فوجئ مرشح للإنتخابات النيابية في المتن الشمالي، وهو يشاهد إعلان لائحة في المتن، أن الشخص الذي عيّنه ليكون مديراً إدارياً لحملته الإنتخابية بات مرشحاً عن إحدى المقاعد النيابية في هذه اللائحة.
خاص-بالأسماء …لائحة جديدة حسمت في دائرة كسروان-جبيل
أفادت مصادر مطلعة على تشكيل اللوائح الإنتخابية في دائرة كسروان-جبيل ان لائحة تحالف الكتائب اللبنانية والرئيس التنفيذي ل”مشروع وطن الإنسان” النائب المستقيل نعمة افرام وقوى المعارضة أصبحت شبه محسومة.
وأكدت معلومات خاصة بموقع ” قضاء جبيل ” انها تضم عن قضاء كسروان: النائب نعمة إفرام، الدكتور سليم الصايغ، وجدي تابت، الدكتور جوزفين زغيب وفريد حبيش.
وعن قضاء جبيل تضمّ: المحامي فراس أبي يونس ، نجوى باسيل وأمير المقداد عن المقعد الشيعي .
ربيع عوّاد ردّاً على بعض الشائعات: “لسنا كغيرنا ممن يمتهنون اللعبة تحت الطاولة”
ردّ المرشّح عن المقعد الشيعي في دائرة كسروان – جبيل في تغريدة عبر تويتر حول خبر تواصله مع المرشّح فارس سعيد للإنضمام إلى لائحته، فكتب: “لسنا كغيرنا ممن يمتهنون اللعبة تحت الطاولة او نسج تحالفات غريبة عجيبة!
مبادؤنا واضحة وراسخة…
اما اخبار اعلامكم الكاذب فيعيد الى اذهاننا قول الامام علي (ع):
تحفظوا من الكذب، فإنه من أدنى الأخلاق قدراً، وهو نوع من الفحش وضرب من الدناءة”
إعلامي ينسحب من “السباق الإنتخابي”
أعلن المُرشح عن أحد المقاعد المارونية الأربعة في قضاء المتن الشمالي الإعلامي سيمون أبو فاضل، في بيانٍ صادر عنه عدم “الإستمرار في الترشّح”.
وجاء في بيان الإعلامي أبو فاضل التالي: “قرّرت عدم الإستمرار في ترشحي، شاكرًا الرفاق الذين أمضيت وإياهم وقتًا في مناقشة كيفية مُقاربة الإستحقاق الانتخابي ,مستمرًا برسالتي الإعلامية ، رافضًا التفريط بالسيادة وفاء للمقاومة المسيحية وللشهداء والمصابين الذين دافعوا عن الوطن وأهله وأهلنا …وبينهم شهداء ثورة 14 أذار .. سأبقى رافضًا للسلاح غير الشرعي وحكم الفساد المحمي منه .. الذي أدخل المآسي الإجتماعية إلى بيوت اللبنانيين وأدى إلى تهجيرهم … وسأستمر في مسيرتي الإعلامية على ما كنت عليه … مواطنًا مرتكزًا في كلامه على تربيته العائلية في حب الوطن والحفاظ عليه”.
بالأسماء.. لائحة المرّ – الطاشناك إكتملت
عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أن لائحة المرّ – الطاشناق المتنيّة اكتملت وستضُم الأسماء التالية: “اغوب باقرادونيان، ميشال المر، ليا ابو شعيا، رندة عبود، انطون خليل، مارون ابو ديوان، ومارون رزق الله”، على أن تعلن خلال أيام.
عيد من مزرعة الضهر: “مشروع وطن” يقدّم البديل بمشروع حياة
دعا المرشّح عن المقعد الماروني في الدائرة الرابعة في جبل لبنان – الشوف الدكتور الياس عيد إلى “إحداث خطوة تغييريّة حقيقيّة في الانتخابات بعدما أمعنت المنظومة الحاكمة في ضرب كل مقوّمات الحياة”.
جاء ذلك في لقاء جمعه مع أهالي بلدته مزرعة الضهر الشوفيّة، عرض خلاله لواقع “الوجع الكبير الذي فاق كلّ قدرة على الاحتمال والذي بات يتطلّب تكاتفاً والتزاماً حول سلّة متكاملة ومدروسة من اقتراحات القوانين ستقدّم إلى الندوة البرلمانيّة وفيها الحلول لثمانية مواضيع بنيويّة وثلاثة وأربعين موضوعاً مركّزاً، في مشروع سياسي اقتصادي اجتماعي إنمائي متكامل هو “مشروع وطن الإنسان”.
عيد تطرّق إلى التزامه بهذا المشروع الذي ولد من رحم الاحزان والمعاناة والفشل والتعطيل،
وفصّل الملح في استعادة أموال المودعين ووضع خطّة تعاف اقتصاديّ- ماليّ مع المجتمع الدولي، وفي حياد لبنان، والعمل على جعل كلّ قرار وكلّ موقف ليكون مبنياً على أساس مصلحة الأمن القومي اللبناني وسيادة الوطن، وفي اللامركزيّة الموسّعة وتطوير النظام انطلاقاً من الطائف ليكون عصيّاً على التعطيل، وإعادة بناء مؤسّسات الدولة وإدارتها ونظامها التشغيلي بنظام رقميّ متطوّر مع هيئاتها الرقابيّة، وحمايتها من كلّ تدخّل سياسيّ، وتأسيساً على حجر الزاوية المتمثّل في استقلاليّة القضاء”.
في ملفّ الطاقة، لفت عيد إلى أن اللجنة المختصة في “مشروع وطن الانسان” وضعت الخطّة المناسبة للقطاع انطلاقاً من القانون ٤٦٢ المقر في العام ٢٠٠٢، والمرتكزة إلى اللامركزيّة في الإنتاج والتوزيع، مع تشديد على الطاقة البديلة هوائيّة كانت، ام شمسيّة أو مائيّة، مقدّماً بلدته كمثال “سيما وأنها محاطة بنهري بسري والاولي ما اعفانا من اللجوء إلى المولدات بهمة البلدية وكل الخيّرين”.
عن الأمن القومي، أكّد عيد أن “هذا الملف لا يقتصر على السلاح فقط وإنما يشمل الأمن الغذائي، وأمن الطاقة والأمن السيبراني (الانترنيت) والأمن الاجتماعي والأمن الصحي”، مشدّداً على أن “لبنان لا يمكن أن يكون تابعا لمحور، من هنا يكون الحياد أفضل الخيارات، وتحديداً الحياد الايجابي المتوازن والمسلّح”.
وتابع عيد، “لبنان مستشفى الشرق وحاضن الصروح العلميّة والطبيّة والبحثيّة ينزف اليوم، لذا علينا العمل بكل جهد لاسترجاع الطاقات التي هاجرت شرط أن نؤمن لها العيش الكريم”، كاشفاً انّ مشروع وطن الانسان طرح فكرة إنشاء صندوق أممي للاستشفاء والتربية، يموّل من هبات دولية.
وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور عيد إلى التصويت بكثافة وتحمل مسؤوليّة الخيار في اللحظة المفصليّة، فوجع مزرعة الضهر والشوف والوطن هائل نتيجة الهجرة العالية وانعدام القدرة على تأمين مستقبل كريم يليق بالإنسان، وانعدام الأمل، وها نحن اليوم نقدّم البديل عن الموت بمشروع حياة.
خاص – بالأسماء لائحة النائب فريد هيكل الخازن في دائرة كسروان – جبيل .
بعد أن أُقفل باب تقديم طلبات الترشيح للإنتخابات النيابية المقبلة التي ستجرى في ١٥ أيار المقبل ، لم يبقَ سوى مهلة تسجيل اللوائح التي ستنتهي في الرابع من نيسان، علماً أن طلبات المرشحين الذين لا ينضوون في لوائح تُلغى تلقائياً، بعد هذه المدة.
وفي هذا الإطار، علم موقع ” قضاء جبيل ” أن لائحة النائب فريد هيكل الخازن أصبحت شبه محسومة، بحسب مصادر مطّلعة وهي تضمّ عن قضاء كسروان: النائب فريد هيكل الخازن، النائب العميد شامل روكز ، القيادي السابق المستقيل من التيار الوطني الحر توفيق سلوم، رئيس إقليم كسروان الكتائبي السابق شاكر سلامة ومدير مستشفى سان جون سليم الهاني .
أما عن قضاء جبيل فهي تضم : النائب السابق إميل نوفل، الدكتور طوني خير الله والمرشح الشيعي أحمد هاني المقداد عن قضاء جبيل.
المرشّحون خائفون.. ما السبب؟
يواجهُ الكثير من المرشحّين الجُدد في مختلف الدوائر الانتخابيّة، معضلة أساسيّة تتعلّق بتمويل العملية الانتخابيّة المرتبطة بهم حصراً، وأساس هذه المعضلة ماليّ أولاً وسياسي ثانيا.
في ما خصّ الشق المالي، يتبيّن أن بعضَ المرشّحين يضعون أمامهم تصوراً واحداً يشيرُ إلى أنّ أعلى سقفٍ للانفاق الانتخابي قد يصلُ إلى مليار ليرة لبنانية، أي ما يُعادل 42 ألف دولارٍ اليوم.
عند مقاربة هذا الرقم، يتبين أنه “ضئيلٌ” بالدولار في حين أن قيمته بالليرة اللبنانية لا تصنعُ الفرق أبداً. ولهذا، فقد وجد مرشحون أنفسهم أمام “ضائقة كبيرة”، إذ أن قدرتهم على دفع مليار ليرة ممكنة ولكن زيادة هذا الرقم ليست سهلة نظراً للمصاريف الكبيرة المرتبطة بالبنزين وسط ارتفاع سعره بشكل كبير، بطاقات التشريج، وكل ما يرتبط بتمويل الحملة الانتخابية من إعلامٍ ودفع أموال لمندوبين ومستلزمات لوجستية وغيرها.
وأمام كل هذا الأمر، قد تدفع “الضائقة المالية” الكثير من المرشحين الجدد للانسحاب من المعركة الانتخابية، وذلك في حال لم يحصلوا على تمويل عاجل وسريعٍ من جهة يتحالفون معها. وحتماً، فإن هذا الأمر سببه عدم وجود قدرة مالية كافية لمواكبة كل الاستحقاق والوقوف أمام حجم المصاريف الهائل.
أما في ما خصّ الشق السياسي، فإن معظم المرشحين يترقبون ويعملون بـ”حذر”، إذ يقول الكثيرون منهم أنهم قد يدفعون الاموال الآن وبلحظة من اللحظات “تؤجّل الانتخابات” أو يتم تطييرها.
إلى الآن، لم تنفع مع المرشحين الخطابات التطمينية من قبل مختلف المسؤولين، وهم يعملون على أساس أن الانتخابات قائمة فعلاً، ولكن الخوف من تأجيلها قائم، وسببه أن الأموال التي تدفع لا تسترد لاستغلالها من جديد.
المرشح إميل نوفل خلال استقباله وفوداً شعبية : الجيش والقضاء ضمانة الوطن .
شدّد المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل النائب السابق أميل نوفل خلاله استقباله في دارته وفوداً شعبية من أبناء القضاء على ضرورة إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده الدستوري مؤكداً أن لا مبرر لتأجيل الانتخابات .
ودعا الناخبين الجبيليين الى التوجه في ١٥ ايار المقبل الى صناديق الاقتراع بكثافة لاختيار من يرونه أهلاً لتمثيلهم في الندوة البرلمانية ومدافعاً عن حقوقهم على كافة الاصعدة .
واعلن انه متحالف مع النائب فريد هيكل الخازن وان اللائحة اصبحت شبه مكتملة والاعلان النهائي عنها سيعلن قريبا .
ولفت الى أن بلاد جبيل هي بلاد الكرامة والعنفوان والعيش المشترك مستغرباً الإهمال اللاحق بها لجهة الانماء والخدمات لأبنائها ، فلا يرون .النواب بينهم إلا في فترة حملتهم الإنتخابية
وسأل أين هو الانماء المتوازن الذي يتحدثون عنه ولا نجد شيئاً منه في قرانا وبلداتنا ، والدولة غائبة منذ سنوات عن شعبنا الذي أفقرته وأصبح في حالة يرثى لها اقتصادياً ،مالياً إجتماعياً وصحياً مشدداً على ضرورة ان يصل الى المجلس النيابي من هم أحرار في مواقفهم وقراراتهم غير مرتهنين لاحد ، فلا يصوتون لاي مشروع في الندوة البرلمانية الا اذا كان لمصلحة الشعب ويرفضون أي مشروع تشوبه الصفقات والسمسرات .
وقال : كفانا جلسات نيابية عنوانها “صدق صدق” من دون رفض او اعتراض ويكون بعضها ضد مصلحة الوطن والمواطن .
واذ اعتبر أن الهدر والسرقات في المشاريع التي تنفذها الدولة لا تحصى ، دعا الى ضرورة ان يكون في كل وزارة او لجنة نيابية أشخاصاً على كفاءة واختصاص في كل مشروع يعرض عليهم لدرسه وابداء الرأي فيه حفاظاً على المال العام وسلامة التنفيذ ، مؤكداً أن لبنان غني بالطاقات الكفوءة على كافة المستويات .
ووجه نوفل تحية الى الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وعسكريين مؤكداً ان الجيش هو عنوان كرامة الوطن ، داعياً الجميع للالتفاف حوله وحول كافة القوى الامنية اللبنانية ، ولا يجب ان يكون اي سلاح على الارض اللبنانية الا سلاح الشرعية اللبنانية وحده ، مشدداً على ضرورة أن تعمل السلطة التنفيذية والاجرائية وكافة المسؤولين على تحسين رواتب العسكريين وتأمين الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم
ودعا الى استقلالية القضاء وعدم زجه في الخلافات السياسية ليبقى منزهاً عن كل الاغراءات والضغوطات على اختلافها وموضع ثقة من المواطنين ، لأن منعة الوطن هي بجيشه القوي وقضائه المستقل النزيه .
وطالب نوفل بضرورة تطبيق اتفاق الطائف بالكامل وتحقيق اللامركزية الادارية الموسعة لافتا الى ان تسعين بالمئة من المواطنين الذين يدفعون الضرائب والرسوم هم من ابناء بيروت وجبل لبنان .
ودعا نوفل السلطة السياسية لايجاد حل للنازحين السوريين الذين أصبح وجودهم عبئاً ثقيلاً على لبنان وشعبه ديموغرافياً وأمنياً واقتصاديا ، وقنبلة موقوتة لا يعرف احد نتائجها اذا ما انفجرت ، مشدداً على ضرورة ان يعودوا في اسرع وقت الى بلادهم .
وختم مكرراً دعوته ابناء بلاد جبيل الى الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع في الخامس عشر من ايار المقبل .
المعارك الإنتخابية الحقيقية في هذه الدوائر تحديدًا
في جردة لأسماء المرشحين للإنتخابات النيابية وإنتمائاتهم الطائفية يُلاحظ أن المناطق التي فيها أغلبية مسيحية تصدّرت قائمة الترشيحات، حيث سجل 269 مرشحًا في جبل لبنان، و292 ترشيحًا في الشمال، فيما سجلت دوائر الجنوب أدنى نسبة ترشيحات بـ105 مرشحين، وهي منطقة تتمتع بغالبية شيعية.
وهذه الأرقام تحمل مؤشرات على أن المنافسة الكبرى ستكون على المقاعد المسيحية بين الأحزاب والقوى التغييرية، فيما ستكون أقل إحتدامًا في مناطق نفوذ “الثنائي الشيعي
برو: الشراكة في الوطن و في قضائي جبيل و كسروان تعطي فرصة لبناء دولة الانسان و القانون
أكد مرشح الثنائي الوطني في جبيل وكسروان الأستاذ رائد برو على ان الشراكة في الوطن و في قضائي جبيل و كسروان تعطي فرصة لبناء دولة الانسان و القانون . كلام برو جاء خلال احتفال أقامه حزب الله بمناسبة ولادة الإمام المهدي في مركز الإمام علي الثقافي في بلدة المعيصرة الكسروانية بحضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو ، رئيس بلدية المعيصرة زهير عمرو وجمع من أهالي البلدة والجوار .
و لفت برو ان الشراكة في الوطن تعزز المناعة من مرض الاحباط و الغبن الذي نتج عنه انهيار لبنان .
بالصور-افرام يطلق ماكينته الانتخابيّة في احتفال حاشد وبسقف عال:” صوّت لسعادتك، مش لسعادتو”
أطلق النائب المستقيل نعمة افرام ماكينته الانتخابيّة في احتفال حاشد شاركت فيه شخصيّات سياسيّة وعامة ومن المجتمع الأهلي، مع عائلة” الانسان أوّلاً” وأكثر من ألفٍ من كوادر الماكينة، إلى جانب حضور إعلامي واسع.
قدّم الحفل في فندق ريجنسي – أدما الإعلامي ماجد بو هدير، وشهد اللقاء عروضاً بصرية وأناشيد، وكلمة مركزيّة للمرشح افرام عن دائرة كسروان – جبيل.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) March 20, 2022
افرام الذي عرض “مشروع وطن الانسان” الذي يخوض على أساسه الانتخابات مع عدد من المرشّحين في دوائر مختلفة، شدّد في كلمة اتّسمت بالسقوف والمواقف السياسية العالية على “أنّ وضعنا الذي نحن فيه ليس قضاء وقدراً، بل مسؤوليّة في عنق منظومة فاشلة قتلت لبنان بالمحاصصة أو بالارتهان للخارج. منظومة دمّرت مؤسّسات الوطن وهجرّت شعبه وجوّعت أطفاله وانتهكت سيادته وأهانت وأذلّت إنسانه. ونحن اليوم نقدّم البديل عن الموت بمشروع حياة، لنعيد القرار كلّ قرار، أكان أمنيّاً وعسكريّاً واقتصاديّاً وتربويّاً وماليّاً إلى يد الدولة “.
“تصوّروا معي – قال – بعد أربع سنوات على الانتخابات النيابيّة الأخيرة، وسنتين على وقوع الانهيار، وسنة ونصف بعد انفجار مرفأ بيروت، لا نزال في مكاننا. لم ينهوا التحقيق بجريمة انفجار المرفأ، ولم يبدأوا بخطّة التعافي الاقتصاديّ والماليّ، ولم يطبّقوا قوانين الهيئة الناظمة للكهرباء، ولا نفذّوا خطّة الكهرباء، ولا وضعوا قانون الكابيتال كونترول. لو اعتمدوا أيّة خطّة من سنتين للإنقاذ الاقتصادي، ومهما كانت سيّئة أو ناقصة، تأكدّوا، كانت الموجودات في المصارف أضعاف ما هي عليه اليوم… وإلى اليوم، لا تزال المنظومة على فشلها وعاجزة عن تقديم ولو حلّ واحد. فهل ممكن لمن سبّب بكلّ هذا الفشل والقهر والذلّ والجوع، أن يعطي حلاًّ للفشل والقهر والذلّ والجوع”؟!
افرام أكّد في كلمته، أنّ “مشروع وطن الانسان” ليس حزباً ولا يريد حصّة في الدولة. حقّه يصله في كلّ مسؤول نزيه ومحترف في عمله. وفي كلّ مشروع يخلق قيمة مضافة للبلد، يفيد الأجيال، ويساعد على تفجير طاقات اللبنانيين في لبنان”.
أضاف:” قرّر مشروعنا دعم مرشحين على مستوى لبنان، التزموا بتبنّي اقتراح قوانين نعمل عليها في منتدياتنا، لتطرح ضمن كتلة واحدة في مجلس النوّاب. ونحن قدّمنا البديل في هذا المشروع: الشفافية مكان الفساد، الإنتاجيّة بدل التعطيل، الخبرة والقدرة على الفعل والتنفيذ مقابل العقم والجهل، وعوض جمهوريّة المحاصصة والزبائنيّة، دولة تؤمّن أفضل خدمة بأعلى مستوى وبأقلّ كلفة في جمهوريّة للإنسان في وطن الانسان”.
وتطرّق افرام إلى أبرز عناوين مشروعه المفصّل في ثمانية مواضيع بنيويّة وثلاثة وأربعين موضوعاً مركّزاً، ذاكراً الأهم والملحّ في استعادة أموال المودعين ووضع خطّة تعاف اقتصاديّ- ماليّ مع المجتمع الدولي، وفي حياد لبنان، والعمل على جعل كلّ قرار وكلّ موقف ليكون مبنياً على أساس مصلحة الأمن القومي اللبناني وسيادة الوطن، وفي اللامركزيّة الموسّعة وتطوير النظام انطلاقاً من الطائف ليكون عصيّاً على التعطيل ، وإعادة بناء مؤسّسات الدولة وإدارتها ونظامها التشغيلي بنظام رقميّ متطوّر مع هيئاتها الرقابيّة، وحمايتها من كلّ تدخّل سياسيّ، وتأسيساً على حجر الزاوية المتمثّل في استقلاليّة القضاء.
كما ألحّ على ضرورة إعادة سلّم القيم لدى القيادات والمسؤولين قائلاً:” نريد قادة لديهم مناعة ضد الفساد وحصانة تجاه حبّ الذات والأنا. نريد مسؤولين لا يضعفوا أمام المواقع والسلطة، فإذا كبرت مسؤولياتهم تزداد لديهم الطيبة والرحمة، وإذا ما خسروا أو فشلوا، فلينسحبوا بعزّة نفس وكبرياء دون اللجوء إلى أساليب التبرير والتشفّي والحقد والانتقام”.
وتوجّه إلى الحضور قائلاً:” هؤلاء الذين يهاجمون الأوادم والشرفاء وأصحاب القيم، هؤلاء الذين يتهجّمون علينا في كلّ يوم، صدّقوني، علينا أن نحبّهم وأن نصلّي لهم علّ الله يهديهم. هؤلاء نريد أن نقول لهم: لو تعرفون فقط ماذا قمتم وتقومون به، لما كنتم أوصلتمونا إلى حالتنا اليوم”.
كما خاطب ماكينته الانتخابيّة في عائلة “الانسان أوّلاً” طالباً منها إعطاء صورة للعالم من خلال الانتخابات، أنّنا شعب نستحق الحياة ونعرف أن نحكم ذواتنا ولا نريد وصاية جديدة.
وأكمل: ” نحن في المطهر اليوم وليس في جهنّم، ولدينا فرصة في الانتخابات للذهاب إلى مكان مختلف، نحو الفرح والسعادة الحقيقيّة، وإلاّ إلى جهنّم الحمراء كلنا متوجّهون. إننا نخوض الانتخابات بعنوان جديد: ليس سعادة النائب هو الهدف إنّما سعادة المواطن. ليس معالي الوزير هو الهدف بل معالي خدمات الوزارات للناس هي الهدف. ليس دولة الرئيس هو الهدف، بل دولة المؤسّسات هي الهدف. وليس فخامة الرئيس هو الهدف، إنّما فخامة الحياة وفخامة الانسان وفخامة الوطن هي الهدف”.
وختم بالقول” قولوا للجميع، إياكم أن تنتخبوا حكي وشعارات، انتخبوا مشروعاً لديه خطّة تنفيذيّة ويحمله أصحاب كفاءة ولديهم الشرف والمصداقيّة. ولا تنسى أيها المواطن اللبناني: ” صوّت لسعادتك، مش لسعادتو”.