ملف رفع الدعم عن أدوية الأمراض السرطانية… هذا ما أكده الأبيض

جدد المكتب الإعلامي لوزير الصحة فراس الأبيض في بيان اليوم، تأكيد أن “لا نية لرفع الدعم عن أدوية الأمراض السرطانية، وهي تحرص على النفي المطلق لكل الأخبار المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن رفع هذا الدعم”.

وقال: “الوزير الدكتور فراس الأبيض أوضح قبل بضعة أيام، الإجراء الذي يتم اعتماده لتوفير أكبر قدر ممكن من كمية الأدوية المدعومة. إذ سعت وزارة الصحة العامة، بالتشاور مع الجمعيات العلمية للأمراض السرطانية، إلى تحديد الدواءين الأرخص ثمنا من ضمن المجموعة التي تحتوي على التركيبة العلاجية نفسها وإيرادهما في اللائحة التي تحظى على دعم كامل بنسبة مئة في المئة. وهذا التصنيف يحفظ للمريض دواءه بالتركيبة الفعالة المطلوبة والجودة المضمونة من جهة، كما يؤمن من جهة ثانية الاستفادة إلى أقصى قدر من أموال الدعم لشراء أكبر كمية من الأدوية. هكذا تضمن الوزارة وصول الدعم للمريض وليس التاجر”.

وختم: “رغم كل ذلك، تتلقى وزارة الصحة العامة شكاوى عن طلب عدد من المستشفيات ومراكز علاج السرطان فروقات مالية خيالية وغير مبررة لتكاليف علاج مرضى السرطان. إن الوزارة التي تأسف لكون الأزمة التي يشهدها لبنان وتنعكس بحدة على المرضى والضعفاء ليست مالية فحسب بل أخلاقية بالدرجة الأولى، لن تتردد في اتخاذ أقصى الإجراءات القانونية والعقابية بحق المستشفيات والمراكز العلاجية وكل من يسعى إلى استغلال الأزمة لتحصيل أرباح غير مشروعة”.

المولوي معزّياً برئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد

0

كتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، في تغريدة عبر تويتر:

في غياب صاحب الأيادي البيضاء والقائد الصادق لبلاده، نسأل الله عز وجل الرحمة لروحه والعزاء لقيادة وشعب دولة الامارات العربية الشقيقة وللأمة العربية جمعاء.

‏رحم الله رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد وأسكنه فسيح جنانه.

‏إنا لله وإنا إليه راجعون.

نصّار بحث والسفير القطري تعزيز التبادل السياحي بين البلدين

0

التقى وزير السياحة المهندس وليد نصّار السفير القطري في لبنان ابراهيم بن عبد العزيز السهلاوي في مقر السفارة، وبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتطرّقا إلى الحدث الأبرز لهذا العام “كأس العالم 2022” في دولة قطر وإمكانية الإستفادة منه في تعزيز التبادل السياحي بين لبنان وقطر.

بالأرقام: كم يُكلّف “المشوار” الى هذه المناطق للإنتخاب؟

يتوجه الناخبون اللبنانيون يوم الأحد المقبل إلى صناديق الاقتراع وأكثريتهم مقيمون خارج أماكن الاقتراع ما يدفعهم إلى الانتقال وقطع مسافات تتراوح بين عشرات الكيلومترات وصولا إلى المئات. ما قد يرتب عليهم كلفة مرتفعة في ضوء ارتفاع كلفة الكلم الواحد إلى 4085 ليرة، وبالتالي فهم أمام عدة خيارات:

إما تحمّل الكلفة شخصياً وهذا قد يقدم عليه المتحمسون والميسورون والحزبيون.

إما المقاطعة والبقاء في البيت وعدم تحمّل كلفة الانتقال.

إما قبول المساعدة من المرشحين والأحزاب والانتقال على نفقتهم، وهذه يشرّعها القانون ويعتبرها من النفقات الانتخابية بينما هي في الواقع رشوة انتخابية.

فبعد وصول سعر صفيحة البنزين إلى 507 آلاف ليرة (صباح يوم الثلاثاء في 10 أيار 2022) وارتفاع سعر صرف الدولار إلى 27,000 ليرة ارتفعت كلفة الانتقال بالسيارات الخاصة، وأصبحت كلفة الكيلومتر الواحد 4,085 ليرة لبنانية لسيارة متوسط استهلاكها 170 كلم/ 20 ليتر بنزين. (وترتفع الكلفة كلما زاد استهلاك السيارة وأيضاً كلما كان طرازها قديم وبحاجة إلى صيانة دائمة. وكما تنخفض كلما كان طراز السيارة حديث وتستهلك كميات أقل من البنزين).

وتتوزع هذه الكلفة على البنود التالية:

كلفة البنزين: 2,982 ليرة وتمثل نسبة 73% من الكلفة.

كلفة الزيت والفلتر للمحرك: 118 ليرة.

كلفة البطارية: 61 ليرة.

كلفة الدواليب: 245 ليرة.

كلفة البوجي: 40 ليرة.

كلفة زيت الأتوماتيك: 30 ليرة.

كلفة كوابح أمامية وخلفية: 171 ليرة.

كلفة ماسحات للزجاج: 24 ليرة.

كلفة غسيل السيارة 6 مرات سنوياً: 35 ليرة.

رسوم الميكانيك: 9 ليرات.

تأمين ضد الغير + تأمين الزامي: 370 ليرة.

فمثلاً كلفة الرحلة ذهاباً وإياباً:

طرابلس – بيروت: 655 ألف ليرة لبنانية.

بيروت – جونية: 205 آلاف ليرة لبنانية.

بيروت – صيدا: 368 ألف ليرة لبنانية.

بيروت – زحلة: 450 ألف ليرة لبنانية.

بيروت – بعلبك: 654 ألف ليرة لبنانية.

بيروت – حلبا، عكار: 735 ألف ليرة لبنانية.

بيروت – بنت جبيل: 1 مليون ليرة لبنانية.

بيروت – الناقورة: 815 ألف ليرة لبنانية.

ضمن مناطق بيروت نحو 90 ألف ليرة لبنانية.

ولا تدخل في احتساب هذه الكلفة الأعطال المفاجئة والمحتملة (دينامو-مارش-فيتاس-مروحة-قشاط المروحة-امورتيسور وغيرها).

ملاحظة: اعتمدنا لتحديد كلفة استهلاك البطارية-البوجي-الدواليب وغيرها، أن المسافة التي تقطعها السيارة سنوياً بمعدل 11 ألف كلم، وتم تحديد سعر صرف الدولار بـ 27,000 ليرة وسعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 507 الاف ليرة لبنانية.

الدكتور فارس سعيد رجل الاستبصار في عواقب القرار 

أخرج “بيته” النيابي من دائرة روتين العادات السياسية اليومية المملة الى رحاب المناطق اللبنانية والمواقف الوطنية دون مسايرة ولا مواربة , ولو تلقى السهام من الأبعدين والانتقاد من الأقربين .

يختزن الدكتور فارس سعيد في شخصه تاريخ الموارنة المكتوب والمعاش أكثر من أي شخصية مارونية سياسية وحزبية تتعاطى العمل السياسي .

هو رجل فكر وطني . ينهل من معين الموارنة الأوائل الذين عملوا على تكوين الكيان وتحقيق الاستقلال في فلسفة وجود وكينونة هذا الوطن الصغير الجامع للأقليات الدينية المضطهدة من هذا الشرق العربي الكبير .

هو رجل فكر سياسي . يواكب مجريات الأمور السياسية في لعبة المصالح الأممية ، ويراكم في مخزون ثقافته أحدث وأهم الافكار السياسية والعقائدية العالمية، فيصبح والحال هذه على بينة من ربط الأحداث بمسبباتها وأهدافها ، ومصالح المشتركين فيها من اللاعبين الكبار ، وموضع “الوطن الصغير” في تجاذبات الارتهان والهيمنة والاستئثار .

حمل مشعل العلم والفكر في العمل السياسي . حرر نفسه من المصالح الشخصية والمنفعة العائلية ، ومن الأنانية والزبائنية ، ومن الحزبية الجشعة التي تستبيح كل شيء من أجل بقائها واستمرارها على حساب الوطن والدولة والمواطن ، والأمثلة كثيرة ووفيرة .

من رئاسة الأمانة العامة ل 14 اذار ،الى لقاء سيدة الجبل ، الى تجمع مناهضة ايران في لبنان “والوطن الصغير” قائم في عين فارس سعيد والدكتور فارس سعيد هدف في أعين أخصامه ، ومحسود في أعين رفاقه كيوسف بين أخوته وأقرانه .

تعب الكثيرون منه في الأمانة العامة ل 14 اذار . وأتعب اهل “الحل” السياسي “والربط” التحاصصي لعدم مجاراتهم في مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة الوطنية .

تعبوا من شعاره ” لبنان أولا” الذي عمل له وتمسك به على مساحة10452 كلم٢ دون اي تنازل لأنهم يريدون :

الطائفة اولا

والمذهب اولا

والحزب اولا .

لأنهم يريدون الاحتكارات اولا والكارتلات والسمسرات والمحاصصات والزبائنيات والارتهانات اولا وأخيرا .

وفي لقاء سيدة الجبل ، صمد معه الصامدون المناضلون وانكفأ عنه المسترئسون المسترزقون .

وشعار دعوته الى مناهضة ايران في لبنان سرقته الأحزاب ومعظم المرشحين للانتخابات ، وهم يحولونه اليوم الى ” عدة شغل” للخطابات والمزايدات والعنتريات في الساحات لكسب التأييد والاصوات . وبعد الانتخابات يتحولون الى مصاحبة ايران تحت الف تبرير وتبرير كما حصل مع السوريين بألف سبب وسبب .

ولن ننسى في هذه العجالة عن الدكتور فارس سعيد ، موقفه الوطني التاريخي الذي حذر فيه من مخاطر التسوية الرئاسية التي آلت الى خراب ودمار وانهيار لبنان والى ” اتفاق معراب” وما تضمنه من اقتسام لحصص المسيحيين في الحكومة والنيابة والادارة العامة …

وبسبب موقفه هذا ، تباعد عنه أقطاب “التسوية ” وأصحاب “الاتفاق” بسبب صوته الصارخ الذي راح يؤنبهم كما أنب صوت الرب قايين ؟

وها هي البلاد خراب فوق خراب ، ونهب فوق سرقات ، وانحلال في الادارة ليس له مثيل ، وتضارب صلاحيات في القضاء أفقده هيبته ومرجعيته ، واستقواء على استقواء عند القوى النافذة وكأن الدولة أصبحت تسير على شعار ” سيري فعين الله ترعاك” .

يترشح فارس سعيد للانتخابات وبرنامجه سيرته وثوابته ومواقفه .

برنامجه هو تاريخه الشخصي والعائلي والوطني وليس مطولات وتدبيجات مكتوبة على ورق وممجوجة على السمع وشعارها : ” كتبنا وما كتبنا “.

أن يحسد موارنة السياسة فارس سعيد ؟ فهذا أمر طبيعي، “والحسد كان قديما في الناس”.

أن لا تستسيغه الأحزاب لا في حلوه ولا في مره ؟ فهذا شأنها وهذا عيبها .

تناوئه الأحزاب المسيحية وترفضه الأحزاب الشمولية وتعارضه المجموعات التقسيمية وتنكره الشخصيات الوصولية ولكنه ، يبقى الوطني الناصل ، والماروني الفاعل ، والسياسي الشاغل ، والمحاور العاقل ، والحكم العادل ، والمواطن الفاضل له في صندوقة القلوب أعلى “الحواصل” .

فارس سعيد ما أخطأ يوما في ما حذر منه ، وقد يكون صوته من أصوات اولائك الموارنة المتنورين التي تصدح في برية “جهل الجاهلينا”.

فارس سعيد ما أخطأ مرة في ما نبه منه من عواقب التسويات على حساب الوطن والمواطن ، وما نبه منه من تسييس الإدارة والقضاء ، وما نبه منه من الانحراف عن عروبة لبنان والانجرار في سياسة المحاور ، وما نبه منه من تذويب “شخصية لبنان” الفريدة في الصراعات الاقليمية فبات يشكل ” عقدة ذنب” عند الذين لا يريدون عروبة لبنان ، ولا حياد لبنان ، ولا استقلال لبنان ، ولا حرية لبنان ، ولا فرادة لبنان من كل الطوائف والاحزاب ومن أصحاب المراهنات الملغومة والارتهانات المجنونة.

فارس سعيد يجمع بين فكره المسيحي ووجدانه الوطني جمعا متداخلا متلازما متخالطا في وحدة تقوم على وحدانية الدولة بكل مؤسساتها ووحدانية الشعب بكل فئاته .

الحليف يخاف عقله .. أكيد

والخصم يهاب فكره .. أكيد

والناس تحب مواقفه.. تأكيد للأكيد

ويبقى صوته في برية السياسة صوت العليم الفهيم ، وطلته في ساحات الناس طلة زعيم رحيم .

فهل ينصفه الجبيليون نهار الأحد في صناديق الاقتراع ؟ أم يندمون صباح الاثنين حيث لا يعود ينفع الندم ؟

هل يقبل الجبيليون بنجاح الملتزمين حزبيا ولا ينتخبون الملتزم وطنيا ؟

هل يقبل الجبيليون بنواب التوجهات والتوجيهات الحزبية ولا ينتخبون الملتزمين بالتوجهات الوطنية والشعبية ؟

هل ينتخب الجبيليون من يقيدون حريتهم في التعبير وممارسة تقاليدهم في العيش وفرح الحياة ، ولا ينتخبون فارس سعيد من دعاة الحرية وثقافة فرح الحياة ؟

مسألة خطيرة لا تحتاج الى وجهة نظر بل الى موقف مشرف في الاقتراع للدكتور فارس سعيد … ولا للندم صباح الاثنين .

جو الخوري

الانتقام…

15 أيّار 2022. من واجب المواطن الدستوريّ، ومن مسؤوليّته الوطنيّة، أنْ ينتقم.

فضلًا عن واجب الانتقام، فضلًا عن المسؤوليّة، الانتقام هو حقٌّ خصوصًا. ويجب أنْ يُنتزَع هذا الحقّ بالتصويت الأخلاقيّ – الضدّيّ و… المفيد.

أكرّر: بالتصويت الأخلاقيّ – الضدّيّ و… المفيد.

وهو، أي الانتقام، ليس بالعنف، وليس بالسلاح، وليس بالإرهاب، وليس بالرشى، وشراء الضمائر، واستغلال فقر الناس، وليس بالتزوير، وليس بالتجييش الطائفيّ والمذهبيّ، وليس بالقطيعيّة والقطعانيّة والغريزيّة.

الانتقام يكون فقط بسلاح الديموقراطيّة وفروسيّتها. بما بقي من هذه الديموقراطيّة، وإنْ مشوّهةً ومزوَّرةً، وإنْ تحت جزمة هذا القانون الانتخابيّ المجرم.

حيث هناك لوائح للسلطة، للحكم، للأكثريّة الحاكمة، للوصيّ، للمحتلّ، للسارق، للقاتل، للناهب، للمجوِّع والمفقِّر، للعصابة، للمافيا، فليُنتَقَم من هذه اللوائح.

كلّ تصويتٍ ضدّها هو تصويتٌ أخلاقيٌّ و… مفيد.

أين هي هذه اللوائح، لوائح السلطة؟

إنّها حيث هناك رؤساء وأعضاء كتلٍ نيابيّة يؤلّفون “جمعيّة” الفساد والطغيان الحاكمة.

وحيث هناك سلاحٌ غير شرعيّ.

وحيث هناك مرشّحون ذمّيّون لرئاسة الجمهوريّة.

هذه اللوائح هي في البترون، في الكورة، في زغرتا، في بشرّي، في طرابلس، في الضنّيّة، في عكّار، في جبيل، في كسروان، في المتن الشماليّ، في المتن الجنوبيّ، في بعبدا، في عاليه، في الشوف، في زحلة، في البقاع الغربيّ، في البقاع الشماليّ، في البقاع الأوسط، في بعلبك والهرمل، في صيدا، في جزّين، في بنت جبيل، في صور، في النبطيّة، في حاصبيّا ومرجعيون، و… رأس الناقورة.

وفي بيروت الأولى، وفي بيروت الثانية. وهما العاصمة، عاصمة الجمهوريّة، معًا وفي آنٍ واحد.

الضحايا والقتلى والمهجَّرون والمهاجرون والمقيمون في الذلّ والفقراء والمفجَّرون والغرقى والمرضى والجوعى والعراة والبلا سقف والمنهوبة أحلامهم و… أموالهم، من حقّهم أنْ ينتقموا، ومن واجبنا ومسؤوليّتنا – ومن حقّنا – أنْ ننتقم لهم.

هناك لوائح باب أوّل “بريميوم” للسلطة وأذنابها ورؤوس أفاعيها. واجبُنا مُضاعَفٌ ملايين المرّات لإسقاطها. هذه هي مسؤوليّتنا الجوهريّة، وهذا هو حقّنا التاريخيّ.

اللوائح “البريميوم” هذه، تعرفونها من أذنابها ومن رؤوس أفاعيها. اضربوا الرؤوس، على النافوخ، واتركوا الأذناب تتلوّى، إلى أنْ تخرج أرواحها من أفواهها مع آخر الحشرجات.

لا تغرقوا في التفاصيل والتناقضات. ولا تضيِّعوا الشنكاش.

الانتقام من الرؤوس يشلّ أبدان اللوائح وأجسامها وأعضاءها، ويفرّقها أيدي سبأ.

لم يعد ثمّة وقتٌ للعنعنات، ولا للأنانيّات، ولا للحسابات الخاطئة، ولا للأنوات المضخّمة، ولا للأوهام.

التعدّد والتنوّع والاختلاف لدى الاعتراضيّين هو موضع احترامي الشخصيّ.

لكنّ اللائحة التي يصوّت لها ألف ناخب (أكثر أو أقلّ)، ليست كاللائحة التي يصوّت لها ستّة آلاف (أكثر أو أقلّ).

تفهّموا جيّدًا، بالتبصّر والحكمة والترفّع والنبل والفروسيّة والتضحية، معنى هذه المعادلة البراغماتيّة الواقعيّة المنطقيّة، ودلالاتها، ومآلاتها، وما يترتّب عليها من نتائج.

لكي ينجح الانتقام، ويحقّق مراميه، لا بدّ من أنْ يُستصرَخ العقل – مولايَ العقل – بدعوة الناس إلى الاحتكام إليه، وإلى معادلته الآنفة.

كثيرون بل عشرات في المئة من اللبنانيين (نحو من أربعين في المئة) آثروا في الدورات الانتخابيّة السابقة أنْ يتمترسوا في بيوتهم يوم الانتخاب، مُحجِمين عن التصويت.

سأخصّص خاتمة هذا المقال لخمسة في المئة من هؤلاء اللبنانيّين الممتنعين عن التصويت.

خمسة في المئة من الممتنعين عن التصويت عددٌ كافٍ لتغيير المعادلة.

خمسة في المئة من الممتنعين عن التصويت، إذا قرّروا تغيير المعادلة، لقادرون أنْ “يحبّلوا” الانتقام، وأنْ ينجبوا التغيير، وأنْ يرفعوا مولوده عاليًا ليزغرد له الضحايا والقتلى والشهداء والمنهوبة أحلامهم وأموالهم، يوم 15 أيّار 2022، وحيث كان في أنحاء هذه الجمهوريّة.

أكرّر: الانتقام يكون بالتصويت الديموقراطيّ الأخلاقيّ الضدّيّ المفيد. والسلام.

إجازة شهريّة خلال الدورة الشهريّة.. في هذه الدولة!

سيُسمح للنساء اللواتي يُعانينَ من آلام الدورة الشهرية الشديدة بأخذ إجازة من العمل لمدة تصل إلى 3 أيام كل شهر، بموجب خطة إصلاح من المقرر أن توافق عليها الحكومة الإسبانية الأسبوع المقبل.

ووفقًا لجمعية أمراض النساء والتوليد الإسبانية، فإنّ حوالى ثلث النساء خلال فترة الحيض يُعانينَ من آلامٍ حادة وتقلصات أسفل البطن من وقت ابتداء الحيض أو قبلها مباشرةً.

وستجعل هذه الخطة، إسبانيا، أول دولة غربية تعطي إجازة من العمل للنساء اللواتي يُعانينَ من آلام الدورة الشهرية الشديدة، ولكن هناك دول “غير غربية” تمنح إجازة شهرية للنساء خلال تلك الفترة، منها اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وزامبيا.

جعجع يستذكر البطريرك صفير في ذكرى رحيله

0

في ذكرى رحيل الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، نشر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع صورة للبطريرك الراحل على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقاً عليها بوقف للبطريرك: “نحن مَن أنشأنا لبنان ولن نكون غرباء فيه

بول كنعان في زيارة للبطريرك الراعي في بكركي

0

زار المحامي بول يوسف كنعان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وكان عرض للاوضاع السياسية والاجتماعية وما هو مرتقب للمرحلة المقبلة.

واكد كنعان أن استحقاق الانتخابات النيابية محطة أساسية وتأسيسية للاتيان برجال دولة قادرين على التعاطي بمسؤولية ومعرفة ودراية وشفافية مع التحديات المقبلة، والتشريعات المطلوبة محليا ودوليا على الصعيد الاصلاحي، مشددا على ان التغيير يجب ان يكون نحو الافضل لا نحو الأسوأ، ما يحتّم اختيار الشخص المناسب انطلاقا من الخبرة وحرية القرار، لأن المرحلة المقبلة لا تحتمل التجربة والدعسات الناقصة.

كما اطمأن كنعان من الراعي على صحة البابا فرنسيس الذي يحمل لبنان دائما في قلبه وعقله وصلاته.

الراعي: إيران تنتهك سيادة لبنان… و”التيار” يهاجم سلامة لمصالح خاصة!

0

أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّ سبب تأجيل زيارة البابا فرنسيس هو حالته الصحية فقط لا غير ومتأكد أنه “متألم” لعدم زيارته لبنان والسفارة لم تبلّغنا بعد بإلغاء الزيارة، معتبرًا عبر “تلفزيون لبنان” أنّ زيارة البابا بشكل عام تشكّل عنصر رجاء وأمل وتأثيره وطني واجتماعي وروحي

وأشار الراعي إلى ان المسيحيين وجميع اللبنانيين منزعجين من الوضع القائم و”كلنا سوا هربانين” والمسيحي لا يمكن أن يقبل سوى الولاء الكامل للبنان، لافتًا إلى أن “في لبنان ولاءات عدّة وللأسف لا نرى ولاءً للبنان فقط وهذا وجعنا والسلطة أوصلتنا الى “الانتحار” ويجب معالجة الخلل الحاصل”.

وتابع: “الحكومة غير قادرة على الحكم في لبنان ومن هنا دعوتي الى مؤتمر دولي فمن غير المقبول عدم وجود سلطة تأخذ القرار”.

وأعلن الراعي أنّ اتفاق الطائف لم ينفّذ وجعلنا بدون سلطة تستطيع الحكم ويجب معالجة الثغرات في الطائف والدستور كما أنّ أداء السياسيين “زاد الطين بلّة”.

وأضاف: “اتفاق الطائف نصّ على نزع سلاح “الميليشيات” ولكنّ حتى اللحظة هناك سلاح غير شرعي هو سلاح “حزب الله”.

وسأل: الراعي: “حزب الله مقاومة ضد مَن؟ أصبح في سوريا واليمن وروسيا وهذا لا يمكن الاستمرار به”.

وعن عقد مؤتمر دولي قال الراعي : “عندما أطرح عقد مؤتمر دولي هناك نقاط محددة أولًا تطبيق الطائف، ثانيًا تطبيق القرارات الدولية، ثالثًا معالجة مشكلة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين ورابعًا إعلان حياد لبنان”، مؤكّدًا: “الدول الخارجية والفاتيكان والأمين العام للأمم المتحدة متجاوبون مع ضرورة عقد مؤتمر دولي”.

وأفاد الراعي بأن “الطائف نصّ على اللامركزية ولكن المسؤولين لم يطبّقوه وعلينا تنفيذها قبل الفدرالية ونحن لا نعارضها لكن المسلمين يرفضونها منذ عام 1975”.

وتعجّب الراعي من قانون الانتخاب المعقّد وهذا دليل على أن النواب يقومون بمصالحهم بواسطة القوانين.

الانتخابات النيابية مفصلية لأنها تأتي قبيل انتخاب رئيس جمهورية جديد.

ورأى الراعي أن: “من اليوم يجب التفكير عن المرشحين للرئاسة وألا يكون هناك مرشحًا واحدًا أو لا أحد، يجب عدم فرض الرئيس فرضًا فنحن بلد ديموقراطي والرئيس عون فرض بسبب تعطيل المجلس مدة عامين”.

وعارض الراعي فكرة الأكثر تمثيلًا لطائفته يتولى المسؤولية مشيرًا إلى أن الدستور لا ينصّ على ذلك.

وشدّد على وجوب حصول الاستحقاق الرئاسي قبل شهرين وأطالب دائمًا سفراء الدول بالسعي لعدم الوقوع في الفراغ أو التمديد.

واوصى الناخبين أن يدلوا بأصواتهم الحرة والواعية بدون أي ضغوطات، وقال: “التغيير منوط بالشعب اللبناني فإذا انتخب على اعتبارات صداقة وخدمات لا يكون التغيير فعليًا”.

وعن التكليف الشرعي في الانتخابات قال الراعي: “نحن نتكلم لبنانيًا وليس مسيحيًا أو مارونيًا وفي هذه الانتخابات لدينا انهيار اقتصادي واجتماعي وانفجار الرابع من آب ويجب الذهاب نحو الأشخاص النظيفين والقادرين على التغيير”.

وأردف: “القضاء أصبح أداة بيد السياسيين ويتأثر بالهواء السياسي فتعيين القضاة يتمّ بواسطة القانون وليس السياسة، لماذا عرقلة عمل المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت؟ هناك نيّة واضحة بالتعطيل من بعض الجهات والقضاء يجب أن يكون مستقلًا”.

وعبّر: “مزعج” أن يعمد وزير المالية الى عدم التوقيع على مرسوم هيئة التمييز فلا صلاحية له بوضعه “في الجارور” وموقفه يأتي من تبعيّته السياسية”.

أنا ضد مقاطعة الانتخابات ونحن بلد تعددي وديمقراطي واقول للناخبين “انتبهوا، وأعطوا قيمة لصوتكم”

وكشف أنّ التفاهم بين القيادات المسيحية عندما توليت سدة البطريركية سقط بسبب الانتخابات الرئاسية، آسفًا أن مشكلة الموارنة هي بسبب طموح الرئاسة.

وأعلن الراعي قيامه بمحاولات لعقد لقاء ماروني – ماروني ولكن لم أتلقى ردًا والسبب الجراحات والإساءات المتبادلة بينهمر.

وعن لقاء باسيل-فرنجية في حارة حريك، قال الراعي: “مصالحهم تقضي القيام بذلك وأنا “بشتغل” للقيادات المسيحية الأربعة وليس إثنين فقط”.

واعتبر أن لبنان منفتح على كافة الدول ويحترم سيادتها لكن إيران تنتهك سيادة لبنان بسبب وجود ميليشيا تابعة لها أي “حزب الله”.

طرح الحياد هو خير لكافة اللبنانيين فهل هناك أحدًا مع الحرب؟ ونحن بطبيعتنا حياديين وللحياد 3 عناصر، أولا عدم دخول لبنان في محاور، ثانيًا أن يمتلك لبنان قوى عسكرية ذاتية ليفرض سيادته على الغير فلا “سيادة داخليّة الآن”، ثالثًا أن يتمكن لبنان من لعب دور الانفتاح والتلاقي

وابدى رضاه عن أداء قائد الجيش جوزيف عون لأن حافظ على وحدة المؤسسة العسكرية

وذكّر بأنه “قال في بعبدا أن يكون التدقيق الجنائي شاملًا على الجميع”، مضيفًا أنّ “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لم يتصرف بالأموال “من راسو” بل الدولة هي من قامت بذلك، فأين ذهبت هذه الأموال؟ ولا يمكن إدانة سلامة في حين أن السياسيين والمجالس “بخروا الأموال” و”التيار الوطني الحر” لديه مصالحه الخاصة لمهاجمته، أنا لا أدافع عن سلامة بل أدافع عن العدالة ولتردّ الدولة الدين قبل اتهام سلامة والابتعاد عن الشعبوية وتحمليه المسؤولية”.

وعن اداء القاضية غادة عون فقال الراعي إنه “أبدا أبدا أبدا” غير راضٍ عن أدائها وتابع: “هذا ليس أداءًا قانونيًا”.

بالفيديو – لحظة قتل مراسلة الجزيرة في الضفة

في مشهد إجراميّ مروّع، أقدمت القوات الاسرائيلية على قتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

ما جديد أزمة جوازات السفر؟

أفادت معلومات الـ mtv، أن المعاملة المتعلقة بتحويل قيمة اعتماد العقد المبرم مع الشركة الأجنبية المكلفة طباعة مليون ومئة ألف جواز سفر أصبحت في مصرف لبنان بانتظار تحويل المبلغ من قبل المصرف.