افتتح وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال المهندس وليد نصار مكتب الاستعلامات السياحية في مدينة جبيل مقابل مدخل القلعة الاثرية بعد اعادة تأهيله بهبة من جمعية هدفنا، في حضور امين سر مطرانية جبيل المارونية الخوري جوزف زيادة ممثلاً راعي الابرشية المطران ميشال عون ، رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا رئيس جمعية هدفنا عبدو العتيّق ، مسؤول العلاقات بين التيار الوطني الحر والمرجعيات الروحية غابي جبرايل ، رئيس مهرجانات بيبلوس الدولية رفائيل صفير ، وعدد من المختارين مستشار الوزير نصار المهندس عماد فرحات والمسؤولين في الوزارة .
العتيّق
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة رئيسة الجهاز الفني في مصلحة التجهيز السياحي رانيا عبد الصمد القى العتيّق اعرب فيها عن فخره واعتزازه بالاداء الذي قدمه نصار في وزارة السياحة على كافة الاراضي اللبنانية دون ان ينسى مدينته جبيل وكل قضاء جبيل مشيرا الى انه عمل مع زملائه الوزراء على تأمين الحاجات الانمائية المطلوبة مؤكدا ان نصار حول من خلال عمله وزارة السياحة الى وزارة سيادية بكل ما للكلمة من معنى .
وقال : هذا النموذج في العمل العام الذي نريده ان يتعمم في كل عملية اصلاحية مستقبلية ، وهذا بداية اللامركزية المناطقية التي تدفع بالوزير الى الوقوف الى جانب الناس في البلدات والقرى
وتوجه الى نصار بالقول : قدمت نفسك رجل دولة، ونحن قدرنا جهودك، وعلى الجتمع المدني ان يكون مساندا لك
ومن هذا المنطلق بادرت جمعية هدفنا التي لي شرف رئاستها الى لقديم هذه الهبة لتأهيل هذا المركز .
نصار
وطمأن نصار في كلمته ان وزارة السياحة سيكون على رأسها شخص سيستكمل كل المشاريع المستدامة التي بدأت بها في السنوات الثلاث من وجودي على رأس الوزارة مؤكدا حرص رئيس الجمهورية العماد جوزف عون التي قمنا بها بدعم من القطاع الخاص وتم تطويرها ستكون مشاريع مستدامة للمستقبل
وقال : سنقدم للوزير الجديد تقريرا بالمشاريع التي تم تنفيذها واهمها على الصعيد الوطني والعالمي والعربي اللامركزية الادارية السياحية وعلاقات لبنان بالمنظمات العربية والعالمية للسياحة حيث شهدنا في السنوات الثلاث التي مرت كم كانت وزارة السياحة في نشاط دائم
واعلن عن ترشيح لبنان يوم الاثنين المقبل في الدوحة ليكون نائب الرئيس للمكتب الاقليمي للمنظمة العالمية للسياحة ليكون لبنان في الصدارة في الدول العربية وبخاصة في القطاع السياحي
وتطرق الى اهمية اللامركزية السياحية مشيرا الى ان الوزارة افتتحت في لبنان 38 مكتب على كافة الاراضي اللبنانية رغم الظروف الصعبة التي مرت على لبنان بالشراكة مع اتحاد البلديات والبلديات والجمعيات الخاصة وبصفر دولار تكلفة على خزينة الدولة ، وهدفنا الوصول الى 44 مكتبا
وقال : انشأنا في وزارة السياحة النافذة الموحدة لتصبح كل هذه المراكز مرتبطة بالمركز الاساس وتصبح كل التراخيص والمعاملات الادارية والافادات لكل مواطن موجودة في جبيل مما يوفر عليه عناء التوجه الى الوزارة للحصول على معاملته اضافة الى التسهيلات التي تقدم للسائح .
واضاف : منذ استلامنا الوزارة حتى يومنا هذا قمنا ب 1644 نشاط ولن نتوقف حتى آخر يوم من وجودنا في الوزارة لان هذا ما يفرضه علينا الواجب الوطني وعندما يستلم الوزير الجديد سنعلمكم بعدد النشاطات التي نكون قد قمنا بها ، والوزير الجديد سيعرف جيدا انه اصبح لديه قاعدة ثابتة بأن ليس الاعتمادات المالية هي الكفيلة لان يكون الانسان منتجا ، وعلى العكس عندما يكون هناك قلة مالية هذا يدفع المسؤول للعمل اكثر والخروج بأفكار جديدة يقنع من خلالها القطاع الخاص وينال ثقته ويعمل على تطويرها
وشكر جمعية هدفنا على الهبة التي قدمتها للمركز وجميع الموظفين بالوزارة وبخاصة مستشاره عماد فرحات مؤكدا الاستمرار في خدمة الوطن سواء من خلال الوزارة او خارجها
وتطرق الى موضوع الانتخابات البلدية المقبلة معلنا عدم ترشحه لرئاسة البلدية وقال : نأمل ان تبقى المنافسة الشريفة بين كل ابناء هذه المدينة التي نحبها وبين ابناء القضاء من اجل تطوير كل المشاريع لان مدينة جبيل اكبر من الجميع وتستوعب الجميع وسأدعم شباب وشبات من المدينة على قدر المسؤولية بإحتصاصات متنوعة وقادرين على تحمل هذه المسؤولية بجدارة والعمل كفريق متجانس ، وهذا الموضوع تم الاتفاق حوله مع ابن المدينة النائب زياد الحواط وكل فاعلياتها لابعاد كل الافكار البغيضة التي لا تؤدي الى التقدم .
وختم : يدا بيد علينا اعادة مدينة جبيل لؤلؤة الشرق الاوسط ووضعها على المصاف العالمي سياحيا واقتصاديا .
بعد ذلك ازاح نصار والعتيّق الستارة عن اللوحة التذكارية وصلاة للخوري زيادة بارك فيها المركز سائلا الله ان يبارك نصار ويحميه مع كافة العاملين في الوزارة ثم جال الجميع في ارجاء المكتب وشربوا نخب المناسبة .






