خبر كاذب حول اقتراح الرئيس عون فرض 5000 ليرة على صفيحة البنزين

نفت معلومات الأخبار المتداولة حول اقتراح رئيس الجمهورية ميشال عون فرض ضريبة 5000 ليرة على صفيحة البنزين.

وكانت صحيفة “النهار” قد نشرت اليوم معلومة مفادها ان رئيس الجمهورية ميشال عون طرح من خارج جدول الاعمال لجلسة الحكومة امس اقتراحا لفرض زيادة خمسة الاف ليرة على صفيحة البنزين لتوفير التمويل للعائلات المحتاجة”.

وأضافت الصحيفة “لكن الاقتراح اثار ملاحظات عدة ابرزها الحاجة الى قانون لفرض أي ضريبة جديدة وعدم ملاءمة المعطيات العامة لفرض أي رسوم وضرائب، اذ ذكر بعض الوزراء بأن رسماً محدوداً على خدمة “الواتس آب” أشعل الانتفاضة في تشرين الأول الماضي”.

5000 ليرة ضريبة على البنزين والمازوت؟!

ذكرت “النهار” ان رئيس الجمهورية ميشال عون طرح من خارج جدول الاعمال لجلسة الحكومة امس اقتراحا لفرض زيادة خمسة الاف ليرة على صفيحة البنزين لتوفير التمويل للعائلات المحتاجة، لكن الاقتراح اثار ملاحظات عدة ابرزها الحاجة الى قانون لفرض أي ضريبة جديدة وعدم ملاءمة المعطيات العامة لفرض أي رسوم وضرائب، اذ ذكر بعض الوزراء بأن رسماً محدوداً على خدمة “الواتس آب ” أشعل الانتفاضة في تشرين الأول الماضي.

في المقابل، افادت “الجمهورية” “ان

في معلومات «الجمهورية» ان رئيس الحكومة حسّان دياب طرح زيادة رسم 5000 ليرة على صفيحة المازوت تُحَوّل الى صندوق دعم المساعدات الاجتماعية للعائلات الفقيرة، لكن تبيّن ان هذا الامر يحتاج الى مخارج قانونية، فكلّف وزير المال ووزير الطاقة درسها وعرضها في جلسة الاسبوع المقبل.

ووافق مجلس الوزراء على طلب إصلاح مكيفات الهواء في قصر الاونيسكو حيث ينعقد مجلس النواب بكلفة 60 مليون ليرة.

عون يوبّخ الوفد المالي: “بدكن تجرّصونا”؟!

اشارت “نداء الوطن” الى “ان رئيس الجمهورية ميشال عون “وبّخ” اعضاء الوفد المالي الذي استدعاه إلى بعبدا بحضور رئيس الحكومة حسان دياب، ليوضح بذلك حجم التأزم المستحكم بمفاصل المأزق اللبناني خلال المفاوضات الجارية مع صندوق النقد، إلى درجة أن عون خاطب المشاركين في الاجتماع بحزم قائلاً “شو بدكن تجرصونا”؟ وفق ما تردد في أوساط المجتمعين ليلاً، وأمهلهم 72 ساعة للعمل على توحيد التصوّر اللبناني الرسمي والعودة نهار الاثنين بخريطة طريق واضحة موحدة في توجهاتها وفي أرقامها بعد تبديد التباينات المستمرة بين وزارة المالية وحاكمية المصرف المركزي والاتفاق على قائمة رقمية مشتركة للتفاوض على أساسها مع الصندوق.

وبالتوازي، تقرر على المستوى النيابي أن تعمد اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة المال والموازنة والمكلفة “تقصي الحقائق المالية” إلى تكثيف اجتماعاتها خلال الأيام المقبلة لتكوين أرضية مشتركة “مثلثة الأضلاع” تجمع بين وزارة المالية والمصرف المركزي وجمعية المصارف وتضع أرقاماً موحدة تحدد حسابات الربح والخسائر في المالية العامة، تمهيداً لاعتمادها في اجتماع الاثنين والتوجه على أساسها إلى صندوق النقد للشروع في مفاوضات جدية معه تستشرف الخطط والبرامج الإنقاذية المتاحة التي يمكن الركون إليها في الحالة اللبنانية.

لقاء الجمهورية دعا الى حماية لبنان من العقوبات : حرية التعبير يكفلها الدستور ويحميها الجيش

شدد “لقاء الجمهورية” على ضرورة حماية لبنان من أي عقوبات دولية لأن العقوبات وإن طالت بعض الشخصيات أو الجماعات أو حتى التنظيمات، فهي حكما ترتد سلبا على المجتمع اللبناني برمته، ما يستدعي تحركا فوريا هادفا من قبل السلطات الدستورية للاثبات بالملموس، ان لبنان دولة قادرة على حماية نفسها عبر تحصين مؤسساتها وتغليب مصلحتها العليا على أي مصلحة تستفيد منها دولة أخرى، وما اعتماد التحييد قولا وفعلا وممارسة، إلا العلاج الشافي الوقائي قبل فوات الأوان”.

واذ أسف “اللقاء” في بيان، لـ”الحادث العنصري الذي حصل في الولايات المتحدة”، نوه بتصرف المؤسسات الأمنية حيال التحركات المطلبية سيّما الجيش اللبناني الذي اثبت انه جيش المواطن وليس جيش السلطة وحامي الحريات العامة وصمام أمان السلم الأهلي في أحلك الظروف، وهو المترجم الفعلي لما جاء في مقدمة الدستور التي تكفل الحريات العامة”.

كما امل “ان تستمر هذه المؤسسات في حماية المتظاهرين وملاحقة المعتدين عليهم والمحرضين بالتنسيق مع القضاء، وان تعمل على تسهيل حرية التعبير، سيما التحركات الشعبية المزمع القيام بها يوم السبت للمطالبة بسيادة الدولة وحصر السلاح بيدها وحدها”.

اتصالات مكثّفة لإنضاج التعيينات…فهل تقرّ الاسبوع المقبل؟

على خَط التعيينات، وفي وقت تتحدث اوساط تكتل لبنان القوي عن ‏احتمال رد رئيس الجمهورية للقانون المتعلق بآلية التعيين الذي أقرّه ‏مجلس النواب في جلسته الاخيرة، حال وصوله إليه، وضع ملف ‏التعيينات على نار حامية، وأرجىء البَت به الى جلسة تعقد في القصر ‏الجمهوري يوم الخميس المقبل.‏‏ ‏

وقالت مصادر وزارية لـ”الجمهورية” انّ التعيينات المالية التي تشمل ‏تعيين النواب الاربعة لحاكم مصرف لبنان، ولجنة الرقابة على ‏المصارف ومفوّض الحكومة لدى مصرف لبنان والاسواق المالية، قد ‏تكون جزءاً من التعيينات التي ستصدر الخميس والتي تشمل محافظ ‏بيروت ومدير عام وزارة الاقتصاد ومدير عام الاستثمار في وزارة ‏الطاقة ورئيس مجلس الخدمة المدنية.‏‏ ‏

وذكرت “الجمهورية” ان حركة اتصالات تجري على المستوى السياسي ‏لإنضاج هذه التعيينات كانت قد تكثّفت في الساعات الماضية، ‏والعنوان الاساس لها ان تتم وفق الكفاءة لا المحاصصة او ‏المحسوبية، وسجلت في هذا الاطار زيارة قام بها المعاون السياسي ‏للرئيس بري النائب علي حسن خليل ليل امس الاول الى السرايا ‏الحكومي، حيث التقى رئيس الحكومة حسان دياب.‏‏ ‏

السرايا: وفي هذا الاطار، قالت مصادر السرايا الحكومي لـ”الجمهورية” انّ ‏مجموعة من التعيينات يجري التحضير لإصدارها قريباً وربما خلال ‏الايام المقبلة، ومعيارها الاساس الكفاءة والرجل المناسب في المكان ‏المناسب.‏

رئاسة الجمهورية تردّ على “الادعاء” بأنّ الرئاسة “تهيمن” على صلاحيات مجلس الوزراء

0

ردّ مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية على الادعاء بأنّ الرئاسة “تهيمن” على صلاحيات مجلس الوزراء، في بيان، جاء فيه: “رئيس الجمهورية ملتزم بالمحافظة على الدستور وممارسة دوره وفقًا للنصوص الدستورية التي لم يتجاوزها والحري بالذين يدّعون عكس ذلك ان يثبتوا بالوقائع والمستندات متى وكيف واين حصل التجاوز”.

وتابع البيان: “تصميم رئيس الجمهورية يزعج من يتلطّى خلف الطائف للانقضاض على صلاحياته ومجلس الوزراء يمارس دوره وفقًا للصلاحيات المحدّدة له وغير ذلك محض افتراء”.

واضاف: “رئيس الجمهورية متمسك بوثيقة الوفاق الوطني كاملة لحماية الشراكة الوطنية والذين يدّعون الانقلاب على الطائف يأخذون من الوثيقة ما يناسبهم ويتجاهلون ما لا يناسبهم وفق مصالحهم”.

باسيل يلتقي الراعي وتأكيد على اهمية تعاون الجميع للخروج من الأزمة الراهنة

إستقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم الثلاثاء 3 حزيران 2020، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وكان عرض للأوضاع المحلية ولآخر التطورات على كافة المستويات، وتأكيد على ضرورة تضافر الجهود بين كل مكونات الوطن للخروج من الأزمة الخانقة التي يعاني منها لبنان.

أبي رميا : ناقشنا اليوم في اللجان المشتركة اقتراح تعديل قانون الاثراء الغير المشروع

0

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً: ناقشنا اليوم في اللجان المشتركة اقتراح تعديل قانون الاثراء الغير المشروع لجعله اكثر حزماً واجبارياً ويطال مروحة أكثر من السياسيين والموظفين في الملاك.

المطلوب ان نوصل هذا القانون سريعاً الى الهيئة العامة ونقرّه لنكمل المنظومة التشريعية لمكافحة الفساد.

الجمهورية: تمديد التعبئة أسبوعين وقرار بفتح المطار في 28 الجاري

في ظلّ العجز الحكومي عن تحقيق اي انجاز ملموس بعد على كل مستويات الازمة التي تعيشها البلاد سياسياً واقتصادياً ومالياً ومعيشياً نتيجة الانهيار المتعدّد الوجوه، يستعد الحراك الشعبي لجولة جديدة من الاحتجاج في الشارع، ستبدأ السبت المقبل، ويُتوقع ان تشمل بيروت وغالبية المناطق، ضاغطاً على السلطة لإتخاذ اجراءات عملية لمكافحة الفساد وتوفير المعالجات الناجعة للانهيار الذي تعيشه البلاد. ويُنتظر أن تخضع الحكومة لاختبار جدّي اليوم على مستوى لجم التدهور في قيمة العملة الوطنية امام العملات الاجنبية، في ضوء عودة مؤسسات الصيرفة والصرافين الى العمل، وفق شروط ومعايير تمّ الاتفاق عليها بين المعنيين، وذلك بعد اضراب دام نحو شهر، فيما برز توجّه الى تمديد فترة التعبئة العامة لاسبوعين جديدين، ضمن الاجراءات المتواصلة للوقاية من وباء كورونا، بعد توسيع مروحة فتح البلاد بمختلف قطاعاتها ومؤسساتها الرسمية والخاصة، بعدما شارف كثير منها على الاقفال والافلاس بسبب عجلة العمل فيها منذ اواخر شباط الماضي.

وقد تناول مجلس الوزراء في جلسته العادية التي انعقدت في السرايا الحكومي مجمل هذه القضايا، حيث توقّع رئيس الحكومة حسان دياب، أن تعطي هذه الإجراءات المتخذة لخفض سعر الدولار «نتائج سريعة خلال أيام إذا تمّ التزامها». واشار الى انّ الأوضاع الاجتماعية والمعيشية الصعبة، «تعطي بعض خصوم الحكومة فرصة لاستهدافها والتحريض على النزول إلى الشارع، من خلال دفع أنصارهم للعودة إلى قطع الطرق وتنظيم تحركات هدفها استفزاز القوى الأمنية للصدام مع الناس واستثمار كل نقطة دم لزيادة الشحن والتحريض على الحكومة». وقال، «إنّ المؤشرات مشجعة بانخفاض أسعار السلع الغذائية سريعاً»، داعياً إلى تكثيف دوريات وزارة الاقتصاد بمؤازرة قوى الأمن الداخلي لضبط فلتان الأسعار.

خفض الدولار!

في غضون ذلك، يبدأ اليوم اختبار جديد لقدرة الدولة ومصرف لبنان بالتعاون مع الصرافين على تنفيذ خطة لخفض تدريجي لسعر صرف الدولار، ومن ثم تثبيته لاحقاً على سعر 3200 ليرة. هذه الخطة التي اتُفق عليها بين الصرافين ورئيس الحكومة وحاكم مصرف لبنان، تبدأ اليوم الاربعاء، مع إعادة فتح مؤسسات الصرافة ابوابها، بعد اقفال بسبب الاضراب الذي استمر نحو شهر.

وفي المعلومات، انّ بيع وشراء الدولار سيبدأ اليوم على سعر يقارب الـ4000 ليرة، ويستمر في الانخفاض التدريجي لمدة اسبوعين تقريباً، حيث يُتوقع ان يكون اقترب من عتبة الـ3200 ليرة. وسيستفيد الصرافون من هذه المهلة لبيع الدولارات التي سبق واشتروها بأسعار مرتفعة. وقد وعد مصرف لبنان في البدء بالتدخّل في السوق بائعاً الدولار عند الضرورة عند ارتفاع الطلب عليه، عندما يصل السعر الى 3200 ليرة كما هو مقرّر.

في الموازاة، تعتمد خطة خفض الدولار على خطة امنية مواكبة ستعمل على مكافحة الصيرفة غير الشرعية. وفي رأي اصحاب العلاقة، كلما كانت الخطة الامنية فاعلة لجهة منع الصيرفة غير الشرعية، كلما كبرت حظوظ خطة خفض الدولار بالنجاح. وعُلم انّ آلية تحديد «كوتا» لكل مواطن للحصول على كمية محددة من الدولارات لن تُعتمد، وسيُصار الى بيع الدولار لمن يحتاجه، بعد تقديم وثائق تُثبت هذه الحاجة.

ولفت وزير الداخلية محمد فهمي، إلى انّ «مؤسسات الصرافة التي كانت أُقفلت بالشمع الاحمر، ستعيد فتح ابوابها غداً الأربعاء وعددها نحو 90 مؤسسة».

المصارف تدعم الصناعة

الى ذلك، سُجّلت امس خطوة متقدّمة في مجال دعم القطاع الصناعي، إذ بادرت المصارف الى عقد اتفاق مع وزارة الصناعة، قضى بتقديم تسهيلات متعددة للصناعيين، من ضمنها وضع حدّ أقصى على الفوائد المدينة بمعدّل الفائدة المرجعيّة، واعادة جدولة أقساط القروض الممنوحة سابقاً والتي تستحقّ ابتداء من شهر آذار 2020 ولمدة 6 أشهر، ومنح قروض جديدة استثنائية لتأمين حاجات العملاء التشغيلية، ومنح قروض لدفع رواتب المستخدمين والعمال مباشرة في حساباتهم، وايقاف كل الملاحقات والاجراءات القانونية بحق العملاء المتخلّفين عن السداد لغاية نهاية العام 2020.

والى ذلك، توقّع وزير الاقتصاد راوول نعمة في حديث لـ«الجمهورية»، «ان يبدأ اللبنانيون تلمّس الفارق في اسعار السلع الغذائية الاساسية خلال اسبوع على ابعد تقدير، وذلك عند خروج البضائع من المرفأ، خصوصا وأنّ هناك بعض الشركات تدفع عند وصول البضائع الى المرافئ، وهذا سيتوقف على الاتفاقات المعقودة مع الشركات الخارجية. لقد غرقنا تحت الطلبات وسنلبّيها كلها، وطلبنا كثيراً من المستندات من الشركات، وهذا يحصل للمرة الأولى فقط، على ان تكون العملية بعد ذلك اكثر سهولة وسلاسة».

مجلس الدفاع غداً

في هذه الأجواء، دُعي المجلس الاعلى للدفاع للاجتماع قبل غد الخميس في قصر بعبدا، قبل ساعات قليلة على جلسة مجلس الوزراء التي ستنعقد غداة اليوم الأخير للمهلة الممدّدة للتعبئة العامة التي تنتهي اليوم.

وقالت مصادر اطلعت على الترتيبات المتوقعة لـ«الجمهورية»، انّ البحث سيتناول تمديد حالة التعبئة العامة اسبوعين على الأقل، بالشروط الميسّرة التي توائم بين الحاجات الصحية والوبائية من جهة، والدواعي الاقتصادية من جهة اخرى، لأنّ التناغم مطلوب بين مقتضيات الحالتين وما تفرضه كل منهما من شروط وقواعد.

فتح المطار

ولفتت المصادر، الى انّ قراراً مبدئياً اتُخذ بفتح مطار بيروت الدولي في 28 من الشهر الجاري امام الحركة الملاحية في الاتجاهين، تزامناً مع عودة الحركة الى معظم المطارات العالمية في اكثر من قارة، مع ضرورة اتخاذ التدابير التي تفرضها التعبئة العامة المعتمدة في العالم، تماشياً مع المخاطر المترتبة على عملية الانتقال بين الدول، بعدما أُقرّت شروط جديدة لحركة الطيران بين الدول.

وفي المعلومات، انّ مجلس الدفاع سيقارب كثيراً من الخطوات الاقتصادية التي من الواجب اتخاذها، وخصوصا تلك التي توفّر الحد الأدنى من المواجهة التي تخوضها الحكومة في شأن فلتان الأسعار وضبط الاحتكار في اكثر من قطاع، كما بالنسبة الى وقف التهريب. فالتدابير السابقة لم تؤدِ هدفها الى اليوم وخصوصاً على مستوى وقف التهريب، ولا بدّ من اعادة النظر فيها على اكثر من مستوى أمني واقتصادي واداري.

وعن امكانية فتح المطار في 21 من الجاري علمت «الجمهورية»، انّ اللجنة الفنية ستجتمع اواخر هذا الاسبوع لاقتراح امكانية الذهاب الى فترة رابعة من عودة اللبنانيين حتى لا تكون المدة الزمنية طويلة من الآن حتى 21 من الجاري، وهناك امكانية لتنظيم بعض رحلات العودة خلال هذه المدة.

التعيينات

وعلمت «الجمهورية»، انّ بند التعيينات سُحب من جدول اعمال جلسة بعد غد الخميس، التي ستُعقد مباشرة بعد المجلس الاعلى للدفاع، وذلك لاستمرار الخلاف حول الاسم الذي يطرحه رئيس الحكومة لرئاسة مجلس الخدمة المدنية وهو رندا يقظان، على ان تُطرح التعيينات في جلسة لاحقة مع امكانية ان تضاف اليها تعيينات مالية بدأت ملامحها بالظهور من خلال تسليم اسماء مرشحة لها لرئاسة الحكومة.

«القوات»

وفي المواقف السياسية الجديدة أمس، قالت مصادر «القوات اللبنانية» لـ«الجمهورية»، انّ «الناس محقون بالنزول إلى الشارع في 17 تشرين الماضي وفي 6 حزيران الجاري وما بينهما، في ظلّ العجز المتمادي عن معالجة الأسباب العميقة لانتفاضتهم المتصلة بانهيار الوضع المالي والاقتصادي والمعيشي، وخوفهم على مصيرهم وحاضرهم ومستقبلهم، خصوصا وانّ الأكثرية الحاكمة فشلت فشلاً ذريعاً في منع الانهيار، كذلك فشلت في إخراج لبنان من هذا الانهيار، وبالتالي ماذا يبقى أمام الناس إلّا التظاهر ورفع الصوت في محاولة لإنقاذ الوضع من الأسوأ؟

ورأت المصادر، «انّ الشارع لم يتحرّك بدعوات حزبية، إنما تحرّك على امتداد الوطن بنحو عفوي وجامع تحت عنوان معيشي، فيما الأكثرية الحاكمة حاولت تسييسه تسهيلاً لضربه، وبالتالي المصلحة العليا تستدعي إبقاء هذا التحرك بعيداً من التسييس الفئوي من أجل تمكينه من تحقيق مطالبه المشروعة».

وشدّدت المصادر، على «انّ المشترك بين كل الساحات اليوم هو الوضع المعيشي الكارثي وطريقة الولوج إلى الإنقاذ المطلوب، حيث لا أمل في الإنقاذ سوى في ان تكفّ الأكثرية الحاكمة يدها عن التدخّل في شؤون الحكومة، والدليل انّ هذا التدخّل أدّى إلى شلّ الحكومة وتعطيلها، الأمر الذي يثبت مجدداً وجهة نظر «القوات» بضرورة تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين، لا اختصاصيين غير مستقلين على غرار الحكومة الحالية».

ودعت إلى «الإسراع في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بدءاً من إقفال المعابر غير الشرعية، وصولاً إلى ملف الكهرباء، خصوصاً وانّ الوضع المالي لا يتحمّل الانتظار والتأجيل ويستدعي خطوات سريعة»، ورأت «انّ التخبُّط وغياب القرار وعدم الإقدام، أدّت وتؤدي إلى فقدان ثقة الداخل والخارج بالتغيير المنشود».

وأكّدت مصادر «القوات» اّن «الانتخابات النيابية المبكرة على أساس القانون الانتخابي الحالي، تشكّل المدخل الأساس لاستعادة الثقة المفقودة، خصوصاً وانّ مزاج الناس تبدّل مع ثورة 17 تشرين، وبسبب الفشل في الإنقاذ أيضاً».

«الكتائب»

أكّد مصدر كتائبي مسؤول، مشاركة محازبي الكتائب ومناصريها في تحرك السبت المقبل. معتبراً انّه من الطبيعي ان يشارك الحزب في المطالبة بانتخابات نيابية مبكرة، خصوصاً أنّه كان المبادر الى مثل هذه الدعوة والى محاولة ترجمتها دستورياً وقانونياً من خلال اقتراح القانون الذي تقدّم به لتقصير ولاية المجلس.

واعتبر المصدر، انّ لبنان يعيش منذ التسوية الرئاسية والحكومية وما انتجته من ضرب لتوازنات التمثيل الشعبي في مجلس النواب، في حلقة مفرغة من الانهيارات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية. والخروج من هذه الحلقة يبدأ بانتخابات نيابية مبكرة، يستعيد من خلالها اللبنانيون الثقة بدولتهم، وتستعيد الدولة ثقة اصدقاء لبنان العرب والدوليين.

وأوضح المصدر، انّ الانتخابات النيابية المبكرة هي المدخل الى كل الحلول المطلوبة والى التغيير المنشود الذي بدونه لا خروج من الازمة. فحكومة جدّية في المعالجات غير خاضعة لمنظومة سلطة التسوية، لا يمكن ان تتشكّل الّا بعد انتخابات نيابية يستعيد فيها الشعب اللبناني قراره من مصادريه. ومن دون انتخابات نيابية مبكرة لا يمكن احداث التغيير المطلوب على مستوى رئاسة الجمهورية والقضاء والادارة. فمجلس النواب هو الذي يسمّي رئيس الحكومة ويعطي الثقة للحكومة ويراقبها ويحاسبها، وهو الذي يشرّع القوانين وهو الذي ينتخب رئيس الجمهورية. وبما انّ هدف اللبنانيين هو التغيير على كل هذه المستويات فإنّه من الطبيعي العمل وتركيز الجهود على المطالبة بانتخابات نيابية مبكرة وتحضير ما تتطلبه هذه الانتخابات من ظروف ضامنة لاجرائها بحرية ونزاهة وشفافية».

«المستقبل»

من جهتها، حذّرت كتلة «المستقبل» النيابية من «التمادي المتعمّد في الهيمنة السياسية والحزبية على صلاحيات مجلس الوزراء، وتحويله الى مؤسسة منزوعة الاهلية الدستورية، هدفها تنفيذ الأجندات الخاصة للحزب الحاكم، والتسليم بما يسقط عليها من قرارات وتوجيهات واوامر عليا، لا تراعي الحدّ الادنى من هيبة مجلس الوزراء وموقعها في النظام السياسي».

وحمّلت الكتلة عقب إجتماعها أمس في «بيت الوسط»، برئاسة الرئيس سعد الحريري، «رئيس مجلس الوزراء المسؤولية المباشرة في هذا التفريط»، منبّهة «القوى السياسية المعنية بتأمين الغطاء السياسي للحكومة، الى مخاطر السياسات التي تنحو نحو الانقلاب على اتفاق الطائف وتحويل الرئاسة الثالثة الى خيال صحراء في النظام السياسي».

وطالبت «الكتلة» بأن «يخرج الحوار مع صندوق النقد الدولي من نفق التخبّط في الرؤى والتوجّهات وتناقضات المستشارين. فليس هناك من مخرج سوى التوصل الى نتائج حاسمة مع صندوق النقد».

وحذّرت الكتلة «إزاء عودة الشعب اللبناني الى التظاهر احتجاجاً على الأوضاع المزرية، من أي ممارسات عنفية ضد المتظاهرين على شاكلة ما حصل قبل أيّام».

«لبنان القوي»

ومن جهته «تكتل لبنان القوي» دعا الى «التعجيل في المفاوضات الجارية بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد، وصولاً الى تحديد حاجة لبنان من التمويل». كذلك دعا «الحكومة إلى إجراء التعيينات اللازمة، خصوصاً في مصرف لبنان والمؤسسات المتصلة به على قاعدة الكفاءة».

موازنة «اليونيفيل» وعديدها في خطر

على صعيد آخر، يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم مجموعة سفراء الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن الدولي في قصر بعبدا، في حضور رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الخارجية ناصيف حتّي وممثل الامين العام اللامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش.

وعلمت «الجمهورية»، انّ تحديد الموعد اليوم على عجل، رغم وجود مهلة طويلة فاصلة عن نهاية ولاية «اليونيفيل» الممتدة الى نهاية آب المقبل. ومرد ذلك الى تبلّغ لبنان عن اجتماع قريب للجنة المالية في الامم المتحدة سيُعقد خلال الايام المقبلة للبت بموازنات المجموعات الدولية العاملة في اكثر من منطقة في العالم ومنها قوات «اليونيفيل» في لبنان، وانّ اي خفض في موازنات هذه القوات سينعكس على وضعها في جنوب لبنان، وهو امر من الواجب تجنّبه في وقت قريب لئلا يُترجم بخفض عديدها. وربما إنعكس هذا القرار في حال اتُخذ، سلباً على «قواعد السلوك» المعتمدة وسط تهديد بإمكان احياء البحث في بند مهم من صلاحياتها المعطاة لها بموجب القرار 1701 لجهة الزامها بالبحث عن الأسلحة المحظورة التي تنتقل بها وتخزنها «مجموعات مسلحة غير شرعية»، في إشارة واضحة الى ترسانة «حزب الله» ضمن نطاقها في منطقة جنوب الليطاني، ربطاً بالتقارير السابقة التي تحدثت عن الأنفاق واستخدامها الصواريخ الموجهة في عمليات سابقة كما في عملية «مستوطنة افيميم» في خريف العام الماضي.

ومن الواضح، تقول المصادر، انّ رئيس الجمهورية سيؤكّد موقف لبنان الثابت لجهة التمسّك بطلب التمديد لهذه القوات واصراره على الاحتفاظ بعديدها ودورها القائمين حالياً من دون اي تعديل. كما بالنسبة الى قواعد السلوك القائمة منذ تسلّمها مهماتها في الجنوب عقب صدور القرار 1701. كذلك سيلفت نظر الجميع الى تمسّك لبنان بالقرارات الدولية وضمان التزام اسرائيل بما قالت به، ووقف اعتداءاتها البرية والبحرية والجوية على لبنان.

حتّي

وأكّد وزير الخارجية ناصيف حتّي لـ«الجمهورية»، «اهمية اجتماع عون اليوم مع سفراء الدول الكبرى»، وقال انّ «هذا الاجتماع سيكون في حدّ ذاته رسالة عن جدّية الموقف اللبناني في ما يخصّ دور قوات «اليونيفيل» في الجنوب، اضافة الى انّ اللحظة مهمة جداً». وقال: «انّ لبنان سيبلّغ الى سفراء الدول الكبرى موقفه الثابت من رفضه اي تغيير في عديد القوى الدولية أو في مهماتها»، كاشفاً «أنّ سبب الاجتماع هو انّ لبنان استشف من مناقشات الامم المتحدة بعد المحاولات والطروحات الهادفة الى إحداث تغيير ما في لبنان او لإضعاف الموقف اللبناني، لذلك اردنا ان نبلّغ الى السفراء موقف لبنان الثابت والجديد حيال هذا الامر».

وعن «قانون قيصر» الاميركي الذي كان وُزّع نصّه على الوزراء في جلسة يوم الجمعة الماضي قال حتّي: «من الطبيعي ان نبحث في هذا الامر. وهناك لجنة وزارية ستدرس هذا القانون قبل طرحه على مجلس الوزراء وسنجتمع عند الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم لمعرفة هل يمكن هذا القانون ان يطاول لبنان او اطرافاً لبنانية، نحن نأمل في ان لا يكون له تأثير، ولكن بطريقة غير مباشرة ربما نكون معنيين به لربما كانت هناك اطراف متضررة».

«كورونا»

وعلى صعيد وباء كورونا سجّل عدّاد الاصابات امس 9 اصابات جديدة (2 من المقيمين و7 من الوافدين) ليرتفع عدد المصابين الى 1242 مصابا،

وتوقّع وزير الصحة حمد حسن تمديد حال التعبئة العامة اسبوعين اضافيين طالما انّ منظمة الصحة العالمية توصي بالاستمرار بتدابير الوقاية وطالما انّ هذه التدابير تستدعي حالة من الجهوزية والاستنفار. وأكّد «الاستمرار في الحملات الممنهجة الإستقصائية التي تنفذها وزارة الصحة العامة في كافة أنحاء الوطن، ضمن خطة إحتواء الوباء وعدم تفشيه»، ونوّه بـ«تدني عدد الإصابات بين المقيمين في الأيام الأخيرة».

واشار وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي بعد جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومي، الى انّ «قرار المفرد والمزدوج مستمر»، موضحا أن «هذا القرار يعود لمجلس الوزراء».

التعيينات تابع… الخلاف حول هذا الاسم

علمت «الجمهورية»، انّ بند التعيينات سُحب من جدول اعمال جلسة بعد غد الخميس، التي ستُعقد مباشرة بعد المجلس الاعلى للدفاع، وذلك لاستمرار الخلاف حول الاسم الذي يطرحه رئيس الحكومة لرئاسة مجلس الخدمة المدنية وهو رندا يقظان، على ان تُطرح التعيينات في جلسة لاحقة مع امكانية ان تضاف اليها تعيينات مالية بدأت ملامحها بالظهور من خلال تسليم اسماء مرشحة لها لرئاسة الحكومة.

لبنان القوي: للاسراع في المفاوضات بين الحكومة وصندوق النقد وإجراء التعيينات لا سيما في مصرف لبنان والمؤسسات المتصلة به

عقد “تكتل لبنان القوي” اجتماعه الدوري بين حضور فعلي وإلكتروني برئاسة النائب جبران باسيل وعرض الاوضاع الراهنة.

ونبه التكتل في بيان، إلى أن “عودة الحياة بصورة شبه طبيعية في لبنان تترافق مع مجموعة الازمات الاقتصادية والمالية في العالم، في وقت تشير المعطيات الدولية الى ان حجم الطلب على صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية سيزداد من جانب عدد كبير من الدول، مما يجعل حصول لبنان على الدعم المطلوب أكثر صعوبة وضرورة إجراء التدقيق المالي المقر من الحكومة بغية تحديد نهائي لموضوع الخسائر والحسابات العائدة لمصرف لبنان، وهذا يقتضي التعجيل بالمفاوضات الجارية بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد، وصولا الى تحديد حاجة لبنان من التمويل”.

ودعا الحكومة إلى “إجراء التعيينات اللازمة، لا سيما في مصرف لبنان والمؤسسات المتصلة به على قاعدة الكفاءة، لأن الوقت أصبح ضاغطا والتمادي في عدم التعيين ينعكس سلبا على الاوضاع المالية، وبالتالي المعيشية”.

وأكد “رفضه الأكاذيب المتكررة الإعلامية منها والسياسية حول معمل كهرباء سلعاتا”، مذكرا بأن “اختيار المكان يعود الى عام 1978 بناء على الدراسات التقنية التي تم الاستناد اليها بما فيها معيار الوفر على الدولة وسلامة البيئة والشروط الصناعية المطلوبة”، مؤكدا أن “حاجة لبنان الى 3 مواقع تفرضها الشروط التقنية والجدوى الاقتصادية والحاجة الى تأمين كهرباء 24/24”.

ودعا التكتل الحكومة الى “الاخذ في الاعتبار خطورة أوضاع المدارس الخاصة التي بدأ بعضها يقفل ابوابه تحت ضغط الازمة المالية، مما ينعكس سلبا على مصير العام الدراسي المقبل ومصير الاساتذة والطلاب في هذه المدارس”.

وعليه، قرر التكتل “التقدم باقتراح قانون لدعم المدرسة الخاصة بمبلغ 300 مليار ليرة”، مؤيدا “اعتماد البطاقة التربوية كأساس لحق الطلاب في التعليم، وهذا يصب حكما في مصلحة المدرسة الخاصة”.

وقرر التكتل “تقديم مجموعة اقتراحات قوانين تتعلق بتعديل سن الخدمة القانونية للتعيين في الفئة الأولى من خارج الملاك، وأخرى تتصل بالشفافية ومكافحة الفساد، وكذلك المساواة بين المؤسسات الدينية لجهة موضوع الاعفاءات الجمركية والرسوم”.

وطالب “الحكومة ووزيرة العدل بإقرار مرسوم إعادة الفارين الى فلسطين المحتلة تنفيذا للقانون الصادر عام 2011”.

سعيد عن حزب الله: من يريدون حكم البلد يدفعوننا للتوجه الى مشرقية مشبوهة

اعتبر النائب السابق فارس سعيد ان “هذا البلد غني جداً وقوي جداً ولا يمكن ان تحكمه جماعة مهما علا شأنها” في اشارة الى حزب الله.

واضاف في حديث لصوت لبنان 100,5: “اذا عيّر المسيحيون في حكمهم، فمن حكم البلد خلال الجمهورية الاولى والثانية كان بعلاقة جيدة مع دوائر القرار الخارجية والداخلية اما من يريدون حكم البلد فهم على خلاف مع غالبية اللبنانيين و دوائر القرار الخارجية  والمجتمع الدولي ويدفعوننا للتوجه الى ما يسمى مشرقية مشبوهة”.

وتابع: “هذا البلد لا يمكن ان يحكم على قاعدة موازين القوى انما على قاعدة قوة التوازن فقط لا غير”.

وحول الكلام الذي قاله الشيخ الممتاز احمد قبلان، علق سعيد قائلاً: كلام قبلان كان كلاماً مكتوباً لا مرتجلاً وبالتالي احد في موقعه ومسؤوليته يقدم على خطوة مماثلة يعني انه بالتنسيق مع الثنائي الشيعي.

وتساءل: “هل يمكن ان تحاكم شخصية سنية كرياض الصلح الذي ثبت موقع لبنان من قبل مرجعية روحية بعد 80 سنة؟”