جعجع يرحّب بأي مبادرة خليجية

صدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، البيان الآتي:

أثمِّن كثيرا المبادرة الخليجية التي أعادت في بنودها الاعتبار للقضية اللبنانية، وثبّتت مطالب اللبنانيين في وثيقة تعكس رؤيتهم للخروج من الأزمة وإعادة لبنان إلى سابق عهده في الازدهار والاستقرار.

ولا أستغرب هذه المبادرة التي تنمّ عن حرص خليجي ثابت ودائم على مصلحة لبنان واللبنانيين بقيام دولة توفِّر مقومات العيش الكريم لشعبها وسط بيئة عربية حاضنة وضمن إطار الشرعية الدولية.

وأؤكِّد على أهمية هذه المبادرة في كونها خليجية وعربية ودولية وتجسِّد مطالب اللبنانيين التاريخية بالالتزام بالدستور اللبناني واتفاق الطائف ومقررات الجامعة العربية وقرارات الشرعية الدولية، وهي تشكِّل فرصة حقيقية لإخراج لبنان من جهنّم التي وصل إليها.

وأشدِّد على محاذير عدم التقاط رئيس الجمهورية والحكومة هذه الفرصة لأن ذلك يضيِّع على لبنان واللبنانيين فرصة إنقاذية تضع حدا للانهيار المتواصل وتُخرج الدولة من دوامة الفشل وتعيد لبنان إلى إشراقه وازدهاره.

كما أشدِّد على ضرورة مواكبة لبنان الرسمي المبادرة الخليجية الانقاذية بخطوات عملية، وإلا لن يتحمّل هذا الفريق مسؤولية إيصال لبنان إلى جهنّم فحسب، إنما تبعات الإصرار على إبقائه في هذه الجهنّم.

وأؤكِّد أخيرا ان هذه المبادرة تشكل هدفا نضاليا للبنانيين السياديين وما لم يتم التقاطها اليوم، فإن الشعب اللبناني التواق إلى الحرية والعدالة سيقترع في صناديق الاقتراع لهذا المشروع السياسي الذي يشكل وحده المعبر لخلاص لبنان.

طلاق انتخابي بين “الطاشناق” و”الوطني الحر”

أعلن أمين عام حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، عبر موقع mtv منذ أسبوع، أنّ تحالفات حزبه الانتخابيّة قد تختلف عن تحالفاته السياسيّة. بعد أيّامٍ من هذا الإعلان، تُرجم الموقف على أرض الواقع.

لن تشهد انتخابات ٢٠٢٢ النيابيّة تحالفاً بين التيّار الوطني الحر وحزب الطاشناق. هذا ما أبلغه بقرادونيان الى رئيس “التيّار” النائب جبران باسيل، “الذي أبدى تفهّماً لما سمعه”، وفق ما ذكرت المعلومات.

درس الطاشناق الواقع الانتخابي في دوائر المتن وبيروت الأولى وزحلة، حيث المقاعد الأرمنيّة الستّة، وثبُتَ لديه أنّ من مصلحته أن يعقد تحالفات مختلفة بين منطقة وأخرى، ما يؤمّن له رفع عدد نوّابه من ثلاثة الى أربعة.

وعليه، سيعمل الطاشناق على تشكيل لائحة في المتن يكون عرّابها، وتؤمّن له الفوز مع مرشّحٍ آخر، وقد سبق أن أشرنا الى احتمال ولادة مثل هذه اللائحة في مقالٍ نشره موقع mtv أول من أمس الإثنين.

أما في بيروت الأولى، فسيتحرّر الطاشناق من التحالف مع “الوطني الحر” في دائرة حسّاسة يملك فيها منافسين أقوياء، هم جان طالوزيان وبولا يعقوبيان، بالإضافة الى جهاد بقرادوني الداخل حديثاً الى السباق. التحالف مع “التيّار” في هذه الدائرة المتضررة من الانفجار سيشكّل عبئاً، خصوصاً أنّ اللائحة البرتقاليّة ستتعرّض لهجماتٍ شرسة.

أما في زحلة، فسيسعى الطاشناق الى إيصال مرشّحه، علماً أنّ الأمر لن يحصل إذا تحالف مع “الوطني الحر”، إذ لن يؤمّن هذا التحالف حاصلاً. أما إذا انضمّ الثنائي الشيعي الى التحالف، فسيستفيد النائب سليم عون وليس الطاشناق الذي يملك مصلحةً مع المرشّح السنّي الذي سيحصل على عباءة تيّار المستقبل غير الرسميّة، أو مع النائب ميشال ضاهر.

هي المرة الأولى التي يبتعد فيها الطاشناق انتخابيّاً عن التيّار الوطني الحر منذ العام ٢٠٠٥. تأثير الانفصال في المتن لن يكون كبيراً. التأثير الأكبر في “بيروت الأولى”. إلا أنّ الأمر يشكّل مؤشّراً، خصوصاً أنّ عدم التحالف يعني حكماً خروج الطاشناق من تكتل “لبنان القوي”، وإن نجح بقرادونيان ونائباه في الإبقاء على تمايزهم داخل التكتل في استحقاقاتٍ كثيرة.

جعجع متعاطفاً مع الحريري: مصرّون على التنسيق مع الأخوة في “المستقبل” حتى لا يموت الشهداء مرتين

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “على الرغم من تباينات عدة اعترت العلاقة بيننا وبين الرئيس سعد الحريري وتحديداً في المقاربات السياسية المتعلقة بالحكم، الا أنني لا أستطيع في هذه اللحظات بالذات إلا ان أبدي تعاطفي الشخصي مع الشيخ سعد”.

وأضاف جعجع في تصريح من معراب “إذ نحترم ونقدّر الاصدقاء والاخوة في تيار المستقبل، نصرّ على التنسيق معهم ومع كل ابناء الطائفة السنية في لبنان ومع كل المخلصين والمؤمنين في الطوائف الأخرى بالقضية اللبنانية حتى ينتصر لبنان الدولة والسيادة والحرية غير الخاضع لإرادة إيران، ولبنان الخالي من الفساد، وحتى لا يموت شهداء الحرية والسيادة في لبنان مرتين، من كمال جنبلاط وبشير الجميل ورفيق الحريري ومحمد شطح وكل قوافل الشهداء الأبرار”.

عودة الحريري المُرتقبة بعد رحيل الرئيس عون …زمن تحمّل الخسائر وحيداً قد ولّى

كما كان متوقعاً خرج الرئيس سعد الحريري او على الاقل علّق حياته السياسية، فسار بعيداً عن «لعبة» الجميع، وتحت عبارة «كلن يعني كلن» بعد ان فضحت كل الامور، لتشكل ما يشبه إقفال بيت الحريري سياسياً، اقله خلال ما يقارب العام اعتباراً من يوم امس، وحتى آخر الخريف المقبل اي بعد وصول رئيس جديد للجمهورية، وعندها يكون الحريري خارج كل» الفبركات « التي تحملّها منذ سنوات، وتحديداً مع بداية العهد الحالي، الذي انتج له اكثر بكثير من الحلفاء، الذين تحوّلوا الى أعداء.

الامر الذي جعل الرئيس الحريري وحيداً وسط مجموعة لا تشبهه، وصولاً الى إتخاذه القرار الابرز يوم امس من بيت الوسط، مستهلاً كلمته بـ « أستودع الله سبحانه وتعالى هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيّب، واُعبّر من كل جوارحي عن شكري وامتناني لكل الذين تعاونوا معي خلال الفترة الماضية».

هكذا إستذكر الرئيس سعد الحريري عبارات والده الشهيد رفيق الحريري التي اطلقها قبل سنوات، ليستودع بدوره لبنان الحبيب خلال كلمة مفصلية، اعلن خلالها عزوفه عن خوض الانتخابات النيابية، وتعليق عمله في الحياة السياسة وعمل تيار المستقبل، بعد تأكده من غياب أي فرصة ايجابية في لبنان بظل النفوذ الايراني، والانقسام الداخلي والغياب الكليّ للدولة، طالباً من تيار المستقبل إتخاذ الخطوة عينها، أي عدم الترشح للانتخابات النيابية.

وذكّر بأنّ التسويات التي جرت اتت على حسابه، وهو الوحيد الذي استجاب لثورة 17 تشرين فقدّم إستقالته، وطالب بعد انفجار 4 آب بتشكيل حكومة اختصاصيين لتنتشل البلد.

تعليقاً على كلمة الرئيس الحريري، اشار نائب رئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش، خلال حديث لـ «الديار» الى انه تفاجأ بإعلان الحريري الخروج من الحياة السياسية، اذ لم يعد يستطيع البقاء وسط مجموعة لا تشبهه، لذا فضّل البقاء خارجها، لانه لا يستطيع المشاركة في هذه «اللعبة».

وعن خطورة بقاء تيار المستقبل خارج المجلس النيابي، قال علوش: « هنالك خطورة بالطبع، لكن لم يستطع تيار المستقبل تحقيق خطوة ايجابية واحدة، بسبب محاربتهم له، اذ كان الرئيس الحريري يتلقى اللكمات دائماً، ويُمنع من تحقيق أي إنجاز بسبب تصدّيهم له، مما يؤكد ان خياره منطقي».

وحول حصول مقاطعة سنيّة للانتخابات من قبل مناصري الحريري، دعا الى انتظار ما سيتخذه رؤساء الحكومات السابقون عن إمكانية ترشح بعضهم او عدمه، ورأى بأنّ المقاطعة ستؤدي الى إنخفاض الحاصل بالتأكيد، مما يعني فرص فوز النائبين فؤاد مخزومي وفيصل كرامي على سبيل المثال.

وعن كيفية رؤيته للمشهد السياسي في ظل غياب الحريري، دعا مجدّداً الى الانتظار، ورأى بأنّ موقف الرئيس الحريري كان حزيناً خصوصاً حين إستذكر والده الشهيد، وقال: «الله يحميه، وذكرى 14 شباط قادمة، وانطلاقاً من هنا اتحدى أي مسؤول او زعيم ان يخطو خطوة الرئيس الحريري ويتخذ هذا الخيار الشجاع الذي يحتاج الى رجل بكل ما في الكلمة من معنى».

وبدوره لفت عضو كتلة المستقبل النائب نزيه نجم خلال حديث لـ « الديار» الى اهمية وجود الرئيس الحريري في العمل السياسي، اذ لا احد يستطيع إنكار انه يمثل طائفة كبرى اعطاها الكثير، وبالتالي هو صمّام امان لكل الطوائف في لبنان لانه رجل الاعتدال، فهو لا يحمل ضغينة تجاه احد، ويحترم كل الناس ويتعامل مع الجميع وفق الاصول. مشيراً الى انّ الرئيس الحريري يشعر بـ «القرف»، اذ لم يتعامل معه احد من الكتل النيابية كما يجب، بل كانوا عديمي الوفاء معه من دون إستثناء احد، من المقرّبين والبعيدين، وهذا مؤسف جداً مع شخص وفيّ مثله.

عاجل-الحريري يعلن تعليق عمله و عمل تيار المستقبل بالسياسة بسبب “اهتراء الدولة”

أعلن الرئيس سعد الحريري تعليق عمله بالحياة السياسية، داعيا تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها، وعدم الترشح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأي ترشيحات من تيار المستقبل أو باسم التيار، لاقتناعه بأن لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان، في ظل النفوذ الايراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة.

وأكد الرئيس الحريري البقاء “بخدمة اهلنا وشعبنا ووطننا، لكن قرارنا هو تعليق اي دور أو مسؤولية مباشرة في السلطة والنيابة والسياسة بمعناها التقليدي، وسنبقى من موقعنا كمواطنين متمسكين بمشروع رفيق الحريري لمنع الحرب الأهلية والعمل من اجل حياة افضل لجميع اللبنانيين. ونحن باقون بخدمة لبنان واللبنانيين، وبيوتنا ستبقى مفتوحة للارادات الطيبة ولأهلنا وأحبتنا من كل لبنان”.

موقف الرئيس الحريري جاء في كلمة وجهها إلى اللبنانيين عصر اليوم من “بيت الوسط”، في حضور أعضاء كتلة “المستقبل” النيابية وهيئة الرئاسة في تيار“المستقبل” ونقيب الصحافة عوني الكعكي وإعلاميين.

وفي ما يلي نص الكلمة:

“بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقع الخيار علي لمواصلة مشروعه السياسي… لمواصلة مشروع رفيق الحريري، وليس لكي تبقى عائلة الحريري في السياسة، بغض النظر عن المشروع والمبادئ والظروف.

ومشروع رفيق الحريري يمكن اختصاره بفكرتين: أولا: منع الحرب الاهلية في لبنان، وثانيا: حياة افضل للبنانيين. نجحت في الاولى، ولم يكتب لي النجاح الكافي في الثانية.

لا شك ان منع الحرب الاهلية فرض علي تسويات، من احتواء تداعيات 7 ايار إلى اتفاق الدوحة الى زيارة دمشق إلى انتخاب ميشال عون إلى قانون الانتخابات، وغيرها.  

هذه التسويات، التي اتت على حسابي، قد تكون السبب في عدم اكتمال النجاح للوصول لحياة افضل للبنانيين. والتاريخ سيحكم.

لكن الاساس، ان الهدف كان وسيبقى دائما تخطي العقبات للوصول إلى لبنان منيع في وجه الحرب الاهلية، ويوفر حياة افضل لكل اللبنانيين.

هذا كان سبب كل خطوة اتخذتها، كما كان سبب خسارتي لثروتي الشخصية وبعض صداقاتي الخارجية والكثير من تحالفاتي الوطنية وبعض الرفاق وحتى الاخوة.

قد اكون قادرا على تحمل كل هذا، لكن ما لا يمكنني تحمله هو ان يكون عدد من اللبنانيين الذين لا ارى من موجب لبقائي في السياسة سوى لخدمتهم، باتوا يعتبرونني احد اركان السلطة التي تسببت بالكارثة والمانعة لأي تمثيل سياسي جديد من شأنه ان ينتج حلولا لبلدنا وشعبنا.

من باب تحمل المسؤولية، كنت الوحيد الذي استجاب لثورة 17 تشرين 2019 فقدمت استقالة حكومتي. وكنت الوحيد الذي حاول بعد كارثة 4 آب في بيروت تغيير طريقة العمل عبر حكومة من الاختصاصيين.واللبنانيون يعرفون في الحالتين ما كانت النتيجة، وهم يتكبدون من لحمهم الحي كلفة الانكار.

ومن باب تحمل المسؤولية أيضا، ولأنني مقتنع ان لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الايراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة، اعلن التالي:

أولا، تعليق عملي بالحياة السياسية ودعوة عائلتي في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها.

ثانيا:  عدم الترشح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأي ترشيحات من تيار المستقبل أو باسم التيار.

لأحبتي ابناء وبنات مدرسة رفيق الحريري أقول:

نحن باقون بخدمة اهلنا وشعبنا ووطننا، لكن قرارنا هو تعليق اي دور أو مسؤولية مباشرة في السلطة والنيابة والسياسة بمعناها التقليدي، وسنبقى من موقعنا كمواطنين متمسكين بمشروع رفيق الحريري لمنع الحرب الأهلية والعمل من اجل حياة افضل لجميع اللبنانيين.

نحن باقون بخدمة لبنان واللبنانيين، وبيوتنا ستبقى مفتوحة للارادات الطيبة ولأهلنا وأحبتنا من كل لبنان.

لا انسى فضلكم، ومحبتكم وتعاونكم في أصعب الاوقات. لا أنسى فضل بيروت الغالية وأهلها وشهدائها ومساجدها وكنائسها وروحها التي لا مثيل لروعتها في العالم، وطرابلس الفيحاء وصلابتها وصبرها ووفائها العظيم، وعكار الابية والسلام على اهلها وعشائرها وبلداتها، وجنائن الضنية وشواطئ المنية وروابي زغرتا والكورة والبترون وزهر القلمون، والبقاع بشرقه وشماله وغربه واوسطه، والجبل بكل قممه من المختارة وبكركي التي اضاءت الشموع والقلوب لرفيق الحريري، والاقليم، ومربض طفولتنا وعرين العمة واطيب الناس في صيدا، والجنوب وأهل الوفاء في العرقوب وحاصبيا وراشيا.

والشكر من صميم قلبي لاحبائي ورفاق ورفيقات دربي في تيار المستقبل، ولدار الفتوى وسيدها والعمائم البيضاء تحت قبتها.

أخيرا، قد يكون افضل الكلام في هذه اللحظة ما قاله رفيق الحريري في بيان عزوفه قبل 17 عاما: “أستودع الله سبحانه وتعالى هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب. واعبر من كل جوارحي عن شكري وامتناني لكل الذين تعاونوا معي خلال الفترة الماضية”.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

نائب يُعلن عزوفه عن الترشّح في حال عزوف الحريري


أسف النائب سيزار المعلوف لما يتردد عن نيّة الرئيس سعد الحريري العزوف عن الترشّح للانتخابات النيابية المقبلة.

وقال في تصريح إنّ غياب الرئيس الحريري وما يمثّل في الطائفة السنّية عن المشهد الانتخابي “ينزع صفة الميثاقية عن الإستحقاق الإنتخابي، تماماً كما حصل مع مقاطعة المسيحيين لانتخابات ١٩٩٢”.


أضاف: “إن خروج هذا المكوّن الوطني السيادي من السباق الانتخابي هو إلغاء لفكرة لبنان التعدّد والتنوّع”، مستشهداً بالمفكّر الراحل الكبير ميشال شيحا الذي قال أن إلغاء أي طائفة في لبنان هو إلغاء للبنان”.

وأعلن المعلوف تضامنه مع موقف الحريري وصولاً الى “عزوفي عن الترشّح للانتخابات في حال عزوف الحريري”.

بين المعلوف وجعجع ود لا تفسده سياسة ولا انتخابات

أوضح النائب سيزار المعلوف انه في موسم الانتخابات ترتفع حرارة بعض الأقلام، و تزداد غزارة في الكتابة و التحليل و الأختلاق، متنصلين من مسؤولية ما كُتب بأضافة كلمة “منقول”.

صحيح أنه قد جرى اتصالاً بين الدكتور سمير جعجع و بيني، لكن وقائعه مغايرة للتفاصيل و الجو الذي يحاول البعض إشاعته. إنه أتى ليثبت شعوراً متبادلاً في الود الذي ترسخ بيننا بعد أربع سنوات من العلاقة المميزة ،و أرسى قناعة عندي أن هذا الود لا تفسده سياسة ولا انتخابات، فهذه العلاقة باقية مهما تغيرت الظروف لأنها شخصية عائلية متينة، فلا الدكتور جعجع و لا أنا من النوع الذي يبني علاقاته على المصالح و الظروف الآنية كما يفعل الكثير من السياسيين.

لذا و للمرة الأخيرة ،أرجو من جميع المواقع استياق المعلومات من مصادرها الموثوقة ،و عدم استعمال مخيلاتهم بالتوسع في التفاصيل و إضافة شيء من السلبية عليها.

العلاقة بين القوات اللبنانية و النائب سيزار المعلوف طبيعية صافية ،لكن المشكلة أن اللبنانيين لم يعتادو منذ زمن بعيد مع سياسييهم على هكذا طريقة في صياغة العلاقات.

عاجل-الحريري حسم قراره بموضوع الترشح للإنتخابات النيابيةُ


أفادت معلومات “الجديد” أن رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري حسم خياره بعدم الترشح للانتخابات، أما خوض تيار المستقبل الاستحقاق النيابي فسيناقشه مع اعضاء كتلته في اجتماع يعقده في الثماني والاربعين ساعة المقبلة في بيت الوسط.

جولة للرئيس الحريري بعد وصوله إلى بيروت

استهل الرئيس سعد الحريري نشاطه بعد عودته إلى بيروت اليوم، بزيارة السراي الكبير، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، عند الباحة الخارجية للسراي.

وعلى الفور، عقد اجتماع بين الرئيسين ميقاتي والحريري تناول آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة من مختلف جوانبها.

دار الفتوى

بعد ذلك، زار الرئيس الحريري دار الفتوى حيث استقبله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وعقد معه لقاء تم خلاله التدوال في الشؤون العامة وآخر التطورات.

عاجل – رئيس حكومة سابق يعلن عدم ترشّحه للإنتخابات النيابية المقبلة

أصدر الرئيس تمام سلام البيان الآتي:

“انطلاقا مما نحن مقبلون عليه من استحقاق دستوري كبير، الا وهو الانتخابات العامة في شهر ايار المقبل.

وفي خضم ما وصلت اليه الاوضاع في البلاد من ترد وانهيار.

وافساحا في المجال امام تغيير جدي، من خلال اتاحة الفرصة لدم جديد، وفكر شاب ونظيف، يطمح الى اهداف وطنية صافية ونقية.

واحترامًا لمطالب الشعب الثائر والساعي الى التغيير، والذي يستحق ان يعطى فرصة ليتابع سيرة بناء الوطن بافكار واساليب وممارسات جديدة وطموحة.

اعلن عزوفي عن الترشيح للانتخابات النيابية، وبقائي في قلب مدينتي بيروت مع اهلها الطيبين، والمساهمة في كل ما يؤدي الى اعدة بناء الوطن، انطلاقا من وثيقة الوفاق الوطني اتفاق الطائف والدستور اللبناني ضمانة السيادة والاستقلال”.

عاجل – سعد الحريري في لبنان خلال ساعات

قرر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري العودة الى بيروت في الساعات المقبلة لحسم مسألة مشاركته و”المستقبل” في الانتخابات النيابية, وذلك بحسب ما أفادت معلومات “الجديد”.

جعجع يستنكر استهداف الإمارات: ما يقوم به الحوثيون بلطجة موصوفة

استنكر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أشد الاستنكار استهداف الحوثيين دولة الإمارات العربية المتحدة كما التعديات اليومية على المملكة العربية السعودية في تصعيد عسكري خارج حدود اليمن ويستهدف دول الجوار ما يتطلّب ردعه فوراً، لأنه يهدِّد الاستقرار على صعيد المنطقة”.

وفي بيان، قال: “إذا كان الحوثيون والإيرانيون الذين يقفون خلفهم يربطون بين هذه الهجمات على السعودية والإمارات وبين ما يحصل في اليمن، فإن ما يحصل في اليمن هو حرب تقودها طهران من خلال الحوثيين في محاولة مستمرة للانقلاب على الشرعية اليمنية وخيار اليمنيين في دولة واستقرار ودستور وسيادة، والحرب الدائرة سببها الانقلاب العسكري والعنفي والدموي الذي قامت به جماعة الحوثي على الشرعية القائمة، مقابل سعي دول الجوار لمساندة هذه الشرعية”.

وأضاف: “إن ما يقوم به الحوثيون في اليمن واستهدافهم السعودية والإمارات يندرج في سياق البلطجة الموصوفة والرامية إلى محاولة إرباك الدول العربية من أجل دفعها للتراجع عن موقفها الداعم للشرعية اليمنية والشرعيات في مختلف الدول المستهدفة من الأذرع الإيرانية”.

وختم: “المجتمع الدولي مطالَب بوضع حد سريع ونهائي للزعزعة المستمرة للوضع في المنطقة، كما للاستهدافات المستنكرة والمرفوضة للسعودية والإمارات، والإسراع في إنهاء حالة التمرُّد المستمرة في اليمن على الشرعية القائمة”.