مافيا تتلاعب بسعر الدولار.. والسراي: الهدف ارباك الحكومة واسقاطها

بعد انخفاض مريب للدولار في عطلة نهاية الاسبوع، عادت السوق السوداء لتتحكّم بالدولار ‏وترفع سعره مجدداً لنحو ألفي ليرة، بحيث تجاوز الـ8 آلاف ليرة للدولار الواحد، بعدما كان قد ‏انخفض السبت والاحد الى ما دون الـ6 آلاف ليرة‎.‎

وقالت مصادر مصرفية رسمية لـ”الجمهورية” انّ سعر الدولار، الذي يجري التلاعب فيه في ‏السوق السوداء، ليس هو السعر الاقتصادي للدولار‎.‎

ولفتت المصادر الى أمر مريب يجري كل نهاية اسبوع، اذ انّ الدولار، وقبل نهاية كل اسبوع، ‏يتعرّض لشيء من الاهتزاز، فجأة تصدر “تعليمة” على “الواتساب” ومواقع التواصل ‏الاجتماعي، سرعان ما تَتعمّم بلمح البصر، وتصبح متداولة في بيروت والضاحية والبقاع ‏والشمال والجنوب والجبل، ليهبط الدولار بمعدّل ألف او ألفي ليرة في يوم واحد، كما حصل ‏في اليومين الماضيين حيث تراجع الدولار من 8200 ليرة يوم الجمعة الى 7000 ليرة يوم ‏السبت لينخفض الى ما دون 6000 ليرة يوم الاحد نهاراً، ليعود مساء الاحد للارتفاع الى 7500 ‏ليرة، وأكمل يوم امس الاثنين ارتفاعه الى ما فوق الـ8000 ليرة‎.‎

واشارت المصادر الى انّ هناك مافيا تلعب بالدولار، تشارك فيها جهات مختلفة، لافتة الى ‏انّ إمكانية ردع هذه المافيا ليست مستحيلة، لأنّ في مقدور الدولة ان تُسخّر اجهزتها الامنية ‏وتردع كل المتلاعبين‎.‎

‎ ‎

السرايا

في هذا السياق، اكدت مصادر السرايا الحكومية لـ”الجمهورية” انّ لعبة الدولار سياسية، ‏الهدف منها إرباك الحكومة واسقاطها، وهذا لن توفّره الحكومة لمَن يسعى الى النيل منها‎.‎

اضافت: انّ الهدف الحكومي هو فك الارتباط بين الدولار والاسعار، فإذا ما تأمّنت ‏الاساسيات للمواطن بالسعر المدعوم، فبالتأكيد لن يتأثر بالدولار مهما ارتفع، وهذا السعر ‏المتداول في السوق السوداء هو سعر سياسي، ولا بد ان ينتهي في اي لحظة، ونحن ‏متيقّنون من انّ هذا الوضع سينتهي، وانّ الدولار سينخفض الى ما دون 5 آلاف ليرة، ‏وصولاً الى 4 آلاف ليرة، فدعونا ننتظر بعض الوقت، وبالتأكيد ليس لوقت طويل‎.‎

الثقة الاميركية بالحكومة مشروطة باصلاحات لم تبادر اليها..وواشنطن ستشد الطوق على لبنان.. من دون خنقه!

علمت “الجمهورية”، انّ مسؤولاً كبيراً استمزج رأي بعض الديبلوماسيين ‏الاجانب حيال الموقف الاميركي، وما اذا كانت واشنطن قد قرّرت ابداء ليونة حيال الوضع ‏في لبنان‎.‎

وبحسب المعلومات، فإنّ الاجابات التي وقف عليها المسؤول المذكور، افادت بالآتي‎:‎

اولاً، من السابق لأوانه الحديث عن ليونة اميركية تجاه الحكومة اللبنانية‎.‎

ثانياً، انّ الثقة الاميركية بالحكومة مشروطة بمجموعة خطوات اصلاحية لم تبادر اليها، وهذه ‏الاصلاحات يعبّر عنها المجتمع الدولي وتشدّد عليها المؤسسات المالية الدولية التي ترى انّ ‏لبنان لا يستطيع ان يصمد اكثر من دونها، وانّ صندوق النقد الدولي اكّد على هذا الامر ‏مرات عديدة في جلسات التفاوض مع لبنان للتفاهم حول برنامج لمساعدته، والمؤسف انّ ‏لبنان هو الذي يؤخّر الوصول الى هذا البرنامج‎.‎

ثالثاً، على الجانب اللبناني ان يدرك بأنّ واشنطن لا تعطي مجاناً، وعلى لبنان ان يتعمق بهذا ‏الامر ملياً‎.‎

الى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية لقناة “العربية: “إن على الزعماء ‏اللبنانيين أن يلتزموا بالإصلاحات الضرورية وأن يطبّقوها تلبيةً لمطالب الشعب اللبناني ‏بالقضاء على الفساد المستشري وبحكم أفضل وفرص اقتصادية‎”.‎

وأضاف، إنّ “صندوق النقد الدولي لديه الخبراء التقنيين لمساعدة الدول في مواجهة ‏التحدّيات، لكن لبنان مسؤول عن وضع برنامج ذي صدقية، وأن يطبّقه‎”.‎

وشدّد المتحدث باسم الخارجية الأميركية بالقول، إنّ “التطبيق يتطلب التزاماً من الأطراف ‏السياسية”، وانّ الولايات المتحدة مستعدة “للعمل مع الأسرة الدولية في تطبيق هذه ‏الإصلاحات‎”.‎

‎ ‎سترخي الحبل

الّا انّ خبيراً في السياسة الاميركية ابلغ الى “الجمهورية” قوله انّ السياسة المتشددة التي ‏تنتهجها الادارة الاميركية تجاه لبنان، لا تعني انها ماضية فيها نحو خنقه، بل هي تترك منافذ ‏له لكي يتنفس. ذلك انّ لبنان بالنسبة الى واشنطن دولة في غاية الاهمية، ولذلك لن تتركه ‏يسقط‎.‎

وقال الخبير: انّ واشنطن هي اكثر من يدرك التركيبة اللبنانية، والعدد الغالب من ‏المسؤولين في الخارجية الاميركية خدموا في لبنان ويعرفون حساسية التركيبة اللبنانية ‏والتوازنات فيها، وموقع وحجم كل مكوّن من المكونات اللبنانية‎”.‎

وجزم الخبير عينه بأنّ الحبل، وإن بَدا انّ واشنطن تشدّه الآن على رقبة لبنان، فإنها في ‏لحظات معينة قد تبادر الى ان ترخيه قليلاً، لأنّ لها، في نهاية الأمر، مصالحها وحلفاءها ‏وأصدقاءها في لبنان، ولا اعتقد انّ ابواب التمويل والمساعدات الخارجية ودخول الدولار ‏إليه ستبقى مقفلة، وبيد السلطة اللبنانية ان تعجّل في هذا الفتح لأنّ المفتاح في يدها، وان ‏تقدّم للعالم جرعة إصلاحات مقنعة‎.‎

ورداً على سؤال عن العقوبات الاميركية على لبنان، اكد الخبير انها محصورة فقط بـ”حزب ‏الله”، وبالتالي لا عقوبات اميركية شاملة على لبنان، فواشنطن تعرف انّ وضع لبنان ‏مختلف جذريّاً عن دول عدوة لأميركا، مثل ايران وفنزويلا، ففي هاتين الدولتين لا يوجد ‏اصدقاء للولايات المتحدة، بل هناك مجتمع مُعاد بغالبيته الساحقة لواشنطن، خلافاً للبنان، ‏حيث من تعتبرهم واشنطن اعداؤها يشكلون أقلية في لبنان، فيما الاكثرية هم اصدقاؤها ‏وحلفاؤها‎.‎

في هذا الاطار لاحظ مراقبون انّ الحكومة اللبنانية غارقة في التخبّط، حتى في تعاطيها مع ‏الولايات المتحدة الاميركية، “ففي وقت تُطالب بمساعدة لبنان وكذلك بمنحه استثناء من ‏قانون قيصر، نراها تُبادر الى خطوات استفزازية لواشنطن عبر السماح بإقامة تظاهرة ضد ‏السفارة الاميركية في عوكر، ترافقت مع خطوات مشبوهة واستفزاز لشريحة واسعة من ‏اللبنانيين عبر التطاول على الرئيس الشهيد بشير الجميّل، وكأنها تستدعي الحرب الاهلية ‏من جديد

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في ١٤ تموز ٢٠٢٠

0

صحيفة النهار‎

ـ يكثر الكلام عن توقيت اعادة الاموال المهربة الى البلد عند ازدياد الحاجة وافقار الناس بحيث تصير تلك الاموال ‏جاهزة لشراء الاراضي والعقارات وايضا الذمم لتعود الطبقة الحاكمة الى تعويم نفسها‎.

ـ عُلم أنّ حركة تشاور بين مرجعيات روحية وسياسية تجري قبل صدور قرار المحكمة الدولية، تجنّباً لأي مفاجآت ‏قد تحصل علما ان اقتصار الاحكام على افراد يخفف من اثرها‎.

ـ يؤكد مرجع سياسي وفق معلوماته، أنّ الحكومة باقية في هذه المرحلة ولكن ليس إلى نهاية العهد، لأنّ البلد ‏والمنطقة أمام عواصف سياسية وأمنية واقتصادية مرتقبة قد تفرض التغيير‎.

صحيفة البناء‎

ـ خفايا‎

قالت مصادر حكومية إنه لولا الظرف السياسي الذي تمّ الترويج خلاله لضعف الحكومة ورحيلها لكان تعديل ‏يطال عدداً من وزرائها ناضجاً للتنفيذ وهو أمر لا يزال مطروحاً بانتظار الظرف المناسب، خصوصاً أن الفرقاء ‏المعنيين بتسمية الوزراء متحمّسون لتغيير بعض تسمياتهم التي ظهرت محدودية أفعالها وكثرة أقوالها‎.

ـ كواليس‎

تعتقد مصادر عراقية أن حملة رئيس الحكومة نحو محافظة ديالى والحديث عن المعابر مع إيران تمّت بتنسيق مع ‏طهران لصرف النظر عن النكسة التي أصابت مصطفى الكاظمي بعد اعتقاله عناصر من الحشد الشعبي بتهمة ‏قصف السفارة الأميركيّة وفرض عليه إطلاق سراحهم بعد ليلة عاصفة شهدتها المنطقة الخضراء‎.‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ طلب أحد النواب من أحد المسؤولين إزاحة أحد مستشاريه فجاءه الجواب: لا تتدخَّل في ما لا شأن لك به؟‎

ـ رُصدت تحركات لمجموعات مختلطة من حزب وتيار حليفين في بعض مناطق تقع في قلب جبل لبنان‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ تردّد أن مسؤولاً رفيعاً أبدى استياءه أمام مقربين، من عدم إطلاعه مسبقاً على مهمة لموظف كبير في عاصمة ‏شقيقة‎.

ـ لوحظ أن نقابة الصرافين تشكو من نقص قدرتها على التلاعب بموضوع الدولار، بصرف النظر عن المصنفات ‏والمسميات؟‎

ـ لم يلمس المستهلك أي تبدل في الأسعار، على الرغم من نغمة “السلة الغذائية” وما يرتبط بها‎!‎

صحيفة نداء الوطن‎

ـ تتحدث مصادر معنية بملف ترسيم الحدود مع اسرائيل عن “حلحلة ما” قد تظهر خلال مفاوضات من المفترض ‏أن تنطلق فعلياً بعد عدة أشهر‎.

ـ تستبعد مصادر أمنية حصول تطورات عسكرية على جبهة الجنوب مشددةً على أنّ الوضع في لبنان قد يزداد ‏سوءاً على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية لكنّ الموضوع الأمني لن يتخطى حدود المشاكل المحدودة‎.

ـ يتعرض العديد من رحلات الطيران الآتية من أفريقيا للإلغاء من دون معرفة الأسباب الحقيقية‎.‎

‎ ‎

‎ ‎صحيفة الأنباء

‎*‎مرجعان متباينان‎ ‎

لم يتسم لقاء مرجعين بكثير من التفاهم، وقد كان التباين واضحاً في توصيف كيفية مواجهة ‏شريحة معينة من اللبنانيين لتداعيات الأزمة‎.‎

‎*‎نتائج أفقية‎ ‎

تحدثت معلومات عن أن نتائج زيارة مسؤول رفيع الى دولة عربية، قد تكون أفقية لا عامودية ‏مركزية‎.

“العهد القوي” يقترب من نهايته ما لم يأخذ بالنصائح الدولية والعربية

قالت مصادر دبلوماسية أوروبية وعربية ان مسؤولية تجاوز لبنان للحصار الذي أوقعه فيه “العهد القوي” وحكومة “مواجهة التحديات” برئاسة حسّان دياب، تقع على عاتقهما، وباتت أمامهما فرصة لإعادته إلى الأسرة الدولية كعضو فاعل فيها لوقف الانهيار الاقتصادي والمالي الذي يتدحرج بسرعة نحو الفوضى، وصولاً إلى المجهول، تتطلب منهما التقيّد بمضامين خريطة الطريق التي يطرح البطريرك الماروني بشارة الراعي تفاصيلها بدعم من الفاتيكان والمجتمع الدولي، ومن خلال الدول العربية القادرة على مساعدته للنهوض من أزماته.
ولفتت المصادر الدبلوماسية الأوروبية والعربية لـ«الشرق الأوسط» إلى أن لبنان ليس متروكاً من الأسرة الدولية ليواجه منفرداً أزماته التي تطبق الحصار عليه، وقالت إن المشكلة تكمن في «العهد القوي» الذي يكاد يقترب سياسياً من نهايته ما لم يبادر إلى الأخذ بالنصائح الدولية والعربية التي أُسديت له، بدلاً من استمراره في اتباعه سياسة المكابرة من جهة، وفي تحامل دياب على عدد من الدول العربية في محاولة منه لتحميلها مسؤولية الحصار المفروض على الحكومة من جهة ثانية.
ورأت هذه المصادر أن النداء الذي وجّهه البطريرك الراعي يعبّر عن حصيلة الموقف السياسي ليس للفاتيكان فحسب، وإنما للولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، وهذا ما سيسمعه رئيس الجمهورية ميشال عون ومعه رئيسا البرلمان نبيه بري والحكومة حسان دياب من وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان في زيارته المرتقبة هذا الأسبوع إلى بيروت. وقالت إن الراعي ينطق بلسان الأسرة الدولية والعدد الأكبر من الدول العربية.
وفي السياق، ذكرت «الشرق الأوسط» من مصدر بارز في السفارة المصرية في بيروت، بأن الرسالة التي حملها السفير ياسر علوي إلى الرئيس عون من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت رداً على رسالة تسلّمها الأخير منذ أسابيع من الرئيس اللبناني، مع أنه لم تُعرف الأسباب التي أملت على الرئاسة اللبنانية الإبقاء عليها طي الكتمان.

واللافت في رسالة الرئيس السيسي الجوابية إلى الرئيس عون، أنها تناولت أمرين أساسيين: الأول دعوة الأخير للإسراع في ترجمة رزمة من الإصلاحات المالية والإدارية المطلوبة إلى أفعال بدلاً من حصرها بالأقوال، باعتبار أنها الممر الإجباري للحصول على دعم من صندوق النقد الدولي لوقف الانهيار المالي وتأمين تدفّق المخصّصات المنصوص عليها في مؤتمر «سيدر».
أما الأمر الثاني فيعود إلى أن هذه الإصلاحات في حاجة إلى إسناد من المجتمع الدولي لدعم المفاوضات الجارية بين الحكومة وصندوق النقد، وبالتالي فإن الإسناد الدولي لن يتحقق ما لم تبادر الحكومة إلى النأي بنفسها عن التجاذبات الإقليمية باعتبار أن انخراط لبنان وإقحامه في لعبة المحاور يشكّل العائق أمام تصحيح علاقاته العربية والدولية.
لذلك، تعتبر المصادر الدبلوماسية الأوروبية والعربية أن الحكومة باتت محشورة في الزاوية، وهذا ما ينسحب أيضاً على رئيس الجمهورية وأن تجاوز الخناق المفروض عليها يشترط منهما الإقرار بضرورة التلازم بين الإصلاحات المالية وبين العودة إلى اتباع سياسة النأي بالنفس التزاماً بما هو منصوص عليه في البيان الوزاري لأن تحييده عن الصراعات الدائرة في المنطقة يعتبر من بداية الإصلاحات السياسية المطلوبة منهما.
وتؤكد المصادر أن لا مفر من الالتزام بمبدأ التلازم بين مسار الإصلاحات وبين التقيُّد عملياً بمسار النأي بالنفس، وتقول إنه لم يعد في مقدور الحكومة القفز فوق الوصفة الدولية التي أُعطيت له والتي تُعتبر بمثابة دفتر شروط دولي وإقليمي ليس لعودة لبنان إلى الأسرة الدولية، وإنما للإفراج عن المساعدات التي لا تزال موضوعة في حجر سياسي بقرار دولي.
وتعتقد بأن الإصلاحات السياسية المطلوبة من لبنان تشمل انكفاء «حزب الله» إلى الداخل وعدم استخدام الساحة الداخلية منصة لتمرير رسائل التهديد الإيرانية إلى الدول العربية لزعزعة استقرارها والتدخّل في شؤونها، وتؤكد أنها تشمل أيضاً الالتفات إلى وضع استراتيجية دفاعية لضبط فلتان السلاح ووقف كل أشكال التهريب عبر الحدود إلى سورية وإقفال الممرات التي يستخدمها «حزب الله» لنقل السلاح والمقاتلين إلى الداخل السوري.
وعليه، فإن الكرة الآن في مرمى الحكومة و«العهد القوي» فهل يتجاوبان مع الشروط الدولية لإنقاذ لبنان ومنع انهياره أم أن لديهما بدائل أخرى ليست مرئية؟

هذه نصيحة “المستقبل” لدياب

وصف رئيس الحكومة حسان دياب استقالة الحكومة بـ Fake News، وسألت مصادر سياسية إذا كان دياب قصد أن يوجّه هذه الرسالة الى الرئيس سعد الحريري من دار الفتوى تحديدا، وماذا سيكون ردّ “المستقبل” على تلك الزيارة والتصريحات التي أعقبتها، وبالأخص بعد ادعاء دياب أن “لا أحد يسيطر على لبنان” بوجوده على رأس الحكومة.

لكن مصادر تيار “المستقبل” ردّت عبر “الأنباء الإلكترونية” على كلام دياب فقالت: “لكل مقام مقال ولكل زمن دولة ورجال. فالدولة اليوم إما غائبة أو مغيبة أو مُصادر قرارها. فعندما يتحول رئيس حكومة إلى مجرد معقّب معاملات لدى رئيس حكومة الظل، فماذا يمكن أن تطلب منه؟ وهو أراد من كلامه إيهام الناس أنه يقوم بالشيء العظيم فيما الوضع هو عكس ذلك تماما والناس لديها ما يكفي من الوعي والقدرة على تحليل الأمور أكثر بكثير مما يعتقده دياب ويحاول تسويقه لدى الرأي العام”.

مصادر “المستقبل” نصحت رئيس الحكومة “الإقلاع عن إعلان المواقف التي لا تغني ولا تسمن، والتفرغ الى العمل علّه يستطيع بذلك بما تبقى له من وقت ان يفعل شيئا لحل الأزمة”، وأضافت “إذا كان يعتقد أن بزيارة السفيرة الأميركية الى السراي قد تحل الأزمة فنبشّره بأن أزمة لبنان تتوقف على تنفيذ الإصلاحات التي وعدت بها حكومته، وكل كلام غير ذلك لا معنى له”.

طلب مساعدة مالية عاجلة للبنان.. ومصادر: مردود زيارة إبراهيم إلى الكويت سيظهر سريعاً

كشفت مصادر مقربة من قصر بعبدا لـ “الأنباء الإلكترونية” أن محاولة للحصول على مساعدات يتولاها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مع الكويت التي يصلها موفداً من الرئيس ميشال عون تتعلق بطلب مساعدة مالية عاجلة للبنان، لأن الوضع أصبح خطيراً جدا. وتوقعت المصادر من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التجاوب مع الطلب اللبناني بتقديم المساعدة وكذلك قد تفعل دولة قطر. لكن هذه المصادر لم تحدد ما إذا كانت هذه المساعدات عينية أم مالية يجري صرفها على مشاريع محددة كما جرت العادة مع صندوق التنمية الكويتي.

وفي هذا الاطار، كشف مصدر مقرّب من اللواء عباس إبراهيم لـ”القبس” أن مردود زيارته إلى الكويت سوف يظهر سريعاً على المشهد اللبناني، حيث سيلمس المواطنون حجم المساعدة الكويتية المباشرة للاقتصاد ما بعد هذه الزيارة. واعتبر المصدر أن الزيارة تستند إلى أمرين: أولا المظلة الكبيرة للعلاقات اللبنانية ـ الكويتية والتي تترجم بمحبة سمو الأمير والكويتيين عموماً للشعب اللبناني وعطائهم المستمر منذ ما قبل الحرب الأهلية حتى اليوم. وهذه المحبة هي العامل الأساس للزيارة في هذا التوقيت الدقيق.

أما العامل الثاني ـ وفق المصدر ـ فهو جهد اللواء إبراهيم المتواصل مع دولة الكويت؛ فالمطلع على أجندة إبراهيم والشخصيات التي سيلتقيها يدرك الأهمية البالغة لهذه الزيارة، فهو لا يحضر بصفته مديراً عاماً للأمن العام، بل بصفته مبعوثاً للرئيس عون.

لبنان في مواجهة تصاعد “كورونا”.. تدابير أكثر تشددًا وإدعاءات قضائية بحق المستهترين

مع الارتفاع المخيف في عداد إصابات فيروس كورونا، لا تزال الحكومة على جري عادتها، غائبة عن الوعي، فلم تعلن بعد عن أي إجراءات يمكن أن تمنع هذا التدهور في إزدياد الحالات المسجلة. وفي حين قالت مصادر وزارة الداخلية لجريدة “الأنباء” أن لا شي تقرر بعد لناحية إعادة فرض أي إجراء او تدبير وقائي بانتظار اجتماع اللجنة الرسمية لمكافحة وباء كورونا الاثنين، دقّ وزير الصحة حمد حسن ناقوس الخطر بإعلانه عن تدابير إحترازية مشددة كعزل بعض المناطق والزام الجميع بوضع الكمامات والتباعد الإجتماعي والعودة الى تسطير محاضر الضبط بحق المخالفين.

مصادر وزارة الصحة أعلنت لـ “الأنباء الإلكترونية” أن الاسبوع المقبل سيشهد تدابير أكثر تشددا من المرحلة الماضية، وأن الوزارة تقوم بدراسة الوضع من كافة جوانبه. ومن أهم الخطوات التي قد يتم إتخاذها العودة الى التدابير التي إعتمدت مع بداية أزمة كورونا لأنها أفضل الحلول، مع الإبقاء على فتح البلد ومن دون اللجوء الى إقفال المؤسسات العامة والخاصة والمطار.

وفي المقابل، وعلى الرغم من ارتفاع عدد الحالات التي رفعت معها مستوى الخوف من الدخول بموجة ثانية من كورونا، رأى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، أنّ ما نشهده حالياً «ليس موجة ثانية للوباء، فالموجة الثانية وفي حال حدوثها ستكون مع بداية فصل الخريف»، شارحاً أنّ ما نشهده اليوم هو «استمرار للموجة الأولى نتيجة ما يعرف بالعدوى المجتمعية التي ارتفعت مؤخراً، نظراً لعوامل عدّة؛ منها التراخي في احترام التدابير الوقائية وإعادة فتح المطار وعدم التزام البعض بالحجر، فضلاً عن غياب العامل النفسي، إذ أصبح الهمّ المعيشي أكثر قلقاً أو ربما القلق الوحيد بالنسبة للمواطن، وليس الوباء وانتشاره».

ورأى عراجي في حديث مع «الشرق الأوسط» أنّ ارتفاع عدد الإصابات مع اقتراب الخريف «طبعاً لا يعد مؤشراً مطمئناً»، ولكنّه بالوقت نفسه «لا يستدعي القلق، بل الحذر والتشدد بالإجراءات الوقائية»، شارحاً أنّ الخطر الحقيقي «يبدأ عندما يرتفع عدد المصابين الذين يحتاجون دخول غرف العناية المركزة بشكل يهدّد قدرة المستشفيات الاستيعابية».

وفي هذا الإطار، أوضح عراجي أنه حتى اللحظة، «لا تزال النسبة الكبرى من المصابين بلا عوارض»، وأنّ «هذا مؤشر جيد إذا أضفنا إليه نسبة الوفيات التي لا تزال ضمن الأرقام المقبولة عالمياً»، مذكراً بأنّ لبنان لديه «2500 سرير عناية مركزة وبحدود 1500 جهاز تنفس، ولكن إذا اقتطعنا نسبة المشغول منها لمرضى غير المصابين بكورونا يبقى لدينا تقريياً 500 سرير و500 جهاز تنفس».

وفي الإطار نفسه، طمأن مصدر من وزارة الصحة المواطنين إلى أنّ ارتفاع عدد الإصابات «أمر متوقع وطبيعي عند افتتاح المطار ولا يشكل مصدر خوف أو قلق طالما يتمّ اتباع إجراءات وقائية وتدابير متابعة للعائدين بالشكل اللازم»، من دون أن ينفي أنّ «التخوف الحقيقي هو من التفلّت وعدم وجود وعي عند بعض الأشخاص بضرورة الحجر والالتزام بالتدابير الوقائية». ولفت المصدر في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أنّ الأيام المقبلة ستشهد تشدداً بالإجراءات وبمحاسبة المستهترين، غير مستبعد أن تلجأ بعض البلديات إلى «ادعاءات قضائية بموجب المادة 604 من قانون العقوبات»، التي تنصّ على معاقبة «من تسبب عن قلة احتراز أو إهمال أو عدم مراعاة القوانين أو الأنظمة في انتشار مرض وبائي من أمراض الإنسان بالحبس، فضلاً عن الغرامة».

كر وفر في سوق الدولار.. ومفاجآت!

فسّرت مصادر اقتصادية هبوط سعر صرف الدولار في السوق السوداء بمسألة العرض والطلب، اذ يبدو أن الطلب على الدولار بدأ يتراجع في الفترة الأخيرة وهذا التراجع قد يستمر في الأسبوع المقبل مع توقع مفاجآت قد تعيده للإرتفاع من جديد.

وأعربت المصادر لـ”الانباء الالكترونية”، عن إعتقادها أن سياسة خفض الدولار تهدف الى دفع الناس الى بيع مدخراتهم من الدولار خوفاً من خسارة قيمتها، ليعاد طرحها مجددا في السوق السوداء بسعر اعلى مما كانت عليه. ورأت أن الاسبوع المقبل قد يشهد المزيد من الكر والفر في تقلبات سعر الصرف.

هل بدأت الموجة الثانية من كورونا؟

لليوم الثاني على التوالي، يسجّل عدّاد «كورونا» أرقاماً مرتفعة بعد إعلان وزارة الصحة العامة عصر أمس تسجيل 71 إصابة ( 67 من المُقيمين و4 من الوافدين)، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 2082 إصابة.

وتُعدّ هذه الأرقام لافتة مُقارنةً مع المُعدّلات «المعتادة» التي تُسجّل في البلاد منذ الأسبوع الأخير الذي سبق موعد إعادة فتح المطار في الأول من الشهر الجاري حتى يوم الخميس الفائت، علماً بأن أعداد الفحوصات المخبرية التي أجريت خلال الـ24 ساعة الماضية وصلت إلى 4563 فحصاً (1940 فحصاً للمغتربين و2523 فحصاً للمُقيمين).

ووفق وزارة الصحة، فإنّ النسبة المئوية للفحوصات الإيجابية خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 1.5%. وفيما لم تُسجّل أي حالة وفاة جديدة وبقي أعداد الوفيات مُقتصراً على 36 حالة، وصل عدد المتعافين من الوباء إلى 1402(شخصين) ، ما جعل عدد المصابين الفعليين يبلغ الـ 644 حالة، 39 منهم فقط يُقيمون في المُستشفيات (11 من هؤلاء في العناية الفائقة). ولئن كانت الوزارة تستند إلى هذه المعطيات في رأيها الذي يفيد بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة حتى الآن، فهي (الوزارة) لا تُخفي أن هناك ما يبعث على القلق، وخصوصاً أن من بين الإصابات المحلية الوافدة (البالغ عددها 67)، هناك 16 إصابة جديدة «لا نزال نتتبّع مصدر إصابتها»، وفق مصادر الوزارة التي أوضحت لـ«الأخبار» أن هناك أسبوعاً ينتظرنا من الرصد والتأهب قبل التوصل إلى أي خلاصة. هل يُمكن اعتبار هذه الأعداد إعلان بدء الموجة الثانية من الفيروس؟ «علينا أن ننتظر فترة لنحكم»، مُشيرةً إلى أن من بين الإصابات المرتفعة هناك 34 عاملاً يعملون لدى شركة رامكو، وأن العمل جارٍ لضبط العدوى وبالتالي من المُبكر الحديث عن مسار جديد للوباء قبل السيطرة على التجمّعات الموبوءة ومكامن الخلل الحاصلة.

ومن المعلوم أن تحديد مسار الوباء يستتبع إجراءات جديدة ستكون مختلفة أكثر من مرحلة التعبئة العامة التي يبدو أنها «شكلية». تقول المصادر في هذا الصدد إنه صحيح أن الحياة عادت إلى طبيعتها داخل البلاد «إلا أن المقصود بالتعبئة هو الإجراءات المتّخذة على صعيد الحدود والقدرة الاستيعابية للمطار وغيرها».

عرض مهم قدّمه العراقيون.. ماذا في التفاصيل؟

انعكست ارتدادات حركة الزوار التي تزايدت في الايام الاخيرة الى بيروت، حيث توزعت المقاربات حولها، كما يلي:

اولاً، تفاؤل ملحوظ حيال دور كويتي منتظر، لحشد الدعم للبنان، ولاسيما على المستوى الخليجي، وكذلك حيال الحضور العراقي المتجدّد في لبنان.

واللافت في هذا السياق، انّ اجواء السرايا الحكومية تتحدث بثقة بأنّ الايام القليلة المقبلة ستشهد ترجمة للخطوات التي تمّ التفاهم عليها مع الوفد الوزاري العراقي، ومن شأن ذلك ان يمدّ الاقتصاد اللبناني بجرعة انتعاش، تساهم الى حدٍ كبير في وضع الازمة التي يعانيها على سكة الخروج منها.

وبحسب معلومات «الجمهورية»، أنّه اضافة الى التوافق على جهود ينبغي ان تُبذل من جانب العراق ولبنان، مع الولايات المتحدة الاميركية، لاستثناء البلدين من مندرجات «قانون قيصر» ضد سوريا، فثمة عرض مهم قدّمه العراقيون، وهو ان يصار الى بيع لبنان النفط العراقي بـ50 % من السعر العالمي، مع تسهيلات ملحوظة، ومنها على وجه التحديد تأجيل الدفع الى آجال طويلة.

وهذا التفاؤل، يُلاحظ ايضاً في عين التينة، التي اكّدت مصادرها لـ»الجمهورية»، انّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري يعوّل على خطوات سريعة من العراق تجاه لبنان، من شأنها ان تضع الأزمة على خط الانفراج.

الّا انّ هذا التفاؤل، يقابله تشكيك في جانب المعارضة، وعلى ما يقول زعيم وسطي لـ»الجمهورية»: «ما نراه ليس اكثر من افراط في التفاؤل، ونحن مستعدون لأن نتفاءل معهم إن كان ذلك صحيحاً، ولكن دعونا لا نشتري سمكاً في البحر، والنيات مهما كانت طيبة فهي لا تُشبِع، والأهم من كل ذلك دعونا ننظر الى الواقع العراقي، فوضعهم الاقتصادي أسوأ من وضعنا. وبمعزل عن كل ذلك، فحتى ولو قرّروا القيام بخطوات تجاه لبنان، فهل سيسمح لهم الأميركيون بذلك»؟

“السلة الغذائية” مصيرها الفشل؟

قالت اوساط السرايا لـ»الجمهورية»، انّ السلة الغذائية والاستهلاكية ستؤدي حتماً، ليس فقط الى تراجع الاسعار، بل الى تراجع الطلب على الدولار وبالتالي انخفاضه، وهذا سيحصل في المدى المنظور وليس في المدى البعيد.

والتفاؤل بالسلّة، لفح عين التينة، التي عكست اجواؤها «تمنيات بنجاح دعم السلّة، وان تؤدي الى اراحة السوق وتخفيض الاسعار وتخفيف الطلب على الدولار، بما يؤدي الى تراجع سعره».

ولكن، هل في مقدور «مصرف لبنان» ان يستمر في هذا الدعم الى اجل طويل؟

يؤكّد مصرف لبنان انّه «يوفّر دولارات الدعم من شرائها من السوق، وبالتالي ليس من احتياطه»، فيما يؤكّد خبراء اقتصاديون «انّ مصرف لبنان لن يستطيع ان يستمر في هذا الدعم، ذلك انّ دولارات السوق التي قد يشتريها لن تكون كافية لتغطية كلفة دعم السلة، وبالتالي سنصل الى وقت قد نصطدم فيه بفشل السلة، بحيث يبقى سبيل وحيد لتغطيتها وهو اللجوء الى احتياطي المصرف المركزي، وهو ما لا يستطيع ان يقاربه بأي صرف يستنزف هذا الاحتياطي».

الى ذلك، تعتبر اوساط رئيس الحكومة، «انّ هذه السلة ليست هي الحل بطبيعة الحال، انما تخفف الكثير من العبء الذي فرضه القرار الخارجي بالتجويع، وبمحاولة تثوير اللبنانيين على الحكومة. فما معنى ان يتعطل اعتماد لشراء الفيول والمحروقات في نيويورك، وما الغاية من هذا التعطيل؟ وما الغاية من الضغط على بعض الدول الاوروبية بعدم التوجّه بالدعم نحو لبنان، وعلى سبيل المثال كانت فرنسا في ذروة حماستها تجاه لبنان، ولكن فجأة تمّت فرملة اندفاعتها؟ وما الغاية من مبادرة تجار كبار محسوبين على تيار سياسي بتخزين المازوت وتجفيف السوق من هذه المادة وغير ذلك كثير؟».

وتقول الاوساط: «انّ هناك حملة منظمة على الحكومة يديرها ديبلوماسيون ويشارك فيها سياسيون، والهدف منها إحداث انقلاب على الحكومة، وردّ الحكومة، اننا لن نسمح لهم بأن يخنقونا او يذبحونا بالسكين او بالقطنة».

‎أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت ١١ تموز ٢٠٢٠

0

النهار

ووجه الكلام عن مشروع جديد لخدمة العلم برفض صارم عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل ان تتضح معالمه باعتبار ان شباب لبنان المنكوب من جراء الاوضاع لا يمكنه ان يضيع سنين اضافية من عمره.

لا يزال الجدل قائما حول الموقع المقترح لمعمل سلعاتا للكهرباء ويجمع عدد من المعنيين ملفات للرد على وزير الطاقة واتهامه بالشركة في كل القرارات السابقة لعدم تنصله من المسؤولية.

شكا ديبلوماسي بارز من دور لاحد كبار المستشارين في لبنان معتبرا انه يسيء بشكل كبير الى الموقع الذي يخدم فيه

لوحظ ان حركة “امل” لم تشارك في تظاهرة عوكر وكذلك امتنعت قناة “ان بي ان” عن نقل التظاهرة او الاشارة اليها.

اللواء

تعمّم سفارات دول في بيروت، أن لا مجال إلى اليوم، لإعادة العمل بالتأشيرات إلى الأميركيتين ودول الاتحاد الأوروبي!

يحرص سفير دولة كبرى يحزم حقائبه، على تقديم نصائح لأصدقائه، قبل السفر!

فوجئ مسؤولون لبنانيون بطلب إسرائيل، العودة إلى ترسيم الحدود البحرية في هذه المرحلة.

نداء الوطن

لم تبدِ السفيرة الأميركية دوروثي شيا أي اهتمام ببحث موضوع التعاون اللبناني مع العراق خلال اللقاء مع رئيس الحكومة حسان دياب.

يتهم أعضاء تكتل نيابي مستشار رئيس التكتل بأنه يتولّى تسريب أخبار مضخمة عن اجتماعاتهم “من باب الدعاية وجذب الأنظار إلى البيان الأسبوعي” من دون أن يكون لتلك التسريبات أي أساس.

ينقل وزراء محسوبون على العهد أنّه خلال مناقشة بند شركة “كرول” على طاولة مجلس الوزراء، بدا واضحاً أنّ وزراء محسوبين على فريق سياسي دخلوا الجلسة ومعهم “تعليمة” برفض التعاقد مع الشركة بلا أي نقاش.