علاج واعد يقضي على السرطان


يعمل علماء بريطانيون على تطوير علاج جديد للسرطان، يعمل وفق نظام يقوم على التخلص من النفايات الخلوية في الجسم.

ويشارك في عملية تطوير العلاج 15 باحثا من مركز تحليل البروتينات الذي أنشأ عبر تبرع بقيمة 9 ملايين إسترليني لمعهد أبحاث السرطان في لندن.

 

وتعليقا على الأبحاث التي يجريها فريق العلماء، قال البروفيسور إيان كولينز من معهد أبحاث السرطان: “تعمل العديد من أدوية السرطان الحديثة على تثبيط وظيفة البروتينات الضارة، لكن الجديد في تقنيتنا أنه يتم القضاء عليها، أي ذلك النوع من البروتينات”.

وأضاف كولينز: “طورت خلايانا تقنية عالية الكفاءة لإزالة البروتينات الضارة. ومع ذلك، فإن عمليات تحلل البروتين في خلايانا تتعرف فقط على عدد محدد منها”.

وتابع موضحا: “وجد العلم طريقة لتمييز الخلايا للبروتينات الضارة، والتي تشارك عادة في نمو وتطور الأورام. وهكذا ننبه الخلايا بإضافة تلك البروتينات إلى قائمة الأشياء التي تتخلص منها”.

وأشار كولينز إلى أن عقار “ليناليدوميد” الذي يحلل البروتين، ويستخدم في علاج الورم النخاعي لسرطان الدم، يتبع ذات التقنية، ويمكن تعديله وفقا لما توصلوا إليه، موضحا: “أدوية مثل الليناليدوميد يمكن أن تحدد الجزيء الذي كان من شأنه أن يستمر في أداء وظيفته في تعزيز السرطان. باختصار توضع علامة عليها للتخلص منها، وتضمن تمزيقها وتدميرها”.

كذلك وجد الباحثون نوعا مماثلا من الأدوية لاستهداف سرطان الثدي، يعرف باسم مذيب مستقبلات هرمون الأستروجين الانتقائي، يعطّل البروتين المحرّك لهذا النوع من السرطان.

ونقلت صحيفة “ذا غارديان” عن كولينز بأن فريقه يركز حاليا على تطوير عقاقير مضادة للسرطان بناء على فكرة “تحطيم البروتين”، لافتا إلى أن نجاح مشروعهم قد يقود لأدوية تعالج أنواعا أخرى من الأمراض.

 

طفل جديد يسقط في أحد أنهار لبنان… هذا ما حصل اليوم


سقط طفلاً سوري الجنسية في نهر المخاضة-زغرتا قرب السيتي كافيه، والبحث جار عنه

تأتي هذه الحادثة، بعد يوم من عثور وحدة الإنقاذ البحري التابعة للدفاع المدني، على جثة الطفل السوري محمد بلال القسوم (مواليد 2013)، في مجرى نهر الأولي تحت جسر علمان القديم، بعد سقوطه في مجرى النهر.

حمية: هيك منسكّر عجز الدولة

0

غرّد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية عبر حسابه على “تويتر” كاتبًا، “ع متل هيك لح نصر، الناس مش مكسر عصا، الناس حيطها مش واطي، الناس مش من جيوبهم بدنا نسكر عجز الموازنة”.

وأضاف، “لهيك عم نعمل، تفعيل مرافق الدولة العامة بتطلع كتير أموال، استثمار أمثل لأملاك الدولة العامة بيرفد الخزينة بمال وفير، الضرائب منفرضها ع القادرين مش ع الناس المنهكين”.

“حركة دبلوماسية ناشطة” في لبنان… ومؤشرات جيّدة

تشهد بيروت حركة دبلوماسية ناشطة تحضيراً لعودة السفير السعودي وليد البخاري، والذي كان لافتاً اتّصاله بالرئيس فؤاد السنيورة، وما يحمله ذلك من دلالات عشية الاستحقاق الانتخابي الذي يخوضه السنيورة والقوى السيادية في البلد في وجه الفراغ الذي يسعى فريق الممانعة جاهداً لاستغلاله وقنصه.

وبحسب “الأنباء” الإلكترونيّة، اعتبر النائب علي درويش أنّ عودة البخاري هي بمثابة مفتاح لعودة كل السفراء الخليجيين إلى لبنان، مؤكداً أنّ عودته إلى لبنان أصبحت قريبة جداً، مضيفاً، “المؤشرات حتى اللحظة جيّدة، وهناك إعادة تواصل مع بعض الدبلوماسيين، والأمور تسير بانتظام، فمنذ اتصال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بالرئيس ميقاتي والأمور تتدرج باتّجاه الأفضل، فعودة السفراء الخليجيين إلى لبنان مرحبٌ بها في أي وقت، لكن المؤشرات تدل بأنها ليست بعيدة”.

أزمتان لا حل لهما في الوقت القريب


أشار رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”، إلى أنّ “أزمة القطاع الصحي والدوائي ليس لها حل بالوقت القريب”.

وأضاف، “إلى جانب الجشع والطمع والهدر والفساد، هناك اللاستقرار السياسي الذي ينعكس على سعر صرف الليرة ويؤدي إلى إرتفاع جنوني للأدوية، وفروقات خيالية بقطاع الإستشفاء”.

وختم عراجي، بالقول: “المواطن هو الضحية، الأحزاب كل همها تجيب كم نائب بالزايد

جثة “تُكركب” فندقاً في سن الفيل وتكشف شبكة خطيرة.. إليكم القصة

في غرفة أحد فنادق محلة سن الفيل، عُثر على المدعو ضياء.ظ جثة هامدة، وبالكشف المجرى على الغرفة تم العثور على كيس نايلون شفاف يحتوي على بودرة بيضاء زنتها ١١ غراماً قائماً وهاتفين خليويين بداخلهما شرائح، ومفتاح عائد لسيارة من نوع كيا، وحقيبة سوداء فارغة ومشروبات كحولية وأغراض خاصة.
وأجرى الطبيب الشرعي كشفاً على الجثة ووضع تقريراً أفاد فيه أن لا أثر لأي إعتداء جسدي أو عنف على الجثة أو لحراك داخل الغرفة.
وقد تم أخذ عيّنات دم من الجثة ومن البودرة البيضاء لتحليلها، وتبيّن بنتيجة التحليل المخبري من قبل مكتب المختبرات الجنائية أن عيّنة الدماء المأخوذة من الجثة تحتوي على مادة الكوكايين، وأن البودرة البيضاء تحتوي بدورها على المادة نفسها، وقد حدّد الطبيب سبب الوفاة بجرعة زائدة من مادة الكوكايين.
وبالإستماع الى موظف الإستقبال في الفندق راغب.ب أمام فصيلة سن الفيل، أفاد أن ضياء حضر الى الفندق برفقة فتاة يجهلها، بعد أن كان قد حضر قبل ساعة تقريباً الى الفندق بمفرده وطلب منه حجز غرفة له وأعلمه أنه سيستخدمها مع فتاة، رافضاً الإفصاح عن هويتها، مضيفاً أنه لم يشاهد الفتاة إلا من خلال كاميرات المراقبة، حيث توجّه ضياء برفقتها الى الغرفة مباشرة من مصعد مرآب السيارات، وأنه سبق لضياء أن حضر مرات عدة في السابق الى الفندق، إلا أنها المرة الأولى التي تحضر فيها الفتاة التي كانت برفقته، وأنه قبل منتصف الليل ورده إتصال من المستخدم المناوب أبلغه فيه أنه حاول مراراً الإتصال بغرفة ضياء من دون طائل، وأنه لدى حضوره الى العمل، إتصل بدوره بالغرفة من دون جواب ما دفعه على الصعود الى الغرفة حيث إكتشف الجثة.
وبمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الفندق ومرآبه وعلى مداخله من قبل عناصر درك فصيلة سن الفيل، تبيّن أن توقيت الكاميرات متأخر عن التوقيت الأصلي بفارق ساعة وست دقائق، وأن ضياء حضر بمفرده الى الفندق وحجز غرفة له ولفتاة لم يُصفح عن إسمها، ثم غادر بعد ورود إتصال على هاتفه من شخص يُدعى ” ميشو”، ثم عاد بمفرده مجدّداً الى مرآب الفندق على متن سيارة كيا، ودخلت بعد ذلك سيارة جاغوار ليظهر بعدها ضياء وبرفقته فتاة غادرت الفندق بمفردها بعد نحو ساعة وكانت بحالة طبيعية، كما تبيّن من كاميرا المراقبة المثبتة على مدخل الفندق حضور سيارة جاغوار بالتزامن مع حضور ضياء، ما يفيد بأن الفتاة التي كانت برفقته حضرت على متن السيارة المذكورة.
وتبيّن بنتيجة التدقيق في الهاتف العائد للمتوفى من قبل عناصر فصيلة سن الفيل تواصله مع عدد من الأرقام الخليوية.
وتبيّن من الإستقصاءات التي أجراها مكتب مكافحة المخدرات المركزي، ومن خلال التدقيق في جدول الإتصالات الخاصة برقمي هاتف المتوفى، وجود تواصل مع المتّهم يحيى ع.ش بحقه أكثر من ثلاثين أسبقية بجرم الإتجار المخدرات وترويجها، وتواصل مع الرقم العائد للظنّين إيلي.ش بحقه ثلاث أسبقيات بتعاطي المخدرات والإشتباه بترويجها، وتواصل مع الرقم العائد للظنّين سيزار.ع.ب بحقه خمس أسبقيات بجرم تعاطي المخدرات وترويجها، والرقم العائد للظنّين مجد.ح بحقه أربع أسبقيات بجرمي تعاطي المخدرات وترويجها، والرقم العائد للظنّين علي.ن.د بحقه ثلاث أسبقيات بتعاطي المخدرات وترويجها.
وبالتحقيق مع الظنّين سيزار أمام مكتب مكافحة المخدرات المركزي، إعترف بتعاطي المخدرات التي يستحصل عليها من التاجر يحيى.ش بواسطة مروجيه، مفيداً بأن ضياء صديقه وهما كانا يتعاطيان المخدرات معاً، وأن الأخير كان بمثابة اليد اليمنى للمتّهم يحيى، وكان يتولّى تسليم المخدرات الى المروجين وإستلام الأموال منهم، وأنه إلتقى ضياء قبل ساعات من وفاته وأعلمه أنه ذاهب للقاء صديقته ريتا التي تعرّف عليها منذ نحو شهرين في فندق في سن الفيل، وأنها تتعاطى المخدرات ولا تروّجها، وهي تستحصل عليها من ضياء ويحيى بواسطة مروجيه، وأنها تملك سيارة جاغوار.
وبالتحقيق مع الظنّين علي.ن.د أمام المكتب المذكور، إعترف بتعاطي المخدرات التي يستحصل عليها من مروّجي المتّهم يحيى الملقّب بجعفر، وأنه يعرف المتوفى ضياء الذي كان يعمل لصالح يحيى في تجارة المخدرات وترويجها.
وبالتحقيق مع الظنّين إيلي.ش، إعترف بتعاطي المخدرات التي يستحصل عليها من مروّجي يحيى، مدلياً بأنه على معرفة بضياء المدمن على تعاطي الكوكايين، وأن تواصله مع هذا الأخير كان بهدف الإستعلام منه عن موعد حضور المروّج.
وبالتحقيق مع الظنّين مجد.ح، إعترف بتعاطي مادة الكوكايين التي يشتريها من ضياء، وأن تواصله مع هذا الأخير كان بهدف الحصول منه على المخدرات.
وتبيّن من الإستقصاءات والتحريات أن المدعوة ريتا معروفة من قبل الظنّين طوني.م، كما تبيّن وجود تواصل بين طوني وضياء، وآخر بين ريتا وضياء.
وبالتحقيق مع طوني، إعترف بتعاطي مادة الكوكايين التي يستحصل عليها من جعفر لقاء مبلغ مئة دولار أميركي للغرام الواحد، نافياً معرفته بضياء، وأنه على صداقة بالمدعوة ريتا.خ، إلا أن العلاقة بينهما توترت منذ سنة تقريباً، وهي تملك سيارة جاغوار وتقيم في أحد الشاليهات في مجمّع سياحي في جونية، وأنها تتعاطى المخدرات التي تستحصل عليها من المدعو جعفر.
وبنتيجة سؤال دورية من مكتب مكافحة المخدرات المركزي لإدارة المجمّع السياحي عن هوية الفتاة المذكورة في إفادة الظنّين طوني، تبيّن أنها الظنّينة هدى.م الملقّبة بريتا، وهي شريكته بالشاليه.
وبالتحقيق الإبتدائي مع المتّهم يحيى، أنكر ما نُسب اليه، كما أنكر معرفته بضياء، أو أن يكون لديه أي لقب.
أما الظنّينة هدى فإعترفت بتعاطي المخدرات وأنكرت ترويجها، كما أنكرت معرفتها بضياء، مفيدة بأن لقبها هو ريتا، وأنها كانت تستخدم رقماً تركته لخطيبها السابق طوني منذ حوالي سنة ولم تشترِ رقماً بعد ذلك، وأن طوني كان يتواصل مع ضياء لشراء المخدرات منه، ثم عادت وأفادت أنها توجّهت بالفعل الى فندق في سن الفيل لشراء المخدرات من ضياء، وأنها لا تعرف إسمه وإنما لقبه ” الطويل”، نافيةً معرفتها بباقي الأظنّاء.
وبإستجواب المتّهم يحيى من قبل رئاسة المحكمة، أنكر ما هو مسند اليه لناحية ترويج المخدرات والإتجار بها، وأيّد مضمون أقواله الواردة في سياق التحقيق التكميلي، موضحاً أنه يعرف ضياء الذي كان يعمل سائق تاكسي، وكان في كثير من الأحيان يكلّفه بإحضار أغراض وحاجيات له من السوبرماركت، كما نفى معرفته بأي من الأظنّاء.
هيئة محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي كمال نصار حكمت بالإجماع بتجريم المتّهم يحيى.ش بجناية المادة ١٢٥ من قانون المخدرات، وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحقه، وتغريمه مئة مليون ليرة لبنانية، وإستبدال العقوبة تخفيفاً بالأشغال الشاقة مدة ست سنوات، وغرامة خمسة ملايين ليرة لبنانية.
وأدانت الهيئة الأظنّاء هدى.م، علي.ن.د، سيزار.ع.ب، إيلي.ش، مجد.ح وطوني.م بجنحة المادة ١٢٧ من قانون المخدرات، وحبس كل واحد منهم ثلاثة أشهر وتغريمه مليوني ليرة لبنانية، وإستبدال العقوبة تخفيفاً بتغريم كل واحد منهم مليوني ليرة لبنانية، وتضمين المتّهم والأظنّاء الرسوم والنفقات كافة.

كنعان في لقاء متني: “بدكن تحرروا القرار انتخبوا تيار”

0

أكد النائب ابراهيم كنعان أننا “اصحاب مشروع لا كرسي ونرفع التحدي لا من أجل مقعد نيابي بل لأننا نخوض معركة الاصلاح واستعادة الدولة من خلال المؤسسات وبالعمل لا بالسجال والبكاء والنحيب “.

كلام كنعان جاء خلال لقاء بدعوة من لجنة الشباب في هيئة قضاء المتن الشمالي في التيار الوطني الحر، بحضور أعضاء الهيئة ومخاتير وفعاليات متنية.

وتوجّه كنعان الى الحضور ومن خلالهم الى المتنيين بالقول “الصوت في صندوق الاقتراع ليس لي أو لأشخاص بل هو للبنان السيد الحر المستقل ولبنان الحق والحقيقة وللشهداء الذين سقطوا ليبقى الوطن، في ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠ وما قبله وما بعده”.

اضاف كنعان “اعتدنا أن نقاتل ونواجه من أجل كرامتنا وأولادنا ووطننا لا من أجل مجد باطل، واذا كلّفتونا بثقتكم وشرّفتونا بتمثيلكم سنواصل نضالنا من داخل المؤسسات للتدقيق الجنائي والاصلاح المالي وأموال المودعين واصلاح النظام العفن في لبنان”.

وقال “نقاتل ونصالح بشرف ونبقى كما نحن بمبادئنا وأهدافنا ولا نتغيّر “ونحنا بدنا وعملنا” وسنبقى في المرحلة المقبلة”.

وتابع: “أتقدم لنيل ثقة المتنيين الذين عانوا ما عانوه من وضع اليد على ودائعهم نتيجة سنوات من التركيبة السلطوية المصرفية. وقد تحديتهم منذ ال٢٠١٠ من خلال التدقيق والرقابة التي قامت بها لجنة المال والموازنة بدعم من العماد ميشال عون، وكان “الابراء المستحيل”. والا تستغربون أنه لم ينوجد من يدّعي أمام القضاء لتكذيب ما قلناه؟ لماذا؟ لأن ما قلته هو الحقيقة التي لا يمكن تكذيبها”.

واشار كنعان الى “اننا قرعنا جرس الانذار منذ سنوات في لجنة المال لكنهم صموا آذانهم واستمروا بحكومات السرقة والنهب وشنّوا علينا الحملات، بعدما تحاصصوا واختلفوا”.

وأكد مواصلة السعي “لتغيير السياسة المالية والمصرفية ومنع السلطة التتفيذية من أي عمل يستهدف حقوق المودعين واللبنانيين، واستكمال التشريعات والحرص على تطبيقها. لأنه لا يكفي اقرار القوانين، بل على الحكومة تطبيقها، وعلى القضاء المحاسبة”.

وسأل كنعان “وبالمناسبة، “وينو القضاء” وملف الحسابات المالية و٢٧ مليار دولار من الأموال غير المعروفة كيفية انفاقها نائم في ديوان المحاسبة والتوظيف العشوائي الذي فندناه في العام ٢٠١٨ باق من دون محاسبة؟”.

وختم كنعان بالقول “تريدون وقف هذا المسار؟ بدكن تحرير القرار؟ انتخبوا تيار”.

وكانت في البداية كلمة لمسؤول لجنة الشباب في الهيئة شربل خوري شكر فيها لكنعان تلبيته للدعوة للقاء الشباب المتني، معتبرا ان الانتخابات فرصة ليمارس الشباب حقهم بالاقتراع لصالح مشروع اصلاحي.

اما منسق هيئة المتن الشمالي في التيار ايلي خوري فاعتبر ان المعركة الانتخابية هي بين كذبهم وحقيقتنا، وفي النهاية فالكدب سينكشف وتبقى الحقيقة، مشيراً الى ان كذبهم شعبوية وتضليل وحقيقتنا رقابة برلمانية قام بها النائب كنعان وتشريع واقرار للقوانين الاصلاحية.

وقد قدّم اللقاء الصحافي حبيب يونس الذي اعتبر ان النائب كنعان يمثل نموذجاً للشباب، اذ بدأ نضاله في عمر الشباب من اجل السياة والاستقلال واستمر به من داخل المؤسسات من أجل اصلاح الدولة.

هل تعرّض رياض سلامة لحادث سير في جونية؟

يتناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا عبر الواتساب، خبراً يزعم ان “حادث سير مروعا وقع على المسلك الغربي لاوتوستراد جونية، وانه تم نقل إحدى الشخصيات في حالة حرجة إلى المستشفى، ويرجح أنها رياض سلامة”، حاكم مصرف لبنان، غير ان هذا الخبر لا صحة له، على ما علمت “النّهار”.

وقال مصدر أمني ان “هذا الخبر كاذب”، مؤكدا أنه “لم يقع اليوم اي حادث سير على المسلك الغربي لاوتوستراد جونية”، كما يزعم المنشور.

تأكيد آخر على عدم صحة الخبر المتداول جاء على لسان رئيس بلدية جونية جوان حبيش الذي قال لـ”النهار” انه “استوضح شرطة جونية حقيقة الامر، وتمت مراجعة مختلف الكاميرات في المنطقة والتقارير، وتبيّن انه لم يقع اي حادث سير اليوم على المسلك الغربي لاوتوستراد جونية”. واشار الى ان “هناك اشغالا على الاوتوستراد، الامر الذي تسبب بزحمة سير على الطريق”.

نصّار عرض مع الحوت واقع القطاع السياحي والمطار مع اقتراب موسم الصيف

0

التقى وزير السياحة المهندس وليد نصّار في مكتبه في الوزارة، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط الأستاذ محمد الحوت، وجاء اللقاء استكمالاً للإجتماعات الدورية التي تعقد بين الوزارة والشركة للبحث في واقع القطاع السياحي، خصوصاً مع اقتراب موسم الصيف، كما في الرزم السياحية لصيف 2022 التي ستطلقها الوزارة بالشراكة مع الميدل الإيست والنقابات السياحية والقطاع الخاص.

وعرضا موضوع مطار بيروت الدولي والأمور المتعلقة به كافة، واتفقا على عقد اجتماع تنسيقي مع وزير الأسغال العامة والنقل المهندس علي حمية لمتابعة هذا الأمر، بهدف تسهيل حركة الوافدين عبر المطار وتأمين راحتهم، بالإضافة إلى أمور أخرى تتعلّق بالمؤسسات السياحية ضمن حرم المطار.

لقد أصبحت قضيّة وطنيّة فاضحك في سرّك يا نعمة افرام

0

منذ اللحظة الأولى على إعلان التحالف بين النائب المستقيل نعمة افرام ومرشّح حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ وقبل أكثر من شهر، لم تتوقّف ولو يوماً التسريبات الكاذبة المنشورة في صحف ومواقع إخباريّة، عن خلاف بينهما وانفراط العقد وإنهاء العلاقة…هكذا لوجه الله.

منذ اللحظة الأولى التي توجهّت بها الأنظار إلى مسعى افرام لتشكيل لائحة في كسروان – جبيل وخوضه غمار الاستحقاق الانتخابي على مساحة الوطن عبر مرشحين يحملون “مشروع وطن الانسان”، والافتراءات التشويهيّة التافهة المنشورة في صحف ومواقع إخباريّة تتتالى ويوميّاً بحقّ الرجل. “يضغط على العاملين معه ويهدّدهم بالطرد إذا”… “ينخرط في إشكالات مسلّحة”؟! “يخطّط لتجيير أصواته الجبيليّة للنائب الأسبق وليد الخوري المرشّح على لائحة التيّار الوطني”. “أبرم إتّفاقاً سرّياً بينه وبين حزب الله بفعل تلاقي المصالح بين الطرفين، حيث أن قيادة “الضاحية” تُفتّش عن قوى بديلة في الساحة المسيحيّة”؟! …”يقايض مع النائب فريد الخازن على حصة الكتائب في كسروان”. “إنضمام الناشطة جولي دكاش والناشطة جوزفين زغيب إلى لائحة افرام أحدث بلبلة في صفوف حزبي الكتائب اللبنانيّة والكتلة الوطنيّة المتحالفين معه”…ومئات أخرى من شاكلة هذه الأخبار وشبيهاتها ويوميّاً.

المضحك المبكي أنّ من يسرّب هذه الأكاذيب يدّعي أنّ الانتخابات مفصل ومحطّة تاريخيّة ونقطة تحوّل ويروح يصول ويجول في الكلام الاستراتيجي الوطنيّ، في حين أنّ جلّ همّه هو نعمة افرام. فاضحك في سرّك يا نعمة افرام، لقد أصبحت قضيّة وطنيّة.

أما عن اللماذا؟ فلألف سبب وسبب وليس اليوم أوان التفصيل والشرح. في الوقت عينه، وببساطة، ومن دون كثير كلام ولا عمق تحليل، هناك من أصبح فعلاَ مزعجاً لمن ضجّت الساحات بخلافاتهم ودفع الوطن الثمن الأكبر نتيجة ذلك. هل هم أكثر من فريق؟ أكيد. هم الأعداء التاريخيين الذين يتحالفون اليوم من تحت الطاولة وفوقها وعلناً وصراحة وبالتكافل والتضامن في وجه عدوّ جديد لهم على الساحتين المسيحيّة والوطنيّة اسمه نعمة افرام. الرجل يهدّد موقعهما في كسروان “عرين الموارنة”. الرجل ممنوع عليه أن يتبوّأ المرتبة الأولى ويحصد أعلى الأرقام التفضيليّة في هذه المنطقة الحافلة بالرمزيات. فهل مسموح هكذا تركه وقد أصبح مشروعه بين ليلة وضحاها على مساحة الوطن؟!

عندما يعرف السبب يبطل العجب.

عون: لن اترك موقعي الا واكون قد كشفت كل فاسد

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، انه لن يترك موقعه “الا وأكون قد كشفت عن كل فاسد”، معتبرا ان “مسؤولية إعادة النهوض بالبلاد تقع على من سيخلفني”، داعيا الى “تشجيع الاوادم والشجعان على استلام مقاليد الحكم بعد انتهاء ولايتي”.

وعن اتهامه بانه سعى الى تطبيق النظام الرئاسي، قال: “ما بدي اعمل نظام رئاسي بدي اعمل رئيس”، وأكد انه “كما فرضت إقرار التدقيق الجنائي في الحكومة أجاهد حاليا في ما يتعلق بالكابيتال كونترول”، ودعا المواطنين لأن “يقترعوا للخيار الصحيح في الانتخابات النيابية المقبلة”، وشدد على “ضرورة اصلاح القضاء وسائر المؤسسات في الدولة”، معتبرا انه “لا يمكن ان يكون هناك اصلاح طالما المؤسسات ممسوكة”.

مواقف الرئيس عون جاءت خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية برئاسة السفير الدكتور خليل كرم، وضم، نائب الرئيس جو عيسى الخوري، والأعضاء رفول بستاني، طانيوس نجيم، جهينة منير، كريم طربيه، يوسف عماد، أنطوان عماطوري، ناتالي خوري، ربيكا ابي ناضر، منير عقيقي، بشارة قرقفي، ايلي مخايل، لحود لحود وطانيوس منعم.

في مستهل اللقاء، تحدث السفير كرم، فقال: “نزوركم في القصر الجمهوري الذي يرمز إلى وحدة لبنان، شعبا وارضا ومؤسسات. ويبقى المرجع والملاذ ساعة الخيارات الكبرى والقرارات المصيرية التي تتصل بمستقبل وجوده، وطنا معافى تتوافر فيه مواصفات الأوطان المنيعة، الممتنعة على كل من يريد اسقاطها أو حذفها من خارطة الحضور المميز الذي كان سمة وطن الارز. باعث الحضارة الانسانية بابجديته، مقربا المسافات، واصلا الجسور باشرعته والاحرف التي قامت عليها لغة التخاطب بين شعوب العالم القديم”.

أضاف: “فخامة الرئيس، إن رئاسة الجمهورية في لبنان هي مقام دستوري. بل المقام الدستوري الأول. وشاغل موقعها هو رئيس اللبنانيين جميعهم. من هنا نرى أن رئيس الجمهورية هو المرجع الاول، ولو أتى مقص الإصلاحات في الطائف على صلاحيات نرى انه كان من الواجب الحفاظ عليها لتتوازن السلطات ويستقيم الحكم. نزوركم اليوم، يا فخامة الرئيس، بعد الانتخابات الاخيرة التي جرت في الرابطة المارونية، والتي حملت إلى المجلس التنفيذي رئيسا واعضاء تعاهدوا على العمل معا، فريقا متجانسا لمصلحة لبنان والطائفة المارونية. ولولا مساعي بكركي واحبارها، وكبار رجالات الطائفة ونخبها ما كان لدولة لبنان الكبير ان تبصر النور”.

وتابع: “فخامة الرئيس، ندرك حجم معاناتكم، وما يعتمل في نفسكم من الم، ويستبد بكم من حزن على الأوضاع المأساوية التي حلت وتحل بوطننا الحبيب. ونتابع ما تقومون به من خطوات للخروج من عمق الزجاجة التي تطبق بشدة على عنق لبنان. كما المبادرات التي تطرحون. ولكن للأسف، فإن حجم التحديات والمشكلات يتجاوز النيات والمبادرات، لطرح أسئلة خطيرة حول الغد، وما يمكن أن يحمل في طياته من مفاجآت”.

واردف: “صاحب الفخامة، إن الرابطة المارونية تدافع من موقعها عن لبنان، كل لبنان، وتعتبر أن هذا الوطن هو مساحة تفاعل حضاري بين الاديان، والمكان الامثل للحوار بين المسيحية والاسلام، والمختبر النوعي للعيش معا في بيئة تتميز بالتعددية الحضارية، وتتمايز بالتنوع. ولكن في الوقت نفسه ترفض، ومن منطلقات ميثاقية، اي مساس بحقوق المسيحيين، ولا سيما الموارنة، في الدولة والمجتمع. وهي ذات صفة ومصلحة وصلاحية بملاحقة، ومقاومة اي اجحاف بحقوق هؤلاء وجميع اللبنانيين بكل الوسائل القانونية، من منطلق رفضها المطلق لتغيير الديموغرافيا وهوية الارض، من خلال التوطين والتجنيس وتملك الأجانب والخلل في الإدارة، والكيل بمكيالين في موضوع الإنماء المتوازن”.

واوضح كرم أن الرابطة المارونية “تدعو إلى قيام دولة المؤسسات فعلا لا شعارا والى سيادة منطقها في الأمن والادارة، وتؤكد التزامها الوقوف إلى جانب كل المبادرات الإنقاذية غير المشروطة بتعهدات لا تصب في توطيد ركائز الوحدة الوطنية. وهي وحدة تحرص عليها وتسعى إلى تعميقها من خلال العمل على استكمال وثيقة الوفاق الوطني التي شاب تطبيقها الكثير من التحريف والاجتهادات والممارسات التي اوقعت طلاقا بالثلاث بين نصها وروحها وهذا الأمر كاف لقيام حوار بناء لمعالجة الخلل وتدارك الأسوأ”.

وختم: “فخامة الرئيس، نشكر لكم سعة الصدر وحسن الاستقبال، ونعاهدكم بأن نبقى سيوفا للبنان لا عليه. والضمير اليقظ لرابطة مؤتمنة على إرث مارون وتراث وطن الارز الذي لن يترنح ويسقط أمام عاديات الزمن مهما قست”.

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، متمنيا لرئيس الرابطة وأعضاء المجلس التنفيذي “التوفيق والنجاح في ولايتهم الجديدة”، مؤكدا “الدور الوطني الذي تضطلع به الرابطة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة التراكمات المتعددة، فضلا عن الحرب على سوريا وأزمة النزوح مرورا بالمظاهرات وجائحة كورونا وصولا الى انفجار مرفأ بيروت”، وقال: “لو قدر للبنان امتلاكه المقدرات المالية الكافية لكان استطاع مساعدة مواطنيه على تجاوز تلك الظروف، الا ان ديونه بلغت 168 مليار دولار وسط توقف الاعمار وغياب التدقيق والمحاسبة”.

وجدد الرئيس عون الإشارة الى انه جاهد “للتوصل الى إقرار التدقيق الجنائي في مجلس الوزراء لتحديد المسؤولية عما وصلت اليه البلاد، لا سيما وان المسؤول عن الحفاظ على النقد وقيمته هو المصرف المركزي، كما ان المسؤول عن صناديق المصرف المركزي هو حاكم المصرف”.

وإذ ذكر الرئيس عون ان “مجلس الوزراء اقر التدقيق الجنائي في 26 آذار 2020 بعد حرب ضروس يذكر تفاصيلها الجميع”، لفت الى ان “العراقيل لا تزال تذلل تباعا لوضعه على سكة التنفيذ”.

كما ذكر رئيس الجمهورية بمواقفه السابقة منذ كان في فرنسا والتي طالب فيها بـ”وقف دعم الليرة، وذلك لعدم جواز دعمها بالدين بل بالإنتاج والتوازن بين الصادرات والواردات فوصلنا الى عجز في الاستيراد قدر بـ17 مليار دولار فضلا عن عجز في الموازنة قدر بـ8 مليارات، وزادت نسبة البطالة لتبلغ 25 بالمئة وكذلك بلغ النمو صفرا وهكذا دواليك”.

وكشف الرئيس عون أن العراقيل والضغوط التي واجهها في سعيه لاقرار التدقيق الجنائي مورست أيضا في وجهه “لعدم إقرار الكابيتال كونترول من قبل البعض فطارت ودائع المودعين وهرِبت رؤوس الأموال الى الخارج”  لافتا الى ان” الواقع الذي نعيشه اليوم  هو بفعل تراكم الممارسات من قبل هذا البعض طيلة سنوات سابقة سعى في خلالها الى عدم تطبيق الدستور. وعندما حاولت انا تطبيق الدستور اتهموني بتطبيق النظام الرئاسي، فيما هم يعملون على افلاس لبنان بدلا من اصلاح الوضع فيه وإعادة استنهاض اقتصاده. “ما بدي اعمل نظام رئاسي، بدي اعمل رئيس”.

وشدد الرئيس عون على انه لن يترك موقعه الا ويكون قد كشف عن كل فاسد، معتبرا ان “مسؤولية إعادة النهوض بالبلاد ستقع على من سيخلفي”، داعيا الى “تشجيع الاوادم والشجعان على استلام مقاليد الحكم بعد انتهاء ولايته”.

وأوضح انه “سيتم انجاز خطة اقتصادية قريبا لتكون بداية التعافي الاقتصادي”، متمنيا ان “يتم تحصيل اكبر نسبة من ودائع المودعين والمباشرة في مسيرة النهوض من جديد”.

ثم دار حوار بين الرئيس عون وأعضاء الوفد، فجدد رئيس الجمهورية موقفه من “قضية النازحين وضرورة مساعدة المجتمع الدولي على إعادتهم الى بلادهم”، مؤكدا ان “لبنان لا يتلقى الا الجزء اليسير من المساعدات، فيما هو يتكبد سنويا بين 3 و4 مليارات دولار رغم صعوبة أوضاعه الاقتصادية والمالية وذلك وفق تقدير صندوق النقد الدولي”. وكشف عن مطالبته المسؤولين الاممين المتكررة “بزيادة المساعدات للبنان لا سيما وان المساعدات التي ترصدها المؤسسات الدولية لعدد من البلدان التي تستضيف النازحين تفوق تلك التي يتلقاها لبنان”.

وعما نشهده من سجالات، انتقد الرئيس عون “ما بات عليه الوضع بعدما اصبح البعض يدافع عن الشتيمة باعتبارها رأيا حرا”، مشددا على “ضرورة اصلاح القضاء كما المؤسسات الأخرى”، وقال: “لا اصلاح طالما المؤسسات ممسوكة بل ستكون الغلبة للفساد وللعودة بالبلاد الى الوراء”.

ولفت الى أن “لبنان مقبل على انتخابات نيابية وعلى الناس ان تعرف من تنتخب وان تقترع للخيار الصحيح لتتمكن من إيصال اكبر عدد ممكن من الاوادم علهم يتمكنون من تغيير الصورة القائمة لما فيه مصلحة البلد”، مشيرا الى وجود أسماء جديدة مرشحة لهذه الانتخابات “قد يجد البعض فيها إمكانية للتغيير”.

وردا على سؤال، أوضح الرئيس عون ان “النظام السياسي التوافقي في لبنان بثلاثة رؤوس بحيث انه اذا خالف احد الرؤساء لا يتخذ أي قرار”، وقال: “بهذه الطريقة لا يمكن ان يحكم بلد، لذلك طرحت اللامركزية الموسعة والمالية، الا ان اللجنة النيابية التي كان عليها انجاز دراستها لم تنجز شيئا في السياق ذي الصلة”.

وعن إقرار الكابيتال كونترول بشكل متأخر، واذا ما كان هناك خطة لاسترداد الأموال المهربة الى الخارج بشكل مخالف لمبدأ المساواة، اعاد الرئيس عون التأكيد انه “كما فرضت إقرار التدقيق الجنائي في الحكومة وإقرت المبالغ اللازمة لذلك، أجاهد حاليا في ما يتعلق بالكابيتال كونترول الذي تم رده مرات عدة في المجلس النيابي، واقره مجلس الوزراء بالأمس بعد ادخال بعض التعديلات عليه”، مؤكدا انه “لو اقر القراران في وقتهما كما كنت أرغب لكانا وفرا على لبنان واللبنانيين الكثير من المعاناة”، مشيرا الى ان “عددا من البلدان التي تتمتع بالانظمة الاقتصادية الحرة اقرت الكابيتال كونترول لوجود ضرورات لاقراره”.

واستقبل الرئيس عون النائب السابق اميل رحمة وعرض معه للأوضاع العامة والتطورات السياسية.

وقال رحمة بعد اللقاء: “زرت رئيس الجمهورية واطلعت منه على نتائج زيارته إلى حاضرة الفاتيكان ولقائه قداسة البابا فرنسيس، وأكد لي الرئيس انها كانت زيارة ناجحة بكل المقاييس وتصب في مصلحة لبنان  وتعكس اهتمام الكرسي الرسولي باوضاع بلادنا وحرصه على تجاوز محنته وتقديم اي مساعدة ممكنة في هذا السياق”.

اضاف: “لقد أكد لي الرئيس ميشال عون أن الانتخابات النيابية سوف تجري في موعدها المحدد، وأن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تسلك طريقها بايجابية. كما أن قانون الكابيتال كونترول يجب أن يقر بعد أن يجيب على هواجس المواطنين والهيئات المعنية وطمأنة المودعين على أن حقوقهم محفوظة”.

وجدد الرئيس عون عزمه على “العمل حتى النهاية من أجل تحقيق ما يخدم مصلحة الناس في كل المجالات غير عابء بحملات التجني والافتراء التي تستهدفي”.

كما استقبل الرئيس عون الرئيس العام للرهبانية الكبوشية في لبنان الاب عبد الله النفيلي يرافقه عدد من الآباء الذين وجهوا دعوة لرئيس الجمهورية للمشاركة في القداس الاحتفالي لتطويب المكرمين الشهيدين الاب ليونار عويس ملكي والأب توما صالح الكبوشيين الذي سيقام يوم السبت في 4 حزيران المقبل الساعة السادسة والنصف مساء  في دير الصليب في جل الديب. ويرأس الذبيحة الإلهية رئيس مجمع دعاوى القديسين الكاردينال مار تشيلو سيميرارو.

وقد هنأ الرئيس عون الرهبنة الكبوشية بالتطويب، منوها بالنشاطات الروحية والدينية والاجتماعية التي يقوم بها الآباء الكبوشيون في لبنان والعالم.

وفي قصر بعبدا، سفير لبنان في أوكرانيا علي ضاهر الذي اطلع الرئيس عون على الأوضاع في أوكرانيا والإجراءات التي اتخذتها السفارة وامنت اجلاء اللبنانيين الذين رغبوا في مغادرتها، بالإضافة الى أوضاع من تبقى من أبناء الجالية اللبنانية الذين فضلوا البقاء هناك لاعتبارات مختلفة، بعضها عائلي والبعض الاخر يتصل بمصالحهم ومؤسساتهم وغيرها من الأسباب.

وشدد الرئيس عون على “ضرورة استمرار التواصل مع اللبنانيين الموجودين في أوكرانيا والاطمئنان عنهم دوريا ومساعدتهم”.

على صعيد اخر، تلقى الرئيس عون برقية من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، هنأه فيها بحلول شهر رمضان المبارك. وجاء في البرقية:

“يطيب لي ان اغتنم مناسبة احتفالات الامتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، لابعث الى فخامة اخي العزيز باسمي وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها باحر التهاني واطيب التبريكات، سائلا المولى العلي القدير، ان يعيد هذه المناسبة العطرة عليكم بدوام الصحة والعافية وعلى شعبكم الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار وعلى الامتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات”.

“مشروع وطن الانسان” : أي خطة يجب ان تعيد للناس أموالهم وفق جدول زمني متفق عليه

عقد المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الانسان” اجتماعه الاسبوعي برئاسة المهندس نعمة افرام وحضور الاعضاء وصدر عنه ما يلي:

1-  بقدر ما يطالب المجتمعون بالاسراع بالخطة الاصلاحية المطلوبة من قبل صندوق النقد الدولي، بقدر ما يشددون على ضرورة عدم التفريط باموال المودعين والتنبه الى ان اي خطة يجب ان تعيد للناس اموالهم وفق جدول زمني متفق عليه.

2-  توقف ” وطن الانسان” عند ازمة الاستشفاء والطبابة التي يمر بها اللبنانيون وخصوصا المصابين بالامراض المستعصية لناحية النقص بالادوية والعلاجات. من هنا يؤكد المجلس التنفيذي على ضرورة وضع القطاع الصحي في مصاف الاولويات والتحرك سريعا وتشكيل صندوق الدعم الصحي الممول من المؤسسات الدولية باشراف دولي وأممي.

3-  بعد الانهيار الحاصل والتطلع الى تغيير الواقع المتردي، يدعو المجتمعون الناس الى الانخراط في االانتخابات المقبلة ان لجهة تحفيز بعضهم البعض او التصويت بشكل كثيف. والاهم توجيه الاقتراع نحو من يملك مشاريع تغييرية عملية قابلة للتطبيق لا يشوبها تاريخ حافل بالعداوات او سجلات مشبوهة.

وفي هذا الإطار أكد المجتمعون ان شعار صوّت “لسعادتك مش لسعادتو” انبثق من مبدأ تحرير الناس من الارتهان للشخص الى الايمان بمشروع يبني المؤسسات المنشودة للبنان الجديد.