خالف بشكل صارخ التعليمات الحزبية وقام بعكسها…باسيل يَفصل زياد أسود من التيّار؟

وجّه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خلال احتفال “النصر” يوم السبت رسائل إلى داخل “تيّاره” وحلفاء التكتّل السابقين أكثر ممّا وجّه رسائل إلى الخصوم.

ما هو أهمّ أنّ باسيل تقصّد القيام بما يُشبِه عملية تسليم وتسلّم “غير رسمية” بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون “مباشرة على الهواء”، قائلاً له: “صار حقّك ترتاح ونحنا نكمّل عنك. أنت زرعت فينا القضية وحمّلتنا المسؤولية، ونحن قدّها”.

سيكمل جبران باسيل لكن مع كمّ كبير من الخلاصات التي خرج بها من الاستحقاق الانتخابي ووجّه فيها أصابع الاتّهام إلى أهل بيته أوّلاً.

جاءت أكثر الرسائل وضوحاً على قياس نائب جزّين زياد أسود، الغائب الأكبر عن احتفال التيار الشعبي في “البيال”، وطالت أيضاً بعض نواب التيار الفائزين في الانتخابات لكن بكلفة عالية ليس أقلّها تعميق فجوة الخلاف مع جبران.

مضبطة اتّهامية كاملة أعدّها رئيس التيار مؤكّداً أنّ “كلفة بقاء البعض من دون محاسبة في التيار صارت أكبر بكثير من كلفة خروجهم”، متوعّداً بـ”البهدلة لكلّ من يخرج عن مسار التيار، ولا يلتزم بالمناقبية الحزبية. وانشالله يكونوا تعلّموا يلّلي بعدهم عم يفكروا فيا”.

المقصود الأوّل بـ”المحاسبة” هو زياد أسود المسؤول، برأي باسيل، عن “نكسة” جزّين التي شكّلت الصفعة الكبرى للتيّار البرتقالي بعد فوز القوات بالمقعدين الماروني والكاثوليكي. كان كلام جبران واضحاً: “كنت متخوّف نوصل لهون من ورا التمادي بالأنانية والحصار يللي تعرّضنا له”، مؤكّداً في الوقت نفسه “بعدنا الأوائل في جزين وبتبقى قلعة عونية”، ملوّحاً بتقديم طعن في النتائج.

لا طعن

تشير معطيات “أساس” إلى أن لا “أساس” متيناً استند إليه باسيل في تلويحه بتقديم طعن يمكّن أمل أبو زيد من الفوز بالمقعد الماروني. فالتيار الوطني الحر كان يحتاج إلى 2,412 صوتاً لنيل الحاصل، وإذا حصل على الفارق تسقط نيابة مرشّح القوات سعيد الأسمر ويربح أبو زيد الذي نال “السكور” الأعلى من الأصوات التفضيلية على لائحة التيار (5,184).

حتى التيّاريون أنفسهم يستبعدون هذا السيناريو: “الفارق كبير ويصعب تجاوزه. صحيح أنّ هناك بعض الأقلام لم يكن فيها مندوبون لنا، إضافة إلى بعض الغموض في الأرقام، لكن بشكل عام يصعب تأمين أرضيّة متينة لتقديم طعن في النتائج”.

ما لم يقُله هؤلاء أنّ باسيل حاول التخفيف من وهج الصفعة في جزّين من خلال الإيحاء بتقديم طعن يحفظ ماء وجه تياره.

فصل زياد من التيّار؟

بالمقابل، تفيد المعلومات أنّ “باسيل لن يتهاون بموضوع زياد أسود. وهو يستعدّ لاتّخاذ قرار بحقّ نائب جزّين السابق قد يصل إلى حدّ فصله من التيار أو إصدار عقوبة حزبية بحقّه”. يُذكر أنّ أسود منقطع عن الإعلام ويردّد القريبون منه أنّه “في إجازة”.

يقول مصدر حزبي في التيار الوطني الحر لـ”أساس”: “خالف زياد أسود بشكل صارخ التعليمات الحزبية وقام بعكسها. ووقّع على ميثاق شرف بين مرشّحي التيار لم يلتزم به، واستمرّ في الهجوم على النائب أمل أبو زيد ورئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش”، مشيراً إلى أنّها “سلسلة تراكمات أدّت إلى أن يطفح الكيل من أسود بعدما كُسرت الجرّة بينه وبين جبران”.

يؤكّد المصدر أنّ “إصرار أسود على الترشّح أضاع منّا فرصة قيام تحالف مع صيدا وحليف سنّيّ قوي “يرفع” من حظوظ اللائحة، فيما الثنائي الشيعي التزم مع إبراهيم عازار”.

الحقّ على أسود أم باسيل؟

يملك مطّلعون على المشهد الانتخابي والسياسي قراءة أوسع تفيد بالآتي: “هناك خطأ كبير وقاتل مسؤول عنه جبران باسيل تحديداً، وفي إطار توزيع المسؤوليات قد يتحمّل زياد أسود جزءاً بسيطاً من هذه المسؤولية. عام 2009 لم يكن ميشال عون رئيساً للجمهورية، ولم يكن لديه أجهزة أمنيّة تحت تصرّفه، ولم يكن لديه تركيبة بلديّات ومحافظين وقائمقامين يمون عليها، ولا أموال.. واجتاح جزّين. عام 2022 ميشال عون في صورة معاكسة تماماً، وتقريباً لديه كلّ ما يحتاج إليه في معارك من هذا النوع، لكنّ التيار يتراجع بما نسبته 40%. ولذلك من غير المقبول أن “يكبّها” باسيل فقط على زياد أسود”.

يتساءل هؤلاء: “كيف يمكن تفسير أنّ سمير جعجع الذي لم تكن تتقبّله القاعدة المسيحية في جزين، ولم يكن لديه حضور تاريخي وشعبي في جزين، رشّح في العام 2018 عجاج حداد، ابن البيت السياسي في بلدة روم، ولم يتجاوز مجموع الأصوات التي نالها 4,500 صوت. اليوم النائبة غادة أيوب نالت نحو 8 آلاف صوت. فهل هذه مسؤولية زياد أسود أيضاً؟. الموضوع هو وطني ومسيحي لا جزّينيّ فقط، وخلاصته التراجع الدراماتيكي لدى التيار، والأرقام شاهدة على ذلك، بما في ذلك أرقام اقتراع المغتربين”.

تراجع التيّار جزّينيّاً

من أصل نحو 276 ألف مقترع صوّتوا لمرشّحي التيار عام 2018، تراجع العدد في الانتخابات الحالية إلى 120 ألفاً. في جزّين تراجُع التيار كان مدوّياً لمصلحة القوات التي ارتفع رصيد أصواتها من نحو 4,500 صوت إلى أكثر من تسعة آلاف، بينما تراجع التيار من 13 ألفاً إلى عشرة آلاف. ومع ذلك، لا يزال باسيل يردّد “جزّين قلعة عونية”!

يرجِّح خصوم رئيس التيار أنّ “أغلبية الـ 120 ألف مقترع صوّتوا من باب الوفاء الرومانسي والعاطفي لميشال عون، ثمّ يأتي باسيل ليُحمّل المسؤوليّات لأشخاص”.

عكّار لا تعوِّض

في واقع الأمر، لا تعوّض عكّار ولا البقاع الغربي ولا المتن خسارة “التيار” مقعدين في أحد أكبر معاقله، فيما خسر النائب إبراهيم عازار المرشّح المدعوم من قبل حركة أمل وحزب الله.

حصل ذلك بعدما استعاد التيار التمثيل المسيحي لجزّين عام 2005، ثمّ حصد نوّابه الثلاثة زياد أسود وعصام صوايا وميشال حلو عام 2009 ما نسبته 54% من أصوات المسيحيين، ثمّ خسر التيار مقعداً عام 2018، ثمّ المقاعد الثلاثة دفعة واحدة بعد 17 عاماً.

عَرض لجان عزيز؟

تقول المعلومات إنّ الثنائي أسامة سعد وعبد الرحمن البزري عرضا بداية على المستشار السابق لرئيس الجمهورية جان عزيز الترشّح معهما على اللائحة، لكنّ الأخير فضّل الابتعاد عن المشهد الانتخابي.

من جهة أخرى، قُدّمت نصائح لأمل أبو زيد بأن يكون على لائحة سعد-البزري “حتى يكون مقعده مضموناً، فيما الخسارة محتّمة على لائحة التيار”. بقي ترشيح أبو زيد معلّقاً على لائحة التيار إلى أن تدخّل رئيس الجمهورية شخصيّاً طالباً منه خوض المعركة مع غريمه زياد أسود.

هكذا لم يكن بالخطّة “الذكية” رهان باسيل على أصوات شيعية تُنقِذ لائحته فيما كان إبراهيم عازار “على الحفّة” ويحتاج إلى كلّ صوت شيعي، واتّكاله على أصوات سنّيّة قد تأتي من الجماعة الإسلامية أو البزري أو أصوات متفلّتة. فجزّين ليست البقاع الغربي حيث تحالف على اللائحة نفسها مع الثنائي.

مقعد عازار

أمّا لناحية خسارة الرئيس نبيه بري مقعد النائب إبراهيم عازار، فيقول العارفون إنّ “عازار خسر معظم قاعدته والبعض منها ذهب باتّجاه لائحة القوات. ومجلس الجنوب الذي يصوفر ماليّاً لم يسعفه بالخدمات. والشيعة لم يتمكّنوا من تعويض خسارته للأصوات المسيحية”.

أرقام جزّين

بلغ الحاصل الانتخابي الأوّل في دائرة الجنوب الأولى 12,258 والثاني 6,670. نالت لائحة تحالف البزري-سعد 18,783 صوتاً مكّنت اللائحة من الفوز بثلاثة مقاعد، من ضمنها المقعد الماروني الذي فاز به شربل مسعد (984 صوتاً تفضيلياً).

فازت لائحة القوات (13,948) بمقعدين: كاثوليكي (غادة أيوب التي نالت 7,953 صوتاً تفضيلياً) وماروني (سعيد الأسمر نال 1,102 صوت تفضيلي)، فيما نال المرشّح السنّيّ على اللائحة يوسف النقيب 4,380 صوتاً تفضيلياً.

أمّا لائحة التيار الوطني الحر فنالت 9,846 صوتاً. وجاء ترتيب الخاسرين بالأصوات التفضيلية كالآتي: أمل أبو زيد (5,184)، زياد أسود (3,639)، سليم خوري (447). فيما نال المرشّحان السنّيّان على اللائحة علي الشيخ عمّار 77 صوتاً، ومحمد القواس 165 صوتاً.

بالفيديو – لحظات مرعبة… أسد يهاجم حارساً ويلتهم إصبعه

أظهر مقطع فيديو لحظات الرعب التي عاشها حارس حديقة الحيوانات في جامايكا بعدما هاجمه أسد أمام الزوار في وضح النهار.

ويظهر مقطع الفيديو المتداول عبر “تويتر”، الحارس وهو يلاعب الأسد ويضع اصبعه في فمه ويلامسه من دون الاكتراث لهديره وزمجرته.

وعلى الفور، قضم الأسد اصبع العامل المتباهي وأطبق أنيابه الضخمة على يده دون أن يتمكن الحارس من من الإفلات، ووسط ذهول الحضور حاول العامل سحب إصبعه وهو يصرخ مرتعباً.

الموت يغيّب ممثلة لبنانية شابّة


توفيت الممثلة ماريان فرح بعد خمس سنوات قضتها في غيبوبة إثر ولادة طفلها الثاني، وهي الوجه الذي عرفه الجمهور في مسلسل “العاصفة تهبّ مرتين”، وأدّت بدور ابنة الممثلة رولا حمادة التي نعتها عبر حسابها على”تويتر”.

وكتبت حمادة: “ماريان فرح، الممثلة الصبية التي لعبت دور ابنتي في مسلسل (العاصفة تهب مرتين)، كانت عازفة عود وخريجة الكونسرفاتوار في الغناء، ماريان الحياة قست عليها في صحتها، وفارقت الدنيا.

العثور على جثة مواطن في مجرى مياه على اوتوستراد البترون

أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام ” بالعثور على جثة المواطن م.أ، في مجرى المياه على جانب اوتوستراد البترون بجانب أحد أعمدة الكهرباء . وولت الاجهزة الامنية التحقيق .

مستشفى سيدة المعونات الجامعي يعلن الإضراب التحذيري

أعلن مستشفى سيدة المعونات الجامعي في بيان، الإضراب التحذيري يومَي الخميس والجمعة في ٢٦ و٢٧ من الشهر الجاري، وذلك تطبيقاً لقرار الجمعيّة العموميّة لنقابة المستشفيات الخاصة بالدعوة إلى إضراب تحذيري.

إشارة إلى أن هذا القرار يستثني الحالات الطارئة والحرجة، غسيل الكلى، ومرضى العلاج الكيميائي

نقابة المحررين: لوقف السجالات وتشكيل لجنة طوارئ لمواجهة الواقع

0

دعا مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، جميع الكتل النيابية في المجلس الجديد ، إلى “وقف السجالات وتبادل التحديات واطلالات شد العصب، فالانتخابات انتهت والنتائج باتت واضحة، ولم تعد البلاد ترى فائدة من استمرار التجاذبات في ظل الجوع الزاحف والذي يطرق كل الأبواب بسبب الارتفاع الجنوني وغير المضبوط لسعر صرف الدولار، وغلاء المحروقات الذي لا قدرة للمواطن على احتماله، والقرار برفع فاتورة الاتصالات على الخلوي والانترنت، والغلاء الأكثر من فاحش الذي يطاول السلع الغذائية بدءا من رغيف الخبز ، وفقدان الدواء”.

وقال: “لتتوقف القوى السياسية ولو لفترة عن التراشق الاعلامي وتبادل الاتهامات العالية السقوف، لأن ذلك يؤدي إلى تفاقم الوضع على الأرض، ويدفع بالأمور إلى انفجار لا حصر لامتداداته. والمطلوب اليوم قبل الغد، وبعيدا من الاصطفافات تأليف لجنة طوارئ تضم ممثلين عن الكتل التي يتشكل منها المجلس النيابي الجديد، مهمتها التواصل مع الوزارات المعنية في حكومة تصريف الاعمال، واتخاذ التدابير الضرورية، ولو أدى الأمر إلى اعلان حال طوارئ اقتصادية – اجتماعية لتوفير الطحين، الدواء، المحروقات. كما رفع الغطاء والحماية عن المتلاعبين بالدولار في السوق السوداء، وكيفية تأمين موارد للخزينة من غير طريق زيادة الضرائب والرسوم على خدمات قطاعات حيوية. وعدم مقارنة الزيادات بقيمة الدولار لأن الموظف والعامل اللبناني يتقاضى راتبه الذي اصبح غير ذي قيمة مادية بالعملة الوطنية”.

وختم البيان: “إن المصارف تحتجز من غير وجه حق ودائع اللبنانيين، ومئات آلاف المنتسبين إلى نقابات المهن الحرة، وهي تتبادل الاتهامات مع حاكم مصرف لبنان، بعد انتهاء شهر العسل الطويل على حساب المواطن.

فهل يثبت النواب الذين توزعوا على كتل نيابية انهم اهل لثقة الذين اقترعوا لهم، مهما كانت مشاربهم، فيقدمون على عمل انقاذي جماعي ليستحقوا احترام اللبنانيين ومحبتهم، او يتمنعون ممعنين في نهج المكاسرة بعضهم ضد البعض الآخر، فيصح عندها القول: تتبدل الوجوه وتتغير، لكن النهج والاسلوب لا يتبدلان ولا يتغيران”

“تواصل معي احد المرضى وكانت عليه علامات المرض”… حالات جدري القرود تزداد في لبنان؟!

أشار الطبيب محمد فهمي خروب في موضوع جدري القرود ووصول حالة منه إلى لبنان إلى أنه تواصل معه احد المرضى و”كانت عليه علامات المرض”.

وفي حديثٍ لـ”الجديد” رأى أنّ “المشكلة ليست وجود حالة إنما في وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الابيض الذي هو قائد الجيش الابيض”

هذا وانتقد أداءه كوزير وفريقه الطبي معتبرًا أن “لا رؤية له ولا خطة للتعامل مع الحالات واتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة “.

وكشف أنه قد ورده أنّ “هنالك حاليتن وافدتين من جنوب إفريقيا”.

ووصف اداء وزارة الصحة في هذا الإطار بالقول: “أداء الوزارة مرحلة سوداء في تاريخ لبنان على الصعيد الصحي”.

وأشار إلى أنّ “فحوص الـ PCR ليست متوفرةً في لبنان ونحتاج إلى إرسال الفحوصات إلى الخارج لنجريه”.

وقال: “وزير الصحة يتجاهل كل ما له علاقة بالقطاع الصحي”.

ولفت إلى أنه “من المعروف أن هذا المرض لا لقاح له ولا علاج وتاليًا فالإجراءات الاحترازية عليها أن تكون رأس الحربة في مكافحته”.

وعن التعامل الطبي مع المرض أوضح أنه “نعطي فقط مخفضات العوارض و نوصي بالعزل إذ ينتقل المرض بالاحتكاك المباشر والعلاقات الحميمة وهو ينتقل من كل سوائل الجسم”.

من جهة أخرى طمأن إلى أنّ “نسبة الوفاة بالمرض 1 % ونسبة الانتقال أقل بكثير من كورونا”.

صباح الإثنين لا غاز.. والشركات أقفلت أبوابها!

ناشدت نقابة مالكي ومستثمري معامل تعبئة الغاز المنزلي “وزارة الطاقة والمياه والمسؤولين عن إصدار جدول تركيب الاسعار، بأن يؤخذ في الاعتبار إعادة النظر في جدول تركيب الأسعار الذي يصدر اسبوعيا والذي يكون مجحفا في حق اصحاب المعامل لناحية عدم لحظ جعالة لهم وعدم استطاعة الوزارة مواكبة ارتفاع سعر الصرف للدولار الاميركي، ما يسبب لنا خسائر فادحة لا احد يستطيع تحملها”.

وقالت في بيان: “اليوم، أكثرية معامل تعبئة الغاز في لبنان مقفلة. نطالب الوزارة بوضع جعالة لنا ، اي هامش ربحي على كل قارورة، وايضا، كما اننا نشتري الغاز بالدولار، ان نبيع بالدولار او ما يعادله حسب سعر صرف الدولار للسوق اليومية”.

 

حادثة مروّعة .. شاب يطلق النار على والده!

أفادت مندوبة “لبنان24” بأن شاباً أقدم على إطلاق النار باتجاه والده وزوجة الأخير، وذلك بسبب خلافات عائلية.

وبحسب المعلومات، فإنّ السيدة التي تعرضت لإطلاق نار هي من التابعية السورية.

انتشال جثة من البحر مقابل مطعم بابل – جبيل

أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه عبر “تويتر”، أنه “تمكنت مجموعة من الغطاسين التابعين لفوج مغاوير البحر من انتشال جثة المواطن (ر.س) من البحر مقابل مطعم بابل – جبيل وسلمتها إلى الصليب الأحمر اللبناني بحضور دورية من قوى الأمن الداخلي”.

هل من مرشّح “قوّاتي” لرئاسة الحكومة؟

أوضح النائب جورج عقيص أن “السياديين السنة الذين خاضوا الاستحقاق الانتخابي والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات سيشكلون كتلة موحدة في مجلس النواب”، متمنيا ان ينضم الى هذه الكتلة نواب الثورة.

عقيص وفي حديث مع “صوت كل لبنان 93,3″، شدد على أن “القوات اللبنانية اكتسبت ثقة الصوت المسيحي من جديد بعدما تمت شيطنتها لعقود”، معتبرا أن هناك “صرخة أطلقها الناس في صناديق الاقتراع رغم المال الانتخابي الذي كانت القوات أولى ضحاياه”.

وعن استحقاق انتخاب رئيس مجلس النواب، قال عقيص: “إننا أمام سابقة دستورية وتاريخية، والمعركة هي معركة الأوراق البيضاء، وإذا صدق كل من يقول إنه لن ينتخب الرئيس نبيه بري فسيكون لنا رئيس لمجلس النواب لا يحظى بأكثرية المجلس الذي هو يرأسه، وهذا يعني الكثير في السياسة ويجب أن يكون محط تفكير من قبل الفريق الشيعي

ورأى أن “حزب الله ضحى بحلفاء تاريخيين له حتى يبقى النائب جبران باسيل على قيد الحياة السياسية ومطلوب منه ان يكون ورقة تين للحزب”، مشيرا الى أن “هذا أكثر ما يخيفنا”.

وردا على كلام باسيل، شدد عقيص على أن “القوات لن تقبل المناقشة بأي تعديل دستوري قبل تطبيق اتفاق الطائف”، وأضاف: “نحن لن نقبل أن نناقش بأي إصلاحات دستورية وهناك فئة مسلحة ووهج سلاحها فوق الطاولة وتحتها، بل نريد تطبيق ما لم يطبق في اتفاق الطائف أولا”، محذرا من أن “استمرار نموذج الدولة على ما هو عليه، أي دولة ودويلة، لن يمكننا من استرجاع حقوق الناس البديهية من الأكل والشرب واسترداد الودائع”.

وإذ أكد عقيص عدم وجود اسم مرشح حتى الآن لرئاسة الحكومة لدى القوات، لفت الى أن “مواصفات الرئيس العتيد معروفة”، موضحا أن “كتلة الجمهورية القوية ترفض مبدأ حكومة الوحدة الوطنية بل تدعو الى تشكيل حكومة أكثرية”، وقال: “نحن نطمح الى انقاذ الجمهورية وانتصارنا سنصرفه لبناء المؤسسات ولن ندخل في حكومات كيف ما كان، واخطأنا عندما دخلنا في حكومات سابقة”.

الراعي للبنانيين: يريدون الانقلاب على نتائج الانتخابات.. استعدّوا للمواجهة!

0

اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي‬ أنّ الفوز ليس نهاية الانتصار بل بدايته، داعياً المواطنين إلى اليقظة والاستعداد لمواجهة الالتفاف على الإرادة الشعبيّة.

وقال في عظة الأحد: “ما آلمنا أن تندلع غداة نتائج الانتخابات اضطرابات أمنية وتعود الأزمات وكأنّ هناك من يريد أن يعطّل واقع التغيير ويريد الانقلاب على نتائج الانتخابات”.

وفي ما يلي، عظة الراعي كاملةً:

“المسيح يتألّم ويموت وفي اليوم الثالث يقوم، ويُكرز باسمه لمغفرة الخطايا (لو 24/ 48).

1. يكشف الربّ يسوع في هذا الظهور جوهر الكنيسة المتمثّلة بالتلاميذ، كهنة العهد الجديد: إنّها شاهدة للمسيح الذي مات فداء عن خطايا البشر أجمعين، وقام من الموت ليقيمهم لحياة جديدة. وتحمل مسؤوليّة الكرازةبإعلان إنجيل التوبة، من أجل نيل ثمار الفداء بغفران الخطايا وعيش حياة جديدة من روح القيامة، وبثّ السلام في القلوب. هذا ما أكّده الربّ بترائيه للتلاميذ في مساء قيامته: “المسيح يتألّم ويموت وفي اليوم الثالث يقوم، ويُكرز باسمه لمغفرة الخطايا”(لو 24/ 48).

2. يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، وأن أحيّيكم جميعًا مع تحيّة خاصّة إلى عائلةالمرحوم الشاب ريان ملحم في الذكرى السنويّة الأولى لوفاته. إنّنا نقدّم هذه الذبيحة الإلهيّة لراحة نفسه، ولعزاء عائلته العزيزة على قلبنا. في هذا الأحد ترتفع الصلوات بمناسبة عيد القديسة ريتا العزيز على قلب اللبنانيّين وسواهم؛ وأيضًا بمناسبة اليوم الثاني والعشرين من الشهر حيث يتقاطر المؤمنون من كلّ صوب إلى عنّايا ويقومون بتطواف من المحبسة إلى ضريح القدّيس شربل، رافعين الصلوات من عميق قلوبهم، متذكرين آية شفاء السيّدة نهاد الشامي.

في هذا الأحد أيضًا ترتفع الصلوات بمناسبة اليوم العالميّ للصلاة من أجل مسيحيّي الشرق. وتُعنى بإحيائه مؤسّسة L’Œuvred’Orientالتي هي في خدمة مسيحيّي الشرق، فنحيّي مديرها العام الخورأسقف بسكال Gollnisch، ونشكره على تفانيه في هذا السبيل.

3. هي الكنيسة، بأبنائها وبناتها ومؤسّساتها، برعاتها ومؤمنيها، تشهد أنّ المسيح القائم من الموت حاضر فيها ومعها، في سرّ الإفخارستيا، المرموز إليه بعلامات الصلب في يديه وصدره، التي أظهرها للتلاميذ كهويّته الجديدة. إنّه الحمل المذبوح الـمُمجّد الحاضر الآن وهنا، حيث وفي كلّ مرّة تحتفل الكنيسة بالليتورجيا الإلهيّة.إنّها ذبيحة يسوع الخلاصيّة على الصليب، ووليمة جسده ودمه، تحت شكلي الخبز والخمر، المحوَّلين جوهريًّا إلى جسد المسيح ودمه، الذي حوله وبواسطته تلتئم جماعة المؤمنين، وتتكوّن دائمًا من جديد، كنيسة محليّة، هي كنيسةالشركة مع الله وبين كلّ أعضائها، وتنبسط إلى جميع الناس على تنوّع عرقهم وثقافتهم ودينهم.

4. وتشهد الكنيسة أنّ يسوع القائم من الموت حاضر فيها ومعها أيضًا بكلمته في الكتب المقدّسة التي تختصرها “بالكلمة الذي صار بشرًا” (يو 1/ 14). وهي كلمة حيّة، وموجّهة وفاعلة تنير العقول والضمائر والقلوب، لأنّها صادرة من فم المسيح، وهي هو إيّاه. هكذا وقف يسوع وسط التلاميذ، وقال لهم كلمته بشأن موته وقيامته بدءًا بتوراة موسى مرورًا بالأنبياء والمزامير، فوصولًا إليه. ما يعني أنّ كلّ كتب العهد القديم إنّما كُتبت عنه واكتملت في العهد الجديد. “فالقديم” يتّضح في “الجديد”المختبئ فيه؛ و”الجديد” يشرح “القديم” لأنّه اكتماله. يسوع المسيح يجسّد وحدة العهدين العضويّة، وبالتالي وحدة تصميم الله الخلاصيّ في التاريخ، على ما قال الربّ يسوع “ما جئتُ لأنقض بل لأكمّل” (متى 5/ 17).

أساس إيماننا المسيحيّ وحياتنا ورسالتنا، حيثما كنّا، هو كلمة الله التي نقلها إلينا الرسل وتقليد الكنيسة الحيّ وتعليمها عبر الأجيال.

5. نشكر الله على أنّ اللبنانيّين اقترعوا واختاروا مجلِسًا نيابيًّا جديدًا يُـمثِّلُ مختلفَ الاتّجاهاتِ السياسيّةِ الموجودةِ في لبنان وبلاد الانتشار. فأدّت هذه الانتخاباتُ، إلى مُناخٍ وطنيٍّ جديدٍ أعطى المواطنين جُرعةَ أملٍ بحصولِ تغييرٍ إيجابيٍّ ووطنيٍّ من شأنِه أن يُشجِّعَ المجتمعَ الدُوليَّ، بما فيه العربيّ، على مساعدةِ لبنان جِدّيًا، لا رمزيًّا، على الخروجِ من ضائقتِه الاقتصاديّةِ ومن أزْمتِه الوجوديّة.

ولكن ما لَفَتنا وأَلمنا هو أن تَندلِعَ، غداةَ إعلانِ نتائج الانتخابات، اضطراباتٌ أمنيّةٌ، وأن تعودَ أزمةُ المحروقات، ويَنقطِعَ الخبزُ، وتُفقَدَ الأدويةُ، وتَرتفعالأسعار، ويَتمَّ التلاعبُ بالليرةِ والدولار؟ ألم يكن من المفتَرضِ أن يحصُلَ عكسَ ذلك فيَتأمّنُ ما كان مفقودًا ويَرخُصُ ما كان غاليًا؟ إن هذا التطوّرَ المشبوه يؤكّدُ مرّةً أخرى إنَّ هناك من يُريد تعطيلَ واقعَ التغييرِ النيابيٍّ وحركةَ التغييرِ السياسيِّ، والانقلابَ على نتائجِ الانتخاباتِ والهيمنةِ على الاستحقاقاتِ الآتية. إننا نرفض هذا الأمر وندعو جميعَ المسؤولين والقادة إلى تحمل المسؤوليّة وندعو الشعب إلى التصدي له.

وإذ كنّا نتوقّع أن يبدأ التغيير بإصلاح أداءبعض القضاة، والإلتزام بأصول المحاكمات، بحيث تتوقّف “فبركة” الملفات ولصق “تهمة” التعاون مع العدوّ، والتوقيف ظلمًا وتشفّيًا لأسباب سياسيّة وحزبيّة. وقد زارنا مساء أمس عدد غفير من المستنكرين الرافضين توقيف السيّد طوني خوري لدى المحكمة العسكريّة منذ أسبوعين لسبب لا يستحقّ هذا الإجراء. فإنّنا نطلب من السلطات القضائيّة المعنية رفع الظلم والتقيّد بالأصول القضائيّة، لئلا يتحوّل نظامُنا الديمقراطيّ إلى نظام قمعيّ توتاليتاريّ واستبداديّ. فيا حبّذا لو يقوم القضاء بواجباته بشأن تفجير مرفأ بيروت، وتجاه الذين نهبوا المال العام وأفلسوا الدولة، وزجّونا في العتمة، والذين يخزّنون الأدوية ويتلاعبون بالدولار ويحطّون من قيمة الليرة اللبنانيّة. لكنّ هؤلاء، وبكلّ أسف، محميّون من النافذين المستفيدين. فيا للعار!

ويجدر القول، إن قيمةَ القِوى الفائزةِ بالأكثريّةِ ليست بعددِ نوّابِها، بل بقُدرتِـها على تشكيلِ كُتلٍ نيابيّةٍ متجانِسةٍ ومتَّحدةٍ ومتعدّدةِ الطوائف حولَ مبادئ السيادةِ والاستقلال والِحياد واللامركزيّة. على أن تصبح هذه المبادئ الوطنيّةَ نقاط تلاقٍ يُجمِعُ عليها جميعُ النوّاب لأنّها ثوابتُ لبنانيّةٌ تاريخيّةٌ ومٌرتكزاتُ الهُويّةِ اللبنانيّةِ ومنطَلقُ أيِّ تغييرٍ تقدميّ يشمل مختلِف قطاعاتِ حياتِنا الوطنيّةِ والاجتماعيّةِ والاقتصاديّة، ويشكّل حركةً وطنيّةً وحضاريّةً.

6. إنَّ انتخابَ مجلسٍ نيابٍّي جديدٍ هو بَدءُ مرحلةٍ مصيريّةٍ يتوقف عليها مُستقبلُ لبنان وشكلُ الدولةِ اللبنانية. فنحن أمام استحقاقاتٍ تبدأ بانتخابِ رئيسٍ للمجلسِ النيابيِّ الجديد على أسُسِ الدستورِ والميثاق، وتَـمرُّ بتأليفِ حكومةٍ وطنيّةٍ على أسُسِ التفاهمِ المسبَقِ على المبادئ والخِيارات والإصلاحات فلا تَتعطّل من الداخل، ثمّ تَصل إلى انتخابِ رئيسٍ جديدٍ للجُمهورية على أسُسِ الأخلاقِ والكفاءةِ والتجرّدِ والشجاعةِ والموقِفِ الوطنيّ.

ليس الفوزُ في الانتخاباتِ النيابيّةِ نهايةَ النضالِ بل بدايتَه. لذلك ندعو جميعَ المواطنين، لاسيّما أولئك المؤمنين بالتغييرِ الإيجابيِّ وبالسيادةِ الوطنيّةِ وبوِحدةِ السلاحِ وبالحيادِ وباللامركزيّةِ إلى اليقظةِ والاستعدادِ لمواجهةِ الالتفافِ على الإرادةِ الشعبيّةِ حتى لا يَضيعَ صوتُ الشعبِ الصارخ في وجهِ المصالح السياسيّةِ والتسوياتِ والمساوماتِ وتقاسم المناصب على حسابِ المبادئ.

7. فيما نرفع صلاة الشكر لله على إجراء الإنتخابات النيابيّة، نسأله تعالى أن يقود ذوي الإرادات الحسنة إلى استكمال هذه المرحلة الدستوريّة بتأليف حكومة جديدة تتولّى مسؤوليّاتها العديدة والضروريّة لكي تستعيد البلاد حيويّتها الإقتصاديّة والماليّة والإجتماعيّة. فنرفع المجد والتسبيح للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.