بالصّورة – انقلاب شاحنة على أوتوستراد المرفأ وزحمة سير خانقة

لا تزال حركة السير شبه متوقفة على المسلك الغربي لأوتوستراد نهر الموت وصولا حتى جسر شارل الحلو بسبب إنقلاب شاحنة عند مدخل المرفأ قرب تمثال المغترب وتعمل رافعة على رفع الشاحنة من المكان.

«كورونا» يعود بمتحوّر جديد سريع الانتشار.. هل من داعٍ للهلع؟

0

12.7 % هي نسبة إيجابية فحوص فيروس كورونا، متخطية بذلك نسبة طبيعية كانت بحدود 4% خلال الشهر الأخير من العام الماضي. عملياً، تعني هذه القفزة أن الفيروس تخطّى مرحلة الهدوء النسبي، مستعيداً نشاطه بالتزامن مع دخول متحوّرٍ جديد (XXB 1.5)، وهو متفرّع من متحوّر «أوميكرون»، وتميّزت أولى علاماته بسرعة الانتشار في عدد من الدول.

في غضون ثلاثة أسابيع، انقلب عدّاد كورونا من حالٍ إلى حال. وهو منذ أسبوعٍ تقريباً، يسير تصاعدياً، ولو ببطء، حيث تخطى قبل أيام عتبة المئة، مسجلاً أول من أمس 141 إصابة بزيادة 100 إصابة عن مطلع الشهر الماضي (47 إصابة في 2 كانون الأول الماضي من دون تسجيل وفيات). ترافق هذا المسار التصاعدي مع استئناف نشاطٍ شبه يومي في عدّاد الوفيات، مع تسجيل حالة وفاةٍ يومية.

مؤشرات الفيروس في الآونة الأخيرة تثير مخاوف من ارتفاع الوفيات، خصوصاً في ظلّ ما آلت إليه الأوضاع في المستشفيات، مع ازدياد أعداد المصابين المحتاجين إلى الاستشفاء، إذ ارتفع عدد الأسرّة المستخدمة في غرف العزل العادية من 27 سريراً (نسبة 6% من عدد الأسرّة الإجمالية في الأقسام المفتوحة لكورونا) إلى 87 سريراً (بنسبة 19%)، فيما ارتفع عدد الأسرّة المشغولة في غرف العنايات الفائقة للمرضى الموصولين على أجهزة التنفس من 12 سريراً (بحدود 7% من إجمالي الغرف) 26 سريراً (بنسبة 14%).

ينذر هذا المسير الذي باتت معه البلاد في المرحلة الثالثة من التفشي، ببدء مرحلة جديدة من الإصابة بالفيروس، وهو ما أعلن عنه وزير الصحة العامة، فراس أبيض، مؤكداً «وصول موجة من كورونا إلى لبنان بالتزامن مع تزايد نسبة الاختلاط في فترة الأعياد».

3 عوامل للانتشار

من جهته، يختصر الدكتور عيد عازار، رئيس اللجنة التنفيذية للقاح كورونا، أسباب هذه الموجة بثلاثة عوامل، أوّلها الاختلاط بحيث «بات هذا الارتفاع في الإصابات سنوياً في فترة الأعياد». إلى هذا العامل، يضيف عازار عامل التحوّرات التي يتعرّض لها الفيروس الذي «يفتّش دوماً عن أشكالٍ جديدة للهرب من المناعة». وبحسب منظمة الصحة العالمية يكتسب هذا المتغيّر قدرة على نقل العدوى ونشرها، إذ إنه من «بين كل السلالات التي اكتُشفت حتى الآن، يكتسب هذا المتحوّر 14 طفرة جديدة تعطيه مقاومة معزّزة للأجسام المضادة»، وإن كان «الخبر الجيّد أنه يسبّب مرضاً خفيفاً كما سلفه».

يسير عدّاد كورونا تصاعدياً منذ أسبوعٍ مسجّلاً 100 إصابة زيادة عن الشهر الفائت

أما العامل الثالث، والأهمّ محلياً، فهو ضعف المناعة المجتمعية، يقول عازار حاسماً. وهنا، ثمة سببان أساسيان: أولهما «فرملة» عملية التلقيح وتوقفها في عددٍ من المراكز، حيث باتت الكميات التي يسترجعها مركز الكرنتينا أعلى بكثير مما يسلّمه. وقد تكون التقارير دليلاً واضحاً عما آل إليه مسار التلقيح، ويشير آخر التقارير الصادرة عن وزارة الصحة العالمية والتي توثق بموجبها متلقّي اللقاح (27 كانون الأول الماضي) إلى أن عدد المسجلين على المنصة لتلقي اللقاح بلغ يومها 308 أشخاص، فيما تلقى الجرعة الأولى شخصان والجرعة الثانية 10 أشخاص والثالثة 5 أشخاص. وبالمجمل، وصلت نسبة الملقّحين بالجرعة الأولى إلى 71.2%، و50.3% الجرعة الثانية و27.3% الجرعة الثالثة، على أن أكثر المتفلتين من اللقاح هم صغار السن، بحسب عازار.

وفي الثاني، يتطرّق عازار إلى التأخر الذي حصل على صعيد وصول اللقاح الخاص لمواجهة أوميكرون والمتحوّرات السابقة. وهو تأخير طال كثيراً، قبل أن تصل الهبة الفرنسية أخيراً، آملاً «توزيعها على المراكز بسرعة كي لا تنزلق الأمور أكثر»، على أن تكون الفئة الأولى المستهدفة هي «كبار السن، خصوصاً أنه باتت لدينا الخبرة بأن الكورونا يكره كبار السن، كما أن معظم الداخلين لتلقي الاستشفاء هم من هذه الفئة التي تتجاوز الثمانين عاماً».

تنشيط التلقيح

التحدّي اليوم هو باستعادة مسار التلقيح، خصوصاً أن الموجة الحالية من الفيروس تترافق مع موجة حادة من الإنفلونزا الموسمية، وهو ما يضعنا أمام واقعٍ هشّ، «خصوصاً أن الوضع الاقتصادي ليس لصالحنا، وكذلك الواقع الصحي والمؤسسات الصحية التي لن تكون قادرة حكماً على المواجهة كما في السابق»، يقول رئيس اللجنة الوطنية للقاح كوفيد ـــ 19، الدكتور عبد الرحمن البزري. وفي الوقت الذي يتخبّط فيه مسار اللقاح، تتجه بعض الدول ومنها الولايات المتحدة الأميركية إلى «عمل ما يسمى بالجرعة اللقاحية السنوية، كما الموسمية، كأن يصبح شيئاً شبيهاً بالتعاطي مع الإنفلونزا».

أما ما الذي يمكن فعله اليوم على هامش تنشيط عملية التلقيح؟

في ظلّ انعدام الإجراءات الحاسمة، لا شيء قد يسعف في التخفّف من الموجة سوى أن «يكون كلّ مواطن خفير نفسه عبر الالتزام بالإجراءات الوقائية من الالتزام بالكمامة والتخفيف من التجمعات».

قصّة الشاب الجنوبي عبد ضاهر الذي عُثر عليه متجمّدًا في الغابة بعد أن غدرت به ‘مافيات التهريب’..!

“لم يعد الموت على طريق الحلم الأوروبي حكراً على أبناء الشمال والمخيمات الفلسطينية والسورية. صار للجنوب حصة في جلجلة اليأس التي تجبر اللبنانيين على رمي أنفسهم في تهلكة الهجرة غير الشرعية. عبد الكريم ضاهر، الذي ولد في صور عام 1996 بعيداً عن حولا، بلدته المحتلة آنذاك، انتهى جثة هامدة. قتله الصقيع في غابة بلغارية بعدما تخلّت عنه مافيات تجار البشر.

سأبني لك بيتاً
لا يملك آل ضاهر منزلاً في صور لتقبّل العزاء بنجلهم الأكبر، الذي بلغهم نبأ وفاته يوم الجمعة الماضي، بعد فقدان الاتصال به منذ منتصف كانون الأول الماضي. في منزل عمه، التمّ شمل والدته وإخوته الخمسة حول الفاجعة التي توّجت مآسيهم مع الحرمان والفقر. حضرت الوالدة تمام إبراهيم مع بناتها الثلاث من حولا، التي انتقلن إليها قبل سنوات قليلة بعد ارتفاع تكاليف السكن والمعيشة. شقيقاه بقيا في المدينة حيث يعملان ويستأجران منزلاً صغيراً.

من هذا الضيق والشتات، انسحب عبد الكريم، في 24 تشرين الثاني الماضي، ظناً منه بأنه سينال الفرج الموعود له ولأسرته. قبل سفره بأسبوع، زار والدته حيث تسكن في المنزل الذي قدّمه لها ابن عمها في حولا. حاول إقناعها بجدوى دخوله إلى أوروبا عبر طرق التهريب، بمساعدة أحد المهرّبين. ولتأمين المال، باع منزله وبسطة الخضر التي يعتاش منها ونقل زوجته وطفلته ذات السنة وخمسة أشهر إلى منزل أهلها. لم تقتنع أمّ عبد وإخوته بنهاية وردية لطرق التهريب. حذّرته وذكّرته بالموت الذي انتهى إليه مهاجرون قبله، منهم ضحايا مركبَي طرابلس وطرطوس اللذين غرقا في البحر في الطريق إلى أوروبا. لكن عبد طمأنها إلى أن وسيط التهريب أكدّ له أنه لن يعبر أي بحر، بل سينتقل بالطائرة من تركيا إلى بلغاريا وصولاً إلى فرنسا حيث سينزل فيها لطلب اللجوء. وعدها بالأفضل: «سأسافر لأحسّن وضع إخوتي وأعمّر لك بيتاً».

مافيات التهريب
منذ أن غادر، لم يقطع عبد التواصل مع أهله وأصدقائه. على هاتف علي صفي الدين، رئيس مركز الدفاع المدني في صور الذي تطوّع لديه عبد وشقيقه هادي، عشرات الرسائل التي «تثبت بأنه وقع ضحية مافيات تجارة البشر». يشير صفي الدين إلى أن وسيم ق. أحد أصدقاء عبد المقربين، أقنعه بالخطوة. «تحمس عبد الذي لم يسافر في حياته. في بلده، سكّرت معه. في عمر الثامنة، بدأ بالعمل لإعالة إخوته. ومراراً حاول تشييد غرفة ليسكن فيها، لكن القوى الأمنية كانت تهدمها لمخالفتها. بمليون واسطة، ركّب جدرانها وسقفها بألواح الزينكو» قال صفي الدين.

وثق عبد بوسيم، ولم يكن يعلم بأنه «غادر لبنان لأنه مطلوب بمذكرات توقيف بتهم النصب والاحتيال. ثم استقرّ في تركيا وعمل مع مافيات التهريب». عبد كان أحد ضحاياه مع شريكه السوري المفترض (يدعى أبو عدي). وفق رسائله، يظهر بأن مبلغ العشرة آلاف دولار الذي كان بحوزته قد صادره المهرّبون مع جواز سفره. في إحدى رسائله ذكر أن «وسيم يتحمّل المسؤولية في حال أصابه مكروه». وفي أخرى يشير إلى أن «رأس المافيا روسي ومعه أشخاص من جنسيات أخرى، مجرمون يتعاطون المخدرات دوماً». قبيل فقدان الاتصال به، كتب لرفيقه يقول: «يلعن حياتي ما في حدا منيح»، واعداً إياه بأنه في اليوم التالي سيوضّب أغراضه ويعود: «إذا ما هربت رح موت هون».

العثور على عبد متجمداً
لم يتمكن عبد من النجاة بحياته. آخر رسائله في صباح 17 كانون الأول، أرسلها إلى والدته من إحدى غابات بلغاريا عند الحدود مع تركيا. طلب منها أن تسامحه. بعد انقطاع أخباره، تواصل صفي الدين مع لبنانيين مقيمين في بلغاريا للمساعدة في العثور على عبد، وتعرّف إلى سيدة تتحدّر من مدينة صور بدأت بالبحث. كما تواصل مع المهرّبين الذين كان عبد قد أرسل أرقام هواتفهم. أحدهم أرسل مقطعاً مصوّراً التقطه رجل مقنّع يظهر عشرة أشخاص منهم عبد، في غابة ويتحضّرون بحسب قوله لاجتياز الحدود نحو بلغاريا. وبعد أيام طويلة في الموقع الذي اختفى فيه، تبلّغت السيدة من الشرطة البلغارية أنها عثرت على جثته في 21 كانون الأول متجمّداً في الغابة.

على السفارة اللبنانية في صوفيا تقديم طلب رسمي لاستعادة الجثة

بدموع حارة وصوت متهدّج، طلبت أم عبد من الله أن يردّ حق ابنها «الشهيد المظلوم الذي تعرّض للخديعة من وسيم وشركائه الذين أخذوا ماله وجواز سفره وتركوه وحيداً غريباً». لم تكتف بعدالة السماء، بل توجهت أول من أمس إلى مخفر صور وقدمت دعوى بحق وسيم وأبو عدي ومن يظهره التحقيق بتهمة التسبب بقتل ابنها والاحتيال عليه.

على خطٍ مواز، نشطت الاتصالات بين بيروت وصوفيا لاستعادة جثمان عبد. عضو بلدية صور علي عطية (المتخرّج من بلغاريا) أشار في حديث إلى «الأخبار» إلى أن السفارة البلغارية في بيروت وضعت يدها على قضية عبد، وتعمل على نقله إلى مسقط رأسه، بحسب الأنظمة المعتمدة. وفي هذا السياق، تم التواصل مع السفارة اللبنانية في صوفيا لتقديم طلب رسمي في هذا الخصوص إلى الخارجية البلغارية. وما بينهما، حصل هادي، شقيق عبد، على موافقة استثنائية من الأمن العام لاستصدار جواز سفر بصورة سريعة يمكنه من السفر إلى بلغاريا للتعرّف إلى جثة شقيقه، على أن تسهّل السفارة البلغارية حصوله على تأشيرة.

استقالة رئيسة رابطة التعليم الثانوي الرسمي!

أعلنت رئيسة رابطة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان ملوك محمد ديب محرز استقالتها من المنصب.

وقالت في بيان: “”أتوجه اليكم بكل محبة وتقدير واخاطبكم بكل صدق وشفافية، فأنا منذ لحظة استلامي رئاسة رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، عاهدت نفسي أن أحمل همّ الاساتذة، وأن أدافع عن حقوقهم بكل ما أوتيت من عزم.

لم أعتد أن أسطّر للناس بطولات من ورق ولم أرسم لهم أحلاما وأوهاما كاذبة، انطلاقا من ايماني بأنه من الاحترام للنفس أن تحترم الناس وأن تصدقهم قولا وفعلا.

لم أتأخر يوما عن مواكبة الأساتذة الزملاء ولم أدخر جهدا أو أتقاعس عن المطالبة بحقوقهم وتيسير أمورهم.

ازاء كل الجهود المبذولة والمساعي الحثيثة للقيام بواجبي، وجدت نفسي عرضة للتشهير والتخوين، ولم أسلم من الكلام النابي المسيء والاتهامات الشخصية لي (باستلام وظيفة خارج لبنان او بتقاضي راتب اضافي من الوزارة).

تجدر الإشارة هنا إلى أن مهامي في الرابطة ومتابعة الشؤون المتعلقة بهذه المهام كانت تغطى من راتبي الخاص وكنت أتابع بلا كلل ولا ملل دون التوقف عند هذه النقطة، فالعين التي تربت على القناعة لا تغريها المناصب”.

وأضافت: “نعم وبكل فخر أنتمي إلى مدرسة الشهيد رفيق الحريري المعلم العصامي الذي كان الداعم الاول والرئيسي لقطاع التربية والتعليم.

انا ابنة تيار المستقبل الذي كان دائما يقف الى جانب الاساتذة ويعنى بالشأن التربوي.

نعم أملك الجرأة لأقول أنني أخطأت بالتعامل مع البعض، فأنا لا أملك ثقافة قلة الاحترام وتربيت في بيت بسيط علمني أن أكون واقعية وصادقة”.

وتابعت محرز: “العمل النقابي في نظري هو ان تسعى لحفظ كامل مكونات القطاع التربوي من اساتذة ومعلمين و تلامذة وسيرورة مناهج… ان تسعى لتطوير وتحديث كل عنصر من هذه العناصر، أما في لبنان وفي ظل الانهيار المالي والاقتصادي لكل مرافق وقطاعات الدولة سببه سلوك سياسي أقل ما يقال فيه انه عهر معطوف على شبكة محاصصات ومؤامرات مصحوبة بنكايات ونكد أودى بالبلاد الى شفير جهنم وأكثر… والانكى من ذلك، إن اللغة “اللا نقابية” المستجدة المنحدرة اساءت لنا كأساتذة و لم نشهد بتاريخ العمل النقابي انحدار اخلاقي كالذي نعيشه اليوم حيث حول البعض معركته مع الدولة لمعركة معي شخصيا وما أمثل واتأسف ان اقول (معركة طائفية بامتياز) لست من الاشخاص الانهزاميين ولن يغير قناعاتي ما يحصل من انهيار في بلد مأزوم، دفع ثمن الأزمة فيه القطاع العام. والمسؤولون السياسيون فيه منشغلون بحصصهم ومكاسبهم لا يرف لهم جفن ازاء انهيار كل البلد ومعه قطاع التربية والمعلمين، ولكن انا مقتنعة ومؤمنة بقول الإمام علي كرم الله وجهه :لا رأي لمن لا يطاع..”.

وختمت بيانها قائلة: “ازاء كل ما تقدم اعلن استقالتي من منصبي مرتاحة الضمير مع أسفي لما وصلت اليه الأمور داعية الله أن يتلطف بهذا البلد وبشعبه وخاصة أساتذته ومعلميه وأضيف:رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري باني الانسان… لو كان بيننا الآن لما وصلنا ابدا لما وصلنا اليه من هوان”.

وفاة نجل جورج وسوف تجدد الأسئلة عن وضع الخدمات الطبية

0

جددت وفاة نجل المغني جورج وسوف نتيجة مضاعفات صحية تلت خضوعه لعملية جراحية في بيروت، الأسئلة عن واقع القطاع الطبي في لبنان بعد الأزمات الاقتصادية، والتي تفضي إلى التفريق بين إمكانات القطاع الطبي وقدرات المرضى على دفع تكاليف الفاتورة الصحية، وهما أمران منفصلان، وسط استبعاد من قبل المعنيين لفرضية «الخطأ الطبي»، حسب ما يقول أطباء ومسؤولون. ورغم الصدمة التي اجتاحت بيروت إثر الإعلان عن نبأ وفاة وديع وسوف، نجل المغني السوري جورج وسوف في بيروت، لم تتطرق عائلة وسوف إلى حدوث خطأ طبي أودى بحياة فقيدها إثر مضاعفات حادة، بعد عملية تكميم للمعدة أجريت له في بيروت.

ويؤكد وزير الصحة السابق والاختصاصي في جراحة الجهاز الهضمي في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور محمد جواد خليفة أن «عملية تكميم المعدة التي خضع لها وديع وسوف، لها مضاعفاتها ومخاطرها»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه المضاعفات على تنوعها، من بينها النزيف، وثقب المعدة، وانسداد المصران، وتجلطات الشرايين، نراها في لبنان، كما في أميركا وألمانيا وكل بلد في العالم. وهو أمر نشرحه للمريض وعائلته، ويمكن لأي شخص كان أن يرى نسبها في بحث صغير على الإنترنت. وهي في أغلب الأحيان تعالج».

ويضيف خليفة، وهو عضو الكلية الملكية للجراحين في لندن، أن «المستشفيات في لبنان رغم الأزمة لا تزال تملك أفضل المعدات في المنطقة والفرق الطبية الكفء، لكن المشكلة الكبرى ليست في المستشفيات، بل في عدم قدرة المرضى على دفع التكاليف العلاجية وهي ليست حالة وديع وسوف، الذي يشعر كل لبنان بالصدمة جراء وفاته وهو في عز الشباب»، مشدداً على أن الحديث عن فرضية خطأ طبي، «لا يمكن أن يستوي دون تحقيق شرعي من نقابة الأطباء ولجان طبية».

وعانى لبنان خلال العامين المنصرمين من أزمة هجرة الأطباء والممرضات على خلفية تراجع العائدات المالية للعاملين في داخل البلاد بفعل الأزمة الاقتصادية والمالية، ما تسبب بأزمة لوجيستية في بعض المستشفيات، لكن هذا الأمر لم ينعكس على مستوى الكفاءات والطواقم الطبية التي لا تزال موجودة في البلاد، كما لم ينعكس على طبيعة التجهيزات الطبية، بالإضافة إلى أن تكلفة العلاج والحصول على خدمة طبية مثالية، لم تعد ممكنة بالنسبة لكثير من اللبنانيين الذين فقدوا جزءاً كبيراً من قدرتهم الشرائية بفعل تراجع سعر العملة المحلية مقابل الدولار، فيما لم يعد بإمكان الجهات الحكومية الضامنة (وزارة الصحة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي) تغطية نفقات العلاج.

ولا يرى نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان الدكتور سليمان هارون سبباً للربط بين هجرة الأطباء والممرضين عن لبنان بسبب الأزمة، ووفاة وديع وسوف، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه مشكلة لوجيستية يجب ألا تعطى أكبر من حجمها، ولا يمكن أن تكون سبباً مباشراً لوفاة المريض».

ويؤكد هارون «أن هذا النوع من العمليات له مضاعفات عديدة، لكن قليلاً جداً ما تتسبب بوفيات»، شارحاً أن الأطباء عادة ما يخبرون المريض بالمضاعفات الممكنة قبل إجراء العملية.

وأصاب خبر وفاة وديع وسوف اللبنانيين بصدمة، خصوصاً أن الكثير من العمليات الشائعة التي باتت تجرى لتحسين حياة الأشخاص، سواء لإنقاص الوزن أم لناحية جمالية، تجرى من دون قلق كبير، لكن حادثة وفاة ابن الفنان جورج وسوف نبهت إلى أن أي عملية تبقى لها مضاعفاتها مهما صغرت، وأحياناً خطرها الأعظم، بأخطاء أو من دونها. ويرفض عضو لجنة الصحة النيابية النائب فادي علامة فرضية الجزم بخطأ طبي، ويقول إنه لا علم لديه بتفاصيل العملية التي أجريت لوديع وسوف، لكنه يعتبر أن «الأخطاء الطبية أمر يحدث في كل مكان، وفي أحسن البلدان كما في أسوئها؛ لهذا لا أريد أن أربط وفاة وديع جورج وسوف بالوضع الصحي الذي نعرف أنه يعاني نقصاً في الأطباء وتأمين المصاريف، لكنه لا يزال صامداً رغم الأزمات».

ويشدد الأطباء على ضرورة عدم التعاطي مع موضوع الأخطاء الطبية الحساس، بتهاون واستخفاف ومواقف مسبقة. ويقول خليفة: «لا يوجد طبيب أو فريق عمل طبي لا يريد أن يقدم أفضل خدمة لمرضاه»، مضيفاً: «من الصعب جداً أن نتكلم عن حالة وديع جورج وسوف دون الإحاطة بها. فكل حالة مختلفة عن الأخرى، ولكل جسد تفاصيله وظروفه. وخصوصية المريض هي التي تحدد نتائج العملية عادة»، شارحاً أن «هناك من يعاني تخثراً في الدم، أو تشمعاً في الكبد، ولا توجد حالة مثل أخرى. لهذا إطلاق الكلام في العموميات له مخاطر وتترتب عليه مسؤوليات، ولا يمكن لأحد أن يحدد أو يعرف ما حصل من دون تحقيق مهني».

وتجرى آلاف عمليات تكميم المعدة، وأخرى تشبهها، في لبنان وكل عملية لها ظروفها، كما لكل مريض حالته الخاصة. ويقول خليفة: «رمي التهم جزافاً، كلام غير علمي. وهذا يحاسب عليه القانون في دول تحترم نفسها، حين يثبت عدم صحته. وأي تحقيق يحتاج مراجعة كل المراحل والفحوصات التي مر بها المريض».

اللواء إبراهيم يكشف موعد حلّ أزمة جوازات السفر في لبنان

كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ مشكلة جوازات السفر أصبحت في نهاياتها، “وفي 15 شباط ستعود آلية جوازات السفر كما كانت عليه في السابق وقدرة الإنتاج ستعود إلى 3 آلاف جواز سفر يوميا”.

وقال إبراهيم خلال لقاء في مستشفى المقاصد: “بعد شهرين يتوجب علي التقاعد وحتى الآن لم يصدر أي قرار بالتمديد ولكن لا نعلم ما يمكن أن يحدث خلال شهرين وحتى لو تقاعدت أنا مستمر بمهامي الوطنية”.

وتابع إبراهيم: “أنا ضد صندوق النقد لأنه سيكون هناك أثمان كبيرة سيتحملها المواطن نتيجة التعامل معه والوضع الأمني ممسوك”، مضيفا: “لا يمكن استهداف القضاء والهدامون كثر في لبنان وهناك الكثير من التسييس في بعض الملفات ففي كل قطيع نعاج سوداء يجب إبعادها”.

وحول موضوع الوساطة بالملف الرئاسي، قال إبراهيم “أنا ما بفوت انتحاري على أي ملف.. والظروف المحلية والدولية لا تساعد حاليا. والرئيس نبيه بري أراد حوارا لإنتاج رئيس محلي ولكن للأسف تم رفضه”.

وردا على سؤال عن موقعه في العام 2026 وهل يرى نفسه في وزارة الخارجية؟، أجاب: “ممكن وأنا مستمر بالعمل الوطني”.

الراعي غادر الى لندن في زيارة رعوية وسياسية تستمر حتى السبت

غادر البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي ظهر اليوم الى لندن في زيارة رعوية كانت مقررة منذ العام ٢٠١٩ الا ان جائحة كورونا حالت دون اتمامها ، ويرافق البطريرك في زيارته التي تستمر حتى السبت المقبل النائب البطريركي العام المطران بولس صياح ومدير البروتوكول في الصرح البطريركي المحامي وليد غيّاض

وسيلتقي البطريرك الراعي خلال زيارته ابناء الجالية وابناء الرعية المارونية ، وسيكون له لقاءات رسمية مع كل رئيس الحكومة البريطانية وزير الخارجية وعدد من النواب البريطانيين كما سيكون له كلمة في مجلس النواب البريطاني ، كما سيلتقي البطريرك الراعي خلال زيارته رؤساء الكنائس الكاثوليكية في لندن

البطريرك الراعي يترأس عند الواحدة والنصف من بعد ظهر غد بتوقيت لندن الثالثة والنصف بتوقيت بيروت قداس عيد الدنح يلتقي بعده ابناء الجالية في صالون الكنيسة

ومساء الاثنين يلتقي تباعا ممثلي الاحزاب اللبنانية في لندن ورؤساء الجمعيات هناك .

واكدت مصادر متابعة ان لهذه الزيارة وقعا ايجابيا على ابناء الجالية والوطن .

البطريرك الراعي يصل الى لندن عند الساعة ٤،٤٥ بتوقيت بيروت حيث سيكون في استقباله سفير لبنان في المملكة المتحدة رامي مرتضى ومستشاره مروان فرنسيس وخادم دير سيدة لبنان في لندن الاب فادي كميد وعدد من ابناء الكنيسة المارونية.

تفاصيل مراسم جنازة وديع جورج وسوف.. هنا سيُدفن!

أعلنت الحسابات الرسمية للفنان الكبير جورج وسوف مواعيد دفن ابنه الراحل وديع وسوف وكذلك مواعيد تقبل العزاء.

ونشرت الحسابات الرسمية لجورج وسوف مواعيد الدفن وتقبل العزاء حيث سيوارى وديع الثرى بمدافن عائلته في بلدة الكفرون في حمص وسط سورية وذلك يوم الأحد في الخامسة مساء بتوقيت دمشق، بعد أن يحتفل بالصلاة لراحة نفسه في اليوم نفسه في كنيسة القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس (مار نقولا) في الأشرفية الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر.

وتتقبل عائلة جورج وسوف التعازي اليوم السبت في الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت من الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت بيروت ولغاية السادسة مساء.

بينما تتقبل العائلة التعازي في بلدتهم الكفرون في كنيسة مار الياس أيام الأحد و الإثنين والثلاثاء فيما تعود العائلة لتقبل التعازي يوم السبت الرابع عشر من كانون الأول الجاري في الأشرفية ببيروت.

وتوفي يوم الجمعة السادس من كانون الثاني 2023 وديع وسوف نجل سلطان الطرب جورج وسوف بعد نقله الى المشفى منذ الأمس.

وعانى وديع من مضاعفات عملية قص المعدة وتغيير المسار والتي خضع لها في السابع والعشرين من شهر كانون الأول الفائت عام 2022 والتي خرج بعدها الى منزله قبل ان تتفاقم حالته أمس حيث أصيب بنزيف بالمعدة ليتم نقله الى المشفى وتم نقل الدم له قبل ان يتعرض لأزمة قلبية ويمكث في العناية المركزة بحالة حرجة جدا منذ يوم أمس حتى وفاته فجر اليوم.

وتواجدت عائلة وديع وأصدقاؤه بجانبه في المشفى حتى لحظة وفاته وفي مقدمتهم والده جورج وسوف ووالدته شاليمار وأشقائه.

وكان خبر تعرض وديع للازمة الصحية قد انتشر عقب تغريدة الفنانة اللبنانية إليسا حين طلبت التبرع بالدم بشكل عاجل ما أثار حالة من الخوف والقلق لدى المتابعين لتبدأ التعليقات والأخبار عن أن المريض الذي طلبت إليسا من أجله التبرع بالدم هو وديع نجل سلطان الطرب جورج وسوف.

عاجل-وفاة وديع نجل الفنان جورج وسوف نتيجة تدهور صحته بعد عمليّة جراحيّة خضع لها

توفي مساء اليوم وديع وسوف نجل سلطان الطرب جورج وسوف، نتيجة مضاعفات عملية جراحية أجراها قبل أيام.

عاجل – نقل سلطان الطرب جورج وسوف الى المستشفى بعد تلقيه نبأ وفاة ابنه!

وقال الإعلامي نيشان في اتصال مع “الجديد” إن وديع وسوف نجل سلطان الطرب جورج وسوف فارق الحياة في مستشفى مار يوسف في بيروت.

وفي آخر ساعات حياته، تدهور الوضع الصحي لوسوف الذي كان يعاني من نزيف حاد، علماً أن كميات الدم المطلوبة من المتبرّعين تأمنت فوراً.

موقع “قضاء جبيل” يتقدّم من الفنان وسوف وعائلته بأحر التعازي، ويسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

بالفيديو – حادث سير وإنقلاب توك توك

انقلب توك توك نتيجة حادث سير عند تقاطع مستشفى رياق العام خلال حادث سير بين سيارة وتوك توك واقتصرت الأضرار على الماديات

 

مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان “نأسف”…لهذا السبب المياه مقطوعة!

أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أنها “تعلم المشتركين باستمرار الإنقطاع التام للتيار الكهربائي منذ منتصف ليل الأربعاء الماضي عن محطاتها الرئيسية التي تحتاج للتيار لضخ المياه وهي محطات الضبية وجعيتا ومجمع آبار الدامور والناعمة والمشرف، ما ينعكس تلقائيًا إنقطاعًا للتغذية بالمياه عن مناطق المتن العالي والساحلي وبرج حمود والأشرفية وبرج أبي حيدر وتلة الخياط.”

ولفتت الى ان “المؤسسة تعمل على الإستعانة بالمولدات إلا أن هذا الأمر لا يغطي الحاجة المطلوبة إلا بشكل جزئي فقط إذ إن كلفة تشغيل المولدات لساعات طويلة، وكما هو معلوم، باهظة جدا ولا قدرة لمؤسسة بيروت وجبل لبنان على تحمل أعبائها التي تفوق ميزانيتها.”

وقالت “إن المؤسسة تعتذر من المشتركين لتكرار المعاناة الخارجة عن إرادتها خصوصًا أن الظروف المالية من جهة والصحية المرتبطة بوبائي كورونا والكوليرا من جهة ثانية تثقل على كاهلهم فيضطرون إلى صرف جزء من مداخيلهم الضئيلة لشراء مياه غالبًا ما تكون غير معقّمة.”

وناشدت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المسؤولين المعنيين وضع مصلحة الناس فوق كل الإعتبارات والعمل على إرساء حلول دائمة لمحطات الضخ بما يضمن عدم توقف عملها ويؤمن حق المواطن الطبيعي والأساسي بالمياه النظيفة.