ذعر بسبب حركة جنونية… فتح باب الطائرة أثناء سيرها!

ألقت السلطات القبض على رجل في مطار شيكاغو الدولي، بعد أن فتح باب الطوارئ داخل الطائرة، وصعد إلى الجناح بينما كانت الطائرة تسير إلى البوابة بعد الهبوط.

وأصيب ركاب رحلة “يونايتد إيرلاينز” رقم 2478 من سان دييغو بالذهول عندما فتح الرجل، الذي لم يتم تحديد هويته، باب الطوارئ في الصف 21، في حوالي الساعة 4.30 صباحا، الخميس.

ونزل الرجل إلى جناح الطائرة، قبل أن يقفز لأرض المطار، حيث اضطر الطاقم الأرضي بالمطار إلى إيقافه والاتصال بإنفاذ القانون.

ونشرت ماري إلين إيغلستون، التي بدت وكأنها تجلس على بعد صفوف قليلة من الرجل، صورة على تويتر للباب المفتوح، وكتبت: “قفز رجل من الطائرة قبل أن نصل إلى البوابة”.

وتم احتجاز الرجل منذ ذلك الحين لدى الشرطة، ولا تزال التهم معلقة، وفقا لـمحطة “دبليو جي إن 9”.

وقالت يونايتد إيرلاينز في بيان: “أوقف طاقمنا الأرضي الشخص خارج الطائرة، والسلطات تتعامل معه الآن”.

وتم تأخير الطائرة 20 دقيقة، قبل أن تبدأ بإنزال الركاب إلى البوابة المقررة في مطار شيكاغو.

إنفراجة في أزمة جوازات السفر

اخدت مشكلة جوازات السفر طريقها الى الحل حيث تم طرح الموضوع من قبل وزير المهجرين عصام شرف الدين ومن خارج جدول الأعمال في مجلس الوزراء..

وأفادت معلومات “المركزية” بأن بعد التداول بالموضوع تم اخذ القرار بشراء ٤٠٠ الف باسبور وتمت الموافقة على تسديد القيمة الإجمالية وهو في طريقه الى ديوان المحاسبة.

الجواز السفر اللبناني الأغلى في العالم!

يكلف استخراج جواز سفر المواطنين في عدد من الدول، رسوما ومبالغ كبيرة تصل إلى مئات الدولارات، بحسب شبكة “سي إن إن”.

وبحسب الشبكة الأميركية، يتراوح متوسط تكلفة الحصول على جوازات سفر في أغلب دول العالم بين 100 – 160 دولارًا، مؤكدة أن هذا ثمنا بسيطًا بالنسبة للكثير من المواطنين.

وتعتبر رسوم جواز السفر اللبناني من الأغلى في العالم، ويكلف اللبنانيين الذين يعيشون داخل البلاد نحو مليون و200 ألف ليرة لبنانية (حوالي 795 دولارًا)، بحسب المديرية العامة للأمن العام اللبناني.

في المقابل، يدفع اللبنانيون الذين يجددون جوازاتهم في قنصليات بلادهم حوالي 600 دولار.

أبرز ما تضمّنه إجتماع المجلس التنفيذي للرابطة المارونيّة

0

بيان صادر عن الرابطة المارونية:

عقد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الرابطة السفير خليل كرم وحضور رؤسائها السابقين: الأمير حارس شهاب، الدكتور جوزف طربيه، الأمير سمير ابي اللمع، النقيب انطوان قليموس والنائب السابق نعمة الله ابي نصر.

بداية رحب السفير خليل كرم بالحضور، مشيداً بالدور الذي إضطلع به الرؤساء السابقون للرابطة المارونية في خدمة لبنان والطائفة، منوّهاً بالأعمال التي أنجزوها على الصعيدين الوطني والاجتماعي، وعملهم الدؤوب لتوحيد الموارنة مجابهين المشقات والمتاعب في سبيل هذا الهدف.

وحدد كرم النقاط التي يفترض أن تنصب جهود الرابطة المارونية على تحقيقها معتبراً أن وحدة الموارنة مطلوبة اليوم قبل الغد، وهي تحتاج إلى إستراتيجية واضحة مقرونة بآلية تنفيذية يجري الاتفاق عليها مشيراً إلى دور رئيسي لبكركي وسيدها في هذا المجال كونه المرجع الذي يتعين أن يستظله كل الافرقاء. ودعا إلى العمل من أجل بلورة طروحات البطريرك مار بشاره بطرس الراعي في موضوعات الحياد، وحصرية السلاح بالجيش اللبناني والقوى الامنية الشرعية ومحاربة الفساد ووقف هدر المال العام، واقرار المشاريع المتعلقة بتعزيز استقلالية القضاء واللامركزية الادارية الموسعة من منطلق ضرورة تحقيق الإنماء المتوازن. ودعا إلى مواكبة دعوة البطريرك الراعي بعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان والتصدي لدعوات التوطين أو دمج النازحين السوريين في المجتمع اللبناني، وبيع الاراضي من الأجانب بغرض تغيير هوية لبنان ومراسيم التجنيس العشوائي، وتهجير من تبقى من أبنائه، والوقوف في وجه افقاره والحفاظ على ودائع اللبنانيين. كما تمتين العلاقة مع لبنانييّ الانتشار وفق خطة مدروسة.

الرؤساء السابقون للرابطة

  بدورهم أثنى الحاضرون على بادرة رئيس الرابطة والمجلس التنفيذي، وتداولوا في ما يمكن القيام به في سبيل وحدة اللبنانيين عموماً والموارنة خصوصاً، في هذه الأحوال الاستثنائية التي يمر بها لبنان على غير صعيد. وبعد مناقشة الوضع في ضوء العناوين المطروحة، جرى الاتفاق على استمرار الاجتماعات ومتابعتها، ووضع خطة عمل وتحرك على قاعدة الأولويات الملحة التي تواجه لبنان في مرحلة التحولات التي تطرق أبواب المنطقة.

 وقد أقر المجتمعون وجوب البقاء على تشاور دائم مع البطريرك الماروني والمرجعيات الوطنية من أجل مقاربة الملفات الدقيقة والمصيرية والمفصلية، بقدر عال من التوافق والانسجام حول الأساسيات الوطنية والثوابت المسيحية، واعتبار أن وحدة الموارنة هي المرتكز الرئيس لتحقيق التوافق والانسجام في وقت لم يعد فيه المسيحيون يحتملون ترف الخلاف لأن مستقبلهم في لبنان والمنطقة بات على المحك.

كما دعا المجلس التنفيذي اللبنانيين المقيمين وفي بلاد الانتشار إلى أداء واجبهم الوطني بالاقبال على صناديق الاقتراع وذلك لتأكيد الشراكة بين جناحي لبنان في الخيارات الوطنية، والاسهام في بناء مستقبل لبنان.

وبمناسبة يوم السادس من أيار، ذكرى شهداء الوطن، يستذكر المجلس كافة الشهداء الذين سقطوا توالياً في سبيل لبنان.

رئيس بمهمّة اقتصادية سياسية

بعد طول تشكيك، إقتنع اللبنانيون ولو متأخّرين، وعلى بُعد أيام من فتح الصناديق، أنّ الانتخابات النيابية حاصلة لا محال.

ورغم العراقيل المتعددة التي حاول بعض الأطراف الداخلية افتعالها بهدف منع حصول الانتخابات، الاّ أنّه بدا واضحاً أنّ قراراً دولياً كبيراً وحازماً قضى بإجرائها. وهو سيعني انّ مواعيد الاستحقاقات لن تعود الى نغمة التأجيل مستقبلاً، بعد حقبة طويلة دامت عقوداً عدة، وكانت تهدف فعلياً الى نسف روحية الديموقراطية واحترام آليتها، وسط بلدان كثيرة لم تعرف ولا تريد ان تتعرف على مبدأ تداول السلطة.

رغم ذلك، ثمة استثناء آخر وأخير سيظهر مع الانتخابات الرئاسية، والتي من المرجح ان تشهد فراغاً رئاسياً، انما محدوداً هذه المرة. أي فراغ لأسابيع او ربما لأشهر قليلة. ولهذا الامر تفسيره وسنورده لاحقاً. ويأمل البعض في ان تشكّل الانتخابات النيابية بداية نهاية الفصل الأخير من مرحلة الانهيار المرعبة التي عاشها لبنان، على ان يكون موعد اختتام الفصل الاخير مع انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية. وما بين الاستحقاقين النيابي والرئاسي مرحلة لن تقلّ صعوبة عمّا سبق وربما أكثر وجعاً والماً. تسوية سياسية كبرى برعاية دولية من خلال فرنسا، لترتيب أسس المرحلة المقبلة او مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة. هو ليس كلاماً طوباوياً او تمنيات، بل رؤية دولية تفرضها التبدلات الهائلة التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط، وهو ما بات يُعرف بإعادة رسم الخريطة السياسية فيها. وتكفي الإشارة الى انّ الزلزال الذي ضرب العالم من خلال القارة الاوروبية عبر الحرب الدائرة في اوكرانيا لم يؤدِ الى إعادة وضع الملف اللبناني على الرف. فها هي الانتخابات النيابية بقيت قائمة مع تشديد دولي حيالها.

على سبيل المثال، حين لوّح رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل خلال زيارته الانتخابية إلى عكار باحتمال انسحاب حزبه من الانتخابات وضمناً إلغاء الانتخابات بسبب اعمال الشغب التي واكبت زيارته، حصلت استفسارات سريعة عن الخلفية الحقيقية لكلامه، مع تأكيدات اضافية بأنّ العواصم الغربية لن تقبل بأي تأجيل. وفي اليوم التالي، غاب هذا الموقف عن خطابات باسيل، رغم حصول أعمال مشابهة في منطقة تعلبايا في قضاء زحلة.

القوى السياسية في لبنان، والتي رفعت من سقف خطاباتها لأغراض شدّ العصب الانتخابي ستنتظر بتأنٍ النتائج التي ستظهر في 16 أيار المقبل. ستقرأ كل القوى بتأنٍ الأرقام الفعلية لأحجامها الجديدة في بيئتها، بغض النظر عن عدد المقاعد التي ستنالها، كونها ستخضع لمبدأ تأمين الدعم من قِبل حلفائها، وبالتالي لن تعكس أعداد هذه المقاعد أحجامها الشعبية الحقيقية.

لكن في هذا الوقت، هناك من بدأ بتحضير المناخ المطلوب لصيف التسوية، والذي سينطلق مع الانتهاء من الانتخابات التشريعية الفرنسية في 19 حزيران المقبل. وخلال الأشهر الماضية، طرحت السفيرة الفرنسية على الأطراف السياسية اللبنانية الأساسية، وفي طليعتهم “حزب الله”، ضرورة أن تتولّى القوى السياسية اللبنانية إيجاد الإطار المطلوب لإنجاز تفاهم بين اللبنانيين، هم وحدهم يقررّون شكله، وأنّ باريس مستعدة للمساعدة في تحقيقه. الدعوة الفرنسية فُهمت بأنّها للتمهيد لعقد مؤتمر تشاوري بين الأطراف والقوى اللبنانية، والتي ستفرزها الانتخابات النيابية، لإنجاز صيغة تفاهم ترتكز عليها المرحلة المقبلة.

صحيح انّ الديبلوماسية الفرنسية، والتي تتشاور في استمرار مع الديبلوماسية الاميركية، حاذرت دوماً ان تُظهر نفسها من موقع المساعد وليس من موقع الطرف، لكن الترجمة اللبنانية كانت واضحة.

التجارب التاريخية أظهرت انّ الأزمات العاصفة التي تهزّ لبنان كانت تنتهي بتفاهمات دستورية وسياسية.

هكذا وُلِدَ “اتفاق الطائف” بعد حرب العام 1989، وهكذا ايضاً ظهرت تسوية الدوحة عام 2008 بعد سنوات ثلاث دامية. حجم الدمار الذي خلّفه الانهيار الاقتصادي المريع يقارب النتائج نفسها التي خلّفتها حربا التحرير والإلغاء عامي 1989 و 1990، وهذا ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنّ الظروف تسمح للذهاب في اتجاه دستور جديد وولادة الجمهورية الثالثة. وتردّد كثيراً أنّ “حزب الله” يطمح للذهاب في اتجاه المثالثة، خصوصاً انّ الرعاية الدولية ستتولاها فرنسا هذه المرة بعد السعودية في “الطائف” وقطر في “الدوحة”.

لكن المناخ الدولي ليس ملائماً للذهاب في هذا الاتجاه، والإشارات عدة، منها على سبيل المثال، إعادة السعودية الى الملعب اللبناني رغماً عنها، وهو ما يفسّر محاذرتها الانزلاق الكامل في زواريب الانتخابات النيابية.

وفي حال انعقاد مؤتمر باريس، سيجري بداية استعراض المصاعب الدستورية التي واجهت حسن تطبيق الدستور، وبالتالي إعادة فتح “اتفاق الطائف” والبنود التي لم تُنفّذ منه كمثل بند اللامركزية، مع إدخال تعديلات على بعض النصوص تضمن سير آلية العمل الدستوري، خصوصاً لجهة تأليف الحكومات ووضع مِهَل زمنية لذلك.

مصر المهتمة بالمساعدة، ستعمل من خلف الكواليس تماماً كما ساهمت في تذليل العقبات أمام ولادة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. يومها نجحت باريس في تركيز دورها اللبناني بعد تعثر طال بعض الشيء. وهي أيقنت أنّه لا بدّ من رياح اقليمية مساعدة. فتواصلت مع طهران. ووفق ما روته مصادر ديبلوماسية فرنسية، أنّها قالت لها في اللحظة المناسبة اقليمياً، إنّ لبنان على شفير الانفجار الاجتماعي والانهيار الاقتصادي الكامل، وانّ الكارثة اصبحت واقعة. واضافت باريس: “لديكم اصدقاء في لبنان كما نحن لدينا اصدقاء، ويمكنكم مساعدتهم ودعم جهودنا”.

وولدت حكومة ميقاتي التي رأت باريس أنّها نجحت في تحقيق المهمات الثلاث المطلوبة منها:

1- تأمين إجراء الانتخابات النيابية.

2- إعادة التواصل مع دول الخليج.

3- تركيز أسس التواصل والتفاهم مع صندوق النقد الدولي.

وبعد انتهاء الانتخابات النيابية، من المفترض دستورياً تشكيل حكومة جديدة، لكن المهمة تبدو شبه مستحيلة. فباسيل، والذي من المفترض انّه يمثل وجهة نظر رئيس الجمهورية، أعطى اشارات سلبية حيال إعادة تسمية ميقاتي مجدداً، اضافة الى المطالبة بحكومة سياسية، ما يعني ضمناً أنّه يريد العودة الى الحكومة.

الهمس في الكواليس يشير الى نية باسيل تسمية جواد عدرا لتشكيل حكومة سياسية، والهدف إنجاز سلة كبيرة في التعيينات، تتراوح بين إقصاء من برزت اسماؤهم بقوة للاستحقاق الرئاسي المقبل، وبين زرع رجاله في المواقع الأساسية والمهمة داخل الإدارة لإطالة نفوذه اطول مدة ممكنة بعد مغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا.

لكن تجاذبات كثيرة ستحصل وسط رضى باريس على ميقاتي وعدم معارضة السعودية، والأهم وسط علاقة “سالكة” وآمنة بين باريس و”حزب الله”. غالب الظن أنّ “حزب الله” سيكون أقرب الى خيار ميقاتي، وهو ما سيعني تشابكاً لبنانياً سينتج منه استمرار الحكومة الحالية، ولكن في إطار تصريف الاعمال.

الجميع محشور في لبنان ولو بنسب متفاوتة. فالانهيار الاقتصادي ـ المالي يكاد يخنق الجميع. وهو ما يعني انّ “التسوية” السياسية ـ الدستورية المنتظرة في باريس لا بدّ من ان تترافق مع خطة اقتصادية وحوافز، لبنان بات بأمسّ الحاجة اليها.

ستتمّ على الأرجح إعادة إحياء مشاريع مؤتمر “سيدر” بعد إدخال تعديلات عليها، والأهم تعبيد الطريق امام مساعدات خليجية واستثمارات تعيد الحياة الى شرايين الاقتصاد اللبناني، ولكن بعد الالتزام بخطة صندوق النقد الدولي وتحت اشرافه الدائم ولمرحلة طويلة مستقبلاً. ولكن ثمة اجواء سياسية لا بدّ من تأمينها، كمثل إعادة تكوين سلطة لبنانية لا تشكّل تحدّياً لأحد. سلطة يأمن لها “حزب الله”، وفي الوقت نفسه لا تشكّل تحدّياً للدول المانحة، ولا سيما منها دول الخليج.

هو شكل من أشكال التحييد الذي ينادي به البطريرك الماروني، على ان يبدأ بناء ذلك مع دخول رئيس جديد الى قصر بعبدا، مهمته رعاية كل هذا المسار وبالتفاهم مع الامم المتحدة من خلال صندوق النقد الدولي، وبالارتكاز على الجيش اللبناني الذي سيتولّى استعادة هيبة الدولة وتأمين حماية إعادة بناء مؤسساتها. وهو ما يعني رئيساً قادراً على التفاهم مع العواصم الغربية والخليجية، ولا يشكّل تحدّياً لـ”حزب الله”، لا بل على العكس يؤمّن حمايته ولكن ضمن اطار الدولة. هو رئيس بمهمة إنقاذ اقتصادي واستعادة الاستقرار المفقود. لكن قبل ذلك، قد تكون اشهر الصيف الفاصلة حرارتها مرتفعة.

أبرز ما صدر عن الإجتماع الشهري للبطاركة الموارنة

0

عقد أصحاب السيادة المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلّي الطوبى، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية. وفي ختام الاجتماع اصدروا البيان التالي:

١ً- يعرب الآباء عن استنكارهم لمماطلة المسؤولين في القيام بالإصلاحات التي لا بدّ منها كي يتمّ التعاون بين لبنان وصندق النقد الدوليّ، وذلك لما فيه خير الوطن وللبدء في تنفيذ خطّة التعافيّ التي ستنتشل البلاد من محنتها، وتعيد الإقتصاد الحرّ فيها إلى الأوضاع الطبيعيّة بأسرع وقتٍ ممكن.

٢ً- يُكرِّر الآباء تشديدهم على وجوب سعي المسؤولين جديًا إلى إزالة كلّ الألغام من أمام إجراء الانتخابات النيابية في الخامس عشر من الشهر الجاري، وتحرير إرادة الناخبين والمُرشَّحين من الضغوط المختلفة التي تُعرقِل حسن هذا الإجراء. وهم يشجعون جميع المواطنين على الإقبال بكثافة على ممارسة حقهم الدستوري، بضمير واعٍ والتزام وطني صادق، علهم يسهمون في إحداث التغيير المنشود، وإخراج البلاد من الإنهيار الذي يدهمها.

٣ً- يُحذِّر الآباء من ظاهرة تفشي الإخلال بالأمن، المتنقل من منطقةٍ إلى أخرى، لاسيما جرائم القتل التي تحدث في شكل شبه يومي. ويُناشِدون المعنيين التنبُّه لمحاذير ذلك، مُحيِّين الأجهزة العسكرية والأمنية الساهرة على ضبط الأوضاع الميدانية بما تملك من إمكانات ولو محدودة .

٤ً- يتوجّه الآباء بتعازيهم من أُسر ضحايا الزورق الذي غرق في بحر طرابلس. هذا الحادث إنْ دلّ على شيء، فعلى وجوب اتخاذِ مُبادَراتٍ سريعة، حيث تدعو الحاجة، لإخراج لبنان وشعبه من محنته القاسية المُتمادِية، ولردع عصابات التهريب على أنواعها، ولا سيما تهريب العنصر البشري، باستغلال بؤس الناس ويأسهم، وتعريض حياتهم لشتى أخطار الموت.

٥ً- يُهنّئ الآباء أبناء الكنائس الشقيقة التي تتبع التقويم الشرقي بعيد القيامة المجيدة، ملتمسين من السيد المسيح المنتصر على الموت أن ينشر سلام قيامته في قلوب جميع المؤمنين في لبنان والعالم. كما يهنئون إخوانهم المسلمين بعيد الفطر السعيد  ، راجين أن يلقى صيامهم استجابة من الله العليّ القدير، تصبّ في دائرة خلاص لبنان مما هو فيه، بحيث يستعيد حضوره المسالم والراقي بين شعوب الأرض ودولها.

 6ً- تكرّس الكنيسة شهر أيار من كل سنة لتكريم العذراء مريم، وشكر الله الآب على اختياره لها ” منذ الأزل ” أمًّا لابنه المتجسد بشرًا ” في ملء الزمن ” كي يفتدي الإنسان بموته وقيامته. يدعو الآباء أبناءهم وبناتهم الى إحياء هذا الشهر بالصلاة والتقشف وأعمال المحبة، سائلين الله بشفاعتها أن يمنّ على البشرية بثمار الفداء رحمةً وفرحًا وسلامًا.

خبر سار لأصحاب الأرقام المميّزة المقطوعة!

وقّع وزير الاتصالات المهندس جوني القرم قراراً يسمح بموجبه للمواطنين الراغبين باستعادة الخطوط الخلويّة العائدة اليهم والمميّزة أرقامها والتابعة لشركة “ألفا”، (٢١٥ خطاً)، والتي تم قطعها لعدم تسديد المستحقات المتوجبة خلال المدة المسموح بها، على أن يدفع من يشاء مِن المواطنين المعنيين المهتمّين، قبل تاريخ ٢٠٢٢-٥-٣١، الرسوم والضرائب المتوجبة عليهم، لقاء إعادة تشغيل الخط.

ويخضع لهذا القرار أصحاب خطوط “ألفا” الذين تقدّموا بطلب لاستعادتها بين ٢٠٢١-١٢-٦ و ٢٠٢٢-٤-١٤، وممن لا توجد شوائب قانونية على خطوطهم.

وزير الرياضة يهنّئ النقيب جوزيف القصيفي باليوم العالمي لحرية الصحافة

0

اتصل وزير الرياضة والشباب الدكتور جورج كلاس بنقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي اليوم ، مهنئا باليوم العالمي لحرية الصحافة، ومعايدا الصحافة اللبنانية والصحافيين والاعلاميين بعيد شهداء الصحافة في السادس من أيار. وطلب كلاس من القصيفي نقل تحياته إلى أعضاء مجلس النقابة واعضاء النقابة، والى كل الصحافيين والإعلاميين في لبنان، وتقديره لدورهم الطليعي في خدمة لبنان، والحقيقة، وصون حرية الرأي والفكر والكتابة والتعبير.

القصيفي شكر الوزير جورج كلاس لالتفاتته، ونوه إلى التصريح الذي أدلى به ، وحدد فيه بحرفية ومسؤولية دور الصحافيين والاعلاميين في لبنان . وهو تضمن إشارات ومعلومات دقيقة حول ماهية المهنة وتصنيف العاملين فيها، ولا عجب في ذلك، لأنه ابن المهنة والخبير في شؤونها وهو العميد والمدير والأستاذ السابق في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية.وعلى يده وفي عهده بالكلية تخرج العديد من الزميلات والزملاء الذين تفخر بهم الصحافة اللبنانية والعربية.

      ودعا نقيب المحررين الوزير كلاس إلى مشاركة الصحافيين والاعلاميين وقفتهم يوم الجمعة في السادس من أيار أمام تمثال الشهداء في ساحة البرج تخليدا لذكرى شهداء الصحافة اللبنانية.

مبادرة إنقاذية فاتيكانية لمنع سقوط لبنان

بدأ الحديث عن مبادرة إنقاذية فاتيكانية- أوروبية- خليجية لمنع لبنان من السقوط، وإعادة الأمل مجدداً بإمكانية التوصّل إلى اتّفاق مع صندوق النقد الدولي الذي سيكون بمثابة هدية للبنان لمنعه من الانهيار.

مصادر عليمة بحقيقة المبادرة الأوروبية- الفاتيكانية قبل دخول السعودية والولايات المتحدة عليها وتتحول إلى مبادرة فاتيكانية دولية، كشفت في اتّصالٍ مع “الأنباء” الإلكترونية أنّ مبادرة منع سقوط لبنان انطلقت في الأساس من خلال الاتّصال الذي تم بين الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الفرنسية لولاية ثانية. وكان الرأي متفقاً بين البابا وماكرون بضرورة منع لبنان من السقوط، خاصةً وأنّ البابا ينوي زيارة لبنان منتصف حزيران، ولا بدّ له أن يحمل للّبنانيين بارقة أمل تعزّز انتماءهم بوطنهم رغم الأزمة الخانقة المتحكّمة به منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ولفتت المصادر إلى أنّ ماكرون وضع البابا في أجواء إنشاء صندوق الدعم لمساعدة الشعب اللبناني والمنظمات الإنسانية بتمويل مشترك سعودي- فرنسي يصل إلى 70 مليون يورو، وهذا المبلغ المخصّص لدعم قطاعات صحيّة، وتربوية، واجتماعية، وبيئية، وغيرها من شأنه أن يساعد اللبنانيّين على الصمود، وهو جاهز لتلقي الدعم الإضافي من أي دولة.

وتقول المصادر إنّ أخبار الدعم تلك ناقشها قداسة البابا مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أبلغ البابا حرصه على لبنان، واستعداد الإدارة الأميركية للمساهمة بما هو مطلوب منها منعاً لتيئيس اللبنانيّين بوطنهم وضرورة العمل على تأمين المساعدات المطلوبة، أكان عبر صندوق النقد أو البنك الدولي.

في هذا السياق، كشف الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة، في حديثٍ مع “الأنباء” الإلكترونية أنّ الأمور كانت ذاهبة إلى الأسوأ على كافة الأصعدة، وهو ما دفع بقداسة البابا إلى الاتّصال بالفرنسيين وحثّهم على العمل لمنع لبنان من السقوط. وقد جاء الرد الفرنسي بالعمل على منع لبنان من الذهاب إلى الفوضى الكبيرة ما يسمح لنا كلبنانيّين أن نعيش في فترة سماح سببها رغبة الفاتيكان منع سقوط لبنان بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وهذا هو الجوهر الأساسي لعودة السفراء الخليجيين.

عجاقة أشار إلى أنّ مسألة الاهتمام بلبنان بدأت تتبلور بعد تطوّر الأزمة في أوكرانيا، والبحث عن مصادر لاستيراد الغاز بدلاً عن روسيا. وطالما أنّ الغاز موجود في المياه اللبنانية فقد يكون هذا الأمر عزّز فكرة التهدئة في لبنان لأنّ استخراج الغاز من أي دولة، وليس فقط من لبنان، يتطلب ثباتاً سياسياً. وإذا لم يكن لبنان مهيّئاً لترسيخ ثباته من أجل الاستفادة من ثروته من الغاز والنفط فلن تعطى له هذه الفرصة ثانيةً، لأنّه يستحيل أن تتمكّن الدول من استخراج النفط والغاز في ظل الفوضى، داعياً القوى السياسية كافةً إلى مراعاة مستقبل بلدهم واعتباره أولوية. ومن الضروري أن يستفيد لبنان من مبادرة البابا، وبالأخص أنّ الفاتيكان مهتمٌ بمسيحيّي الشرق، وهو يعمل على عدم تهجيرهم، وكذلك فرنسا فهي تعتبر لبنان آخر معاقلها

وقال: “الأزمة الأوكرانية قد تساعد لبنان على الاستفادة من غازه”، مكرّراً القول إنّ ما يعزّز الاعتقاد بنجاح هذه المبادرة يتمثّل بعودة السفراء الخليجيين، فإذا لم تساعد دول الخليج بتمويل الصندوق المشار إليه فلا أحد يمكنه المساعدة، سوى الدول المستفيدة من ارتفاع أسعار النفط.

مأساة جديدة ..سقوط أب وابنته في نهر داريا

تواصل عناصر من وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني، البحث عن رجل وابنته سوريي الجنسية كانا على ضفاف نهر داريا في قضاء زغرتا حيث سقطت الفتاة التي وهي في السابعة من العمر في النهر وعندما حاول والدها وهو في الأربعين من عمره انقاذها جرفته مياه النهر.

وقد باشرت العناصر تنفيذ عمليات المسح الميداني الشامل عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم الإثنين برا وبحراً من موقع الحادثة وصولاً إلى نهر ابو علي في طرابلس. وستتواصل عمليات البحث الى حين العثور على المفقودين.

وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين بضرورة التقيد بإرشادات السلامة العامة وعدم الاقتراب من ضفاف الانهر بسبب ارتفاع منسوب المياه ما قد يعرضهم للخطر.