مرشحان رئاسيان يضربان تكتل “التغيير”!

0

في أصعب الأوقات السياسية وأحرجها، لا يزال تكتل “التغيير” في نومٍ سريري يجعله غائباً عن الساحة السياسية وتحديداً عن الإستحقاق الرئاسي المصيري للبلاد والعباد. منذ شهرين ونواب “التغيير” لم يجتمعوا إلاّ على وداع زميلهم رامي فنج الذي خرج من المجلس النيابي مطعوناً بنيابته.

عدم اجتماع نواب ثورة 17 تشرين لأكثر من 60 يوماً، يؤكد أن التكتل يعاني من أمراضٍ سياسية قد تكون مستعصية، ويبشّر بأن السقوط المدوي قد يكون أقرب ممّا يتصوره البعض، خصوصاً أنه وحتى اللحظة، لم تحصل أي مبادرة تعيد تحريك المياه الراكدة بين النواب المتخاصمين.

لا يمكن تحميل هؤلاء وزر ما آلت إليه أوضاع لبنان ولا حتى اتهامهم بتعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكن لا بدّ من تحميلهم مسؤولية تغليب المصالح الكبرى على المصالح الوطنية التي تقتضي الوحدة لا التفرقة، والتلاحم لا الإنقسام، والواقعية لا الشعبوية التي تُمارس من قبل بعضهم.

فجّر الإستحقاق الرئاسي الخلاف بين نواب “التغيير”، وأدى عناد اليساريين منهم أمثال سينتيا زرازير وفراس حمدان وحليمة قعقور، إلى توسيع دائرة الخلاف بينهم، حتى أن مبادرات بولا يعقوبيان وملحم خلف وميشال دويهي، باءت بالفشل بفعل الممارسات “السلطوية” التي ينتهجها البعض لفرض خياراته وقراراته على سائر النواب.

كما الأنظار كلها متجهة إلى قصر بعبدا لمعرفة هوية ساكنه الجديد، تتجه الأنظار أيضاً نحو تكتل “التغيير” لمعرفة مصيره، هل سيكون عام الإنفصال التام أم عام العودة المطلوبة للعمل الجدي بشعارات ثورة 17 تشرين؟

مصادر “التغيير” تشير إلى أن التكتل في وضع هشّ وحسّاس للغاية، وهو بحاجة لبناء تقاطعات عديدة حول الأجندة التشريعية، ليتمّ بعد ذلك تعميق النقاش السياسي وإيجاد نقاط تجمع النواب لا تفرّقهم.

وتؤكد المصادر أن الإنفصال التام غير وارد راهناً لأن القواسم المشتركة بين نواب “التغيير” كبيرة، والقاعدة الشعبية كما أكثرية النواب، تصرّ على أهمية التكامل ما بين التغيريين، وتعتبر أن الحلّ يكمن في تخلّي بعض نواب “التغيير” عن ترشيح النائب ميشال معوض، وتخلّي البعض الآخر عن ترشيح عصام خليفة، ليعود التكتل بجميع أعضائه إلى سلّة الأسماء الرئاسية التي تضم نخبةً من المرشحين، خصوصاً أن جميع النواب يعلمون أن لا حظوظ لا لميشال معوض ولا لعصام خليفة، واستمرار ترشيحهما سيؤدي حتماً إلى سقوط التكتل وتفتيته.

وتلفت المصادر، إلى أن وحدة نواب “التغيير” تمكّنهم من إعادة الأمل للناس ومواجهة كل التحديات والحملات التي تطالهم من قبل المنظومة الحاكمة، أمّا الإنقسام والشرذمة ستكون كنقطة سوداء تطبع تاريخ النواب السياسي. لكن الأكيد أن بعض نواب “التغيير” وفي طليعتهم بولا يعقوبيان ومارك ضو وملحم خلف، سيطلقون مبادرات في العام الجديد لإعادة وصل ما تمّ قطعه، وإلاّ على “التغيير” السلام.

إتجاهٌ لجمع “ميشال” بـ “معوض” في جلسة الغد؟!

0

ساعات تفصلنا عن جلسة غد الخميس لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتي لن تكون مختلفة كثيراً عن الجلسة السابقة التي شهدت تغيراً شكلياً عندما تم التصويت بإسم “ميشال” و “معوض” من قبل نواب التيّار الوطني الحر، فما هو موقف تكتل “لبنان القوي” من جلسة الغد؟!

في هذا السياق أكّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب غسّان عطالله أنَّ “التيّار قام بمجهود كبير خلال هذا الأسبوع لملاقاة أحد ما لديه حظوظ بالترشيح في منتصف الطريق، فلا نية لدينا بحرق أسماء شخصيات لا حظوظ لها ولا نريد اللعب بالناس”.

وقال عطالله لـ “ليبانون ديبايت”: “الظاهر أنه لم يتشجع أحد للقيام بذلك لأن الجميع إنتظر الحوار يوم غد الخميس، الموضوع تأخر الآن وفي الأسبوعين القادمين هناك أعياد، ولذلك فإن الكلام الجدي تأجّل إلى ما بعد رأس السنة”.

وأضاف، “سنستمر بالعمل بوتيرة أسرع وأقوى لنتمكن من أن نكون حاضرين بإسم جدي بعد رأس السنة”.

وتابع عطالله، “بالنسبة لجلسة الغد، فنحن خرجنا من الورقة البيضاء تقريباً منذ المرة الماضية، لنقول للجميع أن ما يحصل اليوم لا يوصل إلى نتيجة ويجب أن نفكر جدياً بكيفية الوصول إلى إسم ينال التوافق”.

وأفاد بأن “بعض نواب التيار قد يصوتون غداً بأسماء والبعض الأخر سيبقى على الورقة البيضاً، وقد يتم التصويت بإسم “ميشال معوض” بشكل كامل”.

وختم عطالله بالقول، “إذا لم تكن الصدمة في المرة الماضية كافية، فقد نكون بحاجة هذه المرة إلى صدمة أكبر لنفكر بجدية أكثر بموضوع الرئاسة وعدم الإستخفاف به، وقد رأينا نتائج الفراغ بالمرة الماضية بالجلسة الحكومة غير الدستورية وغير الميثاقية”.

ميقاتي من بكركي: متفقون على جلسة تشاور وزارية قريبة

0

إستقبل  البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم  في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي قال بعد اللقاء:” سعدت هذا الصباح بلقاء صاحب الغبطة، ومن الطبيعي ان يتم الحديث عن الامور الراهنة، وأهم أمر هو انتخاب رئيس الجمهورية.لمست لدى صاحب الغبطة حرصه الشديد على ان يتم انتخاب الرئيس في اسرع وقت. وغبطته يعلم ونحن نعلم ان الامر ليس مرتبطا بالحكومة، بل هو مسؤولية مجلس النواب،وبالتالي نحن اليوم نتحمّل مسؤولية أمر ليس لنا فيه اي قرار سوى تسيير امور البلد والسهر على راحة المواطن وقضاياه قدر المستطاع.”

وتابع ميقاتي:” من هذا المنطلق شرحت لصاحب الغبطة الاجواء المتعلقة بالجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، انطلاقا من اعتبار غبطته ان هناك ربما بعض الامور الدستورية والميثاقية والسياسية والطائفية.فقلت ان الجلسة دستوريا جاءت في موقعها الصحيح، وطائفيا انا لا اسمح بالحديث في هذا الموضوع بتاتا،لان الموضوع ليس طائفيا ولا تمييز بين مواطن وآخر.اما في ما يتعلق بالميثاقية فلا يجوز في كل مرة ان نتحجج بها، وكان هناك تمثيل كامل لكل الطوائف في مجلس الوزراء. اما في الشق السياسي فالمسألة هي محور أخذ ورد، ولكن سنبقى مصرين على متابعة امور المواطنين ومعالجتها. لفت نظري صاحب الغبطة الى أنه ربما كان الافضل التشاور مع جميع الوزراء قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء. “

واضاف ميقاتي:” لقد اتفقنا على جلسة تشاور مع الوزراء قريبا للتفاهم على الخطوات التي سنقوم بها في المرحلة المقبلة. شعرت لدى صاحب الغبطة بحرصه الكامل على لبنان ووحدته وبأن لبنان لن يكون يوما مهددا. لبنان دولة عمرها ١٠٠ سنة فلا يهددنا أحد باي شكل من الاشكال او يهوّل علينا بوجود خطر على لبنان. هذا الامر مرفوض نهائيا، والبلد يعنينا جميعا، وبوحدته الكلملة بين جميع أبنائه.”

وختم ميقاتي:” خلال الحديث ذكرت لصاحب الغبطة بيت شعر يقول إن حظي كدقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه. ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه. هذا هو الواقع الذي نحن فيه، ولكننا سنستمر في جمع الطحين باصعب الاوقات ووسط الرياح التي تجتاح البلد.”

ساعات حاسمة… بإنتظار ما سيقرّره “القوات” و”التيار”

0

أكد مصدر نيابي بارز أن الأكثرية الساحقة في البرلمان اللبناني أبدت موافقتها الفورية على دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري بتحويل الجلسة النيابية، المقررة الخميس المقبل، لانتخاب رئيس للجمهورية، إلى جلسة حوارية، في محاولة لفتح ثغرة في الحائط المسدود الذي يعيق انتخابه. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن بري ينتظر رد فعل حزب «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» ليكون في مقدوره أن يبني على الشيء مقتضاه، لأن عدم تجاوبهما سيدفع باتجاه التمديد لمسرحية تعطيل جلسات الانتخاب إلى ما لا نهاية، وهذا ما يؤدي إلى حشر النواب أمام الرأي العام اللبناني، ومن خلاله المجتمع الدولي، الذي يصر على وقف مهزلّة الدعوات لجلسات الانتخاب التي تنتهي إلى استمرار الشغور في سدة الرئاسة الأولى إلى أمد طويل.

ولفت المصدر النيابي إلى أن مجرد موافقة حزب «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» على المشاركة في الجلسة الحوارية بحثاً عن مخرج يؤدي إلى إخراج انتخاب رئيس للجمهورية من المأزق السياسي الذي لا يزال يحاصره، يعني أن الطريق قد تكون سالكة للتوافق على اسم المرشح الذي يحظى بتأييد الغالبية النيابية، وقال إن عدم تجاوبهما مع دعوة الرئيس بري سيؤدي حكماً إلى تكرار مسرحية التعطيل.

ورأى أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة لتحديد إمكانية السير في جلسة حوارية مفتوحة أو العودة إلى جلسات الانتخاب التي ستنتهي على شاكلة سابقاتها من الجلسات، وقال إن مشاركة أحد الطرفين في الانخراط في الحوار سيدفع برئيس المجلس إلى تثبيت دعوته للحوار، وإن كان يفضّل أن يأتيه الجواب بما يؤدي إلى اكتمال عقد المدعوين للحوار حول طاولة مستديرة تُعقد في إحدى القاعات المخصّصة للاجتماعات، ويشارك فيها ما بين 12 و15 من النواب بالنيابة عن الكتل والتكتّلات النيابية، إضافة إلى ممثلين عن النواب المستقلين.

وأكد المصدر أنه لا بديل عن الحوار. ولفت إلى أن الكتل النيابية، سواء أكانت في المعارضة أو في الموالاة، إضافة إلى المستقلين من النواب، أبلغت بري موافقتها على دعوته للحوار، باستثناء حزبي «القوات» و«التيار الوطني الحر». وأوضح أن الحوار هذه المرة لن يكون كسابقه من الحوارات التي توصلت إلى إصدار توصيات بقيت حبراً على ورق، ولم ترَ النور بسبب انقلاب بعض الأطراف المشاركة فيها على تعهداتهم بترجمتها إلى خطوات عملية، وقال إن الظروف السياسية الراهنة غير تلك الظروف التي كانت قائمة سابقاً؛ خصوصاً أنه لا مصلحة لأحد بالتمديد للأزمات الكارثية التي حلّت بلبنان.

ورأى المصدر النيابي أن الرئيس بري لا يحبّذ الرأي القائل بأن تُعقد أولاً جلسة تخصّص لانتخاب رئيس للجمهورية، سرعان ما تتحوّل إلى جلسة حوارية، شرط أن تبقى مفتوحة من دون أن يصار إلى إقفالها، وقال إنه لا جدوى سياسياً من اعتماد مثل هذا الاقتراح، لأن هناك صعوبة في تحويلها إلى جلسة حوارية يشارك فيها الجميع، وتتحوّل إلى ما يشبه جلسة حوار الطرشان، يختلط فيها الحابل بالنابل وتتحوّل حكماً إلى جلسة نيابية بامتياز، بدلاً من أن يصار إلى تقنين الحضور ليكون الحوار مثمراً.

واعتبر المصدر النيابي أنه لا مشكلة في اختيار الكتل النيابية لممثليهم إلى الحوار النيابي المفتوح الذي يُفترض أن يشمل النواب المستقلين، وسأل؛ ما الجدوى من تقسيم الحوار إلى جلستين طالما أن جلسة الانتخاب لن تؤدي إلى فتح ثغرة يمكن للنواب التأسيس عليها لوقف المراوحة، وكأن البلد بألف خير، ولدى البرلمان متسع من الوقت يتيح له اللعب في الوضع الضائع؟

وكشف أن حزب «الكتائب» أبدى استعداده للمشاركة في الحوار، وهذا ما ينطبق على «اللقاء الديمقراطي» برئاسة النائب تيمور وليد جنبلاط الذي كان سباقاً، ليس في تجاوبه مع دعوة بري للحوار فحسب، وإنما لأنه يعلّق أهمية على التواصل بحثاً عن تسوية لإخراج انتخاب الرئيس من التأزُّم الذي أصبح أكثر كلفة على المستويات كافة.

وكشف أيضاً أن كتلة «التجدُّد» النيابية التي تضم النواب ميشال معوض، وأشرف ريفي، وفؤاد مخزومي، وأديب عبد المسيح، أبدت استعدادها للمشاركة في الحوار، وقال إن أكثرية الأعضاء فيها تحبّذ الانخراط فيه، مع أن ريفي يتحفّظ على المشاركة «لأن التجارب الحوارية السابقة كانت مخيّبة للآمال، بسبب انقلاب (حزب الله) على موافقته على كل ما صدر عنه».

وأضاف أن الكتلة تنتظر عودة معوّض من زيارته الخاطفة لواشنطن، التي اصطحب فيها ابنته للالتحاق بإحدى جامعاتها، وقال إنه لا عودة عن قرارها، وهذا ما ينسحب أيضاً على كتلة «الاعتدال» التي تضم نواباً عن عكار والمنية والضنية، إضافة إلى النواب المنتمين إلى القوى التغييرية الذين توزّعوا أخيراً على أكثر من محور نيابي ويمكن أن يشاركوا بممثلَيْن اثنين عنهم.

وعليه، يترقّب الوسط السياسي الجواب النهائي لحزب «القوات» على دعوة بري للحوار، وإن كان يصر حتى الساعة على التلازم بين تخصيص الدورة الأولى من جلسة الخميس لانتخاب الرئيس، على أن تبقى مفتوحة، إفساحاً في المجال أمام انطلاق الحوار، ليعود البرلمان لاحقاً لاستكمال انتخابه في دورة ثانية، ما يعني أن البرلمان سيمضي في يوم انتخابي طويل، بلا نتائج توقف تعطيل العملية الانتخابية.

بعد الورقة البيضاء… “الوطني الحر” سيسمّي هؤلاء!

0

تركت دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الأطراف السياسية إلى التحاور في ما بينها تحت عنوان الإستحقاق الرئاسي، أصداءٍ قوية على الساحة المسيحية وتحديداً على خطّ “التيار الوطني الحر”، إذ كشفت مصادر نيابية في “تكتل لبنان القوي”، عن احتمال الإنتقال من خيار الورقة البيضاء إلى تسمية مرشحين من صفوفه. وشددت على “الإيجابية” في التعاطي مع دعوة الرئيس نبيه بري للكتل النيابية إلى الحوار يوم الخميس المقبل.

ورداً على سؤال ل”ليبانون ديبايت”، فقد أكدت هذه المصادر أن “التيار يتعاطى من منطلق إيجابي مع أي دعوة للحوار عموماً لأن لا بديل عنه”، وأوضحت أن “التيار لا يمانع في الحوار والتوافق على الإستحقاق الرئاسي، إلاّ لأنه لم يأخذ بعد موقفاً من دعوة الرئيس بري وسيعلن الموقف الرسمي بعد اجتماع التكتل”.

ووفق هذه المصادر النيابية، فإن “الحوار يحتاج إلى مناخٍ مناسب، لأن أي تصعيد أو تصرف تصعيدي كما حصل مؤخراً باجتماع مجلس الوزراء للحكومة المستقيلة، يؤثر سلباً على الحوار”. وعليه فهي اعتبرت أن “الشرط الأساسي للذهاب إلى الحوار هو خلق مناخٍ ملائمٍ في هذا الإطار”.

وعن إمكانية تحويل جلسة الخميس الإنتخابية إلى طاولة حوار، قالت المصادر، أن “كل الأمور واردة، والمهمّ هو التقدم في ملف الإستحقاق وقد ينتقل التيّار من الورقة البيضاء في محاولة لبلورة خيار جديد قبل الخميس المقبل”، كما كشفت عن “أجواء داخل التيار تدفع باتجاه خيار من داخله عبر ترشيح شخصية من صفوفه حيث تتردد أسماء النواب آلان عون، وسيمون أبي رميا وإبراهيم كنعان، وندى البستاني”.

باسيل: جلسة مجلس الوزراء سطو على موقع رئاسة الجمهورية عن سابق إصرار وتصميم

اعتبر رئيس التيار للوطني الحر النائب جبران باسيل ان “جلسة مجلس الوزراء امس غير دستورية وغير شرعية وغير ميثاقية”، مؤكدًا انها “اعدام للدستور وضربة قاتلة للطائف وطعنة باتفاق وطني حصل واعلن عنه في مجلس النواب”.

وقال باسيل في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع تكتل لبنان القوي في ميرنا الشالوحي: “اعلنوا امس انهم يصدرون مراسيم بلا توقيع رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء مجتمعاً الذي تناط به صلاحيات الرئيس بحسب المادة 62 من الدستور”، مشدداً على “اننا لن نقبل بما جرى والموضوع لن يمر ولا احد يتعاطى معنا بأقل من ذلك وما حصل ليس اقل من سطو على موقع رئاسة الجمهورية عن سابق اصرار وتصميم”.

واعتبر رئيس التيار ان “ما حصل يؤكد ان المطلوب من نجيب ميقاتي كان عدم تأليف حكومة وهذا ما ابلغناه للجميع عندما رفضنا التسمية”، مؤكداً ان “رئيس الجمهورية لا يجزأ، فالصلاحيات اللصيقة بشخصه لا احد يمارسها عنه والصلاحيات المرتبطة بتوقيعه يمارسها مكانه كل الوزراء كما حصل بين عامي 2014 و2016”.

واشار الى ان “ثلث الحكومة لم يكن مشاركاً امس والحكومة غير مكتملة المواصفات والبعض قرر تغييب مكون عن مجلس الوزراء ولا احد يستطيع ردنا الى ما قبل 2005″، مضيفاً “العودة الى ما قبل 2005 تتطلب اما نفياً واما سجناً او قتلاً… وطالما نحن احياء لا عودة الى تلك المرحلة”.

ولفت باسيل الى انه “حصل اتفاق مسبق على هذه الجلسة ولو لم يحصل ذلك لما تجرأ ميقاتي على الدعوة ومشكلتنا ليست معه بل مع مشغليه”، قائلاً: “دورنا هو سلاحنا ولا تنازل عنه… الواضح ان المطلوب هو الاستفزاز وكسر الارادة وضرب التوازن الذي تحقق على عهد الرئيس العماد ميشال عون بعد نضال طويل للتيار والتكتل”.

واكد باسيل “اذا كان احد يظن انه يضغط علينا في الموضوع الرئاسي نقول له: “لن ينفع… هذا الامر يؤدي الى تصلب اكبر”، مضيفاً “اما العودة عن القرارات او اسقاطها قضائياً وفرض الامر الواقع لن نقبل به، وعدد الثلث او الثلث زائداً واحداً ليس الاساس لأن التعاطي مع الحكومة كأن الوضع طبيعي هو امر غير مقبول”.

وشدد على ان “من يهمه وجع الناس فليقر “الكابيتال كونترول” والقوانين الاصلاحية وليوقف من سرق اموالهم، وليهتم بمدينته طرابلس وبفقر اهله ووجعهم”، من يهتم بوجع الناس لا يسمح بموضوع النازحين الذي بدأ على ايام حكومته السابقة… هم مع اللبنانيين يغرقون بقوارب الموت وهو يعوم بيخته على اوجاعهم”.

واكد باسيل “موقفنا قوي واقوى ما فيه ان فيه شركاء وطنيون لم يخذلوا لبنان وصيغته وعيشه المشترك ولا مرة… ابن سلام وابن ارسلان وقفوا دائماً مع ما يحفظ الميثاق والصيغة”، مضيفاً “مشكلتنا مع الصادقين الذي نكثوا بالاتفاق وبالوعد والضمانة، وهذه ليست المرة الاولى اقله في الفترة الاخيرة، من انتخاب المنتشرين والانتخابات بحد ذاتها الى الحكومة”.

وقال: “لا اعتقد ان هناك من يصدق اليوم ان هذه المواجهة هي مع الميقاتي… المشكلة هي مع من قالوا صراحة ان مجلس الوزراء ينعقد والمراسيم لا تحتاج لتوقيع جميع الوزراء وهم في السابق لم يقبلوا الا بتوقيعها من جميع الوزراء”، وتابع “المشكلة هي مع من اوقف مجلس وزراء كامل الصلاحيات اربعة اشهر بوجود رئيس جمهورية لأن هناك موضوعاً من خارج صلاحيات مجلس الوزراء اتوا به وقاموا بمشكل ولم يحضروا وعدم حضورهم ادى الى عدم عقد جلسات… الم يكن هناك حاجات انسانية يومها؟”.

واضاف باسيل: “وقفنا معهم سنتين في الشارع ايام الحكومة التي سميت بالبتراء… فهل تصبح الحكومة اليوم ميثاقية بوجود سعادة الشامي ونجلا رياشي؟ الشراكة عندما تنكسر تصبح عرجاء: سواء كانت وطنية ام حزبية”، معتبراً ان “ما حصل امر كبير ولن نحضر مجلس النواب اذا لم نجد حاجة وطنية كبيرة تقتضي هذا الامر وسنسعى اكثر واسرع للخروج من قضية الورقة البيضاء والذهاب لمرشح رئاسي”. وقال: “مش ماشي الحال ابداً… ويجب البدء جديًا باللامركزية الموسعة… ان لم يكن بالقانون بعد 30 سنة من الطائف… نبدأها على الارض”. واكد “من يخرج بخياره من الاحتضان الوطني يبرد… اما من يفكر بأنه سيخرج احدًا بالقوة من الاحتضان الوطني فهو الذي سيبرد”.

وختم باسيل قائلاً: “لا شرعية لأي سلطة تناقض العيش المشترك… ولا قيمة ولا قيامة لأي تفاهم وطني يناقض الشراكة الوطنية… شراكتنا هي حياتنا في هذا البلد ولا نقبل بأقل منها”.

اليكم نص الكلمة كاملة: 

“ان جلسة مجلس الوزراء البارحة هي غير دستورية وغير شرعية ولا ميثاقية وهي

1 – ضرب للصيغة والميثاق وكسر للشراكة والتوازن الوطني. فالشراكة اللبنانية امّا تكون متوازنة وامّا لا تكون والشراكة هي وجود ودور. ونحن وجودنا الحر ودورنا هم اغلى من اي سلطة.

2 – اعدام للدستور. وتؤدّي لفوضى دستورية وضربة قاتلة للطائف ممن يدّعون الحفاظ عليه. يقتلوه ويتباكون عليه.

3 – طعنة بإتفاق وطني كبير (حصل واعلن عنه في مجلس النواب) وتوافق عليه ضمناً، وبصراحة ايضاً وجودنا الحر اغلى من اي تفاهم، (وهو اهم من اي استراتيجية دفاعية).

وباختصار، ترجمة هالشي هو انّهم من اعلنوا بجلسة مبارح انّهم بيطلّعوا مراسيم من دون توقيع رئيس الجمهورية ومن دون توقيع  كل مجلس الوزراء يلّي بياخد صلاحيات الرئيس وكالةً بموجب الدستور (مادة 62).

يعني نحن امام جمهورية بلا رئيس، وبلا توقيعه وبلا توقيع الوكلاء عنه. والبرهان هو المرسوم المعروض للتوقيع.

– ما حصل هو ليس اقلّ من سطو على موقع رئاسة الجمهورية عن سابق تخطيط ومن خارج الدستور (الى حين ملؤه كما يريدون وما يفرضون).

– ما حصل هو تأكيد ان مطلوب من الأساس من نجيب ميقاتي عدم تأليف حكومة (وهذا ما قلته لحزب الله ولكل من راجعني عن موقفنا بعدم تسميته بأنو اذا سُمّي لن يؤلّف)، وهذا ما اعترف هو به في مجلس النواب في 3/11/2022.

– ما حصل هو تأكيد على الغاية الدفينة بوضع اليد على السلطة والبلد من دون رئيس جمهورية واخذ صلاحيّاته، وهو ما اعلن عنه رئيس الحكومة في عدّة جلسات عن نيّته حول كيفية ممارسة حكومة تصريف الأعمال صلاحيّات الرئيس في حال الشغور، وهو ما قيل علانية في كلمة رسمية في شهر آب وهو ان ليس كل وزير هو قطعة من رئيس الجمهورية.

– ما حصل دستورياً هو ضرب كبير للمادتين 62 و 64 الواضحتين، واحدة تقول ان الحكومة لا تمارس صلاحيّاتها اذا كانت مستقيلة، وقد مارستها وبزيادة بشكل فاضح وفضفاض وغير مكترث، بالاجتماع والتصديق واحتساب نصاب وتوقيع مراسيم؛ والثانية تقول ان صلاحيّات الرئيس تنتقل وكالة الى مجلس الوزراء مجتمعاً ومنعقداً وليس الى الحكومة او فرد منها، وقد عقدوا مجلس وزارء من دون اكتماله لا بل بغياب الثلث عنه.

وهنا لا بدّ من العودة الى ممارسة قمنا بها من 2014 الى 2016 بعد نقاش طويل ولا احد اشتكى منها وبحكومة كاملة المواصفات، بأنه كان يوقّع كل الوزراء على المراسيم بدل رئيس الجمهورية وبأن يطّلعوا كل الوزراء على جدول الأعمال قبل 48 ساعة ويتشاوروا حوله مع رئيس الحكومة فيزيد او ينقّص، لأنهم مكان رئيس الجمهورية. وبأن رئيس الجمهورية لا يجزّأ – فهناك صلاحيّات لصيقة بشخصه لا يمكن لأحد أخذها متل قسم اليمين امامه، وصلاحيّات متعلّقة بموقعه قيوقع عنه كل الوزراء دون تجزئة – وبالتالي لا تصحّ ان تتجزأ اذا الوزراء مختلفين، فلا يمكن ان يكون مثلاً 16 وزير مع و8 ضد، فتحتسب ان رئيس الجمهورية – ثلثه ضد وثلثينه مع. يجب ان يكونوا كل الوزراء مع، ليمشي موضوع التوقيع والاّ فلا يمشي – ولذلك لا بدّ من الاجماع بالوزراء عندما يتعلّق الأمر برئيس الجمهورية – وبالتالي لا انعقاد لمجلس وزراء برفض بعض اعضائه، اذا كان مكتمل الصلاحيّات، فكيف اذا كانوا الثلث، وكيف اذا كانت الحكومة هي تصريف اعمال لا يحق لها اساساً ان تجتمع؟؟؟

– ما حصل ميثاقياً – هو خارج وابعد من كل دستور، انّه بلحظة وطنية حرجة وفراغ في رئاسة الجمهورية وانهيار اقتصادي كبير في البلد، قرّر البعض مجدداً تغييب مكوّن عن مجلس الوزراء، وكأن به يعود بنا الى زمن اعتبرناه ولّى…

واذا حدا معتبر بيقدر يردّنا لما قبل الـ 2005، ويستبدل الممثلين الفعليّين ببدلاء ويفتكر هيدي بترجع بتعطيه شرعية لاختيار ممثل عنهم، وبيعتقد انّو هيك بيخلّص البلد – هيدي بدّها نفي او حبس او قتل (مش اقلّ من هيك) ويلّي قادر يعملها يعملها – لا عودة الى ما قبل 2005 ونحن احياء!

زمن التسلّط والهيمنة على وجودنا السياسي وصّل الدولة انّها فقدت وزنها وتوازنها ونخرها الفساد، ووصلنا بسببه وبسبب سياساته الى الانهيار الذي نعيشه – هذا زمن ولّى ولن يعود ونحن احياء.

موقفنا قوي واقوى ما فيه ان فيه شركاء وطنيين ما خذلوا لبنان وصيغته وعيشه المشترك يوماً – ابن سلام وابن ارسلان ولا مرّة الاّ ما وقفوا مع ما يحفظ الميثاق والصيغة لأنهم اولادها وبيعرفوا معناها وقيمتها.

– ما حصل سياسياً هو ان هناك اتفاق حصل، بعدما ايقن الجميع ان ميقاتي لن يؤلّف حكومة، واننا لن نعطي ثقة لميقاتي، واننا لن نقبل بعقد مجلس وزراء وكأن شيئاً لم يكن، بأنه لا يعقد مجلس وزراء الاّ اذا حدث امر طارئ جداً – زلزال – واذا ما وافقت كل مكوّنات الحكومة – وجوابي كان اننا منذ الآن نبلغكم اننا لن نوافق وكان الجواب علينا: هذا حقكم.

تم تأكيد هذا الموضوع في مجلس النواب حيث اكّد رئيس الحكومة امام الجميع انّه لا يمكن ان يذهب الى اي عمل استفزازي – والكذبة كانت واضحة على وجهه عند من يعرفه. واضح انه حصل اتفاق مسبق على عقد الجلسة، والاّ ميقاتي ما بيسترجي يدعي لها – ونحنا بصراحة، مشكلتنا مش مع ميقاتي، هو اعجز عن ان يقوم بهذا الأمر من دون مشغلّيه – ونحنا لسنا بحاجة لبرهان او ضمانة عن صدقه ومصداقيته. نحنا مشكلتنا مع الصادقين، الذين نكسوا بالاتفاق (والوعد والضمانة) – وهذه ليست اوّل مرّة تحصل، اقلّه مؤخراً مع ما حصل بموضوع المنتشرين، والانتخابات النيابية وآخرها الحكومة.

حدا مصدّق انو المواجهة مع ميقاتي؟؟؟ المشكلة مع يلّي قالوا بصراحة انو مجلس الوزراء بينقعد والمراسيم مش بحاجة لتوقيع كل الوزراء، وهنّي هيديك المرّة ما قبلوا الاّ بكل الوزراء!!! هنّي يلّي وقّفوا مجلس الوزراء الكامل الصلاحيّات، بوجود رئيس جمهورية، لأن في موضوع من خارج صلاحيّات مجلس الوزراء، وقفوا ضدّه وقرّروا ما يحضروا مجلس الوزراء، فوقفت الحكومة 4 أشهر. .

هنّي يلّي تضامنّا معهم ووقفنا معهم سنتين بالشارع لأن الحكومة ضهروا منها وكانت غير ميثاقية وبتراء، هلّق الحكومة بتصير ميثاقية بوجود سعادة الشامي ونجلا رياشي وجورج كلاّسي؟ هنّي مصدقين هيك؟؟؟

الشراكة بتنكسر اذا كانت عرجاء – الشراكة الوطنية او الشراكة الحزبية.

كتار هلّق بيقلوا لي يا جبران، ما تخلّي خصومنا يشمتوا فينا، وهلّق بيكونوا مبسوطين!

صحيح بس مش على حساب وجودنا ودورنا وحريّتنا.

نحنا دورنا هو سلاحنا – ما منتنازل عنه الاّ لدور اكبر للوطن (مش اصغر). واضح انّو المطلوب الاستفزاز وكسر الارادة. مطلوب ضرب التوازن يلّي تأمّن بنضال التيار الوطني الحر وبعهد العماد عون – شراكتنا المتوازنة بحجم الحرية والكرامة، ودفاعنا عن وجودنا الحر هو دفاع عن حياتنا. نحنا منتنفّس حريّة!

واذا حدا معتقد انّو عم يضغط علينا بموضوع الرئاسة – نقول له ما بينفع… بالعكس بيصير تصلّب اكثر – انتوا بتعرفوا انّو اميركا ما خضعنا لها وحملنا العالم كله والعقوبات دفاعاً عن قناعتنا، والأهم عن حريّتنا وانو ما حدا بيفرض علينا بغير قناعتنا. يلّي اخد قرار ينفخ زنود الميقاتي وينزله على حلبة المصارعة، يراجع حساباته ويسحبه لأن بكرا بلحظة واحدة بينفّس – تلفون واحد من الخزانة الاميركية…

هيدا الشي ما بيمرق تحت اي عذر، لا بإسم الاستقرار ضمن المكوّن الشيعي، ولا بإسم درء الفتنة ولا بحجّة مش عارفين او مجبورين كرمال الناس…

ليش الناس ما كان عندهم مصالح بالـ 4 اشهر لما وقفت الحكومة؟ ولا بالاربعة اشهر من ايار لليوم لما قررتوا ما تعملوا حكومة؟ والناس ما عندهم مصالح لمّا قصد في قرارات ما مرقت قبل الفراغ لتتمرّ هلّق؟ ليش الناس ما عندها مصالح بكل الاصلاحات يلّي عم تمتنعوا عن اجراءها؟  الحلول كلّها موجودة، وعم تلجأوا لها لما تريدوا من دون اذن او دستور – ليش الأدوية المستعصية، 50 مليون دولار كل شهر كيف عم تدفعوها؟ بقرارات من مجلس الوزراء او بترتيب عاملينه مع المصرف المركزي؟

الحلول كتيرة ومنها:

اولاً: عمل كل وزير كسلطة دستورية بوزارته، مع امكانية الوصول لقرارات اسثنائية بفعل الوضع الاستثنائي، اكيد بعد التشاور.

ثانياً: مراسيم عادية (مش يلّي صادرة عن مجلس الوزراء) بتكون جوّالة وبتوقيع كل الوزراء بدلاً عن رئيس الجمهورية.

ثالثا: مجلس النواب هو مؤسسة دستورية قائمة اذا في هناك اي امر ضروري واستثنائي يمكن ساعتها واستثنائياً (وللضرورة القصوى) المرور فيه.

الحلول كثيرة، وخاصةً للحالات الانسانية والمعيشية، ما منعدم وسيلة، وكل الحلول تكون مقبولة لمّا بتكون مغطّاة بالاجماع الوطني (وبالتوافق العريض) ولكن كل حل من خارج الدستور والميثاق وحاصل عليه انقسام وطني، هو عمل انتحاري وانحداري وانهياري.

شو السبب وشو المبرّر باللجوء له لما صاحبه يقول عنه انه استفزازي؟ وهو يعلم اكثر انه غير شرعي وغير دستوري وبالتالي القرارت الصادرة يطعن بها بكل الأحوال وهي معرّضة للسقوط بالوسائل القضائية اذا قام بواجبه، ويجب الرجوع عنها.

كما اننا لن نقبل بفرض امر واقع – اولاّ بعدم قبولنا بالجلسة الماضية (ومين قال انها بحاجة للثلثين، يكفي غياب وزير او مجموعة او مكوّن!) ورفض نتائجها وكذلك برفضنا وممانعتنا ومنعنا لأي جلسة لاحقة، وبكل الوسائل المتاحة السياسية والوزارية والشعبية وما اكثرها. وما حدا بيعتقد انه بيستطيع ان يحلّ مكان وزراء مثل الدفاع والخارجية والعدل والشؤون الاجتماعية والطاقة والاقتصاد والسياحة والمهجرين ويمكن غيرهم لاحقاً…) .هيدا الأمر ما بيستمر هيك بالوقت الحلول متوفّرة – يلّي عن جدّ يهمّه وجع الناس، لماذا لا يقر القوانين من 3 سنين متل الكابيتال كونترول واستعادة الأموال المحوّلة للخارج – ولماذا يسمح للآن بتحويل الأموال للخارج ولماذا يحمي سارق اموال الناس؟؟؟

يلّي عن جدّ مهتم بأوجاع الناس، يهتمّ اقلّه بأهل مدينته (طرابلس) وفقرهم ووجعهم – يلّي همّه وجع الناس، ما يسمح انو على ايده وايد حكومته تصير قضية النازحين السوريين بالـ 2011 ويصيروا اهل مدينته ينزحوا بسببهم ببواخر الموت وهو يخته عايم على اوجاعهم! (يلّي بدو يعمل مجلس وزراء كرمال نقل المونديال كان يدفعها من جيبته – معليش الخزينة الها عليه منيح…). الله يرحم دولة الرئيس عمر كرامي.

يلّي همه الدولة واوجاع الناس، ما بيوقف التدقيق الجنائي قبل الانتخابات النيابية لحتى ما نستفيد منها شعبياً، ولا يوقفها مجدداً قبل الانتخابات الرئاسية لما تطال المنظومة يلّي ناوية تجدّد حالها من خلال رئيس من ضمنها.

يلّي صار كبير ومش صغير، ونحنا ما رح نحضر مجلس النواب اذا ما لقينا فعلاً ان هناك حاجة وطنية كبرى تتخطانا جميعاً، ونحن سنسعى اكثر واسرع الى الاقلاع عن خيار الورقة البيضاء ليكون عنا مرشح، ونحنا سنذهب بضغط اكبر الى خيار اللامركزية الموسّعة لأن مش ماشي الحال هيك – مش ماشي الحال يا شباب!

دورنا هو سلاحنا وما حدا بيشلّحنا ياه – وكلّنا بحاجة لاحتضان وطني من بعضنا. يلّي بيطلع بخياره من الاحتضان الوطني هو بيبرد – امّا يلّي بيفتكروا انّهم بيضهروه بالقوة من الاحتضان الوطني، هنّي بيبردوا.

يقال: لا شرعية لأي سلطة تناقض العيش المشترك .

ونحن نقول: لا قيمة ولا قيامة لأي تفاهم وطني يناقض الشراكة الوطنية المتوازنة”.

رسالة نارية من الحزب لباسيل

تقول مصادر مطلعة، إن موافقة “حزب الله” على المشاركة بجلسة مجلس الوزراء، هي رسالة نارية من الحزب لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، لإجباره على تبنّي رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.

نصّار: عدم مشاركتي في جلسة مجلس الوزراء غداً ينطلق من حرصي على الإستقرار السياسي لتأمين الإستقرار السياحي الذي لطالما ناديت به

اعتبر وزير السياحة المهندس وليد نصّار أنّ “المرحلة الحالية في البلاد تطلّب منّا المزيد من الوعي والحرص على الإستقرار السياسي والأمني، ولطالما ناديت من خلال إطلالاتي الإعلامية والمناسبات التي شاركت فيها بضرورة تأمين هذا الإستقرار الذي يساهم بدوره في استقرار القطاع السياحي وفي ازدهاره وحمايته من أيّة خضّات تهدّد استمراريته، وتنعكس بدورها سلباً على الإقتصاد الوطني”.

وأعلن في بيان له أنّه “وانطلاقاً من هذا الأمر، لقد أبلغت دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي بعدم حضوري الجلسة غداً الاثنين، مع يقيني بحرص دولته على هذا الإستقرار وإدارة المرحلة بحكمته ووعيه وحسّه الوطني. كما أطالب بتضافر جهود جميع الأفرقاء اللبنانيين وتعاونهم للخروج من الازمات ولإنجاح الموسم السياحي الشتوي في لبنان، والذي أطلقنا حملتنا السياحية “عيدا عالشتوية” لهذه الغاية، متمنياً للبنان واللبنانيين وللمغتربين والسّياح الذين ننتظر توافدهم بالآلاف في الأيام والأسابيع المقبلة موسماً ناجحاً وآمناً”.

اجتماع بين مسؤول حزب الله ومستشار الراعي في منزل الخازن…وإسم جديد لرئاسة الجمهورية!

0


كشف المحلل السياسي نضال السبع في تغريدة له عبر “تويتر” قائلاً: “قبل حوالي عشرة ايام عقد اجتماع في منزل فريد هيكل الخازن بين ابو سعيد الخنسا من حزب الله والمستشار البطريركي وليد غياض، في هذا الاجتماع طرح مستشار البطريرك اسم صلاح حنين كمرشح لرئاسة الجمهورية ، ويبدو ان هذا الترشيح يحظى برضى وقبول القوات اللبنانية”.

 

المحامي عماد الرموز يروي ما حصل في إنتخابات المحامين” حزب الكتائب تخلّى عنّي..”

0

بيان صادر عن المحامي عماد الرموز

توضيحا لبعض الحقائق حول الظروف المتعلقة بترشحي على مركز عضو مجلس نقابة المحامين في بيروت نستعرض الاتي :

بعد التقدم بترشحي بناء على تشجيع الزميلات والزملاء بادرت الى الاتصال بالنقباء السابقين فكان اللقاء بالنقيب جورج جريج الذي لم اتوقع صراحته بالوقوف معي مؤكدا لي انه ليس لدى حزب الكتائب مرشح حزبي وقد دعاني النقيب المذكور الى الاجتماع برئيس الحزب سامي الجميل ، وبالفعل تم الاجتماع بتاريخ ٢٠٢٢/٤/١٣ في الصيفي حيث توجه لي حرفيا : ” النقيب جريج شرح لي عن سيرتك روح بلش شغل نحنا داعمينك ” ، بعدها اقترح النقيب جريج اقامة عشاء في دارتي في نابيه على شرف سامي الجميل ودعوة عائلتي وجيراني ورفاقي لمناسبة ترشح هذا الأخير للانتخابات النيابية .

بتاريخ ٢٠٢٢/٤/٢٦ حضر اللقاء مع سامي الجميل اكثر من ٨٠ شخص حيث تخلل العشاء كلمة لي رحبت بحزب الكتائب كما اكدت ترشحي لعضوية النقابة مدعوما من حزب الكتائب.

في مختلف المحطات والاتصالات لم يتوان النقيب جريج او الزملاء في ندوة المحامين في حزب الكتائب باعلانهم تاييدي ومصارحتي بعدم وجود لديهم مرشح اخر وهذا ما دفعني الى الاستمرار في المعركة .

قبل يوم واحد اخذ حزب الكتائب قرار بالتصويت لزميلين ومن ثم اضاف زميلين بحيث اصبحت لائحتهم مكتملة من دون الاتيان على اسمي ، وبعد الاستفسار كان الجواب ” وجود اعتبارات سياسية ” .

حزب الكتائب اوهمني بدعمه ومن جهة ثانية هذا الدعم المزعوم قد اثر سلبا علي كوني مرشح حزب الكتائب فجاءت الخسارة مضاعفة .

وانني اتوجه اليكم ايها الزملاء والزميلات الاحبة بهذه الحقيقة عن حزب الكتائب الذي تخلى عني قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع بذريعة ” اعتبارات سياسية ” فاذا بتلك الذريعة هي على شاكلة ممارستهم في التسويات والصفقات على حساب المبادىء والقيم .

“لن نشارك في الحكومة”.. جنبلاط: سأبقى على ميشال معوّض

0

قال رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، “أنني أتمنى في اواخر ايام حياتي السياسية أن يخرج لبنان جديد، ويمكن تلخيصه بكلمة واحدة هي الغاء الطائفية السياسية، موضحًا أنّ الآلية موجودة في اتفاق الطائف”.

وأشار، في حديث لقناة الـ”ال بي سي” “انني قلت ل​حزب الله​ في اللقاء الأخير أن مرشح التحدي رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، كلف لبنان كثيرًا، فهل يمكننا أن نتفق على رئيس ليس للتحدي، فلم تتم اجابتي”، مؤكدًا “أنني تمنيت حينها أن لا نذهب إلى حرب لأن لبنان منهك، وهذا التمني يترجم حاليًا”.

وأكد جنبلاط، “سأعيد الاتصال شخصيًا بحزب الله، أو سأكلف الوزير السابق غازي العريضي بذلك”، مشيرًا إلى أنّ “الحوار أساسي”، مشيرًا إلى “أنني لا أعتبر النائب ​ميشال معوض​ مرشح تحدي وهو ابن شهيد الطائف رينيه معوّض ونريد رئيساً يعالج البنود الخلافية الكبرى بالحوار وهذه البنود هي السلاح مثلاً وتتم معالجة الملف من خلال الاستراتيجية الدفاعية”، لافتًا إلى “انني أذكّر الأميركيين والفرنسيين والسعوديين بالقرار 242 المرتبط بفلسطين، كما أذكّر وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن حين قال أن روسيا تعدت على حدود أوكرانيا، بأن إسرائيل تغيّر بمعالم الضفة الغربية وتتعدّى على الجولان”.

وقال “سأبقي على ميشال معوّض، ولكن منفتح على أسماء أخرى بالتنسيق مع معوّض، وثمّة كثر يتمتعون بالكفاءة منهم صلاح حنين وشبلي ملّاط”، موضحًا أنّه “لا أحد يمتلك الأغلبية في المجلس النيابي وتبين أن ما طرحته مع حزب الله وما يطرحه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، أن الإتجاه هو نحو رئيس توافقي”.

وتابع جنبلاط، أنه “كيف سنواجه صندوق النقد الدولي وهو يملي علينا إملاءات؟ وهو أخفق إخفاقات ضخمة بتاريخه، وهنا لا بد من رئيس لديه خبرة في الإقتصاد”، معلنًا أنه “يجب إنشاء صندوق سيادي لحفظ أموال استخراج وبيع الغاز، وأخشى بغياب هذا الصندوق أن يستغل البعض هذا الملف من خلال شركات مقرّبة”، مشددًا على أنه “لا بد من رئيس جمهورية وحكومة فاعلة من أجل وقف الإنهيار”.

ورأى أنّ “إنكار وجود حزب الله هو غلطة في الحسابات وهناك مشاكل داخلية علينا معالجتها “، مشيرًا إلى أنّ “اليوم الهيئة الناظمة في الكهرباء توازي الترسيم”، مشددًا على أنه “فلنطلب من الدولة السورية ترسيم الحدود والرئيس السوري بشار الأسد ذكر في وقت سابق أن مزارع شبعا وكفرشوبا ليست لبنانية، فليثبت هذا الأمر من خلال الترسيم البرّي”.

وأشار جنبلاط إلى، “مشهد مجلس النواب كان معيباً في حين غالبية الشعب اللبناني على أبواب الانهيار، ويبدو أن لا مرشح لفريق 8 آذار بعد”، مشيرًا إلى أنّه “لا يمكن أن يكون هناك مناقشة موضوعية مع التيار الوطني الحر”، لافتًا إلى أنّ “رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية نراه بأنه مرشح تحدي”.

وقال “لا أعتقد أن حزب الله بكل امكانياته يستطيع أن يتحمل المزيد من الانهيار الاقتصادي”، معتبرًا أنّ رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية “ليس إلّا عنوان مواجهة وتحدّي”، مؤكدًا أنه “لا تواصل مباشرا مع أمين عام “حزب الله” ​السيد حسن نصرالله​”، لافتًا إلى انّ “ما ارسلته عبر واتساب وفيق صفا، هو مقال حول كيف تنتهي الحرب الاوكرانية – الروسية”.

وكشف أنّ “حزب المصارف موجود ولا أعتقد أن له وجود في الحزب التقدمي الإشتراكي، ومن يتهمني بتهريب الأموال أقول إنني جاهز للمحاسبة”، مشيرًا إلى “أنني متفائل بعملية ترسيم الحدود البحرية، وحصلنا على ما كان يطالب به نبيه بري خلال 10 سنوات وحصلنا على حقل قانا، وفصل المسار البري والبحري”.

وأكّد جنبلاط، بشأن رضوخ كيان الاحتلال الإسرائيلي تحت ضغط “حزب الله”، انه “طبعًا، مسيرات حزب الله نفعت وأيضًا حاجة أوروبا للغاز”، مشيرًا إلى أنّ “لبنان بحاجة لقوة حزب الله دفاعيًا ولكن المطلوب أن تبقى المنظومة الدفاعية تحت رعاية الدولة اللبنانية”، مشددًا على أنّ “أثبت حزب الله أنه بارع في الدبلوماسية من خلال تجربة الترسيم البحري، وفي هذا السياق نطلب منه التدخل لدى النظام السوري لترسيم الحدود البرّية”.

وشدد على أنّه “في قضية المطران موسى الحاج، لا أقول أنه كان يطبع مع إسرائيل، ولكن يُفضل ألا تُستخدم طريق الناقورة لأسباب إنسانية”، مشيرًا إلى أنّ “التيار الوطني الحر عرقل تشكيل الحكومة ويريد استبدال بعض الوزراء بأشخاص استفزازيين وهو يضع شروطه”، موضحًا أنّ “حزب الله له إمتداداً خارجياً ويمثل شريحةً لبنانية وعزل حزب الله ما بيمشي”، مؤكدًا “اننا لن نشارك في الحكومة ولا نريد أن نسمّي ولا أن يسمّي الغير عنّا، ولرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الحكنة الكافية لتسمية خلف لوزير التربية عباس الحلبي”، معتبرًا رداً على إشكالية تسمية بديل عن وزير المهجرين عصام شرف الدين في الحكومة الجديد، أنّه “هُزموا في الانتخابات فكيف يعودوا إلى الحكومة؟”.

ورأى أنّ “شخص واحد مهتم بلبنان رغم مشاكله الداخلية، وهو الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون”، معتبرًا انه من السهل على الرئيس الأميركي جو بايدن الحديث عن الصراع الاوروبي الروسي، فهو بعيد عنهم، مشيرًا إلى “أنني أشجب تصرفات السلطة الإيرانية تجاه النساء والطلاب لأن هذا الأمر مخالف للطبيعة ولا يمكن للنظام الإيراني الاستمرار في هذه القوقعة”.