كتلة جنبلاط تحسم خيارها لرئاسة الحكومة غداً…هل تسمّي ميقاتي؟

عقدت كتلة اللقاء الديمقراطي اجتماعًا بحضور الرئيس السابق للحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، والنواب: مروان حمادة، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور، بلال عبدالله، راجي السعد وفيصل الصايغ، أمين السر العام في “التقدمي” ظافر ناصر، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، ورئيس تحرير جريدة “الأنباء” صلاح تقي الدين، للتداول في مسألة الإستشارات النيابية الملزمة المقرر عقدها غداً في قصر بعبدا.

وقررت الكتلة إجراء المزيد من المشاورات وترك مسألة اعلان اسم الشخصية المقترحة لتشكيل الحكومة العتيدة ليعلنه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط غداً بعد الإستشارات النيابية في بعبدا.

ترشيح مخزومي حُسم… فماذا حصل بين “القوّات” وريفي؟

حسمتها المعارضة، وقرّرت أن تُسمّي النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابيّة يوم الإثنين. ببيان واضح المعالم والرسائل، علّلت سبب اختيارها فـ”المرحلة الجديدة في لبنان التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في خطاب القسم تتطلب مواكبة حكومية ونهجاً وأسلوباً جديداً في إدارتها بعيداً عن إرث الماضي في المحاصصة والفساد”. إلّا أنّه ما أن انتهى الاجتماع، حتى انتشرت أخبار عن توتر بين أقطاب المعارضة، وتحديدًا بين “القوات اللبنانية” والنائب اللواء أشرف ريفي على خلفيّة عدم دعمه وتسميته. 

وتحدّثت المعلومات، التي جرى التداول بها في الساعات الماضية، عن “تشنّج خيّم على اجتماع المعارضة قبيل البيان الذي صدر عنها وكأن البعض رأى أنّ ترشيح ريفي ليس على قدر المرحلة، فالإمتعاض كان واضحًا على وجه الأخير، وجوّ من التوتر ساد، كاد يُهدد استكمال الإجتماع، خصوصًا أنّ رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لم يكن متحمّسًا للإمساك بموقف ريفي بالترشح”.

لكّن مصادر “القوات اللبنانية”، تؤكّد في حديث لموقع mtv أنّ “ريفي هو الحليف الوفي والصديق الصدوق”، مضيفة: “الوضع اليوم يستوجب خوض معركة تسمية رئيس الحكومة بمرشح واحد للمعارضة يمتلك أكثر من سواه القدرة على استقطاب أصوات نيابية إضافية. وما حصل مع اللواء ريفي في رئاسة الحكومة شبيه بالذي حصل مع رئيس حزب “القوات” سمير جعجع في رئاسة الجمهورية، ومن ساواك بنفسه ما ظلمك”.
من جهتها، تنفي مصادر مقرّبة من ريفي كل ما أشيع، واضعة هذا الكلام “في إطار الإفتراء والشائعات”. وتردف: “اللواء أكبر من هذه الأمور و”لا في زعل ولا شي وما بعينو الحكومة”، لبنان أهم من كلّ شيء والتحالف مع “القوات” منذ ثورة الأرز وسيستمرّ”.

في اجتماع المعارضة طُرح أكثر من اسم على الطاولة قبل حسم خيار مخزومي. ويبدو أنّ بعض المتضرّرين من تفاهم قوى المعارضة يُشغّل الغرف السوداء لبثّ أخبار غير صحيحة، يرى فيها مصدر من المعارضة لموقعنا أنّ “هدفها تقسيم أصوات المعارضة والصفّ السيادي والتغيريين”.

المعارضة تحسم أمرها… ومخزومي يترشح من دار الفتوى؟

بيان صادر عن نواب قوى المعارضة: مواكبة منهم للمرحلة الجديدة في لبنان،

والذي اطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون في خطاب القسم، والذي وضع فيه العناوين الانقاذية التي تحتاجها الدولة اللبنانية، والتي تتطلب مواكبة حكومية، ونهجاً واسلوباً جديداً في ادارتها،

اجتمع نواب قوى المعارضة مساء اليوم وقرروا تحصين هذا المسار بعيداً عن ارث الماضي في المحاصصة والفساد،

وبعد نقاش معمق حول ظروف المعركة، وضرورة فتح صفحة جديدة في موقع رئاسة الحكومة، قرر نواب قوى المعارضة دعمهم ترشيح النائب فؤاد المخزومي وتزكيته في الاستشارات النيابية الملزمة يوم الاثنين المقبل.

في حين، أشارت معلومات “الجديد”، إلى أن مخزومي سيعلن غداً الأحد، من دار الفتوى ترشحه لرئاسة الحكومة.

أوّل لقاء رسمي في قصر بعبدا… ميقاتي بعد لقائه عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطاني

في أوّل لقاء رسمي له كرئيس للجمهورية اللبنانية، استقبل الرئيس جوزف عون، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في قصر بعبدا.

قال ميقاتي بعد اللقاء ” سعدت هذا الصباح بالمجيء الى قصر بعبدا بخاصة بوجود فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، جددت له بداية تهاني الحارة بانتخابه، متمنيا  ان يكون عهده عهد نجاح وبحبوحة وازدهار للبنان”.

اضاف:”خلال اللقاء بحثنا في العمل الذي تحقق في الفترة الماضية، والتي قامت الحكومة خلالها بتصريف الاعمال. وخلال سنتين وشهرين منذ  انتهاء عهد فخامة الرئيس ميشال عون،  عقدت 60 جلسة لمجلس الوزراء وصدر خلالها اكثر من 1211 قرارا كما صدر اكثر من 3700 مرسوم. كل الامور التي قمنا بها كانت بهدف الابقاء على عجلة الدولة وتسيير امورها، واعتقد ان الجميع شهدوا اننا استطعنا تمرير هذه المرحلة وحافظنا على استمرارية الدولة وبشكل خاص من خلال العمود الفقري للدولة وهو الجيش بقيادة العماد جوزيف عون وبالتعاون الذي حصل بيننا وبينه”.

وتابع:”تحدثنا عن التحديات الموجودة وعن خطاب القسم والذي حدد التوجهات لاي حكومة جديدة من أجل تنفيذ ما ورد فيه عبر الخطوات الدستورية اللازمة. كما تحدثنا عن الوضع في الجنوب وضرورة اتمام الانسحاب الاسرائيلي السريع والكامل واعادة بسط الاستقرار في الجنوب ووقف الخروقات الاسرائيلية على لبنان”.

واشار الى انه” خلال اللقاء طلب  فخامة الرئيس استمرار الحكومة في عملية تصريف الاعمال الى حين تشكيل الحكومة الجديدة وان يكون تشكيلها باذن الله في اسرع وقت”.

وردا على سؤال قال: “هناك اجراءات دستورية يجب ان تقام ، وعملا بالقول عند كل آذان صلاة، فعندما تحصل الاستشارات والتكليف فلكل حادث حديث”.

وردا على سؤال عن الحكومة التي يحتاجها لبنان وهل سيكون رئيس الحكومة المقبل اجاب: “الرئيس الذي سيكلف تشكيل الحكومة هو الذي سيرد على هذه الاسئلة .ولكن من دون شك فان الحكومة يجب ان تكون قادرة على ترجمة التوجه الذي تحدث عنه فخامة الرئيس. نحن امام ورشة عمل جديدة تقتضي من الجميع التعاون للقيام بعمل جدي من اجل انقاذ الوطن”.

وردا على سؤال عن موقف الدكتور سمير جعجع من عدم الاتجاه لتسميته لرئاسة الحكومة المقبلة قال:” نحن نقدر كل الاراء والمواقف السياسية، ولكل انسان حرية قول ما يريد وفي النهاية فان الاجراءات الدستورية ستأخذ مجراها”.

وعن العناوين التي تحدث عنها  الرئيس  عون والحكومة التي يمكنها ترجمة هذه العناوين قال: “الخطوط العريضة التي حددها فخامة الرئيس مهمة جدا والنية موجودة لدى قيادة هذا البلد، والكثير من العناوين التي حددها فخامة الرئيس يمكن ان تنجز  سريعا من خلال حكومة نشطة تواكب توجه فخامته”.

وعن قول فخامته بحصرية السلاح في يد الدولة  والقرار 1701 قال: “هل ننتظر من رئيس البلاد ان يقول ان السلاح مشرّع للجميع؟ هل ننتظر من حكومة جديدة أن تقول ان السلاح مشرّع بيد جميع المواطنين؟ نحن اليوم امام مرحلة جديدة تبدأ من جنوب لبنان وجنوب الليطاني بالذات من اجل سحب السلاح وان تكون الدولة موجودة على كل الاراضي اللبنانية وان يكون الاستقرار بدءا من الجنوب”.

حكومة العهد الأولى: القرار 1701 والانتخابات

كلّ المؤشرات أمس كانت تؤكد أنه اليوم المنتظر ليصبح القائد الرابع عشر للجيش اللبناني جوزاف عون، الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية. وفي الصباح الباكر، ازداد وجود لواء الحرس الجمهوري في محيط مجلس النواب. وأكدت المشهدية أن البرلمان على بعد ساعات من جلسة إنهاء الفراغ الرئاسي المستمرّ منذ سنتين وشهرين.

قضي الأمر، وبقيت التخريجة النهائية لتأمين الأصوات الـ 86 المطلوبة. فتحرّك النائب علي حسن خليل منذ الصباح بين النواب، واجتمع مع السفير السعودي وليد البخاري، وفتح خطاً مع «الوفاء للمقاومة». لكن «الضمانات» التي يطلبها الثنائي الشيعي بقيت بحاجة إلى مزيد من البحث، فترجم الثنائي تصويته في الدورة الأولى من خلال ورقة بيضاء، تحوّلت لاحقاً إلى تسهيل للانتخاب بعد مشاورات «وجهاً لوجه» بين عون والثنائي بين الجلستين، تعلّقت بالمرحلة المقبلة، لا سيّما مسألة الحكومة والتمثيل فيها، وإعادة الإعمار، والتعاون المستقبلي بين الجانبين.

وسرت معطيات في الأيام الماضية على أن حكومة العهد الأولى ستشكّل من تكنوقراط، تكون مهمتها الأساسية تطبيق القرار 1701، والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة. وهو ما دفع «الثنائي» إلى طرح تساؤلات حول حصّته الوزارية، وما إذا كان سيحتفظ بحقيبة المالية. وتشير المعلومات إلى أن «الحل الوسط» تمثّل بأن «الحصص الوزارية» ستكون بحسب التمثيل النيابي من دون إقصاء لأحد. وبالتالي، فمن حق «أمل» و»حزب اللّه» التمثّل بحقيبة سيادية، لكنّ نوعها يترك للاستشارات النيابية. أما إعادة الإعمار، فمن الطبيعي ألا تتأخّر مع الدعم الخليجي الذي سيواكب العهد الجديد.

وردّ النائب قاسم هاشم على سؤال «نداء الوطن» قبيل بدء جلسة بعد الظهر بالقول «مشي الحال». وقد تزامن ذلك مع وصول عائلة «القائد الرئيس» إلى مجلس النواب. فشكّل هذا الحضور إشارة إضافية إلى أن الانتخاب قد نضج، وأن قسماً من أوراق الثنائي البيضاء، سيحمل اسم جوزاف عون، فتضاف هذه الأوراق إلى الأصوات المطلوبة لتجنّب الطعن.

وترافق اكتمال التوافق النيابي مع نشاط السفير السعودي على خط الحلحلة. وشوهد يتنقّل في أروقة المجلس، بينما كان الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان يتناول الطعام ويشرب القهوة، في أحد المقاهي القريبة من ساحة النجمة.

«التيار» ضد «الضابط الأفضل»

بقي «التيار الوطني الحر» خارج التوافق، «معترضاً على تجاوز الدستور»، بعدما أسهم عام 2008 في وصول العماد ميشال سليمان إلى الرئاسة، من دون تعديل الدستور. واللافت، أنه وبعدما قال الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون، للقريبين منه، يوم تعيين جوزاف عون قائداً للجيش «لقد اخترت أفضل ضابط في المؤسسة العسكرية»، برمت السياسة دورتها، فصوّت نوّاب «التيار» ضدّه بورقة «السيادة والدستور»، بينما كان اللواء جميل السيد يقول قبل الجلسة لسائليه «إننا هنا للتصديق على تعيين خارجي لرئيس الجمهورية اللبنانية».

مع وصول الوفود الدبلوماسية، كان نوّاب يتحدّثون قبل الجلسة عن «حكم القناصل». وعندما سئل النائب ميشال ضاهر عن الأمر قال: «هذا ما جنيناه على أنفسنا». وصوّت ضاهر إلى جانب زملائه في «اللقاء التشاوري النيابي المستقل» لمصلحة عون. وأكد النائب جورج عدوان لسائليه: «سيكون عندنا رئيس اليوم».

على هامش الجلسة، حضرت مسألة أخرى في نقاشات النوّاب، وهي الحاجة المستمرّة إلى تعديل الدستور، أو تخطي التعديل. وهو ما دفع أحدهم إلى القول: «القانون الذي لا قدرة على تطبيقه يصبح شعاراً، فهل سنستمر على هذا المنوال؟».

وفي دردشة، استذكر عدد من النوّاب ما ردّده الوزير السابق كريم بقرادوني الذي عاصر عدة عهود، بقوله «عندما يزداد التوافق الداخلي، يتراجع التأثير الخارجي، وعندما ينخفض التوافق الداخلي، ترتفع قدرة الخارج على التدخّل في الاستحقاق الرئاسي». وهذا ما حصل.

بين الدورتين الأولى والثانية، قرابة الساعتين استغرقهما التشاور الذي لم يشمل كل الكتل، إنما تركّز على خط الثنائي الشيعي وعون، والدبلوماسيين الحاضنين للتوافق الرئاسي.

ومع بدء الاقتراع في الدورة الثانية، مدّت في ساحة النجمة السجادة الحمراء التي يدخل عليها الرئيس المنتخب إلى البرلمان.

وجهّزت المراسم وموسيقى الجيش. بعد دقائق، صفّق الجميع عند وصول الرئيس عون، ليبقى الأمل بالتصفيق للعهد بعد ترجمة وعوده. فهي مرحلة صعبة من تطبيق قرار وقف الأعمال العدائية، وإعادة الإعمار، وتثبيت الاستقرار، ومعالجة مسألة سلاح «حزب اللّه»، وإعادة هيكلة المصارف والقطاع العام، وإيجاد حلّ لمسألة الودائع المصرفية. تحدّيات، تعهد الرئيس بمعالجتها، فهل ستساعده الظروف الخارجية والداخلية على تحقيقها؟

بارود يعلن عزوفه عن الترشّح لرئاسة الجمهورية

صدر عن الوزير السابق المحامي زياد بارود البيان الآتي:

كنت قد أعلنت بالأمس أنني لن أكون جزءا من المنافسة في حال التوصل إلى توافق وطني عريض على إسم الرئيس. إنني، إذ أشكر السيدات والسادة النواب الذين شرّفوني بدعمهم، أعلن عزوفي، معاهداً اللبنانيات واللبنانيين بأن أستمر معهم واحداً من المناضلين من أجل الجمهورية، متمنياً للرئيس العتيد كل التوفيق.

فرنجية يسحب ترشيحه رسمياً ويعلن دعم قائد الجيش العماد جوزيف عون

صدر عن رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيه البيان الآتي: “أما وقد توافرت ظروف انتخاب رئيس للجمهورية يوم غد، وإزاء ما آلت إليه الأمور، فإنني أعلن سحب ترشيحي الذي لم يكن يوما هو العائق أمام عملية الانتخاب.  وإذ أشكر كل من اقترع لي، فإنني – وانسجاما مع ما كنت أعلنته في مواقف سابقة – داعم للعماد جوزاف عون الذي يتمتع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى”.

وتمنى لـ”مجلس النواب التوفيق في عملية الانتخاب، وللوطن أن يجتاز هذه المرحلة بالوحدة والوعي والمسؤولية”.

بالأسماء… خيارات النواب والكتل النيابية حتى الساعة أتت على الشكل التالي

بحسب احصاءات الـLBCI فإن خيارات النواب والكتل النيابية حتى الساعة أتت على الشكل التالي:

قائد الجيش جوزيف عون: ٤٨

حيدر ناصر

وليد البعريني

احمد الخير

محمد سليمان

سجيع عطية

عبد العزيز الصمد

احمد رستم

عبد الرحمن البزري

شربل مسعد

وليام طوق

فريد هيكل الخازن

طوني فرنجية

جميل عبود

عماد الحوت

ايهاب مطر

نبيل بدر

جورج بوشيكيان

فؤاد مخزومي

ميشال معوض

اشرف ريفي

اديب عبد المسيح

مارك ضو

ميشال الدويهي

وضاح الصادق

غسان سكاف

نجاة عون

ميشال ضاهر

فراس حمدان

الان عون

ابراهيم كنعان

سيمون ابي رميا

الكتائب

اللقاء الديموقراطي

فيصل

ابراهيم منيمنة

ياسين ياسين

طه ناجي

عدنان طرابلسي

زياد بارود: ٢

سينتيا زرازير

حليمة قعقور

غير محسوم: ٧٨

جان طالوزيان

اوسامة سعد

ميشال المر

ملحم خلف

نعمة افرام

عبد الكريم كبارة

هاغوب باقرادونيان

هاغوب تيريزيان

الياس بو صعب

بولا يعقوبيان

القوات اللبنانية

التيار الوطني الحر

محمد يحيى

حسن مراد

حركة أمل

حزب الله

بلال الحشيمي

الياس جرادة

جهاد الصمد

جميل السيد

«الثنائي الشيعي» يبلغ «القوات»: أزعور «لا يمر»

أفادت أوساط نيابية بارزة  أن حزب القوات اللبنانية تلقى مساء أمس رداً من قبل الثنائي الشيعي بشأن محاولته استيضاح موقفه من ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية. وأوضحت المصادر أن الثنائي الشيعي جدد رفضه لانتخاب أزعور، مشيرةً إلى أن هذا الموقف يرتكز على اعتبارات سياسية عديدة.

اذ يرى الثنائي، بحسب الاوساط، أن انتخاب جهاد أزعور يُعتبر تنازلاً غير مبرر يضرب استراتيجيته المتبعة في الانتخابات الرئاسية خلال العامين الفائتين. فالتمسك بفرنجية طوال العامين الماضيين يعكس رؤية ثابتة لدى الثنائي، ويعتبر أن العدول عن هذا الخيار لمصلحة أزعور الآن يعني هدراً لسنوات من الجهود والتفاهمات، كان من الممكن استثمارها منذ البداية لو كان أزعور خياراً مقبولاً.

كما تشير الاوساط نفسها، ان رفض قيادة الثنائي الشيعي، لا سيما قيادة المقاومة، لانتخاب أزعور ليس حديث العهد. فقد سبق أن أبلغ النائب محمد رعد موقف الثنائي هذا بوضوح خلال لقاء جمعه بأزعور في وقت سابق. وقد استند هذا الرفض إلى تقييم العلاقة مع أزعور منذ أن كان وزيراً في حكومة فؤاد السنيورة الأولى، التي يعتبرها الثنائي حكومة مبتورة وغير شرعية. كما أن مواقفه السياسية آنذاك عكست انحيازاً في مواجهة الثنائي، وصولاً إلى دور الحكومة خلال المرحلة التي شهدت الأحداث الشهيرة في 5 و7 أيار 2008.

هذا وتختم الاوساط، ان الثنائي الشيعي يشدد على أن الخيارات الرئاسية لا ينبغي أن تنحصر في شخصيات تثير الاستقطاب، بل يجب أن تنطلق من رؤية توافقية شاملة تعكس مصالح مختلف الأطراف اللبنانية.

جعجع: إذا رشح فريق “الممانعة” قائد الجيش للرئاسة فنحن مستعدون للنظر بالأمر

صدر عن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الآتي:

إن لم تستح، فقل ما شئت. لقد اعتقدنا في وقت من الأوقات ان جماعة الممانعة بعد كل ما حدث، وبعد كل ما ألحقوه بلبنان بشرا وحجرا، اعتقدنا انهم أصبحوا، في المنطق، أقل تهورا، وأقل كذبا، ليتبين، ويا للأسف، انهم ما زالوا من ناحية السلوكيات في النقطة نفسها التي كانوا فيها قبل الأحداث الأخيرة وما نجم عنها من ويلات وكوارث.

يعرف القاصي والداني ومنذ أشهر طويلة لا بل منذ سنوات، أن جماعة الممانعة لا يقبلون بأي شكل من الأشكال بالعماد جوزف عون رئيسا للجمهورية، وقد كان ذلك واضحا وجليا إن في التسريبات الصحافية، او من خلال ما كان يدور في الاجتماعات السياسية المغلقة مع القوى والكتل، أو عبر ما دار ويدور مع الموفدين الدوليين، كما كان جليا منذ أشهر لا بل منذ سنوات ان القوات اللبنانية على علاقة طيبة بالعماد جوزف عون، وعندما طُرح اسمه كمرشح رئاسي كانت القوات أول من اعتبره من بين المرشحين الجديين، ولم تضع أي فيتو على اسمه في أي لحظة من اللحظات بانتظار المزيد من المداولات.
ومع تعاقب الأيام والأحداث، وفي الأسابيع الأخيرة، أصبح واضحا وجليا ان جماعة الممانعة مع التيار الوطني الحر يرفضون العماد جوزف عون في رئاسة الجمهورية، وبالتالي اسقطوا ترشيحه تلقائيا، لأنهم مع بعضهم البعض يستطيعون جمع ثلث معطل يقطع الطريق على ترشيحه.
وبدلا من ان تصدق جماعة الممانعة ولو لمرة واحدة وتظهِّر موقفها الفعلي من ترشيح العماد جوزف عون بتصريحات ومواقف جدية تصدر عنهم بأنهم يرفضون انتخابه رئيسا للجمهورية، عمدوا إلى ملء الشاشات بتصريحات تصوّر القوات  وكأنها العقبة في طريق ترشيح عون.
إن فريق الممانعة هو فريق كاذب، وفي الأحوال كافة، إذا بدّل فريق الممانعة في رأيه وبشكل علني وواضح، بإعلانه رسميا ترشيح العماد جوزف عون، فنحن مستعدون للنظر بإمعان في هذا الأمر.

هدية معراب لهوكستين… “جبران”!

كتبت النائب ستريدا جعجع على منصة “اكس”: “استقبلنا، في دارتنا في معراب، المبعوث الأميركي آموس هوكستين ترافقه السفيرة الأميركية ليزا جونسون. وخلال الزيارة قدمت للموفد الاميركي هدية تذكارية وهي عبارة عن نسخة خاصة من كتاب النبي للنابغة جبران خليل جبران”.

هدية معراب لهوكستين... "جبران"!