تكريس درب الصليب في محمية ترتج …الراعي : لا توجد قوة قادرة على إزاحتنا لاننا أصحاب ايمان ورجاء وصمود

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رتبة تكريس “درب الصليب” في محمية مار جرجس في ترتج قضاء جبيل، من تصميم وتنفيذ ابن البلدة ورئيس لجنة الرعية المارونية في الكويت المغترب اللبناني المهندس جوزف اسطفان وعقيلته ظريفة، على نفقتهما الخاصة في حضور النائبين سيمون ابي رميا وزياد الحواط، النائب السابق اميل نوفل، رئيس مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، السفير خليل كرم ممثلا الرابطة المارونية، رئيسي بلديتي قرطبون مستيتا وبلاط عبدو العتيق ونهر ابراهيم شربل ابي رعد، رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران ومختاري البلدة جوزف ووديع نوفل.

كما شارك في الاحتفال، راعي الابرشية المطران ميشال عون، وعدد من الكهنة، الزائر البطريركي على الخليج المطران جوزف نفاع، راعي أبرشية بعلبك ودير الاحمر المطران حنا رحمة، الامينة العامة للمؤسسة المارونية للانتشار هيام بستاني، رئيس مجلس إدارة تيلي لوميار جاك كلاسي، رئيس حركة الارض طلال الدويهي، رئيس جمعية “اوكسيليا” عبدو أبي خليل، رئيس رابطة آل صليبا المهندس رالف صليبا، خادم الرعية الخوري ضوميط عون، مصمم ومنفذ المشروع جوزف اسطفان وعقيلته وافراد العائلة، فاعليات البلدة، رؤساء بلديات ومخاتير ومدعوين.

الخوري

بعد قص شريط الافتتاح وصلاة التكريس جال الراعي والحضور في أجواء المشروع على أنغام التراتيل الدينية للمرنمة جومانا مدور، ثم ألقت القائمقام الخوري كلمة اعتبرت فيها أن “زيارة الراعي لهذه البلدة هي شهادة على الثوابت المستمدة من أسس الوطن، أرضا وشعبا وتفاعلا وانتفاحا في ما بينهم”، مشيرة الى أن “ترتج كانت وما تزال مشروعا تطويرا علميا واجتماعيا يصب في خدمة الجميع بكل نقاوة وصفاء، ونحن اليوم، ندشن واياكم دربا، يليق بتراثها العريق، ويكرس حب الانتماء، وشراكة المصير، ويطور خدماتها المستقبلية، اذ نواصل السعي بعزم وثبات، ونعمل بلا كلل، ولا ملل، ونتفانى في تضحيات متواصلة، ونتسلح بالايمان، ونتشجع بالتعاون، وننشر السلام”.

وقالت: “درب الصليب، الذي قدمه المهندس جوزف اسطفان والعائلة، هو تعبير عن فيض محبتهم وايمانهم الراسخ بجبال لبنان الشامخة وعطاءاتهم النيرة لهذه البلدة وابنائها الميامين، والذي بفضل جهوده وجهود راعي الابرشية المطران ميشال عون وتعاون لجنة الوقف، برئاسة الخوري ضومط عون مع سيادته، تم تجسيد وتدشين مسار درب الصليب في منطقة الحمى لعله يحمينا من الاخطار التي تحيط بنا في هذا الزمن العصيب”.

وأملت أن “يبقى التعاون قائما، فتظل هذه البلدة منارة روحية واجتماعية وثقافية وفكرية عريقة تغني حضارة لبنان في ارساء قواعد الايمان والعلم، رافعين اسمه في ارجاء الارض، سائلة الله ان ينقذ لبنان من صليبه، ويدخله بما يليق من طموحات شبابه الطالع، فيتحول صليب لبنان درب قيامة”.

صليبا

ولفتت ميريلا صليبا في كلمة باسم لجنة الوقف الى ان “وجود البطريرك الراعي وجميع الحاضرين هو دعم وتشجيع لنا، لان لجنة الوقف الفتية الطموحة سوف تكمل المشاريع بمساعدة ابناء البلدة ان شاء الله وسمحت الظروف”، معلنة أنه “يدا بيد تقوى علينا التجربة فنثمر خيرا وعطاء ، فالعطاء جميل ونحن نعطي لنحيا، لان الامتناع عن العطاء سبيل الفناء”.


اسطفان

واعتبر اسطفان أن “زيارة البطريرك الراعي البلدة وتكريسه للمشروع في ظل هذه الظروف الصعبة، ورغم انشغاله باوضاع البلد، ورغم تمدد كورونا، تأكيد لنا مجددا انه مهما كثرت الصعاب، نحن أبناء الرجاء، سنبقى مؤمنين، بديمومة هذا الوطن، طالما ‏بقي إيماننا بالله ثابتا،‏ محافظين على تراث أجدادنا ومنهم القديسون”.

وقال: “لو نظرتم من حولكم، لرأيتم كيف كان آباؤنا أجدادنا، يحفرون الصخور لاستصلاح الأراضي وزراعتها، غير آبهين بكل الصعاب، لذا إن هذه البلدة ممثلة بكل شبابها وشاباتها، وشيوخها، وعقلائها، ستبقى كما صخورها، صامدة على إيمانها، متمسكة بكل القيم والمبادئ التي تربت عليها، مؤيدة بشدة لكافة المواقف التي اخذها ويتخذها صاحب الغبطة لحماية لبنان”.

وأكد أننا “لن نألوا جهدا في الدفاع عن لبنان، لأن هذا البلد الرسالة كما وصفه البابا القديس يوحنا، يتطلب منا حمايته مهما بلغت التضحيات”، مشيرا الى أن “درب الصليب الذي نكرسه يؤكد لنا مرة أخرى، أننا متمسكون بهذه الأرض، وأننا نستطيع أن نجعل من كل بقعة منها، أرضا مقدسة”.

واردف: “أنا ابن هذه الارض، ولدت فيها وترعرعت في أحضان طبيعتها، طرقاتها الوعرة تعرف أقدامي جيدا، أنا أحد الذين حفروا الصخور لاستصلاحها، أجدد إيماني وإخلاصي لها، ومهما ابتعدنا، سيبقى عقلنا وقلبنا معها، نشم رائحة ترابها، وعطر زهرها، ورائحة عرق أبنائها”.

ووجه رسالة الى الشباب، داعيا اياهم الى “عدم اليأس، وقراءة التاريخ، عندها، ستجدون فيه ما يريحكم، لانه مهما كثرة الصعاب، بالايمان، والمثابرة، والتعاون، والتكاتف، نستطيع أن نمرر هذه الأيام الصعبة، بأقل الخسائر الممكنة، نصل إلى بر الأمان، وسنصل”.

وخاطب اهل جبيل “خصوصا الذين تفرقهم السياسة”: “إن هذه المنطقة كانت وستبقى مثالا للتسامح والعيش المشترك، لذلك مهما كانت الخصومة السياسية عالية السقف، علينا العمل معا لحماية اهلنا وإنماء منطقتنا، بخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها. من خلال تنفيذ قوانين اللامركزية التي يكفلها الدستور. واستغلالها لتنفيذ مشاريع انمائية، اقتصادية، تم او سيتم دراستها من قبل إختصايين، أو بلديات أو هيئات اقتصادية، وتسويقها لدى المغتربين، والدفع في اتجاه الحصول على الموافقات الرسمية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، مشاريع الكهرباء، الماء، الدواء، والمستشفيات وغيرها”.

ووجه الشكر لكل من أسهم في انجاح هذا المعلم الديني، مؤكدا أن “هذه الأرض ستبقى مصانة بقوة وعزيمة أبنائها”.

‏عون

وتحدث المطران عون في كلمته عن “العلاقة الوطيدة التي تربط أهالي البلدة بالبطريرك الراعي منذ ان كان راعيا للابرشية، مثنيا على “روح التضامن والتعاون بين ابناء البلدة وسخائهم ولجان اوقافها وصولا الى مرحلة تتويج هذا المشروع على همة ابن البلدة المهندس جوزف اسطفان وعقيلته”.

وقال: “درب الصليب الذي نكرسه اليوم هو مفخرة ليس فقط لبلدة ترتج بل لكل الابرشية ولكل لبنان لاننا نطمح ان يكون حي ما جرجس ودرب الصليب محجا لكل مؤمن يريد ان يتأمل بآلام الرب يسوع الخلاصية”.

وتمنى أن “تبقى المحبة شيمة أبناء البلدة لكي يتابعوا بناء الكاتدرائية التي نفخر بها”، مشيرا الى أن “درب الصليب تأمل في آلام الرب يسوع الخلاصية وهذا الدرب لا ينتهي بالموت فقط بل بالقيامة”.

وختم: “إن لبنان اليوم لا يزال في درب الصليب وكم نطمح بصلوات رأس كنيستنا وكل مؤمن في لبنان لكي تنتهي درب الالام التي يعيشها وطننا وشعبنا ونصل الى قيامة هذا الوطن من كبوته”.

الراعي

وشكر البطريرك الراعي في كلمته للمهندس اسطفان وعقيلته “العمل الجبار في تنفيذ هذا المشروع”، مؤكدا أنه “أمام الانسان المؤمن لا توجد صعوبات”.

وأشار الى “وقفات ثلاثة امام هذا العمل الايماني وهي وقفات تأمل ورجاء وصمود”، وقال: “التأمل في صور الرب يسوع وكيف أنه بآلامه شارك الام كل الناس وما من انسان على وجه الارض الا واختبر الالم الذي عاشه الرب يسوع سواء بجسده او معنوياته او بروحه، والالم ليس فقط الجسدي، بل الادهى هو الالم المعنوي والروحي، فالرب يسوع هو الذي اعطانا القوة، وان هذا التأمل يبقى لكل الاجيال المقبلة، وهذا العمل باق ليس فقط لابناء قضاء جبيل وللبنان بل لكل العالم، اذ لا احد يعلم كم سيستقطب هذا المكان المقدس من زوار يعيشون هنا حياتهم التأملية العميقة”.

وأضاف: “نعم درب الصليب تنتهي بالقيامة، ونحن قياميون، وبعد الالم هناك القيامة، ولا بد لنا من ان نستذكر كلام البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني الذي دعا شبيبة لبنان للتأمل بكلام الكاتب جبران خليل جبران بعد ستار الليل هناك الفجر، وشبابنا يعيشون اليوم اكبر محنة في حياتهم لان المستقبل مقفل امامهم، والامل مائت في قلوبهم”.

وقال: “نعم بعد ليل درب الصليب هناك فجر القيامة، وهذا الحدث ليس حدثا تاريخيا انتهى مع الرب يسوع، بل يتجدد كل يوم، فكما أن آلام المسيح متواصلة فينا كذلك القيامة متواصلة باستمرار، فنحن نتألم مع المسيح ومعه نقوم، وهذا هو سر الرجاء المسيحي موت وقيامة، ولا يوجد عندنا شيء اسمه يأس أو قنوط، وابواب مقفلة، فمع المسيح الطريق مفتوح، وبعد الظلمة الرجاء وبعد الالم القيامة”.

وتحدث الراعي في كلمته عن معنى الصمود، معتبرا أن “طريقة تنفيذ هذا المشروع تأكيد على أننا صامدون في هذه الارض وفي هذا الجبل كهذه الصخور التي بها تم تحقيق هذا الدرب، ولكي نقول اننا هنا ولا توجد قوة قادرة على إزاحتنا لاننا أصحاب ايمان ورجاء وصمود”.

وقال: “اننا نمر اليوم في لبنان بأزمة يعرفها الجميع وبصعوبة كبير جدا يشعر بها بخاصة الجائع غير القادر على شراء لقمة خبز وتأمين المأكل لعائلته، والمريض المتألم الذي لا يجد الدواء، والمواطن الذي لا يجد عملا لتأمين المدخول المالي لتأمين العيش الكريم لعائلته، رغم كل شيء، لا تخافوا يسوع معكم وهو قوتكم وفرحكم واملكم ووحده يعرف كيف يصل الى كل واحد منكم، شرط الا تفقدوا الامل”.

وتابع: “تعودنا القول مع آلآمك يا يسوع عند كل صعوبة كانت تعترضنا، وهكذا علينا أن نبقى وعندها لا يعرف أحد منا كيف تأتي القوة التي تجعل الانسان أن يكون الاقوى مما يعترضه من صعوبات وآلام، فلا يجب ان تذهب صعوبات والام الحياة سدى لان لها قيمة، وهذه القيمة هي من الام الرب يسوع”.

وختم سائلا الله أن “يكافئ مصمم ومنفذ المشروع وعائلته على سخائهم، وكل من عمل وتعب من ابناء الرعية، وعلى رأسهم راعي الابرشية لتحقيقه”.

وفي الختام، تم عرض فيلم وثائقي عن المشروع ومراحل تنفيذه .

بُرِّئ المأمور وسقط الأمير في البلاد البعيدة-بقلم الخوري د.طوني الخوري

‎ربّما تذكرون كلّكم قصّة “الأمير ومأموره في البلاد البعيدة”. تلك القصّة التي سقتها إليكم منذ مُدّة، ولا زالت “تُجرجر” إلى الآن، وموضوعها أميرٌ ومأمور؛ أميرٌ اتّهِم ب​الفساد​، فلَم يعزله ولم يُحله أمير الأمراء على المُحاكمة، “بل زكّاه وبرّره وأبقاه أميراً على إمارته، مُتنعِماً هو وحاشيته بالحماية الإلهيّة الحاضرة غُبّ الطّلب، لتكون إلى جانب الأمراء في رعايتهم لإماراتهم المُقدّسة”. ومأمورٌ اتُّهِم بما اتُّهم به الأمير، فجرّده هذا الأخير من مكانته، وعزله، وغرَّر به وبصيته وعائلته، وجرّه إلى المحاكمة ليُبعد الأنظار عنه هو، بعدما دلّت وسائل الإعلام على فساده هو، واستغلّ سلطته “الإلهيّة” ليُملي إرادته على القُضاة، تحت طائلة الغضب الإلهي، إن لَم يستجيبوا له ويخضعوا لإرادته. ولكن شتّان ما بين عدل قضاته الصّاغرين، وعدل قضاة البلاد البعيدة الذين إن حكموا فبالحق، وإن نطقوا فبالصدق. برّأ القُضاة ساحة المأمور، وردّوا له اعتباره، وداووا كرامته المجروحة، ما جعل الأمير يخرج عن طوره، ويُهدّد ويتوعّد، وكيف لا والأمير أميرٌ ليُطاع، حتى ولو ظَلَم! والمأمور مأمورٌ ليُطيع، حتى ولو ظُلِم!.

المهمّ الآن في الموضوع أنّ الأمير هذا السّاكن مُتنعمّاً بمال حاشيته في البلاد البعيدة، والمُحاط بلاحسي الأعتاب ولاعقي الأحذية، سقط، وبالطريقة نفسها التي سقط فيها من قبله مَن ظنّوا أنّهم شيء وهُم لا شيء، ونجح المأمور! سقط الأمير الحاكم باسم الألوهة الحالّة فيه، على ما يعتقد، في امتحانين: امتحان الرّعاية الأبويّة التي تفترض بالأمير أن يرعى إمارته باستقامة وعدالة ممزوجة بالمحبّة والغيرة على رعيّته. وفي امتحان الشهادة للحقيقة التي من المفترض به أن يُمثّل وجهها المرئي، كونه ضامن العدالة في إمارته؛ فكان ظالماً عِوض أن يكون عادلاً، ومتملِّقاً عوض أن يكون صادقاً، وملتوياً عِوض أن يكون مستقيماً. سقط الأمير، ونجح المأمور. نجح المأمور في امتحان النّار الذي كواه، وأظهر جِلده وجِلدته الحقيقيّة أمام الإمارة كلّها في البلاد البعيدة وفي بلده! وسقط الأمير، وسقطت معه مصداقيّته أمام الرعيّة ولو مهما تظاهر بالصّدق، وعسَّل لسانه بحلو الكلام، وأظهر نفسه مظلوماً لا ظالِماً، واعتصم بشلّة من زمرته الذين يدورون في فلَكه صاغرون رغبةً في مكسبٍ خسيس، ليؤكّد على صحّة قوله وسداد رأيه! وبالمناسبة، هل كان الأمير سيُبرّأ كمأموره، لو اشتكى عليه أمير الأمراء، وعزله وأحاله إلى القاضي! أنا أعرف الجواب على هذا السؤال، ولكنّني لا أُريد أن أفعل… أن أُجيب!.

‎”ياه” ما أقساه من شعور أن يُجرَّم إنسان، وهو بريء، وأن يُجَرَّم من فاسد! وأن يُرذل ويُهمّش إنسان، وهو بريء، وأن يُرذل من حاقد! وأن يلاحقَ إنسانٌ، وهو بريء، وأن يُلاحق من كائد، وهو صامت لا يفتح فاه! وما أجمله من شعور أن يُبرّأ إنسان وهو بريء، ولو تأخّر فمُ العدالة بالنطق! وفي المقلب الثاني، ما أقساه من شعور على المجَرِّم الحاقد، أن يُبرّئ البريء أمام وجهه، ورغماً عن إرادته! الحالة الأولى هي حالة المأمور، والحالة الثانية هي حالة الأمير!.

‎ما الذي سيحصل الآن؟ رُبّما سيبقى الأمير على عناده باستقصاء المأمور من مملكته التي تعبت منه ومن حكمه لها، ومن حالة الإنفصام التي يعيشها ما بين الذئب الذي يقتنيه في قلبه، والحمل الذي يرسمه على وجهه! ربّما سيعمد الأمير إلى إصدار فرمانات جائرة كتلك التي أصدرها في يومٍ من الأيّام بحق مأموره! ولكن، ما الذي سيضمن أن المأمور سيبقى صامتاً يحتفظ في عبّه بما لديه من وثائق تدين الأمير! لست أدري، فالوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال… ولكنني أعتقد بأن للحديث تتمّة.

٥٠٠ علبة حليب للأطفال وزعتها جمعية “من حقي الحياة”

وزّعت جمعية “من حقّي الحياة” (٥٠٠) علبة حليب للأطفال شملت حديثي الولادة إلى عمر ٣ سنوات، وذلك ضمن إطار برنامجها الإنساني الذي تسعى من خلاله إلى توفير الأمن الغذائي للأطفال، في قضاء جبيل والأقضية المحيطة.

بالصور – مأتم رسمي وشعبي للنائب مصطفى الحسيني بحضور نواب وفعاليات المنطقة

شيعت منطقتا كسروان الفتوح وجبيل، في مأتم رسمي وشعبي، عضو “التكتل الوطني” النائب مصطفى الحسيني، في بلدته مزرعة السياد في قضاء جبيل، في حضور النائب سيمون ابي رميا ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب اسطفان الدويهي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب وليد سكرية ممثلا رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، الوزير السابق سليم الصايغ ممثلا الرئيس امين الجميل، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب المستقيل سامي الجميل، النواب: زياد الحواط، فريد هيكل الخازن، شوقي الدكاش، طوني فرنجية، جميل السيد، ابراهيم عازار، شامل روكز ، منسق لجنة الاقضية في “التيار الوطني الحر” طوني ابي يونس ممثلا رئيس التيار النائب جبران باسيل، الوزير السابق فايز شكر، رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد، النائب السابق منصور غانم البون، رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتينوس على رأس وفد من رؤساء بلديات القضاء، ممثلي الاحزاب في قضاءي كسروان الفتوح وجبيل وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات وأفراد العائلة وحشد من المعزين”.


وصلى على جثمان الراحل بعد صلاة الظهر الرئيس السابق للمحاكم الشرعية الجعفرية الشيخ حسن عبد الساتر وعدد من العلماء والمشايخ ، بعد ذلك حمل على الاكف الى جبانة البلدة حيث ووري الثرى في مدافن البلدة .

وزار دارة الراحل راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون مع وفد من كهنة الابرشية مقدما التعازي باسمه وباسم البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي .كما غص منزل الراحل منذ الصباح بالمعزين .

 

المطران عون ممثلاً البطريرك الراعي في عزاء النائب مصطفى الحسيني

زار راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ممثلاًّ غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وعلى رأس وفد من كهنة المنطقة، دارة النائب الراحل مصطفى الحسيني في مزرعة السياد قرطبا معزيًّا برحيله وبفقدان رجل حوار وتعايش وطني يفتقد لبنان الى امثاله اليوم، حسب تعبيره

ابي رميا: نفوسهم جبيل، انتماؤهم لبنان، هويّتهم خدمة الوطن

غرّد النائب سيمون ابي رميا عبر تويتر قائلاً : بالرغم من الأخبار المحزنة والمقلقة الآتية من عكّار التي تحترق، صورتان تجسّدان النخوة الانسانية والتضامن الوطني لعناصر الدفاع المدني من قضاء جبيل الّذين هبّوا لمكافحة النيران في بلدات عكّار.

نفوسهم جبيل، انتماؤهم لبنان، هويّتهم خدمة الوطن.

كل تحيات التقدير لكم.

تعيّن الخوري شربل ابي عزّ قيّماً عاماً على ابرشية جبيل المارونية .

المطران عون يشكر ويقدّر القيّم الأبرشيّ العام الخوري فادي الخوري

على خدمته المتفانية ويعيّن خلفًا له الخوري شربل ابي عزّ

صدر عن أمانة سرّ مطرانية جبيل المارونيّة البيان التالي:

بعد انقضاء الولاية القانونيّة الثانية على التوالي للقيّم الأبرشي ّالعامّ الخوري فادي الخوري، فضلاً عن ولاية سابقة في القيميّة العامة خدمها أثناء تولّي غبطة البطريرك الراعي على أبرشيّة جبيل، وإيمانًا من الخوري فادي بضرورة التقيّد بالقوانين الكنسيّة وإرشاداتها، يسلّم الوديعة لمن سيخلفه في العمل في كرم الربّ والرسالة التدبيريّة على صعيد الأبرشيّة، وذلك ينمّ عن روح كنسيّة عالية وقدوةً يحتذى بها علمًا أنّ القوانين الكنسيّة تسمح بتعيين القيّم الأبرشيّ لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرّةً واحدة (ق. 262 بند 1 المادة 82).

وقد شكر سيادة راعي الأبرشية المطران ميشال عون الخوري فادي الخوري على كلّ الجهود التي بذلها بكلّ مسؤوليّة وجديّة وروح كنسيّة عالية وبمحبّة كبيرة طيلة خدمته في القيميّة العامّة، مستفيدًا من علاقاته الواسعة، فطوّر العمل فيها، وأحسن تدبير الأمور الملقاة على عاتقه باذلاً جهدًا كبيرًا في التواصل مع الكهنة ولجان الأوقاف في الرعايا، كما جهد لزيادة الاستثمارات في أراضي الأبرشيّة وممتلكاتها، وشارك في العديد من اللجان الأبرشيّة بخبرته التي ناهزت الستّ عشرة سنة في عمله كقيّمٍ أبرشيّ عام.

كما منحه صاحب السيادة بركته الأبويّة سائلًا الربّ أن يكافئه بفيض النعم والخيرات عليه وعلى أفراد أسرته لكي يظلّ شاهدًا للحقّ بصدق وشفافيّة كما هو معروفٌ عنه، وقد عيّن سيادته الخوري شربل ابي عزّ خلفًا له في القيميّة العامة نظرًا لما خبر فيه من أهليّة وأمانة في الخدمة الرعويّة وإدارته لرعيته وفي العمل الأبرشيّ بشكلٍ عام.

رئيس بلدية جبيل ناعياً الحسيني : الرّجل المثقّف الذي أحبّ جبيل وأحبّ أهلها.

نعى رئيس بلدية جبيل -بيبلوس وسام زعرور نائب قضاء جبيل الراحل مصطفى الحسيني قائلاً : غيّب الموت مساء امس الصديق الصّادق النائب مصطفى الحسيني، هذا الرّجل المثقّف الذي أحبّ جبيل وأحبّ أهلها.

نتقدّم من عائلته بأحر التعازي وندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

كهرباء جبيل :فاتورة شهر تموز ستكون مضاعفة

‏‎نبّهت شركة كهرباء جبيل في بيان مشتركيها، إلى أن “الفاتورة التي ستصدر في آخر تموز الحالي، ستكون تقريباً مضاعفة، بعد تعميم مصرف لبنان في الأوّل من الشهر الحالي، رفع الدعم جزئياً عن سعر المازوت، إذ ارتفعت الكلفة 2.6 مرات تقريباً”.

‏‎ودعت المشتركين إلى “التوفير الفوري والذاتي من خلال خفض الاشتراكات وتركيب العدادات للتحكم بإستهلاك الطاقة الكهربائية من دون أي كلفة إضافية”.

سعيد يرد على باسيل: افصل معركتك الرئاسية عن مأساة الناس

تعليقًا على كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خلال مقابلته عبر lbci، مساء الاربعاء، والذي حمّل فيها مسؤولية انفجار مرفأ بيروت لسوء الادارة، غرّد النائب السابق فارس سعيد عبر “تويتر”: “معالي الوزير جبران باسيل، اختلافنا في السياسة لن يتغيّر و نديره معاً بأناقة. معاليك، انفجار المرفأ هو تفجير، هو عمل ارهابي وتبعه، منير أبو رجيلي، جوزف بجاني، لقمان سليم. اعتباره “سوء ادارة” يهدف الى تغطية القاتل. افصل معركتك الرئاسية عن مأساة الناس”.

بشير فرام ناعياً الحسيني : نودعك اليوم فارساً مقداماً سقط عن صهوة جواده

نعى رئيس بلدية المزاريب وعرستا بشير فرام الراحل النائب مصطفى الحسيني : صديقنا وأخانا النائب “أبو فراس”

نودعك اليوم فارساً مقداماً سقط عن صهوة جواده،

خطفك المرض اللعين المستشري يؤلمنا رحيلك ويحزننا فراقك.

رحمك الله وأسكنك ملكوته السماوي بجوار ملائكته وصبّر أسرتك ومحبّيك.