كيف علّق النجوم على حفل بعلبك؟

أعادت مهرجانات بعلبك النبض والأمل لكلّ لبنانيّ، ومن منزله، تحت شعار “علي الموسيقى”، وأطلّ المايسترو هاروت فازليان، بموسيقاه على العالم أجمع بأداء الأوركسترا اللبنانية الفلهارمونية، وجوقة الجامعة الانطونية، وجامعة سيدة اللويزة، وجوقة الصوت العتيق ومشاركة الفنان رفيق علي أحمد إحياء للذكرى المئوية لإعلان لبنان الكبير ومرور 250 عاماً على ولادة بيتهوفن.

وتفاعل عدد كبير من النجوم مع الحفل الضخم عبر “تويتر”، ومنهم :

النجم وائل كفوري، ” عـا كِـل التـلـفـزيونـات في ذات المشهد بالذات انشالله الشعب اللبناني بيتوَحَّد متل الشـاشـات”.

أما الفنان عاصي الحلاني، قال”وجه لبنان الحضاري  من مدينة الشمس بعلبك ارض المجد والصمود كلنا للوطن”.

المنتج صادق الصباح، “رغم كل المآسي هذا وجه لبنان الحضاري”.

الفنان ناجي الاسطا، “اللي عم نشوفوا الليلة على الشاشات اللبنانية هوي أحلى صورة عن وطن خلق تيكون هيك.. وبس هيك”.

الفنان رامي عياش، “علّي الموسيقى حتى يخرس صوت السياسيين الفاسدين والطائفية والحقد ويبقى الصوت الوحيد الذي ألبس لبنان اجمل حلة “صوت الفن””.

الفنانة اليسا، “كلن حكيو عن بعلبك الليلة. العالم كلو تفرج عالنور والفرح والثقافة والموسيقى. بس يسألوكن عن لبنان، فرجوهن هالصورة وبس. وكل الباقي غيمة صيف ومارقة. لبنان بيشبه صمودك يا بعلبك”.

الفنان وليد توفيق، “بعلبك السحر والجمال والفن الاصيل حفل رائع”.

الفنان وسام الأمير، “مسرح التاريخ والحضارة والثقافة والعيش المشترك أنها بعلبك…انها الموسيقى التي تعطيك المجال لتهرب من الحياة من ناحية وأن تفهم الحياة بشكل أعمق من ناحية أخرى.”

بالفيديو- التعرّض للناشطين شربل قاعي وروي كيروز في البترون

بعد الوقفة التضامنية مع الناشط بيار حشاش أمام سراي البترون، تمّ التعرّض للناشطين شربل قاعي وروي كيروز في البترون من قبل من اسماه قاعي “ابو عضل”.

أصحاب مولدات المتن وكسروان وجبيل: لا أحد يتوعد المواطنين بالعتمة

أكد منسق تجمع أصحاب المولدات في كسروان، جبيل والمتن الشمالي طوني أبو خليل، في بيان وزعه التجمع، أن أصحاب المولدات “يعملون جاهدين على تأمين مادة المازوت لكل المولدات”، وأن لا علاقة للتجمع “بأي تصريح صادر عن أي تجمع آخر يهدف إلى زيادة الخوف والهلع لدى المواطنين من العتمة نتيجة إطفاء المولدات، لأنه من واجبنا أن نتحمل بعضنا البعض خلال هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان”.

وشدد على أنه “في ظل التقنين القاسي الذي يلف المناطق اللبنانية كافة من دون إستثناء، لا أحد يتوعد المواطنين بالعتمة إذ يكفيهم معاناة جراء الأوضاع المعيشية والإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد”.

‎الحريات العامة ضمانة للاستقرار

0

‎تحت عنوان “الحريات العامة ضمانة للاستقرار” أقيم لقاء حواري في فرن الشباك، مع الفنان بديع بو شقرا، الإعلامية ريما نجيم والسيد رمزي بو خالد .

‎من الحديقة العامة في فرن الشباك اعتبر بو خالد، القيادي في حزب الكتائب، أن القانون الذي بموجبه تطلب السلطة وقف الحملات التحريضية، وإثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار والسلم الاهلي، هو نفسه القانون الذي سيحاسب من في السلطة على سياستهم وتخاذلهم. وعلق قائلا”: إن مبدأ المحاصصة الذي اعتمدتم، سينقلب عليكم، فأنتم تقاسمتم الغنائم وسهلتم التهريب ونهبتم خيرات الوطن وسلبتم حق الناس واموال المودعين في البنوك. لقد وظفتم بحسب مصالحكم، تهربتم من الضرائب الجمركية، جوعتم الناس، لاحقتم الفكر والصوت الحر، قمعتم الصحافة والإعلام وحاولتم إسكات الناشطين السياسيين بإعتقالهم وترهيبهم وضربهم. مهما طال الليل لا بد للشمس أن تشرق. ستتم محاسبتكم قريبا” بنفس القانون الذي تطالبون به.

‎#الحرية_شغلتنا

ندوى الأعور مؤمنة بلبنان… وهذه هديتها للعروس

0

يشكل قطاع تصميم الأزياء واحداً من أهمّ القطاعات المنتجة في لبنان، فهو نجح في استقطاب الزبائن من داخل البلد وخارجه. ويتميّز المصممون اللبنانيون بالإبداع والموهبة فضلا عن العمل المتقن، وهي عوامل وضعت الكثيرين منهم على خارطة الأزياء العالمية. ويبرز من بين هؤلاء المصممة ندوى الأعور المعروفة بتصاميمها المميزة وأسلوبها الراقي.

الأعور خصّت موقعنا بحديث تناولت فيه شجون المهنة وشؤونها، بالإضافة إلى مشاريعها المستقبلية.

لا يخفى على أحد أن الوضع الاقتصادي والمالي المأزوم يؤثر بشكل كبير على حياة اللبنانيين اليومية. وفي هذا الإطار، لا يختلف قطاع الأزياء عن غيره، لا بل قد يكون من أكثر القطاعات تضرراً في ظل الأزمة المستفحلة. واقع أضاءت عليه المصممة ندوى الأعور، موضحة أن “سعر صرف الدولار” يترك أثراً كارثياً على القطاع، خاصة وأن كل المواد المستخدمة تستورد من الخارج، بدءاً من القماش وصولا إلى “الإبرة والخيط”..

كما لفتت إلى أن الأزياء هي من ضمن الكماليات أو كما عبّرت “Luxury”، وبالتالي هذا الأمر يجعل المصممين يعانون كثيراً ليتمكنوا من الصمود. ولم تخف المصممة ندوى الأعور أن شهري آذار ونيسان كانا عصيبين على القطاع، إذ ألغيت أعراس كثيرة بسبب أزمة “كورونا”، لكنها لفتت إلى أن الوضع بدأ يشهد تحسناً بعدما سمحت وزارة السياحة بإعادة افتتاح صالات الأعراس والمطاعم، حيث عادت الحجوزات مع عودة الأعراس والمناسبات.

وهنا، لا بدّ من الإشارة إلى أنه رغم ارتفاع الأسعار وتلاعب “الدولار”، فإن أسعار فساتين الزفاف التي تصممها ندوى الأعور ما زالت تُحسب على سعر الصرف الرسمي أي 1515، والسبب الأساسي في هذا الأمر هو الوقوف إلى جانب الشباب الذين يبدأون حياة جديدة في هذا الظروف الصعبة، بحسب المصممة، موضحة أن “الاتكال الأساسي على العروس”، بالإضافة طبعاً إلى الزبائن من الدول العربية وخاصة الخليجية منها.

أما بالنسبة لجديدها، فتشكيلة 2020 جاهزة، وقد بدأ الإقبال عليها، مع الإشارة إلى أنه لا يتمّ تنظيم عروض أزياء في الوقت الحالي لأكثر من سبب، منها التباعد الاجتماعي الذي يفرضه “كورونا”، وكذلك بسبب “سعر الصرف” الذي يسبب ارتباكاً في موضوع تقييم الأسعار.

إذاً، ورغم كل الظروف الصعبة، تؤكد المصممة ندوى الأعور ثقتها الكبيرة بلبنان وشعبه، الذي يرفض أن تقهره الصعاب وهو ينهض كطائر الفينيق من تحت الركام. هذا الأمل بالبلد في حديث المصممة الموهوبة، يجعلها مصرّة على البقاء ورفض الهجرة، على أمل أن تتحسّن الأوضاع.

ليلى عبد اللطيف تتوقع: الدولار سيصل الى 15 الف ليرة

خرجت السيدة ليلى عبد اللطيف في توقعات جديدة للبنان عبر قناة الجديد:

– لا جوع في لبنان

– الضاحية الجنوبية تعيد اجراءات الوقاية بعد تسجيل عدة اصابات بكورونا

– استنفار في الضاحية والبقاع لسبب معيّن

– الاقفال سيطال بعض المستشفيات العاملة في لبنان

– اجراءات تقوم بها جمعية المصارف لمنع افلاس بعض المصارف

– اموالكم في البنوك لن تضيع وستحصلون عليها لو طالت المدة وتعب السنين لن يتبخّر

– الدولار ستخطى عتبة الـ12 الف في الفترة المقبلة وقد يتخطى الـ15 الف ليرة

– انسوا الـ1500… سيتم تثبيت الدولار بعد سنتين على 5000 ليرة

الامن العام: الطلبات التأشيرات حصرا في دائرة العلاقات العامة مقابل بدل خدمات

أصدرت المديرية العامة للأمن العام البيان الاتي:

“تعلم المديرية العامة للأمن العام المواطنين والرعايا العرب والاجانب إن طلبات تأشيرة زيارة صداقة والسمات الاجمالية لجميع الوفود السياحية تقدم حصرا في دائرة العلاقات العامة مقابل بدل خدمات، كما يمكن للراغبين منهم التقدم من الدائرة المذكورة لتقديم وإنجاز مقابل بدل خدمات الطلبات التالية:

– طلبات تجديد كافة إقامات الرعايا العرب والاجانب، وطلبات نقل الكفالة وطلبات الاقامات المؤقتة .

– طلبات تأشيرات الزيارة ( عائلية، علاج طبي، مراجعة سفارة، ترانزيت، … )

– تجديد سمات العمل (عاملات وعمال)

– طلبات استرداد معاملة ( جواز مرور، جواز سفر ملغى، … )

– سحب معاملات الزواج

لمزيد من المعلومات والتفاصيل يمكن زيارة:

– الموقع الرسمي للمديرية العامة للأمن العام: www.general-security.gov.lb”.

مهزلة التعليم عن بعد : هل يعلم وزير التربية ماذا يحصل في أروقة المدارس الخاصة ؟

0

مهزلة التعليم عن بعد : هل يعلم وزير التربية ماذا يحصل في أروقة المدارس الخاصة ؟

ببساطة أصبح التعليم عن بعد او ما يسمى اون لاين، مادة جديدة للمتاجرة في لبنان من قِبَل بعض المدارس الخاصة.

اعتمدت معظم الدول المتقدمة التعليم عن بعد منذ سنوات، لكن هذه التجربة لم تُثبِت فعاليتها في لبنان وخاصّة بعد انتشار وباء كورونا الذي كشف المستور من متاهات المدارس الخاصة واقساطها الجهنميّة حيث كان من الضروري ايجاد وسيلة لاستكمال المنهج التعليمي للطلاب بعد جائحة كورونا التي اصابت العالم بأسره.

ولكن لبنان ليس مجهّزًا لهذه الطرق التعليمية المتطورة في ظل غياب السياسات التعليمية المختصة واعتماد سياسة التسويف من قبل الدولة فيما يخص التعليم عن بعد .اما معالي وزير التربية فأقل ما يُقال انه متواطئ مع اصحاب المدارس ويخضع لمصالح المحيطين به فيما يدفع الطلاب والاساتذة ثمن هذه المماطلة.

ونسأل هل نحن في دولة ام في مزرعة، ولماذا لم يبدأ الوزير حتى الان بتجهيز مناهج تواكب التعليم عن بعد، وهل سنبقى تحت وطأة نور الجهل؟

اليوم على أهالي الطلاب أن تقف في وجه كارتيل المدارس الخاصة وترفع الصوت وتطالب بحقّها في ظل الظروف الصعبة التي يتخبّط بها لبنان مع غياب الدولة والوزارات ، كيف لاولادنا ان يتعلموا عن بعد في ظل غياب خطة تعليمية ملائمة، فالأزمات المتتالية اقتصاديّا واجتماعيًّا أثّرت سلبًا على صحة التلميذ النفسية حيث يشكو الاهل من عدم قدرة أولادهم على استيعاب الدروس عن بعد إمّا بسبب صعوبة الشرح أو بسبب الانترنت المتقطع وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمرّ.

… التّلميذ، الأهل، الأستاذ، ضحايا هذه الدولة وهذا الزمن المادي، التعليم أصبح تجارة وليس رسالة …إلى متى سيستمرّ جشع وطمع أصحاب المدارس الخاصة؟!

مرجعيات تتخوف من هجرة كبيرة للمسيحيين من لبنان

تتخوف مرجعيات مسيحية من موجة هجرة كبيرة لأبناء الطائفة، وذلك مع إعادة فتح مطار بيروت مطلع الشهر المقبل، بعدما أقفل أبوابه ضمن إجراءات مكافحة تفشي فيروس “كورونا”.

وكانت أعداد المسيحيين قد تضاءلت بشكل كبير في السنوات الماضية، ما يهدد – بحسب هذه المرجعيات – الوجود المسيحي في لبنان. ولا تقتصر الرغبة في الهجرة على المسيحيين وحدهم، إذ بعد تدهور الوضع في البلد على كل المستويات منذ 17 تشرين الأول الماضي، وبعد تردي الأوضاع المالية والاقتصادية بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى ارتفاع نسب الفقر والبطالة، بات قسم كبير من اللبنانيين يسعى للهجرة.

وفي دراسة أجرتها المؤسسة “الدولية للمعلومات” للأبحاث والإحصاءات، مطلع العام الحالي، توقعت أن يصل عدد اللبنانيين الذين غادروا البلاد من دون عودة في عام 2019 إلى 61924 مقارنة بـ41766 في العام السابق، أي بزيادة بنسبة 42 في المائة.

إلا أن ما يجعل مخاوف المرجعيات المسيحية هي الأكبر مقارنة ببقية الطوائف، هو انخفاض أعدادهم بشكل كبير منذ آخر إحصاء رسمي لعدد سكان لبنان. فبينما كان المسيحيون يشكلون في عام 1932 نسبة 58.7 في المائة من اللبنانيين، مقابل 40 في المائة من المسلمين، انقلب المشهد تماماً في عام 2018؛ حيث انخفضت نسبة المسيحيين إلى 30.6 في المائة، وارتفعت نسبة المسلمين إلى 69.4 في المائة، بحسب إحصاء لـ”الدولية للمعلومات”.

ويقول رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، إن أعداداً كبيرة من اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً تستعد للهجرة نتيجة الظروف الصعبة التي باتوا يرزحون تحتها، لافتاً إلى أن ما قد يرفع أعداد المهاجرين، التسهيلات التي تقدمها بعض الدول الأجنبية التي لم تعد تضع شروطاً قاسية لمنح تأشيرات الإقامة الدائمة والدراسة.

ويشير الخازن في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المؤسسات والمرجعيات المسيحية تحاول التصدي لهجرة المسيحيين وتقديم المساعدات. والرغبة ببقاء المسيحيين كبيرة؛ لكن القدرات محدودة. ويضيف: “المشكلة أن الراغبين في الهجرة لا يطلبون مساعدات آنية، سواء غذائية أو غيرها، إنما العيش في حالة استقرار دائم، وهو ما لا يبدو متاحاً، أقله في المدى المنظور”.

ويشارك الأب طوني خضرا، رئيس مؤسسة “لابورا” التي تُعنى بتأمين فرص عمل للشباب المسيحيين، الخازن مخاوفه من هجرة كبيرة للبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً، ويقول إن هذا الموضوع يتم النقاش بشأنه مع المرجعيات الكنسية، وتظهر الإحصاءات أن ما يفوق الـ60 في المائة من الشباب المسيحي يرغب في الهجرة.

ويعتبر خضرا في تصريح لـ”الشرق الأوسط” أن ما قد يحد من الهجرة هو رزوح معظم دول العالم تحت أوضاع اقتصادية صعبة، وارتفاع نسب البطالة في صفوف مواطنيها، لذلك هي لن تستقدم مزيداً من العاطلين عن العمل إلى بلدانها.

ويوضح خضرا أنه “قبل 17 تشرين كانت نسبة البطالة بشكل عام 39 في المائة، وفي صفوف الشباب 50 في المائة، أما اليوم فهي بحدود 42 في المائة بشكل عام، وتبلغ 60 في المائة بين الشباب”.

ويشدد على أن الإشكالية الأساسية، إن كانت على الصعيد الوطني أو المسيحي، هي غياب استراتيجية طويلة الأمد: “فنحن نتعامل مع الأزمات عند وقوعها، علماً بأنه كان يجب أن نحاول التصدي لها قبل نحو 50 عاماً”.

وزير الصحة أعلن قرار تشغيل مستشفى شبعا الحكومي

0

أعلن وزير الصحة حمد حسن قرار تشغيل مستشفى شبعا الحكومي.

وأكد بعد جولة له في شبعا أنّ التجهيزات الطبية في المستشفى متطورة ومكتملة وبحاجة فقط لبعض التأهيل.

بدوره، قال النائب قاسم هاشم إننا قادرون على مواجهة التحديات وإنّ هذا المستشفى سيعود إلى خدمة الانسان.

دفاعاً عن الإعلام في وجه سياسة القمع

0

يتزايد يومياً عدد الانتهاكات ضد حرية التعبير والصحافة في لبنان، بوتيرة متسارعة شبيهة بتصاعد سعر صرف الدولار، في بلد لطالما اشتهر بأنه رائد الحريات في العالم العربي. ولكن تشير الارقام الى أنّ بلد الحريات لم يعد على ما هو عليه، إذ تمارس ضد أحراره وإعلامييه كل انواع القمع وكمّ الافواه والعنف، ليس من قبل السلطات السياسية فحسب، بل من قبل “الشعب” نفسه، كما بدا واضحاً مع انطلاق ثورة “17 تشرين”.

فيما يشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية معيشية واجتماعية في تاريخه الحديث، تقابلها ثورة شعبية ومخاوف من انفجار أمني، يتعرض الصحافيون والناشطون لجميع انواع القمع والضغط المباشر لفرض توجهات فئة معينة وأدبياتها عليهم، بدلاً من التركيز على القضايا الاجتماعية التي تقض مضجع المواطنين، كما حصل مع الزميلة جينا عفيش، مراسلة قناة “الحرّة”. وفي السنوات الثلاث الأخيرة، تخطت الانتهاكات الـ 500، ومع مطلع العام 2020 حتى بداية الشهر الخامس من هذه السنة سُجل أكثر من 80 انتهاكاً، أبرزها: 3 حالات شتم، 12 استدعاءً أمنياً، 21 حكماً قضائياً، 9 حالات منع تصوير، 17 حالة ضرب، 7 حالات رشق حجارة وقنابل غاز، و3 حالات برصاص مطاطي، بالإضافة إلى حالة واحدة برصاص عادي من مصدر مجهول، إلى جانب 3 حالات اعتقال مصورين، مع اعتقال صحافي واحد، بالإضافة إلى مخالفات بحجة “كورونا”، تم إلغاء بعضها بعد حالة الغضب التي سبّبتها. وتزامناً مع انطلاق ثورة “17 تشرين”، تحولت الانتهاكات من استدعاءات أمنية لصحافيين وناشطين، كما كان يحصل سابقاً الى اعتداء مباشر من قبل العناصر الأمنية، لعلّ أبرزها ما حصل أمام “ثكنة الحلو”.

أرقام، دفعت مؤسسة سمير قصير الى اطلاق حملة “الحرية مش رقم”، من خلال مركزها “سكايز” (عيون سمير قصير) المتخصص بالدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية، والذي يهتم برصد الانتهاكات اليومية ضد الصحافيين والعاملين في الشأن الثقافي في لبنان ودول الجوار: سوريا والأردن وفلسطين. فكان من الضروري توعية المجتمع حول أهمية حرية الصحافة، وخصوصاً بعد ما شهده الصحافيون في خلال تغطياتهم الميدانية لتحركات الثوار. على الأثر، سلطت الحملة الضوء على خمسة مواضيع اساسية: سجن الصحافيين، الإفلات من العقاب، الرقابة على الفنون، الاعتداء على الصحافيين واستقلالية القضاء. كل موضوع، صُوّر على شكل فيديو ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

الفيديو الاول، ركز في مضمونه على محاولة سجن 4 صحافيين وهم آدم شمس الدين، ميشال قنبور، فداء عيتاني وحنين غدار. إهتم الصحافي آدم شمس الدين، بتصوير الموضوع الاول للحملة، مؤكداً أنّ حرية الصحافة “ليست رقماً”، أياً يكن عدد الانتهاكات، مشيراً الى أنه “بدلاً من أن يكون الصحافي مطلوباً، المطلوب منع سجن الصحافيين”.

الإفلات من العقاب

كثر هم الصحافيون الذين تعرضوا للاغتيال او لمحاولة اغتيال من دون أي محاسبة للمعتدين. موضوع الحملة الثاني، إهتمت بنقله رئيسة مؤسسة سمير قصير، الإعلامية جيزال خوري، التي قالت إنّ “غياب المحاسبة يشرع الجريمة، فتصبح المجتمعات “أسيرة خوفها”. وشددت على أنّ “قتل الصحافيين ليس رقماً والمطلوب محاكمة قتلة الصحافيين ومعاقبتهم”.

الرقابة على الفنون

في الفترة الاخيرة، منع عرض أكثر من فيلم، مثل “بيت البحر” للمخرج السينمائي روي ديب، الذي تحدث في الفيديو المصور عن الرقابة على الأعمال الفنية في لبنان، قائلاً إن “هناك أعمالاً فنية لبنانية تجول العالم، لكنها ممنوعة في بلدها”، معتبراً أنّ “الحرية الفنية والأدبية “ليست رقماً” أياً يكن عدد قرارات الرقابة، والمطلوب إلغاء الرقابة على الأعمال الفنية”.

الاعتداء على الصحافيين

خلال ثورة “17 تشرين”، كثرت المشاهد التي وثقت الاعتداء المباشر على الصحافيين خلال تأديتهم لواجباتهم، ولا سيما الضرب على الرأس والجسم واطلاق الرصاص المطاطي. في هذا الاطار، صور المصوران الصحافيان مروان طحطح وحسن شعبان فيديو أكدا فيه أيضاً أنّ “حرية الصحافة “ليست رقماً”، وأشارا الى أنّ “الاجهزة المعنية لا تتحرك، على الرغم من معرفتها بهوية المعتدين، من هنا ضرورة وقف القمع والعنف ضد الصحافيين”.

استقلالية القضاء

خلال التحقيق مع الصحافيين وثقت مخالفات خارجة عن القانون أبرزها طريقة الاستدعاء، المهلة القانونية للتحقيق، والاجبار على توقيع التعهدات. فتناولت المديرة التنفيذية للمفكرة القانونية المحامية غيدا فرنجية الموضوع الاخير من الحملة، مطالبةً باستقلالية القضاء، إذ انه لا يمكن الدفاع عن حقوق الناس، إن لم يكن هناك قضاء مستقل”.

منذ اليوم الأول لانطلاقها (الجمعة 12 حزيران) وحتى الآن تلاقي الحملة تفاعلاً وانتشاراً واسعين، وخصوصاً أنّ الرسائل الموجهة في الفيديوات واضحة وسهلة لغوياً، ويمكن للجميع فهمها. أمّا هدفها فهو “نشر حقل معجمي عند الناس للدفاع عن حرية الصحافة من جهة، وعن حرية اي فرد يتمتع برأي مختلف من جهة أخرى، على امل أن تحقق هدفها الفعلي، وتحد من الاعتداء على الجسم الصحافي، فمؤسسة سمير قصير، تستعمل كل الادوات المتاحة لها لحماية الصحافيين، ان كان من خلال نشر الحملات التوعوية، أو توثيق الانتهاكات، او بالحديث عن وضع الصحافة في الاعلام المحلي والعربي والدولي”، حسبما يوضحه المسؤول الاعلامي لمؤسسة سمير قصير جاد شحرور، الذي اعتبر أنّ “الحملة ليست آنية، بل ستستمر نظراً لمضمونها، اذ تظهر خطورة القمع، وسياسات كمّ الافواه الموجهة ضد الصحافة، وبالتالي كل فرد في مهنة البحث عن المتاعب، معني في هذه الحملة، غير المحصورة بالصحافيين فحسب، بل تشمل المجتمع بكامله، الذي يلعب دوراً اساسياً في حماية الصحافيين”. ويرى شحرور أنّ “السلطة الرابعة تستمد قوتها من الشارع، لأنها تنقل صوت الشعب، ومن واجبها حمايته سواء اتفق أهل الحكم أو اختلفوا بالرأي وبمقاربة المحتوى الذي يقدمه كل صحافي.

وكان الصحافيون قد تعرضوا في تغطيتهم للتحركات الشعبية للكثير من الإعتداءات اللفظية والجسدية من قبل المتحمّسين الثائرين الغاضبين… من هنا ضرورة ترك الصحافي يقوم بعمله، وانتقاد عمله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثلاً، التي لعبت دوراً محورياً بانطلاق الثورة، حيث استخدمها الثوار لنقل تحركاتهم ومطالبهم بطريقتهم وبلغتهم، من خلال صفحاتهم الخاصة بهم، فلماذا لا يستعملونها ايضاً للاعتراض على ما يقدمه أي صحافي يعارضونه الرأي أو يخالفون سياسة وسيلته الاعلامية، بدلاً من استعمال العنف والقمع معه؟”.

الشاي الأخضر… سرّ جمال وشباب بشرتك

0

أفادت مجلة “إن ستايل” أن الشاي الأخضر يُعدّ بمثابة سرّ جمال وشباب البشرة، إلى جانب فوائده الصحية العديدة.

وأوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الشاي الأخضر غني بمركبات نبات ثانوية مفيدة للصحة والجمال مثل الكاتيشين والبوليفينولات والتانين.

وتتميّز هذه المركبات بتأثير مضاد للبكتيريا ومثبط للالتهابات، ما يجعل الشاي الأخضر سلاحاً فعالاً لمحاربة البثور والتهيج والإكزيما، ومن ثم التمتع ببشرة نقية خالية من الشوائب.

وبفضل احتوائه على الكافيين، يعمل الشاي الأخضر على تنشيط سريان الدم ومن ثم التخلص من انتفاخ وتورم العيون.

بالإضافة إلى ذلك، يتميّز الشاي الأخضر بتأثير مضاد للأكسدة، ما يجعله سلاحاً فعالاً لمحاربة ما يُعرَف “بالجذور الحرة” التي تهاجم الخلايا وتُعجّل بشيخوخة البشرة.

لذا ينبغي إدراج المستحضرات المحتوية على الشاي الأخضر ضمن روتين العناية بالبشرة.