تبقى طرقات لبنان مُهملة وخطرة على مدّة سنوات طويلة إلى أن تأتي الإنتخابات وتكثر معها المنافسة على تزفيتها وإصلاحها على شكل ترقيع إذا صحّ التعبير! هذه العادة لطالما اعتمدها نوّاب الأُمّة لجذب أصوات المقترعين في الإنتخابات لاحقاً. وهذا ما يدور اليوم في جبيل.
فبعدما إلتقى النّائب زياد الحوّاط وزير الاشغال العامة ورئيس مجلس الإنماء والإعمار وبحث معهما في موضوع تأهيل طرقات بعض البلدات الجبيلية وأوتوستراد جبيل، وبعد تقديم مؤسسة حليم الحواط الإجتماعيّة، كتاب خاص لوزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال د. ميشال النجار حول هذا الموضوع للموافقة على تزفيت وتأهيل اوتوستراد جبيل بالإتجاهين ، نرى اليوم النّائب سيمون أبي رميا يلتحق بالنائب حواط ويحصل على الموافقة من الوزارة لتزفيت المسلك الغربي.
وقد تلقّى موقع “قضاء جبيل” عدّة أسئلة من المواطنين بخصوص هذا الشّأن، متسائلين عن حقيقة ما يجري، خصوصاً أنّنا ننقل الأخبار بدقّة عالية وسرعة مُتقنة، كما مواكبتنا لجميع نشاطات القضاء دون تمييز وبكل موضوعيّة.
ومن هنا نرفع تساؤلات المواطنين نفسها إلى المعنّيين، ونسأل بدورنا: من سيربح المنافسة على تزفيت الطريق الجبيليّة؟










