نظمت مدينة أنجيه الفرنسية عرضًا مسرحيًا استثنائيًا لدعم تعليم الأطفال اللبنانيين، في خطوة إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة بلد يواجه أزمة غير مسبوقة.

هذا النشاط، الذي أقيم بالتعاون بين ابنة مدينة جبيل  الدكتورة ماري روكز فرحات وجمعية Saint Joseph Partage، شهد تقديم الممثل والمخرج المسرحي الفرنسي أوليفييه سوتون عرضه “Lycée Molière” مجانًا في مسقط رأسه أنجيه، دعمًا لهذه القضية النبيلة.

اختُتم العرض بكلمة ألقاها سوتون، عبّر فيها عن تضامنه مع الشعب اللبناني وإعجابه بصموده في مواجهة التحديات، مشددًا على أهمية الجهود الجماعية لدعم لبنان في هذه الظروف الصعبة.

بدورها، ألقت فرحات كلمة مؤثرة ناشدت فيها الحاضرين لتقديم دعم ملموس للأطفال اللبنانيين، مؤكدة أن التعليم هو السبيل لتحقيق السلام وإعادة بناء المستقبل، قائلة: “ساعدوا أطفالنا ليواصلوا تعليمهم، فهم أملنا في غدٍ أفضل.”

وأضافت : لبنان، الذي يعاني منذ سبتمبر 2024 من تصعيد كبير في العنف، يواجه كارثة إنسانية متفاقمة، حيث تشير تقارير اليونيسف إلى وفاة طفل يوميًا وإصابة عشرة آخرين، فضلًا عن تهجير أكثر من 1.2 مليون شخص.

وقالت : هذه الأوضاع دفعت إلى تسليط الضوء على أهمية المبادرات الدولية لدعم الشعب اللبناني، وخاصة الأطفال الذين يمثلون مستقبل البلاد.

وختمت : هذه الأمسية في أنجيه لم تكن مجرد مناسبة لجمع التبرعات، بل كانت أيضًا منصة لزيادة الوعي حول الأزمة اللبنانية، وتجسيدًا لقيم التضامن الإنساني، مثل هذه المبادرات تؤكد أن الفعل الإنساني، مهما كان بسيطًا، يمكنه أن يحمل رسالة أمل لشعوب تعاني في أصعب الظروف.

علم موقع “قضاء جبيل” أن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أصدر قرارًا بتعيين الرائد مخايل الخوري رئيسًا لمركز الجديدة الطبي.

ويُذكر أن الرائد الخوري كان يشغل سابقًا منصب آمر سجن جبيل، حيث أثبت كفاءته في إدارة السجن وتحقيق إنجازات ملموسة على صعيد التنظيم والإدارة,وقد عين النقيب سليمان المضفّر خلفاً له .

من موقعنا، نهنئ الرائد مخايل الخوري على هذا التعيين الجديد، متمنين له دوام النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، ومزيدًا من العطاء في خدمة المواطنين وتعزيز القطاع الصحي في قوى الأمن الداخلي.

أصدر راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون مرسوما اعلن فيه عن تعيين اللجنة الاعلامية في ابرشية جبيل المارونية جاء فيه :انا بأسطرنا هذه ،وفقا لما ينص عليه النظام الداخلي للجنة الاعلامية ، نعين لمدة ثلاث سنوات: لجنة مؤلفة من :

الخوري انطوان عطالله مرشدا ،

جوزفين ادوار ابي غصن منسقة ،

عبدو ميشال متى ( مسؤول مكتب الوكالة الوطنية في جبيل ) امينا للسر ،

وعضوية : الخوري باتريسيو بوعكر ، الشدياق كارلوس شاهين ، جاندارك سمعان ابي عقل ، ومرتين نبيل بطرس .

اننا نسأل لهذه اللجنة النعم المطلوبة من لدن الرب لتؤدي الخدمة الموكولة اليها بكل تفان وغيرة ، كي تنشر الرسالة المسيحية وتعزز الايمان باستخدام وسائل الاعلام والمنصات الرقمية بغية الوصول الى اكبر عدد ممكن من ابنائنا ، ونسج وتفعيل شبكة العلاقات مع العاملين في هذا القطاع .

علم موقع “قضاء جبيل ” ان بلدية جبيل ستضيء شجرة الميلاد ومغارة العيد في الشارع الروماني وسط المدينة مساء الاحد ٨ كانون الاول المقبل خلال احتفال شعبي ورسمي

شاركت ابنة مدينة جبيل الباحثة في مجال التعليم الدكتورة ماري روكز فرحات، في العشاء السنوي الخيري الذي نظمته رعية القديس يوسف في مدينة أنجيه الفرنسية بهدف جمع التبرعات لدعم تعليم الأطفال في لبنان، في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.

في كلمتها خلال الحفل، تناولت الدكتورة فرحات الوضع الراهن في لبنان، مشيرةً إلى ما يمر به من أزمات متلاحقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، إضافة إلى تداعيات الحرب العدوانية المدمرة.

وأكدت أن الوضع الراهن يتطلب تضافر الجهود  لدعم الشعب اللبناني في هذه المرحلة الصعبة، كما أبرزت فرحات مكانة لبنان الثقافية والتاريخية، واصفةً إياه بأنه “أرض الحضارات والتنوع الديني والثقافي”، مشيرةً  في الوقت نفسه إلى التحديات العميقة التي تواجهه، والتي تشمل تدمير المدارس وتهديد مستقبل الأطفال.

واختتمت كلمتها برسالة أمل، مؤكدة أن “تعليم الأطفال هو المفتاح لبناء لبنان جديد قائم على السلام والاستقرار”، داعية الحضور إلى مواصلة دعم هذه القضية الإنسانية الملحة.

وشهد العشاء حضورًا واسعًا من الجالية اللبنانية والمجتمع المحلي في فرنسا، حيث أكد المشاركون أهمية هذه المبادرات الخيرية في مساندة التعليم، الذي يُعد ركيزة أساسية لإعادة بناء لبنان وتأمين مستقبل أفضل لأطفاله.

أعلنت مديرة مدرسة جبيل الرابعة الرسمية، هويدا روكس أبي عقل، عن إطفاء أنوار المدرسة وإغلاق أبوابها لأول مرة منذ أكثر من شهرين، وذلك بعد انتهاء دورها كمركز إيواء للنازحين الذين قدموا من مناطق صور، عيترون وشمسطار وبعض قرى الجنوب .

أعربت أبي عقل عن أملها بأن تكون هذه المرة الأخيرة التي تتحول فيها المدرسة إلى مركز إيواء، متمنية أن تنتهي الظروف التي تفرض الحاجة إلى مثل هذه المراكز في المستقبل القريب.

أكدت أبي عقل أن إدارة المدرسة وأفرادها عملوا بكل جهد لتلبية احتياجات النازحين، سواء كانت جسدية أو نفسية، في ظل غياب التمويل الرسمي.

واستعانت بدعم الجمعيات الخيرية والأفراد الذين قدموا المساعدة بروح إنسانية مميزة بالتنسيق مع لجنة الطوارئ في القضاء ، معتبرة أن هذا العمل يمثل “فلس الأرملة” الذي يعبر عن التضحية والعطاء في أصعب الظروف.

أبي عقل أضافت أن الفريق عمل على مدار الساعة لتوفير الأمن والأمان للنازحين، بالإضافة إلى تأمين الغذاء، الأدوية، الملابس، والدعم النفسي، مما يعكس التزام المدرسة برسالتها الوطنية والإنسانية.

ورغم الظروف الاستثنائية، لم تنسَ أبي عقل إدارة المدرسة و واجباتها تجاه طلابها من أبناء جبيل، فقد وضعت خطة طوارئ متكاملة سمحت بفتح المدرسة أمام الطلاب في الرابع من تشرين الثاني، بعد الفصل بين مهام الإيواء والعملية التعليمية.

إلى جانب استقبالها لطلابها الأساسيين، فتحت المدرسة أبوابها للطلاب النازحين، حيث وفرت لهم الحقيبة المدرسية والكتب والقرطاسية، وحرصت على دمجهم بمحبة مع باقي الطلاب.

وأكدت المديرة أبي عقل أن هذه الخطوة ساهمت في خلق بيئة تعليمية متكاملة تعزز القيم الإنسانية والتربوية على حد سواء.

وشكرت أبي عقل كل من ساهم في دعم المدرسة خلال هذه المرحلة، سواء من أفراد أو جمعيات ,عناصر الدفاع المدني والصليب الأحمر، الأجهزة الأمنية مشيدة بروح التضامن التي أظهرتها كافة الجهات.

وأكدت أن هذه التجربة ستظل شهادة حية على قدرة المجتمع اللبناني على التكاتف والتعاون في مواجهة التحديات.

إن قيادة أبي عقل لهذه المرحلة عكست صورة مشرقة عن الاحترافية في العمل ،فهي ليست فقط مديرة مدرسة، بل نموذج للقيادة التي تجمع بين الحكمة الإنسانية والإدارة الفعالة،بفضل احترافها وتنسيقها المثالي مع المجتمع المحلي، نجحت في تحويل المدرسة إلى مساحة أمان وعطاء، تثبت أن المؤسسات التربوية قادرة على أن تكون حاضنة للمجتمع في أصعب الظروف.

عمل أبي عقل الجاد والمنظم والصامت سيبقى شاهدًا على قوة القيادة التي تعمل بروح المسؤولية والشراكة، لتؤكد أن التغيير الحقيقي يبدأ من القاعدة، من المدرسة، ومن صميم المجتمع.

عقدت الهيئة العامة لنادي عبادات الرياضي اجتماعها السنوي  في مركز النادي،وحضر الإجتماع  29 عضوًا من أصل 41، حيث اكتمل فيه النصاب القانوني، مما أتاح الانطلاق في العملية الانتخابية لتشكيل هيئة إدارية جديدة للنادي.

بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس النادي غسلن أبي أنطون ، حيث شكر الأعضاء على التزامهم وحضورهم، مشددًا على أهمية المرحلة القادمة في تاريخ النادي.

وجرى استعراض سريع لإنجازات الهيئة السابقة خلال الفترة الماضية، والتي شملت تنظيم نشاطات رياضية وثقافية واجتماعية ساهمت في تعزيز دور النادي كمركز حيوي للمجتمع المحلي.

بعد المناقشات والمداولات، تم التوافق بالإجماع على انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة بالتزكية، حيث أظهر الأعضاء انسجامًا ملحوظًا في اختيار ممثليهم للمرحلة المقبلة.

ووزعت الهيئة الإدارية الجديدة  المناصب على الشكل التالي:

1. رئيس النادي: غسان يوسف أبي أنطون

2. نائب الرئيس: جوزف ماما فارس

3. أمين السر: مهى شمعون بطرس

4. أمين الصندوق: سيمون بطرس توفيق

5. المحاسب: جورج إلياس بطرس

6. المستشار الرياضي: طوني يوسف أبي أنطون

7. المستشار لدى الحكومة: سايد عزيز بطرس

8. مستشار تجهيز وإنشاء وصيانة: جاد أوسابيوس أبي أنطون

9. المستشار الثقافي: ربيع قيصر الخوري

10. المستشار الاجتماعي: كلود أبو أنطون الفغالي

11. العلاقات العامة والإعلام: أنجي أوسابيوس أبي أنطون

أكدت الهيئة الجديدة، خلال الاجتماع التزامها بالعمل المشترك لتحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى تطوير النادي على مختلف المستويات.

وقد أعرب الرئيس المنتخب لولاية جديدة غسان يوسف أبي أنطون، في كلمة مقتضبة عن شكره للأعضاء على الثقة الممنوحة له وللأعضاء المنتخبين، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزًا على تطوير البنية التحتية للنادي وتعزيز النشاطات التي تلبي تطلعات الأعضاء والرياضيين .

نظمت إبنة مدينة جبيل الدكتورة ماري روكز فرحات، بالتعاون مع جمعية “Saint Joseph Partage”، مشروعًا خيريًا استهدف تعزيز قيم التضامن الدولي بين الأجيال الشابة ودعم الأطفال الأكثر احتياجًا في لبنان، لا سيما في العاصمة بيروت.

المبادرة، التي أُقيمت ضمن إطار نشاطات “Ensemble Scolaire Saint-Benoît Angers” في فرنسا، تضمنت تنظيم 11 لقاءً شارك فيها حوالي 2750 تلميذًا، من مرحلة الحضانة إلى الصف النهائي.

يسعى المشروع إلى ترسيخ قيم التعاون والتضامن بين الطلاب، وتعريفهم بالتحديات التي يواجهها أطفال في دول أخرى.

ويحفز الطلاب على المشاركة في دعم الأطفال المحتاجين، مما يعزز لديهم الحس الإنساني والاجتماعي.

تضمنت المبادرة جمع تبرعات عينية مثل الحليب المخصص للأطفال والحفاضات لتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال في لبنان.

من جهتها أكدت الدكتورة  فرحات أن نجاح المشروع يعود إلى تضافر الجهود بين الهيئة التعليمية، الطلاب، وأولياء الأمور، مشيدةً بالحس الإنساني العالي الذي أظهره الجميع خلال تنفيذ المبادرة.

واعتبرت فرحات أن هذا المشروع يمثل نموذجًا للعمل الجماعي الذي يمكنه أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأطفال المحتاجين، حتى من مسافات بعيدة.

وإختتمت فرحات  المبادرة بتوجيه رسالة شكر  لجميع المشاركين، مؤكدةً أن التضامن الدولي والعمل الإنساني هو السبيل لبناء مستقبل أفضل للأطفال المحتاجين، ومنحهم الأمل بغدٍ أفضل.

أفاد مراسل موقع “قضاء جبيل ” ان عناصر الدفاع المدني نقلوا فتاة بحالة حرجة الى مستشفى سيدة مارتيم في جبيل بعد تعرضها لحادث صدم على المسلك الغربي لأوتوستراد عمشيت

نظمت لجنة الشباب والرياضة في هيئة قضاء جبيل في “التيار الوطني الحر”، احتفالا في ساحة الجيش في بلدة عمشيت لمناسبة عيد الاستقلال ال 81، شارك فيه نائب رئيس “التيار” غسان الخوري ممثلا النائب جبران باسيل، النائب السابق شامل موظايا، مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور حسان العكرة، نائب رئيس “التيار للشؤون” السياسية الدكتور ناجي الحايك، ومستشاره للشؤون الدولية الدكتور طارق صادق، نائب رئيس بلدية عمشيت ناجي الخوري ممثلا رئيس البلدية الدكتور انطوان عيسى، مختاري البلدة يوسف الحايك وبطرس القصيفي، العميد المتقاعد جوزيف عبيد، منسق القضاء سبع حبيب ومنسق عمشيت مارك الحويك، لجنة الشباب، مخاتير ومسؤولين حزبيين ومدعوين.

بداية النشيد الوطني ونشيد “التيار”، ثم كلمة لعريفة الاحتفال ماييڤا شاهين ذكرت فيها انه “منذ 81 عاما نال لبنان استقلاله من العسكر الفرنسي ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم يحتفل الشعب اللبناني بإستقلال وطنه”، مشيرة الى ان “شباب التيار قرروا احياء هذه الذكرى اليوم واعطاءها نكهة خاصة”. وقالت: “للاسف كلنا نعلم ان لبنان اليوم غير مستقل ولكن وعدنا لكم الاستمرار في النضال للوصول الى الاستقلال الحقيقي بكل ما للكلمة من معنى، والاّ يمر 22 الثاني دون ان نذكّر صهاينة الداخل اننا موجودون ولا شيء يوقفنا عن النضال”.

بعد كلمة رئيس لجنة الشباب ألقى منسق قضاء جبيل سبع حبيب كلمة قال فيها: “اننا كتيار وطني حر لم نرغب ان تمر هذه المناسبة دون الاحتفال بها في عمشيت المرتبط اسمها بالاستقلال منذ زمن بعيد، والعيد له نكهة خاصة في هذه البلدة كعيد الجيش، وعندما تقول عمشيت تقول استقلال وطنية وجيش”.

وتوجه الى “الجيش اللبناني من ساحة الجيش” بالقول: “نحن جيش خلف الجيش”.

وتوجه الى “الذين يسألون اين الاستقلال وماذا بقي منه ولماذا الاحتفال؟” بالقول: “رغم كل شيء وكل ما يحصل لم نقبل بان نتخلى لا عن استقلالنا ولا عن سيادتنا فرغم كل الوصايات التي مرت على وطننا لم نستسلم وبقينا نواجه بكل عزم وإصرار. قرارنا واضح اليوم وغدا، “ما نموت قبل ما يجينا الموت”. قررنا المحافظة على الأمل والإيمان. الذين سبقونا انتطروا 400 سنة حتى غادر العثماني بلدنا وأهلنا ناضلوا كل هذه السنوات ليبقى لبنان ونحن على خطاهم سائرون. الاستقلال مزروع في فكرنا وضميرنا ولن نتخلى عن هذه النزعة التحررية التي اكتسبناها من أهلنا على مر السنين. عار علينا وممنوع ألاّ نبقى نناضل ليبقى لبنان الذي أوصى به الرب، ومن واجبنا ان نضع كل جهدنا كي لا يفقد شبابنا الامل ببلدهم، وان نكافح جميعنا من اجل بناء الدولة، فلكل شخص منا ولكل حزب وكل مسؤول دوره فكل شاب وصبية هو أمل لبنان، وسنحافظ على شعلة الاستقلال مضيئة”.

وختم: “نحن كتيار وطني حر كنا وسنبقى متمسكين بلبنان الوطن الذي ساهمنا بولادته وازدهاره ومصرون على أن حضن الوطن يتسع لكل اولاده، ورغم كل الذي حصل ويحصل لا حل في آخر المطاف الا ببناء دولة فعلية ترعى الجميع، وعهدنا اننا سنبقى الصوت الصارخ نناضل للوصول الى الدولة العادلة، الدولة الحلم الذي ننتظره حتى لو بقينا لوحدنا ولم يقف شركاؤنا الى جانبنا لتحقيق ذلك”.

نائب رئيس “التيار”

بدوره قال غسان الخوري في كلمته: “نحيي هذه السنة ذكرى الاستقلال وما زلنا على عهدنا رافعين شعارنا “حرية، سيادة، استقلال”.

وأعلن ان “التيار الوطني ملتزم بالحفاظ على الحرية والعيش بسلام في بلد سنبقى متعلقين بأرضه وبتاريخه وبتنوع ابنائه الديمغرافي والسياسي”. وقال: “نحن متمسكون بالسيادة وعدم الارتباط الوطني بقرارات وتوجيهات من اي فريق خارجي، وأثبتت الاحداث وآخرها الحرب التي نعيشها ان لا افادة منها للبنان، فهي تدمير لبلدنا وحرق لأرضنا واراقة لدم شهدائنا وجرحانا لمصالح خارجية لا علاقة لنا فيها. سنبقى المدافعين عن استقلالنا كي يبقى ذكرى سنوية، بل نمط حياة كما قال رئيسنا. نحن مع الدفاع عن كل شبر من أرضنا بوجه معتد لا يرحم لا الحجر ولا البشر، طموحه زوال هذا الوطن البلد”.

أضاف: “التيار الوطني الحر هو اليوم المحرك الأساسي لتحقيق السيادة الوطنية والحفاظ على الكيان والعيش المشترك وبناء الدولة وانتظام الحكم واستعادة مقومات الحياة الكريمة، وحماية الثروات الوطنية والتاريخية ومنع أي جهة داخلية أو خارجية من جرنا لمواقف تدميرية، وهو المدافع الأول عن حرية عيشنا بظل مبادئنا الوطنية السياسية والسيادية”.

واثنى على ما يقوم به قطاع الشباب في “التيار الوطني الحر” في قضاء جبيل “الذين يظهرون صورة التعلق بالوطن والحفاظ على المبادئ والأخلاق العالية والعيش المشترك وعدم الانجرار الى خطاب الفتنة والتفرقة والشرذمة والاستقواء والتهجم”.

وتابع: “هناك فريق عاد ليستعمل الفكر الميليشيوي الذي عاش ظلمه وبطشه جيلنا في الثمانينيات، واليوم لسوء الحظ عاد ليجر قسما من ابناء البلد للتنمر والتعدي على الغير والاستقواء. لهذا الفريق نقول راجع تاريخك وتعلم منه، ولا تقترف مجددا اخطاء الماضي نفسها لانها لا توصل الا الى الخراب. رحم الله كل شهداء الاستقلال منذ العام 1943 حتى يومنا، شهداء ما زالوا يسقطون اليوم في ساحات المعارك وفي كل المناطق”.

وختم: “حرية سيادة استقلال، ليس شعارا إنما طريقة عيش وتصرف يومية. حماكم الله وحمى لبنان”.

اكليل من الزهر

في الختام، عرض فيلم وثائقي عن النظرة إلى الاستقلال من اعداد لجنة الشباب والرياضة، وكانت إضاءة شموع على نية استقلال لبنان فإكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش ثم صلاة الابانا والسلام ودقيقة صمت على ارواح شهداء الجيش اللبناني وشهداء الحرب.

مسؤول العلاقات الدولية

بعد الاحتفال، اقام مسؤول العلاقات الدولية الدكتور طارق صادق عشاء لهيئة القضاء، في مطعم MAYSSE على بولڤار الرئيس ميشال سليمان في عمشيت، واثنى في كلمته على “الدور الذي تقوم به الهيئة والمسؤولون في القرى والبلدات للحفاظ على الرسالة والاهداف التي ارساها الرئيس المؤسس منذ ولادة التيار الوطني الحر ويتابعها النائب جبران باسيل بكل امانة واخلاص”. وقال: “رغم الظروف القاهرة التي نعيشها اليوم، الاستقلال الحقيقي للبنان آت مهما طال الزمن”. ونوه “بتضحيات شهداء الجيش اللبناني من اجل الحفاظ على سيادة هذا البلد”، وتمنى ان “يأتي العيد المقبل والشعب اللبناني ينعم بالامان والسلام وببلد حر مستقل”.

في إطار حرصها على فتح آفاق دولية لطلابها في العلوم السياسية بفرنسا، دعت الدكتورة ماري فرحات، الباحثة البارزة وابنة مدينة جبيل، رئيس بلدية جبيل-بيبلوس وسام زعرور لمشاركة خبراته الملهمة مع طلاب السنة الأولى الجامعية.

تناولت الجلسة، التي تندرج ضمن دورة بعنوان “المنتخبون والموظفون السياسيون”:

مسارات النخب السياسية واحتراف العمل السياسي.

العقبات التي واجهها رئيس البلدية وكيف تجاوزها.

رؤيته التنموية لمدينة جبيل وكيفية تلبية تطلعات المواطنين.

التحديات التي تواجهها البلديات محليًا ودوليًا.

أثناء مداخلته، خصص زعور جزءًا من حديثه للتعريف بمدينة جبيل التاريخية بشكل تفصيلي، مبرزًا معالمها السياحية والثقافية الفريدة التي تجعلها من أبرز الوجهات السياحية في لبنان.

وتحدث عن تاريخها العريق، وأسواقها القديمة، وآثارها الرومانية التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مما أثار فضول الطلاب الفرنسيين ودفعهم إلى التفكير في زيارة هذه المدينة الساحرة.

هذا اللقاء لم يكن مجرد محاضرة، بل منصة حوارية مبتكرة أتاحت للطلاب مقارنة التجارب السياسية في لبنان وفرنسا، خصوصًا مع مشاركة رئيس بلدية مدينة أنجيه في نفس الدورة.

من جهتها قالت الدكتورة فرحات: “بصفتي ابنة جبيل، أجد أن تبادل مثل هذه الخبرات يسلط الضوء على قيادتنا المحلية وفرصة فريدة لطلابنا في فرنسا لفهم السياقات المختلفة للممارسات السياسية العالمية.”

وأضافت:نجحت الجلسة في إبراز الدور المحوري للتواصل الثقافي والتعليمي في تعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب، خصوصًا أولئك الذين يسعون للانخراط في مسارات قيادية أو أكاديمية متعلقة بالسياسات العامة.

هذا النوع من المبادرات يبرهن على أهمية التعليم العابر للحدود، وعلى الجهود التي تبذلها الدكتورة فرحات في الربط بين خبراتها الأكاديمية وأصولها الثقافية لإلهام جيل المستقبل.

بمناسبة عيد الاستقلال اللبناني، أعدّ طلاب المرحلة الابتدائية في ثانوية الراهبات الأنطونيات – غزير فيديو كليب احتفالي على أنغام أغنية “رح يرجع” للفنان جوزف عطية.

تميز هذا العمل الفني الذي نفذه فريق عمل GM Productions، وساهمت في إخراج الفيديو تلميذة المدرسة السابقة المخرجة ميريام زغيب برؤية إبداعية مميزة تحمل رسالة أمل وإيمان بوحدة اللبنانيين وتطلعهم نحو مستقبل أفضل.

عبرّ الطلاب في هذا العمل من خلال أدائهم وإبداعهم  عن روح الشباب اللبناني المتحمس للتغيير الإيجابي، وعن تطلعاتهم لوطن يحتضن جميع أبنائه تحت راية الاستقلال الحقيقي.

ويحمل الفيديو في طياته معاني الوحدة والعزيمة، حيث يبرز تصميم الطلاب وإصرارهم على بناء وطن قوي ومزدهر، رغم كل التحديات.

وقد شكّل هذا العمل الفني تعبيرًا حيًا عن إيمان الجيل الصاعد بمستقبل مشرق للبنان، محققين من خلاله الربط بين الأجيال الجديدة وقيم الاستقلال ،ويجسّد روح الشباب اللبناني المفعمة بالطاقة والإيجابية، حاملاً شعلة الأمل في قلوبهم، ومؤكدًا أن لبنان، بتكاتف أبنائه، قادر على استعادة قوته ومكانته.

هذا الفيديو هو شهادة على إبداع الجيل الصاعد ورؤيته الطموحة لوطن يليق بتاريخه وأمجاده.