علم موقع ” قضاء جبيل” من مصادر معنية بالانتخابات النيابية في قضاء الكورة أن تيار المردة حسم لائحته في القضاء وتضم : النائب سليم سعاده ,فادي غصن,وإدكار بولس، على أن تتبلور الصورة أكثر في الأقضية الأخرى ليتم لإعلان رسميّاً عن اللائحة.
وفي هذا الإطار، بدأ المرشّحون بجولاتهم الإنتخابية وتحرّكات واسعة على الأرض
علم موقع “قضاء جبيل” أن وزارة السياحة ستطلق المؤتمر السياحي العام بعنوان “المؤتمر السياحي الأول لمدينة وقضاء جبيل” لرؤية سياحية مستدامة، بالتعاون مع جمعية الطريق الروماني بيبلوس، وبرعاية وزير السياحة وليد نصّار.
وذلك يومَي الخميس والجمعة ٧ و ٨ نيسان المقبل، من الساعة ٩:٣٠ صباحاً وحتّى الرابعة بعد الظهر، في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية في بلاط – جبيل.
يزور البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة في هذه الاثناء دارة الامين العام الاسبق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط في جبيل يرافقه راعي الابرشية المطران ميشال عون لتقديم واجب العزاء بوفاة زوجته المرحومة جانيت سلامة الحواط في حضور عدد من المخاتير وفاعليات المدينة وكهنتها المحامي جوزف ابو شرف ، قائمقام جبيل السابقة نجوى سويدان فرح ، آمر سرية بعبدا في قوى الامن الداخلي العقيد نبيل فرح ، رئيس جمعية آنج الاجتماعية المحامي اسكندر جبران واقارب وعائلة الراحلة .
توقّع خبير انتخابي أن تنقسم مقاعد دائرة المتن الشمالي بشكل متوازي بين اللوائح الرئيسية الاربع المتنافسة، أيّ مقعدين للائحة التيار الوطني (ماروني وارثوذكسي)، مقعدين للائحة الكتائب اللبنانية (مارونيان)، مقعدين للائحة القوات اللبنانية (كاثوليكي وماروني) ومقعدين للائحة المر الطاشناق القومي (أرثوذكسي وأرمني).
إحتفلت رعية القديسة تقلا في بلدة شامات الجبيلية بمناسبة عيد البشارة بقداس إلهي ترأسه كاهن الرعية الخوري باسم الراعي، وتخلله في الختام مداخلة للشيخ القاضي محمد النقري، تحدّث فيها عن مراحل التحضير لهذا العيد ليصبح عيداً وطنياً وأعطى شهادة حياة مؤكداً أن العذراء مريم هي سيّدة نساء العالمين وامنا جميعا.
كما ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، صلاة المساء ودرب الصليب في كنيسة القديسة تقلا، بحضور النائب العام الأبرشي المونسنيور شربل أنطون، وكاهن الرعية والقاضي الرئيس جورج رزق ومدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان والبقاع المهندس جان جبران ومختار البلدة رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران والمحامي أنطوان عقل والشمامسة وراهبات القربان الاقدس المرسلات وأعضاء لجنة الوقف والاخوية وحشد من المؤمنين من أبناء الرعية والجوار ، والقى عظة في المناسبة.
بعد الصلاة، دشّن سيادته مع الحاضرين،الطاقة الشمسية وتمّت إضاءة كنيستي مار تقلا ومار ميخائيل. وكانت كلمات بالمناسبة لكاهن الرعية الخوري باسم الراعي الذي رحّب بسيادته شاكراً إياه تلبية الدعوة وشاكراً إبنة الرعية المغتربة جورجيت شديد الخوري التي موّلت هذا المشروع،مشدّداً على ضرورة ان تعمل الكنيسة على الانماء في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. كما كانت كلمة للجنة الوقف ألقتها المهندسة نورما أبي غصن جبران التي بدورها شكرت سيادته على ثقته بهذه اللجنة وذكرت بأنّ رعية شامات هي من أوائل الرعايا التي تنتقل إلى الطاقة البديلة وأن مسيرة الإنماء مستمرة بتعاون لجنة الوقف وأبناء الرعية وبتوجيهات وإرشادات كاهن الرعية.
في الختام،أثنى المطران عون على هذا العمل الرائد وشكر المتبرعة ولجنة الوقف وعلى رأسها الخوري باسم الراعي، وشجّع على ضرورة ان تتجه لجان الاوقاف الى الإنماء.
أكّدت مرجعية قضائية رفيعة أنّ الادّعاء الذي أصدره مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي ضد رئيس “القوات” سمير جعجع بملف أحداث الطيونة، هو باطل حكماً، كون الملف جوهر الدعوى هو بيد القاضي فادي صوّان، إضافةً إلى أنّ عقيقي أصدر قراره من منزله ورفض الحضور إلى مكتبه تجنّباً لتسلّم قرار كف يده عن الملف من ضمن دعوى الخصومة المرفوعة من “القوات” ضده.
واعتبرت المرجعية أنّ تصرّف عقيقي أدان فيه نفسه، وأظهر جعجع على أنّه معرّض للاستهداف السياسي بأسلوب مخالف للأصول عبر تطويع القضاء ضده؛ وما يزيد من وضعية عقيقي ومَن خلفه صعوبة، وفق المصدر نفسه، هو ثبات جعجع على مواقفه وعدم امتثاله للقرارات القضائية المسيّسة في إشارة واضحة إلى أنّ الزمن الماضي قد ولّى.
زار رئيس لقاء سيدة الجبل المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل الدكتور فارس سعيد على رأس وفد من ابناء البلدة ، رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل ورئيس بلدية قرطبا فادي مرتينوس في دارته ، وشارك في اللقاء القنصل جوزف مرتينوس وتناول اللقاء الحركة الانتخابية في القضاء والتحضيرات الجارية لها ، واهمية هذا الاستحقاق على الصعيد الوطني اضافة الى الاوضاع العامة في البلاد والمواضيع الانمائية البلدة وقرى القضاء في ظل الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني
تخوّفت أوساط سياسية من توجّه يُتداول به في الاروقة الحكومية عن تأجيل قرار إزالة المواد الخطرة من قلب كسروان إلى ما بعد الانتخابات النيابية وذلك بعد تدخّل مباشر من رئيس تيار سياسي بواسطة إحدى الرئاسات، كون عملية الازالة ستفتح ملف الفساد والاهمال الاداري الذي سيطر على إدارة قطاع الكهرباء في السنوات العشر الاخيرة.
فهل تُخاطر الجهات المعنية بتأجيل معالجة هذا الملف الخطير مع ما يمكن أن ينتج عنه من خطر محدق قد يطال كلّ أهالي وسكان المنطقة في حال حلّت الكارثة قبل انقضاء الانتخابات؟