أرسل البابا فرنسيس رسالة صوتية قصيرة ولكن مؤثرة من المستشفى إلى المؤمنين الّذين تجمعوا في ساحة سانت بطرس يوم الخميس الماضي، ليتوجه لهم بالشكر على صلواتهم من أجل شفائه.
وبصعوبة، تحدث البابا باللغة الإسبانية قائلاً: “أشكركم من أعماق قلبي على صلواتكم من أجل صحتي من الساحة. أنا أرافقكم من هنا. ليبارككم الله وتحتفظكم العذراء. شكرًا لكم”.
تعدّ هذه هي المرة الأولى الّتي يُسمع فيها صوت البابا علنًا بعد أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث كانت آخر مرّة تحدث فيها خلال الاجتماع العام في 12 شباط، عندما اعتذر عن عدم قدرته على قراءة الكاتيشيس بسبب حالته الصحية. وقد تم نقله إلى المستشفى في 14 شباط الماضي.
#Breaking: Pope Francis sent a short but moving audio message from the hospital to the faithful gathered in St. Peter’s Square this Thursday, March 6th.
With great effort, he spoke in Spanish and said: “I thank you from the bottom of my heart for your prayers for my health from… pic.twitter.com/yZzEUhcHur
أقدم رجل مصري على طعن زوجته طعنات عدّة في أول أيام شهر رمضان، بسبب خلافات أسرية متكررة.
وشهدت منطقة دار السلام في القاهرة واقعة مأساوية عندما أقدم الزوج في موجة غضب على طعن زوجته داخل منزلهما خلال مشادة بينهما، قبل أن يستفيق على خطورة حالتها ليسارع بالاتصال بالإسعاف لإنقاذ حياتها.
وكشفت التحريات الأولية، أن مشادة نشبت بين الزوجين بسبب كثرة الخلافات تطورت إلى اعتداء الزوج على زوجته بسكين وبرر فعلته بكثرة طلباتها.
وتم نقل الزوجة إلى المستشفى في حالة حرجة، بينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوج واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة.
وطلبت النيابة الاستعلام عن الحالة الصحية للزوجة المجني عليها، وأمرت بسجن المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات الجارية معه.
أعلن الفاتيكان مساء اليوم السبت أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس (88 عاما) لا يزال “حرجا”، متحدثا عن “أزمة ربو تنفسية”.
وقال الفاتيكان في بيان: “إن حالة الأب الأقدس ما زالت حرجة و… البابا ليس خارج دائرة الخطر. هذا الصباح، عانى البابا فرنسيس من أزمة ربو تنفسية طويلة، تطلبت استخدام الأكسجين العالي التدفق”.
رفضت إيران طلب لبنان هبوط طائرتين تابعتين لـ”طيران الشرق الأوسط” لإجلاء اللبنانيين العالقين في طهران، بعد رفض لبنان هبوط طائرة إيرانية في بيروت.
وأعلنت المديرية العامة للطيران المدني اللبناني ليل الخميس الجمعة التوجه لإرسال طائرة لإجلاء اللبنانيين العالقين في طهران، إلا أن الطلب اللبناني بهبوط طائرتين لشركة “طيران الشرق الأوسط” لقي رفضًا إيرانياً، إذ لم تمنح السطات الإيرانية الإذن للبنان بهبوط طائرتين له اليوم في طهران.
وفي التفاصيل، بعد طلب طيران الشرق الأوسط من السلطات الإيرانية السماح لطائرتين الهبوط في مطار طهران، رد الطيران المدني الإيراني بأن الطلب يجب أن يصل عبر الخارجية اللبنانية وفق القوانين المتبعة بين البلدين، فيما يتولى سفير لبنان في إيران تنسيق العملية، علماً أن الجمعة هو يوم عطلة في البلاد.
يذكر أن السلطات اللبنانية كانت أبلغت خطوط “ماهان” الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران.
وأوضح مسؤول في مطار بيروت أن “المطار تلقى طلبا من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى اليوم الجمعة”، مضيفاً أن الرحلتين “أُرجئتا إلى الأسبوع المقبل”، من دون تحديد السبب، وفق “روسيا اليوم”.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة مطار الإمام الخميني في طهران، سعيد شالاندري، أن “الرحلة كانت مجدولة أمس الخميس إلى بيروت. لكن الوجهة لم تمنح الأذونات اللازمة”.
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا لديها ثقة كاملة في قدرة السلطات في لبنان على تشكيل حكومة تمثل كل طوائف الشعب اللبناني.
وردا على سؤال حول الخطوط الحمراء التي حددتها الولايات المتحدة بشأن مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية، قال المتحدث إن فرنسا تأمل أن يجد رئيس الوزراء اللبناني وسيلة لحل المأزق.
تعرّض فتى يبلغ 15 عاماً للطعن حتى الموت الاثنين في مدرسته الثانوية في شيفيلد (شمال إنكلترا)، وفق ما أعلنت الشرطة البريطانية، في مثال جديد على انتشار أشكال العنف هذه بين الشباب في المملكة المتحدة.
وتعرض التلميذ للطعن بعد منتصف يوم الاثنين داخل مدرسة “آول سينتس” الكاثوليكية في هذه البلدة الواقعة جنوب يوركشير، ولم يتمكن جهاز الطوارئ من إنعاشه.
وأوضحت نائبة قائد الشرطة المحلية ليندسي باترفيلد في مؤتمر صحافي بعد ظهر الاثنين، “أصيب الضحية، وهو فتى يبلغ 15 عاماً، بجروح خطرة ورغم الجهود الحثيثة التي بذلها جهاز الطوارئ، توفي للأسف بعد ذلك بوقت قصير”.
وأضافت “قبض على فتى يبلغ 15 عاماً، يشتبه في ارتكابه جريمة القتل، وهو محتجز لدى الشرطة”.
من جهته، قال رئيس الوزراء كير ستارمر إن “البلاد بأكملها تبكي” مع العائلة فقدان ابنها.
وأضاف في بيان “حكومتي ملتزمة التصدي للجرائم التي ترتكب بسكاكين حتى يكون الشباب آمنين في شوارعنا ومدارسنا”.
وهذا الهجوم هو الأحدث في قائمة طويلة في المملكة المتحدة التي شهدت زيادة في عدد الحوادث المشابهة لدرجة أن ستارمر وصفها بأنها “أزمة وطنية”.
بعد 14 عاماً كاملة من حرب طاحنة انطلقت شرارتها من درعا، ألقت قوات الأمن السورية، الجمعة، القبض على ابن خالة بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي في المحافظة الجنوبية سابقا عاطف نجيب، وفقا لما أفادت “العربية”.
شرارة الأطفال في درعا
فقد أظهرت الصورة المسؤول الأشهر بعد اعتقاله في اللاذقية، الجمعة، يرتدي قبعة سوداء على رأسه، وموضوعا بسيارة للأمن على ما يبدو.
وبينما لم تعرف تفاصيل أكثر عن العملية، يبقى المؤكد أن نجيب متهم بجرائم كبيرة بينها اقتلاع أظافر الأطفال بداية الثورة السورية، وهو ما تسبب أصلا بتفجر الأوضاع.
ففي عام 2011، تجرأ أطفال من محافظة درعا جنوب البلاد، وكتبوا على حائط مدرستهم عبارة “إجاك الدور يا دكتور”، ولم يتخيلوا يومها أن تلك الكلمات ستشعل نار حرب لم تنطفئ في سوريا سنوات.
إذ اعتقلت قوات الأمن العسكري الأطفال، وأعطى نجيب تعليماته بتعذيبهم، فاقتلع أظافرهم وقتلهم.
وحينما ذهب الأهالي للفرع رد بعبارته الشهيرة: “انسوا انو عندكن ولاد”، ما فتح باب الثورة السورية لتكون درعا مهدها مطالبة بإسقاط النظام.
كما يستذكر السوريون أيضا كيف أن وفداً ضم وجهاء من مدينة حمص التي انتفضت هي الأخرى نصرة لأهالي درعا، قد خرج والتقى الأسد في العام نفسه، ناصحاً إياه بتسليم نجيب لأهالي درعا آملا بإصلاح الوضع، لكن الرئيس الهارب رفض حينها.
ويعرف عاطف نجيب بأنه ضابط عسكري سوري يحمل رتبة عميد. كان ترأس الأمن السياسي في مدينة درعا حتى عام 2011، بعد أن تطوَّع بالكلية الحربية وتخرج فيها برتبة ملازم.
أما عن صلة القرابة، فيعرف نجيب بأنه ابن خالة بشار الأسد.
العدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمين
يشار إلى أن القوات الأمنية في سوريا تشن منذ أسابيع حملات أمنية في مناطق مختلفة لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.
وخلال الأسبوع الماضي، تواصلت حملات التمشيط في سوريا بحثاً عن مستودعات أسلحة وتجار مخدرات، ومن وصفوا بفلول النظام السابق، ممن رفضوا تسليم سلاحهم، وشملت عدة مناطق.
وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع قد أكد في أول كلمة يوجهها للشعب السوري بعد توليه المنصب أمس الخميس، على أن خريطة طريق الحكم الجديد تشتمل على “أوليات المرحلة الانتقالية”، من بينها تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين، وفرض سيادة الأراضي السورية تحت سلطة واحدة، وبناء مؤسسات قوية للدولة، وإرساء دعائم اقتصاد قوي، وغيرها من الأولويات.
أعلن رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كان يعتزم تنفيذها في لبنان. وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “اتخذتُ، بالتشاور مع مجلس إدارة مجموعة الحبتور، قراراً مؤلماً لم أرغب يوماً في الوصول إليه، لكن الأوضاع الراهنة في لبنان، من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب، دفعتنا إلى اتخاذ الخطوات التالية: – إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كنا نعتزم تنفيذها في لبنان. – الامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة. – بيع جميع ممتلكاتي واستثماراتي في لبنان”. وقال: “إن هذه القرارات لم تُتخذ من فراغ، بل جاءت نتيجة دراسة دقيقة ومتابعة عميقة للأوضاع هناك”
أصدرت السلطة القضائية الفرنسية مذكرة توقيف في حق بشار الأسد بتهمة “التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب، وبالتحديد فيما يتعلق بمقتل رجل فرنسي-سوري في عام 2017 في محافظة درعا جنوب البلاد”، بحسب “روسيا اليوم”.
ويشتبه القضاة المحققون في أن الأسد تواطأ في القتل والهجمات على المدنيين.
وأشارت صحيفة “لو باريزيان” إلى أن الرجل (59 عاما) قتل عندما تم قصف منزله في مدينة درعا جنوب سوريا من قبل مروحيات الجيش السوري في حزيران 2017.
ووفق محققين، أفادت الصحيفة بأن “القضاء الفرنسي يشتبه في أن الأسد هو من أمر بالهجوم وقدم الوسائل اللازمة لتنفيذه”.
وفي ذلك الوقت كانت حكومة الأسد تحاول استعادة السيطرة على مدينة درعا من فصائل المعارضة المسلحة.
وفي عام 2023، أصدرت السلطة القضائية الفرنسية مذكرة توقيف بحق الأسد في إطار التحقيق في مزاعم الهجمات بالأسلحة الكيميائية وتحديدا “الهجمات الكيميائية الشديدة في منطقة الغوطة الشرقية” قرب دمشق في آب 2013.