مَن الأكثرية في استحقاقي اللجان والاستشارات؟

حالة ترقب تسود الأوساط السياسية والنيابية في انتظار إعلان قصر بعبدا موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الشخصية التي ستكلف تشكيل الحكومة الجديدة، فإنّ الانشغالات الأكثر إلحاحاً قائمة لانجاز استحقاق انتخابات اللجان النيابية في جلسة يعقدها مجلس النواب الثلثاء المقبل وتنسج حولها السيناريوات نفسها التي سبقت جلسة انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبه وهيئة مكتب المجلس مطلع الأسبوع الحالي. ولكن المعطيات المتوافرة حول هذا الاستحقاق لا تشير إلى حتمية تكرار ما جرى في الجلسة السابقة لجهة إعادة تجميع تحالف 8 آذار بأكثرية النصف زائد واحد في مقابل تشرذم الأكثرية المنتخبة الجديدة لان الكتلة التغييرية كما الكتل السيادية والشخصيات لن تمرر ما يبدو مخططا يجري الاأعداد له لاقصائها عن اللجان وتمكين خصومهم من السيطرة أيضاً على اللجان. وتتوقع الأوساط المعنية معارك حقيقية وجدية حول اللجان لأنّ زمن اسقاط التوافقات والتسويات المسبقة قد انتهى مع الأكثرية المنتخبة.

وبدا لافتاً ما قاله أمس عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص لجهة التشديد على محاولة إعادة ترتيب الأكثرية وتركيزها، و”إذا ظهر أنّها لا تزال عند الفريق الآخر ستكون حتماً هزيلة تحتاج لكثير من المساومات، ونعد الناس بان نبقى في المعارضة ونقاوم حتى الرمق الأخير فنحن لدينا خطة لإنقاذ البلد في حال وصولنا وتحرير قرار الدولة فيه ولدينا خيارات قوة عديدة”. وأوضح أنّه “من المفترض بحسب النظام الطائفي البغيض ان يكون لدينا 6 رؤساء لجان مسيحيين و6 مسلمين، وعلى القوات إلّا ترضى بأقل من لجنتين أساسيتين واي توزيع لا يعطي القوات لجانا أساسية وغير أساسية هو استهداف لوجودها في البرلمان ولما تحقق في الانتخابات”.

أمّا في موضوع استشارات التكليف، فبدا من المعطيات المتوافرة في الساعات الأخيرة أنّ مسالة إعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي قد تراجعت لمصلحة تقدم احتمالات طرح أسماء جديدة. وأفادت معلومات أنّ العهد يفضّل تأمين توافق على اسم معيّن بين الفريق الرئاسي والثنائي الشيعي، قبل ان يوجه عون الدعوة الى الاستشارات، خصوصاً أنّه وحتى الساعة، “حزب الله” وحركة “أمل” ومعهما الحزب التقدمي الاشتراكي ميالان لاعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي، بينما لا يرغب “التيار الوطني الحر” بذلك. وتردد على نطاق واسع أنّ لقاء عون وميقاتي أول من أمس في بعبدا لم يكن إيجابيّاً ولا اتفاق بينهما حول قراءة اولويات المرحلة وكيفية حلحلة الازمات المعيشية. كما أفيد أنّ ميقاتي لا يبدو متساهلاً في حال إعادة تكليفه بإبقاء حقيبة الطاقة مع “التيار الوطني الحر” فيما يعتبر الأخير نزع هذه الحقيبة منه بمثابة اعلان ادانة له في هذا الملف لن يقبل بها. وذكر أنّ عون يرغب في بلورة الاتجاهات النيابية والسياسية حول الرئيس المكلف قبل ان يوجه الدعوة الى الاستشارات.وفي سياق الجهود لتوحيد كلمة 8 آذار، زار أمس نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، رئيس المجلس نبيه بري في عين التينة، وقال بعد اللقاء: “دولته حريص كل الحرص على البدء بالعمل بأسرع وقت ممكن في كل الأمور من إستكمال إنتخابات اللجان وغيرها من الامور العالقة الأخرى، وأيضا هناك امور أخرى عالقة منذ فترة من الحكومة السابقة، إتفقنا مع دولة الرئيس أن نعمل سويا مع فخامة رئيس الجمهورية كي نحل كل هذه الأمور التي فيها مصلحة ونسير بها الى الأمام”. أضاف: “لمست كل إيجابية من دولة الرئيس بكل المواضيع التي تم طرحها وتحدثنا بها، وهذا الأمر سوف انقله لفخامة الرئيس الذي هو أيضا كان مبادرا، وطلب مني أن أحمل رسالة معينة لدولة الرئيس بري”.

وفي المقلب الآخر، كشف النائب ملحم خلف أنّ النواب التغييرين الـ13 سيتوجهون إلى الاستتشارات كتلة واحدة ويحددون رؤيتهم وموقفهم من العملية الحكومية برمتها تكليفا وتأليفا ومهمات وذلك في موقف يتنافى تماما مع الاسلوب المتبع في تأليف الحكومات. وأضاف: “همنا اليوم وقف الانهيار والطريق السريع لبلوغ ذلك مع برنامج مالي وأقتصادي يوفر للمواطن مقومات الحياة من غذاء ودواء واستشفاء بغض النظر عن شخص الرئيس المكلف وشكل الحكومة أكانت سياسية أم تكنوقراط وما سوى ذلك من تسميات. المطلوب كما قلت، وقف معاناة الناس. وتابع: “لن اغوص اكثر في التفاصيل لأن سيكون لنا ككتلة تغييرية مؤتمر صحافي يوم الاثنين المقبل نحدد فيه الموقف من الاوضاع وسائر الامور في البلاد”.

وفي بيان خلا من أيّ دعم لأيّ مرشح لرئاسة الحكومة، أعرب المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى بعد اجتماعه برئاسة المفتي الشيخ عبداللطيف دريان، عن أمله في “أن تتواصل المسيرة الديمقراطية بتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن، ثم بانتخاب رئيس جديد للدولة، ليكون ذلك بداية لمرحلة إصلاحية جديدة تطوي صفحات الفساد والنهب وسوء الأمانة، وتفتح صفحة جديدة من العمل الوطني المخلص المترفع عن الأنانيات والمحسوبيات والولاءات الخارجية، والمتعفف عن المال الحرام والمصالح الشخصية”. وحذّر من أن “التجارب السابقة، والتي تمثلت في تأخير تشكيل حكومة جديدة وفي انتخاب رئيس جديد للدولة، لم تكن مشجعة، إلا أنها كانت كافية من خلال الثمن الباهظ الذي دفعه اللبنانيون جميعا طوال السنوات الأخيرة، للعمل معاُ على تجنب الوقوع في الخطأ المأساوي والمدمر مرة جديدة”.

إستقالة جديدة من تيّار “المستقبل”

تقدمت عضو منسقية “تيار المستقبل” في البقاع الأوسط الأستاذة في الجامعة اللبنانية عائشة شكر، باستقالتها من كل مهامها التنظيمية والسياسية في التيار.

وقالت في بيان: “لما كنت انتسبت الى تيار المستقبل إيمانا مني بأهمية المشاركة في الحياة السياسية من أجل خدمة وطني لبنان وسيادته واستقلاله والحريات فيه، ولما كنت طوال فترة انتسابي ملتزمة مبادىء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومسيرته الوطنية والقومية ونهجه الإصلاحي”.

وأضافت, “بما أن وطني لبنان ينزف اليوم، مما يحتم علي وعلى كل مواطن أن يتحمل مسؤوليته الوطنية قولا وعملا، وأن يناضل من أجل الدفاع عنه. وإيمانا مني بأن المشاركة في العملية الانتخابية ترشيحا واقتراعا، تخدم المصلحة العليا للوطن الذي عمل من أجله الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولأن الانكفاء الذي دعا اليه رئيس التيار سعد الحريري في خضم معركة سياسية وطنية وجودية، يهدد مستقبل لبنان، وهذا ما أرفضه رفضا قاطعا”.

وتابعت, “بناء على ما تقدم، أعلن استقالتي نهائيا من عضويتي وجميع مسؤولياتي التنظيمية والسياسية في تيار المستقبل، منسقية البقاع الأوسط”.

مؤتمر دولي لدعم لبنان؟

0

تسعى دولة غربية لعقد مؤتمر لمساعدة لبنان، وهي تحاول إقناع الدول العربية بالوقوف معها، لكن الأزمة الإقتصادية العالمية تجعل الأمر أكثر تعقيداً

قيادي جديد من تيار المستقبل يتقدّم باستقالته !

صدر عن “تيار المستقبل” بيان جاء فيه: “تقدم الصحافي راشد فايد باستقالته من عضوية المكتب السياسي في “تيار المستقبل”، التزاماً بتعاميم التيار التنظيمية المتعلقة بالانتخابات النيابية، وقد تقرر قبول الاستقالة واعتبارها نافذة”.

وأضاف البيان، “إن “تيار المستقبل” إذ يقدر لفايد مواقفه ونشاطه وحضوره في كل المهمات التي تولاها في السنوات الماضية، إن على رأس منسقية الاعلام أو في المكتب السياسي، يحترم قراره الذي يحرره من أي التزامات تنظيمية او سياسية، ويتمنى له التوفيق في المسار الذي اختاره”.

رد ناري من القوات اللبنانية على باسيل

صدر عن الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:

من المضحك المبكي أن يتَّهِم النائب جبران باسيل “القوات اللبنانية” باعتماد منطق الميليشيا، فيما المنطق الميليشياوي هو الذي أدّى بسبب ممارسته إلى تدمير الدولة ومؤسساتها، والقاصي يشهد كما الداني على الخراب الذي حلّ بالدولة بعد استلام فريق النائب باسيل لمفاصل أساسية في هذه الدولة.

ويعتقد النائب باسيل أنّ اتّهام غيره بالميليشيا ما زال يستطيع تمريره على بعض اللبنانيين الذين لمسوا لمس اليد ماذا حلّ بالدولة، وأين صارت أوضاعهم بسبب تحالفه العضوي مع ميليشيا تخطف قرار الدولة وتعزل لبنان وتؤمن مصالح فريق باسيل السلطوية.

ومن المؤسف أنّ الذي انهار لبنان كلّيًّا في عهده ما زال يتفاصح بالكلام أمام اللبنانيين الذين يعانون الأمرَّين من جراء سياساته، خصوصًا أنّ كل وزارة دخل إليها أدّى إلى تخريبها، بدءًا من وزارة الطاقة والعتمة الشاملة، وصولاً إلى وزارة الخارجية وتحويلها إلى مركز لمحور الممانعة على حساب المصلحة العليا للبنان واللبنانيين.

ونذكِّر النائب باسيل بأنّ الميليشيا لم تنوجد سوى بفعل غياب الدولة وتفكّكها ودفاعًا عن وجود وأرض وهوية، وسعيًا إلى إعادة الاعتبار لهذه الدولة التي يُغَيِّبها تحالف مار مخايل.

وأمّا فيما يتعلّق بتدبير وزارة الخارجية فيندرج في إطار التشويه المتعمّد لانتخاب المغتربين وتعقيد العملية الانتخابية في الدول التي لا تتناسب مع مصالح فريق 8 آذار ومنظومة السلاح والفساد.

ونسأل النائب باسيل لماذا المعايير التي كانت معتمَدة عندما كان وزيرًا للخارجية لم تعد تصلح الآن، أم أنّه أيقن أنّ الرأي العام الاغترابي ليس مع سياساته التي تغطي الميليشيا التي تخطف لبنان، وبالتالي يحاول عرقلة تصويت المغتربين من خلال المحاسيب الذين دسّهم في وزارة الخارجية؟

ونؤكّد بأنّ مَن يطالب بإصلاح الوضع في سيدني ليس القوات اللبنانية فقط، بل كل الجسم الاغترابي الذي يريد ممارسة دوره وحقّه في الاقتراع لمحاسبة من بدّى الدويلة على الدولة، ويرفض تغييب صوته من خلال التلاعب بقوائم الناخبين ومراكز الاقتراع.

أبرز ما جاء في الإجتماع الدوري لحزب الوطنيين الأحرار

0

عقد المجلس الأعلى في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري برئاسة كميل دوري شمعون وحضور الأعضاء .

– بداية توقّف المجتمعون عند الذكرى السابعة والاربعين لحادثة ١٣ نيسان ١٩٧٥ ووجّهوا تحيّة إكبار لكل شهيد سقط دفاعاَ عن الوطن وهويّته وسيادته. فلولا تضحيات كل من بذل نفسه لما بقي لنا وطن. ولفت المجتمعون الى المسؤوليّة الكبيرة الملقاة على عاتق كل لبناني حر في الحفاظ على الأمانة .

وإن حزب الوطنيين الأحرار بالإضافة لحمل لواء قضيّة السيادة والحريّة, يحمل قضيّة حماية مؤسّسات الدولة وتفعيل دورها بدءا بالمؤسّسات القضائيّة ويذكّر بضرورة تطبيق مبدأ فصل السلطات لتنتظم الأمور وتكون الدولة في خدمة المواطن وليس عبارة عن شعارات وأشعار وأحلام واهية.

– انتخابيا، يتوجه الحزب إلى المحازبين والاصدقاء وخاصة في الدوائر التي لا يوجد فيها مرشحين حزبيين داعيا اياهم بالتصويت بكثافة لصالح مرشحي ولوائح حلفائنا القوات اللبنانية .

 كما توقّف المجتمعون عند استعمال المال الإنتخابي واستغلال الوضع المعيشي المذري في شراء الأصوات من قبل بعض المرشحين , ما يؤكّد على فساد المنظومة الحاكمة وكيفيّة إدارتها لشؤون الناس .

– وكرّر المجلس الأعلى مطالبته تطبيق اللامركزيّة الإداريّة و المالية الموسّعة دون مهاودة لتنشيط الوضع الإقتصادي وتعزيز التنمية في كافة المناطق .

مولوي: على اللبنانيين الالتزام بعروبتهم وبأمن السعودية والخليج وملتزمون بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحقهم

0

اعتبر وزير الداخلية والبلديات ​بسام المولوي​، في تصريح لدى زيارته ​السفير السعودي​ في بيروت ​وليد البخاري​، أن “على لبنان واللبنانيين الالتزام بضميرهم ومصلحة بلدهم وعروبتهم وأمن وأمان مجتمعات أشقائهم وأمن ​السعودية​ وسائر ​دول مجلس التعاون​ الخليجي التي لم تفرّق بين اللبنانيين”.

وتابع: “مملكة الخير أعطت لبنان كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر للشقيق الأصغر ونشكر بخاري على جمعه لأخوته في هذه الدار العامرة، ونحن بدورنا ملتزمون بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحقّ ​دول الخليج​ وما نقوم به ينطلق من قناعاتنا ومرتبط بوجودنا في مواقعنا لنخدم شعبنا وأمتنا ومستمرون في ما نقوم به انطلاقًا من إيماننا ب​الدولة اللبنانية​ ولاستقرار لبنان و​الدول العربية​ باعتبار أن الأمن العربي هو أمن مشترك”.

وأضاف وزير الداخلية: “لم ألمس من السفير الا ما أقوم به دائما وهو العمل على إنجاز التحضيرات لإجراء الإنتخابات، والبخاري حريص على الإنتخابات ولا خوف على الحرية والديمقراطية في لبنان”.

حكمت ديب “عكس التيار”

تقول مصادر مطلعة ان النائب حكمت ديب يتحدث في مجالسه الخاصة انه لن يتفهم مع مرور الوقت ما قامت به قيادة “التيار الوطني الحر” تجاهه، وانه سيكون في الانتخابات النيابية المقبلة في الصف المقابل للائحة العونية في دائرة بعبدا.

وتضيف المصادر “ان ديب سيعمل على اختيار احدى اللوائح التابعة للمجتمع المدني لمنحها  الاصوات التفضيلية التي يمون عليها في بعبدا، وهذا ما سيظهر بشكل علني خلال اليوم الانتخابي”.

جعجع حول موضوع المصارف: مسرحية ظاهرها الإنتصار للحق وباطنها تطيير الإنتخابات

أوضح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في بيان، أنّه “مما لا شك فيه أن بعض أصحاب المصارف  والقيّمين عليها يتحمّل جزءاً من المسؤولية في ما آلت إليه ودائع المودعين وبالتالي يجب أن يلاحقوا قانونياً. لكن ما يحدث الآن في ما يتعلق بموضوع المصارف يتطلب مقاربة شاملة وموضوعية وغير استنسابية لمحاسبة جميع المسؤولين الفعليين والحقيقيين كل بحسب مسؤوليته ودوره”.

وقال: “إنّ ما يحدث الآن هو نوع من مهزلة من جهة، ونوع من تضليل للرأي العام من جهة ثانية، ونوع من تجهيل للفعلة الحقيقيين من جهة ثالثة”.

وأضاف: “إن المسؤولية الكبرى في ما آلت إليه الأوضاع تقع أولاً على السلطة السياسية، وعلى الحكومات المتعاقبة والأكثريات النيابية بالأخص بعد العام 2016، ويليها في المسؤولية مصرف لبنان ويأتي بعده بعض أصحاب المصارف والمسؤولين عنها”،  لافتاً إلى أن “ملاحقة ومحاكمة بعض أصحاب المصارف والقيمين عليها هو شيء، وتدمير القطاع المصرفي في لبنان برمته  شيء آخر”.

وتابع: “إن ما يجري في الوقت الحاضر هو كناية عن عملية تنظيف من الأدنى وصعوداً بدلاً من أن تبدأ عملية التنظيف من فوق إلى تحت، ولكن الأخطر في الأمر أن تؤدي هذه الإجراءات السلطوية التي تستخدم جزءاً من القضاء أداة لها، وتتم تغطيتها بالقانون، إلى تدمير القطاع المصرفي بدلاً من إصلاحه، وبالتالي تعميق أزمة المواطن اللبناني والمودعين وعدم التقدم أي خطوة في اتجاه الحل وذلك عبر التسبب أزمة سيولة ستفتعلها الإجراءات لا سيما إذا اقترنت بإضراب المصارف، وأثر ذلك على صغار الموظفين وذوي المداخيل المحدودة، فضلاً عن أثر الإجراءات القضائية على ثقة المصارف المراسلة بالنظام المصرفي اللبناني”.

وختم: “إن رئيس الجمهورية والحكومة الحالية والأكثرية النيابية هم المسؤولون عن الضرر الذي يلحق بالمواطن اللبناني من جراء كل ما يقومون به وهدفه واضح وجلي وهو ليس إصلاح الأوضاع، إنما إمّا كيدية شخصية أو محاولات ابتزاز مستمرة، أو محاولات تغيير بعض المسؤولين لتعيين الأزلام الأكثر سوءاً مكانهم، وإما للاستعراض الإعلامي الشعبي على أبواب الانتخابات النيابية بغض النظر عما تلحقه هذه الاستعراضات من ضرر فادح جراء توقف المصارف كليًا عن التداول، والإطاحة بما تبقى لدى المواطن اللبناني من ودائع أو ثقة. ولقد  بات معلوماً أن هذه الإجراءات باتت مكشوفة أمام الرأي العام اللبناني ولا تنطلي على أحد، ولذلك، لا نفهم كيف ان الإجراءات القضائية تتابع بشكل استنسابي في هذا الملف، ويتم عرقلة التحقيق وتجميده في الملف الأكثر خطورة، ملف تفجير مرفأ بيروت. إضافة إلى كل ما تقدّم، نخشى أن يكون الهدف من هذه الإجراءات دفع  المصارف إلى الإغلاق،  الأمر الذي سيمنع إجراء الانتخابات في موعدها لأنه سيتعذر على اللوائح فتح الحسابات وتحريكها أثناء الحملة، في مسرحية سياسية قضائية ظاهرها الانتصار للحق والقانون وباطنها تطيير الانتخابات”.

ميقاتي: بعض القضاة يدفع باتجاه افتعال توترات وإتفاق على إحالة الملف المالي إلى عويدات

0

إجتمع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير العدل هنري خوري في السراي الحكومي، وجرى البحث في عدد من الملفات المتصلة بالوزارة

وخلال الاجتماع، أكد ميقاتي أن “الحرص على إستقلالية القضاء وعدم التدخل في الشؤون القضائية، يوازيه الحرص على استقرار الاوضاع في البلد من النواحي كافة، لا سيما المالية”.

وقال: “من حق القضاء أن يحقق في أي ملف مالي ومصرفي، خصوصا وأن استعادة المودعين في المصارف حقوقهم هي الاولوية والثابتة الاساسية في كل المفاوضات التي نجريها مع صندوق النقد الدولي وكل الهيئات المعنية، الا أن إستخدام الاساليب الشعبوية والبوليسية في مسار التحقيقات أساء ويسيء الى القضاء أولا والى النظام المصرفي ككل”.

أضاف: “من الواضح أن مسار الامور لدى بعض القضاة، يدفع باتجاه إفتعال توترات لا تحمد عقباها، وثمة محاولات لتوظيف هذا التوتر في الحملات الانتخابية، وهذا أمر خطير سبق وحذرنا منه”.

وتابع: “من هذا المنطلق فإننا نجدد مطالبة السلطات القضائية المعنية بأخذ المبادرة في تصويب ما يحصل، وفق الاصول المعروفة، والدفع باتجاه العودة الى مبدأ التحفظ، وعدم ترك الامور على هذا النحو الذي يترك انعكاسات مدمّرة على القضاء اولا ، وعلى احدى الدعائم الاقتصادية في لبنان، والتي سيكون لها دور اساسي في عملية النهوض والتعافي”.

وتم بخلاصة البحث الاتفاق على الطلب من مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات وضع يده على هذا الملف المالي.

جعجع: أي لبناني ينتخب “التيار الوطني الحر” يعني “ح ز ب الله”

0

صدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، البيان الآتي:

قال السيد حسن نصرالله في حديث مع كوادر حزب الله قبل ايام انّ “معركتنا في الانتخابات النيابية المقبلة هي معركة إنجاح حلفائنا”.

أن يعترف السيد حسن نصرالله في وضح النهار بان معركته في الانتخابات النيابية المقبلة هي معركة إنجاح حلفائه ويقصد بهم تحديدا “التيار الوطني الحر” لهو أمر يجب ان يستوقف كل مواطن لبناني، إذ ان لا أحد يعطي أحدا شيئا مجانا في السياسة، وعندما يخوض “حزب الله” المعركة الانتخابية لـ”التيار الوطني الحر”، فهذا يعطينا فكرة واضحة عن المدى الذي ذهب إليه “التيار الوطني الحر” في خدمة “حزب الله” ومشروعه.

ولذلك نستطيع القول بكل موضوعية ان اي لبناني ينتخب “التيار الوطني الحر” يعني انه عمليا ينتخب “حزب الله”، وقد حاول “التيار الوطني الحر” في الآونة الأخيرة القيام ببعض “الحركات” محاولا الإيحاء من خلالها بانه غير متفق مع “حزب الله” على كل شيء، وهذا صحيح، فهو غير متفق مع “حزب الله” في كل ما يتعلق بالتحاصص داخل الدولة، وهو أمر لا يهمّ المواطن اللبناني، ولكنه متفق والحزب على كل ما يحول دون قيام الدولة وانتظام المؤسسات وعودة الاستقرار، بدءا من تقويض سيادة لبنان والحؤول دون حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني وحده، مرورا بقطع الطريق على حصرية القرار العسكري والأمني للدولة وحصرية السياسة الخارجية للدولة، وصولا إلى منع تطبيق القوانين وتسييب الحدود اللبنانية وتعريض لبنان بشكل مستمر لمخاطر جسيمة تحت مسمى المقاومة، وبالتالي كل هذه العناوين الاستراتيجية وغيرها تحظى بتسليم أعمى وكلي من “التيار الوطني الحر” بسياسة “حزب الله”.

أقول هذا وفي هذا الوقت بالذات كي يكون كل مواطن لبناني على بينة واضحة وجلية من حقيقة مواقف كل فريق بغض النظر عما يحاول هذا الفريق او ذاك تسويقه عن أهدافه ومراميه.

استقالة جديدة من تيار المستقبل!

صدر عن “تيار المستقبل” البيان الآتي:

“تقدم هيثم مبيض وبلال الحشيمي باستقالتهما من “تيار المستقبل”، وقد تقرر اعتبارها نافذة، متمنين لهما التوفيق، مؤكدين على ضرورة أن يلتزما بعدم استخدام اسم التيار أو رموزه أو أدبياته كمرشحين للانتخابات النيابية”.