القصيفي تسلم من الزميل طرابلسي كتابه الجديد: سيكون له شأن كبير في المجتمع الثقافي اللبناني والعربي

0

إستقبل نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي الزميل جورج طرابلسي الذي قدم له كتابه “علمتنا الحياة”، وهو كتاب متميز في فرادته، إنكب فيه واضعه على “جمع باقات من عاطر الكلم، وورود الأفكار، وعصارة تجارب الحياة ل 365 شخصية من الفئات العمرية والمهنية كافة، كما المشارب السياسية والفكرية والفلسفية، والادبية. إن هذه الباقات التي ضمها الكتاب هي نتاج قريحة هذه الشخصيات التي اختبرت الحياة بحلوها ومرها، وابرزت ما استخلصت من عبر باسلوب مختصر، شيق ومعبر” .

 ورحب القصيفي بالزميل طرابلسي قائلا: “إن المكتبة اللبنانية هي على موعد مع حدث أدبي وفكري وتراثي غير مسبوق، لم تشهد مثله في العقود السالفة، وهو الكتاب الذي قام الزميل طرابلسي بجمعه واعداده بعدما طلب الى 365 شخصية، بل قامة بارزة، أن تدون باقلامها، ما  علمتها الحياة، وكانت الاستجابة رائعة، إذ بنا أمام مقطوعات فكرية وأدبية مكثفة، وموشاة بالابداع. وسيكون لهذا الكتاب شأن كبير في المجتمع الثقافي اللبناني والعربي”.

ثم وقع القصيفي النص الخاص به في الكتاب إلى جانب الشخصيات التي ساهمت في ولادته بالاجابة على هذا السؤال الاساس، وتمنى للزميل طرابلسي “دوام التألق والعطاء في خدمة الادب اللبناني”.

لماذا يتبخّر البنزين بسرعة من السيارات؟

يشكو المقيمون في لبنان من ارتفاع في استهلاك سياراتهم للبنزين منذ بدأت أزمة الوقود الصيف الماضي. التكهّنات حول الأسباب على ألسنة الناس عديدة، بين من يقول بوجود بنزين في الماء، وبين من يردّها إلى نسبة الأوكتان في البنزين، أو إلى نوعية البنزين المستورد. فما هي الأسباب الصحيحة لتبخّر البنزين قبل استهلاكه حتى؟

سيّارتي تستهلك الكثير من الوقود، طريق القرية لا زالت على حالها ولكنّ كمية الوقود اللازمة تغيّرت، لا أصدق أنّ سيارتي تصرف كلّ هذه الكمية لمسافات صغيرة. تتكرّر هذه الشكوى، بصيغ مختلفة، على ألسنة اللبنانيّين معبّرين عن وجود أزمة إضافية تُضاف إلى أزمتهم الأساسية المتمثّلة في تأمين مادة البنزين. ويمكننا أن نضيف إليها مشاهدات من ورش تصليح السيارات التي يؤكد أصحابها على أنّهم باتوا يلاحظون، بعد أزمة شحّ البنزين صيف عام 2021، وعند فكّ مضخات وخزانات الوقود في السيارات، وجود مواد مختلفة على شكل شحم أسود تتسبّب بسدّ البخاخات أو مجاري الوقود الدقيقة في المحركات.

ولفت البعض إلى وجود المياه في الخزانات، وهذا أمر مستغرب لأنه لا يمكن مزج المياه أبداً مع مشتقات الوقود، إلّا أنّ صاحب إحدى محطات الوقود يرجّح صحتها لافتاً إلى قيام بعض زملائه بتخفيض مستوى أنابيب سحب الوقود من الخزانات إلى ما دون العشرة سنتيمترات بهدف بيع أكبر كمية ممكنة من الوقود ما يؤدي إلى مزج المياه مع الرواسب بالبنزين. ومن المعروف أنّ محطات الوقود تقوم عادة برفع أنابيب السحب لارتفاع لا يتجاوز السنتيمترات العشرة في الخزانات الموجودة تحت الأرض وذلك لتجنّب سحب المياه المتأتّية من تكاثف بخار الماء وما تحمله معها من رواسب وأوساخ مع الوقود خلال تعبئة خزانات السيارات.

نسبة الأوكتان

هذه الملاحظات تدفع إلى طرح السؤال الذي يكرّره الكثيرون: هل هناك حقاً مشكلة في نوعية الوقود المستورد؟

كلّنا نعرف أنّ لبنان، قبل أزمة الصيف الماضي، كان يستورد البنزين على نوعين أوكتان 95 و98 (سوبر). اليوم، توقف استيراد النوعية الثانية بشكل نهائي بسبب ارتفاع التكلفة بعد رفع الدعم، ليقتصر الاستيراد على الأوكتان 95 أو هكذا يُقال.

تقنياً، درجة الأوكتان، أو ما يُعرف بالرقم المرافق، لا تغيّر من نسبة استهلاك الوقود في السيارات بشكل عام. فالسيارات العادية والعائلية الموجودة مع معظم الناس، يمكن أن تعمل بشكل جيّد وطبيعي على أوكتان 87 وصعوداً حتى 95 (ممتاز) وهذا الأمر لن يغيّر في أداء المحرّك أو زيادة استهلاكه للوقود سوى في حالة تعبئة وقود بدرجة أقل من المطلوب (أقلّ من 87). أما الأوكتان 98 (سوبر) فهو مخصّص للسيارات ذات محرّكات الضغط العالي (السيارات الرياضية) وكان يمكن وضع استيراد هذه النوعية إلى لبنان في خانة الاستهلاك الترفي.

ثلاثة أسباب

وعليه فالأسباب الرئيسية لما يجري اليوم مع سياراتنا لا يعود لسبب رئيس دون غيره، بل لمجموعة من العوامل قد تكون منفردة أو مجموعة وهي:

أولاً، التخزين: عند تخزين مادة البنزين لمدة طويلة تتجاوز الأشهر الثلاثة تفقد هذه المادة جزءاً من الأوكتان ما يعني انخفاض قدرتها على الاشتعال الفعّال داخل المحرّكات، كما أنّ التخزين الذي اعتُمد في لبنان داخل عبوات غير مخصّصة لحفظ الوقود (غالونات) أدّى لدخول رواسب على البنزين ستؤثر حتماً على المحركات.

ثانيًا، نوعية البنزين المستورد: نسمع في لبنان إعلانات عن نوعيات مختلفة من البنزين، وكلّ مستورد يدّعي أنّ بضاعته هي الأفضل بينما السوق عالمياً لا يعمل بهذه الطريقة، إذ يقوم المستوردون كلّهم بالشراء من الجهة التي تعطي السعر الأفضل، وخلال الأزمة في لبنان وانخفاض الأرباح كان هناك توجّه نحو استيراد ما هو أرخص ولكن من دون العبث بدرجة الأوكتان كونها ستخضع لفحوصات إلزامية قبل دخولها السوق اللبناني.

ثالثًا، مزج البنزين بالإيثانول: الإيثانول كيميائياً من عائلة الكحوليات، ومعروف باسم «سبيرتو»، له استخدامات عديدة كلّنا نعرفها وخاصة خلال جائحة فيروس كورونا، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أنّه يمكن مزجه مع البنزين للحصول على منتج يمكن استخدامه كوقود للسيارات وهذا ما قام به بعض من كان يبيع عبوات (غالونات) البنزين خلال فترة اشتداد الأزمة وذلك لزيادة حجم البنزين ومضاعفة الأرباح. هنا لا بدّ من الإشارة أنّ من يبتغي القيام بذلك لا يشتري الإيثانول من الصيدليات بل هناك مصادر تؤمن هذه المادة بكميات أكبر بكثير. هذا المزيج يحترق في المحرّكات بسرعة أكبر ما يعطي الانطباع الأساس بأنّ السيارة تستهلك الوقود بشكل أكبر.

أما مزج البنزين مع أنواع مغايرة من الوقود مثل المازوت، فيُفيد صاحب محطة للوقود بأنّ هذا الأمر كان يجري سابقاً يوم كانت البضاعة تُشترى وتُباع بدولار رخيص (1515 ليرة لكل دولار) أما الآن فقد توقّف هذا الأمر خاصة مع تسعير المازوت بالدولار.

الخلاصة، إذا كان الهدف الأساس المحافظة على محرّكات سياراتنا قدر الإمكان وخاصة خلال هذه الفترة، لا ضرورة لشراء عبوات الأوكتان ووضعها في خزانات الوقود. هذه المنتجات لن تغيّر من أداء محركات السيارات العادية بل على العكس قد تسبّب بعض الأضرار بدلاً من ذلك علينا الالتفات إلى محطات البنزين والتعبئة عند من يبيع بشكل أكبر (لا يخزّن) والتقليل قدر الإمكان من استعمال الوقود المخزّن في العبوات البلاستيكية.

ما هي درجة الأوكتان؟

يُعرف الرقم المرافق للبنزين بدرجة الأوكتان (أوكتان 95 أو 98) وهو يمثّل نسبة الأوكتان الموجودة في الوقود نسبة إلى مزيج معياري يُستخدم في المختبرات. هذه الدرجة تمثّل قدرة الوقود على الاشتعال بفعالية داخل محرّكات الاحتراق الداخلي، إذ إن المطلوب حصول هذا الاشتعال عند انطلاق شرارة إدارة المحرّك وليس بسبب ضغط المحرّك، وفي حال وقع الاشتعال (اشتعال الوقود مع الأوكسيجين داخل أسطوانات المحرّك) قبل انطلاق الشرارة نسمع الطرطقة داخل المحركات التي تُشير إلى مشكلة إمّا ميكانيكية أو مرتبطة بنوعية الوقود.

الإعلامي بسام ابو زيد ينفي ويوضح

0

نشر الاعلامي بسام ابو زيد التوضيح التالي:

أورد موقع tayyar.org خبرا مفاده أنني مدير الحملة الانتخابية للمرشح الأستاذ جورج شهوان،إنني أنفي هذا الخبر جملة وتفصيلا،وكل ما في الأمر أن الأستاذ شهوان هو صديق منذ أن بدأت بممارسة مهنة الصحافة وهو ككل المرشحين يرغب في التعاون مع مؤسسات ومواقع إعلامية لحملته الانتخابية ولذلك اتصل أيضا بوكالة اخبار اليوم التي انا شريك فيها مع الزميل عمر الراسي وقد التقيناه كما التقينا ونلتقي عددا آخر من المرشحين من أجل ما يرغبون به من إعلام وإعلان إنتخابي.

وفي معرض التوضيح لا بد من الإشارة إلى أن العلاقة التي تربطني أيضا بالشيخ نديم بشير الجميل هي أكثر من ممتازة وايضا هناك تعاون شخصي معه في المجال الإعلامي.

٦٠٠ مليون ليرة قسط سنة دراسيّة جامعيّة في لبنان!

أرقامٌ تفوق الخيال بات على طلاب الجامعات الخاصّة دفعها للاستمرار في رحلتهم التعلميّة الشاقّة في لبنان. فقد قرّرت إحدى الجامعات العريقة استيفاء الأقساط بالدولار “الفريش” بدءاً من  fall semester 2022، في خطوة شبيهة بواقع البلد “المدولر” عمليًّا ولكن بشكل غير معلن. وقد تحذو حذوها جامعات أخرى، فتحلّ الكارثة على طلابٍ لا ذنب لهم ولا ذنب لجامعاتهم. فماذا يحصل؟ وما مصير “جامعة الشرق”؟

الذنب ليس ذنب الطلاب، فهم بدأوا في الجامعة كي يستمرّوا. و”الأوضاع السيئة تطال عائلاتنا كما تطال كافّة اللبنانيين” يقول أحد الطلاب لموقع mtv، مضيفاً “وضعنا المادي عاديّ جدًّا وقد أضطرّ لترك الجامعة في هذه الحالة، إذ يبدو أنّ التعليم أصبح للميسورين. ونحن اليوم بانتظار قرار يحدّد نسبة المساعدة الماليّة التي ستمنحنا إيّاها الجامعة إذ وعدت بزيادة هذه المساعدات”. ولكن تخيّلوا، يُشدّد الأخير، أنّ مستقبلي اليوم معلّق.

والذنب أيضاً ليس ذنب الجامعة التي ووفق ما تقول تحوّلت تكاليف نفقاتها كالوقود والصيانة والمواد الاستهلاكية والمخبرية والمعدات وغيرها إلى الدولار الأميركي بالكامل تقريباً هذا عدا عن أنّ الفجوة بين ما تدفعه وما تتقاضاه اتسعت وهي تواجه موجة كبيرة من الاستنزاف وهجرة الأدمغة.

إذاً وبسبب ذلك أصبح علم عدد كبير من الطلاب مهدّداً، ما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجيّة طالبوا فيها بمعالجة هذا الأمر وأن تُعيد الجامعة النظر في قرارها. وفي هذا السياق، يقول طالب آخر لموقعنا: “أصبح عليّ دفع 28 ألف دولار سنويًّا أي 600 مليون ليرة لبنانيّة وفق سعر الصرف الحالي. ولكن، أتفهّم القرار إذ ليست الجامعة المسؤولة عن الأزمات المالية والنقديّة في البلد وقد سبق أن ترك عدد كبير من الدكاترة الجامعة وهاجروا. وما أريده هو أن تكون شهادتي قيّمة وأن تُحافظ الجامعة على جودة الأساتذة، ولكن برأيي يجب التوصّل إلى حلّ وسط”. ويُتابع: “لئلا ننسى أيضاً أنّ للطالب مصاريف وأعباء أخرى مثل التنقّل مع ارتفاع سعر البنزين أو استئجار شقق طالبيّة أيضاً”.

للحفاظ على مستواها التعليمي إضطرت الجامعة لاتخاذ قرار ينسف مستقبل عدد من الطلاب غير القادرين على تسديد أقساط تفوق قدراتهم بأشواط. ولكن المشكلة هنا تكمن في أنّنا نعيش في بلد حكّامه لا يأبهون لأيّ ممّا يحصل للناس، وهم في غيبوبة تامّة منذ 3 سنوات لا يُحرّكون ساكناً لمحاولة معالجة أيّ ممّا يضرب وجه لبنان ومستقبله.

خاص-فاجعة تهّز قضاء جبيل …الجيش اللبناني يخسر النقيب روي القصيفي


إستفاق
أهالي بلدة بشللي في قضاء جبيل على خبر رحيل إبنها النقيب في الجيش اللبناني روى القصيفي البالغ من العمرثلاثين سنة بعد  ان تغلب عليه مرض السرطان وقطف زهرة شبابه .


النقيب
الراحل متأهل من السيدة ريتا مفلح منذ سنة تقريباً .

من أسرة موقعقضاء جبيلنتقدّم من قيادة الجيش اللبناني وزوجة وأهل الفقيد بأحرّ التعازي القلبيّة .

خاص – طوابع ماليّة “سوق سوداء” في سراي جبيل دون حسيب أو رقيب


أعرب عدد من المواطنين في جبيل إمتعاضهم من بيع الطوابع المالية في سرايا جبيل “سوق سوداء” نظراً للشح فيها، حيث أن ثمن ٣ طوابع فئة ١٠٠٠ ليرة هو ٢٥٠٠٠ ليرة لبنانية على إعتبار أنها مقطوعة نسبة للطلب عليها.

لذا من موقعنا ننشاد المعنيين للتحرّك سريعاً وضبط هذا التفلّت.

بالفيديو – مشهدٌ غريب على الأوتوستراد

في مشهدٍ غريبٍ، تنقّل رجلٌ على درّاجته النارية على أوتوستراد نهر الموت مع طفل خلفه وكمية هائلة من أكياس النفايات…

إختنقت أثناء إستحمامها وماتت… مأساة في عائلة ابنة الـ11 عاما


توفيت الفتاة أ. ي. ر. 11 عاما اختناقا داخل الحمام في منطقة جبل محسن في طرابلس.

وفي التفاصيل، فبعد دخول الفتاة للإستحمام ومرور بعض الوقت شعر اهلها بتأخرها، فقاموا بخلع الباب ليجدوها مرمية على الارض. وتبين انها اختنقت وسقطت على رأسها، فتوفت.

بالصور- موظفو مستشفى السان جورج يعلنون الإضراب المفتوح هارون: الوضع “مأساوي” واتصالات دولية لتامين الاستمرار

حذّر نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون في حديث الى صوت كل لبنان، من ان الواقع الصحي في البلاد صعب جدا ومأساوي، اذ ان بعض المرضى عاجزون عن تامين الادوية، ويواجهون صعوبة في تسديد المستحقات.

وعن الجهات الضامنة الرسمية، أشار هارون الى ان بعض هذه الجهات تسدد المستحقات على الأسعار القديمة كالضمان الاجتماعي، فيما أسعار الادوية ارتفعت اضعافاً، ووزارة الصحة عاجزة عن تأمين التّغطية، لذلك أصبح المواطن يتكبد هذه الفروقات.

ولفت هارون الى التوصل الى اتفاق مع شركات التامين، بأن تصبح اسعارها بالفريش دولار لتتمكن بالتالي من دفع مستحقات المستشفيات بالدولار ايضاً.

وكشف هارون عن اتصالات دولية مع الجهات المانحة في محاولة لتامين استمرار المستشفيات، لعلهم يؤمنون على الأقل مادة المازوت التي أصبحت تكلفتها أكبر من تكلفة الأجور، لكنها احالتنا الى الحكومة والإصلاحات المطلوبة منها.

في غضون ذلك، أصدر موظفو مستشفى السان جورج عجلتون في عجلتون بيانًا أشاروا فيه إلى أنه “منذ سنوات والمستشفى يعاني من مشاكل مادية وفقدان في المستزمات والمعدات الطبية وبالرغم من ذالك ظل موظفو المستشفى يؤدون واجبهم الأخلاقي والإنساني بكل تفاني وإخلاص.”

وأوضحوا أنه “بعد تردي الأوضاع الإقتصادية في لبنان وأزمة غلاء المحروقات، بات من المستحيل على الموظفين الذين يتقادون رواتبهم على سعر صرف ١٥٠٠ أن يستمروا بمزاولة عملهم خصوصًا وأن رواتبهم إما متأخرة وإما عالقة في المصارف.”

ولفتوا إلى أنه “طلب منا أن ننتظر حتى الأول من نيسان حيث ستأتي إدارة جديدة و ستتحسن الأوضاع، لكن ذلك لم يحصل.”

وأعلن الموظفون “إنطلاق إضراب مفتوح وتوقف عن العمل إلى حين تحسين أوضاعنا التي نعني فيها قبض الرواتب المكسورة فحسب، بل زودة على الرواتب وعلى بدل النقل تتيح لنا العيش الكريم.”

وقالوا: “نعتذر من مرضانا الذين اعتادوا على تفانينا بخدمتهم ولكننا مجبرين على اتخاذ هذه التدابير حفاظًا على عائلاتنا وعلى هذا الصرح الإستشفائي الوحيد في منطقة أعالي كسروان.”

إنتفاضة مسيحيي الأطراف… لسنا “جوائز ترضية” لأي من “الأطراف”

في ظل اشتعال المعركة في الدوائر ذات الأغلبية المسيحية، لا بدّ من توجيه الإهتمام إلى المقاعد المسيحية في الأطراف، والتي تحاول بعض القوى والأطراف التصرّف على أنها جوائز ترضية.

عندما رسم البطريرك الماروني المكرّم الياس الحويك حدود لبنان الكبير تطلّع إلى بناء وطن قابل للحياة بحدوده الجغرافية وموارده، وحينها لم يكن قد نشأ الكيان الإسرائيلي أو سوريا الأسد التي تسعى إلى «بلع» لبنان، وبالتالي فإن الأزمة الإقتصادية الحادة التي تضرب بلد الأرز حالياً تثبت أن نظرية الحويك الإقتصادية كانت صائبة، فالأزمة الغذائية تشتدّ على رغم وجود سهلي البقاع وعكّار، وطبعاً كانت ستكون مأسوية أكثر بلا هذه الموارد الزراعية.

ومن جهة ثانية، فإن النظرية التي تمّ تداولها هي أن حدود لبنان رُسمت على أساس تتبّع الإنتشار الماروني والمسيحي، لكن التغيرات الديموغرافية والحروب المتتالية جعلت الوجود المسيحي في الأطراف من دون تأثير يُذكر.

وأمام كل تلك المتغيرات، تُطلّ إنتخابات 2022 وسط انقسام عمودي في البلد، في حين أنه يتمّ البحث عن تحصيل أي مقعد، فكيف الحال بالنسبة إلى المقاعد المسيحية؟

وفي السياق، وبعد إقرار قانون الإنتخاب على أساس 15 دائرة مع النسبية، تزخّم الحضور المسيحي النيابي، وبات المكوّن المسيحي قادراً على اختيار نحو 50 نائباً بأصوات مسيحية.

لكن، وعلى رغم كل هذا التطوّر، إلا أن مسألة مسيحيي الأطراف لا تزال تطرح نفسها بقوة، إذ إن وجودهم بين غالبية إسلامية سواء كانت سنية أو شيعية يُخفف من قدرتهم على التأثير.

ويُقصد هنا بمسيحيي الأطراف، كل الدوائر التي هي خارج جبل لبنان القديم الممتدّ من جزين وصولاً إلى بشري زغرتا مروراً بزحلة، وهنا يقع «الحق» ليس فقط على الديموغرافيا بل على عدم إيلاء ذلك الحضور الإهتمام الكافي من قِبل القوى المسيحية.

وفي عرض للمقاعد المسيحية الموجودة في الأطراف، فإنها تتوزّع وفق الآتي: جنوباً هناك مقعد أرثوذكسي في مرجعيون- حاصبيا ومقعد كاثوليكي في الزهراني، أما بقاعاً فهناك مقعد ماروني وآخر أرثوذكسي في البقاع الغربي – راشيا، ومقعد ماروني وآخر كاثوليكي في بعلبك – الهرمل.

أما في الشمال، فهناك مقعدان للأرثوذكس ومقعد ماروني في عكّار، إضافة إلى مقعد ماروني وآخر أرثوذكسي في طرابلس.

وفي مجموع عدد المقاعد يتبيّن وجود 11 مقعداً مسيحياً في الدوائر ذات الغالبية الإسلامية المتواجدة في الأطراف، لكن وجودها لا يعني غياب التأثير المسيحي عنها.

وبالنظر إلى وضع الدوائر، فإن عدد الناخبين المسيحيين في عكار يبلغ نحو 80 ألف ناخب، لكن تيار «المستقبل» كان يفرض النواب المسيحيين في النظام الأكثري، واستطاع كل من حزب «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحرّ» إيصال مرشّح لكل منهما بعد إقرار النسبية، في حين حصل النائب هادي حبيش على نسبة مهمة من الأصوات المسيحية، وبالتالي فإن النسبية أنصفت التمثيل المسيحي، لكن الوضع مختلف هذه الدورة، إذ إن «القوات» تحارَب في عكار لمنعها من تأليف لائحة والوصول إلى الحاصل، في حين أن «التيار» قد تراجع، لكن يبقى الوضع التمثيلي للمسيحيين أفضل من بقية الدوائر.

أما في طرابلس، فإن الوجود الديموغرافي المسيحي يخفف من القدرة على التمثيل، إذ إن عدد الناخبين المسيحيين لا يتجاوز 30 ألف ناخب، ويحاول تيار «المرده» الحصول على المقعد الأرثوذكسي في وقت رشحت «القوات» إيلي خوري عن المقعد الماروني بالتحالف مع الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، لكن فات البعض أن طرابلس تُشكّل مع الضنية والمنية دائرة واحدة، ويوجد أكثر من 17 ألف ناخب مسيحي في الضنية بلا تمثيل بالمقاعد.

أمّا حدّة المعركة فتظهر في دائرة بعلبك – الهرمل حيث يضع «حزب الله» كل ثقله لإسقاط مرشّح «القوات» النائب أنطوان حبشي، والذي فاز بـ»تسونامي» مسيحي في انتخابات 2018، وقد رشحت «القوات» عن المقعد الكاثوليكي الدكتور إيلي البيطار أملاً بتسجيل خرق مزدوج، في حين ان «التيار الوطني الحرّ» ينتظر هدية من «حزب الله» هي دعم مرشحه عن المقعد الكاثوليكي، من هنا فإن تصرّف «الحزب» بالمقعد الكاثوليكي بهذا الشكل الإستخفافي وعدم إحترام إرادة الكاثوليك ستكون لهما ردود فعل عكسية عند كاثوليك بعلبك ينتج عنها التصويت بكثافة لصالح المرشّح إيلي البيطار، خصوصاً وأن «حزب الله» منح المقعد للحزب «القومي السوري» في إنتخابات 2009 و2018، وسيصبّ أصواتاً شيعية في هذه الدورة على مرشح «التيار» الكاثوليكي من اجل تعويم «التيار» ورئيسه النائب جبران باسيل.

وفي ما خص مقعدي البقاع الغربي وراشيا، فإن الأنظار تتجه إلى نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، في حين أن لا دلائل على تسجيل خرق للأحزاب والتيارات المسيحية في هذه الدائرة.

ولا يختلف المشهد كثيراً في الجنوب، إذ إن حركة «أمل» تنوي الإحتفاظ بمقعد الزهراني المسيحي لصالح النائب ميشال موسى في حين يسعى «حزب الله» للإحتفاظ بمقعد مرجعيون – حاصبيا لصالح النائب أسعد حردان، بينما تستطيع الأصوات المسيحية تحقيق رافعة للقوى المواجهة لـ «الثنائي الشيعي» في حال تألفت لائحة منافسة بعد التململ الدرزي من ترشيح مروان خير الدين وافتقاد السنة هناك لمرجعية وإنتفاضة الشيعة الاحرار على مرجعياتهم.

إذاً، بين المعركة الشرسة التي تنتظر دائرة بعلبك الهرمل، وإثبات الوجود في عكار والبقاع الغربي – راشيا ومحاولة التغيير في الجنوب، ينتفض مسيحيو الأطراف مؤكدين أن مقاعدهم وحضورهم ليست «جوائز ترضية» لأي طرف بل إنهم في «قلب» المعركة الوطنية الكبرى وقد يقلبون الطاولة رأساً على عقب.

كاشفاً عن لقاء له مع نصرالله.. الراعي: لإعادة النظر ببنود الطائف ونحذّر من تأجيل الانتخابات

حذّر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من تأجيل الانتخابات، وقال: “لن نقبل أن يمدد مجلس النواب لنفسه “حذار حذار حذار” الانتخابات حاصلة قطعا”.

وفي حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI، أكد البطريرك الراعي أنه يجب انتخاب رئيس جديد قبل شهرين من انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، وقال الراعي: “اختاروا مرشحي رئاسة الجمهورية من الآن لكي نختار رئيس يستطيع أن يمسك بزمام الأمور ولا أريد تقييم فترة ولاية الرئيس عون فليقيّمها هو”، لافتاً الى أن “وقت قطع الطرقات انتهى” فانتخبوا الذين لديهم ولاء للبنان وليس للخارج انتخبوا “اللي عينن شبعانة”.

وعما اذا سقط شعار “العهد القوي”، اعتبر الراعي أن الرئيس المتجرد هو الرئيس القوي وإذا “وجدنا هذا الشخص فسأقول: هذا الرئيس القوي”.

وتطرق البطريرك الماروني الى كلام  رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي يريد تغيير صورة لبنان، وأكد اننا “نرفض تغيير لبنان وأوافق رعد بأنه لا يمكن لأحد مهما علا شأنه أن يحكم لبنان”.

وحول إعادة النظر ببنود الطائف أكد الراعي أنه “لدينا أفضل نظام بالعالم في لبنان ولهذا السبب العرب يحبون لبنان، مشيراً الى أن “مؤتمر الطائف كان بإرادة دولية ونصف الشعب كان ضده، معتبراً أنه “طالما اللبنانيين ليسوا موحدين فالمؤتمر الدولي كان الحل”.

أما حول القرار 1596، فشدد الراعي على أننا نريد سيادة لبنان، موضحاَ أن الحياد شيء والمؤتمر الدولي شيء أخر.

وبالنسبة للتدخل الدولي في لبنان، سأل الراعي: من وضع الطائف؟ ليس لبنان وحده طبعا!

وعن كلامه من القاهرة أن السبب الأول لعزلتنا الدولية سلاح حزب الله، فعاد وكرر الراعي أن “الطائف يحل كل القضايا العالقة وينقذنا من العزلة الدولية”.

أما حول التسريبات عن علاقة بكركي بالفاتيكان، فأكد أن “البابا لم يوجه له أية ملاحظات يوما، لافتاً الى أنه منذ سنين وهو يتعرض للانتقادات والأخبار الكاذبة، وقال: “أنا اتعودت عليهن وما بيهمني”.

وعما اذا كان هناك حوار مع حزب الله، فقال الراعي: “لدينا حوار مع الحزب وإذا قال الفاتيكان تحاوروا مع حزب الله أقول له: أتحاور بماذا معه؟ حوار سياسي؟ حوار أسلحة؟ أم حوار بخصوص ايران؟ إذا نعم فأنا جاهز”.

وكشف البطريرك الماروني أنه التقى بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولكن اللقاء كان على مستوى وطني وليس سياسي”، مؤكداَ أنهما ليسا أعداء”.

من جهة أخرى، تطرق الى القضاء في لبنان، ورأى أنه مسيس وممذهب، وقال الراعي: “نريد فصل السلطات فمن سيثق بلبنان غير المحمي من القضاء؟”.

وأضاف: قلت سابقا إنه يجب إجراء تحقيق بشأن حاكم مصرف لبنان وكل الوزارات والصناديق ولكن أن تتم ملاحقة شخص واحد دون سواه فهذا أمر مرفوض.

وفي سياق آخر وعند سؤاله عن عودة السفيرين السعودي والكويتي إلى لبنان، أكد أننا “لا نستطيع العيش في العزلة كما لا نسطيع الاستمرار هكذا.

وعما اذا كان زار رئيس الحمهورية بعد عودة الأخير من الفاتيكان، أعلن أنه لم يستطع زيارة الرئيس عون ولكنه سيزوره الأسبوع المقبل حتما.

بالفيديو – تكدّس النفايات في الضاحية الجنوبية لبيروت.. وغضب شعبي

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تكدس النفايات في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأثار هذا المشهد حفيظة الكثير من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أعربوا عن امتعاضهم لما تشهده الضاحية في ظلّ غياب أي معالجة سريعة للنفايات.