اهتز قضاء جبيل منذ يومين نتيجة العمل النابي والمشين الذي ضربته يد الغدر والحقارة على بلدية مشّان الجبيلية بهدف إيصال رسالة غيرة وحقد غير مباشرة لرئيس بلديتها الريس مازن حمزة (شمص)
مشّان البلدة الحبيبة التي علّمت الجميع معنى ومفهوم التعايش المشترك وان لا فرق بين الديانات السماوية إسلامية كانت أم مسيحية، وان الله واحد في السماء، والبشر على صورته ومثاله في الأرض.
فمشّان لا تعرف الكره ولا الحقد، وأبناؤها اهل الكرم والصداقة وقت اليسر والرحابة، قبل وقت الضيق والعسر، وهي بلدة اصطياف ذات مناظر طبيعية جبلية خلابة في فصل الصيف، وجميلة راقية في ثلجها في الشتاء.
ورئيس بلديتها مازن حمزة ابن الوجيه المرحوم فوزي حمزة الرجل النبيل المتواضع صاحب البيت العريق غير المتعصّب ولا المتحزب أبوابه مفتوحة على مصراعيها للصغير قبل الكبير. وإخوان الريّس المُحب معروفون بريادة الأعمال الناجحة حول العالم، وباليد الممدودة للعون والمساعدة، لأنها يد بيضاء نظيفة خالية من الفساد والسمسرات والصفقات، وهي يد بنّاءة للخير ومدمرة للشر وهم على علاقة ودّ واحترام، وعلى مسافة قريبة من الجميع، وصداقاتهم مع كل أبناء القضاء على أتمّ خير وعافية.
فمن يقوم يا ترى بتشويه صورة مشّان الجميلة؟
ومن هو صاحب اليد الرذيلة والقلب الأسود الذي يهم بضرب اسم رئيس بلديتها الذي أتى في المرة الأولى بالتزكية، وفي الثانية بالتوافق والمحبة والاحترام من قبل الجميع.
فالسؤال هو… لماذا ؟
هل لأن الريس مازن حمزة قام بإغلاق مزاريب وزواريب الهدر وحافظ على المال العامّ كونه مؤتمننا عليه وهو بالأصل (شبعان) لا يهمه الا صورة بلدته ومصلحة أهلها وأبنائها، وما قام به لا يخدم مصلحة البعض ولا ينفع في بلد تنبت أرضه فسادا وتمطر سماؤه صفقات؟
أم أن هناك من يريد تأليف السيناريوهات الكاذبة لضرب مصداقيته وتشويه اسمه بالأضاليل ابتداءً من الآن طمعاً بالحصول على كرسي منصبه في الانتخابات البلدية القادمة؟
في نهاية المطاف أهل مشّان أصحاب الضمير هم الحكم، ويعرفون تماما بوجه من يرفعون البطاقة الحمراء، وبأيدي من يضعون البطاقة الخضراء.
والأجهزة الأمنية اليوم لا تغفو لها عين، ولا تستكين في حفظ السلم الاهلي وحماية المواطنين. والقضاء اللبناني سيأخذ مجراه بالتحقيقات لإصدار حكمه العادل والمحق في حق كل نفس شريرة دنّست الخير وباركت الشر وتقوم بزرعه في نفوس البشر.