
بعد الزيارة الرسولية للبابا فرنسيس إلى جزيرة قبرص، والتي زينتها زيارة الأمل والرجاء الرعائية التي قام بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أيضا، وبالأخص إلى القرى الواقعة في شمال قبرص القطاع التركي، وما حملته الزيارتان من مواقف وأبعاد كنسية وطنية شددت على مبدأ الثبات في الأرض، الحوار مع الآخر وتعزيز الأخوة الإنسانية.
علق المشاركون من لبنان على أهمية الزيارتين بالقول: “علينا أن نلتمس بمصابيح ثلاثة هي زيت الإيمان، الرجاء والمحبة.”
وأشاروا أيضا إلى أنهم أرادوا أن يكونوا إلى جانب البطريرك الراعي كدفعٍ لإعلاء قضية لبنان من خلال مواقفه وآرائه وحكمته.
وأردف المحامي بول يوسف كنعان المرشّح لرئاسة المجلس التنفيذي للرابطة المارونية في الانتخابات التي ستجرى في ١٩ آذار ٢٠٢٢ الى أن الدبلوماسية الفاتيكانية بالتنسيق مع كل الدول، وهذا الأمر واضح من لقاءات البابا مع الرئيس الأميركي والرئيس الفرنسي والكنيسة والقيادات اللبنانية ان همهم الاساسي لبنان وإن شاء الله سينقذ البلد من محنته الكبيرة.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) December 14, 2021
في الختام أكد الجميع أن عيد الميلاد هو ولادة الطفل يسوع، هذه الولادة التي ترمز إلى تواضع الإله العظيم فعلينا أن نقتدي به ونساعد الفقير والمريض ونتقاسم الغنى مع المحتاجين والبائسين













