الحواط: آخر معاقل الشرعية مهددة بالانهيار التام

‎اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أن “بلديات لبنان والتي هي آخر معاقل الشرعية في المناطق كافة، تمر بوضع مأساوي وتعاني شحاً كبيراً في الأموال ما ينعكس على حياة المواطنين وموضوع النفايات وانارة الطرقات والانماء وتزفيت الطرق والحراسة والشرطة البلدية”.

‎وأضاف، لـ”لبنان الحرّ”، “للبلديات أموال لدى الدولة اللبنانية من عام 2018 و2019 وعائدات الصندوق البلدي المستقل لم تدفع حتى اليوم وكذلك عائدات الخلوي وهي مصادرة من قبل الدولة ولم تتمكن من تسديدها وهي أصلاً مخصصة لها”.

‎وناشد الحواط رئيس الحكومة حسان دياب ووزير المال غازي وزني ووزير الداخلية محمد فهمي الإسراع “دفع مستحقات البلديات لتتمكن من الاستمرار والا لن تتمكن بلديات كثيرة من دفع نقل النفايات والحراس وكلنا يعرف ما يعانيه لبنان من سرقات وخطف، وبالتالي تلعب البلديات دوراً كبيراً وأساسياً بغياب الدولة المركزية”.

‎وتابع، “آخر معاقل الشرعية اليوم مهددة بالانهيار التام. موضوع البلديات وطني سيادي بامتياز وعلى الدولة والمؤسسات الرسمية اللبنانية تحمل المسؤولية، مسؤولية انقاذ بلداتنا وامننا وحياتنا على عاتق رئيس الحكومة والجمهورية والوزراء المعنيين لتأمين الأموال للبلديات”.

الحسيني: الرحمة للطبيب لؤي اسماعيل وندعو الى الالتزام بالاجراءات والوقاية

0

غرد النائب مصطفى الحسيني عبر حسابه على تويتر قائلا:

خسر لبنان والجسم الطبي في الأمس أحد جنوده في خط الدفاع الأول، الطبيب لؤي اسماعيل، وهو في عزّ شبابه وعطائه. الرحمة لروحه والعزاء لعائلته.

واضاف: نسأل الله أن ينتهي هذا الكابوس القابض على العالم بأسره، وندعو إلى الإلتزام بإجراءات الوقاية وعدم الإستسهال.

‎مختار بلدة حاقل ريمون حبيب ينفي الأخبار المتداولة عن وجود اصابات كورونا في البلدة

‎اعلن مختار بلدة حاقل ريمون حبيب عبر موقع  ” قضاء جبيل ” ان لا صحة للاخبار المتداولة عن وجود اصابة بالكورونا في البلدة.

‎ واكد انه على اتصال دائم بقائمقام جبيل السيدة ناتالي مرعي الخوري. واضاف ان خلية الازمة في بلدة حاقل تسهر على راحة جميع قاطني البلدة في كافة الاصعدة.

المهندس جبران كشف انسحاب متعهدين ومورّدين من ست عشرة مناقصة لعدم قبولهم بالربح المعقول

أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران أنه لن يتهاون مع أي تقصير أو تخاذل في حق المؤسسة وتأمين الخدمة للمشتركين، مستغربًا ذهنية التمسك بتحصيل الربح والتي تتحكم بالبعض في هذه المرحلة الصعبة وتدفع بعدد من المتعهدين إلى الخروج المفاجئ من مناقصات رست عليهم، وبمورّدين إلى التلكؤ عن مدّ المؤسسة بما تحتاج إليه من مواد وبضائع لتصليح الأعطال الطارئة بحجة تراجع سعر العملة الوطنية.

كلام المهندس جبران جاء في لقاء مكاشفة عقده مع المتعهدين والمورّدين الذين تتعامل معهم مؤسسة المياه، أكد فيه محورية الدور الذي يقومون به لتنفيذ مشاريع المؤسسة وأعمالها الميدانية المختلفة، شاكرًا لهم جهودهم في هذا السياق التي استمرت طيلة السنوات الماضية. ولكنه في المقابل دقّ ناقوس الإنذار من الطريقة الجديدة في تعاطي عدد من هؤلاء مع المؤسسة، والتي أدت إلى إلغاء ست عشرة (16) مناقصة تحتاج إعادة إجرائها إلى عدة أشهر.

وقال: “عندما كانت هذه المؤسسة بقرة حلوبًا كان الكثيرون يتهافتون للفوز بمناقصاتها وبيعها ما تحتاج إليه من مواد وبضائع. أما اليوم فمن المؤسف جدا أن نرى متعهدين ومورّدين يشترطون القبض بالدولار ونقدًا، أو يرجئون القبض في انتظار المزيد من تدهور العملة لتحصيل مبلغ أكبر، فضلا عن عدم تردد الكثيرين من الإنسحاب من تنفيذ المشاريع والمناقصات أو التقدم لهذه المناقصات لحفظ ماء الوجه ولكن مع إبراز ملفات ناقصة أو مغلوطة لعدم الفوز بها، لأنها لم تعد مربحة كما كان عليه الوضع طيلة عقود سابقة. فهل إن المطلوب فقط حفظ الموقع لاقتناص الأرباح عندما تمر الأزمة؟ إن هذا المنطق مرفوض ولن نقبل به على الإطلاق لأنه بمثابة جريمة بحق الناس والمؤسسة والوطن.”

وتابع المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان مؤكدًا أن هذه المؤسسة بمثابة قلب الوطن، وهي تخدم حوالى مليونين ونصف مليون لبناني ومقيم على الأراضي اللبنانية ويعمل فيها حوالى ألف وسبعمئة شخص، وسقوطها يعني سقوط الوطن وهو ما لن نقبل به على الإطلاق! وقال: “إن ما يزرعه الإنسان في هذه المرحلة سيحصده في المرحلة المقبلة والحساب آت لأن الأوضاع ستتغير وتتحسّن؛ ويشهد لذلك تاريخ لبنان القديم والحديث وكيف تغلّب وطننا على الكثير الكثير من الأزمات والحروب والشدة. ومما لا شك فيه أن الإستمرارية في هذه الظروف الإستثنائية والقبول بالربح المعقول أهم بكثير من تكديس الأموال”.

وسأل المهندس جبران: ألا تستطيع قلة من هؤلاء الكثيرين الذين جنوا أرباحًا طائلة نتيجة تعاملهم مع المؤسسة في العقود السابقة، أن يقبلوا بتراجع نسبة الأرباح؟ إننا لا نطلب من هؤلاء أن يدفعوا من جيبهم الخاص ولكن المطلوب تأقلم نسبة الربح مع الأوضاع المالية المتغيرة بهدف الإستمرار في تأمين خدمة المياه.”

وتمنى على منفذي المشاريع إكمال أعمالهم حتى ولو استغرق ذلك المزيد من الوقت لأن المؤسسة توقفت عن فرض غرامات على التأخير في التسليم آخذة في الاعتبار الظروف الراهنة، داعيًا إلى التعاون والعمل بإخلاص ومدّ الأيدي لمتابعة المسيرة والمحافظة على المؤسسة وتأمين المياه التي لا يمكن استبدالها بأي مادة أخرى. وختم قائلا: إن العمل في المؤسسة وسط الظروف الإستثنائية الراهنة بات رسالة وطنية وإنسانية، ولن نقبل بتراجع المؤسسة تحقيقًا لرغبة كثيرين يريدون تدهور مؤسسات الدولة في لبنان.

 

فرع جديد للجامعة اللبنانية في محافظة كسروان الفتوح جبيل .

وقع وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب مشروع مرسوم يتعلق بإنشاء فروع لعدد من كليات الجامعة اللبنانية في كل من محافظة عكار ، محافظة بعلبك الهرمل ، ومحافظة كسروان الفتوح جبيل .

وأكد أن هذا المرسوم سيكرس مبدأ الإنماء المتوازن الذي تقوم به الجامعة ، من خلال دورها في تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد فرص العمل لأبناء هذه المناطق ، بالإضافة إلى تخفيف الأعباء الإقتصادية عن الطلاب الناتجة عن اضطرارهم إلى الانتقال من منطقة إلى أخرى ، ما كان يتسبب في الكثير من الأحيان بالتسرب التعليمي .

وأمل الوزير المجذوب أن يمكّن هذا المرسوم الجامعة من استقبال عدد أكبر من الطلاب في الظروف الراهنة ، ويتيح أمامهم إمكان التخصص ودخول سوق العمل .

‎قائمقام قضاء جبيل القائم بأعمال بلدية ترتج تنفي وجود حالات كورونا في البلدة.

‎أصدرت بلدية ترتج البيان التوضيحي التالي :”يتم تداول اخبار عارية عن الصحة تفيد بوجود حالتان كورونا في بلدة ترتج”.

‎وإذ تؤكد قائمقام قضاء جبيل القائم بأعمال بلدية ترتج أن لا صحة لما يشاع و تتمنى من مطلقي الشائعات و مواقع التواصل الإجتماعي و المواقع الإعلامية توخي الدقة و الحذر في التحقق من المعلومات و من مصادرها ( بلدية ترتج ، وزارة الصحة) تحت طائلة المسائلة القانونية.

ابي رميا : الاخبار غير مطمئنة على جبهة الكورونا.

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً: ‏ الاخبار غير مطمئنة على جبهة الكورونا.

الى السلطات المعنية المطلوب:

‏-اجبار المواطنين وضع كمامة اذ تبيّن انها الاجراء الاجدى

‏-اعادة النظر في قرار اعادة فتح ادوار العبادة والدعوة الى الغاء كل التجمعات الاجتماعية والدينية منعاً للاختلاط

على المواطن ان يكون مسؤولاً والا خسرنا المعركة.

توقيف شبكة ترويج عملات مزيّفة في عمشيت

صدر عن المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة البيان التالي:

في إطار رصدها لشبكات ترويج العملات المزيفة، تمكنت المديرية العامة لأمن الدولة من توقيف اللبناني (م.هـ) و السوري (ج.ش) في محلّة عمشيت لقيامهما بترويج عملة مزيفة ضمن منطقة جبيل، وضبطت بحوزتهما مبلغ ٢٤٠٠ دولار اميركي مزيفة من فئات مختلفة. وبالتحقيق اعترفا بما نُسب اليهما.

بمراجعة النائب العام المالي، أشار بتسليم الموقوفين مع المضبوطات الى مكتب مكافحة الجرائم المالية في قوى الامن الداخلي.

الحواط : ‎ما زلنا ننتظر ‎قرار ديوان المحاسبة بموضوع توظيف ما يقارب ٥٠٠٠ وظيفة مخالفة للقانون

0

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “ما زلنا ننتظر منذ ما يقارب السنة قرار ديوان المحاسبة بموضوع توظيف ما يقارب ٥٠٠٠ وظيفة مخالفة للقانون بعد إقرار سلسلة الرتب والرواتب المدمرة عام ٢٠١٧”.

بارود في ندوة عن أي لبنان نريد في غلبون: نريد دولة تحمي البلد والتحدي في المرحلة المقبلة سيكون أمنيا

نظم المجلس البلدي في غلبون، لمناسبة المئوية الاولى لولادة لبنان الكبير ندوة في قاعة المحاضرات في مبنى البلدية بعنوان “أي لبنان نريد”، تحدث فيها وزير الداخلية السابق زياد بارود في حضور رؤساء بلديات جببيل وسام زعرور، اهمج نزيه ابي سمعان، بجة رستم صعيبي واده الدكتور بيار اده ، رئيس البلدية المهندس ايلي جبرايل واعضاء المجلس البلدي مختار البلدة وليد رزق وكاهنها جوني شربل، الرئيس السابق لاتحاد المحامين العالميين المحامي انطوان عقل، منسق العلاقات بين “التيار الوطني الحر” والسلطات الروحية غابي جبرايل ، رئيس مصلحة مياه جبيل صخر جرمانوس ، الناشط البيئي شاكر نون ومهتمون.

جبرايل

بعد النشيد الوطني القى رئيس البلدية كلمة اشار فيها الى “اهمية عنوان هذه الندوة خصوصا في هذه الايام الصعبة التي تمر على البلاد وفي ظل المخاوف التي يعيشها الشعب اللبناني لا سيما الشباب منهم”. مذكرا “ان الوزير بارود هو من وقع مرسوم انشاء بلدية غلبون ، معددا المشاريع التي قامت بها البلدية منذ نشأتها حتى اليوم اضافة الى المشاريع المستقبلية ، لا سيما لجهة تأمين المياه لكل ابناء البلدة من خلال البئر الارتوازي الذي اصبح على نهايته اضافة الى الطاقة البديلة وغيرها من المشاريع الانمائية التي تصب في خدمة البلدة وأبنائها”.

بارود

وتحدث بارود في مداخلته عن نشأة دولة لبنان والمراحل العصيبة التي مرت على هذا الوطن منذ 1920 حتى 2013، لافتا الى “ان معدل الاستقرار لم يتجاوز 3 الى 4 سنوات”، مشيرا الى “ان ملامح الكيان اللبناني كانت واضحة فتحولت الى دولة”.

وتحدث عن المحطات المضيئة في محاولة بناء المؤسسات في عهد الرئيس فؤاد شهاب الذي انشأ التفتيش المركزي الى ديوان المحاسبة ومجلس الخدمة المدنية وصولا للاحباط الذي اصيب به لعدم قدرته على بناء الدولة.

ورأى “ان ما يحصل في الشارع منذ 17 تشرين الثاني الماضي حتى اليوم لا يمكن لاحد الا التوقف عنده في ظل ما نطرحه عن اي لبنان نريد”، معتبرا “ان ما حصل لم يكن اعتراضا على حكومة معينة بل اعتراضا على حالة قائمة منذ مئة عام حيث اننا لا نستطيع ان نستمر بالوضع كما هو القائم”.

واشار الى “ان الشباب اليوم بطرحهم السؤال اي لبنان ، فإنهم يؤكدون انهم يريدون لبنام الذي يشبه طموحاتنا ويعطينا الضمانة ونوعية الحياة التي نحفظ الكرامة الانسانية”. ورأى “ان طرح اي حكومة اليوم هو ان تجعل المواطن يعيش بكرامة وتأمين الحد الادنى من الطبابة والعلم وبيئة سليمة وهذه هي الاساسيات”.

واشار الى “ان دعوة الشعب الى الانتخابات النيابية المبكرة مطلب مشروع ويجب عدم تخوين المطالبين به”، لافتا الى انه “اصبح في لبنان تغيير في المزاج الشعبي وعلى المسؤولين الاستماع اليه”. وأكد “ان المسؤول في السلطة ينجح عندما يستمع الى مطالب الناس ولا يتجاهلها ، لان هناك صدقا في ما يطالبون به”.

وتحدث عن “أهمية التنوع في المجتمع اللبناني”، مشددا على “اهمية احترام الاقليات السياسية والثقافية والفكرية وليس فقط السياسية”.

وسأل: “ما الذي يمنع الذهاب الى الاستفتاء مع الضوابط المطلوبة لحماية الاقليات فنعزز عندها اكثر مشاركة الناس في خياراتهم”. واعتبر ان “امراض البلد اصبحت بحاجة لجمعية اطباء لايجاد العلاج لها ولم يعد في استطاعة الفرد القول انه قادر وحده على ايجاد هذا العلاج كما انه لا يحق لاحد التفرد بالعلاج”، مؤكدا انه لا يستطيع احد فرض رأيه على الاخرين في لبنان”.

وذكر بارود بقول قداسة البابا القديس يوحنا بولس الثاني ب”أن لبنان اكثر من بلد هو رسالة للعالم”، مشيرا الى “ان هذا الكلام يختصر تاريخ لبنان ودوره عبر عقود وقرون من الزمن ، لذلك علينا المحافظة على هذا اللبنان بتنوعه والحفاظ على خيار التشارك في العيش معا”.

ولفت الى “ان المشكلة ليست في التنوع ضمن الوحدة الموجودة عندنا والذي هو مصدر غنى بل بإدارته”، مؤكدا “ان التقسيم في لبنان مستحيل ومسألة خطيرة”.

واذ اعتبر “ان هناك ثغرات ومخالفات وخروق حصلت عدة مرات للدستور اللبناني”، أكد ضرورة الحفاظ عليه، معربا عن أسفه: كيف ان عدد الخبراء الذين يتحدثون بالدستور أصبح اكثر من عدد خبراء السير وهذا لا يجوز وغير مسموح به بان يصبح الكلام عن الدستور وجهة نظر ، خصوصا انه ينظم حياتنا السياسية”.

وسأل بارود: ماذا بقي من دولة المؤسسات وفاعليتها في خدمة الناس وتأمين حقوقهم .

وقال :”لا يجوز تأجيل ما يتم المطالبة به لجهة الفساد واستعادة الاموال المنهوبة بحجة اننا بحاجة الى قوانين جديدة لذلك” ، مشيرا الى “انه يوجد قانونان يمكن استعمالهما بالاضافة الى قانون العقوبات هما الاثراء غير المشروع وقانون 2015/44”.

واعتبر “ان هذين القانونين لا يطبقان لان هناك قرارا بمنع القضاء من القيام بدوره ، لانه اذا كان مستقلا هو الذي يطبق القوانين”، مشددا على “ضرورة ان تكون معركتنا في الدرجة الاولى والتي لا مفر منها هي معركة استقلالية السلطة القضائية.

اضاف متسائلا :”أين العدالة الاجتماعية اليوم في لبنان اذا كانت الدولة لا تدفع المستحقات للضمان الاجتماعي ، فكيف نستطيع تأمين هذه العدالة للمواطنين اذا كانت الدولة لا تأخذ على عاتقها حماية الناس اولا بحقوقهم وفي الحد الادنى”.

وحذر من انه “اذا صحت التقارير المتداولة من ان عدد العاطلين عن العمل في لبنان سيصل في ايلول الى المليون فهذا سيؤدي الى اهتزاز أمني كبير في البلد وسنصل الى انتحار البعض كما بدأ يحصل والبعض الاخر سيذهب الى ارتكاب الجرائم وهذا الشيء خطير جدا والتحدي في المرحلة المقبلة سيكون تحديا أمنيا”.

وشدد على “ضرورة تطبيق اللامركزية الادارية الموسعة التي لم تعد مطلبا فئويا بل دخلت حيز التنفيذ منذ اتفاق الطائف”، متسائلا: لماذا التأخير في تحقيقها”. ورأى ان “اللامركزية الادارية تجعل البلد ينتعش وتخلق فرص عمل جديدة ، وديمقراطية تشاركية”، آملا “ان يتوصل المجلس النيابي سريعا الى تحقيقها لانها احدى الحلول التي تساعد البلديات على القيام بدورها الانمائي والاجتماعي ، وتدفع الناس للبقاء في ارضها وينتعش البلد اكثر”.

واعتبر “ان اللامركزية الادارية ليست الفيدارلية التي يطالب بها البعض ويجب عدم تخوين المطالبين بها ، ولكن اللامركزية تعطي النتائج ذاتها من دون الدخول في مشاكل.

وقال : كلنا نريد وطننا لا نشكك بديمومته وكيانيته فلا هو خطأ تاريخي ولا تسوية ، هو واحد غني في تنوعه قادر بناسه وقوي ببنيته ، رسولي في معناه في هذه المنطقة من العالم ، نريد لبنان الذي دولته قادرة على ادارة التنوع الموجود فيه من خلال وضع قوانين لا تضرب هذا التنوع بل تحافظ عليه من قانون انتخابات لا يضخم احدا ولا يلغي احدا بل يأخذ كل فريق حجمه ، اضافة الى اللامركزية الادارية ، دولة تحمي المواطنين، أمنهم الغذائي والصحي والا نفتش عن حماية اخرى سواء في الداخل او الخارج، ونريد لبنان محصنا من التدخلات الخارجية والا يكون بريدا في كل مرة يحصل خلاف بين دولتين ندفع نحن الثمن من خلال رسائلهم المتفجرة”.

ورأى “ان كلام البطريرك الراعي عن الحياد يجب الا يتحول الى خلاف بل الى نقاش ولا مانع ان يكون البعض معه والبعض الاخر ضده”، متسائلا من ضد تحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة والعرب ايضا؟ وهل لبنان قادر على مواجهة اي صراع بين دولتين فيدفع هو الثمن”.

واعلن انه “ضد تخوين البطريرك الراعي في ما طرحه وان ردود الفعل التي صدرت عن البعض غير مقبولة”، مؤكدا انه “في الكثير من الاوقات من هم في موقع المسؤولية اخذوا مواقف ابعد بكثير من كلام الراعي وتم تحميلها للشعب اللبناني”.

وختم بارود :”نعم نريد دولة تحمي هذا البلد في ظل الصراعات القائمة في المنطقة، نريد لبنان المستقر، ولبنان النجاحات في كل القطاعات الخاصة والعامة داخليا وخارجيا ولا خوف من هجرة الشباب للعمل والدراسة في الخارج ، لان سوق العمل في لبنان صغير ولا يستوعب لبنان كل كفاءات ابنائه في افضل الظروف ولكن المخيف هو هجرة المواطنين الذين لم يعد لبنان يشبههم وبدأنا نسمع هذا الكلام وعلينا التنبه من ذلك ، نريد لبنان القيم ، لبنان الذي بتعلم من اخطائه والذي يعتبر ان الفشل ليس قدرا ، والنجاح هو تصميم وصلابة وعمل وجهد ، ونريد لبنان الذي نستحقه”.

وردا على سؤال اعتبر بارود “ان لبنان ليس معزولا عما يحصل في سوريا وفلسطين وعلينا العمل لحماية انفسنا من هذا الصراع”، مشيرا الى “ان قانون قيصر لم يوضع لاستهداف لبنان ولكن لبنان ” سيأكل الخبيط ” من وراء هذا القانون وهذا يستدعي لان يكون للدولة اللبنانية موقفا واحدا ن ولكن المشكلة الاكبر في الصراع القائم هو ان البعض في لبنان مازال يقدم مصالحه الخاصة على مصلحة البلد واذا استمر ذلك كلنا سندفع الثمن”.

واعلن بارود تأييده لـ”لبننة اي خيار نقوم به”، مشيرا الى “ان المجتمع الدولي يحاول مساعدتنا ضمن اطار مصالحه”. وأكد “ان لا احد سيخرج منتصرا من الانهيار الحاصل اليوم في لبنان ، والوضع سيكون اسواْ في الاشهر المقبلة القريبة على الصعد كافة ان لم نتدارك الوضع سريعا في ظل ما نشهده من انهيار للعملة الوطنية والاحتياط في مصرف لبنان اضافة الى صرف المواطنين والمدرسين من وظائفهم”.

الحواط : ‎بلديات لبنان في خطر الإفلاس والتسكير.

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “بلديات لبنان في خطر الإفلاس والتسكير.

‏آخر معاقل الشرعية اللبنانية والمؤسسات الرسمية اللبنانية

‏حرروا أموال الصندوق البلدي المستقل ٢٠١٨/٢٠١٩

‏وأموال عائدات الخليوي لسنوات طويلة”.

تدابير وقائية في بلدة بجّة لمواجهة الكورونا

‎أعلن رئيس بلدية بجة في قضاء جبيل، في بيان وجهه إلى أهالي البلدة، أنه بعد أن تبين إصابة أحد أبناء بلدة بجه بفيروس كورونا المستجد، عقد المجلس البلدي وأعضاء خلية الأزمة اجتماعًا طارئًا إتخذت بعده القرارات التالية:

‎١- عدم الهلع و الخوف من هذا الموضوع و إعتبار هذه الحالة عارضة.

‎٢- إتخاذ التدابير الوقائية من كافة أهالي بجه بحسب إرشادات وزارة الصحة.

‎٣- بعد إبلاغ وزارة الصحة بالموضوع سيتم إجراء فحص PCR لكل من خالط المصاب منذ أسبوع و لغاية تاريخه على يد كوادر وزارة الصحة في القضاء خلال أربعة أيام من تاريخه.

‎٤- وقف النشاطات على كافة أنواعها و التجمعات العامة في البلدة لغاية يوم الجمعة ضمنًا قابل للتجديد على ضوء نتائج الفحوصات.

‎٥- على الذين خالطوا المصاب و تم الإتصال بهم من قبل المجلس البلدي حجر أنفسهم، كذلك الذين تواصلوا مع المصاب و لم تعلم بهم البلدية خلال الأسبوع المنصرم إبلاغ البلدية و إلتزام الحجر الإلزامي تحت طائلة المسؤولية.

‎إن البلدية مع خلية الأزمة تقفان الى جانب أهل بجه في هذه الأوقات الصعبة و تتمنيان عليهم التجاوب مع قرراتهما و الإلتزام بها لما فيه خير الجميع. أبقوا آمنين.