21 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025

“DJOW” يجمع محمد رمضان وميتري جيمس في قطعة فنية رائعة

0

أعاد منسّق الأغاني اللبناني المحترف “DJOW” توزيع أغنية “يا حبيبي” للفنانين محمد رمضان وميتري جيمس بطريقة مميزة، اذ شكّلت مساحة للطاقة الإيجابية لا سيما في الظروف الصعبة التي نمرّ بها.

يذكر أن “DJOW” قد ودّع فصل الصيف على طريقته، فأعاد توزيع أغنية ما لبثت أن أصبحت آخر الصيحات في العالم العربي منذ أن صدرت، وهي أغنية “بالبنط العريض”، آخر إصدارات المطرب حسين الجسمي، والمغنّاة بصوت يارا قرقماز.

كل التمنيات بالتألق الدائم لـ “DJOW” على أعماله الذي ينتظرها متابعيه بشغف كبير.

 

ليونورا توصل صوتها للعالم باحترافية عالية

0

بدأت مغنية الأوبرا اللبنانية ​ليونورا الغناء منذ الصغر، وأصقلت موهبتها بدراستها والعزف على البيانو في الكونسرفاتوار في شمال أرمينيا.

عملت مُدرّسة الأداء الموسيقي في مدرسة Hamazkayin الموسيقية في لبنان عام 2014، ولمعت في غنائها وحضورها في حفلة مناسبة يوم المرأة العالمي في برج حمود من العام نفسه.

 ثم عادت الى لبنان عام 2016 حيث قدّمت حفلاً في برج حمود بحضور وزيرة أرمنية، وتبرعت بعائدات الحفل للأرمن السوريين المحتاجين.

في السياق نفسه، تعاملت ليونورا مع الموسيقار إلياس الرحباني إذ سجّلت معه ترانيم رائعة تدخل الى القلب دون استئذان باللغة الأرمنية بالطقس البيزنطي.

واللافت، أن ليونورا إستطاعت أن توصل بصوتها الذي يصنّف بـ “Lyric Soprano” أغنيات مميزة وبلغات عدة، منها الأرمنية والإسبانية والروسية والإيطالية والألمانية والفرنسية والأرجنتينية إلى العديد من البلدان حول العالم.

ليونورا تفوز بجائزتين عن جدارة!

حصلت ليونورا على ميدالية الذهبية موفسيس خوريناتسي، عن إنجازاتها في الغناء الكلاسيكي، وفازت بالجائزة الكبرى في المسابقات الدولية والنشاط التربوي المميز.

ونال زوجها نائب رئيس الجمعية العالمية للفنون المسرحية السيد فيكان طانشيان على الميدالية الذهبية “أناهيت” من قبل ارمان غوكاسيان ، الرئيس المؤسس للرابطة العالمية للفنون الأدائية.

يذكر أن فيكان قد ترأس اللجنة الدولية لمسابقة Goden Voice، والتي أقيمت في العاصمة الأرمينية ​يريفان​، من 21 الى 25 تشرين الثاني 2019.

كما تشارك الفنانة ليونورا بمهرجان “لون – كلمة – نغم السياحي الدولي” في الأردن حيث ستضفي لمسة فنية أرمنية خاصة بها جعلت من اسمها وصوتها وأدائها علامة فارقة.

في سياق آخر، عبّرت ​ليونورا​ عن تضامنها وحزنها الشديد جرّاء الإنفجار الضخم الذي وقع  في مرفأ ​بيروت​، وخلف ورائه خسائر بشرية كبيرة من الضحايا والجرحى والمفقودين وأضرار مادية جسيمة.

وقالت:”العالم كله يرنّم ويصلّي اليوم من أجل لبنان. يا بلدي العزيز لبنان، كم هو كبير حزننا لما حلّ بنا اليوم. نصلي اليوم مع كل اللبنانيين بحيث نتشاطر الألم، الا أننا موحدون بالصلاة لله ورجاؤنا كبير، لكي يمدّنا بالصبر والقوة لنتجاوز هذه الفاجعة والكارثة الأليمة”.

محمد عمري يجمع كاظم الساهر وصابر الرباعي في عمل فني رائع!

0

نشر الفنان محمد عمري عبر قناة اليوتيوب الخاصة به وحساباته على مواقع التواصل الإجتماعي أغنية cover حيث جمع فيها “زيديني عشقاً” لقيصر الغناء العربي كاظم الساهر و”يا عسل” للفنان صابر الرباعي.

ونالت الأغنية نسبة عالية من المشاهدة عبر مواقع التواصل حيث لفت محمد الأنظار بصوته القوي وإحساسه العميق الذي تمكن من خلاله من تقديم أعمال أخرى أيضاً كـ “تعا”، “مضناك”، “موطني”، وغيرها، تاركاً بصمة خاصة في حفلات موسيقيّة عدّة أحياها في المغرب وتونس وتركيا والامارات…

كما جمع عمري بين الفن الطربي الاصيل والمعاصر ضمن إطار لوحة فنية جديدة تحمل الكثير من الرسائل الاجتماعية.

نتوجّه بالتهنئة للفنان محمد عمري وكل التمنيات له بالتألق والنجاح الدائم، بانتظارعمله الجديد قريباً.

 

من قلب جائحة كورونا: خليك ايجابيّ …! نادين شماس توجّه رسالة الى لبنان وتطلق عملين رائعين

0

أطلقت الفنانة نادين شماس عملين جديدين “يا قمر” و”حب ايه”، خلال الأسابيع الماضية، الذين لاقا نجاحاً عبر وسائل التواصل الإجتماعيّ ويوتيوب.

“يا قمر”، أغنية خاصة من كلمات نادين شماس وألحان سيرج بخعازي، أطلقتها نادين بعد عودة الحياة الى شبه طبيعتها في الإمارات، بإيطار صيفيّ راقص، وحصدت عبر أنغامي أكثر من 900 ألف إستمتاع حتى الساعة.

أما “حبّ ايه”، فهو عمل يجمع بين أغنية كوكب الشرق أم كلثوم، وأغنية العالميّ فرانك سيناترا الشهيرة Fly me to the moon، على طريقة ال Mashup، مقتبسة الكلام من الأغنية الأصلية، ولكن على طريقة نادين، حيث حصدت أكثر من 250 ألف مشاهدة عبر يوتيوب.

أعمال وطنية

نادين التي تركت أرض الوطن منذ أكثر من 20 عاماً، لم تدع الإغتراب يبرد لها شغفها وحبها لبيروت، فقامت بترجمتها بعمل تحت عنوان “بحبك”، وهو يقع تحت ال Story telling، حيث حكت نادين قصت عشقها للبنان، وعن العلاقة التي تربطها ببيروت وأرض بيروت.

أما بعد إنفجار الرابع من آب، ومن قلب الإمارات، أطلقت نادين صرخة نبعت عن وجع وحزن عايشهما كل لبنانيّ في الحادثة الأليمة، لتطلق عملا على طريقة ال Story telling تحت عنوان “رسالة الى لبنان: حبيبي … اشتقتلك … بحبك”.

من قلب جائحة كورونا: خليك ايجابيّ … يا حبّ

مع بداية جائحة كورونا، أطلقت نادين أغنية “خليك إيجابيّ”، وهو عمل صوّر عى طريقة ال Self Made، من منزلها، تخاطب فيه الأصدقاء بنشر الإيجابية والفرح، في ظلّ ظروف عايشها العالم على مدى أشهر، لتحصد ملايين المشاهدات على كل من يوتيوب، أنغامي وإنستغرام.

أمّا يا حب، فأتت رسالة الى كل عاشق ومشتاق، كان الحجر سببا للإبتعاد عن الحبيب والإشتياق له خلال هذه الظروف. يا حبّ هو من أول الأعمال الميلودرامية التي أكلقتها نادين، في نقلة نوعية وفنيّة.

حفلاً جديداً

تشارك نادين في حفلاً فنياً تنظمه شركة سبوت لايت في دبي الى جانب كل من النجمين زياد برجي ومحمد خيري في شهر 25سبتمبر الحالي في فندق موفنبيك البستان دبي.

روابط أعمال نادين

حبّ ايه:

يا قمر: https://play.anghami.com/song/82345848

رسالة الى لبنان:

بحبك:

يا حب:

خليك ايجابي:

مش بس هيك:

حول نادين شماس

نادين شماس فنانة لبنانية وضعت نفسها على السكة الإيجابية في حياتها الخاصة والفنية، كما في مهنتها التي مارستها لسنوات كمستشارة في مجال التغيير الإيجابي، قبل أن تفتتح مؤسستها الخاصة “ذا لايف دايركتور” لاستشارات التنمية الشخصية والمختصة في تصميم برامج نمط حياة إيجابية للأفراد والشركات والمدارس. ثم، مركزها باسم “ترانسفورم” في لبنان.

وهي تتولى من خلال عملها توجيه وتدريب العديد من الممثلين ومقدمي البرامج والمغنين ليتمكنوا من تحقيق أفضل أداء. كما تستخدم العلاج بالدراما لمساعدة الأطفال والكبار في التغلّب على مخاوفهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم، فضلاً عن اكتشاف طاقاتهم الكامنة وصقل مواهبهم.

نالت شهادة في التمثيل والإخراج من كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية. وبدأ شغفها بالفن منذ كانت بعامها الـ 16. حيث بدأت مسيرتها بالغناء في لبنان. وهي معلمة علاج بتقينة ثيتا وخبيرة بتقنيات البرمجة اللغوية العصبية. وتحمل رخصةً للتدريب على العلاج بالتنويم المغناطيسي، وانتقلت إلى لاس فيجاس في الولايات المتحدة الأميركية مع حصولها على ترخيص لمزاولته على المسرح، حيث قدمت أول عروضها الكوميدية بالتنويم المغناطيسي في لاس فيجاس.

افتتحت بالتعاون مع أختيها أول شركة إنتاج للمسرحيات الموسيقية الخاصة بالأطفال. ومذاك الحين، كتبت وأخرجت وأنتجت ما يزيد عن 250 مسرحية عُرِضَت في مهرجان “مفاجآت صيف دبي” و”مهرجان دبي للتسوق”، وفي مسقط وقطر والأردن ولبنان.

الموت يغيّب الفنان الكبير سمير حنا… رحل تاركا عشرات الأغاني التي أحبها الجمهور

0

غيّب الموت الفنان اللبناني الكبير سمير حنا بعد صراع مع مرض السرطان.والراحل من مواليد العام 1946 في قرية كرخا الجزينيّة. وفي رصيده الفني عشرات الأغاني التي أحبها وحفظها الجمهور.

ومن أشهر الأغاني التي غناها الراحل : “معليش الله يسامحك، رزق الله، يا منديلها الطاير، يللي مش عارف اسمك، يا حلوي، كنت حبك، بكرة بتعودي، يلي مش عارف اسمك، لبسنا شراويل جدودنا، خصرك لما مال.

https://www.facebook.com/442659469652185/posts/741179736466822/

ملكة جمال لبنان كليمانس أشقر تغنّي للبنان.. إستمعوا إلى جمال صوتها

0

قبل 22 عاماً، تربّعت كليمانس أشقر على عرش الجمال اللبناني وتُوّجت ملكة جمال لبنان للعام 1998، لكن قلّة يعرفون أنها تمتلك صوتاً جميلاً في الغناء.

 

وفي التفاصيل، نشرت كليمانس أشقر عبر حسابها على تطبيق الصور إنستغرام مقطع فيديو تُغنّي فيه في الاستديو أغنية “الحق في العيش” الّتي قدّمها الفنان دنيال غيشارد في العام 1989.

 

وتشرح كليمانس في منشورها أن الأغنية المُهداة إلى لبنان قبل 31 عاماً لا تزال تنطبق على واقعنا الراهن، وتقول “لم يتغيّر شيء منذ ذلك الوقت”.

 

إستمعوا إلى ملكة جمال لبنان السابقة كليمانس أشقر تغنّي “الحق في العيش”:

‎ماري جو سماحة مع علي خريس وجان عقيقي وفارس اسكندر…وما علاقة يارا؟

0

نشرت الفنانة ماري جو سماحة Cover Song جديدة بصوتها عبر “يوتيوب” وكذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وفي ساعات قليلة حصد الفيديو كليب نسبة عالية من المشاهدة.

‎ومزجت في العمل بين أغنية”والله بكتنا بيروت” للفنان الشاعر علي الاخرس وترتيلة “يا عدرا المعونة” للاب جان عقيقي، وأغنية “ابني حلو” للفنان فارس اسكندر، و أغنية “ما يهمك يا بيروت” للفنانة يارا وذلك على وقع أنغام موسيقية مميّزة وفريدة من نوعها، لنسمع الأغنيات في قطعة فنية واحدة رائعة.

ممثل لبناني جديد يُصاب بكورونا

0

مع تزايد أرقام عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان والعالم، أعلن اليوم الممثل اللبناني ايلي شالوحي إيجابية إصابته بوباء كورونا.

ويتواجد “شالوحي” حالياً في المنزل حيث يتلقى العلاج والادوية اللازمة لمواجهة هذا الوباء.

داليا فريفر لـ”بيروت”…الأبطال ما بتموت!

0

في ظل المأساة التي تعيشها بيروت بعد النكبة التي ألمّت بها في الرابع من آب، أطلقت الإعلامية داليا فريفر أغنية مميزة بعنوان “بيروت” من كلمات الشاعر الياس خليل وألحان وتوزيع وتسجيل د.مارون أبو ديوان.

كما صوّرت فريفر الأغنية وحمل الفيديو كليب توقيع المخرج الياس فريفر.

ولاقت الأغنية التي تقول كلماتها “قلب الدّني حجَّر… والمرفأ تفجَّر… وعيالنا هجَّر… الأبطال ما بتموت… بيروت يا بيروت…” منذ لحظة اطلاقها عبر اليوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي نسبة عالية من المشاهدة لا سيما أن داليا فريفر عوّدتنا دائماً على إحساسها الكبير في كل الأعمال التي قدمتها، وهو ما حافظت عليه في أغنية “بيروت” ليأتي العمل متكاملاً من النواحي كافة.

من “الديار” نهنّى فريفر على عملها الجديد وهي التي لا تفوّت فرصة إلاّ وتظهر الحسّ العالي من الإنسانية لديها، ونتمنى لها دوام النجاح والتقدّم.

https://www.facebook.com/watch/?v=9511978022193828

‎بالفيديو: بعد انفجار المرفأ…زين الأمير يغني “بيروت”!

0

‎في ظلّ المأساة التي يعيشها لبنان، وبكلمات مؤثرة ورائعة، عبرّ الفنان زين الأمير عن غضبه وحزنه الشديد بعد تفجير المرفأ في بيروت، اذ أحبّ تكريم هذه المدينة المنكوبة، فأطلق عمله المميز وهو عبارة عن أغنية لبيروت، إهداءً لها وتضامناً منه مع أهلها الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جرّاء الإنفجار الضّخم الذي ضربها يوم الثلاثاء الفائت.

‎حملت الأغنية عنوان “بيروت” هي من كلمات زين الأمير وقاسم زراقط ومن ألحان مانويل بوك، ستوديو رورو ديب، تحت اشراف رولا نعيم. وقد تم تحضير وتسجيل الأغنية وإصدارها في أقل من يوم واحد.

‎والجدير ذكره أن أغنية “بيروت” نالت نسبة عالية جداً من المشاهدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي في أقل من 24 ساعة، حيث كان لها وقعاً مؤثراً بين المتابعين. ولا بد من الإشارة الى أن المشاهد التي استعملت هي من المقتطفات والفيديوهات التي انتشرت عبر وسائل التواصل للحظة الإنفجار ومشاهد الدمار التي تلتها حيث جسّدت بيروت بصورة إمرأة تذرف الدمع وتنزف دماً وهي على شفير الاختناق وغير قادرة على الكلام والتعبير، حيث يتم استعراض مشاهد المأساة من عيونها الدامعودة والدامية.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=163769068643882&id=107197224301067

‎عقد جديد يفتح ل”DJOW” آفاقًا جديدة

0

‎خطا منسّق الأغاني الشاب الموهوب، “DJOW”، خطوة جديدة في عالم الفنّ والموسيقى، حيث أبرم مؤخرَا عقدًا مع إحدى شركات إدارة الأعمال الرائدة، وهي شركة “Frosting Events and Hospitality Services S.A.R.L.”. وبذلك، سوف تتولّى الشركة المذكورة إدارة شؤون “DJOW” الفنّية، بما في ذلك حجز حفلاته وتنظيمها.

‎إنّنا، وإذ نتمنّى ل”DJOW” المزيد من النجاح والتألّق، دائمًا ما ننتظره جديده لنرقص على أنغامه.

“رسالة أمل” من مهرجانات بعلبك إلى العالم

لن يمر صيف لبنان من دون مهرجانات. مع كورونا، ورغم الأزمة المالية التي بدأت تطيح بكل شيء، يقف منظمو المهرجانات أمام تحد جديد، قد يكون الأصعب الذي لم يعرفوا له مثيلاً من قبل. كل يفكر بالطريقة التي سيطل بها، ويترك الأثر الذي لا ينسى. وجاء أول الغيث من مهرجانات بعلبك التي تعد جمهورها، بليلة وطنية جامعة من قلب معبد باخوس الروماني، في القلعة التاريخية، من خلال حفل موسيقي كبير يشارك فيه 170 فناناً، حيث ستعزف الفرقة الفلهارمونية اللبنانية بقيادة المايسترو هاروت فازليان، مقطوعات مختارة بعناية، لكل منها رسالة خاصة، موجهة إلى اللبنانيين والعالم وذلك يوم الأحد، الخامس من تموز المقبل. ويرفض المايسترو فازليان أن يسمي ما سيحدث حفلاً، ويقول: «الحفل بالإمكان إقامته في أي زمان ومكان، هذا سهل ومتاح، ولا يحتاج جهداً خاصاً. ما نحضّر له مختلف. إنّه رسالة من لبنان إلى شعوب الدنيا. كذلك هو حدث وطني جامع، يحمل الأمل إلى كل الذين يشعرون بأنّ العالم ضاق بهم. وأنا هنا أختار كلماتي بعناية، لأنّني أعرف عما أتحدث».

ففي عزّ فترة الحجر، وقبل ما يقارب الشهرين، قرّر المايسترو أنّ من واجبه كموسيقي، والموسيقى في رأيه، أسرع الفنون ولوجاً إلى القلب، أن يفعل شيئاً في مواجهة هذا الحزن الذي يغلف الكون. يقول: «أردت أن نحضّر لمناسبة لا يمكن أن تترك الناس من دون أن يتأثروا بها». اتصل برئيسة مهرجانات بعلبك نايلة دوفريج، وعرض عليها الفكرة، على أن يشارك الجميع مجاناً في إحياء هذه الليلة الاستثنائية. وهذا ما كان. إذ روت دوفريج لـ«الشرق الأوسط» أنّ كل المشاركين من موسيقيين وراقصين، وفنيين، وكورال، وكذلك شركات نقل واستشارات وفنادق وتقنيين، وغيرهم، جميعهم يسهمون من دون أي مقابل، ولا هدف لهم سوى نجاح الحدث.

ومجاناً أيضاً سينقل الحفل، وفي وقت متزامن على جميع الأقنية التلفزيونية اللبنانية، التي أعطت موافقتها برحابة ودون تردد، وعلى أقنية تلفزيونية عربية كبيرة، وبتغطية لتلفزيونات عالمية بدأ الاتفاق معها. كما سينقل الحفل على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

يعتمد الحفل على مشاركة الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية وجوقات الجامعة الأنطونية وجامعة سيدة اللويزة وجوقة الصوت العتيق، حيث تتكون هذه الجوقات من حوالي 100 شخص. وإلى جانبهم الفرقة الفيلهارمونية المكونة من 75 موسيقياً وكذلك تشارك فرقة رقص مؤلفة من 30 راقصاً وراقصة.

وسيقام الحفل برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون، تحت عنوان «صوت الصمود»، كرسالة وحدة وأمل. ويعزف الموسيقيون داخل «هيكل باخوس» الواقع في قلب مدينة الشمس، مع اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، ومن دون حضور الجمهور بطبيعة الحال، حيث تقول دوفريج: «هذه المرة سنذهب إليهم في منازلهم من خلال الشاشات. مثنية على كل من يشارك «لأنّنا لم نطلب من أحد المساهمة إلّا وكان حاضراً وسعيداً بذلك».

وسيعكس البرنامج المكون من 9 مقطوعات موسيقية، تجمع بين الشرق والغرب، صورة لبنان كملتقى للثقافات وبوتقة تنصهر فيها الحضارات. ويتحدث المايسترو عن المقطوعة الافتتاحية التي اختيرت من بين أشهر المقطوعات المعروفة في العالم، وتتميز بأن موضوعها قدرة الإنسان على اختيار مصيره. وإذ يتحفظ المنظمون على اسم المقطوعات، لكنّها ستتضمن من بين ما تتضمن، موسيقى كان قد قدمها الأخوان رحباني في ستينات القرن الماضي، وأعاد توليفها غدي وأسامة الرحباني لتكون تحية للوطن في مئوية لبنان الكبير التي تصادف هذه السنة. وهناك مقطوعة مخصصة للاغتراب اللبناني لما له من أهمية قصوى بالنسبة للمقيمين. وهناك مقطوعة ستبرز من خلالها موهبة الشباب الموسيقيين، حيث ستعزف شابتان موهوبتان إلى جانب آخرين، تفاؤلاً بالجيل الجديد الذي أريد أن تفتح له قلعة بعلبك مسرحها. وسينتهي الحفل بمقطوعة من السمفونية التاسعة لبيتهوفن الذي كان يفترض أن تحتفي المهرجانات به هذه السنة لولا الجائحة، وذلك بمناسبة مرور 250 سنة على ولادته. ويشارك أيضاً الفنان رفيق علي أحمد في هذا الحفل الذي سينطوي على شعر وعرض لصور وأفلام سنراها على جدران القلعة.

وعلى أي حال، فإنّ لجنة مهرجانات بعلبك تعمل كخلية نحل، لإنجاح ما تعتبره حدثاً استثنائياً، سيفرح قلوب اللبنانيين والعرب أيضاً.

الحفل من إنتاج مهرجانات بعلبك الدولية، وتشارك فيه أسماء كبيرة، مثل مدير التصميم، جان لوي مانغي، والمخرج باسم كريستو، كما يعمل في كواليسه العديد ممن لم يُعلن عن أسمائهم بعد.

وتشدد دوفريج على أنّ إبقاء الثقافة حيّة، هو أمر رئيسي بالنسبة للبنان، والجميع يعمل من أجل هذه الهدف. ومهما كان الوضع، فإنّ الفنانين هم عصب البلاد ويجب أن يبقوا كذلك. والتكاتف الحاصل حالياً هو أكبر دليل على أنّ صعوبة الظروف، لن تفتّ من عضد اللبنانيين «ونحن أردنا من هذا التّعاون أن يكون رسالة وحدة، وتضامن وأمل، لجميع اللبنانيين الذين يعانون هذه الأيام، لنقول لهم إن الأزمة عابرة والفن باقٍ، وبمشاركتنا معاً سنتجاوزها بفرح وإبداع».

error: Content is protected !!