بالتواريخ…اليكم مواعيد الإنتخابات البلدية والإختيارية

عقدت لجنة الدفاع والداخلية والبلديات جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب جهاد الصمد، وحضور وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار والنواب الاعضاء وممثلين عن الادارات المعنية.

وقال الوزير حجار بعد الجلسة: “أحب مرة جديدة ان أؤكد امام كل اللبنانيين، ان الحكومة ووزارة الداخلية عازمتان على اجراء الانتخابات البلدية في موعدها خلال شهر أيار على اربع مراحل، وطرحت أسئلة من النواب خلال الجلسة حول موضوع دعوة الهيئات الناخبة، فالقانون يسمح لنا بأن ندعو خلال شهر شهرين كحد ادنى ثلاثين يوما، وإذا بدأنا في الرابع من ايار يكون علينا قبل الرابع من نيسان دعوة الهيئات الناخبة اسبوعا تلو الاسبوع، أي اعتبارا من اليوم تسري المهلة”.

اضاف: “التحضيرات جارية على كل المستويات، وان شاءالله في اقرب فرصة تكون كل التحضيرات مكتملة، ولدينا عناية خاصة بمنطقة الجنوب فأنا على تواصل يومي مع محافظي الجنوب والنبطية من اجل اجراء مسح شامل خصوصا للقرى الحدودية التي تعرضت لدمار كبير بعد الاعتداءات الاسرائيلية، وآمل ان يكون لدينا في اقرب فرصة صورة واضحة وشاملة بهذا الموضوع والتوجه ان تجري الانتخابات ان شاء الله في كل الأمكنة المخصصة لها، واي تفاصيل ستبحث مع المحافظين قبل اتخاذ القرار النهائي”.

وتابع: “بالإجمال كل الامور جاهزة، وفي الموضوع المالي أنا على تواصل مع معالي وزير المال، نحن أعددنا خطة لزيادة الاعتمادات المخصصة كبدلات لكل القوى المشاركة وخلال الايام المقبلة ان شاء الله تكون الامور جاهزة”.

وقد تحدّدت المواعيد وفق الجدول الآتي:

1. الأحد 4 أيار 2025 – محافظتا الشمال وعكار تشمل كافة الأقضية والبلدات التابعة لهاتين المحافظتين.

2. الأحد 11 أيار 2025 – محافظة جبل لبنان

تشمل المتن كسروان، بعبدا، عاليه، الشوف وجبيل.

3. الأحد 18 أيار 2025 – محافظتا بيروت وبعلبك الهرمل تشمل العاصمة بيروت بكامل دوائرها، بالإضافة إلى مناطق بعلبك والهرمل.

4. الأحد 25 أيار 2025 – محافظتا الجنوب

والنبطية تشمل صيدا، صور جزين، النبطية، بنت جبيل، مرجعيون وحاصبيا.

الانتخابات البلدية على 4 مراحل… وإليكم موعدها!

أعلن وزير الداخلية احمد الحجار عن موعد الانتخابات البلدية والاختيارية، التي ستقام على 4 مراحل وفق قوله، على ان تبدأ المرحلة الأولى في ٤ أيار المقبل.

بشأن الإنتخابات البلدية… تصريحٌ “حاسم” من وزير الداخلية!

مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، التي من المقرر إجراؤها في شهر أيار المقبل، يواجه الجميع تحديات كبيرة في الاستعداد لهذا الاستحقاق.

فالأحزاب والحكومة التي تسلمت مهامها حديثاً لم تولِ هذا الموضوع اهتماماً كافياً، بسبب انشغالها في الحرب الإسرائيلية التي استمرت لفترة طويلة، وبعدها الاستحقاقين الرئاسيين، ثم تشكيل الحكومة.

هذا الانشغال جعل الاستحقاق البلدي في المرتبة الثانية، ما دفع إلى ضرورة استنفار الجهود حاليًا للإعداد الجيد له.

في وقت يشاع فيه بين بعض الأوساط إمكانية تأجيل الانتخابات لأجل تقني يمتد لثلاثة أشهر، يؤكد وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزارة ملتزمة بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، مشدداً على أن العمل جارٍ لاستكمال الجاهزية الإدارية.

وأوضح الحجار أن الحكومة عازمة على إجراء هذا الاستحقاق وفق معايير الشفافية والنزاهة والديمقراطية، موجهًا الاهتمام إلى ضرورة إيجاد حلول ملائمة للانتخابات في القرى والبلدات الحدودية التي تعرضت للتدمير.

في نيسان الماضي، أقر مجلس النواب تأجيل الانتخابات البلدية لعام كامل نتيجة للظروف الناجمة عن الحرب الإسرائيلية

وقد سبق هذا التأجيل تأجيلات أخرى؛ الأولى في عام 2022 بسبب تزامن الانتخابات البلدية مع الانتخابات النيابية، والثانية في نيسان 2023 نتيجة لعجز الدولة عن تأمين التمويل اللازم، لذلك، تعتبر آخر انتخابات بلدية أجريت في لبنان منذ نحو تسع سنوات.

تُجرى الانتخابات البلدية في لبنان كل ست سنوات، وفي الانتخابات الأخيرة التي أُجريت في عام 2016، بلغ عدد البلديات 1029 بلدية موزعة على 8 محافظات، فيما بلغ عدد المخاتير 3018 مختاراً في مختلف المناطق. ووفقًا لدراسة «الدولية للمعلومات»، هناك 640 بلدية قائمة قانونياً ولكنها متوقفة عن العمل، بينما حُلّت 125 بلدية. أما بلديات الجنوب اللبناني، فقد بلغ عددها 271 بلدية.

إجراء الانتخابات البلدية والإختيارية بموعدها بات “شبه مؤكد”

بات شبه مؤكد أن الإنتخابات البلدية والاختيارية ستجرى في موعدها خصوصاً أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لا يريد أن يسجِّل على نفسه أن الموعد الديمقراطي الأول في عهده لم يتحقق.

الإنتخابات البلدية في موعدها

صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار البيان الآتي:

ورد في أحد المواقع الإلكترونية نقلاً عن مصدر إداري رسمي بأن الوزير أحمد الحجار سوف يصدر قراراً بتأجيل تقني للإنتخابات البلدية والإختيارية لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، يهم المكتب الاعلامي للوزير الحجار التأكيد بأنه لم يصدر إطلاقاً أي تصريح عن الوزير بهذا الخصوص وهو ملتزم بإنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها.

الانتخابات البلدية اول استحقاق امام الحكومة… ولهذه الاسباب التأجيل الرابع لا يجوز

اما وقد انطلقت عجلة البلد على اكثر من مستوى، وبدأت الحياة تعود تدريجيا الى قطاعات مشلولة اقله منذ سنتين ونصف السنة، فانه من الطبيعي ان تتجه الانظار الى الانتخابات وتداول السلطة، واول استحقاق هو الانتخابات البلدية والاختيارية المفترض اجراؤها في الربيع المقبل وتحديدا في 31 أيار 2025 كحدّ أقصى، انطلاقا مما نص عليه التمديد الثالث الذي اقره مجلس النواب في 25 نيسان 2024.

ويقول وزير الداخلية الاسبق زياد بارود في حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، الانتخابات البلدية ستتم في موعدها المؤجل، لا سيما اذا شُكلت الحكومة ضمن مهلة معقولة اي ان لا يتعدى التشكيل ونيل الثقة أواخر شباط او أوائل آذار المقبل، شارحا انه بحسب القانون دعوة الهيئات الناخبة تتم بقرار من وزير الداخلية وليس بمرسوم عن الحكومة، حيث تنص المادة 14 من قانون البلديات لعام ١٩٧٧ تدعى الهيئات الإنتخابية البلدية بقرار من وزير الداخلية خلال الشهرين السابقين لنهاية ولاية المجالس البلدية. يذكر في القرار مراكز الإقتراع وتكون المهلة بين تاريخ نشره واجتماع الهيئة الإنتخابية ثلاثين يوماً على الأقل.

وفي هذا المجال يوضح بارود ان اجراءات وضع القوائم الانتخابية (اي لوائح الشطب) وتيويمها (تحديثها) تحصل راهنا وتنتهي في آخر آذار، وبالتالي لا مشكلة على هذا المستوى او على المستوى اللوجستي لان وزارة الداخلية جاهزة منذ فترة سابقة.

وبالتالي، يشدد بارود على ان قرار اجراء الاستحقاق الانتخابي هو سياسي، وتحديدا عند رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام، قائلا: يبقى ان تكون الحكومة قد تشكلت لتتمكن من اجراء هذا الاستحقاق، لا بل ابعد من ذلك حتى حكومة تصريف الاعمال، من واجبها اجراء الانتخابات، لان هذه الامور ملحة ومرتبطة بمهل، وبالتالي من واجب الحكومة الحالية ان تستعد لهذه الانتخابات وكأنها ستنظم من قبلها، فحالما تتشكل الحكومة وتنال الثقة وتنتقل المهام الى وزير جديد، تستطيع “الداخلية” ان تتولى هذه المهمة لكون الاستعدادات اللوجستية والادارية منجزة.

 

 

وردا على سؤال، يشدد بارود على انه من المعيب ان نؤجل هذا الاستحقاق لمرة ثالثة، لعدة اسباب ابرزها:

 اولا: احترام الاسس الديموقراطية،

 ثانيا: التأجيل هو ضرب لارادة الناخب الذي صوت لاشخاص لولاية مدتها ست سنوات لا اكثر،

 ثالثا: عدد كبير من المعنيين بهذا الاستحقاق وعلى رأسهم رؤساء بلديات لم يعد باستطاعتهم اكمال هذا المسار، كما ان هناك عدد هائل من البلديات اصبحت مستقيلة او منحلة وهي بعهدة القائمقام او المحافظ

 

 

ويتابع: كل هذه الاسباب تستدعي اجراء الانتخابات في موعدها المحدد مما يعطي دفع جديد مع بداية العهد، واشارة واضحة بشأن الالتزام بالاسس والمعايير الديموقراطية.

وختم: لا يوجد شك لدي بان ارادة الرئيسين عون وسلام تذهب في هذا الاتجاه.

من هو مرشح التيار في انتخابات عضوية نقابة المحامين في بيروت؟

أفادت معلومات صحفية الى ان التيار الوطني الحر يتجه إلى حسم خياره في انتخابات عضوية نقابة المحامين في بيروت بترشيح المحامي باسكال انطون.

سيناريو التمديد للبلديات في 25 نيسان

خطا التمديد الثالث للمجالس البلدية والإختيارية أمس، خطوته العملية نحو حجز موعد لإقرار قانونه في المجلس النيابي. فحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري هذا الموعد يوم الخميس في 25 نيسان الجاري، بعد ترؤسه إجتماعاً لهيئة مكتب المجلس، على أن يحصر جدول أعمال الجلسة العامة بمناقشة إقتراح قانون التمديد المعجل المكرر المقدم من النائب جهاد الصمد والذي يقضي بتمديد لمهلة يكون حدها الأبعد سنة، بالإضافة إلى مناقشة إقتراح قانون متعلق بالمثبتين في الدفاع المدني وآلية احتسابهم من ضمن فئة الموظفين في الدولة.

إذاً تسير الأمور نحو التمديد المتكرر للمجالس البلدية، وفقاً للسيناريو المحدد. ومع أنّ الكلمة الأخيرة تبقى للهيئة العامة التي يمكنها إقرار الإقتراح أو رفضه، فإنّ المؤشرات حتى الآن تدل على أن طبخة التمديد نضجت فعلاً، بغض النظر عن النقاشات العالية السقف، والإستطرادات التي قد تلجأ إليها بعض الكتل النيابية لإستكمال فصوله.

أحدث تلك الإستطرادات ما ذكر عن توجه لدى تكتل «لبنان القوي» إلى إستباق الجلسة العامة بلقاء مع وزير الداخلية «يتطرق بالتفاصيل إلى مدى جهوزية الوزارة لإجراء الإنتخابات» قبل إتخاذ قراره النهائي. إلا أنه بحسب النائب آلان عون «تبيّن لنا حتى الآن أن لا جهوزية كافية لدى الوزارة كما أنّ الظروف ليست مناسبة لإجراء الإنتخابات. وكـ»تيار وطني حر» موقفنا واضح منذ البداية لن نترك البلديات تذهب إلى فراغ»، ما يعني أنّ توجه «التيار» هو لتأمين النصاب للجلسة العامة، حتى لو لم يتخذ القرار بالتصويت لمصلحة التمديد للمجالس البلدية.

وما قاله عون يحسم النقاش الذي أثارته دعوة رئيس حزب «القوات» سمير جعجع «التيار» لعدم المشاركة في هذه الجريمة. هذا الكلام وضعه النائب عون بإطار اللعبة السياسية، معتبراً أنّ من يريد التجزئة فليحضر الجلسة ويطرحها من ضمن المؤسسات. وردّ عون على الحملة التي تصور «التيار الوطني» كمستفيد أول من تأجيل الإنتخابات، متسائلاً «لماذا لم يتم تقديم أي ترشيح حتى الآن لهذه الإنتخابات»؟ واعتبر بالتالي أنّ «وضع الناس اليوم في مكان آخر».

وهذا الكلام تكرر أيضاً على لسان العضو المفوض في هيئة مكتب المجلس النائب ميشال موسى الذي سأل في إتصال مع «نداء الوطن»: أين الماكينات الإنتخابية، ولماذا لا يوجد في وزارة الداخلية حتى الآن أي ترشيح؟ وشدد موسى «على أنّه من الطبيعي أن يكون هناك انتخابات بلدية، ولكن هذا لا ينفي العوائق التي تبرر تقديم إقتراح التعديل، ومنها أن هناك ناخبين في حوالى 60 بلدية غير قادرين على المشاركة في هذه الإنتخابات نتيجة الحرب الاسرائيلية على الجنوب، بينما المساواة بين المواطنين أمر طبيعي».

وناقشت هيئة مكتب المجلس وفقاً للمعلومات، موضوع تجزئة الانتخابات، وكان توافق على ضرورة أن يطرح من داخل الهيئة العامة. وقد حضرت هذه التجزئة أيضاً في تصريح نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب إثر الجلسة، حيث لفت لكونه شخصياً معها، مبدياً تفهمه في المقابل لما يمكن أن تطرحه من إشكاليات، ولا سيما في ما يتعلق بمهل إنتهاء ولاية المجالس البلدية التي قد تؤجل إنتخاباتها إلى ما بعد إنتهاء الحرب.

غير أن ما لفت في كلام بو صعب، تطرقه إلى موضوع التوازن الطائفي في مجلس بلدية بيروت، كواحد من الإشكاليات التي ستواجهها العاصمة في حال جرت الإنتخابات البلدية، معتبراً «أننا أمام واقع من التشنج والطائفية الذي يضعنا أمام مشكل كبير… وهذه مسألة لا يجب الإستخفاف بها».

والهواجس حيال الخلل في التوازن الطائفي الذي قد تخلّفه الإنتخابات البلدية في بيروت ليست حديثة، بل ربطها النائب آلان عون «بغياب المكون السني الكبير الذي يضمن الوحدة في بلدية بيروت»، معتبراً أنه «من المشاكل القائمة والتي ستواجهنا في أي إنتخابات لاحقاً، ويجب أن تعالج بشكل مسؤول من قبل القيادات».

وفيما اعتبر أنّ «الحل يمكن أن يكون بتعديل القانون ليضمن تمثيل كل الاحياء في المجلس البلدي، أو في توافق عام من قبل القوى السياسية والإلتزام به»، فهو تساءل في المقابل «ما إذا كان أحد من المكونات السنية يمون على القاعدة البيروتية بغياب الرئيس سعد الحريري، حتى لا يخرق أي توافق يتم التوصل إليه».

هذا الكلام اعتبره النائب عن بيروت إبراهيم منيمنة مردوداً لأصحابه، مشيراً «إلى أننا نرفض منطق أنه يجب أن تكون هناك ضمانات للمناصفة في رموز سياسية تقليدية، وأعتقد أنه هناك تجارب لم تكن رموز المنظومة السياسية جزءاً منها، وحافظت على المناصفة». وذكر أنه «في العام 2016 حاز أعضاء لائحة «بيروت مدينتي» على نفس عدد الأصوات بصرف النظر عن طوائف مرشحيها. وبالتالي هذا التهويل بهذا المكان، وربط المناصفة والعيش المشترك برموز سياسية غير مقبول، ويقلل من قيمة وعي اللبنانيين وأهل بيروت».

واعتبر أنّ «التوجه الذي تسلكه المنظومة للتمديد مجدداً للمجالس البلدية كان متوقعاً، فإذا كانت قد لجأت إليه عندما لم يكن لديها الذرائع، صارت ذرائعها أقوى مع الحرب».

باسيل: التيار سيشارك في الانتخابات البلدية ولن يمدّد اذا كانت الوزارة جاهزة

اشار رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل: “التيار انتصر على مؤامرة الغائه التي لا تنتهي، وقد بدأت منذ وجوده وزادت في 2019، خاصةً بعد فشل فظيع للتجربة مع الثورجيين/التغيريين واحزاب الـ Ngo’s وخبرية التكنوقراط التب كان هدفها التيار فقط وانتهت؛ فنقابة المهندسين هي المثال اذ منذ 3 سنين حصلوا على 65,6% من الاصوات واليوم على 10,5%”. وبارك باسيل للنقيب فادي حنا قائلا: “مبروك للنقيب فادي حنا في بيروت والنقيب شوقي فتفت في طرابلس. انتصار مزدوج على مدى كل لبنان بأكبر نقابة وبمعركة سياسية واضحة، لها معاني وطنية وسياسية وشعبية، وقد يكون لها ابعاد مستقبلية”.

وأضاف باسيل:”العبرة من المعركة ايضاً هي الخيانة. في 2017، تمّت خيانتنا انتخابياً بنقابة المهندسين وسقطنا على 21 صوتا؛ هي الخيانة نفسها التي تعرّض لها التيار والرئيس عون في اتفاق معراب بالانقلاب على العهد وضربه داخل الحكومة والشارع، والخيانة نفسها تعرّضت لها الحكومة وسعد الحريري. 3 خيانات في عام واحد من نفس الشخص الذي تاريخه هو شاهد على الطعن بالضهر والانقلابات”.

وقال باسيل:”عبرة انتخابات البارحة، هي الوفاء المتبادل بالالتزامات وبالتفاهمات الانتخابية والسياسية؛ ونتيجة الوفاء هي النصر الشامل والمزدوج والمتبادل. امّا عندما يتم النكث بالتفاهمات، فتكون الخسارة ايضاً متبادلة كما حصل منذ نهاية عهد العماد عون بموضوع الرئاسة والحكومة وفي الشارع”.

وأضاف باسيل:”امّا بالنسبة للأرقام وتشويه الحقائق؛ سنبقى نواجه كذبهم بمعركة الأرقام والحقائق: فهم حاولوا تشويه صورة مرشحنا بالتلفيق عن الشركات بالضاحية وOFAC فيما نحنا احترمنا مرشّحهم بيار جعارة  لأنه انسان مستقلّ ومحترم ويستحق التقدير ولا يستأهل التشهير والتشويه”.

وأردف باسيل:”زعبروا بالارقام متل العادة وطيّفوها وعملوا اننا خسرنا اصوات المسيحيين والحقيقة ان الأصوات المسيحية مقسّمة كالتالي: *تيار ومؤيدون: 40,5% *قوات وحلفاء: 46,4% ← قوات (29,7%) + كتائب (55%)  + احرار (1,9%) + مستقلو جعارة (9,3%) *مستقلون: 13,1% ← 3 مرشحين (10,3%)   + ورقة بيضاء نقيب (2,8%) بالنتيجة ربحنا مسيحياً ووطنياً واظهرنا قدرة التيار على التفاهم والتحالف والنصر عندما يريد وقدرته على المواجهة عندما يريد”.

ونوّه باسيل بعمل المهندسين والتيار في بيروت والشمال حيث فازت كامل لوائحنا باستثناء مرشّح واحد نحييه وهو ميلاد غنطوس (خسارة على 6 اصوات – مع النظر بأصوات غير محتسبة)، هذه امثولة للتياريين ان من يعمل ويجهد في التيار يصل.

وتابع باسيل :”السؤال ليس اذا التيار جاهز للبلديّات – السؤال اذا الحكومة ووزارة الداخلية جاهزين! نحن لنا عدّة مؤشرات لعدم الجهوزية: 1– عدم عقد اي اجتماع للمحافظين مع الوزير. 2– عدم عقد اي اجتماع على مستوى المحافظات مع القائمقامين. 3– على بعد 3 اسابيع ونصف من الانتخابات، لم تسجّل اي حركة فعلية او ترشيحات رسمية وغير رسمية. 4– وجود “رجل الانتخابات العميد الياس خوري خارج المنصب وخارج الوزارة وخارج لبنان. 5– عدم وجود اي استعدادات لوجيستية داخل الوزارة او داخل المحافظات والأقضية”.

وأكد باسيل:”نحن لن نتخّذ موقف قبل الاجتماع رسمياً مع وزير الداخلية للنظر فعلاً بجهوزيته وسنرسل له وفدا نيابيا قبل جلسة المجلس النيابي لنحدّد موقفنا. اذا الوزارة جاهزة، فالتيار سيشارك ولن يمدّد للبلديات”.  متابعا: “لم يحصل اي تفاهم او ربط بين النقابة والبلديات، ولم يُبحث الموضوع معنا اطلاقاً. كلّ ما حصل هو ان الرئيس بري بعد دعوته هيئة مكتب المجلس اراد معرفة موقفنا من الاستحقاق، فقلنا اننا سنجتمع بالتكتل ونقرّر على ضوئها… التكتل والتيار مع اجراء الانتخابات البلدية اذا امكن – ولكنّهم ليسوا مع الفراغ البلدي والاختياري وكل ما هو عدا عن ذلك، هو كلام شعبوي ومزايدة فارغة”.

وقال باسيل:”يقولون لنا سراً: نعلم ان لا انتخابات ولكن تعالوا نصوّت ضد التمديد يعني تعالوا ندخل الفراغ والمجهول والفوضى. نحن نختار استكمال العمل البلدي والاختياري وتسيير المرفق العام بدل الفراغ والكذب على الناس”.

إليكم موعد الانتخابات البلدية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار

وقّع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي قرار دعوة الهيئات الانتخابية البلدية في دوائر محافظة لبنان الشمالي ودوائر محافظة عكار لانتخاب أعضاء المجالس البلدية وتحديد عدد الأعضاء لكل منها، ولانتخاب مختارين ومجالس اختيارية وتحديد عدد المختارين والأعضاء لكل منها في دوائر محافظة لبنان الشمالي ودوائر محافظة عكار، وذلك بتاريخ 19 أيار 2024.​

وزير الداخلية يحدد موعد الانتخابات البلدية في جبل لبنان بتاريخ ١٢ ايار ٢٠٢٤ .

وقّع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي قرار دعوة الهيئات الانتخابية البلدية في دوائر محافظة جبل لبنان لانتخاب اعضاء المجالس البلدية وتحديد عدد الاعضاء لكل منها ، ولانتخاب مختارين ومجالس اختيارية وتحديد عدد المختارين والأعضاء لكل منها في دوائر محافظة جبل لبنان ، وذلك بتاريخ ١٢ ايار ٢٠٢٤.

مرفق ربطا نسخه عن القرارين، بالاضافة الى قرار تقسيم وتحديد اقلام الاقتراع.

“الاحوال الشخصية” تعلن تجميد القوائم الانتخابية النهائية اليوم

أعلنت المديرية العامة للأحوال الشخصية تجميد القوائم الانتخابية النهائية اليوم، واصدرت بيانا جاء فيه: “بناءً على أحكام المادة 35 من القانون رقم 44 تاريخ 17/6/2017 (إنتخاب أعضاء مجلس النواب)، تعلن المديرية العامة للأحوال الشخصية عن تجميد القوائم الانتخابية النهائية في الثلاثين من آذار من العام 2024، مع الإشارة الى أنه يحق لأي شخص إعتباراً من نهار الثلاثاء في 2/4/2024 الاستحصال على نسخ عن هذه القوائم، من دائرة مشغل القوائم الانتخابية في المديرية العامة للأحوال الشخصية، وذلك على أقراص مدمجة تتضمن القوائم الانتخابية النهائية الخاصة بكل دائرة إنتخابية صغرى، لقاء بدل يساوي 1،000،000 ل.ل. يستوفى بإشعارات دفع الرسم المالي الصادرة عن مكاتب الشركات التي تعاقدت معها وزارة المالية لاستيفاء الضرائب والرسوم”.