سعيد : عون يتحمل مسؤولية سفك الدماء في عين الرمانة

يعتبر النائب السابق فارس سعيد في حديث عبر “الجمهورية”، أن «حزب الله» خسر مصداقيته بشكل كبير في الطيونة، وبات لدى الرأي العام اللبناني عموماً والمسيحي خصوصاً، عامل ربط بين الأزمات الأمنية والمعيشية والاقتصادية والمصرفية ووضع «حزب الله» يده على مقدرات الدولة في لبنان».

ويؤكد أن «الحزب هو الذي اعتدى على الأحياء الآمنة، وأهالي هذه الأحياء دافعت عن نفسها. بالموازاة أدى الجيش اللبناني دوراً أساسياً من أجل حماية هذه الأحياء ووضع حدّ لهذا الاعتداء».

ويضيف: «اذا ربطنا أحداث الطيونة بمحاولة الحزب تعطيل التحقيق بشأن المرفأ، فإنّ الاصطدام مع الجيش له بُعد أوسع. من هنا الحملة التي شُنّت من بيئة «حزب الله» على الجيش». ويقول سعيد: «وَقفة معَلّم على معلّم صعبة»، بمعنى أن تتساكَن قوتان عسكريتان في جمهورية واحدة وفي دولة واحدة، أمر صعب، ويخلق حساسيات، من الطبيعي أن تكون موجودة بين الجيش اللبناني الذي يمثّل جميع اللبنانيين ويخضع لقوانين الدولة اللبنانية والدستور، وبين تنظيم يأخذ أوامره من خارج لبنان، ويتصرف على قاعدة المصلحة فوق الوطنية».

بالموازاة، ينظر «حزب الله» إلى أحداث المنطقة بعين القلق وهو يحاول أن يعوّض أي خسارة له في المنطقة، في حال تحوّل الى ورقة تفاوض على طاولة الحوار الأميركية الإيرانية، والسعودية الإيرانية، فيحاول الحصول على ضمانات أمنية وعسكرية. وهو يرى ان المؤسسة العسكرية لم تُعطه بعد الضمانات المطلوبة، لذلك يحاول من خلال هذه المواجهة اللفظية ضد الجيش ان ينتزع منه ضمانات في حال انقلبت الأوضاع رأساً على عقب في المنطقة».

ويوضح سعيد أنّ «حزب الله» يرى أن «الولايات المتحدة تدعم المؤسسة العسكرية، وهو يخاف من تعاظم نفوذ واشنطن ودوائر القرار الخارجية داخل الجيش وأن يتحول في هذه اللحظة المفصلية من المنطقة ومن لبنان إلى مكان لتَصارع النفوذ. لذلك، الوقوف خلف الجيش واجب وطني من أجل الحفاظ على وحدته كمؤسسة، وبالتالي، هي لحظة التضامن مع الجيش».

أحداث الطيونة، قد يكون لها قراءتها الاقليمية، إنما بعيداً عن مسألة الانتخابات النيابية، فـ”حزب الله”، برأي سعيد «لا يخاف من الانتخابات، لأنه يملك القدرة على إلغاء نتائجها من خلال السلاح، وهذا ما حصل في الـ2005 والـ2009 والـ2018. وربط أحداث الطيونة بأحداث المنطقة قد يكون فيه شيء من الحقيقة، خصوصاً أن إيران في لحظة التفاوض مع السعوديين ومع الأميركيين قد تقود عملية تسخين في المنطقة، في اليمن وفي سوريا وايضاً في بيروت».

في الموازاة، يعتبر سعيد أنّ «أحداث عين الرمانة أثبتت أن الحزب هو بمواجهة جميع اللبنانيين، وأنّ المسيحيين ليسوا حلفاء «حزب الله»، ولم يستطع الرئيس عون تأمين الغطاء له. ولو كان هناك رئيس في بعبدا لكان استطاع ان يقنع الوزير محمد مرتضى الذي حمل وجهة نظر «حزب الله» إلى داخل مجلس الوزراء قبل يومين من قوع أحداث الطيونة، لكن هذا الرئيس، الذي أتى على قاعدة انّ صداقته مع الحزب ستحافظ على السلم الاهلي، غيابه سمح بحصول أحداث الخميس الفائت، وهو يتحمل مسؤولية سفك الدماء في عين الرمانة».

قضائياً، يرى سعيد أنّ «هناك محاولة لوضع يد سياسية على القضاء اللبناني، وهذا يُفسد الشراكة الوطنية، لأنه أمر مخالف للدستور الذي يتحدث عن فصل السلطات وليس عن دمجها، أو عن وضع يد تنظيم مسلح على السلطات القضائية. وبالتالي، فإنّ تحرير القضاء اللبناني هو عملية متكاملة لا علاقة بالقضاء بها كمؤسسة إنما بالوضع السياسي العام، إذ لا يمكن إصلاح القضاء اذا كان الحزب يستمر في إفساد الشراكة الوطنية والعيش المشترك من خلال فَرض وجهة نظره وتوظيف قدرته العسكرية والأمنية والسياسية كمشروع غلبة على سائر اللبنانيين، ومن ضمنهم القضاة».

وعن إمكانية العودة إلى فتح ملفات استنسابية على غرار الـ1994، يقول سعيد: «هناك دائماً تخوّف من أن يدفع أحد في لبنان ثمن التسويات الكبرى في لحظة تحولات كبرى. ونخشى، برأيي، ان يدفع الثمن، أطراف، هي ضعيفة في المعادلة الوطنية والاقليمية».

ويضيف: «حتى ولو كان هناك بروز لعلامات ضعف لدى القيادات السنيّة السياسية، إنما لا يمكن أن تحصل تسوية في المنطقة لا تأخذ بالاعتبار وجود غالبية سنّية في المنطقة، في حين أنّ هذه التسويات قد تحصل وتُشطب فيها طوائف ومصالح كبرى، من هنا الخشية أن يدفع المسيحيون ثمناً هم ليسوا مسؤولين عن اي خللٍ فيه. من هنا، اتهام «القوات» بأنها افتعلت مشكل عين الرمانة لا يستقيم وهو مَشبوه».

واعتبر ان «لا خلاص لنا كمسيحيين ومسلمين إلا من خلال العودة والدفاع عن الدستور. محاربة «حزب الله» تكون على قاعدة إعادة نسج العلاقات الوطنية مع القيادات الاسلامية من خلال الدفاع عن وثيقة الوفاق الوطني والطائف وقرارات الشرعية العربية والدولية. لذلك، على سمير جعجع وسعد الحريري ووليد جنبلاط العودة إلى اتفاق الطائف، الذي يعطي القدرة والمجال لمواجهة الحزب».

سعيد الذي يشدّد على أنه ليس في موقع إعطاء النصائح لبكركي، يُلمّح إلى ضرورة أن تخرج بكركي، التي تعتبر مرجعية وطنية لكل اللبنانيين وليس للموارنة فقط كما تمثّل الضمير الحقيقي للمصلحة اللبنانية اليوم وغداً وبعد غد، من الخطاب التقليدي والخوف من مطالبة الرئيس الماروني بالاستقالة إلى خطوات إنقاذية جريئة، لأنّ «الاستمرار بالاعتراض من دون أي تدابير فعلية لن يؤدي إلا إلى مزيد من تردي الأوضاع».

ويقول: «ليس هناك رئيس في بعبدا، من يريد وضع حد لتجاوزات «حزب الله» الأمنية أو العسكرية أو السياسية عليه أن يَملأ فراغ بعبدا. لو كان في بعبدا رئيس لما حصلت أحداث الطيونة، ولما أخذ التحقيق في موضوع انفجار المرفأ هذا المنحى الانقسامي. يجب أن نتساعَد جميعاً لملء هذا الفراغ على المستوى الرئاسي أو ان يستقيل رئيس الجمهورية ونذهب إلى تسوية رئاسية او انتخاب رئاسي جديد. إنّ الاعتراض على «حزب الله» وسلوكه واعتدائه على الأحياء الآمنة يبدأ بالمطالبة باستقالة رئيس الجمهورية».

ويضيف: «على المرجعيات المارونية، ومن ضمنها «القوات اللبنانية»، أن تدرك أن الفراغ الموجود في بعبدا هو الذي يؤدي وسيؤدي إلى إعطاء «حزب الله» القوة والقدرة على استباحة كل شيء، لأن هذا الرئيس الذي يقسم على الدستور، هو الذي يؤمّن الغطاء الدستوري والمعنوي والسياسي والماروني لسلاح غير شرعي».

ويوضح أن «عملية انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان لم تكن يوماً عملية احتساب أصوات في مجلس النواب، إنما تخضع لموازين قوى وطنية وإقليمية ودولية. وفي لحظة التحولات الكبرى في المنطقة لا يمكن لإيران أن تفرض رئيساً يشبه ميشال عون في لبنان». ويشير سعيد إلى أنّ «الدليل على أن الانتخابات الرئاسية ليست عملية احتساب أصوات نواب، المجلس النيابي الذي انتخَب بشير الجميل في العام 1982 هو نفسه الذي انتخب الياس الهراوي ورينه معوض في العام 1989، في ظروف مختلفة».

وفي هذا السياق، دعا سعيد القيادات المارونية والسُنيّة والدرزية إلى أن يقودوا عملية حوار في ما بينهم، وينظموا علاقاتهم على قاعدة المصلحة الوطنية.

وعَلّق على خطاب السيد حسن نصرالله ضد «القوات اللبنانية»، معتبراً انه تكلّم انطلاقاً ممّا أسمّيه «الحَول السياسي». هو وجّهَ الكلام إلى «القوات» كي تسمع قيادة الجيش. كما أن الادعاء أنه حمى المسيحيين أمر مُستفز، فهو يحتمي بالمسيحيين ولا يحميهم. أما الحديث عن الـ100 ألف مقاتل، فهي رسالة من نصرالله إلى طاولات الحوار في المنطقة التي تتحاوَر حول إعادة ترتيب المنطقة وفق لموازين قوى معينة»، بحسب سعيد.

وفي حين يجدّد سعيد تأكيد اتهام الحزب بتورّطه في انفجار مرفأ بيروت، يُثني على أداء القاضي طارق البيطار، ويقول: «لا معطيات قانونية لديّ حول مسار القضية، ولا اطلاع لديّ على ما اذا كان هناك ثغرات في الملف القضائي، لكن هذا الهجوم على البيطار يجعلني بشكل عفوي أتضامن معه».

وبعيداً عن أحداث الطيونة وتطورات الداخل الأخيرة، شوهِدت سيارات تابعة للسفارة الإيرانية في بلدة أفقا المجاورة لبلدتي قرطبا والعاقورة، مع عناصر إيرانية يرافقها مترجم، يتحدثون إلى الأهالي والمخاتير لتوزيع مازوت ومولدات كهرباء، وسط مواكبة أمنية من قوى الأمن الداخلي في هذه الجولة. وفي الإطار، يقول سعيد: «لا نُمانع أن تجول السفارة الايرانية على القرى التي تراها مناسبة، إنما نُنبّه لأن تكون هذه الخدمات الاجتماعية مقدّمة لأن ننتقل في مرحلة أخرى إلى مُعطَى أمني، إذ انهم كانوا يستطيعون أن يوزّعوا المازوت ومولدات الكهرباء بواسطة حلفائهم في المنطقة. لذا، فإن هذا الظهور العلني لإيرانيين في المنطقة، هو إمّا يأتي ظهوراً موازياً لما تقوم به السفيرة الأميركية في بعض المناطق من نشاطات ودعم، أو هناك سبب آخر، من حقّنا أن نسأل عنه».

سعيد يختم كلامه بالتأكيد ّأنّ «التجربة اللبنانية غير مهددة. لبنان أقوى من الجميع. مَرّ الكثيرون عليه، من أبو عمار، إلى آرييل شارون، إلى حافظ وبشار الأسد ولم يصمدوا. كذلك، فإن إيران أيضاً لن تصمد في لبنان

من تختار من الاسماء المتداولة للترشح عن دائرة جبيل-كسروان ؟

من تختار من الاسماء المتداولة للترشح عن دائرة جبيل-كسروان ؟

شاركونا آرائكم بالضغط على الرابط أدناه

بلدية جبيل بيبلوس تقدم رعاية صحية مجانيّة للمسنّين

0

في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة الصّعبة التي تواجه اللبنانيين، تسعى بلديّة جبيل-بيبلوس بالتعاون مع مركز الرعاية الصحيّة الأوّلية التابع لوزارة الصحّة والهيئة الطبيّة الدوليّة لتأمين خدمات مجّانيّة إلى جانب الخدمات شبه المجّانيّة التي يقدّمها المركز، وتضع في الخدمة طبيباً وممرضة مجّاناً لزيارة المسنّين وذوي الاحتياجات الخاصّة في منازلهم ضمن نطاق البلديّة الجغرافي، عند شعورهم بأعراض مرضيّة (ليس كورونا)، وذلك بعد الاتصال وحجز الموعد قبل يوم.

للمواعيد الاتّصال برقم مركز الرعاية الصحيّة الأوليّة-جبيل 09540218 يوميّاً ضمن ساعات العمل.

شركة كهرباء جبيل تشدد على المشتركين اتباع ارشادتها

0

توجّهت شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لشركة كهرباء جبيل لمشتركيها، في بيان جاء فيه:

“الى جميع المشتركين ،
نكرر ما ذكرناها سابقا ومرارا،
بسبب رفع الدعم الكامل عن مادة المازوت وارتفاع اسعاره بالاسواق المحلية والعالمية، مما سيؤدي الى ارتفاع كبير بكلفة الكيلوات الواحد وبكلفة الامبير الواحد بنسبة لا تقل عن ٦٠٪؜ “

وتابعت، “لذلك، من الضروري جدا جدا :
-تحويل الاشتراك الى العداد
-تخفيض قدرة الاشتراك
– اعتماد التقنين الذاتي المكثف.
رجاء،
التوفير اصبح من الاولويات نظرا لإرتفاع الاسعار في جميع القطاعات وانخفاض القدرة الشرائية بنسبة دراماتيكية.
آملين التجاوب السريع لمصلحتكم.”

وختمت، “من جهة أخرى،
نرجو من الجهات الرسمية تأمين لمؤسسة كهرباء لبنان مادة الفيول بهدف تخفيض ساعات التقنين لأن في ذلك توفير ما لا يقل عن ٤٠٪؜ بفاتورة الكهرباء الشهرية.”

مبادرة من ربيع عواد لدعم القرطاسية

0

شكر الصناعي ربيع عواد كل من ساهم في انجاح مبادرة دعم القرطاسية للطلاب، فغرّد قائلاً: “‏شكراً من القلب، لكل من تعب معنا وسهر لإنجاح مبادرة دعم طلابنا بالقرطاسية،من موظفين وعمال وموزعين وإداريين.
تحية للأهل الذين يفعلون المستحيل وللتلامذة المثابرون من أجل الحفاظ على المستوى التعليمي في ظلّ هذه الظروف الصعبة.
أدام الله ‎لبنان.‎”

بالصور-حصارات تودع رجل العطاء والآدامي… شربل بولس وان خانك القلب فأنت حيّ في كل قلب

وتراكمت الأوجاع، وتكدّست الجروحات، وعظمت فداحة الغياب، منذ أن حلّ المصاب برحيل هذا الرجل الطيّب، وعزّ على ذويه و ومُريديه غياب وجهه عن هذه الربوع الحصاراتيّة وهو في عزّ عطائه. ، فرحل ليلاقي وجه ربّه وبهذه السّرعة، وانطفأ مصباحه على حين غفلة، وخانه قلبه ليحيا في كلّ قلبٍ، تاركًا وراءه غصّات وعيونًا مُقرّحة بالدموع.

فبالأمس أشرق صباحي حزنًا، على خبر توقّف قلب الصديق المونسينيور توفيق بو هدير، ولم يكد الحزن يبلغ ما بلغه من أحاسيسي وفي كياني، حتّى صفعني هذا القدر صفعة أخرى بحلول المساء الذي صبغ بالحزن، حيث صبغه توقّف قلب إبن ضيعتي ورفيق دروب العمران وخدمة الإنسان ومسلك الإيمان، الرّاحل شربل جرجي بولس، ورأيته واجبًا عليّ أن أحييه للمرّة الأخيرة تحيّة تقدير، وهو تقدير ورثته عن عائلتي واكتسبته من علاقة مميّزة طالما جمعتنا.

 

وشربل بولس من حاول التعرّف الى شخصيّته، ما عليه إلا أن يغوص في مسيرته الإنسانيّة وروحه النقيّة وأياديه السخيّة واندفاعته القويّة وحسن هندامه وإطلالته البهيّة وسمعته العطرة ونفسيّته الغنيّة…

وتربط هذا الراحل الغالي بالكنيسة روابط عشق وإيمان، فهو ما بارح يومًا عتبة كنيسة سيّدة البيدر ،ونادرًا ما كان يغيب عن إحتفالاتها، وهل من يوم أحد إلّا ويصطف مع عائلته في القدّاس، هذه العائلة التي أحاطها بعاطفة والديّة نبيلة وبتأمين كل ما تحتاجه لتحصيلها العلمي وبمتابعتها بعطف وحنو، وخاصّة بعد وفاة تلك الزوجة الفاضلة والمُحبّة والمتفانية” رندى” ،حيث لعب دور الأب والأمّ وتابع تربية تلك العائلة على المبادئ الطيّبة والمزايا السامية والتصرّفات الراقية، والحفاظ على تقاليد عائلة تحذّر منها، حيث نشأ في كنف والديْن فاضليْن مؤمنيْن فالوالد “جرجي شربل” صديق عائلتنا بوفائه وانفتاحه وصاحب الدمعة السخيّة والروح الخلوقة، والوالدة “جميلة” ، جميلة الخُلْق والخَلْق ومليحة التصرّفات، وصاحبة القامة الممشوقة، وكل ذلك جعل من” أبوجورج” ينشأ وسط أشقّاء وشقيقات جاهدوا في هذه الحياة ليبنوا عائلاتهم ويؤسّسوا بيوتهم، وعاشوا في سلام ووئام، وكانت العائلة قد فقدت بكرها مالك باكرًا، فلعب شربل دور الشقيق الأكبر وكان خير من قام بهذا الدّور.

وإذا كان الإيمان بلا أعمال كالجسد بلا روح، وإذا كانت المحبّة ليست بالكلام أو باللّسان بل بالعمل والحقّ.

وهكذا إقترن إيمانه بالأعمال ومحبّته بالأفعال، فباشر بالسعي مع من سعى لإطلاق مشروع المجمّع الرعوي في ضيعتنا، وكان الساهر على وضع الحجر الأساس للمشروع ومرافقًا مرحلته الأولى، وكان أن تعاوننا معًا ومع نخبة من أخوتنا وأهلنا الطيّبين إلى أن بلغنا الميناء الأمين وبقوّة الربّ المستجيب والمعين، حيث تشاركنا في لجنة بناء الكنيسة، ثمّ تابعنا وبقينا على تواصل معه وعلى تنسيق ضمن إطار احترام من سبقنا في نثر عطر عطائه وبما يليق.

وأكمل الرّاحل العمل في الشأن العام وانتقل إلى رئاسة النادي وكان النادي في عهد رئاسته ناشطًا وحيويًّا، وكانت قد جمعتنا به كما جمعت الوالد هيئات إداريّة عديدة، وخاصّة الهيئة الإداريّة التي قرّرت وتابعت إنشاء الملعب المقفل.

وكان شربل حاضرًا عند كلّ منعطف وفي أوقات الفرح أو الضيق ليساعد من دون منّة، وليؤمّن لضيعته ما تحتاجه، ومن منّا ينسى يوم ساعد في تأمين محوّل كهربائي للقرية بعد تعطّل المحوّل الموجود في أواخر ثمانينات القرن الماضي. ومن منّا لا يشهد بالأمس القريب رفضه تدشين الكنيسة قبل تأمين مقاعدها الخشبية كاملة، وكما هو معروف كان هو المتبرّع بجوده وماله.

أمّا العلاقات والواجبات الإجتماعيّة فما كان ليقحمها في السيّاسات الصغيرة، كأولئك الذين يتهافتون إلى من يقترع لهم أو يعتبر من أزلامهم، ويتغيّبون عن الأخرين.

كما أنّه لو صدف أن إختلفنا معه في الرأي ولو وصل أحيانًا ذلك الإختلاف إلى حدود التصادم الكلامي حول بعض المسائل، فإنّه ما إن نلتقي حتّى يسبقني بالإبتسامة والتحيّة ويميّل إلى محلّي بكلّ صفاء نيّة.

كما أنّ اللّعب بأمور القرية والإستهتار بعاداتها وتقاليدها كانت عنده خطًّا أحمر، ونذكر جميعًا وقفته منذ أشهر في وجه من أراد سَلْبَنا عاداتنا المُحبّبة في أحد المآتم، وإجبارنا على التخلّي عن عاداتنا القرويّة العريقة، وكان صراخ الراحل يشقّ الآذان، وأثنى على موقفه جميع الطيّبين من أبناء القرية. وكان الصوت الصارخ في برّيّة ضلال من يأخذنا إلى ما لا يليق بنا، ويجعلنا نتنكّر لتاريخنا وتراثنا.

وصدف إن إلتقينا مؤخّرًا وفي أوائل الشهر الجاري في إفتتاح مشروع “بي باص” في الحديقة العامة في جبيل فكرّر دعوته لي إلى مائدة كي نتحاور في الإستحقاقات القادمة، ولكنّني اشترطت عليه العمل على حل الأمور الرعويّة المتأزّمة بسبب…!!! قبل كل شيء… وتواعدنا على إيجاد الحلول الملائمة لكن موعده مع السماء كان أقرب.

ومهما حدث بيننا كانت المودّة سيّدة الموقف عملًا بوصيّة والدي، الذي خرق الموانع والحظر على حضور إكليل شربل في أوائل التسعينات، وأرسل إليه برسالة تهنئة من على فراش الوجع، ثم أرسل إليّ برسالة أخرى طالبا مني حضور فرح صديقه، وهذا ما فعلته. أمّا يوم مأتم والدي وتهافت البعض على الإختلاف على حمل جثمانه ،

فكان جسد شربل هو المتلقّف وقلب شربل هو المتلهّف.

ويشهد للراحل العزيز بالكرم الحاتمي والموائد الممدودة للسخاء، والبيت المفتوح “للسيف وللضيف ولغدرات الزمان” ولَكَمْ لبّينا دعواته، ونثرنا كلماتنا على المدعوّين من الأحبار والأعيان ومن الأهل والإخوان. ونحن نحدّق ونغرف من إبتساماته ولمساته ونبادله رفع الأنخاب، ونستريح لملقاه وللترحاب ونتمنى لهذه الدار أن تبقى للكرم مشرّعة الأبواب.

وهذا “الموظّف المتفاني” سلبه القدر من حقّه في التمتّع بسني تقاعده بعد أشهر قليلة من حلولها. وبالتالي حجب عنه مشاركة فلذاته في أفراحهم وفي مستقبلهم.حين توقّف ذلك القلب الكبير عن الخفقان.

وراحت تتردّد كلمات تقليديّة ولكنّها بالمعاني غنية “ضيعان الأوادم”” ما عم نفقد إلّا الأوادم”.

إذا كان بعض الرجال لا يذكرهم التاريخ فإن البعض الآخر هم “صنّاع” التاريخ، وإن انزعج منّا بعض أهل المصالح وفارغي النصائح. كلما طالبنا بمن لهم تاريخ للولوج إلى خدمة الشأن العام، فالتاريخ لا يَنْظم كقصيدة من مثل قصائد المتنبّي لسيف الدولة، إنّما التاريخ يُعاش كما عايشناه، ويُحفر على جبهة الأيّام بمداد عرف الجبين، وبإزميل العطاء والسخاء والنقاء والإخاء. ورحل “أبو جورج” اليوم ليلتحق بنخبة من أترابه وزملائه البنّائين والمحبين والمغامرين والمضحّين في سبيل ضيعتهم وتقدّمها ،منهم من نتمنى أن يطيل الله بأعمارهم، ومنهم من رحل ومشاريعه اليوم في سمائه. رحمهم اللّه وهم من أمثال : المختار موسي بولس والأستاذ كريم سعادة والأستاذ سعادة سعادة…وغيرهم من الطيبي الذكر…

أيّها الراحل الغالي:

لقد خلدت ذكراك بما تركت وبمن تراك. طيّب الله ثراك، ولأهلك ولمحبّيك العزاء.

أبي رميا : سنكتشف ان “كلّن مش يعني كلّن” وسيعرف المواطن من الآدمي ومن الفاسد.

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً: اليوم،يبدأ ⁧‫التدقيق الجنائي‬⁩ في حسابات مصرف لبنان طبقاً لما اعلنت شركة الفاريز اند مارسال.

بعد معارك قاسية بوجه المافيا،بدأ العد العكسي لمعرفة الحقائق بعيداً عن المزايدات الشعبوية.

سنكتشف انكلّن مش يعني كلّنوسيعرف المواطن من الآدمي ومن الفاسد.

ابوّة المعركة تعود لصاحب الصورة.

هل تتوحّد المناطق حول تجربة جبيل للنقل المشترك؟

وقائع “البهدلة” المعلنة التي يعيشها اللبناني على الطرقات ومحطات البنزين لتعبئة الوقود لا تنافس الغلاء الفاحش الذي يضرب قطاع النقل في ظل غياب خطة نقل موحدة، تجمع التسعيرة بين أصحاب التاكسي والباصات وغياب شروط تحمي المواطن من كورونا ومن حوادث السير. فالمواطن الآتي من جبيل الى جونية قد يحتاج الى 50 ألف ليرة ليصل الى المكان الذي يقصده، اما الى بيروت فحدث ولا حرج. هذا إضافة الى صعوبة إيجاد باص في هذه الأيام التي خففت من أعدادهم على الطرقات.

خبر بدء العمل بمشروع “bybus” للنقل العام، الذي بدأ قبل أسبوعين تقريباً باوقات متنوعة تتناسب مع دوامات المواطنين الذين يودون التوجه الى اعمالهم، منتشر في جبيل. وبعض المواطنين يعتبرونه بادرة امل، خصوصاً انه يعتمد على سائقين من مدينة جبيل، الذين يمكن ملاقاتهم في المحطة الرئيسية خلف البلدية، كما أنه يوظف مواطنات من المنطقة في الدكان التابع له.

هذه هي مراكز بيع بطاقات النقل المشترك Bybus

بُعد التجربة عن السياسة التي تستهدف رفاهية المواطن في هذه الايام الصعبة، تسهّل كمرحلة اولى تنقلات داخل قضاء جبيل اي 83 ضيعة وفق رئيس اتحاد بلديات جبيل وبلدية قرطبا فادي مارتينوس وهناك تنسيق للاوقات بين البلديات، مشدداً لـ”نداء الوطن” على اهمية التعاون بين البلديات لخدمة المواطن متأملاً تخطي الفترة التجريبية ليتعمم على كل البلدات خصوصاً ان البلدية فقط حددت اماكن المحطات وباشرت حملات توعية لحشد اهالي الضيعة ليستعملوا الباصات هذه. هكذا لم تدفع البلدية فلساً واحداً من صندوقها على بحسب تأكيد مدير مشروع bybus يوسف القصيفي، فشمل المشروع اغلب بلديات القضاء. هذه الفكرة التي نشأت منذ 3 اعوام مع النائب زياد حواط كان يجب ان تتحقق منذ 2019 لكن بسبب كورونا والاوضاع عُلِّقت.

سبق التخطيط ودراسة طرقات الضيع وتحديد اين سيتم تركيب محطات الوقوف الموزعة على القرى والضيع، تحديد كلفة المشروع الكبير الذي انخفض على حد تعبير قصيفي بالشراكات مع عدد كبير من الاشخاص منهم شركة عيسى للنقليات الذي امن الباصات المجهزة بالانترنت وكاميرات مراقبة بكلفة مقبولة. هكذا يكون التمويل مؤمّناً من مواطنين لبنانيين مؤمِنين ببلدهم لتكون هذه الشركة الخاصة التي تحمل اسم “bybus”. منطق يوسف بالعمل بعيد عن التجارة وحسابات الربح والخسارة فهو يدرك ان ما صرف لن يعود الى “الجيبة” محاولاً قدر المستطاع اعادة الكلفة فقط وفي حال الخسارة ستغطى تلك كما أمنّا التمويل على حد توصيفه.

42 محطة وأكثر

العمل الذي بدءاً في المرحلة الاولى سينتشرعلى 42 محطة وبعدها سيستمرّ التوسع ليشمل اكبر عدد من الضيع اسبوعياً للوصول الى كل قضاء جبيل و”دس نبض” الناس وحاجتهم ومدى الاقبال وفق يوسف، الذي يضع نصب عينيه الهدف الكبير وهو التوسع الى مناطق اخرى. لتأمين خط سير المشروع تم التعاون مع كل بلديات جبيل واخذ موافقتهم فحددوا مواقع عامة لتركيب محطات التوقف لان هذا المشروع ذو منفعة عامة غير محصور بأي فئة. سقف التسعيرة هو سعر الكلفة علماً ان كل لوازم الباص بالدولار، فعندما يتغيّر قد تتغيّر التسعيرة معه صعوداً أو هبوطاً. الا ان قصيفي يختصر الحسابات بـ 7 آلاف ليرة ككلفة اولية وتكفي لاول 5 كلم بعدها مع كل كلم تضاف 700 ليرة لافتاً الى خدمة البطاقات التي يمكن شراؤها من دكاكين قرب المحطة المخصصة لوقوف الباص.

ماذا عن كسروان؟

يشجع النائب عن كسروان شامل روكز المبادرات الفردية للشركات الخاصة لتحذو حذو تجربة جبيل دالاً “نداء الوطن” على خطة وضعها اتحاد بلديات كسروان وتحتاج الى تمويل او تبنٍّ من شركة خاصة. مع ذلك يضيء روكز على واقع ان الدولة ووزارة النقل كان من المفترض ان تبادر لكن بما ان الدولة غائبة يتكل على القطاع الخاص للتخفيف من اعباء التنقل في السيارة في ظل وضع الدولار والبنزين.

وفي تفاصيل الخطة التي وضعها الاتحاد عام 2018 بادارة يولاند منصف وشكري مسعد، وبحث الطالبين الجامعيين من جامعة الروح القدس الكسليك جويل عون والان ساروفيم، ضمن شراكة بين لبنان ومقاطعة ايفلين الفرنسية، تم تحديد 7 خطوط في كسروان و3 في الفتوح وممكن اضافة 2 في الفتوح وهناك مركز تنظيم واحد ومحطة كبيرة واحدة و5 محطات صغيرة في المناطق وتقدر محطات توقف للباصات في الخطة بأكثر من 190 محطة منقسمة بين كسروان والفتوح. التمويل الاكبر في هذه الخطة يذهب الى الباصات وفق معايير اوروبية وانشاء محطات للتوقف التي قد تحتاج الى استملاكات في بعض الاحيان.

لم تنفذ هذه الخطة بسبب غياب التمويل على حد تأكيد يولاند التي صرحت لـ”نداء الوطن” انه وفي مراحل متقدمة عند حضور اجتماعات مع ممثلين عن النقل العام الرسمي في الدولة التي كانت لها خطة خاصة بها اعربوا عن تخوفهم من فشل هذا المشروع ان كان خاصاً، وبرأيهم لتنجح هذه العملية يجب ان تكون مكملة لهم. وفي الواقع حتى الساعة لم يتم السير لا بخطة الدولة ولم يبادر احد لتنفيذ خطة الاتحاد والطالبين اللذين تركا لبنان للدراسة، فبقيت في الجارور. احتمال التعاون مع شركة bybus في جبيل كبير على حد أمل يولاند وذلك بالتنسيق والعمل على مواءمة الخطة مع الواقع للربط بين جبيل وكسروان. هكذا نتيجة جهد القصيفي وزملائه، وان نجحت الشركة في المرحلة التجريبية، تذلل الصعاب الاساسية امام كسروان خصوصاً ان خطة الاتحاد تحتاج فقط الى محرك خارجي لتصبح واقعاً.

وفي موازاة ذلك، لم ينتظر شباب كسروان مرور اسبوع على تجربة جبيل، بل باشروا عبر شركة mountain service and transport بالقيام بشراكات مع تطبيق “هدير” الذي ينظم رحلات عبر الانترنت وفي محطات وهمية من البترون مروراً بجونية وصولاً الى الدورة معتمداً على الخط السريع.

يشرح المبادر من شركة mountain service and transport جو خليل طريقة عمل المحطات الوهمية التي تعتمد على الباصات التي تملكها الشركة والمجهزة بالانترنت. وعلى حد توصيفه، المواطنون يحجزون عبر تطبيق هدير اونلاين والخط الاولي في المرحلة التجريبية يبدأ من فاريا الى جونية فالخط السريع والتكلفة هي 25 الف ليرة لبنانية وسيتم العمل في مراحل متقدمة على خط حريصا وبعدها خط الفتوح.

المبادرات في المتن أقل من خجولة

الدورة التي تجمع كل باصات لبنان حولها لتربط الشمال بالجنوب ببيروت فقيرة بخطط ومبادرات شبيهة بالمتن وجبيل، حاولت “نداء الوطن” التواصل مع نواب مستقيلين وحاليين من كتل متعددة الا انهم لم يكونوا على السمع. وقد حدد النائب عن المتن ادي معلوف موضوع النقل بأنه من الاساسيات لاعادة انطلاقة الاقتصاد مرحباً بالمبادرات الفردية المحلية خصوصاً في المرحلة الحالية لتلبية الناس مشيراً الى أن في المتن مبادرين قلة وهناك خط داخلي من بتغرين الى الدورة بدون ان يتم إنشاء خطوط جديدة.

مصدر من اتحاد بلديات المتن ركز على ضرورة توافق 30 بلدية على هكذا مشروع مشيراً الى صعوبة ذلك اذ ان عدد سكان كل بلدية على قدر منطقة من مناطق لبنان لذا ممكن تيسير شبكة ضمن اتفاق بين 3 بلديات في المتن او بين جونية وجبيل لكن المهم التقليل من النظريات والمباشرة بالعمل لخدمة المواطن سواء بالتعاون مع شركة جبيل او بلديات بين بعضها البعض فلا شيء يمنع من التواصل على الخدمات العامة.

هذه الايجابية تنسحب على رئيس اتحاد بلديات المتن الاعلى مروان صالحة المتحمس للشراكات واحتمال تمديد الخطوط بين المناطق ويعتبر ان هذا المشروع يجب ان يكون بالتعاون بين القطاع الخاص والعام ان كان شبيهاً بما حصل في جبيل. لا يغيب عن باله الوعود بتطوير شبكة النقل الرسمية ولكن ان كانت هذه الشركة الخاصة نجحت في جبيل على حدّ تأكيده ممكن البحث معها على نطاق المتن الاعلى، علماً ان هناك نقلاً مشتركاً خاصاً وليس رسمياً من اهالي الضيعة الذين لا نريد ان يقطع برزقهم.

هكذا في ظل غياب خطة شبكة النقل الموحدة وعجز الفاعلين في قطاع النقل عن توحيد نقاباتهم وبالتالي التسعيرة، يربط المواطنون أملهم بنجاح تجربة النائب زياد حواط، الذي تميز كرئيس بلدية سابقاً، لتعبر بين المناطق مدافعين عن مبادرته رافضين تسييسها كي لا يعرقلها اهل السياسة بمآربهم الانتخابية.

توصيات من كهرباء جبيل لمشتركيها

صدر عن شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لإمتياز كهرباء جبيل البيان التالي:

“نظرا للأوضاع الاقتصادية العامة والارتفاع المستمر بكلفة المحروقات وخصوصا مادة المازوت، اصبح من الضروري جدا اعتماد التوفير الذاتي المكثف.

لذلك،

نرجو تحويل الاشتراك الى “عداد”.

عندها التقنين الذاتي يمكن تنفيذه بسهولة وبانتظام يومي:

١- فصل الديجنكتور يوميا لمدة زمنية تختارونها.

٢- استعمال مسخن المياه ساعتين صباحا ومساء كحد أقصى.

ضروري فصل التيار عنه عند التوقف عن استعماله.

٣- استعمال اجهزة التبريد والتدفئة فقط عند اللزوم وفصل التيار عنهم عند مغادرة الغرفة.

٤- استعمال الانارة فقط بالغرف المتواجدين فيها وفصل التيار عنها عند مغادرتها.

-الالتزام بهذه التدابير يوميا نتيجته توفير شهريا بكمية الكيلوات المستهلك ما لا يقل عن ٢٠٪؜ .

-كل ساعة تقنين يوميا توازي ٥٪؜ من قيمة الفاتورة.

– سنثابر بإصدار الفواتير بالكلفة وبالمقابل علينا تحصيلها بالكامل.

-آملين ان يتم إعادة تأمين مادة الفيول لمؤسسة كهرباء واعادة تشغيل معاملها للتوفير على المستهلك ما لا يقل عن ٤٠٪؜ “

طلال محسن المقداد: العيش المشترك يعني وجود لبنان

0

دعا المرشح للانتخابات النيابية عن دائرة كسروان – جبيل، السيد طلال محسن المقداد، المسؤوليين والاحزاب الى العمل بقوة ودون تردد للحفاظ على الاستقرار والسلم الاهلي، واشار الى ان اي محاولات تهدف الى النيل من الاستقرار لا تخدم لبنان وشعبه.
وأضاف، إن المسؤولية الوطنية والاخلاقية تفرض علينا جميعا تجنب اشعال النار، والعمل الدؤوب لتعزيز الروح الوطنية.
وختم المقداد، ان العيش المشترك، يعني وجود لبنان، وان الوحدة الوطنية هي الركيزة الاساسية نحو بلد متقدم ومتسع للجميع

هذه هي مراكز بيع بطاقات النقل المشترك Bybus

0

بإمكان اي مواطن ان يحصل على بطاقة النقل المشترك Bybus من دكاكين القرى والبلدات الجبيلية بالإضافة إلى المحطة الرئيسية في جبيل.

وهي متوفّرة بثلاثة أسعار ٥٠٠٠٠ ، ١٥٠٠٠٠ و ٣٠٠٠٠٠

الحواط من بكركي: كل يوم تأخير للانتخابات يدهور الوضع أكثر

أكد النائب زياد الحواط بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أن تحديد موعد للانتخابات النيابية أمر بغاية الأهمية لان التغيير لن يحصل إلا من خلال هذه الانتخابات مشيرا إلى أنه وضع البطريرك الراعي خلال الزيارة بأجواء الجلسة النيابية أمس.

ولفت إلى أن اقتراع المغتربين مهم جدا وضروري لكي يكون كل شاب وشابة ممن أجبرتهم الازمة الاقتصادية على مغادرة لبنان خصوصا، وعموم المغتربين، شركاء أساسيين في تقرير مصير ومستقبل الحياة السياسية اللبنانية وبالتالي عدم اختزال أصواتهم وحصرهم في ٦ نواب فقط بل الانتخاب عبر دوائرهم مما يجعل صوتهم مؤثر أكثر .

وتمنى الحواط حصول الانتخابات النيابية في موعدها من دون مشاكل.