اليكم سبب وفاة زينة ترحيني

خبر وفاة زينة ترحيني ملكة جمال لبنان سابقا انتشر على مواقع التواصل بشكل كبير، وقيل في البداية انها رحلت عن عالمنا بظروف غامضة، لكن اخرون أكدوا انها تعرضت لوعكة صحية مفاجئة فارقت على إثرها الحياة خصوصا انها كانت قد كشفت زينة في فيديو سابق بعد فترة غياب لها عن مواقع التواصل الاجتماعي لها انها مصابة بمرض وطلبت من متابعيها الدعاء لها.

ترحيني كانت قبل سنوات قد حازت على لقب جمالي و برزت في السنوات الاخيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و اشتهرت بخفة ظلها و حتى انتقادها للاوضاع اللبنانية الراهنة.

افرام : الفخر بالدكتور شارل مالك

0

غرد رئيس المجلس التنفيذي ل” مشروع وطن الانسان” النائب نعمة افرام كاتبا:” الفخر والاعتزاز في ذكرى صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان ازاحة الستار عن نصب واضعه الاساسي الرجل الديبلوماسي الاممي وحامي فلسفة الحرية والحقوق للانسان والجماعات والاوطان الدكتور شارل مالك في بلدته بطرام الكورة”

“مشروع وطن الانسان”: اتمام الاستحقاق الدستوري الاهم يشكل بداية في محاربة الفساد..

0

كتب “مشروع وطن الانسان” في منشور على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي ورد فيه:

“على عتبة اصدار تقرير العام 2022 وبعدما صُنف لبنان بين الدول الاكثر فسادا في تقرير 2021 وفق “مؤشر مدركات الفساد”،

وبعدما وصف تقرير البنك الدولي الازمة اللبنانية بالاكثر حدة من منتصف القرن التاسع عشر،

وفي اليوم العالمي لمكافحة الفساد،

يؤكد “مشروع وطن الانسان” على:

 إن إجراء الاستحقاق الدستوري الاهم وانتخاب رئيس للجمهورية على قدر المرحلة يشكل البداية في محاربة الفساد وتحسين موقع لبنان وفق التصنيفات الدولية

إنطلاقا من تحويل الأزمة إلى فرص لإعادة إعمار لبنان، الحفاظ على صورة لبنان وهويته الاقتصادية والثقافية، إرساء استقلالية القضاء، تطبيق القوانين على كافة المستويات ومنها قانون الإثراء غير المشروع وايجاد حلول للأزمة المالية وإعادة أموال المودعين من ضمن خطة تعافي.

في ظروف غامضة..وفاة ملكة جمال لبنانية سابقة

توفيت ملكة جمال لبنان السابقة زينة ترحيني، التي عملت مؤخرًا في مجال الإعلانات، في ظروف غامضة بحسب ما كشفت عنه مصادر مقربة منها.

وتداول مستخدمون بموقع فيسبوك إعلانًا منسوبًا لعائلة الشابة الراحلة تنعى فيه ابنتهم زينة حسن ترحيني، دون توضيح سبب الوفاة.

وعقب انتشار خبر وفاة ملكة جمال لبنان السابقة، تداول ناشطون مقطعًا للراحلة تتحدث فيه عن إصابتها بمرض لم تكشف عنه، وتطلب من متابعيها الدعاء لها.

وتقول زينة في المقطع: “أنا كتير اشتقتلكم أكتر ما إنتو بتشتاقولي بكتير، ما بدي منكم غير دعواتكم وصلواتكم لأني مريضة كتير، تمنولي الشفا”.

وحصلت الراحلة زينة ترحيني على لقب ملكة جمال لبنان قبل سنوات، لتتجه بعده إلى الإعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي.

وحققت الشابة الراحلة خلال السنوات الماضية شهرة واسعة في مجال الإعلانات وظهرت كأبرز الوجوه الشابة عبر مواقع التواصل، المنتقدة للأوضاع في بلادها.

عاجل – تعرض مي شدياق لحادث في فرنسا.. وهذا وضعها الصحّي

 تعرضت الوزيرة السابقة مي شدياق، اليوم الجمعة، لحادثة إثر اغلاق الباب الالكتروني خلال مغادرتها أحد الفنادق في فرنسا

ووضعها سيء،وقد تم نقلها إلى مستشفى أوتيل ديو في بيروت.

وأفادت معلومات خاصة بموقع “قضاء جبيل” أن تعرضت لكسر في كتفها وإصابة في رجلها

ماذا يُحضِّر “التيار” للجلسة المقبلة؟

بالتأكيد، يستعد الرئيس نجيب ميقاتي لعقد جلسة جديدة لحكومة تصريف الأعمال. فالذرائع التي تمَّ استخدامها لعقد الجلسة السابقة جاهزة للاستخدام مجدداً في أي لحظة. ويَتوقع البعض أن يكون الموعد التالي قريباً. ومع الجلسة سيرتفع مستوى التحدّي بين طرفي المواجهة: ميقاتي و»الثنائي الشيعي» من جهة، و»التيار الوطني الحرّ» من جهة أخرى.

لم يتورّع رئيس «التيار» جبران باسيل عن القول، بعد جلسة الإثنين، إنّ دور ميقاتي محدود، وإنّ المشكلة ليست معه تحديداً، بل هي مع الذين «يُشغِّلونه». وربما يكون هذا كلامه الأكثر حدَّة في مخاطبة الحليف «حزب الله»، ولو لم يسمِّه في شكل مباشر.

ولكن، وعلى رغم كل هذا «الصراخ»، ما زال كثيرون يشككون في جدّية المواجهة بين الحليفين الماروني والشيعي. وفي أي حال، هم يعتبرون أنّ خلافهما- وإن كان جدياً- لن يصل إلى القطيعة، لأنّ للطرفين مصالح متبادلة. فـ»الحزب» من دون «التيار» يخسر غطاءه الطوائفي الشامل وينحسر إلى القوقعة الشيعية. وأما «التيار» فلن يجد مكاناً أفضل له، إذا خرج من الاصطفاف إلى جانب «الحزب».

أصحاب هذه الفرضية يعتقدون أنّ الطرفين سيجدان في النهاية سبيلاً للحفاظ على «التفاهم»، مهما اختلفا. بل إنّ البعض ما زال مقتنعاً بفرضية أن باسيل هو ورقة «الحزب» الرئاسية المستورة لا فرنجية، وأن الخلاف الدائر اليوم بين الطرفين يخدم باسيل ويرفع من رصيده لدى الخصوم في الداخل والخارج، إذ يثبت لهم أنه ليس «تابعاً» لـ»الحزب».

ولكن، إلى أن تظهر دلائل إلى صوابية هذه القراءة، فالظاهر هو أنّ العلاقات بين الحليفين يشوبها أقصى التوتر، بل هي تقترب من الانفجار. فلا «حزب الله» راعى «التيار» بتجنّب انعقاد جلسة للحكومة، ولا «التيار» مُستعدّ لمراعاة «الحزب» بقبول رئيس «المردة» سليمان فرنجية مرشحاً رئاسياً.

ويبدو «التيار» في صَدد التحضير للردّ على «الحزب» في شكل تصاعدي. وأول الغيث جاء في الجلسة التاسعة المخصّصة لانتخاب رئيس للجمهورية، إذ تَقصّد النواب «التياريون» دعم النائب ميشال معوّض ليتساوى بالأصوات مع «الورقة البيضاء». ولو صَوَّت بعض نواب «التكتل» لمعوّض، بدلاً من قيامهم بمناورة التصويت بين «ميشال» و»معوّض»، لربما رجحت الكفّة لمصلحة الرجل في الدورة الأولى، ولو أن ذلك لا يحقق له الفوز بالرئاسة.

طبعاً، معوّض نفسه يدرك حدود اللعبة. وهو يعرف أن نواب عون وباسيل لن يستفزّوا «الحزب»، ولن يتجاوزوا حدود «الزكزكة»، حتى الآن على الأقل. وعلى الأرجح، هذا السقف سيلتزمه «التيار» في الاستحقاقات الداهمة كافةً، من جلسات الرقابة والتشريع في المجلس النيابي إلى «جلسات» الحكومة المستقيلة.

عندما يدعو ميقاتي إلى الجلسة المقبلة للحكومة، سيضع «التيار» أمام خيار صعب: إمّا السكوت والرضوخ للأمر الواقع، وإما النزول إلى ساحة المعركة بكامل ثقله، وهذا هو الأرجح، لأنّ السكوت هنا يعني الهزيمة والانكفاء السياسي.

على المستوى السياسي – الدستوري سيطلق «التيار» حرباً شرسة لإسقاط القرارات التي تتخذها الحكومة المستقيلة، باعتبارها غير شرعية، لأنها تخالف النص الدستوري القائل إنّ مجلس الوزراء كاملاً يتولّى صلاحيات رئيس الجمهورية عند خلوّ الموقع. وهذا يعني أن أعضاء المجلس جميعاً يجب أن يوقّعوا أي قرار يصدر عنه.

وفي موازاة هذه الحملة السياسية – الدستورية، يتحدث البعض عن فكرة يتم تداولها في بعض أوساط «التيار»، وتقضي بخوض مواجهة نارية داخل قاعة مجلس الوزراء، في الجلسات المقبلة التي سيدعو إليها ميقاتي، وبعد اكتمال النصاب فيها.

فإذا كان «التيار» قد اعتمد على الوزير هكتور حجار وحده للتجرّؤ ومحاولة تعطيل الجلسة السابقة، والحؤول دون التمادي في الخلل الدستوري والميثاقي، فإنّ الجلسات المقبلة قد تشهد تطورات دراماتيكية، إذ يدخل العديد من الوزراء الرافضين أو يدخلون جميعاً إلى قاعة الجلسة، فـ»يقتحمونها» بالمعنى السياسي، ليكون تأثيرهم أكبر.

إذا حصل هذا السيناريو، فسيعني ذلك أنّ المواجهة بين «التيار» و»الحزب» وحلفائه مفتوحة على المزيد من المفاجآت، مع ما ستتركه من انعكاساتٍ ساخنة على الواقع المشحون في البلد.

فالملامح الأولى لردود باسيل على «حزب الله» انطوَت على رغبة في «الردّ» والرفض «انتحارياً». وأما «الحزب» فللمرة الأولى بَدا عديم الاكتراث باعتراضات حليفه الماروني. فهل هي «غيمة خريف» فعلاً أم انّ البلد يستعدّ لمرحلة جديدة من الصراع السياسي والطائفي؟ وما أفق هذه المواجهة؟

القطاع العام الى السمسرة دُرّْ “البخشيش بالدولار”..

توسعت دائرة الشكاوى على الموظفين في القطاع العام والادارات المستقلة، بعد أن تحولت تلك المرافق الى سوق صرف للدولار الاميركي بفعل الاموال التي يتقاضاها الموظف وبالفريش دولار لقاء الخدمات التي يقوم بها وهي من ضمن واجباته الوظيفية.

تشكو سيدة في العقد السابع من عمرها، من الانتظار امام معقب المعاملات في احدى الدوائر، وتؤكد أنها رصدت أكثر من مواطن دخل متخطيا الصف ليخرج بعد خمس دقائق ومعاملته جاهزة ولدى سؤاله عن “المفتاح” يقول انه الدولار لا أكثر. بات ولاء الموظف للعملة الخضراء التي تُغطيها مرجعيته السياسية، حتى الطوابع الاميرية التي تحتاجها لمعاملاتك تتحكم بها سوق المضاربة حيث وصل سعر طابع العشرة آلاف ليرة الى مئتين وخمسين ألف ليرة لبنانية، وتختلف أسعار اخراج القيد العائلي أو الفردي بين منطقة وأُخرى، ولكن لا يقل السعر عن المئتين وخمسين ألف ليرة وفي بعض المناطق خمسمئة ألف ليرة “مع المراعاة”.

رفعت الدولة الغِطاء الرقابي عن “البخشيش” وهو في الواقع الجرمي “رشوة”، بعد ان وجدت نفسها عاجزة عن تأمين راتب وظيفي قادر على مواجهة حِمل ارتفاع الاسعار. وفي وقت ترفض الاطراف السياسية الدخول في معركة ترشيق الادارة والتخلي عن آلاف الموظفين غير المنتجين والمحسوبين عليها، قررت تلك القوى السماح بالبخشيش لقاء الخدمات الواجب توفيرها مجانا، من هنا علت الصرخة لاسيما بعد أن وصل الامر الى أروقة قصر العدل حيث باتت السمسرة “على المكشوف” وبالدولار الاميركي، ويشكو المحامون من ارتفاع نسبة السمسرة بين الكتاب والمباشرين وغيرهم من الموظفين الذين يشكون من تدهور قيمة رواتبهم قياسا لسعر السوق، فيلجأون الى طرق ملتوية ضمن نطاق وظيفتهم.

“مزرعة وفالتة” يؤكد مصدر وزاري في معرض وصفه لواقع الادارة العامة في البلاد، لافتا الى أن “قبة الباط” الرسمية حوَّلت الادارة العامة الى مجموعة من السماسرة قادرين على وقف أي ملف إن لم تحصل على بدل اتعابها بالدولار. صحيح أن الاجهزة الرقابية تحركت في بعض الادارات ولكن هذا التحرك لم يكن بحسب المصدر الوزاري ضمن اطار سياسة توقيف الشبكات وتسيير المرفق العام بالطرق القانونية، بل كان الغرض منه سياسي واستبدال منظومة بأُخرى، ومن هنا فان كل ما نسمعه عبر الاعلام ما هو الا بروباغاندا لقضاة وأجهزة رقابية مختلفة، فيما المطلوب تغيير النظام بأكمله والذهاب بالدرجة الاولى نحو مكننة الادارات العامة اسوة بالدول المتقدمة حيث يُجري المواطن معاملاته “أونلاين”.

ومع الحديث عن تفكك الدولة العميقة وارساء نظام السمسرة على أنقاض الادارات العامة، يبدو الوضع الى مزيد من التأزم لعدم قدرة الدولة على ضبط ايقاع الدولار والسماح للموظف في القطاع العام استغلال وظيفته وتقاضي الدولار لقاء الخدمات الواجب عليه أن يقدمها للمواطن، وتتراوح الاسعار بين 200 دولار وتصل الى العشرة آلاف دولار وأكثر، تبعا لدرجة الموظف وصلاحياته، وكلما ارتقى داخل السلم الوظيفي تكون حصته بالدولار أكبر، أما الموظف درجة ثالثة ورابعة، فيصل “بخشيشه” الى مئتي دولار أميركي على المعاملة.

تحولت الدولة اللبنانية الى ما يشبه سوق المضاربات والسماسرة، كل واحد له نظامه المالي وما لم يدفع المواطن ثمن الخدمة وفق التسعيرة الموضوعة فلن يحصل عليها بالواسطة.. فالامور تبدلت ونظام الدفع بات في جيب الموظف مباشرة.

مذكرة بطريركية الى وزير الزراعة

0

زار الوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الأغا ومدير رابطة قنوبين البطريركية للرسالة والتراث الزميل جورج عرب وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن، وسلّماه مذكرة تتعلق بأوضاع غابات الأرز المملوكة من البطريركية المارونية او الموضوعة تحت ولايتها في نطاق حدث الجبة وقنات، المعروفة بغابات أرز البلاد، والتي يتنامى فيها اليباس ويهدد مساحاتها الخضراء.

وعرضت المذكرة العناية التاريخية للبطريركية بهذه الغابات ومحافظتها عليها سليمة خضراء حتى الحرب اللبنانية حين انتشرت فيها قوى عسكرية، أقدمت على قطع مئات الأشجار المعمّرة، بالإضافة الى ما قام به تجار الاخشاب وسواهم من التعديات على الغابات المذكورة.

إذ أشارت المذكرة الى اليباس المتزايد في الغابات مشكلاً بيئة صحية مؤاتية للحشرات التي تفتك بالاخضر، مطالبة بوضع خطة حماية علمية للغابات المذكورة تنفذ على مراحل،المباشرة برفع اليباس من الغابات سواء المطروح على الأرض او الذي لا يزال في أشجاره، تفعيل مراقبة وزارة الزراعة على أعمال التشحيل ورفع اليباس.

وأكدت المذكرة حرص البطريركية المارونية على التعاون مع وزارة الزراعة لانتداب ممثل عنها يتولى الاشراف المتواصل على أعمال التشحيل والتنظيف.

وحمل الوزير الحاج حسن الوفد تحياته واحترامه للبطريرك الماروني الكردينال مار بشاره بطرس الراعي، مقدرا مبادرة البطريركية وحرصها على حماية هذه الغابات المندرجة في اطار الثروة الوطنية الثمينة.

وأضاف: “اننا نتبنى هذه المذكرة المبنية على واقع الحال القائم، وسوف نقسم عملنا الى مرحلتين الاولى تتعلّق بالمعالجة السريعة من خلال التشحيل التقليدي المعروف باشراف متواصل من فنيي الوزارة، كما تطالب البطريركية، والثانية تتعلق بوضع الخطة العلمية المتكاملة المطلوبة بالتنسيق مع وزارة البيئة والجهات المختصة”.

وشرح ان “المرحلة الثانية طويلة الأجل وتحقيق عناصرها يتطلب فترة زمنية متوالية، لكن المهم أن نضعها مع آلياتها التطبيقية، التي تظل موضوع متابعة متعاقبة لتحقيقها”.

وشكر الخوري الآغا للوزير الحاج حسن تجاوبه السريع مع ما تضمنته مذكرة البطريركية من مطالب، آملاً ان يقوم بجولة اطلاع ميدانية على أرض الواقع.

بالفيديو-بري لخلف: “حدا قلّك عاملين استراحة؟”

توجّه النائب ملحم خلف لرئيس مجلس النواب نبيه برّي، في مستهلّ جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بالسؤال: “هل من عائق دستوري أن يبقى النواب داخل القاعة حتى بعد انتهاء الجلسة؟”. فردّ برّي: “حدا قلّك عاملين استراحة هون؟”

بالتفاصيل-كانت تعبر الأوتوستراد …دهسها وفرّ

توفيت شابة من التابعية السورية في حادث دهس أثناء عبورها الطريق على أوتوستراد أميون – كفرحزير في الكورة، فيما فرّ سائق السيارة الى جهة مجهولة،

 

فيروس منتشر أكثر من الانفلونزا… مدارس تبلغ عن إصابات كبيرة

0

يشهد لبنان انتشاراً واسعاً لفيروسات موسميّة بعد أن اختفت في العامين الماضيين نتيجة جائحة كورونا.

وبالرغم من تسجيل اصابات كبيرة في المدارس والحضانات، واضطرار بعضها إلى الإقفال لمدة يومين للحدّ من هذه العدوى، فإنّه وفق مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية هيلدا خوري هناك “5 مدارس فقط أبلغت وزارة التربية بوجود حالات رشح بأعداد كبيرة عبر الخطّ الساخن للوزارة”.

وبالرغم من الاتصالات المعدودة التي تلقّتها وزارة التربية من المدارس، وبعد التواصل مع وزارة الصحة، أبلغت المدارس بعدم الإقفال واتّخاذ الإجراءات الوقائيّة اللازمة.

تشرح خوري لـ”النهار” بأن “مصلحة الترصّد الوبائيّ في وزارة الصحة العامّة تؤكّد أنّه لا داعي لإقفال الصفوف أو المدرسة بسبب الرشّح الموسميّ بل الاكتفاء بالإجراءات الوقائية وعدم استقبال التلاميذ الذين لديهم عوارض رشح.

لذلك نطلب إلى جميع المدارس الرسميّة والخاصّة عند وجود أيّ سبب صحيّ دقيق الاتصال بوزارة التربية التي تتّصل بدورها بوزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وتشير خوري إلى أنّه “في وزارة التربية خطّ ساخن ٠١٧٧٢٠٠٠ تديره غرفة عمليات مشتركة بين وزارة التربية والتعليم العالي والصليب الأحمر اللبناني. وعند تلقّي اتّصال عن موضوع صحيّ دقيق، يتم الاتصال بوزارة الصحة العامة لتقرير اللازم.”

فهل فيروس الأنفلونزا هو المسؤول الوحيد عن هذا الانتشار الكبير للإصابات في المجتمع اللبناني؟ وهل يؤثر اختلاف السّلالة في اختلاف العوارض؟

يؤكّد رئيس مركز أبحاث الأمراض الجرثوميّة في الجامعة الأميركية والاختصاصي في طبّ الأطفال البروفيسور غسان دبيبو لـ”النهار” أن “اختلاف سلالات الأنفلونزا لا يؤثر على العوارض التي تشكّل إجمالاً ارتفاعاً في الحرارة، آلاماً في الرأس، ألماً في الجسم، سعالاً، رشحاً وألماً في الحلق، في حين قد يعاني الأطفال من عوارض إضافيّة مثل ألم البطن، والإسهال والتقيّؤ”.

ويقول “إن الفحوص المخبريّة التي تُجرى في بعض المختبرات لسلالات الأنفلونزا، تكون عادة للتمييز بين الأنفلونزا A والـB. وتكون أيضاً لتحديد نوع السلالة إذا كانت مثلاً أنفلونزا A H1N1 أو A H3N2، لأننا نحتاج عندها إلى فحوص دقيقة متاحة في المختبرات الجامعية الكبيرة، من خلال تقنية الـPCR.

لكن دبيبو يُضيف بأنّ “كلّ شخص يتمّ تشخيصه بالأنفلونزا A يَعتبر أنه مصاب بالأنفلونزا H1N1 حتى انتشر هذا التعميم والتقدير بين الناس وبعض المختبرات، في حين أن السلالة السائدة اليوم حسب مركز الأمراض المعدية في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت هي H3N2 بنسبة 75 في المئة، مع تسجيل بعض الحالات لـH1N1 بنسبة 25 في المئة”.

وتعتبر هاتين السلالتين H3N2 وH1N1 هما المنتشرتان في المجتمع اللبناني في الوقت الحاضر. مع ذلك، يؤكد دبيبو أن “هناك 3 فيروسات رئيسيّة منتشرة اليوم، وهي فيروس كورونا الذي ما يزال موجوداً، وفيروس الأنفلونزا بالسلالتين اللتين تحدّثنا عنهما، والفيروس التنفسي المخلويّ (RSV) الذي يظهر عادة في هذا الوقت من السنة، ويُسبب عوارض مشابهة للأنفلونزا (حرارة مرتفعة – سعال قوي – ضيق في التنفس وصفير في الصدر)، وهو ينتشر بنسبة 29 في المئة أكثر من الأنفلونزا بنسبة 21 في المئة في الأسبوعين الأخيرين من تشرين الثاني.

وعن العوامل التي أدّت إلى هذا الانتشار الواسع للفيروسات، يرى دبيبو أن “العامل الأساسيّ والأهمّ يتمثل بغياب الفيروسات التنفسية الأخرى في ظلّ ظهور وانتشار فيروس كورونا الكبير. وقد سُجّل اختفاء بعض هذه الفيروسات، ومنها الأنفلونزا والفيروس التنفسيّ المخلويّ خلال عامين من الجائحة، وبالتالي أدّى ذلك إلى انخفاض المناعة المجتمعيّة ضد هذه الفيروسات، وحدثت فجوة مناعيّة، خصوصاً عند بعض الفئات، ومنها الأطفال الذين لا يتمتّعون بمناعة ضدّ هذه الفيروسات التنفسيّة التي كانت منتشرة قبل جائحة كورونا.

وبما أن نسبة التلقيح متدنية ضد الأنفلونزا، وفي ظل غياب لقاح فعّال ضد الفيروس التنفسيّ المخلويّ، شهدنا انتشاراً كبيراً لهذه الفيروسات عند الأطفال وكبار السنّ.

أما بالنسبة إلى نسبة الاستشفاء الناجمة عن الإصابة بهذه الفيروسات الموسميّة، فهي تتراوح وفق دبيبو بين “2 في المئة إلى 5 في المئة حسب الفئة العمرية. وتعتبر الفئات الأكثر تأثراً الأطفال دون السنتين، وكبار السن فوق الـ65 عاماً. ويعود السبب إلى ضعف المناعة بالإضافة إلى وجود مشكلات صحيّة أخرى”.

بحسب المراكز الأميركيّة لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، فإنّ معظم الأطفال يصابون بالفيروس المخلويّ التنفسيّ قبل بلوغ عامهم الثاني. أما حديثو الولادة فيحصلون على بعض الحماية السلبية من أمهاتهم اللواتي يمرّرن أجسامًا مضادة لهم بوساطة الرضاعة.

لكن ما الذي جرى اليوم؟

إن فرصة التقاط الأطفال الذين ولدوا خلال الجائحة، ومَن يحيطون بهم، لهذا الفيروس أو الفيروسات الأخرى، تدنّت في العامين المنصرمين. وبالتالي تضاءلت مناعتهم أو لم تتشكّل أساسًا. لذلك عندما بدأ هؤلاء الصغار وأولياء أمورهم بالتفاعل مع الآخرين، أصبحوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

ولكن متى تستدعي الحالة إدخال الطفل إلى المستشفى؟

يوضح دبيبو بأنه “طالما انخفضت حرارة الطفل عبر مخفّض الحرارة، وما زال قادراً على تناول الطعام والشراب، وجسده نشيط وتنفسّه جيّد، فلا داعي للخوف أو للذهاب إلى المستشفى. ولكن في حال انخفضت الحرارة وبدا الطفل متعباً ولديه صعوبة في التنفس فيجب التوجّه به سريعاً إلى المستشفى. فهذه الفيروسات تُسبّب بعض المضاعفات الصحيّة، ومنها الجفاف والالتهاب الرئويّ الحادّ الذي تسبّبه بكتيريا اغتنمت الفرصة وأدّت إلى زيادة الالتهابات في الرئة نتيجة الفيروس”.

في المقلب الآخر، يرفض دبيبو إقفال المدارس والصفوف، إذ برأيه “كان يجب تأمين الوقاية عن طريق اللقاح، لأنّ هذه الفيروسات تعتبر موسميّة، وتظهر وتنتشر كلّ سنة، وما اختلف هذا العام يتمثل بحدّتها أكثر مقارنة بالسنوات السابقة، بتأثير من الأسباب التي تحدّثنا عنها في البداية.

أضف إلى ذلك أن الفيروس يتغير ويطوّر نفسه، فيؤدّي هذا التغيير إلى إحداث موجة فيروسيّة قويّة نتيجة تهرّب السلالة الجديدة من المناعة المجتمعيّة المكتسبة”.

الراعي: هوية لبنان مهددة وديموغرافيته تتغير

رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان “لبنان يعاني من عدم وجود سلطة قادرة على الحسم ما ولّد سلطات وأصحاب نفوذ وتقاسم سلطات ويتحمل عبئا اقتصاديا كبيرا وهويته مهددة وديموغرافيته تتغير بسبب وجود نصف مليون فلسطيني ومليون ونصف مليون سوري على أرضه”.

وطالب الراعي من الأردن بـ “عقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة يتناول تطبيق الطائف نصا وروحا وقرارات مجلس الامن الثلاثة 1680 و1559 و1701 لحل أزمة اللاجئين السوريين والقضية الفلسطينية وإعلان حياد لبنان”.