عاجل-بالتفاصيل هذا ما تضمنه بيان ميقاتي

صدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي:تبلغنا للتو من رئيسة بعثة لبنان الدائمة لدى الاونيسكو السيدة سحر بعاصيري أن لجنة التراث العالمي المنعقدة في دورتها الاستثنائية اليوم اتخذت قرارا بإدراج “معرض رشيد كرامي الدولي” في طرابلس على لائحة التراث العالمي، وكذلك على لائحة التراث المهدد بالخطر،نظرا الى وضعه المتراجع.

ما تحقق هو انجاز نوعي للبنان ولجميع اللبنانيين، وبالدرجة الاولى لمدينة طرابلس التي نفخر بوجود هذه التحفة المعمارية على ارضها. كما أن القرار هو اعتراف بأن المعرض الذي صممه المهندس العالمي البرازيلي الاصل اوسكار نيماير في الستينيات من القرن الماضي وانتهى تشييده مع اندلاع الحرب عام 1975، يعتبر تحفة معمارية فريدة في عالمنا العربي بحداثة تصميمه وجمال منشآته. وقد أراد لبنان يومذاك ان يكون تعبيرا عن أهمية التنمية المتوازنة ورسالة حداثة وانفتاح على العالم.

في هذا الإطار نشكر الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الأعضاء في لجنة التراث العالمي التي دعمت ملف لبنان لتسجيل هذا الموقع الفريد في منطقتنا. وكذلك نشكر الاونيسكو ومركز التراث العالمي ولجنة التقييم التي درست الملف واوصت بإدراجه.

إننا، اذ نضيف اليوم موقعا سادسا الى المواقع اللبنانية المسجلة في التراث العالمي للاونيسكو، فإننا نأمل ان يحظى معرض رشيد كرامي نتيجة هذا الادراج بالاهتمام الدولي الذي يستحقه وباستمرار رعاية الاونيسكو ودعمها، بما يساهم في ترميمه والحفاظ عليه واعادته الى رونقه ليستعيد دوره المنشود في طرابلس ولبنان.

في هذه المناسبة فانني انوه بالجهد الذي بذله معالي وزير الثقافة محمد وسام مرتضى في متابعة هذا الملف منذ بدء العمل به. كما اشكر رئيسة بعثة لبنان لدى الاونيسكو وانوه بحرصها الشخصي ومتابعتها لاتمام هذا الملف”.

هل يعلن فرنجية ترشيحه رسميّاً؟

بعد شيوع اخبار عن نية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية الثلثاء.

نفى المسؤول الاعلامي التيار المحامي سليمان فرنجية ما يتم تداوله وقال في تغريدة: ” ان ترويج خبر اعلان رئيس تيار المردة ترشيحه لرئاسة الجمهورية غداً هو عارٍ عن الصحة،اقتضى التوضيح”.

سلام: لم أخرج يوماً عن الجناح السني ولن أنسحب

0

بدأت جلسة حكومة تصريف الأعمال مع اكتمال النِصاب وتوافد الوزراء الى السراي الحكومي للمشاركة في الجلسة التي ستنعقد بعد قليل.

وقبيل بدء الجلسة حضر وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام للمشاركة بجلسة مجلس الوزراء، وقال: “أحضر اليوم لأنّ هذه الجلسة لها طابع مهم وهناك أكثر من موضوع مهمّ في البلد والأهم هو أن نصل إلى نتيجة”، مؤكدا “ما عملنا وزراء لنقعد بالبيت”.

وأوضح سلام أنه لم يخرج يوماً عن “الجناح السني”، مشيربا الى انه “لن ينسحب بعد بند الكهرباء إنّما سيبقى حاضراً حتى نهاية الجلسة”، مضيفا: “كان على الحكومات المتعاقبة قبلنا أن تعلن حال طوارئ اجتماعية واقتصادية”.

مصادر حزب الله أكدت أن “حتى لو لم يحضر المدير العام ورئيس مجلس الإدارة في مؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك لن نفضّ الجلسة”.

باسيل تعليقاً على توقيف نون: لن تستطيعوا إيقاف العدالة!

0

غرّد رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” النائب حبران باسيل عبر “تويتر”: “مهما تعسفتم، لن تستطيعوا إيقاف العدالة؛ وسنبقى نناضل لكشف حقيقة المرفأ، ولتحرير الموقوفين ظلماً،ولكشف سرقة العصر وأموال المودعين؛ تستطيعون أن تتلاعبوا ببعض القضاة الدمى ولكن سيبقى للبنان قضاة وطنيون عصيون؛ ولن تستطيعوا حكماً أن توقفوا القضاء الخارجي؛ سنبقى نلاحقكم، لتلتحقوا بمصيركم…”.

جعجع: إذا أراد باسيل أن يصوّت لميشال معوض فأهلاً وسهلاً به

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في مقابلة مع MTV “أن الإستحقاق الرئاسي هو عمليّة انتخابية وليس “أبو ملحميات” وأن الحوار حاضر بشكل دائم، حتى ولو البعض يعتقد أن لا تواصل ما بين الأفرقاء السياسيين الذين لن يتحاورون إلا حين يجلسون إلى طاولة الحوار، ما هو غير صحيح على الإطلاق، باعتبار أن قنوات التواصل مفتوحة وبشكل دائم بين الكتل النيابيّة إما بشكل مباشر أو غير مباشر(عبر الوساطة).

واردف” هكذا يكون الحوار في ما يتعلّق بالأمور المشابهة لإنتخابات رئاسة الجمهوريّة، أما الحوار على طاولة رسميّة فينعقد حول مواضيع معقّدة وشائكة مطروحة كمسألة الإستراتيجيّة الدفاعيّة على سبيل المثال لا الحصر، ولكن حين ينص الدستور على أنه مع شغور الرئاسة يتحوّل المجلس إلى هيئة ناخبة ويستمر في الإلتئام حتى التوصل إلى انتخاب رئيس، عملياً يعني أن نحذو حذو مجلس النواب الأميركي .”

وقال”في حال دعا الرئيس بري الى انعقاد جلسة واختار ان تكون مفتوحة عندها يقوم بتطبيق الدستور بحرفه وروحه وليس فقط بنصه بنسبة 100%.”

سئل:يحكى عن خطّة بديلة يمكن أن تنتقل إليها القوات في نهاية هذا الشهر، أي على سبيل المثال أن يتم الإنتقال من اسم النائب ميشال معوّض إلى اسم آخر في موازاة حراك النائب نعمة افرام والتواصل مع النواب السنّة، فهل ستنتقلون من اسم ميشال معوّض، الواضح في أنه استنفذ حظوظه ولم يقطع عتبة الـ44 صوت، إلى اسم آخر؟ وهل من المعقول أنكم لم تجدوا حتى الساعة إسماً آخر قادراً ًعلى الحصول على أكثر من 62 صوت؟

أجاب رئيس القوات” يقولون إننا في نهاية هذا الشهر سننتقل إلى “الخطة ب” في حين أن هذا الأمر غير صحيح ولن ننتقل إلى أي خطّة بديلة، ولكن في أي وقت من الأوقات يبرز مرشّح قادر على جمع عدد أكبر من الأصوات التي ينالها معوّض حالياً، أي 59 أو 60 او61 أو 62 صوتاً، فعندها أول من سيذهب باتجاه التصويت لصالحه هو ميشال معوّض ومن بعده نحن والأفرقاء الباقون الذين يقترعون لصالح معوّض اليوم، ولكن السؤال البديهي، من هو هذا المرشّح القادر على نيل هذا الكم من الأصوات؟ لم تخل الدنيا أبداً إلا ان المشكلة تكمن في من لم يقترعوا لصالح معوّض لم نستطع حتى الساعة من اقناعهم بالتصويت لصالحه أو لصالح أي مرشّح آخر.”

سئل: لماذا!؟

أجاب: عليك توجيه هذا السؤال لهم.

وعما اذا كان الانتقال سيكون فورا من اسم معوض الى اسم الرئيس المستقبلي؟

اجاب” هذا ما هو مفترض الا في حال استطعنا اقناع الاخرين بانتخاب معوض، وهذا ما نسعى اليه.

أما عن امكانية ان يحوز رئيس الجمهورية موافقة الكتلتين المسيحيتين الكبرتين؟

علّق جعجع “وكأن الكتلتين متفقتان على كل المبادئ ويخافان من الاتيان برئيس من خارج هذه المبادئ، ما هو غير صحيح ولا سيما أن كتلة التيار في مكان آخر تماما وبالتالي الاهم الا يأتي رئيس تتفق عليه الكتلتان المسيحيتان لانه سيكون “مدري كيف”.

وعن إمكانية استقباله جبران باسيل قال”أشر الى نقطة التقاء واحدة مع باسيل ،عندها مستعد لاسقباله الآن ،ولكن

مقولة ان كل اسم مطروح من باسيل هو مرفوض، خاطئة. فمثلا اذا طرح التوصيت لمعوض، فعندها نقول له “اهلا وسهلا فيك”.

وفي حال طرح باسيل اسما من اصحاب الكفاءة، فرد جعجع: اذا طرح اسماً يتمتع بالمواصفات التي نبحث عنها فحينها نجتمع كمعارضة ونقرر.”

سئل: في حال طرح باسيل اسما مستفزا فهل يقربك من فرنجية؟

اكتفى بالقول: هيدي ولدنات.

وإن جمع مرشح 8 اذار اكثرية 65 صوتا ما ردّك على هذا السيناريو؟

اجاب: سنضع كل جهدنا في المقابل لجمع نصف زائد واحد . يمكن ان نعطل الجلسة مرة او اثنين او اكثر في محاولة لـ”فرط” الـ65 صوتا ولكن إن وجدنا استحالة في ذلك، وأصبح لديهم “Bloc 65 صوتا لا يمكن تخفيضه فعندها لن نعطل.

افرام من معراب: مساحة مشتركة مرتقبة وصولاً إلى انتخاب رئيس مع سلة متكاملة

التقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في معراب، النائب نعمت افرام في حضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ملحم رياشي.

بعد اللقاء الذي استغرق ساعة من الوقت، لفت افرام إلى أنها “زيارة معايدة تم التطرق فيها إلى مواضيع الساعة وأهمها الاستحقاق الرئاسي لأهمية هذا الموضوع في ظل ما نشهده من متغيّرات في المنطقة تحضّنا على الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتوصل إلى سلة متكاملة ننطلق عبرها إلى زمن جديد في لبنان يمحو أوجاع اللبنانيين الذين يتألمون يوميا”.

افرام الذي تناول مع جعجع ضرورة البحث عما يجمع بين جميع اللبنانيين من مختلف الاطياف، ما هو كافٍ لانجاز هذا الاستحقاق بخير، أكد ان “تحسين مستوى حياة المواطن وتأمين الحماية الاجتماعية له تُعدُّ من الأولويات الجامعة، في ظل تطور الزمن ووجوب مجاراة اللبنانيين له”.

واذ تساءل عن كيفية عدم ايجاد قواسم مشتركة بين الافرقاء في الوقت الذي بات اللبناني ينتظر الإعاشة ويموت على ابواب المستشفيات، شدد افرام على ان “المسؤولية تقع على عاتقنا في ايجاد المساحة المشتركة والالتقاء حولها”، متمنيا “البدء مع بداية هذا العام بمرحلة البحث عن هذه المساحة”.

اضاف: “في الاسابيع المقبلة ستظهر هذه المساحة على امل ان نتوصل جميعا دون استثناء إلى انتخاب رئيس جديد مع سلة متكاملة، هدفها الاول والأخير يبقى الانسان اللبناني ومستقبله واعادة بناء دولة المؤسسات التي تكون المشروع المشترك والناجح بين كل مكونات هذا البلد، باعتبار ان الفشل يُفرق اما النجاح فيجمع”.

ولفت إلى “امكانية النجاح في تحويل مؤسسات الدولة لتصبح من افضل مؤسسات الشرق الاوسط، وتكون الافضل في لبنان”، آسفا “لما تتعرض له “أمام أعيننا” من تحلل بشكل يومي فنشهد أداء فاشلا يدفع ثمنه المواطن اللبناني”.

عما اذا كان يحمل في جعبته طرحا جديدا مرتبط بالملف الرئاسي، أجاب: “لا يمكن اعتباره بمثابة طرح ولكنه طريقة عمل وخارطة طريق يمكنها ان توصلنا في الاسابيع المقبلة الى “طرح جامع” يمكن ان يؤمن أكثرية في مجلس النواب”.

خاص-بالصورة:مرشح جديد لرئاسة الجمهورية

أفادت مصادر خاصة لموقع “قضاء جبيل”بأن الخبير الدولي اللبناني- الاميركي جورج فارس زار الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي ، وعرض فارس رؤيته لكيفية حل الازمة في لبنان ، معلنا انه قرر الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.

لقاء باريس… نقطة خلاف جديدة بين “حزب الله” و”التيار”؟

لم يكن الموقف الإيجابي الهادئ والمقاربة التي قدمها أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله لعلاقة «الحزب» بـ»التيار الوطني الحر» ليضعا حداً للمساجلة وطي صفحة الخلاف بين الفريقين. العلاقة قيد التصحيح والمساعي جارية لذلك ولو أنّ «التيار» لم يتلق أي دعوة للقاء كان أعلن عنه نصر الله في كلامه الأخير. لا يزال «التيار» مصراً على معالجة جذرية لأسباب الخلاف أي إنعقاد مجلس الوزراء والتراجع عن التمسك بترشيح رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية والذي يعني في تفسيرات «التيار» أنّ «حزب الله» لم يعد يقيم له وزناً ويريد أن تكون كلمته هي الفصل في انتخاب رئيس الجمهورية الماروني.

إختلاف جديد في وجهات النظر تبدّى أمس في كلمة السيد نصر الله الذي رفض رفضاً مطلقاً الإستنجاد بالخارج في الإستحقاق الرئاسي ناصحاً «لا تنتظروا الخارج، لا تنتظروا الخارج» متحدثاً عن مبالغات «عن دور فرنسي وعن دور قطري وعن دور لا أعرف ماذا» ليجزم من هنا أنّ «الأصل هنا، يجب أن نتفق». موقف، وضع الأمين العام من خلاله حدّاً لكل ما ينسج من حراك خارجي، وأوصد الباب مسبقاً في وجه اجتماع باريس لممثلي الدول الأربع أي قطر والسعودية، أميركا وفرنسا المقررعقده مبدئياً في 14 الجاري والذي دخل جبران باسيل على خطه مباشرة بالتنسيق مع الجانب القطري. يؤكد «حزب الله» على العامل الداخلي ويعتبره الأساس في الإستحقاق الرئاسي ويرى أنّ الخارج ليس هو الأكثر تأثيراً على الإطلاق. وكأنّ لسان حاله يقول للحليف ألا تتعب فالخارج لن يغيّر في موقفنا من ترشيح فرنجية.

ويعتبر رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل أن الإتفاق الداخلي على انتخاب رئيس للجمهورية لا يلغي الحاجة الى الخارج بتأمين بنية داعمة دولياً ليستطيع الرئيس المنتخب بالتعاون مع الحكومة العمل على تنفيذ برنامجه، ذلك يؤكد حاجة لبنان الى الخارج لمعالجة أزمته، ولذا فإذا كان اجتماع باريس يساعد في تحقيق خيارات اللبنانيين ويؤمن البيئة الداعمة للعهد المقبل فلمَ لا. من خلال إتصالاته ولقاءاته الخارجية يلاحظ أنّ لقاء باريس ليس غايته الدخول في الأسماء وإنما البحث في الرئاسة كإستحقاق.

وعلى خط التحضيرات للقاء زارت شخصية قطرية لبنان مؤخراً وعقدت إجتماعات مع مسؤولين لبنانيين معنيين بالإستحقاق الرئاسي وتباحثت معهم في إمكانية التحضير لميني دوحة رئاسية ومدى استعداد لبنان لتقبل مثل هذا الحراك من نواحٍ عدة.

وعلى مسافة أيام من عقده استمر باسيل في مواكبة الحركة الدولية بسلسلة لقاءات عقدها في الداخل والخارج معاً، وكان آخرها خلوته مع السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا والذي تدرجه مصادر مقربة في خانة التواصل الخارجي الذي يقوم فيه مع القطريين والفرنسيين وبصورة غير معلنة مع أفرقاء آخرين في الداخل والخارج. المقصد من الحراك التوصل الى اسم رئيس تنطبق عليه ما وصفه «التيار» بالأولويات الرئاسية. يشير «التيار» الى أنّ رئيسه سيرشح اسماً للرئاسة وهذا يعني أنه وفي حال حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعداً لجلسة انتخاب رئاسية قريبة فسيكون «التيار» جاهزاً لطرحه في صندوقة الإقتراع.

وقد تناول اللقاء مع السفير البابوي مقاربة الموضوع الرئاسي ودخلت في صلب النقاش أيضاً مسألة الميثاقية وغيابها عن جلسة الحكومة الأخيرة. وهناك من يتحدث عما يشبه مضبطة إتهام قدمت الى الفاتيكان بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ليس بعيداً عنها البطريرك الراعي، والتي شكلت نقطة تلاقٍ جديدة بين بكركي وباسيل حول ملف إنتخابات الرئاسة. وإذا كان «حزب الله» يرفض الرهان على الخارج فإن باسيل الذي اتفق مع السفير البابوي وبكركي على أهمية مبدأ الشراكة وحقوق المسيحيين، شكا كيف انتهك ميقاتي هذه الحقوق في الجلسة الحكومية وما الممكن عمله بالتعاون مع الفرنسيين من أجل الخروج من دوامة التعطيل لانتخاب رئيس للجمهورية وكيفية تنفيذ برنامج إصلاحي بواسطة رئيس مدعوم من الداخل والخارج معاً.

صار الجميع في جو لقاء باريس تقريباً، لكن السؤال عن مدى فعاليته وجدواه لا سيما بعد موقف «حزب الله» على لسان أمينه العام والذي جاء بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة عليه قبل انعقاده. وطالما أنّه قال إنّ الحل داخلي والنقاش يجب أن يقتصر على الداخل فهو ضمناً يبعث برسالة إلى حليفه المسيحي حول تمسكه بفرنجية وهذه بذاتها نقطة خلاف قوية وتباين بين من يستنجد بالخارج باحثاً عن رئيس وبين من وجد الإسم وثبته ويبحث له عن حضن داخلي.

لكن كل ما سبق يبقى تفصيلاً لأن الدول المشاركة في اللقاء والساعية لعقده ليست لها الكلمة الفصل بالقدر الكافي طالما أنّ موقف المملكة السعودية من لبنان لم يشهد تقدماً بعد.

وفي معلومات مصادر ديبلوماسية غربية أنّ موضوع اللقاء لم يحدد بشكله الواضح بعد ولا درجة إنخراط السعودي وجديته في الملف اللبناني. القصة عالقة إذاً عند الجانب السعودي من وجهة الدول المشاركة. أما محلياً فهل لأي لقاء أن يعقد وينجح في ظل غياب الطرف المعني به مباشرة أو من يمثله؟

من لبنان الى الأمم المتّحدة… مَن يخلف شيا؟

أعلن البيت الأبيض تعيين السّفيرة الأميركيّة في لبنان دوروثي شيا ممثّلة للولايات المتّحدة الأميركية في الأمم المتّحدة.

إشارة إلى أنّه لم يُعيّن حتّى السّاعة أي خلف لشيا في لبنان، على أن تبقى في بيروت لـ 3 أشهر كحدّ أقصى.

محاولة لـ”حرق” اسم أزعور…دعمه من بكركي لا باسيل

يؤكّد مصدر مطلع أنّ لائحة المرشحين الجديّين الى رئاسة الجمهوريّة لا تتجاوز حاليّاً عدد أصابع اليد الواحدة، مشيراً الى أنّ حظوظ الرئيس التوافقي باتت الأعلى، ولكن يبقى تحديد هويّته.

ولفت المصدر الى أنّ محاولات جرت لحرق بعض الأسماء، عبر بثّ الشائعات، ومنها تلك التي طاولت الوزير السابق جهاد أزعور الذي صُوّر بأنّه مرشّح النائب جبران باسيل، في حين أنّ الحقيقة هي أنّ أزعور ليس محسوباً على باسيل بل أنّ الدعم الأكبر لترشيحه يأتي من بكركي.

جعجع يتخلى عن معوض!

ينقل زوار رئيس حزب “القوات اللبنانية “سمير جعجع عنه، عدم تمسّكه بترشيح النائب ميشال معوض، ورغبته بالإتفاق مع قوى المعارضة على مرشّح جديد، شرط أن يكون إصلاحياً سيادياً لا ينتمي إلى محور الممانعة.

المطران بو نجم: موقف بكركي من الاستحقاقات الوطنية لم يتغير

0

أكد عضو مجلس المطارنة الموارنة راعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم أن موقف بكركي من الاستحقاقات الوطنية لم يتغيّر بل الامر الذي تغير هو الاشخاص وأجنداتهم، معتبرا أن السياسيين لا يسمعون الكنيسة.

وشدد، في برنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI، على أن الكنيسة لا تقف إلى جانب فريق على حساب فريق آخر لكنها لا تقف مع الظلم.

ولفت المطران بو نجم إلى أننا نعيش اليوم أزمة قضية، ورأى أن الاحتلال الاساسي هو حب الذات تحت شعار “حفاظا على المجتمع المسيحي”، مؤكدا أننا لا نريد الوصول إلى الحرب الأهلية لأنها ليست الحلّ، فالكنيسة لا تنادي بالحروب والخلافات، بل تدعو للحوار.

ودعا راعي أبرشية أنطلياس المارونية النواب إلى انتخاب رئيس بسرعة، وقال :”هذا عملهم وهذا السبب الذي انتخبناهم لأجله”، وكشف عن لقاءات شهرية مع عدد من النواب وهي بمثابة خدمة روحية لهم، منهم الياس بو صعب وابراهيم كنعان والياس حنكش وملحم رياشي وروجيه ديب، من دون التكلم في السياسة، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات قد تتطور هذه اللقاءات الروحية إلى لقاءات سياسية.

وعن مطالبة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعقد مؤتمر دولي بشأن لبنان، فأكد المطران بو نجم أن الكنيسة لا تتدخل بالنظام الداخلي للبنان ولكن عندما ينتهك النظام حقوق الانسان فعندها تتدخّل.

أما عن مصادرة الأراضي في لاسا والتعدي على الأراضي في رميش، فقال عضو مجلس المطارنة الموارنة:” باقون في أرضنا وما حدا يخاف” على الوجود المسيحي في لبنان والكنيسة دورها مساعدة جميع الرعايا لكن الفريق الآخر يمتلك سلاحا”.

وأشار المطران بو نجم إلى أن المساعدات التي نحصل عليها ليست كبيرة ونحن نتعامل معها بكلّ شفافية، معتبرا أنه في كثير من الأوقات يتمّ تحميل المسؤولية للكنيسة، كأنها هي المسؤولة عن غياب الكهرباء وأزمة الدواء والانهيار، وسأل:” فهل المسؤولين “صنم” لا علاقة لهم بإيجاد الحلول؟”.