إعادة إقفال البلاد.. هذا ما كشفه وزير الصحة!


كشف وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، أنّ “هناك موجة “كورونا” جديدة يشهدها لبنان كما دول العالم وهناك ارتفاع بعدد الحالات في المستشفيات”، مشدداً في الوقت نفسه على أنّ “الوضع لا يزال تحت السيطرة”.

وأشار الأبيض في حديث لـ”صوت كل لبنان” (93.3) إلى “أنّنا ننصح المواطنين بتلقّي اللقاح ولا سيما الجرعة الرابعة وأيضاً نشدّد على موضوع الإجراءات الاحترازية وتدابير الوقاية الشخصية”.

وأعلن الأبيض أنّه “حتى الآن لا توجّه لإعادة إقفال البلاد في ظلّ الوضع الاقتصادي الذي يمرّ به لبنان”.

إلى ذلك، أوضح الأبيض أنّ “هناك 4 حالات من “جدري القردة” من أصل 20 مشتبهاً بها ونتصرّف مع الموضوع لجهة تتبّع الحالات وإجراء الفحوصات كما تمّ إنشاء وحدة عزل في مستشفى رفيق الحريري ولكن لا وجود لحالة تحتاج للمستشفى”.

إليكم عناوين الصحف المحليّة والعربيّة ليوم الإثنين 25/7/2022

الصحف المحليّة:

“الجمهورية”:

مانشيت “الجمهورية”: طُوي التأليف.. الى الرئاسة دُر… وبدء العد العكسي للترسيم

“الاخبار”:

هل تعلن بكركي أنها فوق القانون؟

“نداء الوطن”:

الراعي قال كلمته والكرة في ملعب الرئيس

“اللواء”:

مخاوف من أن يلفح التصعيد بين بكركي وحزب الله الجلسة النيابية

“الانباء”:

البلاد معلّقة على حبل الأزمات.. الكل ينتظر أيلول

“النهار”:

“يوم الديمان”: الكنيسة تسقط التخوين والتحريض

“البناء”:

زيارة بيلوسي لتايوان تشعل جبهة واشنطن بكين… وإقفال الوكالة اليهوديّة على جبهة موسكو تل أبيب لافروف في القاهرة: استضافة المسار السياسيّ السوريّ وعودة سورية للجامعة والتعاون للحل الليبيّ مئات في الديمان بعد فشل القوات في توظيف ملف المطران للتحريض الطائفيّ على المقاومة

الصحف العربيّة:

“الشرق الاوسط”:

الراعي: ابحثوا عن العملاء في مكان آخر

“الأنباء الكويتية”:

تقليص «الحمايات» يثير مخاوف الاغتيالات والراعي يردّ الهجوم على الحاج

“الراي الكويتية”:

«الجميلة والأبطال»… مشهديةٌ مضيئة في «الوقت المستقطع» اللبناني

بالفيديو – رمي قنبلة على محل في جونيه

سمع دوي انفجار في جونيه، تبين أنه ناجم عن انفجار قنبلة رميت على محل. ولم تعرف ملابسات الحادثة بعد.

“إلى من يسيئون للبنان”.. الراعي: ابحثوا عن العملاء في مكان آخر!

0

قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي, ” توافدتم من كلّ المناطق ومن بينكم أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت الذين نحمل قضيتهم للوصول إلى الحقيقة”.

وخلال كلمة من الديمان, أكد الراعي أن “لما اهتزت الهوية والرسالة بسبب ما حصل على الحدود بداية الأسبوع من تعرض للمطران الحاج أثناء قيامه برسالته أتيتم إلى هذا الكرسي البطريركي لتعلنوا إدانتكم وشجبكم ورفضكم لكلّ ما جرى إلى جانب الكثيرين من حزبيين ومواطنين”.

وأضاف, “الرسالة في الدولة هي ممارسة السلطة من أجل تأمين الخير العام ومن أجل تعزيز الاقتصاد الوطني وإعطاء الجميع الأمل وخصوصاً الأجيال الطالعة وتأمين فرص عمل وبالتالي الهدف من العمل السياسي هو المواطن ومن جهتنا لن نتخلّى عن إنسانيتنا وعن خدمة الإنسان مهما كلف الأمر”.

وتابع, “آن الأوان لتغيير الواقع الطافح بالأحقاد والكيديات ولبنان لا يُبنى ولا ينمو ويتوحد بهذا النهج المنحرف عن قيم شعبه وتاريخه ويا ليت من يقترفون هذه السياسات ويفبركون الملفات يتّعظون ممّن سبقهم ومن التجارب التي تؤكد أنّ غير الصالحين لا يدخلون تاريخ لبنان المشرّف”.

ولفت إلى أن “ما تعرّض له المطران الحاج انتهك كرامة الكنيسة وعبثاً تحاول السلطة تحويله إلى مجرد مسألة قانونية ومن غير المقبول التعرض لأسقف من غير العودة إلى مرجعيته وهي البطريركية ونحن نرفض هذه التصرفات البوليسية ذات الأبعاد السياسية ونطالب بأن يُعاد إلى المطران الحاج كلّ ما صودر منه”.

وتوّجه إلى من يسيئون للبنان, بالقول: “كفّوا عن قولكم إن المساعدات تأتي من العملاء وابحثوا عن العملاء في مكان آخر فأنتم تعلمون أين هم ومن هم”.

وقال: “البطريركية صامدة على مواقفها وستتابع مسيرتها ولعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان لبت الملفات الخلافية والتي يعجز لبنان عن حلّها ونعاهد اللبنانيين بالوقوف إلى جانبهم مهما عصفت التحديات فيكفي اللبنانيين عذابات”.

وختم الراعي, بالقول: “سنواصل دعوتنا إلى تشكيل حكومة جديدة في أسرع ما يمكن وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية، فلبنان يستحقّ حكومة جديدة ورئيساً جديداً”.

بديل جديد عن لحم الغنم… ماذا يأكل اللبنانيون؟

يتوجه معظم اللبنانيين، في ظل الارتفاع المستمر لسعر صرف الدولار في السوق الموازية، نحو أنواع جديدة من اللحوم،  كالخنزير، كبديل عن الغنم والذي كان جزءاً لا يتجزأ من المائدة اللبنانية.

فبعد أن تراوح سعر كيلو الغنم ما بين الـ450000 والـ550000 ليرة لبنانية، وبعد أن خف الطلب على هذا النوع، توجه العديد من تجار اللحوم في لبنان إلى إنشاء مزارع جديدة لتربية الخنازير لتلبية حاجات السوق، نظرا لان سعر كيلو لحم الخنزير يتراوح ما بين 200 و250 الف ليرة.

حشد شعبي في الديمان اليوم دعما للراعي وكلام رعد يؤجج الخلافات بشأن قضية المطران

0

بعدما بدا واضحاً أن قضية المطران موسى الحاج بدأت تسلك مسارها الى المعالجة من خلال الاتصالات والمشاورات واللقاءات الكثيفة التي شهدها في الأيام الأخيرة الصرح البطريركي في الديمان، عكس كلام النائب محمد رعد اتجاهاً تصعيدياً من شإنه تأجيج الخلافات بشأن هذه القضية.

وفي هذا السياق كتبت” النهار”: رسم الكلام المستهجن الذي أطلقه رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد متهماً ضمناً المطران الحاج بالتعامل مع إسرائيل مادة استفزازية من خلال تحديه من وصفهم “الشركاء” بالا “تنهض الطائفة لتدافع عن المتعامل” علامات استفهام عما جعل الحزب ينبري لتكليف صقوره بإعادة اشعال التوترات في هذا الملف. وثمة تقديرات لدى أوساط معنية بأن الحزب ساءه أن تتقدم وتيرة المشاورات بين فريق العهد والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لمعالجة هذه القضية كما ساءه أن ترتد الإساءة الى المطران الحاج إلى من افتعلها بما أثار موجة التفاف عارمة حول البطريركية المارونية لم تقف عند حدود الطوائف المسيحية بل تمددت الى جهات مختلفة في الطوائف الأخرى . وسيكون يوم التضامن مع البطريركية اليوم في الديمان شاهداً على هذا الالتفاف.

وقد مضى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في تثبيت موقفه مما جرى مع المطران الحاج فأعلن أمس أنّ “ما قام به المطران الحاج هو عمل إنسانيّ”، مضيفاً: “هناك لبنانيّون موجودون في الأراضي المقدسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيلية اليهودية”.

وقال خلال حضوره أمس في دير مار سركيس وباخوس في ريفون مدشناً معرضاً للمنتجات الزراعية اللبنانية من كل المناطق: “قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا من لحم ودم ونرفض القلب الحجر”.

أما على الصعيد الرسمي فإن وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري أعلن أمس غداة زيارته الديمان أنه “عرض مع البطريرك الماروني معطيات الملف الذي شغل لبنان أخيراً والمتعلق بقضية المطران موسى الحاج واستمع إلى المعلومات المتوافرة لدى صاحب الغبطة ومواقفه منها”. وأكد في بيان أنّ “البطريرك والأساقفة من حوله هم مدرسة في الوطنية وهمهم الوحيد الحفاظ على لبنان وعلى كافة مكوناته الروحية”. كما أشار إلى أنّ “الملف المذكور فتح الباب إلى ضرورة معالجة المشكلة الأصل”، كاشفًا عن أنه “بصدد إعادة تفعيل اللجنة الوزارية التي يرأسها والتي تتعلق بمعالجة اوضاع اللاجئين اللبنانيين إلى إسرائيل والتي من شأنها انشاء مكتب ارتباط مؤلف من قاضٍ من درجة عالية وممثل عن وزارة الدفاع وممثل عن الأمن العام تتلقى كافة طلبات العودة الى لبنان عن طريق مؤسسة الصليب الاحمر للموجودين في اسرائيل وعن طريق السفارات اللبنانية للموجودين في الدول الأخرى وتكون مهمة المكتب البت بهذه الطلبات اي قبولها او رفضها وفق آلية حددها مرسوم تنظيمي في هذا الخصوص”.

على المستوى الشعبي توالى توجيه الدعوات الى التجمع الحاشد اليوم في الديمان. ودعت “الجبهة السيادية من أجل لبنان” جميع اللبنانيات واللبنانيين إلى التوجه الأحد إلى المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان، دعمًا لبكركي لمواقف البطريرك بعد التطاول على أسقف في الكنيسة والإهانة بحقه، على أن يكون الملقى في التاسعة والنصف صباحاً في ساحة الديمان والمشاركة في القداس الذي يرأسه البطريرك.

وتحت شعار “على الديمان بوجه الطغيان”، دعا حزب الكتائب الحزبيين والأنصار واللبنانيين للمشاركة في القداس التضامني مع الصرح البطريركي، ومع المطران موسى الحاج ورفض الدولة البوليسية التي يحاول عدد من الفرقاء إحياءها. واشار النائب سليم الصايغ الى أنه “يجب أن يكون هناك زحف بشريّ إلى الديمان الأحد للمشاركة في قداس التضامن”، مشددا على أنه “لا يمكن التطاول بعد اليوم على المقدسات من قبل أشخاص يفبركون الملفات ويجب وأد الفتنة قبل أن تفلت الأمور”.

وكان النائب محمد رعد قال خلال احتفال في بلدة عيتيت الجنوبية “ضروري أن يمتلك شركاؤنا مصداقية في سيرتهم ومواقفهم، فالتعامل مع العدو خيانة وطنية وجريمة والمتعامل لا يمثّل طائفة، ولكن ما بالنا إذا عوقب مرتكب بالعمالة فيصبح ممثلاً لكل الطائفة، وتنهض كل الطائفة من أجل أن تدافع عنه، فأي ازدواجية في هذا السلوك، ولكن بكل الأحوال علينا أن نتعلّم من الدروس، وأن نحفظ بلدنا ومواطنينا، لأنه لن يبقى لنا إلاّ شركاءنا في الوطن وإلاّ وطننا”. واضاف: أن “أزمتنا التي نعيشها في لبنان على رغم صعوبتها وقعت من أجل تحقيق غاية، وهي نزع سلاحنا، وتخلينا وثنينا عن إرادة المقاومة وعن التزام خيار المقاومة”.

كما أن رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين، اعتبر في كلمة له أن “التطبيع خيانة والموقف في العام 1982 و1983 كان سلاحًا، أمّا بعدَ أربعين عامًا أصبح الموقف، مقاومة سلاح صواريخ حتى تحرير القدس الشّريف”. وأضاف: “لبنان لم ولن يسقط أمام التهديدات الخارجية وسيبقى وطن العزّ والمقاومة ومنيعًا أمام كل المؤامرات التي تُحاك ضدّه”. وتابع: “كلّ من راهن عام 1982 على أن تضيع فلسطين، وعلى أنّ يُدمّر لبنان ليسقط وينتهي ويَخضَع، نقول لهم كما سقطت رهاناتكم عام 1982 سوف تسقط رهاناتكم في العام 2021 و 2022”.

ولفت إلى أنّ “لبنان لن يسقط ولن يخضع ولن يكون في ركب المُطبّعين وفي ركب المستسلمين”.

جريمة مروّعة …قتل ابنة زوجته ودفنها في أحد البساتين!

تمكنت دورية من استقصاء قوى الامن الداخلي من توقيف الفلسطيني “م.ك.” في منطقة القبة بعد ان تمت مداهمته،يذكر أن الموقوف مطلوب لقيامه اليوم بقتل فتاة عمرها ٦ سنوات في منطقة القبة بطرابلس ثم قام بدفنها في احد البساتين في مخيم البداوي.

وتبين لاحقاً ان الفتاة هي ابنة زوجته، حيث قام بقتلها، بالاضافة للاعتداء بالضرب المبرح على قاصرين اثنين ايضاً.

وقد تم تحويله للتحقيق باشراف القضاء المختص.

بالفيديو – سقوط شرفة على ٣ أطفال

أدى سقوط سقف إحدى الشرفات في شارع الامام علي في بيروت، الى إصابة ثلاثة أطفال، أحدهم في وضع حرج.

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 23-07-2022

0

النهار

-حل لاضراب الموظفين يسابق ذكرى 4 آب؟

-أوكرانيا وروسيا وقعتا في إسطنبول اتفاق تصدير الحبوب

إيران تقول إنها تبلغت موافقة السعودية على رفع الحوار الى “المستوى السياسي”

نداء الوطن

آخر 100 يوم من عمر العهد و40 يومًا قبل مهلة الإنتخاب

“قضية المطران” تنتظر كلام الديمان

الطحين موجود والخبز مفقود… والتعويل على قرض البنك الدولي

إسرائيل تضرب مواقع في محيط دمشق

غروسي يُحذر:النووي الإيراني يتقدّم بسرعة

الأخبار

أورشليم! «في كلّ‮ ‬حَجَرٍ ‬تتناسل‮ ‬دبّابة»

قضية المطران: عون يحتوي رافضا التطبيع

قراءة في نتائج الانتخابات: سقوط السفارة السعودية في بيروت

تخبّط في «العسكريّة»… وصوّان يُخالف القانون

اللواء

«القطيعة الرئاسية» تبعثر السلطة.. وتسوية الرواتب قيد الإنجاز الاثنين

40 بنداً على طاولة اختبار التشريع.. وبكركي ماضية بالتصعيد بوجه الأمن والقضاء

اغتيال الجيش والامن آخر قصص النجاح في لبنان

«صدمة» الموفد الفرنسي: العجز عن الإصلاح..!

الجمهورية

تحذير ديبلوماسي: إحتمالات خطيرة

قضية توقيف المطران الحاج نحو المعالجة

لا حرب.. َانما ضغوط فاتفاق

مخاوف من أفخاخ تنصب لمساعي الترسيم الايجابي

تحضير »نيو-سيدر« استباقاللاتفاق مع الصندوق

الشرق

سقط العهد القوي وكذبة استرجاع حقوق المسيحيين

الشعب لا يثق إلا بالجيش

الديار

قضية المطران الحاج تتفاعل: توجه لحلها على الطريقة اللبنانية

«الرئاسة» تنتظر حزب الله و «التغييريون» يحسمون مرشحهم قريبا

«اللقاء الإعلامي الوطني» أصدر وثيقة موجّهة للأمم المتحدة من الناقورة

أيوب: جهوزيّة المقاومة ومسيّراتها وتنفيذ تهديداتها هي التي ستعيد حقوق لبنان

البناء

الأندبندنت: «توتال» مستعدّة لشراء النفط والغاز قبل التنقيب والاستخراج بمجرد التوصل إلى اتفاق

 ثروتنا خط أحمر في الناقورة: وراء المقاومة ومعادلاتها… «حقوق لبنان أولاً أو لا غاز عبر المتوسط»

باسيل: نحن ناخب رئاسيّ ولم نحدّد المرشح… وسأزور سورية… وحلّ الغاز قريب بفضل المقاومة

تصريح النائب نعمة افرام بعد لقائه البطريرك في الديمان

0

“تباحثت مع غبطة البطريرك في موضوع الساعة والأهم، في ما حدث مع المطران الحاج.

الأمر مرفوض لعدة أسباب، أوّلا لأن هذا يمسّ بكيان لبنان، وبتاريخ يعود إلى أكثر من  500 سنة. الرعايا الموارنة منذ ذلك التاريخ موجودون في الأراضي المقدّسة وفي فلسطين المحتلة وفي الضفة والأردن ولهم كرسيّهم في حيفا، وهذا في صلب القانون الكنسي ومرتبط بالبطريركية المارونيّة في جبل لبنان. ومن واجب راعي الأبرشية التواصل مع أبناء رعيته هناك ومع لبنان ومع العائلات فيه.

والكنيسة عند الحاجة والوجع، واجبها أن تقوم بالخير، وأن تربط أبناء الرعيّة بأقاربهم ليساعدوا بعضهم البعض، ولإيصال المساعدات إن كان بالدواء أو المال أو ما يدعم العيش الكريم لا بل بالحياة، لا سيّما في وضعنا الحالي.

هذه أمور عابرة للسياسة. الموضوع لا يتعلق بقانون التعامل مع سلع من الأراضي المحتلة. فعندما تسلب أموال الناس ويتوقف الضمان الاجتماعي وخدمات وزارة الصحة والناس تموت أمام أعيننا، فمن واجب كل مواطن يستطيع أن يساعد، المبادرة إلى الوقوف إلى جانب أخيه. هذا ليس دولة تساعد دولة أو تتعامل معها ، بل عائلة تساعد عائلة وهذا عمره مئات السنين.

هذا من الناحية العملانيّة، فمن بقي حيّاً في جبل لبنان بالتحديد زمن حرب 1914 والمجاعة، فبسبب المساعدات من حولنا، وهذا ما يتذكّره أهلنا وما هو مدوّن لدى العائلات.

أما من الناحية السياسيّة، فكلنا، أكنّا أبناء الطائفة المارونية أو اخوانهم من الطوائف الأخرى، وكل شخص مؤمن بمستقبل هذا الوطن والتعايش فيه وبالحرّية وبالاستقرار وبالسيادة،  الموقف هو واحد: فليصحّح الخطأ لذي حصل مع المطران بسرعة، فتسترجع المساعدات وتوزع على العائلات، ويعاد له جواز سفره وهاتفه لمعاودة وإكمال رسالته الرعوية.

ومن الناحية القانونيّة أخيراً، نلاحظ التخبّط الحاصل أمام اعيننا في الجسم القضائي. فمنذ شهرين أصدرت المحكمة العسكرية قراراً يعتبر أن مثل هذا الموضوع ليس من اختصاصها فكيف يحصل العكس؟

التوقيت مشبوه. والكل يتساءل ماذا قد يعني ذلك؟ عندما نتلمّس نفس انفراج في الشرق وتوقع حل مشكلة كبيرة في موضوع الترسيم البحري، ونتأمل أن ينسحب ذلك على الحدود البرّية لنستطيع القول اننا متجهون للبدء بالتنقيب والمباشرة بخطة التعافي الاقتصادي وانتخاب رئيس وإعادة انتاج سلطة والدخول في زمن جديد؟!

تؤسفني الصورة اليوم وكأنها موجّهة ضد الشعب اللبناني. فكل لحظة تأخير عن الإنقاذ والمساعدات للشعب، لكل أم وأب،  لكل ما ينشلنا من الجحيم الذي نحن فيه، هو جريمة.

فليتكاتف أصحاب النيّات الطيبة، فنحن أمام منعطف طرق للدخول في زمن خير بعد أيام صعبة تشبه زمن مجاعة 1917-1918. ولتشكّل لنا خطّة التعافي والتنقيب وانتخاب رئيس جديد، الترجمة للدخول في الزمن الجديد المرتجى، ومن له اذنان سامعتان فليسمع”.

مقتل شاب لبناني على يد نازحين سوريين..

أفادت معلومات عن مقتل شاب لبناني في منطقة ميرنا الشالوحي على يد مجموعة من النازحين السوريين بسبب إقامته علاقة عاطفية مع إحدى النازحات وحال من التوتر تسود المنطقة