بعد فقدان الإتصال بالطائرة المروحيّة من مطار تينيغانو في إيطاليا والتي تقل على متنها سبعة أشخاص (الطيار، وإيطالي يبلغ من العمر 33 عاماً، وأربعة رواد أعمال أتراك ولبنانيين)، تبيّن أنّ المفقودين اللبنانييْن هما ابن بلدة العاقورة في قضاء جبيل شادي كريدي الذي يتولى منصب رفيع في شركة “اندفكو”، وهو متأهل من السيدة ساريتا الفغالي وأب لأربعة أطفال.
والثاني طارق طياح وهو قريب أحد السياسيين اللبنانيين، والذي توفيت زوجته في إنفجار 4 آب
صدر عن مجموعة “اندفكو للانماء الصناعي” البيان التالي:” انقطع الاتصال بين مجموعة “اندفكو للانماء الصناعي” مع اثنين من كبار مدرائها التنفيذيين منذ الأمس، بعيْد إقلاع طائرة مروحيّة بهما في رحلة عمل من مطار تينيغانو في إيطاليا إلى جانب أربعة من مدراء شركات أتراك إضافة إلى الطيار.
ومنذ البارحة نشطت عمليات البحث عن المروحيّة التي غابت من على شاشات الرادار أثناء تحليقها فوق مقاطعة مودينا في منطقة غابات جبليّة في شمال وسط إيطاليا، لتستمر اليوم وبوتيرة مكثّفة وتشارك فيها فرقاً جوّية من خدمات الإنقاذ والاطفاء والجيش الايطاليّة.
وإذ تتواصل مجموعة اندفكو مع السلطات المحلّية الإيطاليّة والسفارة الإيطاليّة في بيروت والسفيرة اللبنانية في إيطاليا ومع وزارة الخارجيّة اللبنانيّة ومباشرة مع مشاركين في فرق البحث والإنقاذ، تعرب عن الأمل بتلقيها أنباء مطمئنة وتناشد اللبنانيين مرافقة هذه الساعات الحرجة بالصلاة”.
هذا الموت الذي يأتيك على غفلة مؤلم وقاسٍ؛ خسارة تلو الأخرى، وآخرها كانت الشابة، ابنة برّ الياس، سميّة الميس التي توقّف قلبها فجأة، لتُضاف إلى قائمة ضحايا توقّف القلب المفاجىء. فقد غدرها قلبها من دون سابق إنذار، وخلّف صدمة، وألماً لا يُضاهيه ألم.
سميّة هاشم الميس ترحل بصمت. هذه الشابة التي ذاقت مرارة الخسارة بموت والدتها، ثمّ والدها، رحلت بشكل مفاجىء، ولا كلمات تواسي هذا الرحيل، بل الدموع وحدها ترثيها اليوم.
كانت سميّة تعمل موظفة في قسم شؤون الطلاب في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الرابع، لكن الموت خطفها من محبّيها، وخطفها من هذه الحياة التي كانت تتمسّك بها بالرغم من كلّ شيء.
في 3 حزيران، طلب مازن على صفحته في موقع فايسبوك “الدعاء لسميّة”، التي كانت تُعالج في مستشفى رزق، لكن يبدو أن قلبها لم يصمد فأسلمت الروح.
وقد نعت الجامعة اللبنانية سميّة في بيان، جاء فيه: “بمزيد من الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره، ينعى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسّام بدران وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية البروفسور كميل حبيب ومديرة الكلية – الفرع الرابع الدكتورة رنا شكر الموظفة في قسم شؤون الطلاب المأسوف على صباها المرحومة سميّة الميس.
وتتقدم الجامعة اللبنانية من عائلة الراحلة وزملائها بأحر التعازي، سائلة المولى عزّ وجلّ أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها ومُحبيها السكينة والصبر والسلوان”.
وكتب زملاؤها: “من جديد، يستفيق فرعنا الرّابع في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية على فاجعة وفاة أبنائه. من جديد نودّع أحبّاء غادرونا فجأة، وبدون أيّ سابق إنذار. الآنسة الشابة سميّة الميس، الموظفة الدؤوبة والنشيطة في قسم شؤون الطلاب، وداعاً لروحك الطاهرة. فليكن ذكرك مؤبّداً”.
لا نعرف حتى السّاعة سبب توقّف القلب المفاجىء، ولكن من باب التوعية، يهمّنا تسليط الضوء على أسباب توقّف القلب المفاجئ عند الشباب، والتي قد تكون مرتبطة بخلل في كهرباء القلب.
وجد عصر اليوم، المواطن ج.ب.م في العقد الخامس من العمر، مصابا برصاصة في رأسه لناحية اليمين من مسدس حربي، داخل منزله في بلدة القطين – كسروان. وتم نقله بواسطة الصليب الأحمر إلى “مركز كسروان الطبي” في غزير لتلقي العلاج، وحالته حرجة جدا.
حضرت على الفور القوى الأمنية والأدلة الجنائية وباشرت التحقيقات لمعرفة الملابسات.
تعرض النجم زياد برجي مساء الأحد، لحادث سير أثناء تصويره إحدى أغانيه على الشاطئ، ونقل إثر ذلك إلى المستشفى لمتابعة حالته.
وحرص الفنان اللبناني على مشاركة متابعيه تفاصيا ما حثل معه لتخطي الشائعات التي قد تنتشر حول الأمر، ونشر مقطع فيديو قصير يوثق تفاصيل ما حصل معه أثناء تصوير أحد مشاهد فيديو كليب أغنيته الجديدة، وأظهر مقطع الفيديو لحظة انقلاب السيارة الصغيرة التي كان يقودها خلال المشهد على الشاطئ الرملي، وهي من نوع “باغي/Buggy”.
وسارع فريق العمل للإقتراب من زياد والإطمئنان عليه وتم نقله بسيارة للصليب الأحمر على الفور إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وخرج في وقت لاحق، بعد الاطمئنان على حالته الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة.
فُجِعت بلدة البازوريّة الجنوبيّة،بوفاة عروستها الشّابة “رنين سرور”.
وفي التفاصيل، توفّيت “رنين” البالغة من العمر 22 سنة، إبنة الشرطي البلدي في بلدة البازوريّة حسين سرور، وذلك جرّاء حادث سيْر مروّع في أبيدجان- أفريقيا، وفق ما أفادت “اليازا”.
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بمحاولة أحد الأشخاص المتقاعدين سكب مادة البنزين على جسمه اليوم، بينما كان داخل أحد المصارف في صيدا، اعتراضًا منه على تدني القيمة الشرائية للأموال الّتي يتقاضاها (5 ملايين ليرة لبنانية)، فسارع أحد موظفي المصرف ونجح بمنعه من فعل ذلك.
وعلى الفور وصلت عناصر القوى الأمنية إلى المكان وعملت على تطويق الحادثة.