (4 – 5 – 6).
– نهار الخميس لتسجيل السيارات المستوردة التي تسجّل لأول مرة (بموجب شهادة جمركية) والتي تنتهي أرقام هياكلها (7 – 8 – 9).
مع الإشارة إلى أن السيارات المستوردة الجديدة بحسب ما هو ملحوظ على الشهادة الجمركية العائدة لها معفاة من الكشف الفني في مصلحة تسجيل السيارات والآليات وعلى أصحابها التقدم بمعاملاتهم مباشرة إلى دائرة التسجيل دون إحضار مركباتهم إلى المصلحة أو الأقسام التابعة لها.
أشار وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم إلى أننا نعمل في لجنة المؤشر قدر الإمكانات وفق قاعدة “ما لا يُدرك كلّه لا يُترك جلّه”، مع محاولة التشريع لمختلف المناطق اللبنانية، حيث في القرى لا إمكانية لكسب الـ”فريش دولار” من قبل المؤسسات وأصحاب العمل، على خلاف ما يحصل في المدن.
ولفت بيرم، في حديث إذاعي، إلى أنّ “أصل المسعى يقوم على أن تكون الزيادات على الراتب موضع اتفاق بين أصحاب العمل والاتحاد العمالي العام”.
وأضاف: “أنجزنا خطوة متقدّمة جدًا في الجلسة الـ15 للجنة المؤشر، حيث أصبح الحدّ الأدنى للراتب في القطاع الخاص 9 مليون ليرة، وبدل المياومة 410 آلاف ليرة، وبدل النقل اليومي 250 ألف ليرة، وبذلك لا يقل الراتب في القطاع الخاص عن 14 مليون و500 ألف”.
وأشار إلى أنّه “لم يقتصر الرفع على الراتب، إنما تعداه إلى رفع الحد الأقصى في المرض والأمومة، حيث كانت نسبته 11% على أساسِ مبلغٍ سقفه 5 مليون و600 ألف، فيما تمّ رفعه إلى 18 مليون وفق المُقرر في القانون، ما يعني زيادة الواردات بشكل كبير إلى صندوق الضمان الاجتماعي، مع التصريح بما قيمته 9 مليون للضمان، ما يعني مضاعفة عمليات الاستشفاء والعلاج وتحسين الطبابة”.
وجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رسالة الفصح الى اللبنانيين جميعاً والمسيحيين خصوصاً، مقيمين ومنتشرين، من كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي بعنوان: “المسيح قام حقا قام”، في حضور مطارنة الطائفة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والكهنة والراهبات، النائب السابق حكمت ديب، وفد من المجلس العام الماروني برئاسة رئيس المجلس ميشال متى، وفد من رابطة كاريتاس لبنان برئاسة الاب ميشال عبود، وفد من الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية برئاسة الاب يوسف نصر،والعاملين في الصرح.
وقال، إننا “نقع في هذا المحظور إذا جعلنا موت المسيح وقيامته مجرد ذكرى تاريخية لحدثين إنتهيا منذ ألفي سنة. ونقع في هذا المحظور إذا حصرنا العيد بمظاهر الأكل واللباس، عند القادرين، أو أيضا إذا حصرنا ذكرى الحدثين في النصوص الليتورجيا الغنية بمضمونها، إذا أبعدناها عن مجرى حياتنا الشخصية وطريقة عيشنا. لا يقتصر هذا الكلام عن سر الفداء بالموت والقيامة على جماعة المؤمنين، بل يشمل بنوع خاص المسؤولين المدنيين الذين نذروا نفوسهم للعمل السياسي من أجل تأمين الخير العام”.
وأضاف، “هؤلاء إذا لم يحققوا في ذواتهم قيامة القلب، ويعبروا من حالة الخطيئة إلى حالة النعمة، لظلوا ممعنين في خراب الدولة وهدم مؤسساتها، وهدر أموالها وإفلاسها، وفي تدمير اقتصادها، وفي إفقار مواطنيها وتحقير شعبها، وفي تقويض مستقبل أجيالها الواعدة، وتشتيت قواها الحية في أربعة أقطار العالم. عشنا الأربعاء الماضي مع السادة النواب المسيحيين في ظل سيدة لبنان-حريصا، خلوة روحية عمها الفرح المشترك بنتيجة إصغائنا معا إلى تأملين من الكتاب المقدس، زرعا في قلوب الجميع فرح عمل الله كمبادر أول، وفرح العمل المنتظر من الإنسان لإكمال العمل الإلهي فينا وفي دائرة محيطنا وفي شبكة علاقاتنا مع جميع الناس”.
وتابع، “هذا الفرح هو الثمرة الناتجة عن سماع كلمة الله، لأن الكلمة الإلهية تدخل في عمق قلب الإنسان وفكره وتستحثه على عيشها بالأفعال والمبادرات. وما زاد من هذا الفرح المشترك كان جو الصلاة والصوم وزيارة القربان المقدس وإمكانية التقرب من سر التوبة. ثم تكلل بالقداس الإلهي والمناولة الفصحية ومائدة المحبة في مركز بيت عنيا. فشكرنا الله على هذه النعمة، وشكرنا كل الذين رافقونا بصلاتهم. بالطبع إنطلق السادة النواب عائدين إلى مساحات عملهم الشاق ومسؤولياتهم الجسام في ما يتعلق بمصير الدولة والشعب والكيان والأرض. وأمام ضميرهم الوطني النيابي وما يثقله من مسؤوليات، مثل:
– انتخاب رئيس للجمهورية، ينعم بالثقة الداخلية والخارجية، وإلا ظل مجلسهم معطلا عن التشريع والمحاسبة والمساءلة، وهم يشغلون منصبا فارغا من محتواه، وظلت الدولة من دون حكومة كاملة الصلاحيات، والوزارات والإدارات العامة مبعثرة، والقضاء متوقفا وخاضعا للنفوذ السياسي، وكارثة تفجير مرفأ بيروت وضحاياها وخساراتها طي النسيان، والسلاح غير الشرعي في حالة إنفلات يجر لبنان وشعبه إلى تلقي ضربات الحروب التي لم يقررها ولم يردها، كما جرى بالأمس على حدود الجنوب، على الرغم من قرارات مجلس الأمن وأهمها القرار 1701. إلى متى تبقى أرض لبنان مباحة لكل حامل سلاح؟ وإلى متى يتحمل لبنان وشعبه نتائج السياسات الخارجية التي تخنقه يوما بعد يوم.
– 80 % من اللبنانيين تحت خط الفقر، والعيش في الحرمان والعوز حتى الإنتحار.
– النقص في الأدوية للمرضى وعجزهم عن الإستشفاء وموتهم في بيوتهم.
– انقطاع التيار الكهربائي وخدمة الإنترنت وتعطيل العمل والدروس ولا سيما في المدارس الرسمية.
– وجود 2،300،000 نازح سوري يستنزفون مقدرات الدولة ويعكرون الأمن الإجتماعي ويسابقون اللبنانيين على لقمة عيشهم، ويذهبون إلى سوريا ويرجعون من معابر شرعية وغير شرعية بشكل متواصل ومنظور، والأسرة الدولية تحميهم على حساب لبنان لأسباب سياسية ظاهرة وخفية. ومن الواجب الملح العمل من قبل النواب والمسؤولين مع الأسرة الدولية على إرجاعهم إلى وطنهم ومساعدتهم هناك.
– الشلل الإقتصادي وتدني الأجور وهجرة أهم قوانا الحية والفاعلة من مختلف القطاعات.
– شبه غياب عن الولاء للبنان والوطن بشعبه وأرضه وحضارته وحضوره في العالم وفي التاريخ.
– مشكلة الحالة العشائرية الضامنة التي تحكم الزعامات المتوارثة بالحياة السياسية. ما يوجب تغيير الذهنيات، وتحرير المواطن من جميع الولاءات إلا الولاء للوطن، فيتساوى عندها المواطنون أمام القانون.
– انتشار الفساد وتهافت أركان السلطة على تحقيق المكتسبات الشخصية والفئوية، وتحاصص المغانم، حتى بلغ الإنهيار ذروته بالإستيلاء على جنى أعمار المواطنين”.
وقال “أي ثقة تريدوننا أن نعطي المسؤولين في الدولة عندنا، المعنيين بالمؤسسات التربوية والإستشفائية والإجتماعية، وهم يتنصلون من مسؤولياتهم بتأمين مستحقات الدولة سنوات وسنوات للمدارس المجانية التابعة للكنيسة وهي 87 مدرسة، تضم 28،676 تلميذا، و1651 معلما، و453 موظفا؛ بالإضافة إلى المدارس التي على حساب الشؤون الإجتماعية، بين عادية وتقنية، وتضم 29 مدرسة، و 3،470 تلميذا. وهي مستحقات في الأساس غير كافية لتأمين المطلوب تربويا، واليوم فقدت قيمتها بفعل تدني قيمة الليرة اللبنانية. ألا يشعر بالحياء هؤلاء المسؤولون، فيما الكنيسة تؤمن هذه الخدمة التربوية الإجتماعية التي هي في الأساس من أولى واجبات الدولة؟ ألا يشعرون بالحياء تجاه العائلات الفقيرة والمهمشة فيما هم مأخوذون بمشاريع طنانة غير ضرورية تستوجب ملايين الدولارات؟ ألا يشعرون بالحياء فيما الكنيسة تدق بخجل كبير أبواب المحسنين داخليا وخارجيا، والمسؤولون غير معنيين تماما. وما القول عن مستحقات الوزارات تجاه المستشفيات ودور المسنين واليتامى وذوي الإحتياجات الخاصة. والمسؤولون في الدولة غير معنيين بهذا الإنسان المحتاج الذي من أجله مات المسيح”.
وأضاف، “أقمتم، أيها المسؤولون في الوزارات بواجباتكم التي تبرر سبب وجودكم في الحكم، أم لا، فإن الكنيسة ستتمسك أكثر فأكثر بواجبها الضميري في خدمة هؤلاء الذين سماهم الرب يسوع “إخوته الصغار” (متى 25: 40)، من أجل تأمين حقوقهم وحماية كرامتهم. والحيف عليكم. وفي ختام هذه الرسالة الفصحية نجدد معا التزامنا بالرجاء في تغيير وجه هذا العالم، لأننا أبناء وبنات القيامة. ولتكن رسالتنا تجاه شعبنا تثبيته في هذا الرجاء المسيحي، فالمسيح قام ليجعل كل شيء جديدا. أجل، المسيح قام! حقا قام”.
سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم السبت، ما بين 97,700 و 98,000 ليرة لبنانية للدولار الواحد
عايد راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون أبناء الأبرشية قائلاً: “المسيح قام! حقا قام!
إلى أبناء الأبرشية وبناتها الأحباء، كهنة وشمامسة ورهبانا وراهبات وعلمانيين
نهار الأحد، شقت أنوار القيامة على القبر الظلم، ونزل ملاك الرب من السماء فدجرج الحجر وجلس عليه، وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج، ودعا المرأتين إلى عدم الخوف لأن يسوع المصلوب قام كما قال (متی ٢٨، ١-٦).”
وتابع، “هذه الدعوة نستقبلها بإيمان في هذا العيد فنسرع لملاقاة الرب القائم الذي يسبقنا على دروب حياتنا،
وهو الكفيل بأن يغلب بنوره الظلمات التي تلفنا.”
وأضاف، “لأن الخوف واليأس يخيمان علينا، نحتاج أيضا هذه السنة إلى أن نسمع بقوة إعلان القيامة يعيد الينا الإيمان والرجاء ، لأن المسيح غلب الموت بقيامته.
وان وطننا ما زال بتخبط في الأنانيات والأحقاد، نحتاج إلى أن نحتفل مجددا بقيامة الرب يسوع لينتصر فينا التضامن والمحبة.”
وختم، “في عيد القيامة هذا، أتضرع إلى المسيح المنتصر على الموت أن يمنحنا قوة قيامته وثمارها، ويملأ حباتنا من فرحه وسلامه لنثمر بالرجاء ونعمل بثقة وإيمان على بناء مستقبل أفضل لوطننا الحبيب لبنان ، نبنيه معا بتضحياتنا وتضامننا على أسس المحبة والتسامح والأخوة.
وكل عيد وأنتم بخير.”
وجّه القضاء الفرنسي، لائحة اتهامات إلى رئيس مجلس إدارة “بنك الموارد” والوزير اللبناني السابق مروان خير الدين، في نهاية شهر آذار الفائت، تشمل تكوين جماعة إجرامية، لا سيما بهدف اختلاس أموال عامة من قبل موظف عمومي على حساب الدولة اللبنانية، وإساءة الأمانة والرشوة
.
وجاء ذلك في إطار تحقيق قضائي فرنسي يتعلّق بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بحسب ما ذكر مصدر مطّلع على الملف.
خير الدين، البالغ من العمر 55 عاماً، والذي كان وزيراً في أوائل عام 2010، والذي استمع إليه محقّقون أوروبيون في لبنان في شهر كانون الثاني الفائت، يُحاكم أيضاً بتهمة غسل الأموال في عصابة منظمة، قبل وضعه تحت الرقابة القضائية.
ويشتبه في أن سلامة، 72 عاماً، كان المستفيد في حسابات “بنك الموارد” التي لم يكن من الممكن عادة التحقق منها، مقابل مزايا مختلفة لخير الدين.
وكان سلامة هدفاً للعديد من التحقيقات الأوروبية واللبنانية في شأن ثروته العقارية والمصرفية الضخمة في أوروبا، والذي كان موضوع مصادرة كبيرة في آذار 2022 للاشتباه في أنه تم الاستحواذ عليه من خلال اختلاس ضخم للأموال العامة اللبنانية.
وقال مصدر قضائي لبناني ومصدر مقرب من الملف، إنه غير متورط في هذه المرحلة في التحقيق الفرنسي، لكنه استدعي للاستجواب في 16 أيار في فرنسا.
وبحسب المصدر اللبناني، لا يمكن للبنان إجبار الحاكم على السفر إلى فرنسا، ولا يزال يخضع لحظر السفر الذي تقرره القاضية غادة عون. ومع ذلك، يمكن رفع حظر السفر عنه للسماح له بمغادرة البلاد.
وأشار محامي سلامة، بيار – أوليفييه سور، إلى “دراسة جدوى” مثل هذا الاستجواب، لأن الإجراء حسب قوله غير منتظم.
وكان سلامة قد دفع ببراءته من التهم الموجهة اليه، في منتصف آذار في بيروت، من قبل عدة قضاة أوروبيين يحققون معه، بمن فيهم قاضي التحقيق الفرنسي أود بوريسي.
لائحة الاتهام هذه، وهي الثانية في التحقيق القضائي الفرنسي الذي فتح في تموز 2021 ، “هي خطوة مهمة”، وتؤكد أن “عمليات غسيل الأموال للمقرّبين من سلامة لم تكن ممكنة إلا بمساعدة مصرفيين في فرنسا وأماكن أخرى”، بحسب المحامي ويليام بوردون، وكيل جمعية Sherpa وتجمّع ضحايا الممارسات الاحتيالية والإجرامية في لبنان (CPVCL) والأطراف المدنية.
وكانت “نداء الوطن” أشارت في عددها الصادر يوم الجمعة 6 نيسان 2023 إلى أن اسمي سمير حنا ومروان خيرالدين (بنك عودة وبنك الموارد)، وردا في التحقيقات الأوروبية المتقدمة جداً في الاستنتاجات ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا وعدد من المقربين منه.
وجاء ذلك بناء على معلومات موثّقة جمعتها القاضية الفرنسية أود بوريسي. ولم تستبعد مصادر “نداء الوطن” الادعاء على المذكورين في سياق ادعاءات اخرى قد تشمل مصرفيين آخرين ذات صلة بعمليات وشركات وتحويلات وحسابات رياض سلامة وشقيقه رجا ومقربين آخرين.
لم تأخذ السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا بالمعلومات التي تبلّغتها من الحكومة اللبنانية بأنه لا علاقة لحزب الله بإطلاق الصواريخ بتجاه أراضي فلسطين المحتلة، متذرّعة، كما علمت “الشرق الأوسط” من مصادر دبلوماسية غربية، بأن الكمّ الكبير من الصواريخ الذي أُطلق في غضون دقائق، والذي يُعد الأوسع منذ سنين طويلة يفوق قدرات حركة حماس.
فواشنطن، حسب ما أبلغته السفيرة الأميركية إلى من يعنيهم الأمر على رأس المسؤولية في الحكومة اللبنانية، تحمّل حزب الله مسؤولية مباشرة حيال التحضير لإطلاق الصواريخ، التي تزامنت مع وجود رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت إسماعيل هنيّة، لأنه لا قدرة لديها لإطلاق الصواريخ من دون تغطية كاملة من الحزب.
وجد العلماء صلة بين مادة الليثيوم الموجودة في إمدادات المياه وزيادة احتمال إصابة الأطفال بمرض التوحد، وذلك ضمن دراسة موسعة على أطفال في الدنمارك شملت حالات من جميع أنحاء البلاد.
والدراسة التي نشرت في موقع “JAMA Pediatrics” أجريت على 52,706 من أطفال الدنمارك، وهي الأولى من نوعها التي تربط بين الليثيوم والتوحد.
وسبق لدراسات أخرى أن ربطت بين الليثيوم والإجهاض وتشوهات القلب عند الأطفال حديثي الولادة، لكن الدراسة الجديدة تضيف خطرا جديدا لليثيوم.
وخلصت الدراسة إلى أن تعرض الأمهات لمستوى مرتفع من الليثيوم من مياه الشرب يزيد من احتمال إصابة أطفالهن بالتوحد.
واستخدم الباحثون قواعد بيانات المرضى ومعلومات السجل المدني لتحديد الأطفال الذين ولدوا بين عامي 2000 و 2013 ومدى انتشار التوحد بينهم وقارنوا النتائج بمستويات الليثيوم في المحطات 15 الرئيسية في البلاد لمياه الشرب.
وخلصت الدراسة إلى أنه كلما ارتفعت نسبة الليثيوم في المياه كلما زاد احتمال الإصابة بالتوحد.
ومن بين 8,842 مشاركا مصابا بالتوحد، كان 2,850 منهم من المناطق التي كانت فيها مستويات الليثيوم في مياه الشرب مرتفعة.
وتعليقا على الدراسة، يقول طبيب الأعصاب وعالم الأوبئة، بيت ريتز ، من جامعة كاليفورنيا ، لوس أنجليس، إن نسبة الليثيوم في المياه قد ترتفع مستقبلا بسبب بطاريات الليثيوم التي ترمى في مدافن النفايات ما يجعل ثلوث المياه الجوفية أسهل.
ويقول الباحثون إن الدراسة يجب أن تكرر في مناطق أخرى في العالم للتأكد من نتائج نسختها في الدنمارك.