دياب: هناك الكثير الذي يمكن كشفه بالوثائق والوقائع وهيكل الفساد سيسقط

وجه رئيس الحكومة حسان دياب كلمة للبنانيين، قال فيها ان ” مزاج الناس تغير وأصبحت الحكومة تحظى بثقة عدد كبير من اللبنانيين ما لم يعجب البعض وبدأت فبركة الاشاعات لكننا استمرينا بالعمل وهناك نماذج كثير عن الحملات المبرمجة التي تنظمها جهات معروفة بالاسم وهذه الحكومة حققت الكثير ولكنهم يحاولون اخفاء ذلك.

وأكد دياب أن “صمتنا كثيراً ونحن لا نريد منافسة السابقين ولست منهم ولن أكون ولن نسكت عن تحميلنا وزر سياساتهم التي أوصلت البلد الى الكارثة التي نعيشها اليوم”.

ولفت دياب الى أن حاول البعض الاستثمار مجدداً من دون أي رادع وطني وضخوا الشائعات وتسببوا بأزمة كبرى ودفعوا الناس الى الشارع بهدف منع الحكومة من تنفيذ قرارها بكشف الفساد”.

وأضاف: “علموا أننا عثرنا على مفاتيح عديدة من الأبواب التي يخرج منها الفساد وهناك الكثير الذي يمكن كشفه بالوثائق والوقائع وهيكل الفساد سيسقط على رؤوس الذين كانوا يختبئون في زواياه”.

وتابع دياب: “سقطت محاولة الانقلاب مجدداً ولم تنجح الاتفاقات تحت الطاولة وفوقها في اطاحة ورشة اكتشاف الفساد وكشف هؤلاء مجدداً أن حياة الناس لا تهمهم وهدفهم حماية أنفسهم”.

وشدد رئيس الحكومة على أن “لدينا من التقارير عن الوقائع ما يكفي من المعطيات وسنعلن عنها في الوقت المناسب ونحن أمام تحدي العودة الى ما قبل 17 تشرين أو الاستمرار وهناك من يريد الانتقام من الثورة”، مضيفاً: “نحن لسنا مثلهم ولن نسمح بأن تضيع أموال الناس والودائع في المصارف أرقام ولكننا لن نسمح أن تبقى هكذا والدولة ليست مفلسة بل هي غنية بقدرات أبنائها”.

وقال دياب للبنانيين: “حقوقكم محفوظة والدولة هي الضمانة ويجب أن نحمي الدولة ونحصنها ونريد أن نصنع معكم التغيير الذي تريدون”.

وأشار دياب الى أن “للأسف على مدى الأشهر الماضية اكتشفت أن الدولة تظلم أبناءها وشبابها وتحرمهم من حقوقهم”.

وتابع: “عشرات آلاف اللبنانيين يقفون على رصيف الانتظار منذ سنوات والدولة تدير ظهرها لهم ونحن نتابع كل الملفات وسننصف شباب لبنان والدولة يجب أن تكون لجميع أبنائها ونريد أن نبني دولة تحمي اللبنانيين”.

كذلك، شدد دياب على أن “عندما تضعف الدولة تقوى العصبيات وعندما تتوقف المحاسبة يسود الفساد ولا يحتاج القضاء الى اذن او اشارة للتحرك ومصرون على أن يكون القضاء مستقلاً ونزيهاً”.

ودعا اللبنانيين “الى المزيد من الصبر لأن المعركة مع الفساد مستمرة والمواجهة صعبة لكننا وضعنا أرضية صلبة لمعركة انتصاركم على الفساد وليتوقف التدمير الذاتي الذي يحرض عليه من لا يملك الضمير الوطني ولبنان لنا جميعاً”.

ولفت دياب الى أن “نحن نستعد لفتح المطار الشهر المقبل وهذا يسمح لنا باستعادة بعضاً من دورتنا الاقتصادية وما يحصل اليوم سيؤدي الى استمرار المعاناة والمزيد من اقفال المؤسسات وندعو للتوقف عن تشويه الاحتجاجات ونثق بأننا سنتخطى الأزمة”.

‎ردّ عنيف من الحريري على جعجع: يا البخار مغطّى معراب او انك بعدك ما بتعرفني!

غرّد الرئيس سعد الحريري عبر “تويتر” رداً على رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “بونجور حكيم، ما كنت عارف انو حساباتك هالقد دقيقة. كان لازم اشكرك لانو لولاك كان من الممكن انو تكون نهايتي. معقول حكيم؟ انت شايف مصيري السياسي كان مرهون بقرار منك؟ يعني الحقيقة هزلت. يا صاير البخار مغطى معراب او انك بعدك ما بتعرف مين سعد الحريري”.

وكان جعجع قال في تصريح “لم أتخلَ عن دعم الحريري، لكن الظروف كانت غير مناسبة على الإطلاق لتولي سعد الحريري رئاسة الحكومة وكان من الممكن أن تكون نهاية له هذا اعتقادنا وحساباتنا”.

 

“التيار”: اتهامنا بالفتنة من السخافات

أشارت اللجنة المركزية للإعلام في التيار “الوطني الحر” إلى أنه “كما عند كل حدث، تبدأ الحملات التي تطاول “التيار” مقحمةً إياه بما لا علاقة له به ومتهمة إياه بكل مشكلة تحلّ على هذا البلد. وقد استغل البعض صورة ومقطع فيديو لناشط في “التيار”، لاتهامنا بأننا خلف الشعارات التي صوّبت على السيدة عائشة وخلف محاولة إشعال الفتنة. فـ”التيار” يدين كل إساءة للرموز الدينية والمقدّسات لأي دين وطائفة ومذهب”ز

وأكدت، في بيان، أن “من يريد إشعال الفتنة لا يعرض صوره على فيسبوك. فالفتنة تُحضّر في الغرف المظلمة لا باستعراضات على التواصل الاجتماعي، لذلك كفى سخافات وإلقاء نتائج أفعال البعض على “التيار”.

وأضافت: “إن تحصين الوحدة الوطنية هي ممارسة يومية لـ”التيار” ولا حاجة للتذكير بمبادئنا وسياستنا ونهجنا ضد المتاريس والتقاتل الداخلي. ونكرر أن الفتنة بالنسبة إلينا هي أبغض ما يمكن أن يرتكبه إنسان أو مجموعة أو فريق بحق هذا الوطن واتهامنا بها من أسخف التفاهات”.

وختمت: “من الاجدى على الحريصين على البلد أن يفتشوا عن المفتنين الحقيقيين لوقفهم عند حدّهم قبل أن يعودوا إلى محاولة أخرى لإشعال الفتنة، وأي تصويب على غير الجهة الحقيقية يعني تضييع الفاعل وتركه يكرر محاولته البغيضة”.

الحواط للرئيس دياب :بعد إقرار البرلمان لآلية التعيينات، صار لزاماً على الحكومة التقيُّد بها

0

غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط عبر تويتر قائلاً: “دولة الرئيس دياب للانتباه: بعد إقرار البرلمان لآلية التعيينات، صار لزاماً على الحكومة التقيُّد بها، لنسجل لها خطوة في الاتجاه الصحيح، أما ما يحكى عن الاسراع في التعيينات قبل صدورها في الجريدة الرسمية فمعيب، ومريب ويعرِّضها للطعن”.

الحواط بعد لقائه فهمي: للحفاظ على العيش المشترك

إلتقى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي وتم البحث في آخر المستجدات على الساحة السياسية وأهمية حماية السلم الأهلي. ‬

‫كما تطرق البحث الى ا‬لوضع في جرد جبيل الجنوبي.

وشدد الحواط على ضرورة الحفاظ على العيش المشترك تحت سقف القانون.

كما أكد الحواط لفهمي ضرورة دفع عائدات الصندوق البلدي المستقل.

لقاء الجمهورية في نداء إلى الرئيس عون: لحوار سيادي قبل فوات الأوان

0

وجه “لقاء الجمهورية” في بيان، نداء إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، “للدعوة قبل فوات الأوان، إلى حوار يجمع السلطات الدستورية وأطراف الموالاة والمعارضة والمستقلين والمجتمع المدني، لمناقشة الاجراءات التنفيذية للنأي بالنفس الفعلي وكيفية تحييد لبنان عن الصراعات وارتداداتها، وعن العقوبات وويلاتها، والبحث في الاستراتيجية الدفاعية الآيلة للدفاع عن لبنان وحصر قرار استعمال السلاح بالدولة وصولا الى حصر امتلاكه بأجهزتها الرسمية تدريجيا، وتوسيع نطاق سيادة الدولة على كامل أراضيها وعلى حدودها وعلى السياسة الخارجية”.

واذ حذر من “خطورة تكرار الأحداث التي جرت بالأمس في ساحات الاعتصام وفي الشياح وعين الرمانة ووطى المصيطبة وما رافقها من تشنجات وتوترات”، اكد ان “الحوار الاقتصادي لا يغني عن الحوار السياسي السيادي المشار اليه، ولا يتعارض مع الدستور ولا مع مبدأ فصل السلطات ولا يتناقض مع صلاحيات السلطات الدستورية، كونه القاسم المشترك بين الدستور والميثاق الوطني ووثيقة الوفاق الوطني (الطائف)”.

أبي رميا : اللبنانيون ضحايا امراء الطوائف وحطب مصالح الخارج

0

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً: ‏ ‏”شيعة شيعة،سنة سنة،درزي درزي،مسيحي مسيحي“.

شعارات فارغة تحاكي غرائز مذهبية تافهة لكن تدمّر اوطاناً.

شبعنا طائفية! فلنتّعظ من دماء الذين البسوا عائلاتنا سواداً منذ ١٩٧٥ فكان اللبنانيون ضحايا امراء الطوائف وحطبمصالح الخارج.

استنكارات المسؤولين لا تنفع.

كل واحد منهمنيرون“.

محمود عواد: لا يحمي لبنان إلا النأي بالنفس

رأى النائب السابق محمود عواد، في بيان اليوم، أن “الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، باتت في مرحلة تحتاج فيها إلى التعقل والجلوس إلى طاولة جامعة لكل اللبنانيين، على غرار تلاقي المجموعات المنتفضة على الواقع المرير في الشارع”.

واعتبر أن “الكلام عن سلاح حزب الله في هذا الظرف والذي يعتبر قضية أكبر من لبنان واللبنانيين الذين باتوا رهينة هذا السلاح، أتى ليستكمل الضغوط على اللبنانيين المنتفضين في الشارع أولا، من أجل تقويض اندفاعها بعدما حاولت السلطة المتحكمة حتى بالحكومة وأدائها الاستفادة من التعبئة العامة من أجل تمرير مشاريعها، ونجحت في مجالات عدة، إلا أن الفشل في تأمين أدنى حقوق المواطنين كان المشهد الرئيسي الذي بدأ يطارد الحكومة والسلطة السياسية”.

وقال: “لا تعنينا مسودات المشاريع، ولا أوراق ما يسمى الخطط الاقتصادية التي أعلنت لإرضاء صندوق النقد والحصول على المال، فيما مزاريب الهدر لم تهدأ على الرغم من شح المال. ما يعنينا تغيير الحكومة التي أثبت الواقع أنها مرفوضة دوليا لكونها رهينة حزب الله، وتشكيل حكومة حيادية تكون هي السلطة التي ستتمكن من استجلاب الدعم واستعادة الثقة والاستثمارات في ظل كابوس قانون قيصر الذي يطال لبنان قبل سوريا”.

ورأى أن “لدى اللبنانيين فرصة جدية دائما للخلاص والتخلص من الأعباء التي يرزحون تحتها نتيجة كل التدخلات من الخارج، واستدراج هذا الخارج لأسباب تتعلق بشؤون غير لبنانية. ما يمتلكه اللبناني من قدرات دستورية، كاف لينهي هذا المخاض العسير بأقل الخسائر في حال عمل على تطبيق هذا الدستور من إلغاء الطائفية السياسية وتطبيق اللامركزية الإدارية ومبدأ فصل السلطات والنأي بالنفس، فلبنان يقع على محور زلازل الصراعات والنزاعات الدولية، ولا يحميه إلا النأي بالنفس”.

مستشار الحريري ينفي حصول مصالحة مع باسيل

نفى المستشار الاعلامي للرئيس سعد الحريري حسين الوجه، ما نشره أحد المواقع، بعنوان “مصالحة بين الحريري وباسيل؟”.

وأوضح في تغريدة عبر “تويتر”: “أن ما نشره أحد المواقع، بعنوان مصالحة بين الحريري وباسيل لا اساس له من الصحة، لا من قريب ولا من بعيد، وليس على جدول أعمال الرئيس سعد الحريري هذا الأمر”.

المجلس السياسي في التيار الوطني: صرخة الناس مشروعة ولكن!

عقد المجلس السياسي في التيار الوطني الحر اجتماعاً الكترونياً برئاسة رئيس التيار جبران باسيل وناقش جدول أعماله وأصدر البيان الآتي:

١- يعتبر المجلس السياسي ان صرخة الناس مشروعة في ضوء أزمة خطيرة أفقرت معظم اللبنانيين لكنه يدعو في المقابل إلى ان تبقى حركة الشارع تحت سقف الدستور والقوانين بما يحفظ السلم الأهلي، على أمل أن يؤدي ضغط الشارع إلى إحداث التغييرات المطلوبة في الأداء السياسي ومكافحة الفساد وفي السياسات الإقتصادية والمالية والإجتماعية المتبعة منذ عشرات السنين.

٢-  يشدد المجلس السياسي في التيار على ضرورة دعم قطاع التعليم الرسمي من خلال رفع الموازنة والمدرسة الخاصة من خلال الدعم المالي لتمكينهما من الصمود والإستمرار.

٣- يدعو المجلس السياسي اللبنانيين  إلى تمتين وحدتهم وصياغة موقف وطني في مواجهة أزمة داخلية خطيرة على الصعيد المالي والإقتصادي ووضع عالمي متقلب وشبه متفجر بدليل ما يصيب دولاً كبرى بسبب وباء كورونا وما نتج عنه من أزمات.

٤- يخشى المجلس السياسي ان يتسبب الوضع الدولي الصعب مالياً بحرمان لبنان من فرصة الحصول على دعم مالي مما يستدعي اتخاذ اجراءات تحصن الوضع الداخلي ولا سيما لجهة احياء السياحة والخدمات وتفعيل القطاع الزراعي والصناعات الممكنة لتغطية الاحتياجات الوطنية والسعي الى التصدير للحصول على اموال صعبة.

٥- يعتبر المجلس السياسي ان نجاح الحكومة في خطتها يفتح باب المعالجات اما فشلها فيأخذ البلاد الى وضع صعب ويدرك المجلس اهمية تحصين الوحدة الوطنية في زمن الازمات ويحذر من اي خطوة في المجهول على الصعيد الحكومي ويدعو الحكومة الى الاسراع في التعيينات المالية.

٦- يؤكد المجلس السياسي ان التيار الوطني الحر ونوابه هم في طليعة العاملين مع حلفائهم في تكتل لبنان القوي في مجالات مكافحة الفساد ومعالجة الازمات المالية وتحقيق مشاريع حياتية وتنموية هامة ولذلك يتم استهداف التيار من جانب من يعتبرون انفسهم متضررين من نجاح التيار في معركة مكافحة الفساد وعملية اصلاح السياسات النقدية والمالية.

كما يشدد المجلس على اولوية ملف مكافحة الفساد وحث المحاكم ‏والأجهزة القضائية والهيئات الرقابية على البت في الملفات المرفوعة اليها بالعشرات على شكل اخبارات وشكاوى.

إجتماع بعيد من الاضواء في المجلس لتصحيح الأرقام.. هذا أبرز ما حققه

علمت «الجمهورية» أن اجتماعاً بعيداً من الأضواء حصل أمس في المجلس النيابي في سياق متابعة نتائج إجتماعات لجنة تقصّي الحقائق، ضمّ وزير المال غازي وزني ورئيس لجنة المال النيابية ابراهيم كنعان وعدداً من النواب مع ممثلين عن مصرف لبنان وجمعية المصارف ولجنة الرقابة على المصارف لتوحيد الأرقام والمقاربات وتوزيع الأعباء.

وقد اتفق على متابعة التواصل في اليومين المقبلين لمحاولة إحداث خرق قبل اجتماع بعبدا الثاني نهار الإثنين برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

كذلك علمت «الجمهورية» أن تقارباً قد تمّ في عدد من النقاط الذي سيعرض في اجتماع لجنة المال والموازنة المرتقب الإثنين المقبل.

وعُلم أن أهم ما جرى التوصل اليه هو:

١- تقدير تعثّر تسليفات المصارف ب ١٤ ألف مليار بدلاً من ٤٢ ألف مليار.

٢- التوصل الى الجمع بين مقاربة الخطة المستمدة من شروط صندوق النقد والقائمة على اعتبار كل الإستحقاقات بآجالها كافة بمثابة خسائر وتصفيتها اليوم، مع المقاربة التي تعترف بالتقييم الشامل للخسائر مع معالجة تدريجية.

٣- إعادة توزيع الخسائر بشكل عادل بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف، باستثناء المودعين.

“لسنا نحن من عطّل التعيينات وآخّرها”… وهذا ما يرفضه دياب!

أكد مقرّبون من رئيس الحكومة حسان دياب لـ”الجمهورية” أننا “لسنا نحن من عطّل التعيينات وآخّرها”، واشاروا الى انّ الاسبوع المقبل يفترض أن يشهد اصدار سلّة من التعيينات، وموقف رئيس الحكومة حسان دياب بات معروفاً لناحية رفضه السير بأي محاصصة وأي تعيينات خارج معيار الكفاءة، وهو ليس في وارد تغيير هذا الموقف”.

ورداً على سؤال حول اتهام الحكومة بالضعف والعجز ربطاً بالالتباس الذي احاط قرار مجلس الوزراء في جلسة 14 ايار في السرايا الحكومية، باستبعاد معمل سلعاتا الكهربائي، اكتفى المقرّبون من رئاسة الحكومة بالقول: “ما يجب ان يكون معلوماً هو اننا لسنا من عطّل او يعطّل الكهرباء، وخلافاً لكل ما قيل حول هذا الموضوع، فإنّ الحكومة لم تتراجع عن هذا القرار”.