سباق ضاحية في ميفوق لدعم مرضى سرطان الثدي

نظم المركز اللبناني للمعلومات والخدمات الطبية BLIM سباق ضاحية لمسافة 8 كيلومترات على مشارف بلدة ميفوق في جبيل، وقد عاد ريعه لدعم مرضى سرطان الثدي.

شارك في السباق أكثر من 110 متسابقين من الجنسين ومن مختلف الأندية الرياضية وجمعيات المجتمع المدني، في حضور النائب زياد الحواط، المراقب الصحي في بلدية ميفوق جوزف الياس، وواكب السباق افراد من الصليب الأحمر اللبناني وشرطة بلدية ميفوق.

وكانت نقطة الانطلاق من أمام باحة مستشفى ميفوق الحكومي والمرور في ثلاث محطات رئيسية، الاولى أمام كنيسة مار سابا الأثرية، والثانية أمام كنيسة مار جرجس الأثرية، والثالثة أمام منطقة العصبة.

وفي النتائج النهائية لمختلف الفئات العمرية، فاز عند الناشئين تحت 18 سنة شربل سلامة، امام يورغو سليمان، وحل في المركز الثالث كل من كريس سليمان وأنطوني حاج بطرس.

وعند الناشئات، حلت أولى غنى كلزار، وثانية لارا حنا وثالثة ريتا يونس.

وعند الرجال تحت 40 سنة، فاز شادي أنطون، وحل ثانيا ايلي حبيقة وثالثا ميشال حاج بطرس. وعند السيدات حلت أولى بيا مخول، وثانية سيمون يزبك وثالثة الدكتورة كليمنس متى. وفي فئة فوق 40 سنة فاز عماد جزيني، وحل ثانيا جورج دبلين وثالثا زاهي سقلاوي. وعند السيدات حلت أولى جوزفين عبود، وثانية لور أبي حنا وثالثة جمال أبي حنا.

وفور ختام السباق شارك النائب الحواط بتتويج بطل فئة الرجال عماد جزيني. ثم ألقى رئيس المركز اللبناني المنظم الدكتور بشير الياس كلمة شكر فيها “من شارك في هذا الحدث وأولويته تبقى لدعم مرضى السرطان”، ودعا كل آنسة وسيدة قد بلغت سن الأربعين الى اللجوء للكشف المبكر .

إلهاء أم فتنة؟ من يملك كلمة سرّ “الإشتباك الطائفي” في لاسا؟

فجأة، بلا “أحم ولا دستور”، شاء من شاء وضع منزل جاهز في أملاك مطرانية جونية المارونية. وحين طالبت الكنيسة بحقِها انتفض من انتفضوا معلنين: لا نثق بالقضاء وممنوع دخول القوى الأمنية الى لاسا، والقوات اللبنانية متهمة… فهل هو فصل جديد من حكايات إبريق الزيت في المدينة الجبيلية أم هو اعتداء قد يبدأ “لهوة” (إلهاء) وينتهي فتنة؟

لا نثق بالقضاء. إنه مسيّس. ممنوع دخول القوى الأمنية الى لاسا. فهي طرف لا حكم. نتهم القوات وزياد حواط و…و… وكلام كثير صدر هناك، في لاسا، بينما كان الشيخ أحمد العيتاوي ومجموعة مرافقين يطردون القوى الأمنية من المدينة، ليعود عناصرها فجر البارحة، قبل تسلل الضوء، ويزيلوا الإعتداء عن املاك الكنيسة. فهل انتهى الأمر هنا؟

لا شيء يوحي هناك، في لاسا، أن لا ارتدادات الآن لهذا الفصل الأخير من حكاية الأراضي المتنازع عليها المتمادية، لكن بالنسبة الى غد أو بعده أو ما بعد بعد بعده فلا أحد يدري. فنحن في لاسا، كما في لبنان، في تربة متحركة قادرة أن تبلع “بكلمة سر”، من هنا أو من هناك، أي استقرار.

قبل ستة أشهر بالتمام والكمال، في أيار الماضي بالتحديد، “إستقوت” جماعة شيعية على الكنيسة المارونية التي منحت خمسين عائلة، بينها ثماني عائلات شيعية، حق استثمار أراضيها في هذه الأيام الصعبة. ويومها كتب مسؤول “حزب الله” في لاسا أحمد العيتاوي “يللي حابب يزرع بطاطا بدنا نفرمو متل ما بيفرمو السلاطة”. وصلت الرسالة. ولكن، الكنيسة أعلنت بالفم الملآن رفضها للغة الإستقواء. مرّ القطوع. وها قد تكرر من جديد، بقرار صدر من مكان ما، بوضع بيت جاهز في أرض مملوكة من الكنيسة، وتحديداً من مطرانية جونية المارونية، ورُكّزت في المكان راية حسينية. أليس هذا التصرف رسالة أخرى واضحة كما الشمس؟

شوقي الدكاش، النائب الكسرواني في كتلة الجمهورية القوية، يتحدث عن القانون والقضاء والحق والعدل والعيش معاً ويقول “الأرض ممسوحة بالكامل ومسجلة نهائياً وأي اعتراض يكون ضمن المؤسسات والقضاء لا “بالعنتريات”. وماذا عن اتهام القوات التي لا ناقة لها ولا جمل في القضية؟ يجيب “ليت كل الناس يعرفون كيف عشنا معاً، مسيحيين وشيعة، في لاسا خلال الأحداث. وأتذكر الآن إصرار سمير جعجع، في ذاك الوقت، على توفير كل الحماية الى السكان كي يبقوا في أمان وسلام. عشنا دائماً كبيت واحد. وها نحن نسمع، فجأة، عن دسّ إسم القوات في اعتراض البعض على نزاع قائم بينهم وبين مطرانية جونية. فليحتكموا الى القضاء. وأنا جدّ مقتنع أنه طالما يوجد مؤسسات وقضاء وقوى أمنية فلن يتطور أي خلاف الى فتنة”.

لا فتنة. الآن. لكن، ماذا لو تكرر “الشحن الطائفي” في فترة زمنية مثقلة بالتحديات الكثيرة؟ وماذا عن تلك الأرض الجبيلية المشحونة بالنزاعات التي تتبلور غالباً طائفياً؟

المحامي أندريه باسيل هو وكيل وقف مطرانية صربا المارونية. والمحامي ضياء الدين زيبارة هو الوكيل القانوني للمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى. نقرأ في الموقعين، اللذين يمثلان طرفي النزاع، الشيعة والموارنة! فهل نحن أمام نزاع طائفي كامن وراء نزاع عقاري ظاهر؟

المحامي باسيل يستغرب “كيف يتحول في بلادنا المجنى عليه الى الجاني” ويشرح “هناك شهادات قيد خضراء (سندات ملكية) وهذه العقارات المملوكة من المطرانية ليست ممسوحة إختيارياً وحسب بل نهائياً أيضاً. وملكيتنا ثابتة”. ويستطرد: “تدخل القضاء بعدما ثبت لديه أن الإعتداء على ملكية خاصة”.

المحامي الخصم زيبارة يعرّف عن نفسه “أساهم في إيجاد حلول لملفات لاسا منذ العام 2012 وجلسنا إلى طاولة وزير الداخلية في العام 2013 مروان شربل لحل النزاع على الأراضي”.

نُصغي الى زيبارة الذي سبق وتحدث في بيان أصدره عن “خلافات قانونية تمارسها الكنيسة” وعن استحصال الكنيسة “بالمواربة” و”خلافاً للأصول” و”باستغلال السلطة التي كانت تتمتع بها” على شهادات قيد خلافاً للأصول، وعن “ارتداد الأبرشية” عن اتفاقات سابقة… وطبيعي أن نسأله بعد كل هذه العبارات أننا نشعر وكأننا أمام خلاف شيعي مسيحي، لا أمام خلاف بين أصحاب الحق وهم مطرانية جونية المارونية وسكان في لاسا فيجيب: “القانون يقول ان المجلس الشيعي هو الذي يتكلم باسم ابناء الطائفة الشيعية ويدافع عن حقوقهم، ناهيك ان الكنيسة هي التي سبق وتواصلت في العام 2016 مع المجلس الشيعي الأعلى، عبر المطران عبد الساتر على ما أظن، من اجل دخول المجلس على الخط”.

ما رأي المحامي باسيل في مشهد لاسا اليوم والبارحة وقبل ستة أشهر وفي أعوام 2011 و2013 و2016 وفي كل الخلافات التي تستشري كلما “دق الكوز في الجرة” أو صدرت كلمة سرّ ما؟ يجيب “الكنيسة تطالب كونها مالكة العقارات وليس بالنيابة عن الشعب المسيحي بل هي تطالب بملكٍ خاص، أما المجلس الشيعي الأعلى فيتكلم باسم الطائفة الشيعية وليس عن المالكين المفترضين. من هنا يبدأ الخلل. ومن ميل آخر، نسمع وكيل المجلس الشيعي الأعلى يدافع عن طائفة لا عن موكلين. وإذا كانت الكنيسة تنسق مع المجلس الشيعي الأعلى من أجل عدم سماح البعض باستخدام الطائفة الشيعية في لاسا في تأجيج الخلافات فهذا ليس معناه أنها هي التي طلبت اختصار كل العلاقة القانونية معه. فليس لها الحق في ذلك. وإذا كان لبعض المواطنين في لاسا حقوق فليطالبوا بها في القضاء”.

لكن، زيبارة قال إن المجلس الشيعي الأعلى مخول قانونياً بأحوال طائفته؟ يجيب باسيل “في لقاء سابق مع ممثل المجلس قال لنا: “نتمنى أن يرضى الأهالي على المفاوضات”! وهذا معناه أن لا تفويض من الأهالي له.

من يغص في مشكلة لاسا يعُد الى الوراء أكثر من ثمانين عاماً، اذ يبدأ جميع الأفرقاء في التحدث عن مسح العام 1939 وتظهر البيانات الرسمية من الطرفين وتكثر مسميات شهادات القيد والصكوك الخضراء والمسوحات. في المقابل نسمع من ينادي مجدداً “لا، لا نثق بالقضاء” فما رأي زيبارة؟ بدل أن يجيب يردد: “لا تُقوّليني ما لم أقله. لم أقل أن لا ثقة لي بالقضاء. نحن تحت سقف القضاء. لكن، ثمة اعتراضات منذ العام 2000 من آل حمادة الذين هم شركاء المطرانية ولم يصدر اي قرار بعد”.

زيبارة ينفعل و”يتناسى” كلاماً صدر من قلب لاسا (ممن يقول إنه يمثلهم) عن “اللاثقة بالقضاء” و”رفض دخول القوى الأمنية لاسا”. القوى الأمنية عادت ودخلت ولو فجراً فهل انتهت الأمور عند هذا الحدّ؟ هل يمكن أن تكون لاسا مشروع فتنة؟ يجيب “لا، لا يمكن ان تكون لا لاسا ولا غير لاسا مشروع فتنة. فنحن أكثر الناس تحت القانون، بدليل إزالة البيت. قصة البيت انتهت أما النزاع القضائي فلا”.

انتهت قصة البيت الجاهز في لاسا، الذي رُفعت عليه الراية الحسينية وصورة السيد حسن نصرالله، على أرض مارونية، لكن النزاع لم ينته. يبدو ان ورقة لاسا مطلوبة كما “الجوكر” حين يُستدعى الأمر. في كل حال، ما يثير الريب لماذا قرر، من قرر، وضع بيت جاهز الآن بالذات في أرض، إذا سلمنا جدلاً أنها ليست للكنيسة فهي متنازع عليها؟ لماذا تحرك الآن؟ من دفع ثمن البيت؟ هل هو تقدمة؟ ممن؟ ولماذا لم يتم وضعه في عقار آخر في الأراضي الشاسعة الواسعة؟

نعود الى المحامي أندريه باسيل. هو يستغرب كل الكلام عن قول من يفترض أنهم يفقهون بالقانون بأن “عمر الخلاف من عمر لبنان. وسؤال هؤلاء عن سبب تدخل القضاء الجزائي. هذا القضاء يتدخل حين يكون التعدي فاضحاً على ملكية خاصة” ويستطرد بسؤال: “لا يمكنك بناء بيت بلا رخصة؟ فلنسلم جدلاً أنهم إختاروا أرضاً يملكونها ليبنوا عليها أو ليضعوا بيتاً جاهزاً عليها، فهذا لا يجوز بلا رخصة”. ويجزم باسيل بأن 99 في المئة من اللبنانيين في لاسا، من شيعة ومسيحيين، غير راضين عن كل ما نراه من نزاعات. لا يحق لا للشيعي ولا لسواه إدارة المسائل طائفياً. ويستطرد بالقول “هناك اتهامات ترمى يمنة ويسرة من أجل تضليل الرأي العام”.

هو فصلٌ آخر من فصول لاسا. الحق “مع مين”؟ هو سؤالٌ لا بُدّ منه لكن قضائياً. فليذهب الجميع الى القضاء ولتكن كلمة الفصل. أما من يملكُ كلمة سرّ “الإشتباك الطائفي” فليتمهل لأننا كلنا على تربة موحلة متحركة قد تبلع، عند أي إنعطافة خاطئة، الجميع.

إقليما جبيل وكسروان يُرحبان بإزالة المخالفة في لاسا: تطبيق القانون يترك ارتياحا بين المواطنين واهالي المنطقة الواحدة

رحب إقليما جبيل وكسروان بإزالة المخالفة في لاسا مؤكدين أن تطبيق القانون يترك ارتياحاً بين المواطنين واهالي المنطقة الواحدة.

حيّا اقليما جبيل وكسروان الكتائبيين القوى الامنية التي ازالت فجراً المخالفة عن املاك الكنيسة المارونية في قرية لاسا الجبيلية، مؤكدين ان تطبيق القانون، ولا شيء سواه، يترك ارتياحاً بين المواطنين عامة واهالي المنطقة الواحدة بشكل خاص، ويعزّز نموذج العيش المشترك الذي طالما حفظناه مع كل المواطنين في لاسا والجوار ويفعّل دور المؤسسات ومفهوم الدولة العادلة للجميع من دون تمييز.

بيان توضيحيّ صادر عن مستشفى سيدة المعونات الجامعي

صدر عن ادارة مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل بيان جاء فيه :  نشرت بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وتداول عدد من مواقع التواصل الإجتماعي تغريدة لأحد النواب ادّعى فيها أن المرحوم خالد صالح توفي بتاريخ 18/10/2020 أمام مستشفى سيّدة المعونات الجامعيّ في جبيل لعدم استقباله فيه.

‎ إنّ المستشفى يأسف في البداية لوفاة المرحوم خالد صالح ويتقدّم من عائلته وذويه بأحرّ التعازي.

‎ ويهمّ المستشفى، عملاً بحق الرد، أن يوضح الحقيقة استناداً إلى الوقائع التي تمّ إغفالها قصداً وعن سوء نية، وهي التالية:

‎1- يستقبل مستشفى سيّدة المعونات الجامعيّ في جبيل، منذ تأسيسه وعملًا بمبادئه الإنسانية، جميع المرضى الذين يقصدونه دون أي تمييز دينيّ أو عرقيّ أو ماديّ أو إجتماعيّ أو مناطقيّ، ودون توخّي أيّة منفعة إنتخابيّة أو زبائنيّة أو مناطقيّة أو إجتماعيّة.

‎2- من أجل مكافحة وباء كورونا ومعالجة المرضى المصابين به، تستنهض الحكومات والدول كافّة مواردها وقواها ومؤسّساتها لدعم القطاع الإستشفائي والطواقم الطّبية والإستشفائية. بالرغم من ذلك، تعجز المستشفيات الكبرى في العالم عن تأمين أسرّة عناية كافية لجميع المرضى، لا سيّما في العناية الفائقة، الأمر الذي يؤدّي إلى نسب عالية من الوفيّات في أرقى الدول.

‎3- أمام عجز الدولة اللبنانية عن القيام بأبسط واجباتها تجاه المواطنين بسبب سوء تصرّف بعض المسؤولين السياسيين، وفي ظل غياب الدعم العام المنظّم والشامل للقطاع الإستشفائي، باستثناء ما تقوم به وزارة الصحة العامة منفردة، وأمام انكفاء بعض ممثّلي الشعب عن القيام بواجباتهم تجاه الناس الذين اختاروهم إلاّ على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي التي ينشطون عليها للدعاية الشخصية والمنفعة الخاصة، نرى من هم في موقع المسؤولية من يطلب من المستشفيات الخاصة أن تقوم مقام الدولة بما يفوق طاقتها، وأن تدعم ذاتها بذاتها بالرغم من عدم تسديد مستحقاتها منذ سنوات عديدة، وأن تستقبل في الوقت نفسه أو تعالج فيها المرضى المصابين بفيروس COVID-19 وجميع المرضى المصابين بكافة أنواع الأمراض الأخرى، دون أية مساعدة تذكر أو مساندة من أحد. وعند امتلاء أسرّتها تصبح متّهمة بالتّحيز وباللإنسانية، وربما بالقتل عمداً، عند عدم إمكانيتها من استقبال أي مريض لا يوجد مكان شاغر له في المستشفى.

‎4- إنّ مستشفى سيّدة المعونات الجامعيّ، كان ولا يزال من المستشفيات الأولى التي تلقّفت المصابين بفيروس COVID-19، وجهّز بإمكانياته الخاصة المتواضعة بسبب الإنهيار الإقتصادي والأزمة المالية والإجتماعية والسياسية الحاضرة أقسامًا وعناية فائقة ومختبرات خاصّة بهؤلاء المرضى، وقد أثنى على ذلك مشكورًا معالي وزير الصّحة العامة الدكتور حمد حسن في زيارته للمستشفى.

‎5- إنّ المريض المصاب بفيروس COVID-19 ، والتي تستوجب حالته دخول العناية الفائقة، قد يستمرّ علاجه في هذا القسم مدّة تتراوح ما بين 25 إلى 30 يومًا. الأمر الذي يحدّ من القدرة الإستيعابية لهذا القسم في جميع المستشفيات.

‎6- أما فيما يتعلق بقضية المرحوم خالد صالح التي أثارها حضرة النائب الكريم فهي غير صحيحة ومجرد افتراء، ومنسوبة للمستشفى للتجنّي والإنتقام المجاني ولغسل الأيدي على طريقة بيلاطوس من المسؤولية الشخصيّة، لاسيما وأنه لدى مراجعة كافة الأجهزة المختصّة في المستشفى وكافة القيود في أقسامه، لم يتبيّن حضور أي مريض يدعى خالد صالح إلى المستشفى بالتاريخ المذكور، ولا يعرف أحد من المسؤولين في المستشفى أي شيء عنه. كما أنه لا يوجد أي أثر لاسمه في سجلات المستشفى. بالإضافة إلى أن أي مسؤول من المستشفيات الأخرى الزميلة لم يتصل بالمستشفى ويطلب شيئا يتعلق بالمريض المذكور، وظلّت أقوال حضرة النائب التي أطلقها جزافاً بهذا الخصوص مجرد هراء وغير صحيحة، خاصة بأنّ المستشفى لم يتلقَّ منه أي اتصال بهذا الخصوص. يضاف إلى ذلك، أنه بالتاريخ المذكور من النائب كانت جميع الأسرّة في قسم العناية الفائقة في المستشفى المخصّصة لمرضى COVID-19 مشغولة بالكامل، ولا يمكن استقبال أي مريض مصاب بهذا الفيروس في أقسام العناية الفائقة الأخرى المخصّصة للمرضى العاديين بسبب خطر نقل العدوى إليهم.

‎7- ونسأل أخيراً هل يصرّ بعض السياسيين على القضاء على ما تبقّى من مؤسسات قائمة في لبنان عبر تحويلها إلى مراكز تعبئة انتخابية لأحزاب وأفراد، والتشريع لأنفسهم بحق التهجّم والإفتراء عليها واتهامها بالإهمال والقتل والتّمييز، بينما كل ذلك هو نتاج سياساتهم وأفعالهم؟

‎ ونطلب بالنتيجة، عملاً بحق الرد، نشر هذا البيان في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وعلى مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى، إيضاحاً للحقيقة وإزالة لكل التباس أو إفتراء، ونحتفظ بذات الوقت بكافة الحقوق من أي نوع ولأية جهة وسبب وتجاه أي كان بما في ذلك الملاحقة أمام القضاء الجزائي.

الحواط : القوى الأمنية أزالت المخالفات في لاسا

أكد النائب زياد الحواط أن القوى الأمنية أزالت فجر اليوم المخالفة عن أملاك الكنيسة المارونية في لاسا عملاً بالاشارة القضائية الصادرة عن النيابة العامة في جبل لبنان.

وقال في تغريدة عبر “تويتر”؛ “نأمل من القضاء المختص البت السريع بجميع الشكاوى ذات الصلة.

هكذا يعود ما لقيصر لقيصر …وحقوق الناس للناس”.

ابي رميا: القضاء هو الملجاً الوحيد والاجهزة الامنية مهمتها تنفيذ القرارات القضائية وهذا ما حصل في لاسا

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً: القانون وحده يحمي الحقوق ويصون العيش المشترك.

هذا ما أكّدته خلال اتصالاتي مع المرجعيات القضائية والامنية والحزبية المعنية بالاشكال الاخير في بلدة لاسا.

العبرة : القضاء هو الملجاً الوحيد والاجهزة الامنية مهمتها تنفيذ القرارات القضائية  وهذا ما حصل صباح اليوم عبر ازالةالمخالفات.

الدكاش: ازالة التعديات في لاسا تؤكد صوابية خياراتنا

‎اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش أن ازالة التعديات اليوم على املاك الكنيسة في لاسا تؤكد صوابية خياراتنا بان المؤسسات هي الضامن الوحيد لحقوق الناس.

‎واضاف عبر “تويتر”، “سنبقى، نحن واهل لاسا الاوادم، تحت سقف القانون نتمسك بالجيرة الطيبة وننبذ المزايدات والكلام الشعبوي الذي يشعل فتنا”.

 

الحواط : تحية للقوى الأمنية التي أزالت فجراً المخالفة عن أملاك الكنيسة المارونية في لاسا

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “تحية للقوى الأمنية التي أزالت فجراً المخالفة عن أملاك الكنيسة المارونية في لاسا آملين إزالة جميع المخالفات.

‏نؤكد أن لا خيار لنا الا الشرعية لتكريس الحقوق والحفاظ عليها من أي تعد.

‏الدولة هي المرجعية الوحيدة ، والقانون يجب أن يكون فوق الجميع بعيداً عن الاستقواء بفائض القوة”.

‎حاقل تخرج من الحجر وحالة ايجابية واحدة

‎خرجت بلدة حاقل من الحجر بعد شفاء جميع المصابين فيها. اضافة الى وجود حالة ايجابية جديدة من دون مخالطين. وشكر اهالي البلدة قائمقام جبيل  ناتالي مرعي الخوري والدكتور جاك مخباط وجامعة LAU ومستشفى رزق وطبيب القضاء الدكتور وسام سعاده وكل من ساعدها لتخطي الازمة ، اضافة الى التجاوب المطلق لاهالي البلدة ووعيهم ومساعدة خلية الازمة.

هيئة عمشيت في التيار تستنكر المحاولات الفاشلة لاحراق صورة الرئيس عون

0
تستنكر هيئة عمشيت في التيار الوطني الحر المحاولات الفاشلة لبعض من يسمّون أنفسهم ثوّار بحرق صورة فخافة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مدخل عمشيت الجنوبي.
هذه ليست المرة الأولى منذ انطلاق ما يسمى بالثورة ومجموعات طلابية تحاول حرق صورة فخامة الرئيس.
يهم هيئة عمشيت أن توضح أن صورة فخامته محفورة في قلب ووجدان كل عوني ولن تستطيع النفوس الضعيفة التي تظهر فقط في المساء من تشويه صورة الرئيس خاصة عند العماشتة الذين تربّوا على حب الوطن من مدرسة القائد العماد ميشال عون.
وإذ تتمنى هيئة عمشيت في التيار الوطني الحر على كافة الأحزاب أن تدعو طلابها وشبابها الى احترام رموز الوطن وعدم الإنجرار للأعمال التخريبية التي تهدم بناء الوطن.

طن.

بالصور: محاولة احراق صورة الرئيس عون في عمشيت و القوى الأمنية تستنفر

حاولت مجموعة من الشبان احراق صورة الرئيس ميشال عون المرفوعة عند مدخل عمشيت، و على الفور حضرت الى المكان عناصر من القوى الأمنية التي منعتهم و ابعدتهم عن المكان فيما اشتعلت النيران في الأعشاب المحيطة بالمكان.

فوز “القوات” برئاسة مجلسَي الطلاب في “LAU” جبيل وبيروت

‎أكدت مصلحة طلاب القوات اللبنانية انه “استكمالًا للعملية الانتخابية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، فاز طلاب القوات اللبنانية بالتزكية برئاسة المجلس الطلابي – فرع جبيل الذي باتت تترأسه الطالبة كيمبرلي كميد، أما في بيروت فقد فاز المستقلون”.

‎وأشار بيان المصلحة الى انه “على مستوى مجلس الجامعة في بيروت وجبيل معاً، فقد فاز طلاب القوات برئاسة المجلس الطلابي الذي ترأسه الطالب كريس صعب”.​